الفصل 20

لم أكمل جملتي وشعرت به عندما سقط على الأرض نظرت خلفي رأيت أحد الرجال بيده حديد يبدو أنه ضربه على رأسه بها

وضعت يدي على فمي قبل أن أفهم أي شيء ، شعرت بيده عندما غرسها في شعري

تيم : انظري بعيني جيداً

حبست أنفاسي وأنا أحاول أن أفهم ضغط أكثر على شعري

تيم : ماذا ترين ؟

لقد فعلت برأسي ماذا ؟

تيم : ألق نظرة في داخلهم سترين نفسك وأنت تحترقين

اقترب من اذني يقول

تيم : لن أغفر لمن خانني مرة واحدة فما بالك من طعنتني مرتين في نفس المكان ومنك يا روحي يتضاعف الألم

دفعني إلى مايكل كنت سأقع لو لم يمسكني مايكل

تيم : خذها للمنزل

أمسكت مايكل وانفجرت في البكاء

جعلني أركب السيارة وخرج

كاتيا : أتوسل إليك يا مايكل لا تدعه يقتل خالد

هو كان يقود ولم يجب على كلامي

تيم : أتوسل إليك أتوسل إليك يا مايكل

مايكل : ماذا يعني لك هذا الرجل

كاتيا : شخص جيد جدًا ساعدني كثيرًا في حياتي صدقني ، إنه بريء لا يستحق كل هذا الشيء الذي حدث بسببي لأنه ساعدني أرجوك مايكل

نفخ بقوة

مايكل : انظري مهما فعلت ، لا أستطيع أبدا أن أمنع تيم

كاتيا : أنت فقط خذني إليه وأنا أتصرف أنا متأكدة من أنك تعرف إلى أين هو ذاهب

مايكل : المكان الذي سآخذك إليه لا يمكنك التعامل معه لكنني سوف أصطحبك

وضعت رأسي على كتفه

كاتيا : شكراً جزيلاً أقسم بالله أنت أكثر شخص جيد رأيته في حياتي

مايكل : لا ، أنا الشخص الوحيد الذي يمكنك أن تضحكي عليه أوه منك ، كاتيا لو تستطيعين فقط سماع كلامه وأن تسايريه

نظرت إليه

كاتيا : أنتم كيف وجدتوني ؟

وضع يده على شاشة السيارة بها موقع

مايكل : تيم وضع بها جهاز تتبع لك

كاتيا : ماذا ؟

قفزت وبحثت في نفسي لم أجد شيئًا تذكرت حمالة الصدر

وضعت رأسي تحت قميصي لأرى أين هو لم أجد شيئًا عقدت يدي على ظهري وجدتها معلقة في القفل أخذك الله يا تيم كيف لم ألاحظ عندما أغلقته كنت أنظر إلى الموقع رأيت اسم عماد يتصل كتب على شاشة السيارة أجابه مايكل

مايكل : عماد ماذا فعلت؟

عماد : صنعت وصفة فريدة

مايكل : هل تمكنت من العثور على شيء ما؟

عماد : لا ، كل الأوراق كانت تافهة في النهاية شعرت بالملل وربطت الرجال ببعضهم وأحرقت المركز وماذا فعلت أنت

مايكل : صنعنا وصفة أفضل من وصفة لك

ضغطت على يدي من التوتر على صوت ضحكاتهم إنهم أدوات آلات قتل

مايكل : هيا أغلق الخط واذهب من وجهي ،

عماد : لا حبي أغلق انت أولا"

مايكل : أغلق ، أنت حياتي

عماد :لا أستطيع أن أغلق بوجهك

مايكل : طيب ، إليك قبلة أخيرة

عماد : والدي أوصاني أن القبلات ليست قبل الزواج

مايكل : هههههههههههههههههههه

ضغطت على الزر الموجود على الشاشة وأغلقت الهاتف لم أستطع تحمل ضحكاتهم أكثر من هذا ، سأموت كل ثانية ألف حالة وفاة وكانوا ميتين وهم يضحكون

مايكل : أليس من العيب أن تغلقي الهاتف بوجه حبيبتي

كاتيا: مايكل ، أنا أحترق من الداخل أنا أتعذب الآن وأنت ماذا تفعل ؟

مايكل : اسمعي ، لا أريد أن أتحدث لكن كل ما فعلته بيديك لا تجلسي عاقلة ترين الدنيا هادئة ، تذهبين وتبحثين على كارثة تفعليها أنت ادعي أن عماد لا يعرف أن هذه القصة لها علاقة بالبرنامج ، وإلا لما سمح له بالعيش مرة أخرى

وجهت وجهي إلى البلور لا أستطيع التحمل يكفيني الذي أصابني لا أريد أن أتعامل معه أكثر
وقف أمام المبنى الذي اختطفني منه التيم صباحا "

كاتيا : لماذا أتيت بي إلى هنا ؟

مايكل : أحضرتك إليهم

دخلنا المبنى نزلنا إلى الطابق الأرضي ودخلني في القبو شعرت بخوف كان ضيقًا جدًا ضوء أزرق خافت وكلها ملفوفة بالحديد حتى سمعت صوت خطواتي بدأت أسمع صوت الصراخ والهتافات فتحت عيني على اتساع المنظر الذي رأيته تيم وخالد في وسط ساحة مصارعة ، كلها مغطاة بشبكة من الحديد ، ومن حولهم رجال تيم يهتفون باسمه الآن فهمت لماذا كان عند الصباح مغطى بالدماء وضعت يدي على فمي عندما رأيتهم وهم يضربون بعضهم البعض

يقول تيم :

لقد ضربه بقدمي على وجهه ، أحاول إيقاظه فتح عينيه وقام من مكانه نظر يمينًا ويسارًا عندما أتى إلى حلبة المصارعة

تيم : ما رأيك في قبرك ؟

خالد : سأدفنك فيه

ضحكت جنبًا إلى جنب خلعت قميصي شددت يدي على وجهي ما زالت جراحي لم تلتئم من مصارعة الصباح مع أحد رجال خالد ابتسمت جنبًا إلى جنب عندما تذكرت حالة كاتيا عندما رأتني غباءها فريد بالنسبة لي دعوت رجالي أحضروا لي قطعة من الحديد وضعت أصابعي فيها أريد كل ضربة تخرج ، أن تذهب روحه معها رميت له واحدة أيضاً ،حتى يرتديها

وضعت قدما "في الخلف وقدما" أمامي يدي بجوار وجهي أرتديت الحديدة بيدي وهو فعل مثلي

رفعت قليلاً بساقي ، لكن أطراف أصابعي لامست الأرض كنت أحضر نفسي لقد أشرت له ذلك ، تعال ضربته فمه انفجرت بالدم على الفور

تناثر الدم على الأرض وعاد الضربة إلي في بطني

رديت النفس

تيم : مرحبًا ، هل كل هذا قوتك؟

خالد : لم أر شيئًا بعد هذا إعلان لكن الفيلم لم يبدأ

لقد ضربت على أنفه وقف وهو يحاول الحفاظ على توازنه

تيم : إذن ما رأيك في العام ؟

يمسح الدم بيديه

خالد : ظننتك أقوى من هذا

تيم : من أين تعرفني ؟

خالد : في اليوم نسمع اسمك أكثر من اسمنا

تيم : أنا لا ألومهم يتحدثون عني لأنهم عندما يتحدثون عن حالتهم لا أحد يسمعهم

ضربني بوجهي أغمضت عيني لأنني استعدت تركيزي

تيم : أنت تضرب بيد أختك قبضة يدك ناعمة جدا

جاء ليضرب فقبضت علي يده وضربته من فكه من أسفل

تيم : من الذي أرسلك من أجل البرنامج ؟ قل لي أخبرني

خالد : إذا كانت مصر تتحدث سأخبرك شيئًا أكثر تشويقًا على سبيل المثال ، المكان الذي يعجبني أكثر في جسد كاتيا

حاولت التنفس أكثر ، كنت أغلي ، شعرت أن النار اشتعلت في داخلي ضربته ضربات كثيرة وراء بعضها لم أستطع السيطرة على نفسي حتى سقط على الأرض تنفست أكثر ضحكاته استفزتني أكثر وأكثر

خالد : لا أعرف صدرها أو رحيقها ، أم قبلتها لا أعرف ما الذي يمكنني اختياره

وضعت يديّ على رقبته وخنقته أنهضته وألصقته بالحديد الذي غطا الحلبة لا أعرف كم من ضربة ضربته حتى سقط على الأرض عدت ووقفت لم أتمكن أبدًا من الهدوء على العكس ، اشتعلت ناري أكثر فأكثر ضربته بالحديدة على بطنه لم يعد هناك مكان سليم في جسده يغطيه الدم نزلت إليه وأكملت الضرب وقفت عندما سمعت صوت إطلاق النار استدرت ورأيت رجالًا يرفعون أسلحتهم في وجه رجالي

دخل شخص آخر وجعلتني أتجمد في مكاني لا أعرف ما حدث عندما رأيت الحرق الذي غطى كل يده أنا أعصر ذاكرتي ، لا أتذكر ذهني احترق بينما أبحث عن الشيء المألوف وضعت يدي على رأسي لا أستطيع التركيز شعرت بالرجال يأخذون خالد الذي كان على الأرض وأنا لم أستطع حتى العودة إلى حواسي ما زلت مركزا" فقط على شكل الحرق

ما هو الشيء العميق المألوف بالنسبة لي صحوت على صوت كاتيا ومايكل في ذلك الوقت ، فهمت أنهم أخذوا خالد
إ
تقول كاتيا :

جاء راكضًا إلى المبنى وراح يصرخ وتبعناه أنا ومايكل

تيم : أين هو أين هووووو ؟

مايكل : لقد أخذوه ألم تراهم لم أوافق على الدخول وقلت لهم أن يضعوا أسلحتهم ولكن عندما رأيتك هادئًا وصامتًا سكتت

وضع يديه على الاثنين بين شعره وكان متوترا"، لم أره في هذا الوضع بحياتي

تيم : كيف تتركهم يا مايكل؟

مايكل : لم تعطِ رد فعل على فعلتهم ،ظننتك تريد هذا

تيم : أريد تسجيلات الكاميرات فورا

مايكل : لا توجد كاميرات في المبنى ، كما تعلم

تيم : انظر للطرق أي شيء أريد أن أعرف أصل وفصل الرجل الذي دخل

مايكل : أي رجل ؟

تيم : ذلك الرجل الذي بيده حرق

مايكل : لم أر شيئًا

اقترب منه ووضع يديه على كتفه

تيم : تذكر مايكل لم أر وجهه جيدا " كان يرتدي شيئًا ما برأسه يده اليمنى كانت محترقة ، وكان يمسك بعصا ألم تر مثل هذا الشخص ؟

مايكل : ما لاحظته هو أن هناك الكثير من الرجال والصراخ ، وكنت أركز عليك لذلك لم انتبه

نفخ بشدة كان وجهه مغطى بالجروح عادت جروحه القديمة وفتحت اقتربت منه أريد أن أخفف عنه

كاتيا : تيم ماذا هناك ؟

نظرة إلي نظرة تقتل جعلتني أبتلع الكلمات التي كنت سأقولها خفضت رأسي إلى أسفل عيني عنه ثم أمسكني من يدي ، و ضغط تجمد الدم في عروقي وكان يتحدث مع مايكل في نفس الوقت

تيم : اتصل بعماد أريد أن أرى كل الكاميرات الطريق والمحلات أريد أن أعرف من هو هذا مهم جدا بالنسبة لي

مايكل : حسناً ، أنت لا تهتم

تيم : أريد خالد أخرجوه لو كان داخل قاع البحر سوف أخرج روحه بيدي

مايكل : سوف نحضره حسناً ، أنا ذاهب

هز برأسه التفت إلي ودفعني أمامه

تيم : وأنت امشي أمامي

كاتيا : أعرف كيف أمشي بمفردي ، لا تدفعني

اقترب إلى أذني

تيم : أعدك ، لن أدعم تستطيعين أن تمشي لمدة شهر

رددت على نفسي ، ضرب قلبي بكلماته ، ماذا يقصد أغمضت عيني و طردت هذه الأفكار من ذهني



يقول عماد :

وصلت إلى المنزل وضعت يدي في جيبي وأخرجت الحافظة عندما وصلت إلى المركز قبل أن أتمكن من الدخول إلى غرفة التحكم المسفلة هناك محوا كل شيء كان على أجهزة الكمبيوتر لكنني أخذت الحافظة آمل أن أتمكن من استعادة ما مسحوه وحرق الباقي

وضعتها على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي حاولت ساعتين لم أستطع حتى كسر الشفرة هذا هو الشيء الذي يتجاوزني ، أحتاج إلى تيم اتصلت كثيرًا ولم يجب جاء مايكل

مايكل : ماذا فعلت ؟

عماد : ومن قال لك؟

مايكل : ماذا من قال لي ألم أوصيك بمشاهدة التسجيلات

عماد : آه أنت تتحدث عن الكاميرات لقد نسيت لقد انشغلت بشيء آخر

مايكل : ******

عماد : تباً لك

مايكل : لم أخبرك أن القصة مهمة

عماد : سوف أرى الآن اصبروا

دخلت وأنا أحاول البحث عن كاميرا بالقرب من الطريق

ابتسمت بينما كنت أرى اثنين معًا بجوار الحائط

وضع يده على عيني ، كي يغطيهم

مايكل : عار عليك منحرف لا تخجل

عماد : على أساس أنت لم ترى ما رأيت

مايكل : أنا أكبر منك

عماد : بيننا كم شهر تذلني من أجلهم

مايكل : توقف توقف

عماد: ماذا هناك ؟ ما بك ؟

مايكل : عد قليلاً إلى هذه السيارة يمكنك التكبير

فعلت كما قال

مايكل : هذا هو هنالك عصا في يديه

عماد: لكن وجهك غير ظاهر

مايكل : هل يمكن أن تعلم أين ذهبت السيارة

انتظرني

لقد رأيت تقريبًا جميع الكاميرات التي تتبع هذا الطريق

عماد : اختفت السيارة يبدو أنهم غيروها ابتلعتهم الأرض

نفخ يتأفف ضربته على كتفه

عماد : أهدأ سيقع بين أيدينا يومًا ما



تقول كاتيا :

دخل المبنى وأخذني إلى الغرفة التي كنا فيها في الصباح عاد وأغلق الباب بالمفتاح ووقف ينظر إلي سرحت بشكه و هو عارياً من الأعلى ، يقطر منه الدم والعرق و يتنفس بصعوبة ، وصدره يرتجف و يرتجف قلبي تألم عليه من حالته و لكن لم أستطع الاقتراب منه ، ملامحه تقتل أشعر أنني إذا لمسته ، يعصرني ويقتلني هنا

ذهب وأخذ منشفة ومسح كل الدماء على وجهه ودم خالد في يديه جئت لأتحدث أمسك شعري بقوة

تيم : من أين تريدين أن نبدأ ؟ من شفتيك أم من صدرك

فتحت عيني على وسعهما من كلامي

تلعثمت و شعرت بالخوف

تيم : تعرفين ما أكره فيك

أمسكت بيدي وحاولت أن أجعله يترك شعري وكان يضغط أكثر

تيم : اكره شفتيك و صدرك

وضع شفته على شفتي شعرت بأنفاسه السخنة اختلطت مع أنفاسي

تيم : اشمئز منهم

امسك يدي ، وضعهما فوق قلبه

تيم : و هنا تحترق نار مشتعلة كنت أنت الفتيل الذي أشعلها

جئت لأتحدث و أسكتني بقبلة خفيفة

تيم : دخلتي حياتي كاللعنة خنقت شراييني وصنعت نعشًا هنا في أنقاض هنا لم تترك شيئًا سليما"

ارتجف جسدي كله عندما عضني بشدة و لم يترك لي وقتا" حتى أتألم فيه وعاد و عضني مرة أخرى و تبعها عدة مرات لقد كنت أحاول أن أدفعه بعيداً عني لكن لم أستطع منع دموعي .

تدحرجت على خدي كنت مخدرة من الألم أول ما ابتعد عني صرخت بأعلى صوتي كنت أبكي وضعت يدي على شفتي لأمسح الدم كان ينظر إلي بشكل بارد بلا مشاعر وضع يديه على أكمام قميصي من أعلى وغمس إلى أسفل تاركًا صدري عاريًا حاولت أن أغطيها بيدي دفعني على السرير و وقع علي هو يقطع قميصي

كاتيا : تيم أتوسل إليك

ربط يدي

كاتيا : أرجوك حبا" بالله توقف

تيم : لماذا ؟

كاتيا : لا تفعل ذلك من فضلك

تيم : لماذا هو مسموح له وأنا لا ؟

كاتيا : ما الذي تتحدث عنه ؟ من هو ؟

كنت أبكي وخبطت في مكاني

تيم : خالد

كاتيا : ماذا ؟

تيم : أنا أحسده

حاولت تحرير يدي حتى قل حيلي

بكيت أكثر عندما قطع قميصي

كاتيا : أتوسل إليك ، أتوسل إليك لا أتوسل إليك

تيم : شششش

فتح حمالة صدر ورماها ورائه

ترك يدي ضغطت بشدة على الجرح الذي في بطنه ، وبدأ ينزف لم تتحرك به شعرة وكأنه لم يشعر بأي شيء

لم يتركني بي مكان ، لقد عضني انهد حيلي ولم أعد أمتلك القوة للمقاومة بعد الآن ، حتى لم أعد قادرة على تحريك يدي أغمضت عيني عندما رأيته يفتح حزام سرواله ، سلمت أمري واسترخيت


تقول كاتيا :

كنت أضغط بيدي على ملاءة السرير أغمضت عيني وأنا أعصرهما٥ حتى شعرت بخطواته وهو يبتعد عني فتحت عيني ونهضت لم أجده سمعت صوت الماء يخرج من الحمام

نهضت بسرعة وارتديت حمالة الصدر وقفت أمام المرآة كنت أنظر إلى نفسي لعنة الله عليك يا تيم سأدفعك مقابل هذا الشيء الثمن الغالي جدا فتحت الخزانة وأنا أبحث عن قميص وجدت قميصًا أسود له ارتديته جئت لأفتح الباب ووجدتك مقفلا" تذكرت المفتاح رأيت بنطاله ملقيًا على الأرض أخذته و بحثت في جيبه سقط مني على الأرض من التوتر عندما سمعت صوت باب الحمام يفتح خرج يربط المنشفة
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي