1
في صباح أحد أيام الصيف الحارة وتحديدا في أنقرة يدخل العميد آردم مكتبه وهو يحمل ملفات كثيرة في يده فيقول وهو يكلم نفسه
بصوت مرتفع : ماهذا ياااااه أين أجد فريق إستخباراتي مميز في هذا الوقت القصير؟ مهلا هناك حل..... يمسك آردم الهاتف في يده ويضع السماعة على أذنه وبعد مرور لحظات......
آردم : ألو مرحبا يا صديقي كيف حالك؟ أرجوك أنقذني أنا بحاجة إلي مساعدتك فأنا في مشكلة كبيرة.
آغاه : أووه أهلا بك آردم أنا بخير يا صاحبي خيراً خيراً ما المشكلة يا صديقي ؟
آردم : هناك قرار من القيادة العامة بتكوين فريق عسكري قوي ليقبض على الإرهابي فولكان ومساعده مارت كونت فريقي و لكن ينقصني فريق من الإستخباراتيين ، مارأيك يا صاحبي هل تنظم مع فريقك معي في هذه المهمة؟
آغاه : وهل أستطيع أن أرفض لك طلب يا آردم؟ لكن فريقي في مهمة سرية في جبال بورصة حسنا لا تقلق فقائدهم موجود كان في مهمة لوحده وعاد لتو منها سأرسل لك في الحال وبعدها آتي أنا وبقية الفريق.
آردم : هذا جميل شكرا جزيلا على وقوفك معي سأنتظره لكن متى سيصل؟
آغاه : هههههههههه هو في الطريق لك لقد أخبرني القائد العام أنك تبحث عن إستخباراتين لذا توقعت أن سوف تتواصل معي لأن القائد العام طلب مني المشاركة معك!
آردم : كم أنت ظريف يا آغاه حسناً سوف أنتظره إلى اللقاء يا صديقي.
آغاه : إلى اللقاء. وبعد لحظات وعند بوابة مقر القيادة ينزل شاب من على دراجته النارية السوداء ويخلع خودته ويضعها على الدراجة، يرتب خصلات شعره ثم يرتدي نظارته الشمسية ويمشي وهو يرتدي بنطال أسود مع قميص أحمر وسترة سوداء، وهو يمشي يسمع أحاديثهم عنه.
العساكر : ماذا يفعل هذا هناابن ذلك المجرم في مقرنا؟ لابد أنه جاسوس لأبيه.
ينظر لهم بغضب ويخاطب نفسه : أهلا بك يا أتاش في الجحيم!
يستقبله آردم عند الباب ويرحب به فطلب منه أن ينظم للفريق في غرفة الاجتماعات ، يدخل آردم الغرفة ويؤدي له الفريق التحية
: يا أسودي سوف ينظم لنا فريق من الإستخباراتيين ليساعدونا في مهمتنا لكن اليوم فقط قائدهم هو من حظر لأن البقية في مهمة فرحبو به رجاءً ، تفضل يا بني. يدخل أتاش الغرفة ويرحب بهم
ويعرف نفسه : أنا الرائد أتاش ولقبي هو ولاعة يسعدني العمل معكم للقبض على فولكان. ينظر له الفريق بحقد واستحقار
مجاهد : ماذا تفعل هنا يا ابن الشيطان أم أنك جاسوسه يا هذا؟ يشاركه
يافوز : هذا واضح يا مجاهد أنه مجرم
والداه
لم يكمل يافوز كلامه حتى هجم عليهم أتاش والشرار يتطاير من عيناه يمسكهما من رقبتهم ويدفعهم إلى الحائط
: أسمعاني جيداً أنا لا أشبه ذلك المجرم بشيء لذا لا تحكموا علي قبل أن تتعرفون علي هذه المرة لن أشوه لكم وجهكم لكن في المرة الآخرى لا أترككم! يترك أتاش يافوز ومجاهد ويلتفت إلى آردم
: آيها القائد علم أسودك أن تحترم الناس فهم عساكر وعلى العسكري أن يكون محترم ، يترك أتاش الغرفة وسط دهشة الجميع ويذهب إلى غرفته ليرتب أغراضه ، يرتب أتاش الأشياء بغضب ثم يمسك الهاتف
ويتكلم بعصبية : ماهذا يا هذا أين أرسلتني أنت كيف تفعل بي هذا؟ ترسلني وحدي وبلا فريقي دعني أخبرك أني ضربت عديمي التربية أمام قائدهم!!
آغاه : وماذا أتوقع من ثور مثلك ماذا تفعل بي يا بني أنت رائد يا هذا أنت أعلى منهم رتبة كيف لا تتحكم في أعصابك؟
أتاش : حقا أنا ثور لأنني لم أشوه وجههم لقد قالوا أني ابن الشيطان وأني جاسوسه ماذا تتوقع أن أفعل أصفق لهم؟ أغاه : بني الحبيب تمالك أعصابك مابك نحن نعرف من أنت ونثق بك الثقة تحتاج إلى وقت دع المواقف تثبت لهم حسن معدنك أنت ابني أنا لا ذلك المجرم. تدمع عين أتاش ولا يرد على آغاه حتى يقطع الصمت ضحكات آغاه من الهاتف : هههههههههه آآآ يا صغيري هل تبكي أتمنى أن أرى وجهك الآن ههههههههه!!
أتاش : من أنا أبكي في أحلامك فقط ردي عليك سيغضبك لذا فضلت السكوت!
آغاه : حسناً يا بطل سنكون غدا عندك لكن قبل ذلك نفذ خطة الفأر في المصيدة!
أتاش : جميل أحب تلك الخطة حسنا أراكم في الغد. يخرج أتاش من المقر وهو يتمشى ليتعرف على المدينة تقطع طريقه سيارة مسرعة تضربه بقوة يقع بعدها على الأرض فاقد الوعي.......
رجل : أحسنتم يا رجال هيا أحملوه وضعوه في السيارة نه
يخرج آردم إلى الخارج ويسأل أحد العساكر : يا بطل هل رأيت أتاش مر من هنا؟
أجاب العسكري : أجل قائدي لقد خرج قبل قليل كان يتحدث بالهاتف عن خطة أو شيء كهذا.
آردم : حسناً شكرا لك يا أسدي. آردم في نفسه : أين ذهب هذا الأحمق أتمنى أن لا يتورط بمشاكل كالعادة!!.
نصل إلى كوخ خشبي وفي غرفة مظلمة وعلى عمود من نحاس تم تقييده بالحبال ومازال فاقد الوعي...
بعد دقائق يدخل رجل ويحمل معه كأس ماء بارد يسكبه على أتاش مما جعله يستيقظ بفزع فيقول أتاش : أووووه ماهذا يا ابن العم هل أشتقت إلي يا ترى أم أن ذلك العجوز هو من أمرك نعلم أنك لا تخطو بلا كلمة منه.
يضربه مارت وهو يصرخ : تكلم بأدب عن فولكان يا هذا لا أصدق أنك أنت يا جبان ابن فولكان كان يجب أن أكون أنا.
أتاش : أوووه لا تحزن يا صغيري أنا متنازل عنه لا حاجة لي بعديم شرف مثله!!
يضربه مارت بقوة فيقرب أتاش رأسه من مارت ويقول له في أذنه : ماهذا يا ابن العم أنت تضرب كالأطفال هههههههههه.
يقوم مارت بتوجيه العديد من اللكمات له وقال لأتاش : مارأيك الآن هل أعجبك؟
أتاش : آآآه أعتذر يا ابن العم أنت لا تضرب كالأطفال إنما تضرب كالفتيات هههههههههه!!
مارت : آه يا ربي ماذا أفعل بهذا المجنون أسمع يا هذا فولكان يرسل لك رسالة وهي لا تتدخل في أعماله حتى لا تخسر أكثر مما خسرت هههههههه. ثم يلكمه على وجهه ينزف أتاش من أنفه ثم يقول : أوووووه ماذا فعلت يا ابن العم ليس وجهي لدي موعد مع فتاة جميلة كيف سأذهب لها الآن يااااااا ، إذا فشل موعدي فأنت السبب .
يبدء أتاش يفقد الوعي تدريجياً من كثرة التعذيب يقترب منه مارت فيقول له أتاش بصوت متقطع : يا... ابببن الللللعمم أريد أن أرسل رسالة إلى فولكان يقترب من مارت يخرج أتاش من جيبه شفرة كان قد قطع بها الحبال التي تقيده وجرح بها وجهه مارت وقال له : قل لعديم الشرف إني لا أخاف منه ليس لدي شيء لأخسره بفضلكم طبعا .
يسمع مارت أصوات إطلاق نار في الخارج فيهرب مسرعا بعد أن ترك أتاش على الأرض متألم ، بعد لحظات يدخل ظافر وفتحي وإيلام يرون أتاش واقع على الأرض يقترب منه ظافر ليتأكد من وجود نبض أم لا.
ظافر : يا شباب لا يوجد نبض هل تأخرنا يا ترا؟
يجلس فتحي بجانبه ويقول : ماذا تقول يا برفسور تأكد أرجوك يلتفت فتحي إلى إيلام ويجدها تضحك بشدة!!
فتحي : إيلام يا ماذا تفعلين يقول أنه لا يوجد به نبض خسرنا أتاش.
إيلام : ههههههههه أخي فتحي ألا تعرف حركاته الغبية
بصوت مرتفع : ماهذا ياااااه أين أجد فريق إستخباراتي مميز في هذا الوقت القصير؟ مهلا هناك حل..... يمسك آردم الهاتف في يده ويضع السماعة على أذنه وبعد مرور لحظات......
آردم : ألو مرحبا يا صديقي كيف حالك؟ أرجوك أنقذني أنا بحاجة إلي مساعدتك فأنا في مشكلة كبيرة.
آغاه : أووه أهلا بك آردم أنا بخير يا صاحبي خيراً خيراً ما المشكلة يا صديقي ؟
آردم : هناك قرار من القيادة العامة بتكوين فريق عسكري قوي ليقبض على الإرهابي فولكان ومساعده مارت كونت فريقي و لكن ينقصني فريق من الإستخباراتيين ، مارأيك يا صاحبي هل تنظم مع فريقك معي في هذه المهمة؟
آغاه : وهل أستطيع أن أرفض لك طلب يا آردم؟ لكن فريقي في مهمة سرية في جبال بورصة حسنا لا تقلق فقائدهم موجود كان في مهمة لوحده وعاد لتو منها سأرسل لك في الحال وبعدها آتي أنا وبقية الفريق.
آردم : هذا جميل شكرا جزيلا على وقوفك معي سأنتظره لكن متى سيصل؟
آغاه : هههههههههه هو في الطريق لك لقد أخبرني القائد العام أنك تبحث عن إستخباراتين لذا توقعت أن سوف تتواصل معي لأن القائد العام طلب مني المشاركة معك!
آردم : كم أنت ظريف يا آغاه حسناً سوف أنتظره إلى اللقاء يا صديقي.
آغاه : إلى اللقاء. وبعد لحظات وعند بوابة مقر القيادة ينزل شاب من على دراجته النارية السوداء ويخلع خودته ويضعها على الدراجة، يرتب خصلات شعره ثم يرتدي نظارته الشمسية ويمشي وهو يرتدي بنطال أسود مع قميص أحمر وسترة سوداء، وهو يمشي يسمع أحاديثهم عنه.
العساكر : ماذا يفعل هذا هناابن ذلك المجرم في مقرنا؟ لابد أنه جاسوس لأبيه.
ينظر لهم بغضب ويخاطب نفسه : أهلا بك يا أتاش في الجحيم!
يستقبله آردم عند الباب ويرحب به فطلب منه أن ينظم للفريق في غرفة الاجتماعات ، يدخل آردم الغرفة ويؤدي له الفريق التحية
: يا أسودي سوف ينظم لنا فريق من الإستخباراتيين ليساعدونا في مهمتنا لكن اليوم فقط قائدهم هو من حظر لأن البقية في مهمة فرحبو به رجاءً ، تفضل يا بني. يدخل أتاش الغرفة ويرحب بهم
ويعرف نفسه : أنا الرائد أتاش ولقبي هو ولاعة يسعدني العمل معكم للقبض على فولكان. ينظر له الفريق بحقد واستحقار
مجاهد : ماذا تفعل هنا يا ابن الشيطان أم أنك جاسوسه يا هذا؟ يشاركه
يافوز : هذا واضح يا مجاهد أنه مجرم
والداه
لم يكمل يافوز كلامه حتى هجم عليهم أتاش والشرار يتطاير من عيناه يمسكهما من رقبتهم ويدفعهم إلى الحائط
: أسمعاني جيداً أنا لا أشبه ذلك المجرم بشيء لذا لا تحكموا علي قبل أن تتعرفون علي هذه المرة لن أشوه لكم وجهكم لكن في المرة الآخرى لا أترككم! يترك أتاش يافوز ومجاهد ويلتفت إلى آردم
: آيها القائد علم أسودك أن تحترم الناس فهم عساكر وعلى العسكري أن يكون محترم ، يترك أتاش الغرفة وسط دهشة الجميع ويذهب إلى غرفته ليرتب أغراضه ، يرتب أتاش الأشياء بغضب ثم يمسك الهاتف
ويتكلم بعصبية : ماهذا يا هذا أين أرسلتني أنت كيف تفعل بي هذا؟ ترسلني وحدي وبلا فريقي دعني أخبرك أني ضربت عديمي التربية أمام قائدهم!!
آغاه : وماذا أتوقع من ثور مثلك ماذا تفعل بي يا بني أنت رائد يا هذا أنت أعلى منهم رتبة كيف لا تتحكم في أعصابك؟
أتاش : حقا أنا ثور لأنني لم أشوه وجههم لقد قالوا أني ابن الشيطان وأني جاسوسه ماذا تتوقع أن أفعل أصفق لهم؟ أغاه : بني الحبيب تمالك أعصابك مابك نحن نعرف من أنت ونثق بك الثقة تحتاج إلى وقت دع المواقف تثبت لهم حسن معدنك أنت ابني أنا لا ذلك المجرم. تدمع عين أتاش ولا يرد على آغاه حتى يقطع الصمت ضحكات آغاه من الهاتف : هههههههههه آآآ يا صغيري هل تبكي أتمنى أن أرى وجهك الآن ههههههههه!!
أتاش : من أنا أبكي في أحلامك فقط ردي عليك سيغضبك لذا فضلت السكوت!
آغاه : حسناً يا بطل سنكون غدا عندك لكن قبل ذلك نفذ خطة الفأر في المصيدة!
أتاش : جميل أحب تلك الخطة حسنا أراكم في الغد. يخرج أتاش من المقر وهو يتمشى ليتعرف على المدينة تقطع طريقه سيارة مسرعة تضربه بقوة يقع بعدها على الأرض فاقد الوعي.......
رجل : أحسنتم يا رجال هيا أحملوه وضعوه في السيارة نه
يخرج آردم إلى الخارج ويسأل أحد العساكر : يا بطل هل رأيت أتاش مر من هنا؟
أجاب العسكري : أجل قائدي لقد خرج قبل قليل كان يتحدث بالهاتف عن خطة أو شيء كهذا.
آردم : حسناً شكرا لك يا أسدي. آردم في نفسه : أين ذهب هذا الأحمق أتمنى أن لا يتورط بمشاكل كالعادة!!.
نصل إلى كوخ خشبي وفي غرفة مظلمة وعلى عمود من نحاس تم تقييده بالحبال ومازال فاقد الوعي...
بعد دقائق يدخل رجل ويحمل معه كأس ماء بارد يسكبه على أتاش مما جعله يستيقظ بفزع فيقول أتاش : أووووه ماهذا يا ابن العم هل أشتقت إلي يا ترى أم أن ذلك العجوز هو من أمرك نعلم أنك لا تخطو بلا كلمة منه.
يضربه مارت وهو يصرخ : تكلم بأدب عن فولكان يا هذا لا أصدق أنك أنت يا جبان ابن فولكان كان يجب أن أكون أنا.
أتاش : أوووه لا تحزن يا صغيري أنا متنازل عنه لا حاجة لي بعديم شرف مثله!!
يضربه مارت بقوة فيقرب أتاش رأسه من مارت ويقول له في أذنه : ماهذا يا ابن العم أنت تضرب كالأطفال هههههههههه.
يقوم مارت بتوجيه العديد من اللكمات له وقال لأتاش : مارأيك الآن هل أعجبك؟
أتاش : آآآه أعتذر يا ابن العم أنت لا تضرب كالأطفال إنما تضرب كالفتيات هههههههههه!!
مارت : آه يا ربي ماذا أفعل بهذا المجنون أسمع يا هذا فولكان يرسل لك رسالة وهي لا تتدخل في أعماله حتى لا تخسر أكثر مما خسرت هههههههه. ثم يلكمه على وجهه ينزف أتاش من أنفه ثم يقول : أوووووه ماذا فعلت يا ابن العم ليس وجهي لدي موعد مع فتاة جميلة كيف سأذهب لها الآن يااااااا ، إذا فشل موعدي فأنت السبب .
يبدء أتاش يفقد الوعي تدريجياً من كثرة التعذيب يقترب منه مارت فيقول له أتاش بصوت متقطع : يا... ابببن الللللعمم أريد أن أرسل رسالة إلى فولكان يقترب من مارت يخرج أتاش من جيبه شفرة كان قد قطع بها الحبال التي تقيده وجرح بها وجهه مارت وقال له : قل لعديم الشرف إني لا أخاف منه ليس لدي شيء لأخسره بفضلكم طبعا .
يسمع مارت أصوات إطلاق نار في الخارج فيهرب مسرعا بعد أن ترك أتاش على الأرض متألم ، بعد لحظات يدخل ظافر وفتحي وإيلام يرون أتاش واقع على الأرض يقترب منه ظافر ليتأكد من وجود نبض أم لا.
ظافر : يا شباب لا يوجد نبض هل تأخرنا يا ترا؟
يجلس فتحي بجانبه ويقول : ماذا تقول يا برفسور تأكد أرجوك يلتفت فتحي إلى إيلام ويجدها تضحك بشدة!!
فتحي : إيلام يا ماذا تفعلين يقول أنه لا يوجد به نبض خسرنا أتاش.
إيلام : ههههههههه أخي فتحي ألا تعرف حركاته الغبية