43

كان الثلاثة جالسين أمام مهند وطلال ، ووجوههم غير مفسرة.
طلال: ما القصة يا ناس ما السبب؟ كيف حالك!
عامر: مهند
تفاجأ مهند: لماذا! !
عامر. بدون الليش. مهند. اقول لك نادي لمرام لو سمحت

توقف مهند ودعا مرام وعاد ،،،
مهند: يا مرام شرفني

عامر رأى مرام وهاكا: أتدري أين حسن !!
تفاجأت مرام بكلامه فقالت: لا ، لماذا
جاد: أريدك أن تتذكر أنه ليس لديك أي شيء مخفي هنا أو هنا ،،،
مرام: صدقني لاني عرفت مكانا غير السرايا لكنت اقول لك ما حدث!

سكت عامر بينما غمر جاد راسو في يديه وأطلق الصعداء
مهند: لا طبعا الوظيفة خطيرة. جاد حكيلي ماذا فعل حسن هذه المرة؟
رفع جاد رأسه ليبانو بعيون دموية وقال متكتل: اختطفت أختي سمر.

وقف طلال في حالة صدمة وقال: ما زلت جالسًا ، لا يمكنك الاستدارة
رامي: كأنك لم تسمع يا أخي قل لك الفتاة خطفت وضاعت ،،،
مهند: خربتو معدي. يخجل من موته.
عامر: والله ما أمسك بك لأرى روحي ولكن نعلم أين يجلس هذا النمس ،،،

صمتوا جميعًا وظلوا ينظرون إلى بعضهم البعض في يأس ، حتى انكسر الصمت
رامي: طيب يا حسن ماذا تريدين من سمر يعني لا اعرف لماذا. حتى خطفها! !
أمسك طلال بيده وقال بقوة: بالتأكيد يريد أن ينتقم من جاد ،،،

أدار الجميع أعينهم. طلال ،،
مهند: هل يعقل أنه يكره طيبتك؟
طلال: لا الشغل اكبر من هذا ،،
رامي: طلال شوفيه!

أمسكه جاد. اما طلال فاتح تمو فقال له انه لما انقطع حديثهما رنين جوال عامر ،،،

أجاب عامر بسرعة: أين أنت يا خلدون؟ فجأة اختفيت وتوقفت عن الرد على مكالماتي.
خلدون: سيدي .. تعمدت عدم بدء حديث مع أحد ، لذلك لم أتصل بعد الآن
عامر: ڵ يا بني آدم زرعناك في كتائب حسن للتجسس الجيد وجلبت لي الخبر أولا وقبل كل شيء.

صدمت مرام وتهامست: خلدون! !

فأجاب خلدون من الجانب الآخر: عفو. م ڼ. سيدي ، أنا مارينيت حتى تأكدت تمامًا من انتهاء المهمة ، عرفت مكان حسن

ابتسم عامر وقال: كيف عرفت؟

خلدون: كنت أراقب أحد رجاله حتى وصلت إلى مكانهم. ،، لكن هذا ليس موضوعي. اريد ان اقول لكم انهم احضروا بنت و ،،
قاطع عامر: ڵ

لكن جاد سمع هذه القصة ، وهي إراقة دماء ، فوقف وسحب الهاتف المحمول من يد عامر وسأل: هل رأيته؟ كيف هذا؟ قل لي يدك.

وفجأة اختفى إحساس خلدون وسمع صوت ضحك قادم من الطرف الآخر فتح عينيه لكنهم سمعوه يقول: أهلا بك أقسم بالله كن جادا.

همس جاد: خير ،،،

عامر: أرني ، قل لي
جاد حمل الموبايل وفتح السماعة ،،،،

أما الجهة الأخرى فكان حسن واقفاً ممسكاً بهاتف خلدون في إحدى يديه ، ومن ناحية أخرى مسدس ممسك برأس خلدون ، وكانا رجالاً مربوطين ،،،

حسن: أعني ، هل من الممكن بعد كل هذه السنوات أن ترى سمر عائشة قصة لا تصدقها بصراحة؟
صاح عامر: "حسن ، اسمعني".
المقاطعون حسن. ماذا ستفعل أيها الضابط ،،، أعتقد أن الوقت قد حان لكي نلعب في العراء سيد عامر ،،، بما أنك تعرفني وتأكد من أنا ،،، أي أنا حسن ، ، وأنا تاجر أسلحة. أريدك أن تحضر كل البضائع التي تمت مصادرتها ورجالي الذين تم القبض عليهم بخير.
عامر: ألا تعتقد؟
حسن: بعدي لم أنتهي من كلامي ،،، أخبر جاد معه لمدة ثلاث ساعات أنه لا يطلق مريم وأنا أبيعها لها وأوراق طلاقها لي.

صدم الجميع وظلوا واقفين مثل التماثيل بعد هذه الكلمات ،،، فجأة صاح طلال: والله ما أشرب من دمك يا ابن حرام
ابتسم حسن شرير: طلال ، جف. درب الأصدقاء
طلال: كنت أظن أنك ستكون رفيقك في طريقك أيها المجرم.
حسن: نعني تخاطرون بروح فتاة بريئة مثل سمر ،،، أعتقد أنا قد لا أكتفي بموتها ،،، لن أرميها لرجالي لأستمتع بها ، بما أنني كذلك. الأكثر عزباء و ،،، و مكبوت

تلهثت مرام وصدمت يدها ، بينما ظل جاد يحدق في الهاتف المحمول ، محاولًا فهم كلمة قالها حسن.

جاد: أقسم أن نصغي وننتظر. رب العبيد لو مسست أختي شعرة منها لأرى روحك انت وكل دينك يا ابن الحرام
حسن: دمك يذهب. أختك ليش. أنت لم تضع نفسك في مكاني عندما طلبت منك أن تكون أختي وقمت بإخفائها

ردت مرام بصياح: لأنك قذر ومجرم ولا يشرفني أن يكون لي أخ لي.

اسحب حسن ، لكنك أمسكت به بالقمع والصراخ: ما خطئي ، لا يمكن أن يكون لديك ستة أهداف ،،، تركتك يا ابنة أبي. مرحبا خلدون وسمر.

تسمم الخط الرفيع ترك الجميع في حالة هلع وخوف وصدمة ،،، سقطت مرام علاء. ركبها وبدأ بضربه. وجهها ظالم وتتظاهر بأنها منتشية. حسن ، أما جاد فيضربوا الأريكة بفتات ، كأنهم سقطوا على أكتاف الجبال من المصائب ،

الم يكن رامي وطلال بحال افضل من جاد ،،،

بعد أقل من عشرين دقيقة ، عاد الهاتف المحمول عامر برسالة ،،، فتح وشاهد موقع ،،،
عامر: الموقع ،،،
رامي: سترحل
عامر: ليس هذا هو الحال.
رفع جاد راسو وقال: نجارة! !! أقصد أن مريم وأديلو طلقاها بيدي! ! "الوقف" عامر هل تريد رخصة بشرفي لهذا الكلب؟
عامر: سأخبرك ماذا سنفعل ،،،
في الفيلا دخلت مريم غرفة وائل حاملة كأس ليمون ،،،
أكلت جوليا ، سلام مريم ، اشرب وائل شراب يرضي دمك
وائل: قلت لك لا أريد أن أرى ابنتي تقف أمامي.
مريم: يا عمي بإذن الله سمر بخير

وائل راسو غارق ...
وائل: يا بنيتي.
اقتربت جوليا حسنة وغرقت وهي تبكي: وائل ألا تجد جاد يومًا ولكن فايت وسمر معه؟
رفع وائل رسو وقال: يا رب احفظهم ، وأعد ابنتي إلى مريم.

سقطت دموع مريم وخرجت من الغرفة ،،، وبينما كانت تمشي في الممر ، شعرت أن هاتفها يأتي في جيبها ،،، خرجت وفوجئت برقم غريب ،،، عضت شفتيها وكانت سوف تسكر ،،، لكنها شجعت واستجابت ،،،

فأجابت: واو

على الجانب الآخر كان حسن جالسًا وكان يستمع إلى صوتها الناعم الذي اخترق قلبه قبل أن أسمعه ،،،
ماري: واو!
حسن: احتفل بها من جديد
صُدمت ماري ولكنني سمعت صوت المتصل ،،،
حسن: صدمت لأنني اتصلت بك
مريم حسن! !
حسن: ما هو خير ، طيب.
مريم: سرمايا بجدية لا تقلقي
صُدم حسن ووقف وعيناه تحدقان في الآخر ، آها ،،، يبدو أنك لا تعرفني يا ماري ، أنا حسن ،،،،،،،، من تحب أن تضع شخصًا في السيارة ، حتى إذا كان في الطابق السابع؟
ماري: يدك وما تعطيه ، وأنور ، لا أستطيع مساعدتك في الركوب
حسن: اسمعي يا ابنة سامر ، سمر معي ، أخت لجد ، تعرفين عنها شيئًا! !
بقيت مريم واقفة وكانت دموعها صامتة وهي تنزل على خديها
حسن: مسكين ، فكرتنا أن نلعب دور الشرطة والنساء ، وبما أنها تعتقد ذلك فهي مستعدة للعب باقي الألعاب التي نعرفها ، الجار ، الجار ، بيت البيوت ، العروس والعريس ،،،
ماري: صحيح ماذا تريدين منها؟ مرحبًا ، ليس لديها خطأ
حسن: صح مش عيب ،،، اللي ذنبك لما رفضتني ،،،
ماري: رفضتك لأنني أكرهك وأشمئزك
حسن: هههه اقسم بالله هذا الشيطان جالس بامان. الله و معلوماتك و اخبارك كانت تاتي نص بيته. لماذا اختبئ وراء الدين؟ انظر من حولك يختبئ وراء اللطف ،،،

صُدمت ماري وتهمست مندهشة. : ماذا تقصد بذلك؟
حسن: كيف علمت أن أخي سيتزوج هدى ، أم تعلم أن مهند سيتزوج أختي؟ هههه مريم. أنا لست الشخص السيئ الوحيد في هذا العالم.

تسقط دموع السلام ،،،،
حسن: سأرسل لك موقعا تجي فيه إلى حسن وأنت ، فلا تخبر أحدا أنك قادم وإلا ستموت هذه المرأة المسكينة ،،، معك ساعتين ،، ماري ، مريم ،،،

ثمل الخط الرفيع ، وتركها منهارة ،،، فجأة تعبت ،،، ركضت بسرعة وغابت عن الحمام وبدأت تسعل بشدة ،،، أدارت ألمي وغسلت وجهها ونظرت إلى سلامتها في الداخل المرآة سقطت دموعها وتذكرت كم من الوقت أصبحت آمنة لمنى. أغمضت عينيها لكنها شعرت بالسذاجة والغباء.

نظفت قليلا وخرجت من الحمام وفتحت خزانة ملابسها وبدأت في ارتداء الملابس الطويلة لكي ترتدي ملابسها ،،،

منى: ماما ، أنا ذاهب ، أنا ذاهب ، أريد أن أحضر لك شيئًا معي
جنات: لا يا ماما لكن حاولي ألا تنسي نفسك وتعودي قبل الساعة السادسة لأن اليوم هو موعد افتتاح الجمعية الخيرية.
منى "أدارت عينيها" حسناً سيدتي ، تعالي إلى اللقاء

لوحت منى بيدها لأمها وأخرجت حقيبتها ومفاتيح السيارة وخرجت من الفيلا وتوجهت إلى سيارتها وهي تغني وتطن.

كذلك ، لديك روح تغني وتغني

استدارت منى خلفها وصُدمت من وقوف ماري بملامح غريبة على وجهها
منى: مريم! !! حسنا ما الذي حصل لك
ماري: لماذا أتيت ؟! ولكي لا تكون مفكرًا ، ستستمر في العمل كثيرًا
منى "متفاجئة" يا لها من دراما؟ ؟ ما الذي تتحدث عنه! !
ماري: لا تخجل ، أنا أعرف كل شيء
منى: ،،،،
امتلأت عينا مريم بالدموع ، واقتربت مني ووقفت أمامها
ماري: لماذا من المعقول أن تكرهني وتريد أن تنتقم مني؟
منى: لا ، المنظمة ، أنت جنيتي ، أو ربما تذكرني بوظيفته التي تزعجك معي ، وتأتي لفتح الكتب القديمة.
مريم "هزت رأسها في حالة إنكار." لا انا من اليوم الذي فتحت فيه صفحة جديدة معك ونسيت الماضي ولكن يبدو انك نسيتي واقتربت مني ومثلتني يا حسني دور الصديق الوفي حتى اؤمنك وأبلغك الحقير. الهدف ،،، ڵڱ انت الوحيد الغادر والغادر الحقير ولن يتغير عمرك.
صدمت منى بكلمات مريم وظلت تنظر إليها بذهول
منى: أنا خائن. لماذا خانتك مريم الحاج وهي تحكي ألغازًا ، وإذا كان لديك ما تخبرني به الآن ، أو تفضله من هنا؟
مريم: ما الذي استفدت منه عندما بعت ببشرتي السارة وأخبار أهلي وهلا؟
منى "همست" حسن؟ ؟؟ لكني لم أتحدث مع حسن عن اليوم الذي هاجم فيه حسني
مريم "أمسكتها من كتفيها وصرخت" مزحة ، لكن كيف عرف أنه أخي طلال الذي تزوج من هدى ، وكيف عرف أنها أخته التي تزوجت مهند؟ أوه ڵ لقد وثقت بك
منى: أقسم بالله إني لم أقل شيئًا ولم أخون ثقتك. لست مجنوناً بالتورط مع هذا المجرم بعد أن عرفته. الحقيقة إذن ، ما هو اهتمامي بفعل مثل هذا الشيء؟ لقد ظلمتني هذه المرة والله ظلمتني
مريم: ولكن من قلت لم أخبر أحدا غيرك و ،،،،،،،،،،،

صمتت مريم فجأة ونزلت يديها عن منى وظهرت علامات الصدمة. ملامحها
منى "بكاء" الله ما قلته له يا مريم صحيح.
رفعت مريم يدها وقاطعتها ، ، ​​تخلص مني ، لا داعي للقسم
منى: يعني انت صدقتني
ذهبت مريم إلى منى ، وأغمضت عينيها ، واستدارت وركضت إلى السيارة مسرعة
مريم. انظر بسرعة
السائق: المنزل
ماري: لا عند هديل

حير بن وغصتها عمه. تفكر في الأمر وتدعو ربها أن تكون آثمة ،،، وصلت مريم إلى المنزل في هند ودقّت جرس الباب بتردد ،،،

خرجت هند بوجهها وعندما رأته ابتسمت وقالت: أهلا وسهلا. بمريم أقسم بالله وبوجهك ونور القمر
ابتسمت ماري مع ضحكة مكتومة وقالت: gif. هند
هند: اشتقت لك يا حبيبتي. أهلا بك

أتت مريم وجلست كأنها جالسة بأجمر ،،، لا أعرف كيف أبدأ أو أفتح الموضوع معها ،،،
جلست هند وقالت: وماذا قلت عني؟
ماري: أريد طريقة ، لا تذكر صديقي
هند: يعني فكرت في الزواج حتى أنساك.
وقفت هند ، فقالت مريم: هند ، هل يمكنني استخدام هاتفك لإجراء مكالمة هاتفية مع الحاكم مجانًا؟
هند: ما يكرم عينيك من فضلك سلمى؟

جاءت هند وحصلت على الإبريق وهي في حيرة من أمرها
هند: زيارة مريم غريبة أتساءل ماذا تريد
رفعت كتفيها دون أن تهتم وأمسكت بالسكر وشربت إبريق الشاي وفجأة انتفخت عيناها وهمست في خوف ،،، وأنا ،، الهاتف مع ماري ، لكنه لن يكون

انطلق الغاز بسرعة وخرجت من المطبخ وركضت ، لكنها فتحت الهاتف على المنضدة ، وكانت ماري تجلس بشكل طبيعي وتبتسم بشكل مريح.
ماري: أغلق وجهك ، تحول إلى اللون الأصفر ، شفتاي فارغتان
هند "متوترة" آه ،،، هههه لا لكن كأنني سمعت صوت الباب فكرتك عن رحلتي ،،، هيا نذهب إلى جيب الشاي

أخذت مرتاحة واستدارت عائدة إلى المطبخ ، وأوقفها صوت مريم

ماري: * څڑ أنت شخص كنت أتوقع أن يخونني
أغمضت هند عينيها بعد التأكد من أن مريم قد اطلعت على الرسائل التي كانت تتسرع فيها
ماري: ليس لديك إجابة ، ولا أجد سببًا مقنعًا لتخبرني ، أوه
هند: ،،،،،،،،
مريم "وقفت": أجبني لماذا فعلت ذلك؟
هند تركت حالتها ودموعها ، تظهر وجهها وتصرخ ،،،،، أنت وأخوك لم تفكروا بي ومشاعري ، كنت في حب طلال وأنت ، بدلاً من أن أتوقف معي ، أتمنى أن أبارك. انت لست هدى لكن قل لي انها افضل مني
ماري: لم أكن أتوقع منك أن تكون تافهًا جدًا
هند : ،،،،
مريم: كنت ستعرف ما حدث وما هي الظروف التي دفعت طلال لكتابة كتابه "ألا هدى"
هند: لقد أحببتها فقط
مريم: من يحب مابيعزي من يحب ويضحي ويتمنى السعادة لمن يحب ولكن ماذا فعلت ولم تفصل عن حسن؟
هند: أحسست أني سررت بلقائك بالصور ، ليكا مرام مع زوجها ، والسيد طلال في أحضان المرأة هدى.

نزلت علي صفعة قاسية. هدأ وجه هند فجأة
ماري "صرخت بغضب" أنت مستحيل أن تكون إنساناً ، أنت شيطان ، شيطان ، وأنا لم أعد أرغب في رؤيتك ولم أعد أعرفك بعد الآن.

أنهت عقوبتها ولويت نفسها لكي تمشي وأمسكتها هند من جانبها ،،،، ماري ، لا تذهب ، أنا آسف
مريم: بعد فوات الاوان اسف حسن خطف سمر والله اعلم مصيرها.

أمسكت ماري بيدها وركضت إلى بارا ، تاركة هند في حالة صدمة
هند "تسقط على الأريكة" تختطف سمر! !! لكن القدير أمتك هند ما هو مصيرك هند؟
في فوضى تامة ، خرجت مريم من منزل هند واتكأت على السيارة وكانت دموعها تنهمر على وجهها.
مريم: لماذا فعلت هذا هديل لماذا فعلت هذا؟
الشوفير: سيدتي مريم ، أنت طيبة

التفتت مريم ومسحت دموعها ، يا له من عم صالح آمين
السائق: هل تود العودة إلى المنزل

نظرت مريم إلى ساعتها وتهمست ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لا بد لي من اللحاق بي يا سمر قبل ان يفعل اي شئ حيال ذلك.
شوفر: سيدتي مريم
ماري: أعطني مفاتيح السيارة يا عمي ، وتأخذ سيارة أجرة وتعود إلى المنزل.

أخذت ماري مفاتيح السيارة وقلبتها ، وقبل أن تغادر ، فتح الباب المجاور لها ، ودخلت هند
ماري: ماذا تريد ، الهند؟
هند "تبكي" أعرف إلى أين تتجه ولن أتركك تخاطر وحدك. لقد أخطأت وأريد التكفير عن زناي. من فضلك خذني معك.
أخذت مريم نفَسًا ، واشتعلت الغاز ، وتوجهت إلى مصير مجهول. أنت لا تعرف ما ستكون نهايته



كان حسن يقف فوقها. أرفف للمنزل تطل على القمة. الجبل كله لما سمع صوت أحدهم يقول: يا معلم هل أسألك سؤالا؟
أجاب حسن: إسأل يا أحمد
أحمد: ما أردت يا ماري صحيح
حسن: مم
أحمد: لم تعلم أنها ستأتي إليك من حالتها ، لماذا؟ سألت عن زوجها والمحقق عامر ييجو! !!

ابتسم حسن بمكر: أحمد ،،، من السهل جدًا أن تكون تاجر سلاح ، لكن ليس من السهل أن أكون ذكيًا وأعتبره عالمي ،،،
أحمد ؛ إنه لشرف كبير أن أعرف ما تعنيه
حسن: مريم في كلتا الحالتين هلا تأتيني ،،، وعندما طلبت من شخص جاد أن يرسلها كان هذا مجرد تمويه ،،، أنا واثق من أنهم سيأتون ،،، هههه سيذهب لمصيرهم، أحمد ،،، وأنت لا تريدني أن أتزوج من امرأة ، وما زال عزيمة ساتا زلما عايش ، أي أن لا الشريعة ولا القانون ولا حتى أي دين في هذا العالم يسمح بمثل هذا الشيء ،،
ابتسم أحمد وقال: نعم لك الحق يا معلمة.
آشر حسن في إيدو أسفل التل وهاكا: هل ترى هذا الموقع؟
أحمد: أي معلم؟
حسن: إنك تأخذ زلاتنا قليلة ، وتضع واحدة جيدة وتنصب كمينًا محترمًا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أحمد: أفهم أن طيبتك معلم ،،، اعتبرها بالفعل
حسن: اسمع ، أريد استقبالًا منظمًا لعامر ورجاله. أفهم ولا تنسى ما كنت تطلبه.
أحمد: عراسي مدرس ،،، ما طلبته سينفذ وزرعت ألغام ،،،
حسن: حظًا سعيدًا ، تعال وانطلق واعتني بنفسك

أحمد طارق حسن واقفًا ولا يزال يتجول في العدم ...
حسن: اليوم وقت تصفية الحسابات يا جاد الكلب.
كان عامر بطريق بجانب الجبل واقفًا يشاهد بالمنظار ،،،
نزلوا وهمسوا: هذا من يريد أن يضيع ،،،! هي منطقة ممنوعة وعلينا العمل فيها بلبلة ،،،

توقفت سيارة ورأته ونزلوا منهم جاد ورامي وطلال ومهند ،،،
اليشم: ماذا!
عامر: المنطقة سياحية
طلال: ماذا يعني ذلك؟ يجب أن تتصرف
رامي: لا يمكنه التصرف معه يا طلال فهذه هي المناطق الحرجة التي تبقى آمنة وبعيدة عن أي ترهيب ، حتى لا يخاف السائحون والزائرون ولا يخافون ، خاصة أن لديهم أطفال ونساء معهم.
مهند: ابن الحرام عرف أين يختار موقعه ،،،
جاد: في الاعلى اختي لم تختطف وهم ايضا يلتقون في منطقة مليئة بالناس ،،، وماذا ستفعل عامر؟
عامر: لا نتحمل أي مخاطرة ،،، المنطقة تعج بأناس من مختلف الأعمار ،،، يجب أن نخرج بخطة ذكية للتوقيع دون نشر الرعب بينهم ،،،

صمت الجميع ومازالوا ينزلون التل ،،،
اتسعت عينا رامي فقال: وجدوا يا عامر عندي خطة.
مواجهة كل العيون في الأعلى. رامي ينتظرهم ليخبروهم بما يفكر فيه
في هذه الأثناء ، كانت ماري تقود السيارة ، وكان قلبها ينفجر الألم والخوف مما سيحدث لها إذا كانت غير قادرة على التصرف أو كانت ضعيفة ،،،

أما هند فكانت تنظر إليها بحزن وشعور بالذنب يحيط بأفكارها لكنها رأت دمعة تتساقط من عينها.
هند: اعتني بماري ،،،، أنا متأكد أنها ستكون بخير
مريم: إن شاء الله ... والله لو فعل هذا الحيوان شيئا لسمر لما أغفر لنفسي يا الله ما أغفر لنفسي

تنهدت هند وقالت: لن يحدث إلا لمن كتب ربك ،،،

دخل حسن منزل والدته التي كانت واقفة على عكاز ، ونظر إلى سمر بتركيز ،،،
حسن: جدال
أم حسن: بماذا تفكر يا حسن؟
حسن: بادئ ذي بدء ، أريد أن آخذ شيئًا كان من حقي لفترة طويلة ،،، وبعد ذلك سأعيد البضاعة وأطلق سراح رجالي من السجن ،،،
وقفت وواجهتك أم حسن: ولا يمكنك فعل شيء كهذا دون خطف فتيات العالم
حسن: للأسف يا حاج لم يكن بيدي شيء.
أم حسن مشيت ومرت بك ، فقالت: تخلصي من مهمتك وتهيئ نفسك ، لأننا سنذهب إلى القرية إلى كتائب جدك أبو صقر ، لكننا ننتهي.
ابتسم حسن بمكر وأجاب .. ؛ يرحم الله أبي حجة ،،، ورأيت ابنا مرة يتوسل ويسارع حدادا على هذه القرية ،،، هههه

ذهبت أم حسن ، وبقي حسن واقفًا ، وخرج إلى سمر ،،،
كان أحمد لاتي في الموقع الذي حددوه ، حسن ، كم ساعة ، وكان يشاهد السائحين والسياح أدناه ، عندما رأى حافلة بيضاء ، كانوا ينحدرون من مجموعة سياحية ، وكان معظمهم يظهرون كأجانب
أحمد: ما شاء الله • الله ،،، ما هي الأشكال التي تفتح الروح ،،،. هههه حتى شبابهم ليس هكذا أيها الرجال.

ضحك الرجال وعاد أحمد ووضع المنظار على عينيه ولاحظ أن السائحين المتواجدين كانوا يستقلون الحافلة التي نزلت من المجموعة السياحية الثانية ،،،
رأى قلبه وتهامس: ما الذي يحدث في هذا الدور؟ !!
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي