38

وائل: كيف الحال
سمر: بخير
ابتسم وائل وأومأ برأسه ليأتي إلى أندو ويتسطح بجانبه ويرفع رأسها عالياً. الكتف السليم ،،،

ومرت عشر دقائق دون أن تنام سمر ، ونمت سمر وكانت تبكي من أجلي. صدر والدها بجانبه وعيون جادة تراقبها بحزن ،،،

جاد: لقد نام. غرفتها للراحة
وائل: لا لا ، لقد تركها ، أبقها بجانبي ، أنا مرتاح هكذا

استمر وائل في تمشيط شعرها برقة وجدية يراقبها بهدوء. شعري بالحنان

تنهدت ووقفت: لكنني سأرى ماري ، تقسم على حشرة. جيد جيد
استدار ونظر عندما سمع والده يقول: لماذا؟ ماذا قلت!!
وقفت بجدية وأجبت دون أن تلتفت: قلت لك ماذا!
وائل: أنت سبب الحادث ولست!
استدار جاد وقال: لو كنت أنا أو هي ما حدث! ما الذي كان سيتغير عندما أخبرتني أن سمر هي من حركت يد الاستراحة ولم أكن أنا! ! عاد قصي ليعيش! !! أمي لم تمت! !! أوه انتظر ، ربما لن تكرهني بشكل صحيح

وائل: ......
جاد: ابنك نحن ،،، من الممكن أنني اخترت أن أكون منبوذة بسبب عدم رغبتي في تحمل الذنب ، لا ذنبي ولا ذنب سمر ، لأنها كانت مجرد طفلة لفترة ،،، كان الخطأ لأنك لم تستوعب أنه في وقت من الأوقات كنت مجرد طفل. احتاجك في وقت ضاع فيه كل شئ ،،،

وائل: لماذا جعلتني أعيش في هذا الكسكس الذي كان سيفقدني أمامك يا بني ، لماذا لم تقل أن سمر هي سبب هذا الحادث !!!

تنهد جاد وعاد اقترب وجلس بجانب والده علي. وظل جانب الأخت ينظر إلى صورة والدته بتركيز ويصرخ ، ،،: لأني كنت أتمنى أن تشعر مثل ابنك من دمك ولحمك. تمنيت أن أعيش معك وأعاملني مثل أي أب يعامل ابنه.
لقد غرق بكلماته وسقطت دموعه وسرعان ما قام بمسحهم ،،،،: يمكنك فقط رؤيتي ، جاد ، الخاسر ، قاتل القاتل. لهذا حملت كتفي وعبء ما فعلته وسكتت متهماً إياك بأنني كنت سبب وفاة أخي قصي ، لأني رأيت الخوف والحب في عينيك لأختي ، ولم أرغب. أخت أن تفقد حب والدها كما فقدت.
سقطت دموع وائل ، وسقط إيدو على يدي جاد ، فقال: سامحني يا بني
جاد "يمسك يدي والده ويرتديهما": أسامحك يا أبي وأنت تسامحني على عصيانك لك كل هذه السنوات ،،،

أخيرًا ، التقت النفوس بين جسد الأب والابن ، اللذين كانا يعيشان في نفس المنزل ، لكنهما كانا بعيدين عن بعضهما البعض.
عانق وائل جاد صدره حتى سقط جاد بين ذراعي أبيه وكأنه قد هدى الطفل الذي كان عدواً كبر وأخيراً أفرغ كل شوقه لأبيه الحاضر الغائب ،،،
"أخيرًا وجدت مقعدي واستقراري في هذه الحياة. لقد وجدت ما خسرته وما جعلني إنسانًا بلا هدف. لا ، لكني كنت أضع هدفًا في ذهني ، ولكن من كنت أنتظره يشجعني حتى أصل إليه. كان بعيدًا عني بعيدًا عن السماء كما عن الأرض بقلبه ".
حسنا. كانت غرفته قد فات الأوان واتكأ على الباب وكان عمه يبكي ،،، كأنها جبال ونزل من كتفيه لما تصالح أخيرًا مع والده ،،،،
خذ نفسا و اهمس: أموالي مصدق عليها ،،،
مشى نحو السرير وجلس واتكأ عليه. ركبوا وجلسوا في القرفصاء ،،، دخلت مريم ورأيتك جالسة ،، ابتسمت وذهبت إلى جانبها الطيب ،،، ، بكل لطف ، مدت يديها إلي. اكتافو وبلشت ضغطا على حسنهون بأصابعها بطريقة عفوية ، فقالت بفظاظة: حبيبي زنورن ،
ابتسم جاد وأمسك بيدها ولبسها ورفع رأسه: ما الذي جعلك تشعر هكذا؟
ماري: لست حبي ونصي الثاني ،،، كيف لا أشعر بالنص الثاني ، سواء اتضح أم لا! !
جاد: سيدي ، كنت أردد الآن ، لكنني رأيتك حنونًا وأصبحت مرتاحًا
ضحكت ماري: ولكن اثبت لي ذلك ، ولنأكل العشاء سويًا
جاد: ماري دخيلة. إله
وقفت ماري وسحبتني من إيدو: جادة بلا شقاوة ،،، هيا ، أيها الناس ، قبل أن يبرد العشاء.

وفجأة شدها جيداً وعانقها عالياً. استقبلوها ترحيبا حارا ولبسوا من رقبتها ،،، أما مريم فقد أغمضت عينيها وغرست أصابعها في شعرها ، وفقط حواسها استسلمت في يديه ، واستقر قلبها على ركبتيها ، وظل يفكر. لها بالحب ،،،
ماري: أمير
جاد: صحيح ، لكني تركي.
كان ينظر إليها بشوق ،،، عيناها السوداوان الكبيرتان ،،، شعرها الناعم الذي انتشر حولها بطريقة ساحرة ،،، شفتيها ممتلئتين وخديها متوردان ،،،

كاو فانور مفتونة بجمالها الاستثنائي
ماري: لقد انتهيت
جاد: لا
ماري: ومتى ستتوقف عن النظر إلي بهذه الطريقة ، أيها الجاد؟

ضحك جدياً ، لكنه سمعها تتحدث بالعربية الفصحى ، فأجابها بطريقتها الخاصة: لأنني بقيت بقية حياتي أنظر إليك ، لن أشبع ، أحبك يا مريم.
ماري: هل تعلم؟
جاد: آه
ماري: صوتك حلو في اللغة العربية الفصحى لماذا؟ أنت لا تشتغل مدبلج ،،، ستبدو كأنك تحفة

ضحك جاد وابتعد عنها وأمسك بيدها ورفعها وقال: "لا ، سأكون معلق كرة قدم = هههه ، هيا شهرزاد ، لا تقل لي أن العشاء جاهز".
ماري: نعم سيدي الجاد شهريار العشاء جاهز لكن قبل ان نخرج هناك شئ اريد ان اطلبه منك خير
جاد: اسأل
ماري: نور ليش. رسم!
افتتح سفين جاد عينيه بدهشة: والله ما أعلم ،،، صدقني نسيت موضوعه.
مريم: والله هذه الفتاة حزينة إن شاء الله لن يصيبها شيء لأنها كانت معنا في ضيق.
جاد: لا ، لسنا هنا. هم ليسوا.
مريم: ان شاء الله ،،،
في حين توفي طلال علاء. حجرة له وفتح خزانة ملابسه وخرج في البيجامة عندما خرج رامي من الحمام وهو يجفف شعره ،،، لكنه رأى طلال ينفجر منزعجًا وقلب المرآة وأمسك بالمشط وبدأ بتمشيط شعره. ،،،
طلال: الشبك مثل الذي لا يرى خليقي
تحول رامي: مريم حسنك ، فهمت حسني أخيرًا
طلال: لماذا؟
رامي: ستخجل وتشعر بغيابك ودعني في هذه الغرفة وخذ راحتي فيها ،،

تفاجأ طلال وجلس وسأل. : وانا اين روح سمر سيد رامي ،،، كم هي غرفتها في غرفتنا
رامي: سيدي هذه الغرفة لك وأعطاها لي ، ثم سيحصل شخص ما على غرفة وسرير مع ديفي وبيغي بينما ينامون باردين مع أخيه ،،، روح الله تعمي قلبك على مالي الأعمى
طلال: لحظة ما الذي تتحدثين عنه؟ !!
ابتسم رامي: أنا أعرفك منذ صغرنا ، أغبياء لكن ليس إلى هذه الدرجة يا أخي
طلال: حسنًا ، لا أفهم
اقترب رامي وولف من شقيقه: لا ، لقد فهمت حسني ،،، وإلا ما كنت ستفعل لنفسك رجل نبيل أمام عامر وتطلب المساعدة. هدى هنا لتحليل كرسيها منا ،،، افتح عينيك اخي ،،، اصبحت رجل متزوج والله اخجل ان اتحدث معك عن هذا الموضوع بس يعني انك خنت ،،،
طلال: .....
قرب رامي وباس طلال ومن خدو وهامسلو: نيتي قمر ههههههههههههههه
أمسك طلال بالوسادة وألقى بها عليه. رامي: لقد ضربت بقوة
رامي: هذا جيد لك ، ما مشكلتك؟
طلال: رامي خليني احترمتك وإلا سأضربك الآن ،،
رامي ضحك

كان منتصف الليل وكان طلال منتشيًا. مازال مستوي و يستدير يمينا و يسارا ،،،
التفكير في هدى غمرني. كل تفكيرك ،،، حدقت بالسقف ، وفجأة ظهر ظلها أمام عينيه ،،،، يرسم ابتسامة صغيرة ويهمس: هل يعقل أنك حلو ،،،

قامت هالو ونزلت من على المقعد ، وخرجت من الغرفة ، صرخت ، وأغلقت الباب بهدوء حتى. صباح الخير رامي ،،

تراجع لوري خطوة إلى الوراء ومشى في الممر المظلم حتى وصل إلى غرفة هدى. وقف أمام الباب وراح يتأمل.
طلال: أخشى يا طلال أخشى أن ترفض!

عقد حاجبيه وتهامس: هل ما زال حجابها أمامي؟ كيف أجرؤ على الاقتراب منها وهي تبني حواجز بيننا ،،،

تنهد ونزل راسو وفجأة فتح الباب ،،، صُدم ، وبعد إيدو تراجع عندما رأى هدى واقفة وخرجت مصدومة ،،،

طلال: وين ذاهب ؟!
هدى: كنت أسير في إبريق ماء

تحقق من ذلك. يديها ، ورآها ممسكة بالإبريق في يدها ، وابتسمت وتراجع ،
هدى: هناك شيء! !
طلال: لا
هدى: كأنك تريد أن تطرق حسني ، إذا أردت أن تحضر شيئًا للمطبخ ، أحضره.
طلال: نعم ، بصراحة ، لا أستطيع النوم ، وأردت أن أشرب فنجانًا من القهوة ، كنت أنام ، لكنني كنت أخشى أن تكون نائمًا.
هدى: لا ، وأنا أيضا لم أنم ، لننزل لغلي فنجانين من القهوة ،

نزلت إلى المطبخ وتبعها طلال

غليت القهوة وجلست على المنضدة وأعطيتني فنجانًا من القهوة
طلال: مرحبا هدى
هدى: بارك الله فيك.
طلال: أريد أن أسألك متى كانت الحجاب؟
ابتسمت هدى: كان عمري 11 سنة ، كنت روح الله. دورة لتحفيظ القران لنا في الحي والشيخ الذي كان يحفظنا اعطاني الحجاب هدية وكنت سعيدا جدا به لاني احببته كثيرا وكانت اول هدية منها لماذا التزمت به ،،
طلال: جميل جدا ،،، لكنك تعلمين انه لا داعي لك ان تأتي قبلي في النهاية انا زوجك
بكت هدى وأخذت شالها ،
طلال: ممكن اراك؟
صدمت ونظرت في عيناي التي كانت مركزة فيه ،،،
طلال: بعتزر أستطيع أن أتجاوز حدودي
استيقظت هدى وهزت رأسها في حالة إنكار متوترة ،،: لا أبدا .. أولا وأخيرا .. سترى أين المشكلة؟

رفعت يديها ونزلت الشال من شعرها حتى نزل أمام طلال.
كانت هدى ترتجف وتضرب كأسها عندما شعرت بالنشوة. خيطت أناملو شعرها بقوس ،
ارتعش قلبها وابتلع لعابها ، وشعرت بارتفاع درجة حرارتها وتساقط شعرها ببطء.
طلال: هل تصدقني لأول مرة أمسك شعري بهذا الطول؟
هدى: أعتقد أنه مضى وقت أطول ولكن من اختطفني
طلال: يكسر أيديهم فكيف يقصرون شعرهم هكذا؟
رفعت رأسها وفحصت عينيها وبدورها كانت تتجول بعيون لوزية ،،،

مشاعر كثيرة شعروا بها تجاه التنين في هذه اللحظة ،،،
ارجع إلى رفع إيدو الثاني وضعه في الأعلى. اعتبرها شاعرية ،،، كانت لحظة غريبة وفي نفس الوقت تجربة جديدة للتنين ،، القلوب تهتز والعينان تتدلى معا ،،، بدون اي وعي او ارادة من طلال كان قريب جدا منه أنها كانت شفافة لدرجة أنها لامست شفتيها ، فيمكنه أن يشعر بارتجافها وأنفاسها المثير بمداعبة شفافة أما هدى ، فقد أغلقت عينيها معلنة استمرارية قلبها للشخص الوحيد الذي رغم أنه كان من المفترض أن كانت طيبة ولكن بالنسبة لها كانت ملجأ ،،

ضع علامة على المزيد من الأصدقاء
صورة
غادة غادة
# الجزء السابع عشر ....
صباح آخر. خرج وائل من الحمام ورأى جوليا واقفة مع صينية الإفطار.
جوليا: صباح الخير
وائل: صباح الخير ليش. أحضرت لهم الإفطار!
جوليا: ما هذا السؤال طبعا الإفطار؟
ابتسم وقال ، جوليا ، أنا أتحسن وأستطيع أكل نفسي

جلست جوليا وأخذت الصينية من يدها: لكنك أرخت يدك ، مقتنعة أنك قد تحسنت ،،، الآن تمطر. تسمع الكلمة ، سأكون معك.
جلس وائل يأكل جوليا كأس من العصير ،،،
جوليا
أخذ وائل الكأس من يدها ، ولمس يدها بالخطأ ، وسحبت يدها على الفور بعصبية لدرجة أن وائل يشعر برضاها ،،،
وائل: فوز جدي!
جوليا: استيقظت في الصباح الباكر للشركة ، وذهبت مريم طلعت إلى الكلية ، وسمر كانت شقة في غرفتها ،
وائل: يبدو أننا سنكون عازبين مع سمر حتى تقبل حياتها الجديدة
جوليا: من أين أنت من هنا؟ من ماذا انت خائف؟ الصيف أفضل بكثير من ذي قبل ، يمكنك أن تصدق أنها كانت في العاشرة من عمرها مفكرة ولم تستطع التعرف عليه. جاد لأول مرة ولكن رامي بن سامر هجرها وتمكن من علاجها ،
وائل: رامي! !! صحيح أن رامي طبيب نفسي ، صحيح!
جوليا: نعم ،،، والله لولاها لما رأيت سمر هكذا ، وقالوا اليوم هو آت ليكمل روايتها ،،،
وائل: يا لها من غلطة يا مسكينة ما ضاع من حياتها
جوليا: الحياة التي ضاعت يا وائل مستحيل أن ترجع لكن يمكننا تعويضها خصوصاً إن لم تتركها.
وائل: خرجت من عقلك تتكلم ،،، هل يعقل ان اترك ابنتي! !
جوليا: يعني يعني تتذكر شخص ترك ابنه 15 سنه لانه لم يقتنع انه لم يدخل بموت والدته وشقيقه ،،،،
انزعج وائل وان هذا الشيء لم ينسى ،،،
جوليا: أعطيتك كلمتي!
وائل: لم ازعجني

ساد الهدوء قليلاً في الغرفة ، وشعرت جوليا أديش ووائل أنهما عازبان ، لأنهما كانا جادين ،،،
تنهدت وأردت تغيير الموضوع ،،،
جوليا: ماذا قلت؟
وائل: ماذا! !!
جوليا. بحيرة ليك.
وائل: جوليا لا تعرفين. الزواج العاجل
جوليا "أشرت إلى حالتها دون أن أفهم": أنا ،،، أنا مستعجل! !! أنا فقط آخذ رأيك وأستشيرك ، لأنك أكبر مني وتعرف أكثر مني.
وائل: ماذا تريد أن تعرف عنه؟
جوليا "جردت شعرها": يعني أن تطلب من العروس أن تشبع من عريسها.
وائل: ......
جوليا: يا عمرو! !! ماذا فعلت كيف هو صوتك ؟
وائل: لو كنت مصرا ،،، مؤيد عمرو 40 سنه مطلقه عنده 4 اولاد من طليقته ولدان وبنتان يعيشان معه لان طليقته تزوجت بعد عام زواجهم فلا تخافوا لن يعودوا لبعضهم ، ولو تزوجوا حسني لن يتصالح مع الخلافة ،،،
جوليا:
وائل: كأنني لم أراكم تدعمون شريكي في العمل ، وعملنا جيد ، وهو أفضل مما يمكن أن يكون.
جوليا: أوه ، ولا جدال! !! هههه مش ناقصه تخبرني الا من اجل • الله موافق على حسنك على زوجك وكوني صادق معي ڼ
وائل: لم تسألني عنها وتريد رأيي أيضا؟
جوليا: نعم ، لكني لم أتوقع أن تكون منفصلاً عني
فجر وائل: لا حول ولا قوة إلا بالله يا جوليا فلنكن رفقة
جوليا: اسمع نصيحتي وحياتك أساس. لقد أصبح قلبك بالفعل حجة أكبر لمقعدى
وائل: ما هي حجتك هذه المرة؟ إنه أنا وجاد وتصالحنا. ماذا حصل؟
جوليا: سمر لن تتزوج قبل أمن طيبتها في بيت زوجها
وائل: ماذا تقصد انت تعمل منذ وقت طويل ،،،
جوليا: أعني ، أنت صعب جدًا ، ليس لديك مشكلة في الزواج! !!

سكت وائل على جوليا تنظر إليه منتظرة إجابة ،،،،
جوليا: نعم ، أوافق! !!
وائل: ........
حملت جوليا الصينيين وقفت
وائل: لوين!
جوليا "بهدوء": سأجهز نفسي ،،، مؤيد ، واليوم يأتون ليسألوني ،،، م ڼڱ

صُدم وائل وظل يلاحق جوليا في عينيه حتى خرجت من الغرفة ،،،
وائل: اليوم! الآن أنت هنا لتتحدث ،،،!
بعد فترة من الغياب ، عادت مريم إلى جامعتها بقلب مليء بالنشاط والحيوية والشوق لجميع زملائها.
كانت تمشي واستقبل عمها. يمر الجميع بأعمال صالحة ويتلقى أجمل عبارات تهنئة بزواجهم

ومن بعيد ، كانت منى تقف مع عشيقها ، عندما لمحت فجأة فاتن مريم وهي تتجه إلى المدرجات.
فاتن "نقاش منى" عادت حبيبتك
منى "بدون فهم"
فاتن: ڵ وتعني مريم خانم
منى: "نظرت حولي" أنجد ونها
فاتن: ذهبت إلى المدرجات بالتأكيد فقدت هديل
منى: مم سوف أراها
فاتن "فركت يديها بحماس" ، إيه ، لنشعلها ، حتى أتمكن من الإمساك بك
منى: الي اين تريدين الذهاب؟
سارت منى وعيني فاتن تطاردها بذهول ،،،، هي تشبه حصانها المهدية ، هل يعقل الإصلاح؟

وصلت ماري إلى المكان الذي تجلس فيه دائمًا مع هند ، وفجأة رأت شبح شخص يقف خلف شجرة بالقرب منها ،،، وقفت ونظرت خلفها
مريم: يا رب والله أشعر أن هناك من يسير ورائي
أدارت شفتيها وطوّت كتبها وشقت طريقها لترى هند جالسة ويدها ملفوفة حول خدها ومبعثرة.
ماري ، "أنزلت الكتب وجلست." يا مريم في السجن
الهند: مرحبًا
ماري: أوه ، شكرًا لك ، أهلاً وسهلاً بك. لقد أنرت الجامعة
هند فجرت وحملت كتبها وقفت ،،، أعتقد أن زملائك رحبوا بك كفاية عن وزنك
استدارت لتمشي ، وركضت بسرعة وراءها ، وأمسكت مريم بيدها ، وحطمت صلاحها.
ماري: هند شبك لديك شيء ، حسنًا
هند: لا يوجد شيء تود مريم أن تكون بمفردها قدر الإمكان
ماري "امتثلت" ، لا. لا يمكن أن نكون معه وحدنا. نحن أكثر من أخوات ، وألمك هو لي ، فاشفي قلبك يا أختك ، ما الذي حدث معك؟
هند : ،
مريم ليست طلال
هند "ردت بعصبية" عليك ، هل سمحت للحاج أن يروي قصة بدون ذوق ، وأنا وأخي لم تكن لنا علاقة بها إطلاقاً؟
ماري: نعم يا مام ، لقد جعلتني أشعر بالراحة ، لكن الشبك



قلبوا الفتاتين ورأوا منى ورائهم وابتسموا على مصراعيها

هند "أدارت عينيها" أكملت معي الله
ماري: مرحبًا منى
منى: اهلا سلمى ما نهاية شهر العسل؟
ماري: هههههه مش كده بس انا محتاج الغياب وبعدها الامتحانات على الابواب
منى "تضع يديها في جيوبها" إيه يوفقنا الله جميعا كيف حالك هند
مرحبًا الهند
ذهبت مريم إلى هند مستاءة وعادت إلى منى
ماري: أريد أن أسألك إسفلت جيداً
منى: لا ، لن يكون هناك المزيد
ماري: أبدا ، مجرد سؤال
منى م: كنت أتوقع أن يكون نادلًا. من المؤكد أن عدوًا يطارد أخته المسكينة ليقتلها
مريم: الآن لم يعد هناك إله سلطة تزينه مرام التي تزوجت مهند ، وهي الآن في بيت زوجها ، ولم يغيرها حسن ولا هم معها.
منى "رفعت حواجبها" أيوا في منزل زوجها ، قل لي ماذا • الله يوفقهم ، يخطر ببالك ، أيتها الفتيات ، سأراك

ابتعدت منى وعينا هند تراقبها غاضبة ، استدارت مريم وقالت: أراك أصبحت شركة ، وأنت ولست منى.
مريم "تبتسم" ولماذا نستمر في معاداة الفتاة؟ اعتذرت وقبلت اعتذارها.
هند: قبلتي اعتذارها ولكن لماذا تشتمونني؟
مريم: هند شبك اليوم ليست عادية
هند: يا مريم ، لا أستطيع أن أفعل شيئًا ، لكن عندما يضرب الفأس الرأس ، لا تبكي وتقول لماذا حدث هذا ، وتذكر أنك من تريد هذا ، ماري ، يا مريم.

أنهت هند عقوبتها ، واستدارت ، وابتعدت تاركة مريم في بحيرة من تلقاء نفسها
مريم. "عقد حواجبها" يكاد يكون غير طبيعي اليوم ، وبعد ذلك ماذا تقصد بها ، لم أعد أبكي وأقول لماذا حدث هذا! !!!!

بعد الإفطار ، خرجت مايا. غرفة رامي و طرقت الباب و فقدت وعيها و رأته يستعد ،،،
مايا: ماذا ستذهب ماما لمنزل وائل؟
رامي: ماما ، جلسة سمر جيدة.

بحثت. تخت طلال وشفتو لسا مينكوت ،،،
مايا: عادة ما يترك أخوك طلال مالو تختو ، منقوت ، صحيح ، لقد رأيت ذلك عندما خرج!
رامي: آه ، لما لا. خرج طلال !!!
مايا: أوه لا! !
رامي "الماكرة": وهدى طلعت أيضًا! !!

تفحصت قليلا وقلت: هدى لا تأكل الفطور معنا كل يوم ولكن طلال ما عنده مال ،،،،
صمتت ، وفتحت عيني على الآخر ، فرأيت رامي يضحك وهو يمشط شعره

مايا: أخوك هنا! !
رمى رامي المشط من مين إيدو ورفع يديه ، غير أن يفهم: لا أعرف شيئًا.

وذهب إلى الباب وخرج تاركاً لها مصدومة ،،، رجع نبز راسو وقال: حكيلو بدالي ، صباح مبارك ، أم رامي ،،،
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي