الفصل الخامس عشر
أمسكت فريدة أجندتها و دونت بها "اليوم أهديت مني هدية فلقد شعرت بأنها كالتائهة رغم وجود والدتها و لكن شعرت أن والدتها لا تبالي بما تريده أبنتها فكل همها هو ذاتها حتي لو عارض ذلك مصلحة ابنتها و وجدت بمني جزء طيب بها فكل أنسان في الوجود بداخله جزء ينبض بالخير فلو قمنا بالتركيز علي تلك النقطة سوف يتحول العالم و لكن معظم البشر عندما يجد ذلك الشخص يحاولون أن يفقدوه ذلك الجزء الطيب لكي يظهرون أنهم أفضل منهم و لكن سوف اقوم بمهمتي لكي تكتسب مني ثقتها بنفسها مرة أخري إلي اللقاء سأنتظر ذاتي قريباً لاعرف ماذا حققت و هل بالفعل قدرت علي أعادة ثقتها بذاتها " و وضعت علامه الاستفهام و أغلقت أجندتها فكانت تريد فريدة أن تعرف أين يوجد أبو مني و هل مثل ما قالت عمتها بأنه رحل خلف الغوازي أم ماذا و أنهمكت في التفكير حتي غالبها النوم و كانت ممسكة في تلك اللحظة العروسة التي قد أهداها لها عمار .
بينما كان عمار يفكر كيف سيصبح شكل فريدة عندما تلبس عدسة ذات لون أخضر هل سيليق عليها و لكن تراجع فيكفي أنه أحب شخصية فريدة فهي بالفعل فريدة في كل صفاتها .
بينما كانت ريم تجلس تلعب بهاتفها و في يدها تلك القرد فوجدت سعد يقترب منها و يجلس بجانبها قائلاً: ممكن اجلس جارك شوية ندردش لو مش حضايقك .
نظرت لها ريم بسعادة و تركت الهاتف و نصتت له فقال : بتحبيه و له ماشية وراء العادات عاد .
تعجبت في بدء الأمر من ذلك الحديث و لكن أجابت عليه قائلة: البنت عندنا متعرفش الحب الا بعد الجواز يكون كل حاجة انكتبت عليها خلاص و لازم ترضي بالأمر الواقع بس لما سافرت لقيت أن لازم يكون ليا شخصية اه عاداتي و تقاليدي بس الست تقدر تغير كل حاجة حوليها بعقلها و بطبعها بس طول عمري كنت مفتقدة الحنان من الكل ماعدا أمي و جدي علشان كده لما يتقدم حد ليا أول حاجة افكر فيها هي الحاجه إلي مفتقداها الحنان و أنه يكون بيأخذ و بيدي في الحديث .
نظر لها سعد بتعجب أحقاً من تتحدث هي أخته فهل التعليم نقطة فارقه في شخصية أخته أحقاً التعليم يفرق من شخص لآخر و لكن أكملت ريم قائلة: أوعية تفكر بأني كنت حفكر في الجوازه و كنت راجعة من السفر علشان افركش الموضوع بس قولت اصبر لغاية لما اشوف الدنيا حتروح فين أصل اتعلمت برضه أني متسرعش في حاجة و لما قابلت مروان في بيت جده مكنتش أول مرة أشوفه نظر لها سعد بتعجب و قال: يعني كنت عارفاه قبل كده كيف و أنت مسافرة نظرت له و أكملت علشان قابلته صدفة بره و حكت له عما حدث من خلال مقابلتها مع مروان مما جعل سعد يضحك و يفهم ما سر العداوة بين الاثنان رغم أنهم لم يتقابلوا و لكن الآن فهم فأكملت : وقتها حلفت مش حسيب حقي و كنت ليه بشخصيتي مش شخصية البنت الضعيفة المنكسرة و خلي بالك أنا مزعلتش مش الهدية بالعكس كنت لازم أفهمه أن لما يهادي ليا حاجة يهادي حاجة عالية علشان لو حابب يتمسخر عليا يبقي عارف اني مش حعديها ليه و ده إلي عملته في الهدية و الفستان كفاية كان قاعد علي أعصابه و أنا متأكدة أنه كان خايف من أنا أقول لهم مين الي اشتري الفستان لما تحب تأخذ تارك العب علي اعصاب عدوك و أنا متأكدة أنه حيعمل ليا ألف حساب قبل ما يلعب معايا لعبة من ده تاني .
نظر لها سعد بإعجاب فأكملت: سيبك مني انا اه حكايتك مع مني بقي .
نظر لها باستغراب و قال: مني مني مين ده عاد .
فقالت: إلي عطيتها عود القصب مني أوعي تفتكر اني عبيطة و مكنتش شايفة إعجابك بيها هي كمان بنت مؤدبة و ضحية أم مستهترة بس الي عرفته من فريدة أنها حابة التفصيل و فريدة جابت ليها كل حاجة تخص التفصيل و حتبدأ تصمم هدوم و أن شاء الله حكون من إلي حاضرين لبس التصميمات .
نظر لها سعد: قصدك حتخيط هدوم .
نظرت له بنفاذ صبر: لا مش خياطة مصممة يعني ترسم الهدوم و بعدين تقصها و بعدين تصممها علي قماش و بعدين تضبطها و اكيد كل رسمه حتبقي غير التانية علي حسب ذوقها .
ابتسم سعد و قال بهمس: طب حلو اه تفصل ليا كام عباية .
نظرت له ريم و قالت: بتقول ايه مش سامعة .
فأجابها: قصدي تفصل لماما كام عباية علي ذوقها ما برضه لازم نشجعها .
ابتسمت له ريم و قالت: بس يا رب تبعد أمها بعيد عنها .
بينما كانت مني ترسم اول تصميم لها دخلت ثناء عليها و قالت باحتقار: قومي يا فاشلة يعني منفعتيش في حاجة حتنفعي في الخياطة و أه ده و أمسكت القماش و قامت بقطعه ماله دايب ليه كده و لونه غامق اوي .
نظرت لها مني بحسرة قائلة: ليه قصده تدمريني ليه بتقفي قصاد اي حاجه بتفرحني ليه مصممه تكسريني أنا تعبت بجد منك و اكيد أبوي بعد بعيد عنك علشان اسلوبك إنت شخصية متسلطة ارحميني بقي و ارجعي في اسلوبك خلينا نلحق نحب و نتحب من إلي حولينا مسألتيش نفسك ليه كله كارهك و طبعاً كان ليا نصيب في الكره ده حتي الحاجه إلي مفرحاني خربتيها .
نظرت لها و قامت بصفعها بالقلم : فوقي يا بنت بطني محدش بيحبك قدي و محدش حيدور علي مصلحتك غير عاد سبيكي من القص و اللزق و ركزي عمار ولد خالك حيضيع من أيدك ده آخر فرصة ليكي .
نظرت لها مني : عمار مش حاجة خاصة بيا و طول عمره شايفني زي اخواته و عمره ما يفكر فيه و هو و فريدة لايقين علي بعض بس أبعدي أنت بعيد عنهم .
نظرت لها بغيظ و تركتها و رحلت و جلست مني تنتحب علي ما تفعله والدتها و جلست تلملم ما قطعته والدتها .
بينما كان درويش يسمع كل ما يدور في غرفة متي فلقد كان يصعد و سمع تلك المناقشة و حزن علي ما فعلته ابنته و علم أنها لا تنوي الخير لفريدة و عمار فقرر شيئان و لكن سيبدء بأحدهما و بالفعل هاتف فريدة قائلاً: فريدة يا بنتي كنت طالب منك طلب .
فأجابته فأكمل: عايز نفس نوع القماش الغامق إلي اشتريتيه لمني و متسأليش ليه .
و بالفعل إجابته فريدة بأنها سوف تجلبه له و ستقوم بمهاتفت المكان كي يرسل لها نفس نوع القماش و أن لا يحمل له هم .
أغلق درويش الهاتف و عزم علي الأمر الثاني و لكن كان متأكد بأنه سيأخذ منه وقت لأن البداية عنده و لكن لم يعرف ماذا حدث فيما بعد .
بينما كان كريم يذاكر مع روان فقال لها: لا بقي أنا مش فاهم حاجه خالص و كمان لما سافرنا مكنش معانا مذكرات العمل دلوقتي ايه .
نظرت له روان ببرود: عادي يا اتصل بفرح أو لؤلؤة تبعت لينا نسخة من المذكرة بتاعتهم نذاكر منها .
نظر لها كريم بابتسامة و كأن أحدهم أعطاه طوق النجاة فقال: خلاص اتصلي بيهم و أنا حروح أجيب من عندهما الحاجة و أرجع .
وافقت علي الفور روان و هاتفتهم و بالفعل ذهب لكي يجلب المذكرات و لكن وجد في انتظاره عمار و مروان و يحملان تلك المذكرات و قال عمار: بقولك ايه يا مروان متعملش عليه روميو ده انا عارف اللعبة ده قبل ما تتولد .
فأجابه مروان: صح يا صحبي ده لعب عيال صغار و إلي يذاكر من الكتاب برضه بينجح بس كل ده حجج .
نظر لهم كريم بغل و أخذ منهم المذكرات و شكرهم و رحل و هو يشتعل من الغيظ .
بينما ضحك كلاً من مروان و عمار عليه و قامت فريدة باختيار بعض الأشكال التي تريد أن تصنع منها زينة رمضان مع جلب توب من القماش الخاص برمضان كي تقوم مني بتصميم بعض الأشكال الرمضانيه و قامت باختيار بعض فروع النور التي سوف تستخدمها و طلبت من كريم بأنه سيستلمهم عندما يوصلون و تركت له المبلغ الخاص بهم .
رد فعل درويش أه و أه القرار إلي اتخذه .
ثناء حتتراجع و له مكمله .
مني خلاص عرفت طريقها و له في حاجه لسه حتظهر .
كل ده حنعرفه الفصل القادم .
بينما كان عمار يفكر كيف سيصبح شكل فريدة عندما تلبس عدسة ذات لون أخضر هل سيليق عليها و لكن تراجع فيكفي أنه أحب شخصية فريدة فهي بالفعل فريدة في كل صفاتها .
بينما كانت ريم تجلس تلعب بهاتفها و في يدها تلك القرد فوجدت سعد يقترب منها و يجلس بجانبها قائلاً: ممكن اجلس جارك شوية ندردش لو مش حضايقك .
نظرت لها ريم بسعادة و تركت الهاتف و نصتت له فقال : بتحبيه و له ماشية وراء العادات عاد .
تعجبت في بدء الأمر من ذلك الحديث و لكن أجابت عليه قائلة: البنت عندنا متعرفش الحب الا بعد الجواز يكون كل حاجة انكتبت عليها خلاص و لازم ترضي بالأمر الواقع بس لما سافرت لقيت أن لازم يكون ليا شخصية اه عاداتي و تقاليدي بس الست تقدر تغير كل حاجة حوليها بعقلها و بطبعها بس طول عمري كنت مفتقدة الحنان من الكل ماعدا أمي و جدي علشان كده لما يتقدم حد ليا أول حاجة افكر فيها هي الحاجه إلي مفتقداها الحنان و أنه يكون بيأخذ و بيدي في الحديث .
نظر لها سعد بتعجب أحقاً من تتحدث هي أخته فهل التعليم نقطة فارقه في شخصية أخته أحقاً التعليم يفرق من شخص لآخر و لكن أكملت ريم قائلة: أوعية تفكر بأني كنت حفكر في الجوازه و كنت راجعة من السفر علشان افركش الموضوع بس قولت اصبر لغاية لما اشوف الدنيا حتروح فين أصل اتعلمت برضه أني متسرعش في حاجة و لما قابلت مروان في بيت جده مكنتش أول مرة أشوفه نظر لها سعد بتعجب و قال: يعني كنت عارفاه قبل كده كيف و أنت مسافرة نظرت له و أكملت علشان قابلته صدفة بره و حكت له عما حدث من خلال مقابلتها مع مروان مما جعل سعد يضحك و يفهم ما سر العداوة بين الاثنان رغم أنهم لم يتقابلوا و لكن الآن فهم فأكملت : وقتها حلفت مش حسيب حقي و كنت ليه بشخصيتي مش شخصية البنت الضعيفة المنكسرة و خلي بالك أنا مزعلتش مش الهدية بالعكس كنت لازم أفهمه أن لما يهادي ليا حاجة يهادي حاجة عالية علشان لو حابب يتمسخر عليا يبقي عارف اني مش حعديها ليه و ده إلي عملته في الهدية و الفستان كفاية كان قاعد علي أعصابه و أنا متأكدة أنه كان خايف من أنا أقول لهم مين الي اشتري الفستان لما تحب تأخذ تارك العب علي اعصاب عدوك و أنا متأكدة أنه حيعمل ليا ألف حساب قبل ما يلعب معايا لعبة من ده تاني .
نظر لها سعد بإعجاب فأكملت: سيبك مني انا اه حكايتك مع مني بقي .
نظر لها باستغراب و قال: مني مني مين ده عاد .
فقالت: إلي عطيتها عود القصب مني أوعي تفتكر اني عبيطة و مكنتش شايفة إعجابك بيها هي كمان بنت مؤدبة و ضحية أم مستهترة بس الي عرفته من فريدة أنها حابة التفصيل و فريدة جابت ليها كل حاجة تخص التفصيل و حتبدأ تصمم هدوم و أن شاء الله حكون من إلي حاضرين لبس التصميمات .
نظر لها سعد: قصدك حتخيط هدوم .
نظرت له بنفاذ صبر: لا مش خياطة مصممة يعني ترسم الهدوم و بعدين تقصها و بعدين تصممها علي قماش و بعدين تضبطها و اكيد كل رسمه حتبقي غير التانية علي حسب ذوقها .
ابتسم سعد و قال بهمس: طب حلو اه تفصل ليا كام عباية .
نظرت له ريم و قالت: بتقول ايه مش سامعة .
فأجابها: قصدي تفصل لماما كام عباية علي ذوقها ما برضه لازم نشجعها .
ابتسمت له ريم و قالت: بس يا رب تبعد أمها بعيد عنها .
بينما كانت مني ترسم اول تصميم لها دخلت ثناء عليها و قالت باحتقار: قومي يا فاشلة يعني منفعتيش في حاجة حتنفعي في الخياطة و أه ده و أمسكت القماش و قامت بقطعه ماله دايب ليه كده و لونه غامق اوي .
نظرت لها مني بحسرة قائلة: ليه قصده تدمريني ليه بتقفي قصاد اي حاجه بتفرحني ليه مصممه تكسريني أنا تعبت بجد منك و اكيد أبوي بعد بعيد عنك علشان اسلوبك إنت شخصية متسلطة ارحميني بقي و ارجعي في اسلوبك خلينا نلحق نحب و نتحب من إلي حولينا مسألتيش نفسك ليه كله كارهك و طبعاً كان ليا نصيب في الكره ده حتي الحاجه إلي مفرحاني خربتيها .
نظرت لها و قامت بصفعها بالقلم : فوقي يا بنت بطني محدش بيحبك قدي و محدش حيدور علي مصلحتك غير عاد سبيكي من القص و اللزق و ركزي عمار ولد خالك حيضيع من أيدك ده آخر فرصة ليكي .
نظرت لها مني : عمار مش حاجة خاصة بيا و طول عمره شايفني زي اخواته و عمره ما يفكر فيه و هو و فريدة لايقين علي بعض بس أبعدي أنت بعيد عنهم .
نظرت لها بغيظ و تركتها و رحلت و جلست مني تنتحب علي ما تفعله والدتها و جلست تلملم ما قطعته والدتها .
بينما كان درويش يسمع كل ما يدور في غرفة متي فلقد كان يصعد و سمع تلك المناقشة و حزن علي ما فعلته ابنته و علم أنها لا تنوي الخير لفريدة و عمار فقرر شيئان و لكن سيبدء بأحدهما و بالفعل هاتف فريدة قائلاً: فريدة يا بنتي كنت طالب منك طلب .
فأجابته فأكمل: عايز نفس نوع القماش الغامق إلي اشتريتيه لمني و متسأليش ليه .
و بالفعل إجابته فريدة بأنها سوف تجلبه له و ستقوم بمهاتفت المكان كي يرسل لها نفس نوع القماش و أن لا يحمل له هم .
أغلق درويش الهاتف و عزم علي الأمر الثاني و لكن كان متأكد بأنه سيأخذ منه وقت لأن البداية عنده و لكن لم يعرف ماذا حدث فيما بعد .
بينما كان كريم يذاكر مع روان فقال لها: لا بقي أنا مش فاهم حاجه خالص و كمان لما سافرنا مكنش معانا مذكرات العمل دلوقتي ايه .
نظرت له روان ببرود: عادي يا اتصل بفرح أو لؤلؤة تبعت لينا نسخة من المذكرة بتاعتهم نذاكر منها .
نظر لها كريم بابتسامة و كأن أحدهم أعطاه طوق النجاة فقال: خلاص اتصلي بيهم و أنا حروح أجيب من عندهما الحاجة و أرجع .
وافقت علي الفور روان و هاتفتهم و بالفعل ذهب لكي يجلب المذكرات و لكن وجد في انتظاره عمار و مروان و يحملان تلك المذكرات و قال عمار: بقولك ايه يا مروان متعملش عليه روميو ده انا عارف اللعبة ده قبل ما تتولد .
فأجابه مروان: صح يا صحبي ده لعب عيال صغار و إلي يذاكر من الكتاب برضه بينجح بس كل ده حجج .
نظر لهم كريم بغل و أخذ منهم المذكرات و شكرهم و رحل و هو يشتعل من الغيظ .
بينما ضحك كلاً من مروان و عمار عليه و قامت فريدة باختيار بعض الأشكال التي تريد أن تصنع منها زينة رمضان مع جلب توب من القماش الخاص برمضان كي تقوم مني بتصميم بعض الأشكال الرمضانيه و قامت باختيار بعض فروع النور التي سوف تستخدمها و طلبت من كريم بأنه سيستلمهم عندما يوصلون و تركت له المبلغ الخاص بهم .
رد فعل درويش أه و أه القرار إلي اتخذه .
ثناء حتتراجع و له مكمله .
مني خلاص عرفت طريقها و له في حاجه لسه حتظهر .
كل ده حنعرفه الفصل القادم .