الفصل التاسع عشر
شعر عمار بالغيرة فناده عليه الجد و قال: يا ولدي حكم عقلك و خليك زين و أوعي تحسس إلي قصادك انك عايز تتحكم فيه أو تخليه تحت السيطرة علشان حيعاند أكتر و حيفهمها يا ولدي شك أما بخصوص فريدة فهي عارفه انها كبرت و عاقلة و يا بني هي قالت كانت بتشوف الأرض بتاعتها يعني بتشوف نتيجة جهدها و اكيد خرجت بعد الشروق يعني كان النهار طالع فريدة كانت في بلاد بره و اكيد كانت بتخرج في أي وقت فلو قيدت حريتها مش حتلاقيها بين ايدك انت ممكن تفهمها بطريقة غير مباشرة يعني كنت بره كنت قولتي كنت خرجت معاكي بدل ما تكوني لوحدك خليك رومانسي يا متعلم .
شعر عمار بأنه أخطأ في حق فريدة فخرج من القصر و تركه جده دون كلام لانه علم بأن حفيده أدرك خطأ .
صعدت فريدة للأعلي و وجدت مني قد استيقظت و تقم بتفصيل فجلست معها و هي تشعر بالغيظ فكيف له أن يحدثها بذلك الأسلوب بينما كانت مني تشعر بأنها تخبئ شيء و لكن لم تتحدث فلقد تركتها كيف تشاء فقامت فريدة بالوقوف بالشباك فوجدت عمار يخرج من القصر و هو منكث الرأس فشعرت بالندم فنعم هي قد خرجت في وقت باكراً و نست أنها في وسط عادات مختلفة عن عادتها و لذلك قررت أن تنزل كي تجلس مع جدها و بالفعل نزلت هي و مني كانت الحريم قد استيقظوا بالفعل و رائحة الخبيز تغمر البيت بأكمله فجلست بجانب جدها فقال لها: شكلك ندمانه باين علي وجهك أه حترجعي في رأيك.
نظرت له بندم: بصراحة يا جدي متوقعتش الكلام ده خالص منه و حسيت بنبرة شك في كلامه .
نظر لها الجد معاتباً: قطع لسان إلي يشك فيكي يا زينة البنات بس هو كان خايف عليكي عاد عمار بيحبك بس تقيل شوية في مشاعره أوعي يا بنتي تخسريه.
ضحكت فريدة و قالت: لا يا جدي أنا خلاص اعتبرت نفسي من كيان البيت ده يعني أنسي أن اسيبه حتي لو عمار مش زين فكفاية حريم البيت إلي حاسة بحبهم ليا.
قطعت خديجة كلامها و قالت بنبرة تهديد مصطنعه: لا أزعل منك يا فريدة ده عمار روح القلب يتقال عليه مش زين كيف ده بس حتي لو أسلوبه صعب كفاية أني حماتك و أمك الثانية يعني حتلاقيني في ظهرك عاد غير أنت دخلتي في قلبي خلاص و في قلب أماه يعني بقيت معاكي جبهه جامدة و كمان عمي معاكي .
ابتسمت فريدة و قالت: عارفه معزتي عندك و الله بس أبنك زعلني الصبح بكير .
نظرت لها و قالت: طب سيبي عليا الموضوع ده عاد مكنتش اجيب ليكي حقك .
رجعت خديجة لتكمل ما تفعله و ساعدت فريدة البنات في تنظيم البيت و رجع عمار و هو يحمل بعض الحلويات و قام باعطائها لفريدة و قال: أسف لو كنت زعلتك بس بجد كنت خايف عليكي أن يحصل ليكي حاجه و كمان ردك أنه طبيعي و عادي خلاني اتجن .
ابتسمت فريدة علي ما قاله و تركته و ذهبت بعد ما أصاب وجهها الحمرة .
بينما وضع الحريم الطعام و أمام كل فرد طعامه فلاحظ عمار بأنه ليس أمامه أي فطير مثل الآخرين فقال: اه يا جماعة فين الفطير بتاعي هو حد كله .
نظرت له خديجة و قالت: لا يا ولدي بس أنا إلي خبزاه و بدال مزعل فريدة يبقي مزعلني أنا كمان فمفيش ليك وكل من أيدي .
نظر لها عمار بتعجب و قال لفريدة: يعني روحتي اشتكيتي و مقولتيش أننا اتصالحنا و جبت ليكي كيس حلويات .
نظرت لها خديجة بمكر: يعني صالحك و كمان بكيس حلويات ده أبوه معملهاش واصل معايا و كبيره يقول طول عمرك دماغك كبيرة لا أنا دماغي صغيرة و لما اخلص الفطار حبقي احسب كام مرة زعلت علشان يجي ليا كياس حلويات.
نظر والد عمار لابنه و قال: يعني حضرتك تعمل رومانسي و أنا ادبس في كياس حلويات .
ضحك الجد فقالت الجدة: أنا بقي مش عايزة كيس حلويات .
نظر لها الجد بحب و قال: طول عمرك يا حاجه عاقلة.
فأجابته: أنا عايزة دهب الحلويات للبنته الصغار أما الذهب ليا و للحريم الكبار .
نظر له الجد و قال: لا يعملوها الصغار و يدبسوا فيها الكبار قوموا يا ولاد بدال ما حريم الدار يهيج علينا علشان كيس حلويات و أنت يا بني لو زعلت خطيبتك تبقوا تحلوا مشاكلكم بعيد عن الدار أصل الدار مش ناقصة ولعة .
ضحك الجميع بينما قالت خديجة: و أنت يا بنتي فين الكيس .
فأجابتها فريدة: وراكي يا أماه و الله لسه كنت بكلم البنات أن نأكل الحاجه سوي و بعد كده نبدء بتعليق الزينة هنا الاول و لما ننهي الدار نروح علي دارنا و نبدء فيها هي كمان بس قولي يا رب الوقت يشلنا .
أمرت فاطمه جميع الرجال بالبيت من الخدم الخروج من الدار و أن يظلوا بالخارج حتي تعطي الفرصة للبنات بأن يتحركون علي حريتهم و بالفعل حضرت ريم و لؤلؤة و سارة و طلبت فريدة من فرح و لؤلؤة و روان بأن يصعدوا ليذاكروا دروسهم و أن يتركوا تعليق الزينة لهم و بالفعل استجابوا البنات و قاموا الباقي بمساعدة فريدة فقالت: هاجر مالك شكلك تعبانه يا كده ريحي.
قالت هاجر بوهن : مش عارفه مالي بقالي كام يوم مش قادرة و بنام كتير .
ابتسمت مني و قالت: يبقي ولي العهد حيشرف قريب يا ولاد .
ابتسمت هاجر و قالت: قصدك اه حامل لا متهيألي ممكن برد .
اجابتها فريدة: نروحوا تطمن من الحكيمة لو برد تاخدي علاج و لو حامل يبقي مبروك مقدماً.
ابتسمت هاجر و قامت مني بتبليغ الحريم بأن هاجر تعبانه فقالت نوارة: خليها تلبس و أروح بيها للدكتورة عاد بعد أذنك يا أماه .
هزت الحاجه رأسها و قالت: أن شاء الله خير عشمنا في ربنا عاد .
و بالفعل ذهبت للطبيبة التي أخبرتهم أنها في بداية حملها و يجب الرعايه لها سعدت نوارة بأنها ستري أول حفيد لها و فرحت هاجر بأنها ستصبح أم .
بينما كانت مني أنهت من تفصيل معظم المفارش و قاموا بتزين جميع الاوض بالأعلي من إضاءة داخلية و خارجية و بينما كانوا ينزلون وجدوا هاجر تدخل و هي تحمل علي يد نوارة فذهب جميع من في الدار مي يطمئنوا عليها فاخبرتهم نوارة بحملها و قامت بمهاتفت أهلها كي تخبرهم بذلك الخبر مما جعل الجميع يهلل و تنطلق الزراغيط في ذلك الوقت كان ابراهيم يرجع مع جده و أبيه للبيت فوجد الزراغيط تنطلق من الدار فدخلوا كي يعرفوا ما سر تلك الهيصة و عندما دخلوا علموا بهذا الحدث السعيد مما جعل الجد يبكي من السعادة و كذلك ابراهيم الذي شعر بالسعادة تغمره فهو سوف يصبح اب و قام بأخذ هاجر لغرفتها كي ترتاح .
بينما أكملت فريدة تزيين البيت و وضع بعض اللمسات و ها قد انتهيت التزيين الداخلي و باقي تزيين المكان بالخارج و عندما جاء أهل هاجر كي يباركون لها أعجبوا من ذلك التصميمات و الجميع اثني علي مجهودها .
بينما رجع لبيته و دخل علي زوجته و ابنه و لكن لاحظوا علي وجه السعادة فقالت وداد: خير يا سمير شوفت بنتك .
فأجابها: لا شوفت بنت عادل صديقي انسانه قمه في الاخلاق كنت في الاول حتراجع بس كملت ليها زي ربنا ساق رجلي ليها و سبحان الله كلامها جميل بس خوفا افهمها مين أنا .
نظر له ولده و قال: ليه يا بوي مقولتش ليها توصل الكلام لجدها أو تخبر اختي بالكلام و تختار .
فأجابه : يا معز البنت عاقلة لو كلمتها علي طول أفرض كانت ثناء متكلمه عليا بكلام عفش يبقي كده بخليها تصدق أنا كلمتها بس مقولتش ليها بقية الكلام و متأكد أنهت حتخبر جدها بالكلام ده و هو إلي حيكون في انتظاري المرة الجاية .
ابتسمت وداد و قامت بوضع الأكل و قالت: أن شاء الله خير ارمي تكالك علي الله و هو يحلها و بنتك حتقدر كل إلي حصل و يرجع الشمل تاني .
أبتسم سمير علي حديث زوجته و جلس كي يتناول الطعام معهم و هو يشعر بالفرج قريب .
هل فريدة حيكون سبب في رجوع مني لأبيها .
هل حتخبر جدها و بالفعل سيكون في انتظاره .
عمار حيفضل يغير علي فريدة من غير شك .
كل ده حنعرفه الفصل القادم.
شعر عمار بأنه أخطأ في حق فريدة فخرج من القصر و تركه جده دون كلام لانه علم بأن حفيده أدرك خطأ .
صعدت فريدة للأعلي و وجدت مني قد استيقظت و تقم بتفصيل فجلست معها و هي تشعر بالغيظ فكيف له أن يحدثها بذلك الأسلوب بينما كانت مني تشعر بأنها تخبئ شيء و لكن لم تتحدث فلقد تركتها كيف تشاء فقامت فريدة بالوقوف بالشباك فوجدت عمار يخرج من القصر و هو منكث الرأس فشعرت بالندم فنعم هي قد خرجت في وقت باكراً و نست أنها في وسط عادات مختلفة عن عادتها و لذلك قررت أن تنزل كي تجلس مع جدها و بالفعل نزلت هي و مني كانت الحريم قد استيقظوا بالفعل و رائحة الخبيز تغمر البيت بأكمله فجلست بجانب جدها فقال لها: شكلك ندمانه باين علي وجهك أه حترجعي في رأيك.
نظرت له بندم: بصراحة يا جدي متوقعتش الكلام ده خالص منه و حسيت بنبرة شك في كلامه .
نظر لها الجد معاتباً: قطع لسان إلي يشك فيكي يا زينة البنات بس هو كان خايف عليكي عاد عمار بيحبك بس تقيل شوية في مشاعره أوعي يا بنتي تخسريه.
ضحكت فريدة و قالت: لا يا جدي أنا خلاص اعتبرت نفسي من كيان البيت ده يعني أنسي أن اسيبه حتي لو عمار مش زين فكفاية حريم البيت إلي حاسة بحبهم ليا.
قطعت خديجة كلامها و قالت بنبرة تهديد مصطنعه: لا أزعل منك يا فريدة ده عمار روح القلب يتقال عليه مش زين كيف ده بس حتي لو أسلوبه صعب كفاية أني حماتك و أمك الثانية يعني حتلاقيني في ظهرك عاد غير أنت دخلتي في قلبي خلاص و في قلب أماه يعني بقيت معاكي جبهه جامدة و كمان عمي معاكي .
ابتسمت فريدة و قالت: عارفه معزتي عندك و الله بس أبنك زعلني الصبح بكير .
نظرت لها و قالت: طب سيبي عليا الموضوع ده عاد مكنتش اجيب ليكي حقك .
رجعت خديجة لتكمل ما تفعله و ساعدت فريدة البنات في تنظيم البيت و رجع عمار و هو يحمل بعض الحلويات و قام باعطائها لفريدة و قال: أسف لو كنت زعلتك بس بجد كنت خايف عليكي أن يحصل ليكي حاجه و كمان ردك أنه طبيعي و عادي خلاني اتجن .
ابتسمت فريدة علي ما قاله و تركته و ذهبت بعد ما أصاب وجهها الحمرة .
بينما وضع الحريم الطعام و أمام كل فرد طعامه فلاحظ عمار بأنه ليس أمامه أي فطير مثل الآخرين فقال: اه يا جماعة فين الفطير بتاعي هو حد كله .
نظرت له خديجة و قالت: لا يا ولدي بس أنا إلي خبزاه و بدال مزعل فريدة يبقي مزعلني أنا كمان فمفيش ليك وكل من أيدي .
نظر لها عمار بتعجب و قال لفريدة: يعني روحتي اشتكيتي و مقولتيش أننا اتصالحنا و جبت ليكي كيس حلويات .
نظرت لها خديجة بمكر: يعني صالحك و كمان بكيس حلويات ده أبوه معملهاش واصل معايا و كبيره يقول طول عمرك دماغك كبيرة لا أنا دماغي صغيرة و لما اخلص الفطار حبقي احسب كام مرة زعلت علشان يجي ليا كياس حلويات.
نظر والد عمار لابنه و قال: يعني حضرتك تعمل رومانسي و أنا ادبس في كياس حلويات .
ضحك الجد فقالت الجدة: أنا بقي مش عايزة كيس حلويات .
نظر لها الجد بحب و قال: طول عمرك يا حاجه عاقلة.
فأجابته: أنا عايزة دهب الحلويات للبنته الصغار أما الذهب ليا و للحريم الكبار .
نظر له الجد و قال: لا يعملوها الصغار و يدبسوا فيها الكبار قوموا يا ولاد بدال ما حريم الدار يهيج علينا علشان كيس حلويات و أنت يا بني لو زعلت خطيبتك تبقوا تحلوا مشاكلكم بعيد عن الدار أصل الدار مش ناقصة ولعة .
ضحك الجميع بينما قالت خديجة: و أنت يا بنتي فين الكيس .
فأجابتها فريدة: وراكي يا أماه و الله لسه كنت بكلم البنات أن نأكل الحاجه سوي و بعد كده نبدء بتعليق الزينة هنا الاول و لما ننهي الدار نروح علي دارنا و نبدء فيها هي كمان بس قولي يا رب الوقت يشلنا .
أمرت فاطمه جميع الرجال بالبيت من الخدم الخروج من الدار و أن يظلوا بالخارج حتي تعطي الفرصة للبنات بأن يتحركون علي حريتهم و بالفعل حضرت ريم و لؤلؤة و سارة و طلبت فريدة من فرح و لؤلؤة و روان بأن يصعدوا ليذاكروا دروسهم و أن يتركوا تعليق الزينة لهم و بالفعل استجابوا البنات و قاموا الباقي بمساعدة فريدة فقالت: هاجر مالك شكلك تعبانه يا كده ريحي.
قالت هاجر بوهن : مش عارفه مالي بقالي كام يوم مش قادرة و بنام كتير .
ابتسمت مني و قالت: يبقي ولي العهد حيشرف قريب يا ولاد .
ابتسمت هاجر و قالت: قصدك اه حامل لا متهيألي ممكن برد .
اجابتها فريدة: نروحوا تطمن من الحكيمة لو برد تاخدي علاج و لو حامل يبقي مبروك مقدماً.
ابتسمت هاجر و قامت مني بتبليغ الحريم بأن هاجر تعبانه فقالت نوارة: خليها تلبس و أروح بيها للدكتورة عاد بعد أذنك يا أماه .
هزت الحاجه رأسها و قالت: أن شاء الله خير عشمنا في ربنا عاد .
و بالفعل ذهبت للطبيبة التي أخبرتهم أنها في بداية حملها و يجب الرعايه لها سعدت نوارة بأنها ستري أول حفيد لها و فرحت هاجر بأنها ستصبح أم .
بينما كانت مني أنهت من تفصيل معظم المفارش و قاموا بتزين جميع الاوض بالأعلي من إضاءة داخلية و خارجية و بينما كانوا ينزلون وجدوا هاجر تدخل و هي تحمل علي يد نوارة فذهب جميع من في الدار مي يطمئنوا عليها فاخبرتهم نوارة بحملها و قامت بمهاتفت أهلها كي تخبرهم بذلك الخبر مما جعل الجميع يهلل و تنطلق الزراغيط في ذلك الوقت كان ابراهيم يرجع مع جده و أبيه للبيت فوجد الزراغيط تنطلق من الدار فدخلوا كي يعرفوا ما سر تلك الهيصة و عندما دخلوا علموا بهذا الحدث السعيد مما جعل الجد يبكي من السعادة و كذلك ابراهيم الذي شعر بالسعادة تغمره فهو سوف يصبح اب و قام بأخذ هاجر لغرفتها كي ترتاح .
بينما أكملت فريدة تزيين البيت و وضع بعض اللمسات و ها قد انتهيت التزيين الداخلي و باقي تزيين المكان بالخارج و عندما جاء أهل هاجر كي يباركون لها أعجبوا من ذلك التصميمات و الجميع اثني علي مجهودها .
بينما رجع لبيته و دخل علي زوجته و ابنه و لكن لاحظوا علي وجه السعادة فقالت وداد: خير يا سمير شوفت بنتك .
فأجابها: لا شوفت بنت عادل صديقي انسانه قمه في الاخلاق كنت في الاول حتراجع بس كملت ليها زي ربنا ساق رجلي ليها و سبحان الله كلامها جميل بس خوفا افهمها مين أنا .
نظر له ولده و قال: ليه يا بوي مقولتش ليها توصل الكلام لجدها أو تخبر اختي بالكلام و تختار .
فأجابه : يا معز البنت عاقلة لو كلمتها علي طول أفرض كانت ثناء متكلمه عليا بكلام عفش يبقي كده بخليها تصدق أنا كلمتها بس مقولتش ليها بقية الكلام و متأكد أنهت حتخبر جدها بالكلام ده و هو إلي حيكون في انتظاري المرة الجاية .
ابتسمت وداد و قامت بوضع الأكل و قالت: أن شاء الله خير ارمي تكالك علي الله و هو يحلها و بنتك حتقدر كل إلي حصل و يرجع الشمل تاني .
أبتسم سمير علي حديث زوجته و جلس كي يتناول الطعام معهم و هو يشعر بالفرج قريب .
هل فريدة حيكون سبب في رجوع مني لأبيها .
هل حتخبر جدها و بالفعل سيكون في انتظاره .
عمار حيفضل يغير علي فريدة من غير شك .
كل ده حنعرفه الفصل القادم.