الفصل الخامس عشر
الفصل الخامس عشر
كاد عقلي يجن وانا اتخيلها تتبادل القبلات كما سبق وفعلت معي، أنه رأي جسدها كما لم أفعل، وشمها الذي لابد وقد ظهر منذ علمت بأمرنا لذلك كانت تخفيه كي لا أراه قبل أن تثبت لي انها ملكا لغيري
لكنني لن اتركها بهذه السهولة دون أن تذوق ما سبق وتذوقته بيديها فكما عشقتها هي دون النساء جميعا سأجعلها تر جحيمي كما لم تره من قبل حتى يرتوي قلبي منها
كيف لها أن تعذبنى هكذا؟ كيف لها أن تفعل بي كرفيقها؟
مايا
ما انت حاولت وقعدت الهيئتي البشريه وانا اتخيل ما الذي سيحدث بيني وبينه حين يطلب ان يتحدث معي بهذه اللحظه سرحت بعيدا عن كل ما يحدث حولي وانا اتذكر كل ما مررت به وانا صغيره مع د ميتري رفيقي حين كنت صغيره فهو دائما حولي يحميني من كل شيء تذكرت حين كبرت قليلا وكنت بال 14 من عمره قبل حادث والدي هذا حين اخبرته انني انتظر رفيقي سارتدي ثوب بهذه المناسبه سيكون اجمل مما ارتدت فتاه في عيد ميلادها ال 18 عشر حينها اشترى لي دارك ذلك الثوب واهداني اياه وهو يخبرني انه سينتظر معي هذه المناسبه بفرغ الصبر هو الاخر فهو يتمنى ان يرى رفيقي العتيد الذي سيجعلني ملكه حين اخبرته وانا امازحه اتعلم ذلك اتمنى ان تكون انت رفيق تذكرت تحوله الذي حدث وهو يخبرني انني مازلت صغير على ذلك ومن الخطا ان يفكر بي هكذا واخبرني انه لن يفكر بي ابدا بهذه الطريقه كان كانه ينفي تهمة ما عن نفسه وقتها حزنت كثيرا فهو يرفض ان يفكر بها كذا وفي نفس الوقت كان لا يرفض ان يستقبل النساء بفرش كل ليله وقطاع عاتبته مع الامر فاخبرني ان الامر ليس كذلك فهو ينتظر رفيقته ولكن هو الفى ولديه متطلبات يجب ان يحصل عليه ا ولكن عندما كبرت وفهمت الامر وجدت ان ستيوارت وبرد وهم في نفس سنه لم يفعل نفس الشيء بل ظل على اخلاصهما لرفيقتهما لا اعلم ان دي متري فقط كان يتحجب بذلك ليعطي لنفسه العذر ليفعل ما يشاء وهو ما اخذني منه حقا فهو لا يتوانى عن فعل ما يريده متى يريد وما زال على تفكيرهم السيئ هذا
ستيوارت
تلك الغبية تظن بأنني لم اقبل بها، كل ما أردته هو أن اتأكد من كونها ستقبل هي بي، تبعتها حتى وصلنا لمنزل القطيع واجتمع جميع الأطراف وقد بدأ التحدث عن بنود المعاهدة التي ستسمح بمرورهم عبر اراض مصاصي الدماء من المملكتين، وفتح المعبر المنفصل كي يمروا منه دون مشاكل
حين انتهى الجميع من الأمر طلبت من الفرد بالتخاطر ان يسمح لي بالتحدث مع سيلين لأحل اموري معها
صحبتها معي رغم اعتراضها لمنزلها كي نتحدث بعيدا الجميع
-اذا رفيقتي العنيدة
-ماذا تريد بيتا
-ستيوارت اسمي ستيوارت جميلتي
شعرت بحنقها فعلمت ما جال بخاطرها، اقتربت منها حتى حاصرتها بين يدي ورحت أتحدث لها واخبارها عن سبب ما سبق وفعلته معها
-اسمعيني جيدا سيلين يجب أن أخبرك بما كتمته عن الجميع كي تعلمي سبب تصرفي معك طيلة الايام الماضية
رحت أخبرها بما لا يعرفه أحدا عني، عدم معرفتي بمن هو والدي، وفاة والدتي التي حزنت على فراق رفيقها فذبلت حتى توفت وأنا بعمر الخمس سنوات، اختبرتها عن جدها الذي تولي تربيتي كوالد لي هو واللونا حتى كبرت وتوليت مهام واحدة تلو الأخرى، كيف استقبلت والدها حين عاد فقد كان اخا اكبر لي فعند عودته قام بتعيين البيتا الخاص به والان ها أنا هنا، فور وصولي وجدتها جميلة ضعيفة لا أعلم عنها شيئا، انتظرت حتى اعلم هل ستتحمل هي الأخرى ان تغادر قطيعها بل مملكته كلها من أجلي ام ستفعل كما فعل والدي وترك والدتي
حين نظرت لوجهها وجدت دموعها قد اغرقت وجهها، وارتمت بين احضاني تعانقني
-لم اتخيل انك قد مررت بكل هذا
-اذا رفيقتي الجميلة هل سترافقينني
-بالطبع سافعل
قالتها من بين شهقاتها فسعدت بموافقتها رغم انني لم أكن لأتركها بأية حال، ابعدتها قليلا ومسحت دموعها بيدي وانحني لاقبلها فقد أردت أن أفعل ذلك منذ رأيتها للمرة الأولى جهلت كل ما حدث معي فانا خائف حقا ان تتركني خاصه انني كنت قد اخذت خلفيه ليست جيده عنها عن كونها تركت والدها وشقيقتها لكنني لن اخبرها ذلك فهي عكس ما كنت اظن ولا فائده من اخبارها بامر قد يحزنها ان رفيقها ظن انها من السهل ان تتخل عنه لذلك تركت الامور على ما هو في بعض الاسرار لا يجب ان تكشف وانا سعيد الان بها كما انا سعيد ايضا بكون رفيقتي هي ابنه الفرد الذي اعتبره عائلتي الوحيده وقد اكتملت هذه العائله الان بوجود رفيقتي الجميله سيلين كل تلك الامور ستمر لكنني سعيد الان بوجودها معي وساحاول ان انسى بها ما مررت به وانا صغير وانني قد فقدت والدتي ولم اعرف من هو والدي الذي تخلى عنها لتموت بحزنها عليه وقد اخفى الالف هذا الامر كي لا يعايرني به احد فنحن لم نعلم من هو والدي وهو الامر الذي اقسمت الا افعله مع رفيقتي وابني اذا ما رزقت باطفال
سيلين
لم أصدق ما مر به رفيقي، لقد كان طفلا وحيدا بلا عائلة لولا كما قال طيبة جدي وجدتي لعاني كثيرا، لقد كان خائفا مني إلا أوافق ان اذهب معه، كيف يشك بهذا وقد تعلمت الدرس جيدا، فالسنوات التي قضتها والدتي دون رفيقها جعلتني أدرك بأن الحياه بلا رفيق عذاب
حين قبلني تراقصت الفراشات بمعدتي وصرخت ذئبتي بسعادة بداخلي حين شعرت برغبة. ذئبه بي، لم أستطع ان ابتعد رغم خجلي لكن رغبتي بقربه تغلبت علينا ورضخت لقبلته حتى تعبنا وابتعد هو قليلا
-يجب أن اتوقف ولا أنهينا امر ارتباطها هنا والان
-فلتفعل
وضعت يدي على فمي فور نطقي لهذه الكلمات التي نطقتها شفتاي، اخفضت رأسي خجلا منه وهو يضحك على كلماتي
-حسنا لكنني أردت أن أقيم حفلا يليق بك اميرتي فالأمر ليس ارتباط أجساد فقط، بل هي أرواح ايضا
سعدت بكلمتي فهو لم يتبع غريزته فقط بل اعطي الفرصة لمشاعرنا كي تظهر هي الأخرى ليكون ارتباطنا قوي
ديميتري
رغم مامور به من غيث من رفيقتك غبيتك الا انني حاولت ان اركز بما افعله الان وتلك المعادله لكنه عقلي راح يترجم بعد الموقف التي مررنا بها وشردت قليلا باخر لقاء بيننا حين تمنت ان اكون رفيقه وحاولت ان اشفي خوفا من ان تكون قد لاحظت شيئا علي ورحت انفي الامر ورغم مشاعرت به من الم الا انني لم التفت له فيجب عليها الا تشعر بذلك كي لا تكون زله لي واعاقب عليها فيما بعد اذا ما كانت رفيقتي اخرى غيره فرغم كل شيء انا كان لديه امل ان تكون رفيقتي وهي قد تحقق هذا الامل ولكن هي بعنادها ستدمر كل شيء فكيف لهم ان يتقبلون كانت على علاقه بامير ليس حتى من صنفهم بل مصاص دماء وما لا اعلمه كيف وفقه والده على هذا وهو امر يجب ان اعناقه معه فيما بعد في هذا الامر فقد تخطى الكثير والكثير مما اعتدنا عليه فانا الاعلام الذي فعلته اصيبت هذه السنوات لكنني متاكد انها علمت انني رفيقه قبل ان تاتي الى هنا ولكن لا اعلم لما لم تاتي وتخبره ام انها ما زالت تعاني مما حدث في الماضي خاصه علاقتي بهؤلاء النسوه في لا تعلم انني فعلت ذلك متضايقه ابتعد عنها ولا افكر به حتى اعلم هل هي رفيقتي ام لا لكن الاقدار كانت في صالحي واصبحت هى رفيقتي
تناقشنا بجميع بنود المعاهدة، ارتحت حين تغاضي الفرد عن عدم حضور الملك والذي من الممكن أن يعرض الاتفاقية كلها للرفض لكنه قام بربط الأمر فقط بالعبور لارضه مرورا بمملكة مصاصي الدماء، جعل الأمر كأنه سماح فقط لذهاب والعودة لحين مع دة الاتفاق مرة أخرى كي لا يدع فرصة لنقض هذه المعاهدة
لقد تفهم الفرد الأمر بسهولة كونه يعلم جيدا ان الملك يهوي المراوغة ولا يهتم بأمر الرعية لكن موقفه الاخير سيجلب عليه غضب القطعان كلها وسيهدد مكانته تناقشته انا والفرد وستيفان الذي ورغم غضبي منه الا انه سياسيا محنك وايضا رجل جيد فهو حاول ان يسهل الامور كثيرا على الجميع خاصه ان الوسيله الوحيده للمرور الى الممالك سيكون من خلال ارضهم فهو قد وعد ان يفتح الممر القديم لكي يقوم بمهمته خاصه ان هذا الممر يعتبر النقطه الوحيده الضعيفه في مملكته حيث يمر بها شمس ليلا ونهار كانه رباط بين المملكهتين لذلك هو سيجعله الجسر الرابط بين مملكه الشمال ومملكه الجنوب ولكنه ايضا حذر من دخول مملكه مصاص الدماء كي لا يثير هذا غضب سكان المملكه الذين لن يتحملوا ان يروا المستذئبين يمرون باراضيهم هكذا رغم ان الامر عنصريه كثيرا كون مصاص الدماء ينظرون المستذئبين على انهم اقل منهم لكنه كان صريح لذلك احترامه الامر ونحن في غنى عن اي مشاكل قد تعطل تلك المعاهده يكفي غياب هذا الملك الارعن ولولا التفاهم الجالسين امامه لقضي الامر وانتهى وربما تحول الامر الى مشداادت بين القطعان ففي الفتره الاخيره ظهر العديد من الفرقاء الذين لم يجدوا رفيقتهم وخاصه النساء وهو امر محزن كون دائما ما تكون الرفيقه اصغر من رفيقه لذلك في الجميع يعلم ان رفقائهم ليسوا من القطعان الشماليه بل من الجنوبيه على الارجح لذلك كان لابد بالافتخاذ خطوه جده لهذا الامر وكم شكره للملك اهلي تدخلها في الامر ذلك حين ارسل لها وطلب منها ان تساعده وهو امر لا يعرفه الجالسون هنا انه هو من طلبه تلك المعاهده لكنه لم يكن يعلم انا ملك الجنوب هو الفرد زوجه عمتها وابو رفيقته العنيده وعلى ذكر رفيقته ابتسم وهو يفكر انها قد تكون تخطط الانفصال عنه لكنه لن يعطها هذه الفرصه
حين انتهينا من الأمر أمرت مارك بتجهيز غرفة لألفرد والملكة لكن استغربت حين قاطعني الفرد بخاطره معي طالبا غرفتين لسبب لا أعلمه لكنني نفذت ما طلبه
غادر الجميع ليرتاحوا قليلا بعد أن طلبت منهم عدم المغادرة وسندعو البقية لا قامة حفل بالغد احتفالا بهذا الاتفاق وقد وافق الفرد على البقاء للغد وسيغادر بعد غد
أسرعت نحوها قبل أن تغادر ما نعا اياها من الفرار مني، حاولت أن تستنجد بصديقها لكنني رفضت ذلك وأخذتها بعد أن اوضحت انني اريد ان اتحدث معها على انفراد، غادرت معها وانا أجرها خلفي دون أن استمع لرجائها بأن اترك. يدها حتى يأست فقررت ان تتخاطر مع دارك، صدح صوت انثوي ساحر برأسي علمت انه لذئبتها تحاول أن تتواصل معي وان اكون رقيقا معها فهي لم تقصد ما حدث
كدت ارد لولا تدخل دارك ورده المفحم لها
-لا تحاولي ان تبرري موقفها فأنت وهي ستنالون نفس العقاب طالما لم تحاولي ان تتواصلي معي وتخبرني عن وجودك
أغلق التواصل معهما حتى وصلنا لمنزل الشجرة وصعدنا له واغلقت الباب
-لم فعلت هذا مايا
نظرت لى بثقة زائفة
-أنا لم أفعل شيئا
تزايد غضبي ورحت اصرخ بها
-لقد علمت انني رفيقك ورغم هذا اخفيت الأمر عني
ردت بنفس الطريقة والصراخ وهى تحاول أن تبعد نفسها عنى
-لأنني لا أريدك ديميتري
المتني كلماتها رغم كل شيء، رفيقتي وحبيبتي الوحيدة لا تريدني كرفيق
-لم مايا؟
ضحكت ساخرة مني وجلست أمامي بلا مبالاة بي
-هل حقا تسألني! فلنبدأ بطردك لأبي رغم علمك انه لم يكن ليؤذي احدا، خيانتك التي شهدت عليها لسنوات، منظرك وانت بين أحضان الاناث التي طبعت بعقلي
شعرت بحزنها على ما عانته معي، كيف أخبرها انني لم اقصد هذا، فكل ما فعلته كان لاتبتعد عنها لانسي هوسي بها
كدت اعترف لها بكل شيء لكنها صدمتني بحديثها
– لكن لا تقلق فقد تعلمت درسي جيدا و كنت سخية بمرات تطبيق دروسك استاذي
سألتها والشك قد تسرب بعقلي
-ما الذي تقصدينه
اتكأت للخلف بأريحية وهي ترد علي سؤالي
-لقد طبقت كل دروسك وكم استفدت منها حقا بشهادة الجميع حتى ستيفان
لم أشعر متى استلم دارك السيطرة ومتى وصل لعندها مقيدا اياها بالفراش
-هل تقولين بأنك حقا فعلت هذا، انظري لعيني واخبرني مايا
لم أجد منها ردا فقط عيناها التي اخفتها جعلت قلبي ينقبض، لقد فعلت، لقد كانت ملكا لغيري، كنت اظنها لعبة منها او ادعاء فارغ لكنها الان تعترف دون كلمة واحدة فخجلها مني قد قال الكثير، توجهت انظاري نحو عنقها الذي ينبض فتتبعت عيناي حركة صدرها المندفعة حتى وصلت حيث تقبع علامتي، كشفها دارك لاراها بوضوح، كاملة ينقصها وسمي لها ليعلم الجميع انها ملكي لكنني لن افعل
ابتعدت عنها وقد هدأ دارك قليلا وراح يفكر بما سيفعله معها
مايا
علمت انه لن يمرر لي الامر لكنني لم اتخيل انه سيشر بهذا السوء خاصه ديمتري فقد ظننته انه لا يبالي لهذه الامور لكنه يفعل فعلمت انني اصبت مرادي واكتفيت لكن ظهور دارك هو ما سيحول بين ما اريد فعله وما سيحدث حقه فانا لم استطيع ان اؤذيه مهما حاولت فانا لن انكر حقيقه انني احبه واحب فما افعله ليس حقيقيه حتى المياه التي الان وتهدد بالخروج في اي لحظه وهو ما اخشاه فهي انما خربت قد تفعل عكس ما اريد ان افعل فهي تخالفني الراي دائما فيما يجب ان اقوله او افعله امام هذا الالف ا فهي يا ترى انه ليس من حقي ان اكون بهذا الغباء وابتعد عن رفيقي لمجرد امور يمكن ان تحل بيننا وان اسامحه او اعاقبك قليلا لكن لا انفصل عنه
دارك
حين سمعت ما قالته لم ثرت وخرجت فورا لاعاقبها على ما قالته انقضضت عليها مهددا اياها ان تكذب علي لكنها لم تفعل، لقد خجلت مني ولم تقدر ان تنطق بحرفا واحد
لقد عوقبت برفيقة لن تكون ملكا لي فقد صارت لغيري وهي لا تريدني ايضا
كشفت كتفها لأجد علامتي هناك حزنت كوني لن أكملها فأمورنا محكوم عليها بالانتماء قبل البدأ
-حسنا ما يا لقد حققت انتقامك جيدا فلتسعدي به
شعرت باقترابها مني بيدها التي وضعت على ظهري من الخلف صوتها الأسف
-دارك، سامحني، فأنا لم أكن اقصدك بكل هذا
-وهل هناك أحدا اخر سيعان مما فعلته انت غيري
-نعم، أنا انت تعلم جيدا كم تمنيت أن أجد رفيقي، كم الأحلام التي رسمتها حين لقائي به لكن حين علمت أن ديميتري هو رفيقي كدت اجن
-آنا هو رفيقك مايا، لولا وجودي ما ارتبطي به، لقد دمرتني انا مايا لا هو
لم أستطع ان انظر لها الآن، لقد المتني بما فعلته لكنني لم اتحمل ان اسمع شهقاتها التي تعالت فاستدرت لاعانقها كي تكف عما تفعله، هي تفصلني عن ديميتري كشخصين مختلفين ولا أعلم كيف سأعالج هذا، ديميتري لن يقبل بها فهو ألفا قطيعه واللونا يجب أن تكون منزهة عن ايه نقيصة وانا لن اقبل بها هكذا فما الذي سيحدث الان
-مايا لقد عقدتي الأمور حقا انا لا اعلم ما الذى سأفعله معك
-ألن تتقبلني انت الاخر؟
-لا أعلم مايا
ابتعدت عني وكم كانت نظرتها تحمل من خيبة الأمل الكثير، رفعت رأسها بكبرياء قبل أن تنطق بما صدمني حقا
-حسنا دارك فلتتجهز اذا للرفض فقد ابقيت الأمر كي لا اخسرك لكنك قد سهلت الأمر علي
-رفضي!
-نعم عزيزي، فقراري قد اتخذته منذ فترة وانت كنت العائق الوحيد به
لكن الآن انتهينا
كاد عقلي يجن وانا اتخيلها تتبادل القبلات كما سبق وفعلت معي، أنه رأي جسدها كما لم أفعل، وشمها الذي لابد وقد ظهر منذ علمت بأمرنا لذلك كانت تخفيه كي لا أراه قبل أن تثبت لي انها ملكا لغيري
لكنني لن اتركها بهذه السهولة دون أن تذوق ما سبق وتذوقته بيديها فكما عشقتها هي دون النساء جميعا سأجعلها تر جحيمي كما لم تره من قبل حتى يرتوي قلبي منها
كيف لها أن تعذبنى هكذا؟ كيف لها أن تفعل بي كرفيقها؟
مايا
ما انت حاولت وقعدت الهيئتي البشريه وانا اتخيل ما الذي سيحدث بيني وبينه حين يطلب ان يتحدث معي بهذه اللحظه سرحت بعيدا عن كل ما يحدث حولي وانا اتذكر كل ما مررت به وانا صغيره مع د ميتري رفيقي حين كنت صغيره فهو دائما حولي يحميني من كل شيء تذكرت حين كبرت قليلا وكنت بال 14 من عمره قبل حادث والدي هذا حين اخبرته انني انتظر رفيقي سارتدي ثوب بهذه المناسبه سيكون اجمل مما ارتدت فتاه في عيد ميلادها ال 18 عشر حينها اشترى لي دارك ذلك الثوب واهداني اياه وهو يخبرني انه سينتظر معي هذه المناسبه بفرغ الصبر هو الاخر فهو يتمنى ان يرى رفيقي العتيد الذي سيجعلني ملكه حين اخبرته وانا امازحه اتعلم ذلك اتمنى ان تكون انت رفيق تذكرت تحوله الذي حدث وهو يخبرني انني مازلت صغير على ذلك ومن الخطا ان يفكر بي هكذا واخبرني انه لن يفكر بي ابدا بهذه الطريقه كان كانه ينفي تهمة ما عن نفسه وقتها حزنت كثيرا فهو يرفض ان يفكر بها كذا وفي نفس الوقت كان لا يرفض ان يستقبل النساء بفرش كل ليله وقطاع عاتبته مع الامر فاخبرني ان الامر ليس كذلك فهو ينتظر رفيقته ولكن هو الفى ولديه متطلبات يجب ان يحصل عليه ا ولكن عندما كبرت وفهمت الامر وجدت ان ستيوارت وبرد وهم في نفس سنه لم يفعل نفس الشيء بل ظل على اخلاصهما لرفيقتهما لا اعلم ان دي متري فقط كان يتحجب بذلك ليعطي لنفسه العذر ليفعل ما يشاء وهو ما اخذني منه حقا فهو لا يتوانى عن فعل ما يريده متى يريد وما زال على تفكيرهم السيئ هذا
ستيوارت
تلك الغبية تظن بأنني لم اقبل بها، كل ما أردته هو أن اتأكد من كونها ستقبل هي بي، تبعتها حتى وصلنا لمنزل القطيع واجتمع جميع الأطراف وقد بدأ التحدث عن بنود المعاهدة التي ستسمح بمرورهم عبر اراض مصاصي الدماء من المملكتين، وفتح المعبر المنفصل كي يمروا منه دون مشاكل
حين انتهى الجميع من الأمر طلبت من الفرد بالتخاطر ان يسمح لي بالتحدث مع سيلين لأحل اموري معها
صحبتها معي رغم اعتراضها لمنزلها كي نتحدث بعيدا الجميع
-اذا رفيقتي العنيدة
-ماذا تريد بيتا
-ستيوارت اسمي ستيوارت جميلتي
شعرت بحنقها فعلمت ما جال بخاطرها، اقتربت منها حتى حاصرتها بين يدي ورحت أتحدث لها واخبارها عن سبب ما سبق وفعلته معها
-اسمعيني جيدا سيلين يجب أن أخبرك بما كتمته عن الجميع كي تعلمي سبب تصرفي معك طيلة الايام الماضية
رحت أخبرها بما لا يعرفه أحدا عني، عدم معرفتي بمن هو والدي، وفاة والدتي التي حزنت على فراق رفيقها فذبلت حتى توفت وأنا بعمر الخمس سنوات، اختبرتها عن جدها الذي تولي تربيتي كوالد لي هو واللونا حتى كبرت وتوليت مهام واحدة تلو الأخرى، كيف استقبلت والدها حين عاد فقد كان اخا اكبر لي فعند عودته قام بتعيين البيتا الخاص به والان ها أنا هنا، فور وصولي وجدتها جميلة ضعيفة لا أعلم عنها شيئا، انتظرت حتى اعلم هل ستتحمل هي الأخرى ان تغادر قطيعها بل مملكته كلها من أجلي ام ستفعل كما فعل والدي وترك والدتي
حين نظرت لوجهها وجدت دموعها قد اغرقت وجهها، وارتمت بين احضاني تعانقني
-لم اتخيل انك قد مررت بكل هذا
-اذا رفيقتي الجميلة هل سترافقينني
-بالطبع سافعل
قالتها من بين شهقاتها فسعدت بموافقتها رغم انني لم أكن لأتركها بأية حال، ابعدتها قليلا ومسحت دموعها بيدي وانحني لاقبلها فقد أردت أن أفعل ذلك منذ رأيتها للمرة الأولى جهلت كل ما حدث معي فانا خائف حقا ان تتركني خاصه انني كنت قد اخذت خلفيه ليست جيده عنها عن كونها تركت والدها وشقيقتها لكنني لن اخبرها ذلك فهي عكس ما كنت اظن ولا فائده من اخبارها بامر قد يحزنها ان رفيقها ظن انها من السهل ان تتخل عنه لذلك تركت الامور على ما هو في بعض الاسرار لا يجب ان تكشف وانا سعيد الان بها كما انا سعيد ايضا بكون رفيقتي هي ابنه الفرد الذي اعتبره عائلتي الوحيده وقد اكتملت هذه العائله الان بوجود رفيقتي الجميله سيلين كل تلك الامور ستمر لكنني سعيد الان بوجودها معي وساحاول ان انسى بها ما مررت به وانا صغير وانني قد فقدت والدتي ولم اعرف من هو والدي الذي تخلى عنها لتموت بحزنها عليه وقد اخفى الالف هذا الامر كي لا يعايرني به احد فنحن لم نعلم من هو والدي وهو الامر الذي اقسمت الا افعله مع رفيقتي وابني اذا ما رزقت باطفال
سيلين
لم أصدق ما مر به رفيقي، لقد كان طفلا وحيدا بلا عائلة لولا كما قال طيبة جدي وجدتي لعاني كثيرا، لقد كان خائفا مني إلا أوافق ان اذهب معه، كيف يشك بهذا وقد تعلمت الدرس جيدا، فالسنوات التي قضتها والدتي دون رفيقها جعلتني أدرك بأن الحياه بلا رفيق عذاب
حين قبلني تراقصت الفراشات بمعدتي وصرخت ذئبتي بسعادة بداخلي حين شعرت برغبة. ذئبه بي، لم أستطع ان ابتعد رغم خجلي لكن رغبتي بقربه تغلبت علينا ورضخت لقبلته حتى تعبنا وابتعد هو قليلا
-يجب أن اتوقف ولا أنهينا امر ارتباطها هنا والان
-فلتفعل
وضعت يدي على فمي فور نطقي لهذه الكلمات التي نطقتها شفتاي، اخفضت رأسي خجلا منه وهو يضحك على كلماتي
-حسنا لكنني أردت أن أقيم حفلا يليق بك اميرتي فالأمر ليس ارتباط أجساد فقط، بل هي أرواح ايضا
سعدت بكلمتي فهو لم يتبع غريزته فقط بل اعطي الفرصة لمشاعرنا كي تظهر هي الأخرى ليكون ارتباطنا قوي
ديميتري
رغم مامور به من غيث من رفيقتك غبيتك الا انني حاولت ان اركز بما افعله الان وتلك المعادله لكنه عقلي راح يترجم بعد الموقف التي مررنا بها وشردت قليلا باخر لقاء بيننا حين تمنت ان اكون رفيقه وحاولت ان اشفي خوفا من ان تكون قد لاحظت شيئا علي ورحت انفي الامر ورغم مشاعرت به من الم الا انني لم التفت له فيجب عليها الا تشعر بذلك كي لا تكون زله لي واعاقب عليها فيما بعد اذا ما كانت رفيقتي اخرى غيره فرغم كل شيء انا كان لديه امل ان تكون رفيقتي وهي قد تحقق هذا الامل ولكن هي بعنادها ستدمر كل شيء فكيف لهم ان يتقبلون كانت على علاقه بامير ليس حتى من صنفهم بل مصاص دماء وما لا اعلمه كيف وفقه والده على هذا وهو امر يجب ان اعناقه معه فيما بعد في هذا الامر فقد تخطى الكثير والكثير مما اعتدنا عليه فانا الاعلام الذي فعلته اصيبت هذه السنوات لكنني متاكد انها علمت انني رفيقه قبل ان تاتي الى هنا ولكن لا اعلم لما لم تاتي وتخبره ام انها ما زالت تعاني مما حدث في الماضي خاصه علاقتي بهؤلاء النسوه في لا تعلم انني فعلت ذلك متضايقه ابتعد عنها ولا افكر به حتى اعلم هل هي رفيقتي ام لا لكن الاقدار كانت في صالحي واصبحت هى رفيقتي
تناقشنا بجميع بنود المعاهدة، ارتحت حين تغاضي الفرد عن عدم حضور الملك والذي من الممكن أن يعرض الاتفاقية كلها للرفض لكنه قام بربط الأمر فقط بالعبور لارضه مرورا بمملكة مصاصي الدماء، جعل الأمر كأنه سماح فقط لذهاب والعودة لحين مع دة الاتفاق مرة أخرى كي لا يدع فرصة لنقض هذه المعاهدة
لقد تفهم الفرد الأمر بسهولة كونه يعلم جيدا ان الملك يهوي المراوغة ولا يهتم بأمر الرعية لكن موقفه الاخير سيجلب عليه غضب القطعان كلها وسيهدد مكانته تناقشته انا والفرد وستيفان الذي ورغم غضبي منه الا انه سياسيا محنك وايضا رجل جيد فهو حاول ان يسهل الامور كثيرا على الجميع خاصه ان الوسيله الوحيده للمرور الى الممالك سيكون من خلال ارضهم فهو قد وعد ان يفتح الممر القديم لكي يقوم بمهمته خاصه ان هذا الممر يعتبر النقطه الوحيده الضعيفه في مملكته حيث يمر بها شمس ليلا ونهار كانه رباط بين المملكهتين لذلك هو سيجعله الجسر الرابط بين مملكه الشمال ومملكه الجنوب ولكنه ايضا حذر من دخول مملكه مصاص الدماء كي لا يثير هذا غضب سكان المملكه الذين لن يتحملوا ان يروا المستذئبين يمرون باراضيهم هكذا رغم ان الامر عنصريه كثيرا كون مصاص الدماء ينظرون المستذئبين على انهم اقل منهم لكنه كان صريح لذلك احترامه الامر ونحن في غنى عن اي مشاكل قد تعطل تلك المعاهده يكفي غياب هذا الملك الارعن ولولا التفاهم الجالسين امامه لقضي الامر وانتهى وربما تحول الامر الى مشداادت بين القطعان ففي الفتره الاخيره ظهر العديد من الفرقاء الذين لم يجدوا رفيقتهم وخاصه النساء وهو امر محزن كون دائما ما تكون الرفيقه اصغر من رفيقه لذلك في الجميع يعلم ان رفقائهم ليسوا من القطعان الشماليه بل من الجنوبيه على الارجح لذلك كان لابد بالافتخاذ خطوه جده لهذا الامر وكم شكره للملك اهلي تدخلها في الامر ذلك حين ارسل لها وطلب منها ان تساعده وهو امر لا يعرفه الجالسون هنا انه هو من طلبه تلك المعاهده لكنه لم يكن يعلم انا ملك الجنوب هو الفرد زوجه عمتها وابو رفيقته العنيده وعلى ذكر رفيقته ابتسم وهو يفكر انها قد تكون تخطط الانفصال عنه لكنه لن يعطها هذه الفرصه
حين انتهينا من الأمر أمرت مارك بتجهيز غرفة لألفرد والملكة لكن استغربت حين قاطعني الفرد بخاطره معي طالبا غرفتين لسبب لا أعلمه لكنني نفذت ما طلبه
غادر الجميع ليرتاحوا قليلا بعد أن طلبت منهم عدم المغادرة وسندعو البقية لا قامة حفل بالغد احتفالا بهذا الاتفاق وقد وافق الفرد على البقاء للغد وسيغادر بعد غد
أسرعت نحوها قبل أن تغادر ما نعا اياها من الفرار مني، حاولت أن تستنجد بصديقها لكنني رفضت ذلك وأخذتها بعد أن اوضحت انني اريد ان اتحدث معها على انفراد، غادرت معها وانا أجرها خلفي دون أن استمع لرجائها بأن اترك. يدها حتى يأست فقررت ان تتخاطر مع دارك، صدح صوت انثوي ساحر برأسي علمت انه لذئبتها تحاول أن تتواصل معي وان اكون رقيقا معها فهي لم تقصد ما حدث
كدت ارد لولا تدخل دارك ورده المفحم لها
-لا تحاولي ان تبرري موقفها فأنت وهي ستنالون نفس العقاب طالما لم تحاولي ان تتواصلي معي وتخبرني عن وجودك
أغلق التواصل معهما حتى وصلنا لمنزل الشجرة وصعدنا له واغلقت الباب
-لم فعلت هذا مايا
نظرت لى بثقة زائفة
-أنا لم أفعل شيئا
تزايد غضبي ورحت اصرخ بها
-لقد علمت انني رفيقك ورغم هذا اخفيت الأمر عني
ردت بنفس الطريقة والصراخ وهى تحاول أن تبعد نفسها عنى
-لأنني لا أريدك ديميتري
المتني كلماتها رغم كل شيء، رفيقتي وحبيبتي الوحيدة لا تريدني كرفيق
-لم مايا؟
ضحكت ساخرة مني وجلست أمامي بلا مبالاة بي
-هل حقا تسألني! فلنبدأ بطردك لأبي رغم علمك انه لم يكن ليؤذي احدا، خيانتك التي شهدت عليها لسنوات، منظرك وانت بين أحضان الاناث التي طبعت بعقلي
شعرت بحزنها على ما عانته معي، كيف أخبرها انني لم اقصد هذا، فكل ما فعلته كان لاتبتعد عنها لانسي هوسي بها
كدت اعترف لها بكل شيء لكنها صدمتني بحديثها
– لكن لا تقلق فقد تعلمت درسي جيدا و كنت سخية بمرات تطبيق دروسك استاذي
سألتها والشك قد تسرب بعقلي
-ما الذي تقصدينه
اتكأت للخلف بأريحية وهي ترد علي سؤالي
-لقد طبقت كل دروسك وكم استفدت منها حقا بشهادة الجميع حتى ستيفان
لم أشعر متى استلم دارك السيطرة ومتى وصل لعندها مقيدا اياها بالفراش
-هل تقولين بأنك حقا فعلت هذا، انظري لعيني واخبرني مايا
لم أجد منها ردا فقط عيناها التي اخفتها جعلت قلبي ينقبض، لقد فعلت، لقد كانت ملكا لغيري، كنت اظنها لعبة منها او ادعاء فارغ لكنها الان تعترف دون كلمة واحدة فخجلها مني قد قال الكثير، توجهت انظاري نحو عنقها الذي ينبض فتتبعت عيناي حركة صدرها المندفعة حتى وصلت حيث تقبع علامتي، كشفها دارك لاراها بوضوح، كاملة ينقصها وسمي لها ليعلم الجميع انها ملكي لكنني لن افعل
ابتعدت عنها وقد هدأ دارك قليلا وراح يفكر بما سيفعله معها
مايا
علمت انه لن يمرر لي الامر لكنني لم اتخيل انه سيشر بهذا السوء خاصه ديمتري فقد ظننته انه لا يبالي لهذه الامور لكنه يفعل فعلمت انني اصبت مرادي واكتفيت لكن ظهور دارك هو ما سيحول بين ما اريد فعله وما سيحدث حقه فانا لم استطيع ان اؤذيه مهما حاولت فانا لن انكر حقيقه انني احبه واحب فما افعله ليس حقيقيه حتى المياه التي الان وتهدد بالخروج في اي لحظه وهو ما اخشاه فهي انما خربت قد تفعل عكس ما اريد ان افعل فهي تخالفني الراي دائما فيما يجب ان اقوله او افعله امام هذا الالف ا فهي يا ترى انه ليس من حقي ان اكون بهذا الغباء وابتعد عن رفيقي لمجرد امور يمكن ان تحل بيننا وان اسامحه او اعاقبك قليلا لكن لا انفصل عنه
دارك
حين سمعت ما قالته لم ثرت وخرجت فورا لاعاقبها على ما قالته انقضضت عليها مهددا اياها ان تكذب علي لكنها لم تفعل، لقد خجلت مني ولم تقدر ان تنطق بحرفا واحد
لقد عوقبت برفيقة لن تكون ملكا لي فقد صارت لغيري وهي لا تريدني ايضا
كشفت كتفها لأجد علامتي هناك حزنت كوني لن أكملها فأمورنا محكوم عليها بالانتماء قبل البدأ
-حسنا ما يا لقد حققت انتقامك جيدا فلتسعدي به
شعرت باقترابها مني بيدها التي وضعت على ظهري من الخلف صوتها الأسف
-دارك، سامحني، فأنا لم أكن اقصدك بكل هذا
-وهل هناك أحدا اخر سيعان مما فعلته انت غيري
-نعم، أنا انت تعلم جيدا كم تمنيت أن أجد رفيقي، كم الأحلام التي رسمتها حين لقائي به لكن حين علمت أن ديميتري هو رفيقي كدت اجن
-آنا هو رفيقك مايا، لولا وجودي ما ارتبطي به، لقد دمرتني انا مايا لا هو
لم أستطع ان انظر لها الآن، لقد المتني بما فعلته لكنني لم اتحمل ان اسمع شهقاتها التي تعالت فاستدرت لاعانقها كي تكف عما تفعله، هي تفصلني عن ديميتري كشخصين مختلفين ولا أعلم كيف سأعالج هذا، ديميتري لن يقبل بها فهو ألفا قطيعه واللونا يجب أن تكون منزهة عن ايه نقيصة وانا لن اقبل بها هكذا فما الذي سيحدث الان
-مايا لقد عقدتي الأمور حقا انا لا اعلم ما الذى سأفعله معك
-ألن تتقبلني انت الاخر؟
-لا أعلم مايا
ابتعدت عني وكم كانت نظرتها تحمل من خيبة الأمل الكثير، رفعت رأسها بكبرياء قبل أن تنطق بما صدمني حقا
-حسنا دارك فلتتجهز اذا للرفض فقد ابقيت الأمر كي لا اخسرك لكنك قد سهلت الأمر علي
-رفضي!
-نعم عزيزي، فقراري قد اتخذته منذ فترة وانت كنت العائق الوحيد به
لكن الآن انتهينا