الفصل السادس عشر
الفصل السادس عشر
مايا
لا أعلم ما الذى حدث، لم اتخذت الأمور هذا المنحنى، لم فعلت كل هذا به، دارك رفيقي الذي اعشقه واكره نصفه الاخر، ردت ان أراه متألم، لمته على ما فعل بي ديميتري، لمته كونه لم يحاول منعه، لكنني لم اتحمل نظرته المستحقرة هذه، اردته ان يسامحني لاخبره الحقيقة، ظننته سيقبل بي مهما فعلت لكنه خذلني ولم اتحمل هذا، كانت فرصته الأخيرة معي هو دارك، لكنني خسرته هو الاخر
كنت على استعداد للنسيان كل شيء إذا ما قبل بي كما فعلت، اذا انا محقة فهو لا يستحق اخلاصي له، اذا لم اقبل انه بخيانته؟
اتخذت قراري واخرته به رغم تألم ذئبتي التي وافقتني الرأي كونها جرحت هي الأخرى منه، بلحظة وجدتها تأخذ السيطرة مني وقررت ان تتولى هي الأمور
انسحبت انا تاركة لها الأمر فقد أرهقت حقا وجاء الوقت لتواجه رفيقها وجها لوجه، ظهرت لون عيناها الرمادي الساحر بمقلتي وبدأت تتحرك بثقة وسط ذهول دار الذي فقد السيطرة على دقات قلبه حين ظهرت امامه
ميا
لقد كنت ألومها كثيرا على ما تفعله معه، أردت منها ان تعترف له بالحقيقة ظنا مني انه يستحق ذلك لكنه ضعيف مهما ادعي من قوة، لقد اخل برباط الرفقاء وترك الأمر لنصفه الاخر يتحكم به، حين أخبرتني بأن هذا الاختبار فرصته الأخيرة قررت أن انتظر ظنا مني انه سينجح به لكنه فشلا فشلا ذريعا
درت حوله وانا انظر اليه رغم إعجابي به الا انني غاضبة كثيرا، أردت أن انتقم منه لما فعله لشريكتي وقد بدأت بالفعل
-اذا انت دارك، حسنا لا بأس بك
-لا بأس بي!
-نعم، كألفا لكنك حقا ضعيف
-احفظي لسانك أيتها الذئبة
أعجبتني اللعبة وأتمن ان تسامحني مايا على ما سأفعله لكنني اعلم جيدا انه يجب أن يندم، ان يتبعنا هو لا أن يظن بنا الظنون، سأغير خطة الانتقام لأخرى ستبقيه أسيرا لنا للأبد ولن يستطيع أن يتجنب الندم الذي سأحشر به قلبه
-نعم، ضعيف دارك لقد تركته يتحكم بك
-وماذا عنك ألم تفعلي المثل
لقد أراد أن يرد لي الصاع لكنني لن اترك له الفرصة اقتربت منه حتى لفحت انفاسي صفحة وجهه
-لا، لم تفعل هل صدقت ما رسمته طيلة هذا الوقت!
تجاهلت صراخ مايا برأسي، لن ادع لها الفرصة لتساو نفسها بخائن مثله، حجبتها بعيدا وركزت انتظاري عليه لأرى اضطراب، تفكيره بكلمتي التي القيها علي مسامعه
-هل تريد دليلا على ما قلته!
-دليل!
لم اعطه الفرصة للتفكير بما أعنيه رفعت نفسي على أطراف اصابعي وتعلقت برقبته لينحني قليلا مستجيب لضغطي على رقبته
-نعم دليل
قلتها وقابلته بشغف لم امثله فقد أردت حقا هذه القبلة، لم احتاج لجهدا كبيرا لأجعله يستجيب لي، انخرط معي بلعبتي حتى اشتعلت النيران بجسدينا ولم يكن هناك سبيلا لأن تنطفئ، قدمت له دليلا لن يستطيع أن ينكره، ستجن مايا حين تعود وربما لن تتواصل معي لكنني أردت أن اعاقبه بطريقتي فأنا قدمت له ما لن يحصل عليه مني مرة أخرى، نظرة التيه التي رمقني بها، نظرته التي سلطت على دليل برائتي مما ادعته مايا، علم ما أردت أن اجعله يشعر به
-والان قد قدمت لك دليلا انني لم اخن كما فعلت انت، لكنني جعلتك تشعر بما شعرت أنا به لسنوات
ابتعدت عنه وانا لا أقو على النهوض، حاول أن يساعدني لكنني رفضت وابتعد عنه لأرتدي ملابسي وأغادر
-الان فلتسعد فعلا لهجري لك دارك، لن ارفضك فأنا لا استحق ان اعيش ضعيفة بسببك او اموت حزنا عليك
هممت بالمغادرة لكنه امسك ذراعي كي يتحدث معي لكنني لم ارد هذا، حاولت أن ابتعد عنه لكنه جذبني بالقوة مقربا اياي
-تعاقبينني اذا، تريدين ان توقعين بشرك غرامك وتهربين! لا لم تحسبينها جيدا جميلتي
وقبل ان افكر بما يخطط له كان قد نفذ بالفعل تصاعدت صرخة مني لم أقو على كتمها قبل أن تتحول للذة اسقطتني مرة أخرى بين أحضانه صريعة لغرامه
دارك
لم أصدق انني أراها لأول مرة حبست انفاسي وهي تطالعني باغواء حطم اعصابي، تماسكت جيدا حتى اقتربت هي مقبلة اياي ليضيع ثباتي هباءا واجد نفسي اغوص بها للنهاية حاول ديميتري ان يمنعني كي لا تتاذي مشاعري منها اكثر لكنني لم اقدر، لقد أردت هذا لسنوات ولن افكر بامرا اخر، وصلت الأمور لذروتها لم اتوقف وهي لم تطلب مني ذلك جننت بهمسها باسمي حتى انكشفت الحقيقة!
لم يلمسها أحدا غيري، لم تكن لغيري من قبل، لقد أرادت ان تشعرني بما كانت تشعر به لكنها لا تعلم أن كل هذا بسببها هي، حين أخبرتني انها ستهجرني لم افكر غير بأمرا واحدا هو أن اجبرها على البقاء، فأنا لن أستطع ان اتركها الان، لقد كنت عاشقا لها من قبل لكنني الان مهوسا بها، فور ابتعاد ها عني أمسكت بذراعها وجذبتها ناحيتي، لم اافكر غير بأمر واحد هو جعلها ملكي الان، انحنيت نحو رقبتها و سمتها قبل أن تعي ما سأفعله، ابتعدت عنها لأجدها تحاول أن تقاوم شعورها نحوي بهذه اللحظة لكنني لم اعطها فرصة لذلك، هذه المرة اختلف الأمر، لقد اتصلت ارواحنا كما جسدينا، فذبنا معا حتى ارتوينا، حين ابتعدت عنها وجدتها قد ذهبت في النوم من شدة التعب لتنجح خطتي بإرهاقها لتبق بجواري أطول فترة ممكنة، نظرت ناحية وسمها الذي اكمل علامتها متصلا معا بخيوط كشبكة عنكبوت انتشرت على مقدمة صدرها وكتفها وصولا لعنقها
ابعدت بصري عنها كي لا اكمل الأمر مرة أخرى واغلقت عيناي وغفوت بجوارها لأول مرة منذ سنوات بهدوء
ألفرد
انتهت تلك الاتفاقية وغادر الجميع ففضلت ان ابقى بمنزل القطيع على أن أعود لمنزلي معها، رغم شوقي إليها الا انني لا أعلم ما الذى يمكنني فعله اذا ما رأيتها بمنزلنا، صعدت لغرفتي ولم أكد اخلع ملابسي حتى سمعت طرقات على الباب علمت صاحبتها جيدا، لم انس طريقتها بالطرق وايضا رائحتها التي ملأت المكان
سمحت لها بالدخول لاراها أمامي تقف بخجل مني كما اعتادت، لم تتغير طريقتها فهي لا زالت تخجل كلما رأيتني كأنها اول مرة
انتظرت ان تتحدث لكن صمتها طال فاردت ان اصرفها كي لا يزداد أمري سوءا، فمنظرها هذا لا يساعد على الإطلاق
-لم شرفتني بالزيارة سيدة ايملي؟
-لقد... حسنا
-هل نسيت ما تريدينه!
-لا، انا فقط أردت أن أقول...
-ماذا؟ أنا لا أمتلك اليوم باكمله لاقف معك هنا فهناك من ينتظرني
ما أن قلت ذلك حتى نست خجلها ونظرت لي بغضب ونطقت بكلمات تقطر غيرة
-لا تقلق فملكتك لن يضرها ان تتأخر عليها بضع دقائق لتخبرك والدة ابناؤك ماتريد
-وماذا تريد والدة ابنائي
-ان تترك نايل لي
-لا، هل هناك امر اخر
اردتها ان تذهب فأنا اسيطر على نفسي بالكاد لكنها فعلت العكس، اقتربت مني لتنظر الي بعينها الواسعتين لاتوه بهما حتى همست باسمي متوسلة اياي
-ارجوك ألفرد
-ايملي انا...
كدت ارضخ لرغبتي بها، انحنيت لأقبلها لتغلق عينيها لكن صوت تامي القادم من مدخل الغرفة اتفاقنا نحن الاثنان
-ما الذي يحدث هنا؟
-تامي
-عزيزي اتركك للحظات فأعود لأجد النساء يحومن حولك!
اغتظت مما قالته لكنها انقذتني فقد كدت ادمر خطة عقابي قبل أن تبدأ
-لا عليك عزيزتي فالسيدة ايملي أتت لأمر ما وتغادر الان
-حسنا ارجو ان تجهز نايل لناخذه معنا عند عودتنا
استشاطت ايميلي غضبا بهذه اللحظة ولم تعرف ما تقوله فراحت تكيل بالكلمات لتامي
-لن اترك ابني لعاهرة مثلك كما تركت رفيقي
-ايميلي
صرخت بها بقوة لتصمت وتقف دون حركة حتى اقتربت منها
-لا ترفعي صوتك أمامي مرة أخرى ولا تنسى انني رفيقك، ولا تسمحي لنفسك ان تسيأي لتامي مرة أخرى افهمني؟
-اعتذر
قالتها وغادرت وهي تبكي ليؤلمني قلبي وتعاتبني تامي على ما فعلته
-لقد كنت قاس جدا الفرد
-أعلم تامي، لكنني قصدت ذلك كي تبتعد مسافة عني كي لا اجن قبل أن انهي عقابها
-هل صرخت بها لأنك لا تستطيع أن تتحمل قربها
-نعم
-اوه يبدو أن تأثير زوجة اخي قوي جدا
ابتسمت لها فهي محقة فاميلي تأثيرها على قوي بالفعل فأنا لا أعلم كيف تحملت هذه السنوات وانا بعيدا عنها حولي وهي رفيقتي هي حولي ورفيقتي فكيف لي ان اتحمل وجوده دون انقض عليه فهي حقا تثيرني لكنني لا اعلم ما الذي يجب ان افعله لقد تبخرت كل خطا فيه وذهبت مع الريح كما يقول لمت نفسي كيف أهدر بها بهذه الطريقه
الى
تلقيت الاخبار السعيدة من ستيفان الذي اخبرنى بان المعاهده قد تمت واصبح الطريق الان مفتوح للمملكتين وبات المعبر جاهز ليمر خلاله ساعدت كثيرا لهذا الامر فتلك اولى خطوات تغيير هذه المملكه البائسه لتنفتح على العالم وينسوا غرورهم هذا ويتكبروا الاخرين فهم ليسوا الهه هم مخلوقات عاديه بر ربما اضعف من كثيرين ليس لهم اي ميزه عنهم غير كونهم يبلغون اعمارا كبيره وهو امر ليس بميزه اذا ما عاشوا وحيدين الكثير منهم يقضي عمره يبحثون هناك عما يرضى ان يعيش مع هذه الحياه والبعض الاخر لا يعلم ما الذي يجب ان يفعله ليرضي الطرف الاخر يرضون فقط لمن يقبل بظروفهم وهو ما دمر العديد من العلاقات في هذه المملكه حتى رفيقي البرد كان يعيش على نفس الاكل كثيرا في رفض او عدم اخباري بانني رفيقته لقد بقي الامر سرا لديه لمده عام اذهب الى المملكه وهو لم يخبرني انني انا رفيقته رغم علمه انني ابحث عن رفيقي وانني ساكون له ولن اقبل باحد اخر وقتها اتهمني انني متاثرةه بامور الذئاب هذه الامر حقيقيا تماما وقد تاكد منهم بنفسه حين احبني رغما عنه لكنني لم اقبل به حتى اتاكد انه يحبني حقا وليس مجرد رابطه سخيفه لانني اردت ان يتحول هذا الحب الاسطوره كما يحدث الان ولكنني ما زلت اخشى من هذا الماضي ومن الذي سيفعله اذا ما ظهر مره اخرى
فجاه شعرت قالت بان احدهم قد اتى وهي تعلم جيدا من هو فلا احد يقترب من غرفتها غيره وليس مسموح لاحد ان يدخلها غيره وهذا الامر قد جننه السماوات فهو في بدايه علاقتهم قد رفض ان تشاركه غرفته واعطاها هذه الغرفه بالبرج وهي قد احتفظ بها وارفضت ان تشاركه جناحه لذلك كان ياتي اليها دائما ويقضي معها معظم الليالي حتى بيته لا يدخل جناحه ابدا الا اذا اتت هي اليه ولكنه يرفض ان يتركه حتى ولو ظاهرين امامه من يعيشون في القصر فلو علم احد ان الملك البرت قد ترك جناحه ويعيش الان بغرفه العشيقات التي كان يحبس بها زوجته لسخر منه لكنه يعشق هذه الغرفه لانها شهاده اولى الليالي التي قضيناها معه خاصه تلك الليله تستحوذ بها عليه روحيا وجسديا واتم ربطنا وكم سعاده كوني لم اكن احدا غيره وهو امر لن يختلف عليه رجلين
البرت
بحثت عن زوجتك كالعاده بانحاء القصر فلم اجدها فعلمت جيدا اين ستكون ذلك البرج وكم لعنت نفسي على ما فعلته بانني صاحبتها الى هناك باول ليله لي معها فاصبحت كل ذكرياتنا تتمحور بجناح العاشقات والذي كان معدا ليه لاقامه النساء الذين اعرفهم وحين اتت هي وطلبت منها ان تكون هناك تقبل تلك الاهانه وترفض ان تغادر هذا الجناح حتى تقسمني جناحي رفضت فرقه طلبت مني ذلك ورفضته انا وهي ما زالت على هذا الرفض كم هي عنيده ولكن يعجبني ان اداء كثيره فهي زوجتي الجميله التي لن يكون في حياتي مثله حين وصلت للغرفه وجدتها تجلس كالعاده تنظر من تلك النافذه التي تطل على باحه القصر الخلفيه حاوطت خسرها من الخلف وقبلت عنقه وانا ابتسم واتذكر انني لم اوسمها هناك فنحن ايضا لدينا وسم ولكن ليس كالمستاذبين وقد اردته ان يكون خاصه ومكان خاص تحسست ذلك المكان حيث وصلتها فشاكستني هي البرد لا تتعدى حدودك ادعيت الصدمه وانا اسالها ومن الذي فعلته لزوجتي ابتسمت لي وهي تخبرني وتشير الى يدي التي تحاوط منحنيات جسدها ابتسمت اذل يدك هذه ابتسمت لها بخبث وانا اتطاول عليها بيدي لماذا هل ذكرت في هذا الشيء ما
التفتت ليه ونظرت لي بشك ما الذي سيذكرني به هذا الامر ادعيت البلاهه مره اخرى لو سالتها ببراءه ربما تلك الليله التي قضيناها من هنا ياما وسمتك نظرت ليه نظره اعلامها جيدا وكم كرهت نفسي انها نظرتها لي بل اتذكر اشياء اخرى البرت لذلك لا تذكرني بهذه الايام مره اخرى
شعرت بالحزن لما قالته فانا لم ارد ان اذكرها الا بما حدث بيننا من امور جيده رغم ان ما حدث حينها لم يكن جيدا ابدا خاصه معامله لها كعشيقه واعلان ذلك ليس كرفيق او ملكه في المملكه تعرضت هي لاهانه كبيره كونها اميره للمملكه المختلطه وحين بلغ الامر والدها كم صعق من ذلك فيقد ابلغته انني رفيقه وقد ظنت انني ساعلن الامر لكني لم افعل بل اهنتها واهنت والدها ايضا لكن انا حاولت ان اعوضها عن الامر ولكنني فشلت فقد تركتني بعدها لسنوات ايضا وحين عادت كنت قد تغيرت كثيرا لكنها ايضا تغيرت وظننت انها هربت مني وحين وجدتها كانت هي والسيبان معه لاعلم انها لم تهرب وانا ذلك الوقت قد وجدتها برفقه ستيفان وعلمت انها لم تهرب مني بل ذلك الوقت برنارد قد فعل كل هذا واحال حياتي وحياتها لجحيم جحيم لم استطع ان اتعامل معه وحولت المملكه كلها الى جحيم اكبر حتى غرقت به المملكه جميعها معي وحين عادت اعادت هي كل الموازين لنصابها لدرجه ان جميع قد وقعوا فيها غرامها كما فعلت ابتسمت لها وقبلت وانا اعتذر منه لا تعتذر البرت فانا اعشقكم اعشقك الايام فهي ما بنت حياتنا الان لكنني لا احب ان اتذكر بعد الاشياء بهذه الايام خاصه حين عذبتني ودعيت انني عشيقتك وقد ذهبت نفسي كي اعدل العلاقات بين المملكتين لقد انتظرت منك ان تعلني زوجه حتى وان رفضت ان تعلنك رفيقه فلو كنت فعلت ذلك لو وفرت علينا الكثير من السنوات ابتسمت وقبلتها مره اخرى وانا اعتذر منه وانا اخبرها ان تلك السنوات قد جعلتني اعلم قيمتها جيدا لدي ومن الذي يجب ان افعله دائما وهي حولى لقد اهدتني هديه كبيره لم اكن لاتوقعها وهو ستيفان لكنني طلبت منها طلبا اخر وهو ان تهبني ابن اخر وعلى ذكر ذلك تغيرت ملامحها كانها لا ترغب ان تسمع هذا الامر ونذرت لي بحزن وهي تقول طفل اخر اومات لها وانا اكون نعم طفل اخر جميلتي فانا ارغب ان يكون لي منك ابناء كثيرا لقد تركت الامر هذه السنوات لاني لم اكتفي منك وكان استيفان حائلا بيننا لقد اخذك مني كثير لكن انا اريد ان اعيش معك طفوله ابنائنا وربما وهبتني ابنه ايضا لاجرب مشاعر به والدك حين رزقك بك
الى انما يقوله ليس بالشيء السيء ولكنني شعرت بقلبي يتمزق وهو يشكر طفل اخر ماذا لو علم انه كان هناك طفل اخر ماذا لو علم انا كان له ابنا اخر وقد قتل علي يد برنارد الذي هرب ايضا يا الهي لم اتخيل ان يعرف قلبك في كل هذا فلو علم سيعاقبني وسيعاقب الجميع ربما وقد تتحول الامور الا دمويه مره اخرى كما سبق حدث واتمنيت الا يعيد بالنار الامر ويعود الى المملكه فعودته تعني الخراب ويكفيني ما حدث وقد اقسمت انني ساععد ستيفان لينتقم لاخيه ويبحث عن برنارد بعيدا عن ايدي البرت ودون معرفته فلقد اخبرت والدي بكل ما حدث وهو ايضا معي في ان الامر لا يجب ان يصل كي لا يطالب بإباده الجميع
والدي كم اشتقت الي حين عوده استئذان ساطلب منه ان يصحبني الى المملكه المختلطه اوكي ازور والدي وربما زرت فيليب ايضا اه لو علم البرت بما افكر فيه فقد حمدت الله انه لا يستطيع ان يقرا افكاره والا لكانت كارثه كبيره وقد شعره انسحاب افكاري بعيدا فسالني ما الذي تفكرين به عزيزتي ابتسمت وقد قررت ان اشاكسه افكر بزياره فيلب لقد اشتقت له حقا
ان قلت ذلك حتى تغيرت ملامحه وهاجم علي بغضبه المعتاد كيف تشتاقين لاحد غيري كيف تشتاقين لرجل اخر ابتسمت وحوضت عنقه بذراعي وانا اهمس له ما كنت لا اشتاق لرجلا اخر عزيزي لكنه كان صديقي لم اشعر بنفسه غيره وهو يحملني بين ذراعيه ويتجه الفراش وهو يهدر بي حسنا ساجع لك الان تعرفين كيف تشتاقين رجل اخر ابتسمت وقررت ان اشاكسه حسنا البرت فل تحاول انا وسيفه صغيبني معه في ذلك العالم الذي لم ادخله غير على يده وكم انا سعيده بذلك اعشقه واعشق كل ما يخصه واعشق حياتي معه لكنني خائفه وساظل خائفه حتى ينتهي كابوس البرد هذا فلو ظهر احدهم للاخر ستكون النهاية خاصه وانا البرت قد اقسم ان يقتله ولو تلك الكذبه التي قلتها بانه قد قتل لتغيرت امور كثيره خاصه انه اقسم ان يقتل اي احد يهدد حياتي فهو لن يستطيع العيش بدون لدرجه انه يمنعني من الخروج من المملكه تحت اي ظرف فانا لم اغادر منذ سنوات من دونه واذا ما قررت ان اسافر الى اي مكان يصحبني العديد والعديد من الرجال اذا لم يكن هو متفرغ ويجب ان لا اغيب كثيرا عنه تذكرت تلك الزياره التي ذهبت بها الى المملكه المختلطه وذهبت الى مملكه التنانين حيث طلبه فيلب مني انا نقضي معه يوما واحنا دخلنا الى هناك لم يشعر احد بنا فتلك ميزه هذه المملكه وقد جند البرت كثيرا هو لم يستطع ان يتخاطر مع ستيفان كي يعلم منه اين انا او ما الذي يحدث لاجله قال اتى بنفسه فوجدناه امامنا بلحظه في قصر فليب يطالعنا بغضب شديد وما ان راني حتى اقترب منى يجذبني اليه وهو يهدر به لما اتيت الى هنا دون ان تخبريني وكيف استطعت ان تخالفي اوامر وقتها حاول فيليب ان يتدخل في الامر لكنني منعته فلا يجب ان يتدخل ابدا في امر يخص البرد والا عانى من عداء كبيره لملك مملكه مصاص الدماء
مايا
لا أعلم ما الذى حدث، لم اتخذت الأمور هذا المنحنى، لم فعلت كل هذا به، دارك رفيقي الذي اعشقه واكره نصفه الاخر، ردت ان أراه متألم، لمته على ما فعل بي ديميتري، لمته كونه لم يحاول منعه، لكنني لم اتحمل نظرته المستحقرة هذه، اردته ان يسامحني لاخبره الحقيقة، ظننته سيقبل بي مهما فعلت لكنه خذلني ولم اتحمل هذا، كانت فرصته الأخيرة معي هو دارك، لكنني خسرته هو الاخر
كنت على استعداد للنسيان كل شيء إذا ما قبل بي كما فعلت، اذا انا محقة فهو لا يستحق اخلاصي له، اذا لم اقبل انه بخيانته؟
اتخذت قراري واخرته به رغم تألم ذئبتي التي وافقتني الرأي كونها جرحت هي الأخرى منه، بلحظة وجدتها تأخذ السيطرة مني وقررت ان تتولى هي الأمور
انسحبت انا تاركة لها الأمر فقد أرهقت حقا وجاء الوقت لتواجه رفيقها وجها لوجه، ظهرت لون عيناها الرمادي الساحر بمقلتي وبدأت تتحرك بثقة وسط ذهول دار الذي فقد السيطرة على دقات قلبه حين ظهرت امامه
ميا
لقد كنت ألومها كثيرا على ما تفعله معه، أردت منها ان تعترف له بالحقيقة ظنا مني انه يستحق ذلك لكنه ضعيف مهما ادعي من قوة، لقد اخل برباط الرفقاء وترك الأمر لنصفه الاخر يتحكم به، حين أخبرتني بأن هذا الاختبار فرصته الأخيرة قررت أن انتظر ظنا مني انه سينجح به لكنه فشلا فشلا ذريعا
درت حوله وانا انظر اليه رغم إعجابي به الا انني غاضبة كثيرا، أردت أن انتقم منه لما فعله لشريكتي وقد بدأت بالفعل
-اذا انت دارك، حسنا لا بأس بك
-لا بأس بي!
-نعم، كألفا لكنك حقا ضعيف
-احفظي لسانك أيتها الذئبة
أعجبتني اللعبة وأتمن ان تسامحني مايا على ما سأفعله لكنني اعلم جيدا انه يجب أن يندم، ان يتبعنا هو لا أن يظن بنا الظنون، سأغير خطة الانتقام لأخرى ستبقيه أسيرا لنا للأبد ولن يستطيع أن يتجنب الندم الذي سأحشر به قلبه
-نعم، ضعيف دارك لقد تركته يتحكم بك
-وماذا عنك ألم تفعلي المثل
لقد أراد أن يرد لي الصاع لكنني لن اترك له الفرصة اقتربت منه حتى لفحت انفاسي صفحة وجهه
-لا، لم تفعل هل صدقت ما رسمته طيلة هذا الوقت!
تجاهلت صراخ مايا برأسي، لن ادع لها الفرصة لتساو نفسها بخائن مثله، حجبتها بعيدا وركزت انتظاري عليه لأرى اضطراب، تفكيره بكلمتي التي القيها علي مسامعه
-هل تريد دليلا على ما قلته!
-دليل!
لم اعطه الفرصة للتفكير بما أعنيه رفعت نفسي على أطراف اصابعي وتعلقت برقبته لينحني قليلا مستجيب لضغطي على رقبته
-نعم دليل
قلتها وقابلته بشغف لم امثله فقد أردت حقا هذه القبلة، لم احتاج لجهدا كبيرا لأجعله يستجيب لي، انخرط معي بلعبتي حتى اشتعلت النيران بجسدينا ولم يكن هناك سبيلا لأن تنطفئ، قدمت له دليلا لن يستطيع أن ينكره، ستجن مايا حين تعود وربما لن تتواصل معي لكنني أردت أن اعاقبه بطريقتي فأنا قدمت له ما لن يحصل عليه مني مرة أخرى، نظرة التيه التي رمقني بها، نظرته التي سلطت على دليل برائتي مما ادعته مايا، علم ما أردت أن اجعله يشعر به
-والان قد قدمت لك دليلا انني لم اخن كما فعلت انت، لكنني جعلتك تشعر بما شعرت أنا به لسنوات
ابتعدت عنه وانا لا أقو على النهوض، حاول أن يساعدني لكنني رفضت وابتعد عنه لأرتدي ملابسي وأغادر
-الان فلتسعد فعلا لهجري لك دارك، لن ارفضك فأنا لا استحق ان اعيش ضعيفة بسببك او اموت حزنا عليك
هممت بالمغادرة لكنه امسك ذراعي كي يتحدث معي لكنني لم ارد هذا، حاولت أن ابتعد عنه لكنه جذبني بالقوة مقربا اياي
-تعاقبينني اذا، تريدين ان توقعين بشرك غرامك وتهربين! لا لم تحسبينها جيدا جميلتي
وقبل ان افكر بما يخطط له كان قد نفذ بالفعل تصاعدت صرخة مني لم أقو على كتمها قبل أن تتحول للذة اسقطتني مرة أخرى بين أحضانه صريعة لغرامه
دارك
لم أصدق انني أراها لأول مرة حبست انفاسي وهي تطالعني باغواء حطم اعصابي، تماسكت جيدا حتى اقتربت هي مقبلة اياي ليضيع ثباتي هباءا واجد نفسي اغوص بها للنهاية حاول ديميتري ان يمنعني كي لا تتاذي مشاعري منها اكثر لكنني لم اقدر، لقد أردت هذا لسنوات ولن افكر بامرا اخر، وصلت الأمور لذروتها لم اتوقف وهي لم تطلب مني ذلك جننت بهمسها باسمي حتى انكشفت الحقيقة!
لم يلمسها أحدا غيري، لم تكن لغيري من قبل، لقد أرادت ان تشعرني بما كانت تشعر به لكنها لا تعلم أن كل هذا بسببها هي، حين أخبرتني انها ستهجرني لم افكر غير بأمرا واحدا هو أن اجبرها على البقاء، فأنا لن أستطع ان اتركها الان، لقد كنت عاشقا لها من قبل لكنني الان مهوسا بها، فور ابتعاد ها عني أمسكت بذراعها وجذبتها ناحيتي، لم اافكر غير بأمر واحد هو جعلها ملكي الان، انحنيت نحو رقبتها و سمتها قبل أن تعي ما سأفعله، ابتعدت عنها لأجدها تحاول أن تقاوم شعورها نحوي بهذه اللحظة لكنني لم اعطها فرصة لذلك، هذه المرة اختلف الأمر، لقد اتصلت ارواحنا كما جسدينا، فذبنا معا حتى ارتوينا، حين ابتعدت عنها وجدتها قد ذهبت في النوم من شدة التعب لتنجح خطتي بإرهاقها لتبق بجواري أطول فترة ممكنة، نظرت ناحية وسمها الذي اكمل علامتها متصلا معا بخيوط كشبكة عنكبوت انتشرت على مقدمة صدرها وكتفها وصولا لعنقها
ابعدت بصري عنها كي لا اكمل الأمر مرة أخرى واغلقت عيناي وغفوت بجوارها لأول مرة منذ سنوات بهدوء
ألفرد
انتهت تلك الاتفاقية وغادر الجميع ففضلت ان ابقى بمنزل القطيع على أن أعود لمنزلي معها، رغم شوقي إليها الا انني لا أعلم ما الذى يمكنني فعله اذا ما رأيتها بمنزلنا، صعدت لغرفتي ولم أكد اخلع ملابسي حتى سمعت طرقات على الباب علمت صاحبتها جيدا، لم انس طريقتها بالطرق وايضا رائحتها التي ملأت المكان
سمحت لها بالدخول لاراها أمامي تقف بخجل مني كما اعتادت، لم تتغير طريقتها فهي لا زالت تخجل كلما رأيتني كأنها اول مرة
انتظرت ان تتحدث لكن صمتها طال فاردت ان اصرفها كي لا يزداد أمري سوءا، فمنظرها هذا لا يساعد على الإطلاق
-لم شرفتني بالزيارة سيدة ايملي؟
-لقد... حسنا
-هل نسيت ما تريدينه!
-لا، انا فقط أردت أن أقول...
-ماذا؟ أنا لا أمتلك اليوم باكمله لاقف معك هنا فهناك من ينتظرني
ما أن قلت ذلك حتى نست خجلها ونظرت لي بغضب ونطقت بكلمات تقطر غيرة
-لا تقلق فملكتك لن يضرها ان تتأخر عليها بضع دقائق لتخبرك والدة ابناؤك ماتريد
-وماذا تريد والدة ابنائي
-ان تترك نايل لي
-لا، هل هناك امر اخر
اردتها ان تذهب فأنا اسيطر على نفسي بالكاد لكنها فعلت العكس، اقتربت مني لتنظر الي بعينها الواسعتين لاتوه بهما حتى همست باسمي متوسلة اياي
-ارجوك ألفرد
-ايملي انا...
كدت ارضخ لرغبتي بها، انحنيت لأقبلها لتغلق عينيها لكن صوت تامي القادم من مدخل الغرفة اتفاقنا نحن الاثنان
-ما الذي يحدث هنا؟
-تامي
-عزيزي اتركك للحظات فأعود لأجد النساء يحومن حولك!
اغتظت مما قالته لكنها انقذتني فقد كدت ادمر خطة عقابي قبل أن تبدأ
-لا عليك عزيزتي فالسيدة ايملي أتت لأمر ما وتغادر الان
-حسنا ارجو ان تجهز نايل لناخذه معنا عند عودتنا
استشاطت ايميلي غضبا بهذه اللحظة ولم تعرف ما تقوله فراحت تكيل بالكلمات لتامي
-لن اترك ابني لعاهرة مثلك كما تركت رفيقي
-ايميلي
صرخت بها بقوة لتصمت وتقف دون حركة حتى اقتربت منها
-لا ترفعي صوتك أمامي مرة أخرى ولا تنسى انني رفيقك، ولا تسمحي لنفسك ان تسيأي لتامي مرة أخرى افهمني؟
-اعتذر
قالتها وغادرت وهي تبكي ليؤلمني قلبي وتعاتبني تامي على ما فعلته
-لقد كنت قاس جدا الفرد
-أعلم تامي، لكنني قصدت ذلك كي تبتعد مسافة عني كي لا اجن قبل أن انهي عقابها
-هل صرخت بها لأنك لا تستطيع أن تتحمل قربها
-نعم
-اوه يبدو أن تأثير زوجة اخي قوي جدا
ابتسمت لها فهي محقة فاميلي تأثيرها على قوي بالفعل فأنا لا أعلم كيف تحملت هذه السنوات وانا بعيدا عنها حولي وهي رفيقتي هي حولي ورفيقتي فكيف لي ان اتحمل وجوده دون انقض عليه فهي حقا تثيرني لكنني لا اعلم ما الذي يجب ان افعله لقد تبخرت كل خطا فيه وذهبت مع الريح كما يقول لمت نفسي كيف أهدر بها بهذه الطريقه
الى
تلقيت الاخبار السعيدة من ستيفان الذي اخبرنى بان المعاهده قد تمت واصبح الطريق الان مفتوح للمملكتين وبات المعبر جاهز ليمر خلاله ساعدت كثيرا لهذا الامر فتلك اولى خطوات تغيير هذه المملكه البائسه لتنفتح على العالم وينسوا غرورهم هذا ويتكبروا الاخرين فهم ليسوا الهه هم مخلوقات عاديه بر ربما اضعف من كثيرين ليس لهم اي ميزه عنهم غير كونهم يبلغون اعمارا كبيره وهو امر ليس بميزه اذا ما عاشوا وحيدين الكثير منهم يقضي عمره يبحثون هناك عما يرضى ان يعيش مع هذه الحياه والبعض الاخر لا يعلم ما الذي يجب ان يفعله ليرضي الطرف الاخر يرضون فقط لمن يقبل بظروفهم وهو ما دمر العديد من العلاقات في هذه المملكه حتى رفيقي البرد كان يعيش على نفس الاكل كثيرا في رفض او عدم اخباري بانني رفيقته لقد بقي الامر سرا لديه لمده عام اذهب الى المملكه وهو لم يخبرني انني انا رفيقته رغم علمه انني ابحث عن رفيقي وانني ساكون له ولن اقبل باحد اخر وقتها اتهمني انني متاثرةه بامور الذئاب هذه الامر حقيقيا تماما وقد تاكد منهم بنفسه حين احبني رغما عنه لكنني لم اقبل به حتى اتاكد انه يحبني حقا وليس مجرد رابطه سخيفه لانني اردت ان يتحول هذا الحب الاسطوره كما يحدث الان ولكنني ما زلت اخشى من هذا الماضي ومن الذي سيفعله اذا ما ظهر مره اخرى
فجاه شعرت قالت بان احدهم قد اتى وهي تعلم جيدا من هو فلا احد يقترب من غرفتها غيره وليس مسموح لاحد ان يدخلها غيره وهذا الامر قد جننه السماوات فهو في بدايه علاقتهم قد رفض ان تشاركه غرفته واعطاها هذه الغرفه بالبرج وهي قد احتفظ بها وارفضت ان تشاركه جناحه لذلك كان ياتي اليها دائما ويقضي معها معظم الليالي حتى بيته لا يدخل جناحه ابدا الا اذا اتت هي اليه ولكنه يرفض ان يتركه حتى ولو ظاهرين امامه من يعيشون في القصر فلو علم احد ان الملك البرت قد ترك جناحه ويعيش الان بغرفه العشيقات التي كان يحبس بها زوجته لسخر منه لكنه يعشق هذه الغرفه لانها شهاده اولى الليالي التي قضيناها معه خاصه تلك الليله تستحوذ بها عليه روحيا وجسديا واتم ربطنا وكم سعاده كوني لم اكن احدا غيره وهو امر لن يختلف عليه رجلين
البرت
بحثت عن زوجتك كالعاده بانحاء القصر فلم اجدها فعلمت جيدا اين ستكون ذلك البرج وكم لعنت نفسي على ما فعلته بانني صاحبتها الى هناك باول ليله لي معها فاصبحت كل ذكرياتنا تتمحور بجناح العاشقات والذي كان معدا ليه لاقامه النساء الذين اعرفهم وحين اتت هي وطلبت منها ان تكون هناك تقبل تلك الاهانه وترفض ان تغادر هذا الجناح حتى تقسمني جناحي رفضت فرقه طلبت مني ذلك ورفضته انا وهي ما زالت على هذا الرفض كم هي عنيده ولكن يعجبني ان اداء كثيره فهي زوجتي الجميله التي لن يكون في حياتي مثله حين وصلت للغرفه وجدتها تجلس كالعاده تنظر من تلك النافذه التي تطل على باحه القصر الخلفيه حاوطت خسرها من الخلف وقبلت عنقه وانا ابتسم واتذكر انني لم اوسمها هناك فنحن ايضا لدينا وسم ولكن ليس كالمستاذبين وقد اردته ان يكون خاصه ومكان خاص تحسست ذلك المكان حيث وصلتها فشاكستني هي البرد لا تتعدى حدودك ادعيت الصدمه وانا اسالها ومن الذي فعلته لزوجتي ابتسمت لي وهي تخبرني وتشير الى يدي التي تحاوط منحنيات جسدها ابتسمت اذل يدك هذه ابتسمت لها بخبث وانا اتطاول عليها بيدي لماذا هل ذكرت في هذا الشيء ما
التفتت ليه ونظرت لي بشك ما الذي سيذكرني به هذا الامر ادعيت البلاهه مره اخرى لو سالتها ببراءه ربما تلك الليله التي قضيناها من هنا ياما وسمتك نظرت ليه نظره اعلامها جيدا وكم كرهت نفسي انها نظرتها لي بل اتذكر اشياء اخرى البرت لذلك لا تذكرني بهذه الايام مره اخرى
شعرت بالحزن لما قالته فانا لم ارد ان اذكرها الا بما حدث بيننا من امور جيده رغم ان ما حدث حينها لم يكن جيدا ابدا خاصه معامله لها كعشيقه واعلان ذلك ليس كرفيق او ملكه في المملكه تعرضت هي لاهانه كبيره كونها اميره للمملكه المختلطه وحين بلغ الامر والدها كم صعق من ذلك فيقد ابلغته انني رفيقه وقد ظنت انني ساعلن الامر لكني لم افعل بل اهنتها واهنت والدها ايضا لكن انا حاولت ان اعوضها عن الامر ولكنني فشلت فقد تركتني بعدها لسنوات ايضا وحين عادت كنت قد تغيرت كثيرا لكنها ايضا تغيرت وظننت انها هربت مني وحين وجدتها كانت هي والسيبان معه لاعلم انها لم تهرب وانا ذلك الوقت قد وجدتها برفقه ستيفان وعلمت انها لم تهرب مني بل ذلك الوقت برنارد قد فعل كل هذا واحال حياتي وحياتها لجحيم جحيم لم استطع ان اتعامل معه وحولت المملكه كلها الى جحيم اكبر حتى غرقت به المملكه جميعها معي وحين عادت اعادت هي كل الموازين لنصابها لدرجه ان جميع قد وقعوا فيها غرامها كما فعلت ابتسمت لها وقبلت وانا اعتذر منه لا تعتذر البرت فانا اعشقكم اعشقك الايام فهي ما بنت حياتنا الان لكنني لا احب ان اتذكر بعد الاشياء بهذه الايام خاصه حين عذبتني ودعيت انني عشيقتك وقد ذهبت نفسي كي اعدل العلاقات بين المملكتين لقد انتظرت منك ان تعلني زوجه حتى وان رفضت ان تعلنك رفيقه فلو كنت فعلت ذلك لو وفرت علينا الكثير من السنوات ابتسمت وقبلتها مره اخرى وانا اعتذر منه وانا اخبرها ان تلك السنوات قد جعلتني اعلم قيمتها جيدا لدي ومن الذي يجب ان افعله دائما وهي حولى لقد اهدتني هديه كبيره لم اكن لاتوقعها وهو ستيفان لكنني طلبت منها طلبا اخر وهو ان تهبني ابن اخر وعلى ذكر ذلك تغيرت ملامحها كانها لا ترغب ان تسمع هذا الامر ونذرت لي بحزن وهي تقول طفل اخر اومات لها وانا اكون نعم طفل اخر جميلتي فانا ارغب ان يكون لي منك ابناء كثيرا لقد تركت الامر هذه السنوات لاني لم اكتفي منك وكان استيفان حائلا بيننا لقد اخذك مني كثير لكن انا اريد ان اعيش معك طفوله ابنائنا وربما وهبتني ابنه ايضا لاجرب مشاعر به والدك حين رزقك بك
الى انما يقوله ليس بالشيء السيء ولكنني شعرت بقلبي يتمزق وهو يشكر طفل اخر ماذا لو علم انه كان هناك طفل اخر ماذا لو علم انا كان له ابنا اخر وقد قتل علي يد برنارد الذي هرب ايضا يا الهي لم اتخيل ان يعرف قلبك في كل هذا فلو علم سيعاقبني وسيعاقب الجميع ربما وقد تتحول الامور الا دمويه مره اخرى كما سبق حدث واتمنيت الا يعيد بالنار الامر ويعود الى المملكه فعودته تعني الخراب ويكفيني ما حدث وقد اقسمت انني ساععد ستيفان لينتقم لاخيه ويبحث عن برنارد بعيدا عن ايدي البرت ودون معرفته فلقد اخبرت والدي بكل ما حدث وهو ايضا معي في ان الامر لا يجب ان يصل كي لا يطالب بإباده الجميع
والدي كم اشتقت الي حين عوده استئذان ساطلب منه ان يصحبني الى المملكه المختلطه اوكي ازور والدي وربما زرت فيليب ايضا اه لو علم البرت بما افكر فيه فقد حمدت الله انه لا يستطيع ان يقرا افكاره والا لكانت كارثه كبيره وقد شعره انسحاب افكاري بعيدا فسالني ما الذي تفكرين به عزيزتي ابتسمت وقد قررت ان اشاكسه افكر بزياره فيلب لقد اشتقت له حقا
ان قلت ذلك حتى تغيرت ملامحه وهاجم علي بغضبه المعتاد كيف تشتاقين لاحد غيري كيف تشتاقين لرجل اخر ابتسمت وحوضت عنقه بذراعي وانا اهمس له ما كنت لا اشتاق لرجلا اخر عزيزي لكنه كان صديقي لم اشعر بنفسه غيره وهو يحملني بين ذراعيه ويتجه الفراش وهو يهدر بي حسنا ساجع لك الان تعرفين كيف تشتاقين رجل اخر ابتسمت وقررت ان اشاكسه حسنا البرت فل تحاول انا وسيفه صغيبني معه في ذلك العالم الذي لم ادخله غير على يده وكم انا سعيده بذلك اعشقه واعشق كل ما يخصه واعشق حياتي معه لكنني خائفه وساظل خائفه حتى ينتهي كابوس البرد هذا فلو ظهر احدهم للاخر ستكون النهاية خاصه وانا البرت قد اقسم ان يقتله ولو تلك الكذبه التي قلتها بانه قد قتل لتغيرت امور كثيره خاصه انه اقسم ان يقتل اي احد يهدد حياتي فهو لن يستطيع العيش بدون لدرجه انه يمنعني من الخروج من المملكه تحت اي ظرف فانا لم اغادر منذ سنوات من دونه واذا ما قررت ان اسافر الى اي مكان يصحبني العديد والعديد من الرجال اذا لم يكن هو متفرغ ويجب ان لا اغيب كثيرا عنه تذكرت تلك الزياره التي ذهبت بها الى المملكه المختلطه وذهبت الى مملكه التنانين حيث طلبه فيلب مني انا نقضي معه يوما واحنا دخلنا الى هناك لم يشعر احد بنا فتلك ميزه هذه المملكه وقد جند البرت كثيرا هو لم يستطع ان يتخاطر مع ستيفان كي يعلم منه اين انا او ما الذي يحدث لاجله قال اتى بنفسه فوجدناه امامنا بلحظه في قصر فليب يطالعنا بغضب شديد وما ان راني حتى اقترب منى يجذبني اليه وهو يهدر به لما اتيت الى هنا دون ان تخبريني وكيف استطعت ان تخالفي اوامر وقتها حاول فيليب ان يتدخل في الامر لكنني منعته فلا يجب ان يتدخل ابدا في امر يخص البرد والا عانى من عداء كبيره لملك مملكه مصاص الدماء