الفصل الثاني عشر

بعد خروج الين من زنزانة حليم شعرت بالغضب من ذالك الغبى لتقررى الاتصال ب عبدالله حتى يستطيع اقناعة على مساعدتهم و كشف مخططهم كانت تسير دون تركيز إلى ما حولها لتصتدم بقوة فى جسد قوى كادت ان تقع لكن امسكها جاسر بقوة و هو ينظر لها توترت الين و ابتعدت
تردف الين بهدوء :
اسفه
نفى لها جاسر و مد يده حتى توعضت على خصلات شعرها
أردف جاسر بهدوء :
انت بخير دلوقتى
ابتسمت له الين بتوتر و أمسكت يده التى على رأسها و ابعدتها و هى تردف الين بضيق :
الحمدالله كويسه
حزن جاسر و ابعد يده و أردف بجدية :
كنتى بتعملى اى فى السجن و سرحانه فى اى
وضعت الين يدها فى جيبها
أردفت الين بجدية :
كنت بمر على المساجين و شوفت حليم
اومأ لها جاسر بتفهم
أردف جاسر بهدوء :
و قالك اى لسه مصر عند قراره
تنهدت الين و هى تنظر إلى زنزانة حليم
اردفت الين بحدة :
لسه الغبى دا عند قراره اظن انهم بيهددوه بحاجه
تنهد جاسر و و هى ينظر لها بجدية
أردف جاسر بحدة :
قدامك يومين تتصرفى أو كدا القضية تتنقل لقائد تانى
نظرت له الين بغضب و اردفت بحدة :
قصدك انى لو بعد يومين مجبتش معلومات اكتر عادى هتدى القضية اللى بقالى شهور بشتغل عليها لقائد تانى كدا بالسهولة دى انت بتهزر معايا
غضب جاسر بسبب صوتها الذى ارتفع و الضباط الذين ينظرون لهم كيف تصرخ فى رب عملها هكذا
يردف جاسر بحدة :
حضرة القائد نسيتى نفسك ولا اى الأوامر تتنفذ حالا و كل واحد على شغله بسرعة
كانت الين تنظر له بغضب و سخط كيف يصرخ بها هكذا و يقوم بتعجيزها بتلك الطريقة أدت له التحية العسكرية و غادرت من أمامه و هى تشعر بالسخط الكبير و تحاول ايجاد طريقة حتى تجد حل لتلك المصيبة التى حلت فوق راسها ابتسمت بخبث و هى تتجه الى غرفتها حتى تغير ملابسها فلقد وجدت الحل و هو جدها و الذى يكون وزير الدفاع و تلك نقطة إلى صفها غيرت ملابسها و خرجت من المكان و قادت سيارة للشرطة لأن سيارتها فى المنزل اتجهت إلى جدها بعد نصف ساعة من القيادة السريعة وصلت إلى تلك الفيلا الكبيرة و التى يحيطها الضباط و العساكر من جميع النواحي نزلت من سيارتها و اتجهت إلى الداخل فهى حفيدته و لن تقف حتى يقومون بفحصها دخلت إلى الداخل نظرت حولها فلم تجده جلست على الأريكة و قلبت عينها لسماعها صوت صراخه تمددت على الأريكة و أغلقت عينها ببرود و ثوانى حتى غطت فى النوم و هى لم تشعر سوى بتلك اليد التى ترتب على رأسها بحنان و حب فتحت عينها و هى تنظر إلى جدها الذى ينظر لها بابتسامه كبير ابتسمت له الين بهدوء بينما السيد محمد أردف بحنان :
اى التعب و الحزن اللى فى ملامحك دا كله مين اللى زعل ملاكى الصغير
عبست الين و اردفت بدلع مصطنع :
مفيش حد يا جدو انت عامل اى يا حبيبي
ابتسم السيد محمد و أردف بهدوء :
الحمدالله يا بنتى قوليلى فيكى اى بس و انا هحل كل دا بكلمه واحدة
ابتسمت بخبث و اردفت بحزن مصطنع :
مش عاوزه اتعبك معايا يا جدو
ابتسم لها السيد محمد و أردف بهدوء :
تعبك راحه يا الين اتكلمى
تنهدت الين بعمق و قصت له جميع احداث القضية إلى ما قاله جاسر إليها بالخرف الواحد ابتسم السيد محمد لها
أردف السيد محمد بحدة :
الكلب جاسر دا بس لما اشوفه المهم انتى دلوقتى هتروحى تقولى لفرح و جاسر انك هتقعدى معايا اسبوع عشان أنا تعبان شوية و تعالى بس انا هجهزلك كل حاجه و كل المعلومات و مساعدين افرحى بقى يا حضرة القائد
ابتسمت له الين بوسع و تقدمت منه و ضمته بقوة
اردفت الين بسعادة :
بحبك يا جدو يا قمر انت ربنا يخليك ليا يا رب
بادلها السيد محمد و قبل رأسها بحنان و رتبه على كتفها بهدوء. الين ابتسمت بانتصار فهى لا تحب الهزيمة أو للفشل جلست قليلا مع جدها و اتجهت إلى المنزل لتنفيذ ما قاله بالحرف الواحد و هى تبتسم بجنون نزلت من السيارة عندما وصلت إلى قصر والدها دخلت إلى الداخل وجدتهم يجتمعون حول مائدة الطعام و يتناولون الطعام ألقت التحية و جلست بهدوء مرت ثوانى من الصمت لتردف الين ببرود :
ماما جدو تعبان شوية و عاوزنى اقعد معاه اسبوع كدا
نظر لها السيد رعد بحدة و أردف بأستنكار :
افهم منك انك بتطلبى الاذن من امك و انا لسه عايش
قضمت الين شفتيها بغيظ
أردفت الين بهدوء :
ممكن اورح عند جدو يا بابا
نفى لها السيد رعد و هو يمسك سمين الطعام
أردف السيد رعد بهدوء :
لما تقولى بابا بطريقة أفضل من دى و مش عشان اوافق
نظرت له الين بحزن و أردفت بضيق :
بابا ممكن اروح عند جدو كدا حلو
ابتسمت السيدة فرح و هى تنظر إلى السيد رعد
اردفت السيدة فرح بحدة :
طبعا يا قلبى حلو و روحى ابقى طمنينى على جدو و هزوره قريب
أومأت لها الين و كادت أن تغادر المكان لمن قاطعها صوت السيد رعد و هو يردف بحزن :
لسه زعلانه منى يا الى
أغلقت الين عينها بحزن
أردفت الين بلمعه فى عينها :
انت شايف انك عملت حاجه صح و مش غلطان يبقى مش زعلانه منك لكن مش هنسى اللى عملته معايا قدام كل العيله
وقف السيد رعد أمام الين و أردف بحزن :
أما آسف يا بنتى مكنتش اقصد كنت خايف عليكى كول الليل و انا واقف قدام البيت مستنى اشوفك على نار أنا بخاف عليكم اكتر من اى حاجه فى الدنيا لسه زعلانه منى يا الين زعلانه من بابى
نظرت له الين و قضمت شفتيها بحسرة و حزن و ندم و وقفت ضامه والدها بكل قوتها و هى تبكى و هى يبتسم و يرتب على ظهرها بحنان و نظر إلى السيدة فرح التى ابتسمت على شكلهم و قامت بالتقاط صورة لهم و نظرت لهم هكذا انتهى الخلاف بين الين و السيد رعد على هدوء و سعادة صعدت الين الى غرفتها و أخرجت ملابسها و وضعتهم فى الحقيبة و الاحذية مع بعض الأموال و الحاسوب المحمول الخاص بها و قادما بالدخول إلى الحمام و اخذت حمام سريع و غيرت ملابسها و قامت بتمشيط شعرها رن هاتفها فى هذا الوقت نظرت به فتجد حسن يقوم بالاتصال عليها تنهدت بضجر و أجابت الين بملل :
نعم
اجاب حسن بقلق و خوف :
انتى كويسه دلوقتى يا الين
اردفت الين بضجر و هى تحمل حقيبتها :
كويسه فى اى
غضب حسن و أردف بحدة :
أما غلطان انى بسأل عليكى اساسا
إجابته الين بلا مبالاة و اردفت :
غلطان لانك لسه جاى تسأل عليا دلوقتى يا حسن بقالى يومين و انت لسه فاكر تسأل دلوقتى
تنهد حسن و أردف بحزن :
و الله ما كنت فى مصر عنك بعتنى مكانه فى بريطانيا عشان اكمل الصفقة و لسه سامع الخبر من أمى ولوقتى رنيت عليكى حالا
حكت الين عنقها و اردفت بهدوء :
أنا الحمدالله كويسه مضطره اقفل دلوقتى و هبقى اكلمك بعدين
أجابها حسن بضيق و أردف :
تمام يا الين بس المهم متنسيش بس
إجابته الين ببرود :
تمام سلام
أغلقت الهاتف فى وجهه دون أن يرد لها السلام حتى و اخذت بخطواتها إلى الخارج بعد أن ألقت التحية على والديها و غادرت بسرعة و صعدت إلى السيارة متجه الى منزل الجد
و فى طريقها رن هاتفها لم تجيب ظنا منها أن حسن عاد الاتصال مجددا صوت الهاتف أصدر مرة أخرى تنهدت بضجر و حملته نظرت إلى المتصل قلبت عينها لرؤية المتصل و الذى يكون جاسر أجابت ببرود و هى تقسم أنه سيعتذر منها بسبب صراخه عليها و تهديده لها أمام الضباط :
نعم يا فندم
أجابها جاسر و بحزن و هو يردف :
مش قولت بلاش فندم دى اى لازمتها دلوقتى
قلبت الين عينها و اردفت بحدة :
انت مديرى فى الشغل و دا حقك انى احترمك اظن مفيش بينا حاجه تخلينى اقولك اسم تانى غير يا فندم و بالنسبة للقضية فهى هتتحل قريب مش محتاج قائد تانى
أغلقت الين الهاتف فى وجهه دون السماع إلى ما سيقوله تشعر بالضجر و السخط منه ذلك الحقير بينما جاسر نظر إلى الهاتف بصدمة هل حزنت إلى تلك الدرجة لعن لسانه و نفسه الان ففرصة قبولها له اختفت الان


فى جهة أخرى كان عبدالله يعمل بهدوء لتدخل تلك السكرتيرة دون طرق و علامات التوتر و الخوف تسيطر عليها نظر لها عبدالله بحدة و أردف بغضب
فى اى ازاى تدخلى كدا
إجابته السكرتيرة بخوف و توتر :
يا عبدالله باشا فى ست برا و عماله تزعق و معها عيل صغير و راحل بيقولوا انهم قرايبك و عاوزين يشوفك و الاستاذ على متعصب و بيقولك اطلع حل المهزلة دى
تنهد عبدالله و أردف بحدة :
خليهم يدخلوا بسرعة يلا اتحركى
نفذت السكرتيرة ما أمرها به سيدها و بالفعل لم تمر سوى ثوانى و دخلت تلك المرأة و الرجل و الصبى الصغير تبتسم لهم عبدالله عندما رأهم و وقف متجه لهم و هو و أردف بهدوء :
اتفضلوا يا جماعة واقفين ليه ازيك يا عادل ازيك يا نبيلة عاملين اى
نظرت له نبيلة و اردفت بهدوء :
كدا يا عبدالله اللى حتى يا خويا متجبش تزورنا ولا مرة بعد وفاة صفية ينفع و الله يا خويا أنا لو اعرف طريق البيت كنت روحت بس معرفش غير الشركة دى
ابتسم لها عبدالله و أردف بهدوء :
معلش والله أنا مقصر معاكم بس هعمل اى الشغل و على مش ملاحق
أردف عادل ببلاهة و هو ينظر إلى المكان :
اى الحلاوة دى يا عبدالله انت طلعت غنى بجد
قهقة عبدالله عليه بينما نبيلة ضربته على كتفه ليتحمم باحراج بينما أردف ذالك الطفل بسعادة :
ازيك يا عم عبدالله وحشتنى قوى
حمله عبدالله بين يده و توجه به إلى أريكة المكتب و جلس و تحليه بحضنه و جلس كلا من نبيلة و عادل على المقاعد و ظلو يتحدثون إلى مدة من الوقت و طلب لهم عبدالله المشروبات و العصائر أخبرهم عن مكان المنزل فى حال ارادو زيارته و رؤية على و نبيلة التى رحبت بالفكرة و أخبرته أنها ستأتى قريبا ساعتين و قد غادرو من الشركة بعد أن قرر عبدالله جعل عادل مساعده الشخصى ليس فى العمل لكن ارد له أن يعمل عمل جيد افضل من عمله القديم و عاد عبدالله إلى العمل مجددا


نعود إلى الين التى عند وصولها إلى منزل جدها حمل أحد الحراس حقيبتها و وضعها بغرفتها بينما هى توجهت إلى مكتب جدها إلى أمر الخادمة أن تخبرها أن تذهب له فور أن تأتى فتحت الين باب المكتب و تفاجأت من وجود عدة أشخاص بالضبط اربع اشخاص فتاة و ثلاث فتيان ابتسم لها جدها عندما وجدها تنظر ببرود إليهم و
أردف السيد محمد بهدوء :
تعالى تدخلى يا الين بسرعة
دخلت الين إلى المكتب و أغلقت الباب و نظرت حولها وقفوا جميعا و اصطفوا لها بينما اكمل السيد محمد بهدوء
دول بقى يا ست الين المساعدين بتوعك من النهاردة نظر إلى الفتاة و أردف بهدوء :
كل واحد يعرف عن نفسه يا شباب
تقدمت الفتاة و اردفت ببرود :
اسمى سيرين بشتغل فى المخابرات المصرية اتدربت تحت ايدى جدك و حابه اخدمه بدمى أما مقرصنة و هكر اتشرفت بيكى
نظرت لها الين بهدوء و أردفت :
الشرف ليا
تقدم الفتى الذى بجوارها و أردف بهدوء :
عمر اسمى عمر بشتغل مع حضرة الوزير من ست سنين و أن شاء الله هكون عند حسن ظنك و اختصاصى قناصة و ملاكم
عاد إلى الخلف بينما تقدم الشاب الذى بجواره و هو يبتسم لها ببلاهة لم تتفأل به الين كثير بينما
أردف ذالك الشاب :
اسمى مارو بشتغل جاسوس و ملاكم
ابتسمت الين و هى تنظر إلى ملابسه بحيث يرتدى ملابس باللون الوردى و الاخضر يشبه المهرج
اردفت الين بسخرية :
متأكد من دا شكلك مش باين عليه خالص
ابتسم لها مارو و فجأة قلب ملامح إلى الجدية
أردف مارو بقهقة :
مبتسمعيش عن الغباء المصطنع يا حضرة القائد الين
اعجبت به الين و اردفت بهدوء :
عجينى تفكيرك و انت هتقف كتير
أشارت فى اخر حديثها الى ذالك الذى يقف ببرود و ينتظرهم حتى ينتهون من الحديث الجانبى تقدم
أردف بهدوء :
اسمى أحمد بشتغل فى شرطة المخدرات و قائد فى القوات الجوية
ابتسمت لهم الين و هى ترفع يدها
اردفت الين بحماس :
فريق كويس انا حبيتكم بتمنى تكونوا حبيتونى
ابتسموا لها بينما السيد محمد أحاط كتفها
أردف السيد محمد :
أنا جهزت ليكوا اوضة عشان تشتغلوا فيها على القضية و كمان كل واحد ليه اوضة هنا فى البيت يا ريت تساعدو الين على قد ماتقدور يا رجاله
اجابوا جميعا فى صوت :
تمام يا باشا
ابتسم لهم السيد محمد فهو من علمهم و هم يحبونه كثير و يثقون به و هو يثق بهم استئذنوا منه و غادر كل واحد الى غرفته حتى ينال قسط من الراحة و فى المساء يجتمعون حتى يتفقوا على المطلوب و ما سيفعلوه



فى شركة السيد رعد
تحديدا في مكتب خالد كان خالد يعمل على بعض الأوراق و هو يفكر فى صافى التى اخذت عقله بسبب رقتها و جمالها لكنه حزين لأجلها قاطع شروده طرق على الباب و دخول صافى و هى تحمل كوب من القهوة و تتقدم منه بابتسامه رقيقة و جميله
اردفت صافى بهدوء :
القهوة يا خالد باشا
ابتسم لها خالد و مد يده حتى يأخذها منها لتتلامس ايدهم أبعدت صافى يدها عنه بسرعة و هى محمرة من الخجل بينما خالد وضع موب القهوة على المكتب و وقف استغربت صافى ذالك بينما خالد وقف أمامها مباشرة و امسك يدها بقوة
أردف خالد بهدوء :
أهدى يا صافى
قال ذالك عندما لاحظ أنها تحاول سحب يدها من بين يده أوقفت صافى محاولتها عن سحب يدها و نظرت لهو بهدوء
ليكمل خالد كلماته بهدوء :
ممكن اسألك سؤال بس تجاوبيني عليه دلوقتى و من غير تفكير أومأت له صافى بجهل ليكمل خالد و هو يردف رايك فيا اى مش كمديرك فى الشغل كزوج و حبيبى
تصبغ لون وجهها و شعرت بالسخونة تسرى فى جسدها و اردفت بتوتر :
ليه السؤال دا فجأة
ابتسم خالد و وضع يده تحت ذقنها و أردف :
كان لازم اسال السؤال دا من زمان صح أنا آسف يا ستى قولى رايك بقى من غير كسوف
نظرت صافى فى عينه و اردفت بصدق و خجل :
أنا محبتش حد فى حياتى قدك يا خالد بس كنت خائفة اعترف ليك تكسر قلبى و من بعد ما حكتلك على هروبى من البيت خوفت انك تشوفنى بطريقة وحشة
ابتسم لها خالد بوسع و ضمها بقوة و هو يردف بحب
أنا بعشقك يا صافى من اول يوم شغل ليكى هنا شوفت فيك الجمال و الاحترام تقبلى تكونى مراتى و حبيبتى
أومأت له صافى و هى تبكى بسعادة ضمها خالد بقوة و قبل رأسها
أردف خالد بحنان :
ليه العياط دلوقتى يا روحى هو أنا قولت حاجه زعلتك نفت له صافى و رفعت رأسها عن صدره
اردفت صافى بشهقات :
فرحانه اووى انك قلت الكلام دا يا خالد سعادتى مش هتتصورها ربنا اعلم اللى فى قلبى يا حبيبى
غازلها خالد و هو يعبث بخصلات شعرها الذهبية
أردف خالد بحب :
تعرفى أن دى احلى حبيبى سمعتها فى حياتى
ضربته صافى بقوة على صدره و هى تردف بغيرة
و الله مين بقى اللى كانت بتقولك حبيبى قبل كدا
قهقة خالد و أردف بهدوء :
امى يا حبيبتى و اختى هيكون مين يعنى سمعتى قبل كدا انى كنت مرتبط بحد أو حبيت حد غيرك
نفت له صافى و اردفت بهدوء :
بس بردو مش عاوزه حد يقولك حبيبى غيرى انت فاهم
اومأ لها خالد و هو يرجعها على أحضانه مجددا و قبل رأسها بحنان و حب بينما صافى الان تشعر بسعادة غامرة لا تقدر على وصفها


فى فيلا السيد محمد وزير الدفاع
كانت الين تجلس أمامهم على طاولة و أمامهم العديد من الصور و يتناقشون لتردف سيرين ببرود :
حاولتى انك تقنعى حليم أنه يعترف
تنهدت الين بملل و هى تنظر لها
حاولت دى قليلة عليه استخدمت معاه أساليب كتير بس الظاهر أن تهديدهم ليه قوى جدا
نظر مارو إلى صورة حليم بتركيز
أردف مارو بحدة:
أنا شفت الراجل دا قبل كدا فى مكان بس مش فاكر فين كنت فى مهمة
نظرت له الين بحدة اردفت :
حاول تفتكر شوفته فين يا مارو بسرعة و سيرين توصلى لأى حاجه قدامنا يومين عشان نحل القضية دى رجالة أنا واثقة فيكم و بتمنى نوصل لحل لحد بكرا الصبح احنا هنفضل نشتغل للصبح مع بعض بالتناوب و على الأساس المعلومات اللى هنحصل عليها النهاردة هنقدر نحط الخطه
أردف عمر و هو يقف متجه الى ذالك الحائط و الصق صورة حليم عليها
القضية هتنتهى خلال 48 ساعة
و عزموا أن تنتهى القضية و بالفعل طوال الليل يجمعون معلومات من هنا و هناك و قد تذكر مارو اين رأى حليم فهو قد رآها فى منزل السفير المصرى لليونان و من هنا تم البحث فى خلفية السفير و أعماله الحره و قد علموا أن له يد فى دخول تلك القذارة إلى مصر و فى الصباح أتى إلى الين اتصال من عبدالله يسأل عنها فهو اتجه إلى منزلها و لم يجدها هناك و علم أنها فى منزل جدها فأجابته الين و أخبرته أن يأتى لها هناك و قد وافق عبدالله على ذالك و بالفعل ثوان مرت و قد خرج من المنزل متجه الى منزل وزير الدفاع و كانت الين تنتظره حتى يدخل كما المعروف عن المنزل لا يدخله أحد سوى الذى يملك ترخيص و اتجه عبدالله معها إلى غرفة الاجتماعات و هو يجهل ما يحدث
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي