الفصل الخمسه و ثمانون

لسه بعد ما خلصنا الجميع النوم منتصر بفارغ الصبر خلود والده وايضا لا يريد ان يتواصل معه باي شكل من الاشكال ولا ان يتم اي تصادم بينهم حاول التفكير مرارا وتكرارا انت من اين سيذهب الى اين سيرتديه لا يعرف من اين البدايات

يفكر ويفكر يذهب عقله هو يجيء هنا هنا وهناك يا لهوي على الشاشه اتصالات متكرره بمعزه لكن هو واضح جدا منها وقرر لمعاقبتها لذلك لم يجيب عليها ولا امر تركها التجلط تدق تدق على الهاتف وهو لا يبالي يفكر فقط كيفها يبدا في رحله البحث عن شقيقته


قاعده بظهر على خالتي وتعب يفكر الامر اشهب من يبحث عن ابره في كومه قش


القمر مرهق وشك للغايه لا اعرف من اين ولا كيف يصل لها حتى رقم هاتفها دائما مغلق كانها متعمده للفعل هي متعمدا فقد هربت من بيتها كيف تترك لهم مثل الوصول اليها ده اللي يفكر ويفكر بالتاكيد هي خايفه لان تعتقد انه سيعاقب لذا تحاول الابتعاد عنهم ولكن لا يصل اليها ابدا وقراءه مليان اكثر وطعامك يوسف الخطوط ببعض يتذكر وانتفض



اللي انا اعرف زهقت باقي فكره كيف نفسر ذلك نعم كريمه كريمه ابن عمهم كده دائما على علاقه جيده مع شقيقته رغم تحذيرات وتجديدات والدها على ايه تقلبها لك نحيض اخر ثلاث تستطيع التخلص مع شيما ليها علاقه جيده بها لكن كيف تسافر هو الي كريمه من البدايه


عادل يجئ لك مره ثانيه على الكرسي يتنهد بعمق اضيق كيف السبيل الى الكريمه التي ذهبت الى بيت خالها تعرفها بيت عمه بعد ثالثه محادثه بالمشاجرات العنف التي جرت بين ها والقرى واقعه التي ترى حديثها في القريه كلها واصبحت حديث الساعه واللغه السمار بين السهرانين في القريه


حتى خطيبها عزاء الذي وعدت به وسابت صديق له لميع جراه كثيرا مختبر هو الاخر اخر مره وراءه في كان يتشاجر مع احدهم على القهوه بينما تنخفض لديهم كلام مثير عن كريمه لم يستطع التجاوز ووقف بمكانه بيجرح ذلك الذي يتحدث ضربت حتى تنتفخ لك لو تحولت الى عركه كبيره

اه ما انا عارفه يا بنت عبادك وكيف الحال ازاي اعرف وانا شقيقته الاخرى قد هربت من بيتها ليله لا يشبع عليهم اي شيء انت ليس لها اى عذر ولم يقول له او يدعي في الاحساس بالحساء انه كان الضحيه لا بجاحتك قاسي لا يعرف للاجور حب ولا الرحمه طريقه فقد عذابها واهانها على مدى سنوات لذا لازم بالفرار منه تستنجد وتفضي حياتها بل الجميع سيتذكر دائما انها خطيه تركت بيت اهلها ولا يحق لها صور موت


عاده من شرود هو احزان على صوت دقاته هاتف والذي لم يتوقف عن الرنين يتزين شاشه حتفه باسم عزت نظر لها شجره فهو غاضب منها بشده يحاول ان يجد الان حل لما يحدث مع شقيقته لكن الحياه عزه الاتصال وراء على ان ينتبه لها من يسافر كثيرا مجرد اسمها على الشاشه يجعل قلبه يتراقص جرحت بمجرد انها تحب تروح عليه الاتصال وتذكر كثيرا ولا تضايقك مصر على الاتصال به وامراته هذا يجعله يشعر بالراحه والذي والدلال ايضا اخيرا قران يجيب عليها والتفاح يلتقط هاتف ويفتحه معددا ايوه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي