41
كان وائل يمسكها عندما سمع صوت متعرج قادم من رأس الدرج ، رفعوا جميعهم رؤوسهم ليروا جوليا تنزل ومايا من خلفها ،،،
وائل وقف عند جوليا وكأنه يراها لأول مرة ،،،
اقترب منها وابتسم بهدوء بينما كان يتبادل النظرات ،،، رغم أنه كان هادئًا جدًا أمام الجميع ،،،، استطاعت جوليا أن تشعر بلهفة غريبة وبريق جديد في عينيه ، وكأنه يخاطبها من خلال بكلمات يستحيل على أي شخص آخر أن يسمعها ويفهم طيبتها ،،،
جاء الشيخ وكتب الكتاب ، ، وفي حفل عائلي صغير اجتمع فيه الجميع للتعبير عن فرحتهم لجوليا ووائل ،،،
والذي حل هذا الجلوس كان يفتقد المكان لوقت طويل ، ومن كان حب الأب وابنه ،،، كان وجود مريم وجاد وانسجامهما الكبير مع بعضهما البعض ، كبير. فضاء بداخله ووائل ،،، بالإضافة إلى وجود ابنة سمر التي بالرغم من عمرها إلا أن هذا ليس له أي تأثير عليه. براءتها وسلوكها وحركاتها العفوية وكأنها مازالت حضن الطفل الذي رحل وعاد من مكان جديد ،،، طبعا بحضور رفيق عمرو سامر وزوجته مايا التي لم تختلف في تصرفها من رانيا كأنها فول وتنقسم إلى قسمين ،، وأبناؤهم الذين يحسدون رفقائهم على تربيتهم الجيد ،،
لكن ليس كل هؤلاء الأشخاص قادرين على تغطية منطقة ما. وجود جوليا في عيني ،،،،
"ألم ترى يا رجل كم تمنيت مثلك ، قد أبدو ساذجًا لك أحيانًا ،،، ولكن لا يزال هناك ذلك الطفل بداخلي الذي أحبك وأعطيتك مكانًا ثمينًا في قلبها منذ الصغر ، ، "
"نعم أدركت أخيرًا ورأيتك وفهمت ما بداخلك يا امرأة سكنت كياني بغير إذن ،،،"
أخيرًا ، انتهى هذا الحزب لدخول وائل وجوليا. غرفتهم ، والباب مغلق في طيبتهم ،،، رغم جرأة جوليا وقوتها ، في هذه اللحظة كانت مليئة بالارتباك والتوتر ،،،
بينما استمرت مشاعر كثيرة مع وائل لهذه المرة ،،،
كانوا يقفون أمام بعضهم البعض دون أن يتحركوا ،،، كان وائل ينظر إليها بهدوء بينما كانت تحاول تجاهل مظهره واستدار بعصبية ،،،
تنهدت ونظرت. صورة لأختها رانيا المتوقفة فوقها. كومادينا جوار التخت ،،،
ابتسمت وذهبت إلى آنا المتعدي على وائل ، وحملتها وبدأت تنظر إليها ، ولحظة غرقت عيناها بالدموع ،،،
وائل: اهتز!
استدارت جوليا وقالت: ما الصورة هنا؟
أصيب وائل بالصدمة وقام بتجعد حاجبيه وشدّ حاجبيه. أمسكت بك بالقمع وفتحت تمو لأقول عندما سمعها كانت تتحدث بهدوء: ها هي الصورة في مكانها
رجعت خطواتي للوراء لكني رأيتها تشير على الأرض فوق السرير ،،، استدرت ورأيت أنها تبدو جيدة بدهشة ،،،
جوليا: هوك ،،، !!
وائل: لا افهم ما تريدين
ابتسمت جوليا وأدرجت صورة رانيا وأجبت: لقد أخبرتك أنني أريد تكبيرها وتعليقها على سريرنا ، لكنك لن تمانع أيضًا.
وائل راس خدش بشكل عفوي وابتسم: فكرت في مضايقتك
جوليا: لا أعرف ... أريد مراجعة صورة أختي ، إنها أختي ، هي التي علمتني كيف أحب وكيف أعيش ، لقد علمتني كيف أعيش وكيف أصنع صورتي قرارات في الحياة ليست فقط اختي وائل ،، انا امي حملتني بين ذراعيها لمدة 9 اشهر ولكن رانيا هي التي رباني وربتني لمدة 19 سنة حتى تزوجت ،،،
كانت تتحدث وهي تنظر إلى صورة رانيا وتتلمسها بأطراف أصابعها ،،، فجأة سقطت دمعة على جودتها ،،،
جوليا: والدتي هي التي تركتني يا أمي وائل ،،،
اقترب منها وائل حسن وأمسكها من كتفيها ، ودون أن ينبس ببنت شفة شدها حسن وعانقها بقوة.
وائل: لم اكن والدتك فقط ،،، كنت اللي علمت الدنيا وماتت والدتي ،،، رانيا عوضتني عن هذا النقص ،،، لكني شعرت كأنني رجعت يتيما من الاول و جديد ،،، لست ارملة ،،، لا انا يتيم بدونها ،،
ابتعدت جوليا عنه ورفعت يدها ووضعتها على أكدو وابتعدت عن عينيها ،،،
جوليا: أعرف كم أحببتها ،،، وسأكون سعيدًا لأنك أحببتني. أنا نصف حبك.
ضحك وائل على عفويتها وغطى خديها وميل براسو ،،، بحبك يا جوليا ولكنه يصف حبي لها ،، حبك شيء وموقعها شيء اخر ،،، لكن بشرط واحد
جوليا: ما هو الشرط؟
وائل: إنها حالة صغيرة ويمكن القيام بها بشكل جيد. "اقرص خدها برفق."
ضحكت جوليا وضربت أسدرو وقالت: يا لي لسان طويل ،،،
وائل: تعرف لماذا؟ أنا أحب اسمي ، لكنك تقوله
ضحكوا ، وضحكت التنانين ، ثم نظروا لبعضهم البعض لبضع لحظات ، دون أي كلمات ، اقتربوا من بعضهم البعض في نفس الوقت ، حتى يتمكنوا من احتضان بعضهم البعض بأذرع مفتوحة ، كما لو كانوا عطشى. بالحب الذي كان يفتقدهم ،،،
بحركة صغيرة استطاعت جوليا أن تجعل وائل ينسى المأساة التي مر بها ، ليرد عليها من كل قلبه ويكتب معًا مصيرًا جديدًا ،،،
حسنا. تل مرتفع بين بساتين وأشجار كثيفة ، وخلف شجرة كبيرة كان عامر لاتي حامل المنظار ، وكان يشاهد الطريق بتركيز كامل ، وكان رجاله متناثرين حوله ، وكان لكل واحد منهم بوق،،،
وفجأة رأى جيوبًا سوداء صافية ظهرت ، ثم أنزل المنظار ووضع إيدو فوقه. سماعة بلوتوث ،،،
عامر: وصل مازن حدول
أجاب مازن: نحن ننتظر أوامرك
عامر: تأمر فرقتك بالانتقال ، لكنك ترى تبادل البضائع.
مازن: وصل ،،،
عاد عامر التلسكوب. وهمست عيناه: اليوم نهايتك أيها المنافق.
وصل حسن بسياراته ونزل في هوة ورجاله ،،،
كان خلدون يمشي خلف حسن وكان يحدق به. التل ، ولمحة واحدة لرجال عامر ،،، تنهدت براحة واستمررت في المشي
كان تبادل البضائع واضحا والبيع كان الماشية. ولفترة سمعوا صوت أحدهم يقول عبر مكبرات الصوت: ضعوا أسلحتكم واستسلموا. المكان كله محاط برجال الشرطة.
صُدم حسن ورفع سلاحه وراح ينظر حوله هو ورجاله ، رفع مازن السماعة وقال ببرود: لا داعي للمقاومة. المنطقة تحت سيطرتنا الشيخ حسن.
أصيب حسن بالصدمة وأنزل المسدس ، وسقط سافين في العدم.
ابتسم عامر جانبا واستدار إلى جانبه وقال ، مازن قائد العناصر ، وضع كل هذه الكلاب في الصندوق.
مازن: اعرف ونفذ
أخذ عامر نفسا في نشوة النصر ومد يديه وشابكتهما وبدأ يقطف بأصابعه.
عامر: اقسم بالله سقطت يا اسفلت طيب ولا احد دعاك طيبتك
تحته ، كان حسن عدوًا يقف في مكانه وكان عرقه يركض على وجهه في رعب حتى رأى سيارة أحمد مع عدد الأشخاص المثليين خلف شجرة كبيرة ، وكان أحمد يلوح في حسن بعلم أسود يعني "لن تسليم وضعنا ".
ابتسم حسن بمكر والتفت إلى الجنود الذين كانوا ينزلون من التل بحذر ، وأخرج القنبلة وأزال الأمن بعدها ، وألقى حسنهم بها.
لقد رأيت للتو عامر. اتسعت عيناه وقال: يا ابن الحرام! صرخ ، "احترس من فضلك".
وبعد خمس ثوان انفجرت القنبلة وبعد أن انفجرت بدأ إطلاق نار وإطلاق أعيرة نارية بين العصابتين ورجال الشرطة ،،،
أما حسن فقد استغل هذه الوظيفة لمصلحته وشغل سيارته ، وخرج منها وبدأها ، وراح يعود لوري ،،،
كان يتراجع بسرعة عندما شعر بالانتشاء. وانفجرت عجلات السيارة لتدور جانبها ،،،
كان الوضع مخيفًا بالنسبة لحسن. أخذ مسدسه وقفز من الباب الثاني. أخذ خطواته إلى الوراء وركض إلى البستان بينما كان يلهث وجميعهم كانوا يهربون.
فجأة سمع صوت إطلاق نار يخترق الشجرة المجاورة له.
اختبأوا خلفها وأطلق النار على المسدس وأطلق رصاصتين ثم عاد ليختبئ ،،، كان يمسك المسدس في يديه بعصبية ، عندما سمع صوت أحدهم يقول: وين ركض لوين ،،، تركتك تنتظر ، كلب
حسن عاد. ركض واختبأ خلف شجرة أخرى ، فعندما أصابت رصاصة ساقيه ،،، وعاد سمع صوت أحدهم يخبرك: أنا أحكي لك قصة حلوة ،،، لا ، لم يمض وقت طويل ،،، احب الشباب والفتيان بعضهم البعض صغارا وكبارا وقرروا الزواج ،،، امممم ما حدث ،،، شيطان باع أتباع الو وقتل هذه الفتاة وحرم الشاب منها ،،، و لكن الشاب صمت و لن يصمت ،،، اولا قتل التابع و الان جاء دورك ايها الشيطان ،،،
دب الرعب بقلب طيب وبدأ يقطع إلى أعلى. أعمىها إلى محل للفضة ،،،
حسن ، العن هذا الحظ ، حان وقتك
تراجع حسن وبدأ يركض ، وكان أنفاسه تتصاعد وتنزل ، وكان يقترب من ورائه ، وفجأة شعر وكأنه سقط على الأرض واستدار ،،،
رفع صوته واستدار ليصدم من وقوف عامر أمامه ، وتطاير شرارات الغضب من عينيه ،،،
عامر: أعطني سببًا واحدًا للسماح لي بالرحيل
ارحم يا كارملو
حسان: ،،،،،،،
عامر: اقسم بالله ارى روحك يا ابن الحرام ،،،
الحسن: ابن الحرام هو الذي يخطف بنات الناس ويخبئهم معه
عامر "نحن نغضب من الغضب" يعني أنك معترف بك لابن الابن المحروم يا صديقي.
حسان: ،،،،
عامر: ڵ.
حسان :،،،،،،،،،،،
عامر: لأن المقبرة مختلطة ، والشيخ التقي صاحب المحظورات يفتقد مكانًا مختلطًا ، فما هو لك الشيخ حسن؟
حسن: من هو حسن أنت متخلف؟
عامر: أود أن أريكم خداع أصوله
انقضت حسنة عامر وضربت بوكس ، فقبضوا على الثانية ، وعاد موسكو من شوقه ، ورفعه وألصقه في الشجرة.
عامر: حان الوقت لخلع هذا القناع ورؤية القمر تحته ، وما هو الشيخ حسن؟
حسن "يبتسم الشر" في أحلامك أيها الضابط
دفعوه وكان على وشك الركض ، وسرعان ما عاد عامر ممسكًا إياه من رجليه وكان قلبه مرتفعًا. واجه الأمر ، أما حسن فقد شعر أنه لم يعد هناك مفر من الله ، خاصة أنه شعر بيدي عامر ممسكين بيده مثل الكماشة.
عامر: أعتقد أنك ذاهبة.
رجع عامر ورفعه وغضب وضرب الشجرة بمرارة ، تلالان وثلاثة ، حتى بدأ حسن بالدوار والترنح.
عامر: نحن أقوياء.
وعاد ماد إيدو لينزع الحجاب عن وجه حسن
فتح حسن عينيه. استطاع الوصول إليهم عندما رأى يد عامر تمتد ، وكان وجهه يصرخ لينزع حجابه وسرعان ما أزال رأسه ورأسه حتى تراجع عامر وهو يمسح أنفه ،،، عاد ومات برفقته. اصبع على شفتيه وابتسم: لا ، ليس عندك حيل
مد عامر عيدو. انزلوا من مسدساتهم وأطلقوا الرصاص على حسن رأسه ،،،
عامر: قل كلامك يا ابن الحرام
هذه المرة ، لن يهرب حسن أكثر مما سينجو. ابتسم عامر ووضع إيدو خلف ظهره وقال: ألا تحزر أيها الضابط المحترم؟
أمسك عامر حاجبيه في غضب وكان على وشك سحب الزناد عندما شعر أن أحدهم قد تعرض للخيانة وضرب وصيفات الشرف بعصا حتى يتمكنوا من الإفلات من العقاب. حسن رميته بخنجر في كتفه ،،،
لننظر بمساعدة بعضنا البعض ،،،
أصيب عامر بالصدمة وبدأت الرؤية تغمق في عينيه ، بينما أغمي حسن دافشو على عامر على الأرض.
حسن: حظ سعيد يا أحمد
أحمد: عبادك مدرسون ، ماذا ستفعل؟
حسن: أحضر سلاحك
أعطى أحمد السلاح للاستيلاء على السماء. رأس عامر عندما فجأة يقطع شخص الرصاصة بالسلاح الذي يحمل حسن ويسقط على الأرض ،،
أعادوا رصاصة إلى الصائب أصابت كتف أحمد ،
واحتمي خلف الأشجار ، تنانينهم ،
أحمد: يا معلّم
حسن: هيا ، وهذا هو الصحيح ، سننهي أعماله الصالحة فيما بعد
فر حسن وأحمد ليرى خلدون خلف الشجرة وركضوا نحو عامر ورفعا وشعر برقبته ،،،
أتنهد براحة وأهمس: الحمد لله ما زلت على قيد الحياة ،،،
فتح عامر عينيه ورفع يده وسرعان ما وقف ممسكًا بجرحه: وهلًا!
خلدون: لم يهرب منه وعن احمد ،،،
ضرب عامر الشجرة بقبضته وصرخ: سأنهي حسنية
خلدون: إياك يا سيدي إلا إذا عمل فجوة ومن معه
عاد عامر خطوة إلى لوري ، وفجأة شعر وكأنه صعد ليلته
وبعد رجليه رأى سلسلة من القلوب على شكل قلب ،،،
وتبدأ أسنانها في الظهور بمظهر جيد مع الدهشة
عامر: تعرف أنها لامين!
ركز خلدون عليها وتذكر أنه رآها مرة في يد حسن
خلدون: طيب
فتحته عامر لتصدم بالصور التي بداخلها ،،، تسكر بسرعة وتهمس بالشر: يا ابن كلاب ،،،،
خلدون: سيدي ، أنت تنزف ، دعني آخذك إلى المستشفى
وضع عامر السلسلة في جيبه الحاد وخلع قميصه ونظر إلى الجرح
عامر: لا تخف ،،، ارجع لموقعك قبل ان ينشغلوا بغيابك.
خلدون: أمرك يا سيدي
استدار خلدون ليذهب وأوقفه صوت عامر
عامر: خلدون
خلدون "قلب" نعم سيدي
اقترب منه عامر ووضع ايدو على كتفه ،،، كن حذرا ابقي سلاحك تحت خصرك فالوضع اصبح خطيرا
خلدون: اتكل على الله يا سيدي
عاد حسن إلى المنزل وخلع العصابة عن رأسه وألقى بها بعصبية وتوجه إلى الحمام ، وغسل وجهه من أثر الدماء ، ورفع رأسه متفحصًا انعكاساته ونيران الغضب التي تحترق في عينيه.
حسن: رشيد له الحق في أن يخون رجالي
مسح وجهه بالباشكير ، وخرج على الأرض وألقى بنفسه على الأرض. أول كرسي التقيت به وتجولت في التفكير لفترة طويلة
حسن: عامر قادم وكان يعلم وتأكد أنه في موعد التسليم ، طيب حسابك أصبح كبيرا يا عامر الكلب.
أراح رأسه على الأريكة واستمر في التفكير والتفكير حتى غروب الشمس وهو على القمة. لقد نمت.
كان يسبح بأفكاره عندما سمع صوت فتح الباب والنور مضاء
الحسن «رفع إيدو العيد. عيناه منزعجة ". تفاعي حلزفت
أم حسن: مرحبا امي - هل انت جيدة
هزت أم حسن رأسها وتقدمت إليه ووقفت أمامه ووضعت يديها فوقهما. عكازها
ام حسن ماذا حدث لك؟
حسن يعني لم اعلم ان الشرطة ضغطت علينا
كنت أعرف أم حسن ، لكن لم يكن غريباً أن تأتي الشرطة إلى مكان التسليم والوقت
ظل حسن ينظر في عيني والدته وكأنه بحاجة لمن يدعم أفكاره ويؤكد له أنه خائن بينهم.
حسن: ماذا تقصد بالحج؟
أم حسن ، "تنهدت". يعني انه من كلام ابو هاشم. رحمه الله. الخائن هو نفسه الذي منحه الأمان يا حسن.
صُدم حسن ووقف وتهمس بدهشة ،،، تقصد خلدون
أم حسن: لا شيء آخر.
حسن: هههه سأقتلك في سبيل الله
رفعت أم حسن عكازها ووضعته على صدر حسن.
حسن: كيف تريدين أن أتركه يعيش بعد خيانته؟
أم حسن: ابنة سامر الظاهرة شعرت بعقلك تمامًا لدرجة أنك لم تعد تعرف كيف تفكر بعقلك
حسن "زاه وجوه" وما حدث لسيرة مريم امي
أم حسن: أخيرًا من يوم زواجك وأنت مقلوب ولا بأس
حسان: ،،،،،،،،
أم حسن: الحرب ضرب وهرب ، ونحن الآن في وضع لا نحسد فيه على خيرها.
حسن: ماذا سنفعل؟
أم حسن: اذهبي واستحمي واستريحي الآن ، ثم أفهم كل شيء.
هز حسن رأسه ، أما والدة حسن فغيرت نفسها وخرجت من الغرفة
حسن: الأمر بسيط يا خلدون. سأعرف كيف أتأكد من خيانتك ، وبعد ذلك لن يرحمك أحد
حول قضيته للمشي وأوقفه صوت رنين هاتفه المحمول ، إيذانًا بوصول رسول
افتح الهاتف ، وانظر إلى الرسالة واقرأ محتواها
(على ما يبدو هدى غير مهتمة بموضوعها لكن قد يهمك معرفة أن مرام تزوجت مهند وهي الآن في منزله)
اتسعت عينا حسن وحاول قرع الرقم فأغلق
حسن ، هل يمكن أن تكون هالة هي التي أخبرت الشرطة عن مكاني ،،،،، أغمض عينيه بالظلم وصرخ ،،،، يا كلبه ، كيف فاتني مثل هذا الشيء؟
،، وهي أنقذتنا بصحة جيدة يا آنسة نور
بهذه الكلمات خاطبت الممرضة نور وهي تغير مكان إبرة المصل وخرجت بابتسامة.
آنسة نور ، ما زلت لا تريدين رؤية أحد
تنهدت نور وذهبت إلى الممرضة وقالت: لماذا يوجد أحد في الخارج؟
الممرضة أي والدتك ووالدك من الأمس هنا ولم يغادرا المستشفى لحظة بصراحة بسبب هذا الناس الظاهر يحبونك كثيرا.
تجمعت الدموع في عيني نور ، وهي تهمس: "من كان البارحة؟" برا! !! يعني انجد هم خائفون من حسني
الممرضة: معذرةً ، هل قلت شيئًا يا آنسة؟
نور: آه ، لا ، لا شيء ، لكن دعهم يفوتهم من فضلك
الممرضة: ما الذي يكرم عينيك يا بلزن؟
خرجت الممرضة وظلت نور تراقب الباب بعينيها حتى رأت والدها ووالدتها ، فجاءوا ووقفوا عند الباب.
نور "أسقطي دموعها" ، تريدين البقاء عند الباب
نظروا إلى عذراء ووضعوا بعضهما على الرف وابتسموا وركضوا بسرعة إلى نور وعانقوها من كلا الجانبين.
بتول: سامحني يا بابا اغفر لي روحي
نور: أسامحك يا بابا ، والحمد لله أعدتني
واستدرت. خفضت والدتها رأسها وهمست: "سامحني يا ماما".
رفيف: لماذا؟ حياتي؟
نور: بسبب المعاملة التي كنت أقوم بها لبعض الوقت .. "لقد ذرفوا دموعها" شعرت • الله يعاقبني لأنني أزعجتك مني
جلست رفيف بجانبها على السرير ولفتها في قوس وغطتها.
رفيف: لكنني لست زنورنا يا روحي .. بل على العكس أنت من تسامحني على إهمالك. ربما لم تكوني الأم المثالية ، وربما تكون قد وفرتها لها وأخذت عقلي من تصرفاتك .. وقد أكون أقسى في لطفك .. لكنني بالتأكيد لن تغضب منك ،، أنت ابنتي. والعيون التي أرى فيها
احتضنت نور والدتها باحتضان حقيقي ، وللمرة الأولى شعرت أنها في أسرة دافئة ، مثل أي إنسان عادي.
بتول: هل تتزوجني رفيف؟
صُدمت رفيف ورأت نور ما اتسعت ابتسامتها وهزت رأسها لتوافق.
رفيف: أعتقد أنه لا داعي للعودة للزواج ، ابنتك موجودة وعندما تريد أن تأتي لرؤيتها
أمسك بيد البطول ، ويد نور ، ووضعهما بين يديه ،،، لكن أريد أن أكون مسؤولاً عنك ولا أريد أن أعيش بعيدًا عنك ، أنت وضوء تنانينك تتهمني
رفيف: ...
عذراء ، دعونا ننسى ما مضى ونبدأ واحدة جديدة ونجمع شمل الأسرة التي انفصلت
نور: ماما كرمل • رضي الله عنها وجعل رأسها على صدر والدها. لم أعد أريد أن يبقى أبي بعيدًا عني ، وأنت أيضًا لا أستطيع العيش بدونك. ماذا قلت؟
جلبت رفيف الدموع إلى عينيها. ماذا اريد ان اقول؟ أعني ، أوافق
بِكر
أجابت نور من بين بكائها: آمين يا رب.
حسنا. غرفة مهند أفضل ما في الهند عروس. دخل حسن حفرة في كامل الأناقة وعاد. التفت إلى الباب ومد يده وهو يتحدث ..: برجلك اليمنى أيتها العروس
بخطوتها الأولى دخلت العروس الغرفة ومرت بها ، حتى أغلق حسن الباب من ورائها واتكأ على طيبته وهويته التي لا يزال يدخلها بمحبة ووفاء ،،،
وهمس: أخيرًا ،
تنهدت وخرجت من الباب بخطوات بطيئة واقتربت منها ولكنه وصل وأغمض عينيه وبدأ يستنشق رائحة عطرها الذي اخترق بداخله ،،،
أمسكها من كتفيها ولفها بمظهر حسن ولف الحجاب وقال: أضيئي بيتك وحياتي يا مريم ، أضيئي عينيّ.
ابتسمت ماري بخجل وأمسكت إيدو ووضعتها فوقها. خذيها واهمسي: أنت من أنرت حياتي يا حسن. أوه ، أوه ، ما هي يدك الدافئة؟
ابتسم حسن وأمسك بيدها وطمأنها ونظر في عينيها بالبول
حسن: هللويا ستدعمك يا مريم. أنت الآن زوجتي وزوجتي وعالمي كله ،،، أحبك يا ماري ، أحبك
مريم "خفضت رأسها بخجل" وأنا أحبك يا حسن
حسن: ماذا قلت؟
ماري: لا تخجل
أمسكها من يديها ووضعها على صدره ،،، ماذا أريد أن أقول مرة أخرى؟
مريم: أحبك يا حسن
نطقت بكلامها وخنقت في صدره ولكن حسن غمرها في صدره بشغف وعاشق وعاشق.
حسن: أوه ، ماذا أردت أن تسمع من مريم؟
ماري "رفعت رأسها" كنت دائما أخبرك عنها
حسن: لم أستطع سماعها
مريم: كنت أخبرها بعيني يا حسن. كانت نظرة الحب واضحة في عيني ، لكنك لم تشعر بحبي وفكر في أني أحجبك.
جلس على السرير وظل ينظر إلى عينيها ويلمس خدها الناعم بيديه ،،،
حسن: طيلة حياتي لم أفكر في رؤيتك. فتاة غيرك وكنت متأكدة أنك ستكونين في النهاية ،،، فمنذ كنت صغيرة يا ماري كنت أرى فيك شيئًا مختلفًا لم يكن موجودًا في أي مخلوق ،،، شيء شعرت به ان لم يوقفه احد اخر ،،، قلبك ،،،
مريم. وقلبي لن يكون سواك طوال حياتي
بين دقات قلبه وإطلالتها الساحرة ضاع حسن في دوامة شوق لا تنتهي ،،
اقترب منها وهاوية على أتم استعداد لانتزاع قبلة من شفتيها حتى يشعر بلسعة أنفاسها. واجهوها وكونوا شفافين ، وقبل أن يشعر مراد بشعور شخص يفتح الباب ،،،
معافى حسن من دنيا الاحلام ورأى والدتي واقفة عند الباب ،،،
تنهد وبدأ ينظر حوله بصدمة ،،، ومازال غير مستعد للاعتراف بأن ما حدث كان مجرد خيال.
مسح الأوجو منزعجا وجلس تحته وأطلق الغضب.
أم حسن: اصمد ولا ترتبك مثل هذا الشعب وحافظ على طولك. اجتمع الرجال معًا عن طريق البر وأردنا المناقشة لإيجاد حل. كيف نعيد البضائع؟
وقف حسن ولوح بيديه ،،، و احببتك الان تريد ان تجد حلا للجدل يعني لم استطع الانتظار خمس دقائق الا حتى ،،،
أم حسن "حدقت به بريبة" حتى شوشت ولم تقطع
حسن "تنهد" ولا شيء جدال ولا شيء روحي وأنا أطاردك
أم حسن: طيب لكن لا تتأخر
حسن: حاضر
خرجت أم حسن من الغرفة ، لكن حسن ضرب ساقه على الأرض بقوة وجلس
حسن: حتى في المنام لا تكتمل معك يا حسن
وصف فترة وجيزة ثم تومض عينيه ، وأمسك هاتفه وطلب شخصًا
حسن: مرحبا بعدك تشاهد ماري. ممتاز ، لكنك اليوم تحقق ما طلبته بالتأكيد.
الخط مغلق وابتسم وتهمس من بين أسنانه ،،،، أنت فقط لمريم لأني أريد أن أقتلك ،،،، أنا أو موتك ، ليس لديك خيار بعد ذلك
وائل وقف عند جوليا وكأنه يراها لأول مرة ،،،
اقترب منها وابتسم بهدوء بينما كان يتبادل النظرات ،،، رغم أنه كان هادئًا جدًا أمام الجميع ،،،، استطاعت جوليا أن تشعر بلهفة غريبة وبريق جديد في عينيه ، وكأنه يخاطبها من خلال بكلمات يستحيل على أي شخص آخر أن يسمعها ويفهم طيبتها ،،،
جاء الشيخ وكتب الكتاب ، ، وفي حفل عائلي صغير اجتمع فيه الجميع للتعبير عن فرحتهم لجوليا ووائل ،،،
والذي حل هذا الجلوس كان يفتقد المكان لوقت طويل ، ومن كان حب الأب وابنه ،،، كان وجود مريم وجاد وانسجامهما الكبير مع بعضهما البعض ، كبير. فضاء بداخله ووائل ،،، بالإضافة إلى وجود ابنة سمر التي بالرغم من عمرها إلا أن هذا ليس له أي تأثير عليه. براءتها وسلوكها وحركاتها العفوية وكأنها مازالت حضن الطفل الذي رحل وعاد من مكان جديد ،،، طبعا بحضور رفيق عمرو سامر وزوجته مايا التي لم تختلف في تصرفها من رانيا كأنها فول وتنقسم إلى قسمين ،، وأبناؤهم الذين يحسدون رفقائهم على تربيتهم الجيد ،،
لكن ليس كل هؤلاء الأشخاص قادرين على تغطية منطقة ما. وجود جوليا في عيني ،،،،
"ألم ترى يا رجل كم تمنيت مثلك ، قد أبدو ساذجًا لك أحيانًا ،،، ولكن لا يزال هناك ذلك الطفل بداخلي الذي أحبك وأعطيتك مكانًا ثمينًا في قلبها منذ الصغر ، ، "
"نعم أدركت أخيرًا ورأيتك وفهمت ما بداخلك يا امرأة سكنت كياني بغير إذن ،،،"
أخيرًا ، انتهى هذا الحزب لدخول وائل وجوليا. غرفتهم ، والباب مغلق في طيبتهم ،،، رغم جرأة جوليا وقوتها ، في هذه اللحظة كانت مليئة بالارتباك والتوتر ،،،
بينما استمرت مشاعر كثيرة مع وائل لهذه المرة ،،،
كانوا يقفون أمام بعضهم البعض دون أن يتحركوا ،،، كان وائل ينظر إليها بهدوء بينما كانت تحاول تجاهل مظهره واستدار بعصبية ،،،
تنهدت ونظرت. صورة لأختها رانيا المتوقفة فوقها. كومادينا جوار التخت ،،،
ابتسمت وذهبت إلى آنا المتعدي على وائل ، وحملتها وبدأت تنظر إليها ، ولحظة غرقت عيناها بالدموع ،،،
وائل: اهتز!
استدارت جوليا وقالت: ما الصورة هنا؟
أصيب وائل بالصدمة وقام بتجعد حاجبيه وشدّ حاجبيه. أمسكت بك بالقمع وفتحت تمو لأقول عندما سمعها كانت تتحدث بهدوء: ها هي الصورة في مكانها
رجعت خطواتي للوراء لكني رأيتها تشير على الأرض فوق السرير ،،، استدرت ورأيت أنها تبدو جيدة بدهشة ،،،
جوليا: هوك ،،، !!
وائل: لا افهم ما تريدين
ابتسمت جوليا وأدرجت صورة رانيا وأجبت: لقد أخبرتك أنني أريد تكبيرها وتعليقها على سريرنا ، لكنك لن تمانع أيضًا.
وائل راس خدش بشكل عفوي وابتسم: فكرت في مضايقتك
جوليا: لا أعرف ... أريد مراجعة صورة أختي ، إنها أختي ، هي التي علمتني كيف أحب وكيف أعيش ، لقد علمتني كيف أعيش وكيف أصنع صورتي قرارات في الحياة ليست فقط اختي وائل ،، انا امي حملتني بين ذراعيها لمدة 9 اشهر ولكن رانيا هي التي رباني وربتني لمدة 19 سنة حتى تزوجت ،،،
كانت تتحدث وهي تنظر إلى صورة رانيا وتتلمسها بأطراف أصابعها ،،، فجأة سقطت دمعة على جودتها ،،،
جوليا: والدتي هي التي تركتني يا أمي وائل ،،،
اقترب منها وائل حسن وأمسكها من كتفيها ، ودون أن ينبس ببنت شفة شدها حسن وعانقها بقوة.
وائل: لم اكن والدتك فقط ،،، كنت اللي علمت الدنيا وماتت والدتي ،،، رانيا عوضتني عن هذا النقص ،،، لكني شعرت كأنني رجعت يتيما من الاول و جديد ،،، لست ارملة ،،، لا انا يتيم بدونها ،،
ابتعدت جوليا عنه ورفعت يدها ووضعتها على أكدو وابتعدت عن عينيها ،،،
جوليا: أعرف كم أحببتها ،،، وسأكون سعيدًا لأنك أحببتني. أنا نصف حبك.
ضحك وائل على عفويتها وغطى خديها وميل براسو ،،، بحبك يا جوليا ولكنه يصف حبي لها ،، حبك شيء وموقعها شيء اخر ،،، لكن بشرط واحد
جوليا: ما هو الشرط؟
وائل: إنها حالة صغيرة ويمكن القيام بها بشكل جيد. "اقرص خدها برفق."
ضحكت جوليا وضربت أسدرو وقالت: يا لي لسان طويل ،،،
وائل: تعرف لماذا؟ أنا أحب اسمي ، لكنك تقوله
ضحكوا ، وضحكت التنانين ، ثم نظروا لبعضهم البعض لبضع لحظات ، دون أي كلمات ، اقتربوا من بعضهم البعض في نفس الوقت ، حتى يتمكنوا من احتضان بعضهم البعض بأذرع مفتوحة ، كما لو كانوا عطشى. بالحب الذي كان يفتقدهم ،،،
بحركة صغيرة استطاعت جوليا أن تجعل وائل ينسى المأساة التي مر بها ، ليرد عليها من كل قلبه ويكتب معًا مصيرًا جديدًا ،،،
حسنا. تل مرتفع بين بساتين وأشجار كثيفة ، وخلف شجرة كبيرة كان عامر لاتي حامل المنظار ، وكان يشاهد الطريق بتركيز كامل ، وكان رجاله متناثرين حوله ، وكان لكل واحد منهم بوق،،،
وفجأة رأى جيوبًا سوداء صافية ظهرت ، ثم أنزل المنظار ووضع إيدو فوقه. سماعة بلوتوث ،،،
عامر: وصل مازن حدول
أجاب مازن: نحن ننتظر أوامرك
عامر: تأمر فرقتك بالانتقال ، لكنك ترى تبادل البضائع.
مازن: وصل ،،،
عاد عامر التلسكوب. وهمست عيناه: اليوم نهايتك أيها المنافق.
وصل حسن بسياراته ونزل في هوة ورجاله ،،،
كان خلدون يمشي خلف حسن وكان يحدق به. التل ، ولمحة واحدة لرجال عامر ،،، تنهدت براحة واستمررت في المشي
كان تبادل البضائع واضحا والبيع كان الماشية. ولفترة سمعوا صوت أحدهم يقول عبر مكبرات الصوت: ضعوا أسلحتكم واستسلموا. المكان كله محاط برجال الشرطة.
صُدم حسن ورفع سلاحه وراح ينظر حوله هو ورجاله ، رفع مازن السماعة وقال ببرود: لا داعي للمقاومة. المنطقة تحت سيطرتنا الشيخ حسن.
أصيب حسن بالصدمة وأنزل المسدس ، وسقط سافين في العدم.
ابتسم عامر جانبا واستدار إلى جانبه وقال ، مازن قائد العناصر ، وضع كل هذه الكلاب في الصندوق.
مازن: اعرف ونفذ
أخذ عامر نفسا في نشوة النصر ومد يديه وشابكتهما وبدأ يقطف بأصابعه.
عامر: اقسم بالله سقطت يا اسفلت طيب ولا احد دعاك طيبتك
تحته ، كان حسن عدوًا يقف في مكانه وكان عرقه يركض على وجهه في رعب حتى رأى سيارة أحمد مع عدد الأشخاص المثليين خلف شجرة كبيرة ، وكان أحمد يلوح في حسن بعلم أسود يعني "لن تسليم وضعنا ".
ابتسم حسن بمكر والتفت إلى الجنود الذين كانوا ينزلون من التل بحذر ، وأخرج القنبلة وأزال الأمن بعدها ، وألقى حسنهم بها.
لقد رأيت للتو عامر. اتسعت عيناه وقال: يا ابن الحرام! صرخ ، "احترس من فضلك".
وبعد خمس ثوان انفجرت القنبلة وبعد أن انفجرت بدأ إطلاق نار وإطلاق أعيرة نارية بين العصابتين ورجال الشرطة ،،،
أما حسن فقد استغل هذه الوظيفة لمصلحته وشغل سيارته ، وخرج منها وبدأها ، وراح يعود لوري ،،،
كان يتراجع بسرعة عندما شعر بالانتشاء. وانفجرت عجلات السيارة لتدور جانبها ،،،
كان الوضع مخيفًا بالنسبة لحسن. أخذ مسدسه وقفز من الباب الثاني. أخذ خطواته إلى الوراء وركض إلى البستان بينما كان يلهث وجميعهم كانوا يهربون.
فجأة سمع صوت إطلاق نار يخترق الشجرة المجاورة له.
اختبأوا خلفها وأطلق النار على المسدس وأطلق رصاصتين ثم عاد ليختبئ ،،، كان يمسك المسدس في يديه بعصبية ، عندما سمع صوت أحدهم يقول: وين ركض لوين ،،، تركتك تنتظر ، كلب
حسن عاد. ركض واختبأ خلف شجرة أخرى ، فعندما أصابت رصاصة ساقيه ،،، وعاد سمع صوت أحدهم يخبرك: أنا أحكي لك قصة حلوة ،،، لا ، لم يمض وقت طويل ،،، احب الشباب والفتيان بعضهم البعض صغارا وكبارا وقرروا الزواج ،،، امممم ما حدث ،،، شيطان باع أتباع الو وقتل هذه الفتاة وحرم الشاب منها ،،، و لكن الشاب صمت و لن يصمت ،،، اولا قتل التابع و الان جاء دورك ايها الشيطان ،،،
دب الرعب بقلب طيب وبدأ يقطع إلى أعلى. أعمىها إلى محل للفضة ،،،
حسن ، العن هذا الحظ ، حان وقتك
تراجع حسن وبدأ يركض ، وكان أنفاسه تتصاعد وتنزل ، وكان يقترب من ورائه ، وفجأة شعر وكأنه سقط على الأرض واستدار ،،،
رفع صوته واستدار ليصدم من وقوف عامر أمامه ، وتطاير شرارات الغضب من عينيه ،،،
عامر: أعطني سببًا واحدًا للسماح لي بالرحيل
ارحم يا كارملو
حسان: ،،،،،،،
عامر: اقسم بالله ارى روحك يا ابن الحرام ،،،
الحسن: ابن الحرام هو الذي يخطف بنات الناس ويخبئهم معه
عامر "نحن نغضب من الغضب" يعني أنك معترف بك لابن الابن المحروم يا صديقي.
حسان: ،،،،
عامر: ڵ.
حسان :،،،،،،،،،،،
عامر: لأن المقبرة مختلطة ، والشيخ التقي صاحب المحظورات يفتقد مكانًا مختلطًا ، فما هو لك الشيخ حسن؟
حسن: من هو حسن أنت متخلف؟
عامر: أود أن أريكم خداع أصوله
انقضت حسنة عامر وضربت بوكس ، فقبضوا على الثانية ، وعاد موسكو من شوقه ، ورفعه وألصقه في الشجرة.
عامر: حان الوقت لخلع هذا القناع ورؤية القمر تحته ، وما هو الشيخ حسن؟
حسن "يبتسم الشر" في أحلامك أيها الضابط
دفعوه وكان على وشك الركض ، وسرعان ما عاد عامر ممسكًا إياه من رجليه وكان قلبه مرتفعًا. واجه الأمر ، أما حسن فقد شعر أنه لم يعد هناك مفر من الله ، خاصة أنه شعر بيدي عامر ممسكين بيده مثل الكماشة.
عامر: أعتقد أنك ذاهبة.
رجع عامر ورفعه وغضب وضرب الشجرة بمرارة ، تلالان وثلاثة ، حتى بدأ حسن بالدوار والترنح.
عامر: نحن أقوياء.
وعاد ماد إيدو لينزع الحجاب عن وجه حسن
فتح حسن عينيه. استطاع الوصول إليهم عندما رأى يد عامر تمتد ، وكان وجهه يصرخ لينزع حجابه وسرعان ما أزال رأسه ورأسه حتى تراجع عامر وهو يمسح أنفه ،،، عاد ومات برفقته. اصبع على شفتيه وابتسم: لا ، ليس عندك حيل
مد عامر عيدو. انزلوا من مسدساتهم وأطلقوا الرصاص على حسن رأسه ،،،
عامر: قل كلامك يا ابن الحرام
هذه المرة ، لن يهرب حسن أكثر مما سينجو. ابتسم عامر ووضع إيدو خلف ظهره وقال: ألا تحزر أيها الضابط المحترم؟
أمسك عامر حاجبيه في غضب وكان على وشك سحب الزناد عندما شعر أن أحدهم قد تعرض للخيانة وضرب وصيفات الشرف بعصا حتى يتمكنوا من الإفلات من العقاب. حسن رميته بخنجر في كتفه ،،،
لننظر بمساعدة بعضنا البعض ،،،
أصيب عامر بالصدمة وبدأت الرؤية تغمق في عينيه ، بينما أغمي حسن دافشو على عامر على الأرض.
حسن: حظ سعيد يا أحمد
أحمد: عبادك مدرسون ، ماذا ستفعل؟
حسن: أحضر سلاحك
أعطى أحمد السلاح للاستيلاء على السماء. رأس عامر عندما فجأة يقطع شخص الرصاصة بالسلاح الذي يحمل حسن ويسقط على الأرض ،،
أعادوا رصاصة إلى الصائب أصابت كتف أحمد ،
واحتمي خلف الأشجار ، تنانينهم ،
أحمد: يا معلّم
حسن: هيا ، وهذا هو الصحيح ، سننهي أعماله الصالحة فيما بعد
فر حسن وأحمد ليرى خلدون خلف الشجرة وركضوا نحو عامر ورفعا وشعر برقبته ،،،
أتنهد براحة وأهمس: الحمد لله ما زلت على قيد الحياة ،،،
فتح عامر عينيه ورفع يده وسرعان ما وقف ممسكًا بجرحه: وهلًا!
خلدون: لم يهرب منه وعن احمد ،،،
ضرب عامر الشجرة بقبضته وصرخ: سأنهي حسنية
خلدون: إياك يا سيدي إلا إذا عمل فجوة ومن معه
عاد عامر خطوة إلى لوري ، وفجأة شعر وكأنه صعد ليلته
وبعد رجليه رأى سلسلة من القلوب على شكل قلب ،،،
وتبدأ أسنانها في الظهور بمظهر جيد مع الدهشة
عامر: تعرف أنها لامين!
ركز خلدون عليها وتذكر أنه رآها مرة في يد حسن
خلدون: طيب
فتحته عامر لتصدم بالصور التي بداخلها ،،، تسكر بسرعة وتهمس بالشر: يا ابن كلاب ،،،،
خلدون: سيدي ، أنت تنزف ، دعني آخذك إلى المستشفى
وضع عامر السلسلة في جيبه الحاد وخلع قميصه ونظر إلى الجرح
عامر: لا تخف ،،، ارجع لموقعك قبل ان ينشغلوا بغيابك.
خلدون: أمرك يا سيدي
استدار خلدون ليذهب وأوقفه صوت عامر
عامر: خلدون
خلدون "قلب" نعم سيدي
اقترب منه عامر ووضع ايدو على كتفه ،،، كن حذرا ابقي سلاحك تحت خصرك فالوضع اصبح خطيرا
خلدون: اتكل على الله يا سيدي
عاد حسن إلى المنزل وخلع العصابة عن رأسه وألقى بها بعصبية وتوجه إلى الحمام ، وغسل وجهه من أثر الدماء ، ورفع رأسه متفحصًا انعكاساته ونيران الغضب التي تحترق في عينيه.
حسن: رشيد له الحق في أن يخون رجالي
مسح وجهه بالباشكير ، وخرج على الأرض وألقى بنفسه على الأرض. أول كرسي التقيت به وتجولت في التفكير لفترة طويلة
حسن: عامر قادم وكان يعلم وتأكد أنه في موعد التسليم ، طيب حسابك أصبح كبيرا يا عامر الكلب.
أراح رأسه على الأريكة واستمر في التفكير والتفكير حتى غروب الشمس وهو على القمة. لقد نمت.
كان يسبح بأفكاره عندما سمع صوت فتح الباب والنور مضاء
الحسن «رفع إيدو العيد. عيناه منزعجة ". تفاعي حلزفت
أم حسن: مرحبا امي - هل انت جيدة
هزت أم حسن رأسها وتقدمت إليه ووقفت أمامه ووضعت يديها فوقهما. عكازها
ام حسن ماذا حدث لك؟
حسن يعني لم اعلم ان الشرطة ضغطت علينا
كنت أعرف أم حسن ، لكن لم يكن غريباً أن تأتي الشرطة إلى مكان التسليم والوقت
ظل حسن ينظر في عيني والدته وكأنه بحاجة لمن يدعم أفكاره ويؤكد له أنه خائن بينهم.
حسن: ماذا تقصد بالحج؟
أم حسن ، "تنهدت". يعني انه من كلام ابو هاشم. رحمه الله. الخائن هو نفسه الذي منحه الأمان يا حسن.
صُدم حسن ووقف وتهمس بدهشة ،،، تقصد خلدون
أم حسن: لا شيء آخر.
حسن: هههه سأقتلك في سبيل الله
رفعت أم حسن عكازها ووضعته على صدر حسن.
حسن: كيف تريدين أن أتركه يعيش بعد خيانته؟
أم حسن: ابنة سامر الظاهرة شعرت بعقلك تمامًا لدرجة أنك لم تعد تعرف كيف تفكر بعقلك
حسن "زاه وجوه" وما حدث لسيرة مريم امي
أم حسن: أخيرًا من يوم زواجك وأنت مقلوب ولا بأس
حسان: ،،،،،،،،
أم حسن: الحرب ضرب وهرب ، ونحن الآن في وضع لا نحسد فيه على خيرها.
حسن: ماذا سنفعل؟
أم حسن: اذهبي واستحمي واستريحي الآن ، ثم أفهم كل شيء.
هز حسن رأسه ، أما والدة حسن فغيرت نفسها وخرجت من الغرفة
حسن: الأمر بسيط يا خلدون. سأعرف كيف أتأكد من خيانتك ، وبعد ذلك لن يرحمك أحد
حول قضيته للمشي وأوقفه صوت رنين هاتفه المحمول ، إيذانًا بوصول رسول
افتح الهاتف ، وانظر إلى الرسالة واقرأ محتواها
(على ما يبدو هدى غير مهتمة بموضوعها لكن قد يهمك معرفة أن مرام تزوجت مهند وهي الآن في منزله)
اتسعت عينا حسن وحاول قرع الرقم فأغلق
حسن ، هل يمكن أن تكون هالة هي التي أخبرت الشرطة عن مكاني ،،،،، أغمض عينيه بالظلم وصرخ ،،،، يا كلبه ، كيف فاتني مثل هذا الشيء؟
،، وهي أنقذتنا بصحة جيدة يا آنسة نور
بهذه الكلمات خاطبت الممرضة نور وهي تغير مكان إبرة المصل وخرجت بابتسامة.
آنسة نور ، ما زلت لا تريدين رؤية أحد
تنهدت نور وذهبت إلى الممرضة وقالت: لماذا يوجد أحد في الخارج؟
الممرضة أي والدتك ووالدك من الأمس هنا ولم يغادرا المستشفى لحظة بصراحة بسبب هذا الناس الظاهر يحبونك كثيرا.
تجمعت الدموع في عيني نور ، وهي تهمس: "من كان البارحة؟" برا! !! يعني انجد هم خائفون من حسني
الممرضة: معذرةً ، هل قلت شيئًا يا آنسة؟
نور: آه ، لا ، لا شيء ، لكن دعهم يفوتهم من فضلك
الممرضة: ما الذي يكرم عينيك يا بلزن؟
خرجت الممرضة وظلت نور تراقب الباب بعينيها حتى رأت والدها ووالدتها ، فجاءوا ووقفوا عند الباب.
نور "أسقطي دموعها" ، تريدين البقاء عند الباب
نظروا إلى عذراء ووضعوا بعضهما على الرف وابتسموا وركضوا بسرعة إلى نور وعانقوها من كلا الجانبين.
بتول: سامحني يا بابا اغفر لي روحي
نور: أسامحك يا بابا ، والحمد لله أعدتني
واستدرت. خفضت والدتها رأسها وهمست: "سامحني يا ماما".
رفيف: لماذا؟ حياتي؟
نور: بسبب المعاملة التي كنت أقوم بها لبعض الوقت .. "لقد ذرفوا دموعها" شعرت • الله يعاقبني لأنني أزعجتك مني
جلست رفيف بجانبها على السرير ولفتها في قوس وغطتها.
رفيف: لكنني لست زنورنا يا روحي .. بل على العكس أنت من تسامحني على إهمالك. ربما لم تكوني الأم المثالية ، وربما تكون قد وفرتها لها وأخذت عقلي من تصرفاتك .. وقد أكون أقسى في لطفك .. لكنني بالتأكيد لن تغضب منك ،، أنت ابنتي. والعيون التي أرى فيها
احتضنت نور والدتها باحتضان حقيقي ، وللمرة الأولى شعرت أنها في أسرة دافئة ، مثل أي إنسان عادي.
بتول: هل تتزوجني رفيف؟
صُدمت رفيف ورأت نور ما اتسعت ابتسامتها وهزت رأسها لتوافق.
رفيف: أعتقد أنه لا داعي للعودة للزواج ، ابنتك موجودة وعندما تريد أن تأتي لرؤيتها
أمسك بيد البطول ، ويد نور ، ووضعهما بين يديه ،،، لكن أريد أن أكون مسؤولاً عنك ولا أريد أن أعيش بعيدًا عنك ، أنت وضوء تنانينك تتهمني
رفيف: ...
عذراء ، دعونا ننسى ما مضى ونبدأ واحدة جديدة ونجمع شمل الأسرة التي انفصلت
نور: ماما كرمل • رضي الله عنها وجعل رأسها على صدر والدها. لم أعد أريد أن يبقى أبي بعيدًا عني ، وأنت أيضًا لا أستطيع العيش بدونك. ماذا قلت؟
جلبت رفيف الدموع إلى عينيها. ماذا اريد ان اقول؟ أعني ، أوافق
بِكر
أجابت نور من بين بكائها: آمين يا رب.
حسنا. غرفة مهند أفضل ما في الهند عروس. دخل حسن حفرة في كامل الأناقة وعاد. التفت إلى الباب ومد يده وهو يتحدث ..: برجلك اليمنى أيتها العروس
بخطوتها الأولى دخلت العروس الغرفة ومرت بها ، حتى أغلق حسن الباب من ورائها واتكأ على طيبته وهويته التي لا يزال يدخلها بمحبة ووفاء ،،،
وهمس: أخيرًا ،
تنهدت وخرجت من الباب بخطوات بطيئة واقتربت منها ولكنه وصل وأغمض عينيه وبدأ يستنشق رائحة عطرها الذي اخترق بداخله ،،،
أمسكها من كتفيها ولفها بمظهر حسن ولف الحجاب وقال: أضيئي بيتك وحياتي يا مريم ، أضيئي عينيّ.
ابتسمت ماري بخجل وأمسكت إيدو ووضعتها فوقها. خذيها واهمسي: أنت من أنرت حياتي يا حسن. أوه ، أوه ، ما هي يدك الدافئة؟
ابتسم حسن وأمسك بيدها وطمأنها ونظر في عينيها بالبول
حسن: هللويا ستدعمك يا مريم. أنت الآن زوجتي وزوجتي وعالمي كله ،،، أحبك يا ماري ، أحبك
مريم "خفضت رأسها بخجل" وأنا أحبك يا حسن
حسن: ماذا قلت؟
ماري: لا تخجل
أمسكها من يديها ووضعها على صدره ،،، ماذا أريد أن أقول مرة أخرى؟
مريم: أحبك يا حسن
نطقت بكلامها وخنقت في صدره ولكن حسن غمرها في صدره بشغف وعاشق وعاشق.
حسن: أوه ، ماذا أردت أن تسمع من مريم؟
ماري "رفعت رأسها" كنت دائما أخبرك عنها
حسن: لم أستطع سماعها
مريم: كنت أخبرها بعيني يا حسن. كانت نظرة الحب واضحة في عيني ، لكنك لم تشعر بحبي وفكر في أني أحجبك.
جلس على السرير وظل ينظر إلى عينيها ويلمس خدها الناعم بيديه ،،،
حسن: طيلة حياتي لم أفكر في رؤيتك. فتاة غيرك وكنت متأكدة أنك ستكونين في النهاية ،،، فمنذ كنت صغيرة يا ماري كنت أرى فيك شيئًا مختلفًا لم يكن موجودًا في أي مخلوق ،،، شيء شعرت به ان لم يوقفه احد اخر ،،، قلبك ،،،
مريم. وقلبي لن يكون سواك طوال حياتي
بين دقات قلبه وإطلالتها الساحرة ضاع حسن في دوامة شوق لا تنتهي ،،
اقترب منها وهاوية على أتم استعداد لانتزاع قبلة من شفتيها حتى يشعر بلسعة أنفاسها. واجهوها وكونوا شفافين ، وقبل أن يشعر مراد بشعور شخص يفتح الباب ،،،
معافى حسن من دنيا الاحلام ورأى والدتي واقفة عند الباب ،،،
تنهد وبدأ ينظر حوله بصدمة ،،، ومازال غير مستعد للاعتراف بأن ما حدث كان مجرد خيال.
مسح الأوجو منزعجا وجلس تحته وأطلق الغضب.
أم حسن: اصمد ولا ترتبك مثل هذا الشعب وحافظ على طولك. اجتمع الرجال معًا عن طريق البر وأردنا المناقشة لإيجاد حل. كيف نعيد البضائع؟
وقف حسن ولوح بيديه ،،، و احببتك الان تريد ان تجد حلا للجدل يعني لم استطع الانتظار خمس دقائق الا حتى ،،،
أم حسن "حدقت به بريبة" حتى شوشت ولم تقطع
حسن "تنهد" ولا شيء جدال ولا شيء روحي وأنا أطاردك
أم حسن: طيب لكن لا تتأخر
حسن: حاضر
خرجت أم حسن من الغرفة ، لكن حسن ضرب ساقه على الأرض بقوة وجلس
حسن: حتى في المنام لا تكتمل معك يا حسن
وصف فترة وجيزة ثم تومض عينيه ، وأمسك هاتفه وطلب شخصًا
حسن: مرحبا بعدك تشاهد ماري. ممتاز ، لكنك اليوم تحقق ما طلبته بالتأكيد.
الخط مغلق وابتسم وتهمس من بين أسنانه ،،،، أنت فقط لمريم لأني أريد أن أقتلك ،،،، أنا أو موتك ، ليس لديك خيار بعد ذلك