Secorpia

Sandy`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-16ضع على الرف
  • 129K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1

حارس النار

على الرغم من وسامته وجماله , لكنه دائما يعتقد في داخله بأنه ليس جميل مطلقا , ويتعجب حين يراه الناس المحيطين به جميلا ووسيما

غامض جدا ولا يمكن فهمه , لكن إن وقع هو في حبك , ف سترى شخصيته الحقيقية , ولكنه يستطيع أن يغيرها بأي وقت , فأحيانا تري جانب منه مرح ويضحك , وأحيانا عاقل ويتحدث ببلاغة , وأحيانا شخصية عجيبة قد لا تتخيل ما يمكنه فعله بك
غضبه يمكنه ان يجتاح المملكة ولا يمكن الاستهانة ب ناره .

الاميرة

علي الرغم من جمالها ولطافتها الا انها مشاغبة، تقع دائما بالمشاكل، تحب الطبيعة والخروج عن المآلوف، لا تنتمي الي القصر مطلقا، تكره الاجتماعات والحفلات الراقصة، دائما الهروب للقرية هو الشئ المفضل لها

هي منفتحة واي كائن يستطيع تخمين ما تفكر ، لأنها ببساطه كالطفله

_____________________________

الثراء الذي يحيط بالإنسان ل يعيطه كل شئ حوله
لن يجعله ينسي اصل المكان الذي بدأ منه
ف مهما امتلكت كل شئ
لن يكون هناك أجمل من وجوه صافية تحبك بصدق

___________

في أحد المجرات بالفضاء و بـتلك المملكة الكبيرة التي تتوسطها قلعة ذات أسوار عالية و شاهقة

تتسلق السور الكبير و هي تراقب كل الحراس، انهم يقفون عند جرس القلعه و اسفل البوابه لحراسة القصر، لتزحف بالاتجاه الاخر حين رأت حشد الحراس

وصلت عند الجهة الخلفية للقصر وجدت الحشد الاخر مجتمع ف لعنت تحت أنفاسها على حظها السئ كونها لا تستطيع الفرار من كل هؤلاء الحراس

لم تجد سوى حل واحد فقط لكى تبعدهم في جهة واحده
تسطحت حتي لا يراها احد فالسور عريض وبه ثنيات كبيره كالموجه
ثم صرخت بصوت عالي " احدكم ينقذنى ارجوكم النجده، هل هناك أحدا هنا؟"

نظرت ل تجد خطتها نجحت وبدأ الحراس يركضون للجهة الامامية للقصر لتبدا هي تزحف سريعا حتي وصلت الي جهة البوابة الخلفية وقفزت لتركض بضحك تجاه الغابة وهي تتمتم " أغبياء"

ركضت حتي وصلت الي القرية
رفعت قبعة السترة الطويلة التي ترتديها وبدأت تتمشي بين الناس في السوق
اخذت تفاحة من البائع وقامت باعطائه قطعه نقدية ب ابتسامه تدور حول نفسها وهي تنظر ب الارجاء

ذهبت الي احدي التجمعات التي يقف حولها الأطفال والكبار ويشاهدون الألعاب البهلوانيه



حراس القصر تجمعوا وكلا منهم يسأل الاخر عن صوت الاستغاثة لكن لا أحد يعلم من أين اتي
توجه احدهم الي داخل القصر وسأل احدي الخادمات
عن الصوت " سيسليا هل سمعتي صوت صراخ واستغاثه؟"
نفت وهي تحمل الصينية وتتجه لغرفة الطعام لتضع اخر شئ من طعام العشاء " لم اسمع أحدا بداخل القصر يصرخ"

كان ينزل الدرج الكبير و هو يتكأ على عصاه فاستقام الحارس و الخدم لرؤيته ثم انحنوا جميعا
" جلالة الملك"

نزل و خلفه زوجته و الاميران و الاميرة الكبيره، وقف بين صفين الخدم الواقفين أمامه
" أين الأميرة ديما؟"

أجابت سيسليا بتردد " ليست.. بغرفتها... جلا.. لتك" تقدم الحارس للأمام " لقد سمعنا صوت استغاثة منذ قليل جلالة الملك و لم نعلم من أين أتى ، لكـ لكن... لكن انا اعتقد.. انه... "

كان الحارس متوتر بحديثه فخرجت تنهيده من الملك ليقاطعه " تعتقد انه فخ جديد من الأميرة؟"

انحني باعتذار" انا اعتذر جلالتك لم اقصد، انا حقا اعتذر" أشار له بعصاه بغضب " اذهبوا للبحث عنها في القرية و لا تعودون الا و هي معكم " انحنى له الحارس سريعا " كما تأمر جلالتك "

_ Zayn _

كنت أسير بين الناس وانا اراقب أمور البيع والشراء بالقرية والمهرجان لاعطي تقريري الخاص لجلالة الملك عن كل شئ يحدث وعن الأوضاع

سمعت صوت الحراس الذي يمتطون الاحصنة
يركضون بين الباعة والناس بدأت تركض بخوف
ف القرية جميعا تعلم أن لا أحد بالقصر من البشر



وجدت جسد صغير يرتطم بصدري لانظر واتفاجا بها ترفع عيناها الرمادية ذات الرموش الطويلة والشعر ذو الخصلات البنية الخفيفة تلك لتنظر الي جسدي وتشير علي فمها بخوف "هشش، لا تصدر صوت ارجوك "

نظرت بشك الي ملابسها ل أعلم انها الأميرة
لقد أخبرني الملك كم هي مشاغبة وتحب الخروج للقرية دائما دون أن تخبر احد ودون حراس

كان جسدها صغير وبشرتها بيضاء متورده
ترتدي حذاء عالي ورداء اسود طويل
كانت تلهث بشكل ملحوظ واستطيع رؤية نبض قلبها والدم الذي يسري بعروقها، انها حقا اجمل من انجب الملك




نظرت لعيني نظرة أخيرة حين اقترب الحراس لتركض بعيدا عني

اقترب احد الحراس حين رآني وهمس " نحن نبحث عن الأميرة، علينا ايجادها" حركت اصبعي مشيراً له ببرود خلفه " ذهبت بهذا الاتجاه" تحرك سريعا و أشار للحراس الذين معه " الحقوا بي"

سرت بين الجموع و انا ابتسم على ما تفعله انها حقا صغيرة


_Dema_

لا أعلم لما ابي لا يتركني اذهب مرة واحده للقرية و لا يرسل خلفي هؤلاء الاغبياء، علي ان ابدل ملابسي حتى اختفى فتلك الملابس ستكشف هويتي اكيد

ركضت سريعا باتجاه المنازل التي بالقرية و كان المكان معتم قليلا عن السوق، وجدت بعض الناس يجلسون مع بعضهم في دائرة و بينهم حطب مشتعل و يضحكون سويا

وقفت خلفهم و انا احاول ان انخرط بينهم لاني سمعت صوت الحراس يقتربون بهذا الاتجاه

احد الجالسين كان يحرك يده بشكل عشوائي لتظهر كرة نار بيده ثم قام بتحويلها الي حصان يركض بالهواء حول الجالسين والواقفين

ل يصفقوا معا "رائع ليام انت حقا رائع"
فوجدت اخر نفخ الهواء تجاه الحصان ليتحول الى كتله صخره فقال المدعو ليام ببرود " انت تستمع بهذا لوي أليس كذلك؟" فاتسعت عيني بصدمه

انهم حراس النار

تسحبت ببطء و أنا أسير بظهري من بينهم،
بحق الإله انا محظوظة انهم لم يروني و الا كانوا كانوا قاموا بـ تسليمي الى حراس القصر، لكن ماذا يفعل حراس النار هنا في القرية؟ الا يجب أن يكونوا بالغابة؟

تساءلت أسير بظهري حتي تواريت خلف احد المنازل
وجدت فتاة صغيرة تركض بخوف نحو المنزل الذي أقف خلفه، اقتربت لها أمسك يدها
" ماذا هناك يا صغيرة لما انتي خائفة؟"

" انه.. يركض.. انه يركض.. خلف الجم.. يع"
لم أفهم بالتحديد من الذي يركض خلف الجميع كونها تتحدث بسرعه لاهثه

لاسمع صراخ قادم وصوت أقدام تركض
" الغول اركضوا جميعا فليختبئ الجميع"

وجدت الفتاه الصغيرة تتمسك بي بصرخه خافته
" انا اريد امي " ربت على شعرها " لا تخافي انا هنا، انظري.. " رفعت نظرها لاخرج قطعة سكاكر من سترتي و اعطيها لها " هل تحبين السكاكر؟"
اومئت بـ ابتسامه من وسط دموعها " اجل" فطبعت قبلة على وجنتيها و نهضت اخفيها بردائي الطويل

نظرت من خلف المنزل لأجد الناس تركض باتجاه الحراس و الحراس يركضون باتجاه الغول
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي