الفصل الثمانيه و ثمانون

وقفت جيلان امامه و هي ترتدي فستانها الاحمر بدت فائقة الجمال بجمالها الطبيعي الرباني

وجنتيها منتفخه حمراء .... بشرتها بيضاء لامعا و عيونها واسعه

كانت لوناها گ لون القهوه

اطلع حسين ينظر لها بذهول و فمه مفتوح انها حقا جميلا

تقدمت تجلس امامه على احد المقاعد و ذلك الذي كان يتوعدها و يقسم انه سيلقى على مسامعها اشد انواع السباب من شدة عصبيته لتاخرها عليه ما أن رآها صمت فى حضرتها احتراما وتقديرا لهذا الجمال الرهيب

كانت ترى نظرات تشبه الاعجاب فى عيناه لكنها نظرات غير مفسره لها أو بالاحرى لم تكن متاكده 100% انها نظرات اعجاب .

نعم تستطيع بوضوح تحديد هويه نظرات الاخرين لها و تعرف نظرات الاعجاب جيدا فهي كثيرا ما تراها في اعين معظم الرجال الذين يقابلونها و الكثير منهم مباشره يبدأون فى التعبير عن اعجابهم بجمالها

لكن لذلك الحسين نظارات غير واضحه و غير مفسره هو بالاساس شخصية ذات وجه يحمل معه ملامح البوكر لا تستطيع قراءتها حتى خبراء لغه الجسد لا يستطيعون قراءتها .

لذا قررت ان تتبقى على الحياد و لا تتعشم كثيرا في ما رأت حاولت ان طبيعيه وقالت له : صباح الخير معلش سوري على التاخير .


ما ان تذكر سيرة التاخير حتى تذكر تاخرها عليه أيضا بالمره السابقه و انه كان يجلس هنا فى نفس المكان ينتظرها قرابه الساعه او اكثر .

و هي الان قررتها ثانيه و جاءت تتبختر في زهو و لم تهتم كثيرا او تبالى لذلك الذي جلبته من اخر الدنيا كي يجلس فى انتظارها قرب بيتها و في النهاية تاتي هي متاخره

رفع حاجبه الايسر و نظر لها بغضب ثم قالت : يا سلام امال لو ما كناش جنب بيتك كنتى عملت ايه يعني انا جاي لك من روض الفرج و انتى ساكنه هنا جنب الكافيه و كمان جايه متاخره انا مش عارفه اقول لك ايه بصراحه

صمت قليلا ثم ننظر لها نظره الشموليه يتسلل منها الاعجاب و هذه المره اعجاب واضح و صريح ثم قال لها مبتسما بعد ما استوى فى جلسته ظهرت ابتسامه لعوب على جوانب فمه و ردد : الصراحه تستحقي الواحد يستناكي يا بنت اللذينا قمر ..قمر

ابتلعت لعبها بحرج وضعت خصل من شعرها خلف اذنها ثم بللت شفتيها وحاولت التحدث مردده : لو سمحت انا مبحبش حد يتكلم معايا كده و خلينا نتكلم في الموضوع الى انا جايباك علشانه


ابتسم على احراجها الواضح و اخذ ينظر لها بمكر ثم قال بنبره لعوب : أوي أوي انا سكت أهو اتفضلي

حمحمت بحرج ثم حاولت التحدث : أحممم بصراحه الحفله ما ينفعش يدخل فيها حد غير كابل وانا عايزه احد يدخل معي.. و بالصدفه الظروف و القدر حطوك فى طريقى عشان كده فكرت فى فكرة إن ممكن يعني انت تساعدني ... أنك تيجى معايا الحفله نعمل ان احنا كابل و ما حدش هيفتش ورانا و لا يدقق معانا و يا سيدي اسعار التكت علي.. ها.. إيه رأيك ؟
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي