اقتباس 2

راضي : مؤمن ....مؤمن ... مؤمن
ابن اخي الذي ربيته كأبن لي
وشيرين ... حبي الوحيد
اهم جزء في حياتي
نصفي الآخر وحبي الوحيد
التي هدرت خمس سنوات من عمري وانا بجانبها دون فائده
لم اجد منها سوى العذاب والألم والهجروالرفض
احتملت كل شئ لأني احبك ولأني كنت اثق فيكي ثقه عمياء ... راهنت نفسي انك لن تخونيني ابدآ ولكن للأسف خسرت الرهان
اقرب الناس الي قلبي خانا ثقتي
استعملاني كوسيله ليصلا لبعضهم البعض
هل تظناني بكل هذا الغباء
كل شئ كان يخبرني بما تخفيان عني
حين كنت في الخارج يا ابن اخي العزيز كانت زوجتي الغاليه بعد كل مكالمه منك تسهر طوال الليل تستمع الي اغاني الحب والفراق كانت تحتسي الخمر وتخلد الي النوم بعد ان تمنع لجسدها علامه لجرح جديد ... كانت تتسلل الي مرسمك لتتأمل لوحاتك القديمه
كانت تظن اني لا اراها
كان الشك يملأ قلبي
حتي جئت وظهرت في حياتها من جديد
حاولت ان اتقرب منها وابني علاقة صداقه جديده
ظننت انها قد تعترف لي بما يجول في خاطرها ولكن لم يحدث
وبكل الاسف تأكدت انه انت .
انت الحبيب المجهول الذي دمر حياتي
انت يا ابن اخي
انت لعنة حياتي
ولكن ما يثير حيرتي
من قبل كنتي تجرحين نفسك بجرح صغيره بعد كل مكالمه وكان بسبب كلمه او اثنتين في الهاتف وامام عيني
ترى في تلك الليله
ماذا حدث لتعاقبي نفسك بكل تلك الجروح
هل اقتربتوا من بعضكم البعض
هل قبلت حبيبتك يا مؤمن
هل لمست يدها
أخبرني هل ضممتها الي احضانك
هل الاشتياق بعد سنوات من الفراق اخذكم الي مرحله لن ينفع الرجوع بعدها
اخبريني يا حب حياتي الي اين انتهى بكم المطاف
الي غرفتي نومي وفراش
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي