46

جوليا رفعت حاجبيها وقالت بمكر: كأن فيه شيء يطبخ فيه من ورائنا! !
سمر: لا فقط. العم سامر. عمتي مايا. أنا أحبه. ابني رامي.

تفاجأ الجميع بكلمات سمر ومن بينهم رامي
ميل رامي راسو وهاكا: انجد سمر
سمر: نعم ومن وقت لاخر

فابتسمت مايا فرأت وائل وقالت: ما أخوك أبو جاد ،،،
وائل كان لا يزال ينظر إلى بنتو ونظراتها الخجولة ممزوجة بالبراءة ،،،
وائل: ماذا تود أن تقول لرامي؟
آرتشر. أردت أن أطلب يد سمر من عمي طبعا من
أجاب طلال بسرعة: بعد أن يزن البابا ،

ابتسم وائل ووقف ومد يده لرامي وقال: أعطني يدك يا ​​بني
امتد رامي عيدو ليلحق بها ، وائل الذي جاء إلي. وسألوا سامر: وماذا يوافق سامر على طلب ابنك؟
سامر: يفترض أن تتفق يا أحلى بنت بنتك
وائل: قطعت ابنتي نذرًا بأنها ستكون في الخامسة عشرة من عمرها ، ولم تعتقد أنت ولا أختي مايا أنك ستتخلى عنها مرة واحدة. غادرت وتركت جاد وسافرت شوطًا طويلًا ، ويحق لي أن أوافق على زواج سمر ، فأنت لست أنا ، وإذا رأيت رامي فسيكون زوج ابنتي ، أخبرني أنني موافق على إعطائها لك.

ابتسم سامر ووقف ووضع إيدو على أكتاف وائل وحقلو: وكانت سمر ابنتي في عهدة جوو وكما طلبت مريم من جاد سأطلب شيئًا من رامي وزيادة ،،،
وائل: بركات الله دعونا نقرأ سورة الفاتحة. حظا سعيدا

عاد ليقرأ سورة الفاتحة ، وعينا رامي تتابع سمر بلهفة وكأنه يسألها كيف عرفت أنني سأطلب منك! !!!

"لا يوجد دليل لكني أشعر"
بعد أن انتهت مرام من عزل المنزل ، وضعت يدها فوقه. ظهورها بينما كانت تنظر إلى السيبة بهدوء لتكمل إزالة دواليب المطبخ ، وبدأت في إنزال الأواني لتنظيفها من جديد.
كانت تعمل وكانت متناغمة عندما سمعت صوت أم مهند يقلدها

والدة مهند: ماذا تفعلين لك ڵ مرام
مرام: انظري عينيك يا ماما خديخة اعزل المطبخ

والدة مهند: هل تعتقد أنك تعزل المطبخ؟ ماذا نسيت انك حامل؟ ماذا تعرف عن سيبا؟
مرام: لم يبق شيء يا ماما خديجة بعد قليل وسأنتهي. انت روحي. اجلس في الصالون وانتهيت لتوي من اسمر افضل فنجان قهوة وسآتي اليك.
والدة مهند: إنها قهوة وبطيخ. انزل بسرعة وانطلق بشكل مسطح. لا أسمع ما قاله الطبيب.

ابتسمت مرام ونزلت من الحقيبة ومسحت يديها بالمنشفة.
مرام: ماما هؤلاء الأطباء ليس لديهم عمل أو عمل ، لكنهم يريدون تخويفنا ، حتى أكون أمامك وعيني. جوو حسني
والدة مهند: أنت تتحدث كأنك نسيت الصبي الذي وقعت عليه منذ كم شهر
مرام: أردت فقط عمي
أخرجتها والدة مهند من يدها ، لا ، لكن لا شيء. اتركه من يدك. سوف أمامي. يجب أن ترتاح. أريد أن يأتي حفيدي بصحة جيدة. لا أريده أن يصبح ضعيفًا ومتعبًا.
مرام: ماما خديجة ، لا أرى أي خير ، صدقيني
أم مهند: كلا ، ابنتي لا تؤثر عليك. تعال تعال واتصل بأم سليم. لقد تابعت ابنتها لإكمال المطبخ ، لكن المهم هو أن ترتاح ، دعنا نرى ، ولا أريد مناقشة هذا الموضوع.
مرام: أكملي ما تريدين يا ماما خديجة طلبك

طلعت. مرام مع أم مهند من المطبخ وتحاول إقناعها بأن الحمل لم يزعجها لكن والدة مهند أصرت عليه. ظللت أجرها أنا وكلماتها معها حتى افتقدتها في غرفة النوم وقمت بتسويتها تحت أختها

والدة مهند: الحاج ، قل لي لن أدعك تدرس عمله حتى تولد
مرام: آه ومن تريدين القيام بالأعمال المنزلية؟ انسى الأمر ، سأكون في الشهر الرابع ، ولا يزال أمامي الكثير من الأطفال.
أم مهند: ولأكون أفكاري تم اختياري ولم أستطع القيام بالأعمال المنزلية ست مرات
مرام: ڵ لم أر فتاة عمرها 14 سنة مملوكة
غطته والدة مهند ولكن استمع للكلمة واسترح • رضي الله عن طيبتك وسأقضي صباح الغد. كم لو كان لدي
مرام: أمسكت بيدها وألبستها. لن يحرمني الله منك ويطيل عمرك ويمنحك الصحة يا ماما.
أم مهند: حفظك الله ، ومريم ابنتي.

ظلت أم مهند تنظر إلى مرام بعيون أم تشتاق إلى ابنتها
وهذا ما شعرت به مرام من الدموع التي أصابت رمشها ورجفة صوتها.
مرام: ماما خديجة بخير
استعادت والدة مهند السيطرة على حالتها.

تنهدت هالة وهي تتذكر ذلك اليوم الكئيب وكيف أن الوقت الذي اعتبرت فيه أن والدتها ستقتلها بدم بارد.
مرام: مستحيل أن أغفر لك يا أم حسن لا أغفر لك
وضعت يدها على بطنها ونزلت دموعها ،،،، والله ما أغلى مما ظننت ،،، أنا بعدي.

قد تقف في منتصف المنزل تبحث عن شيء لا تعرفه
ينهي الله كل هذه المحن ويعيد السلام لقلوبنا. . !
أمام الشاشة الكبيرة كانت رفوف قاعدية وكنت أشاهد مسلسل عندما فتح الباب وتوفيت نور في المنزل وهي تحمل حقائب ،،،

رفيف: غيابك أخذ وقتاً طويلاً
ابتسمت نور وألقت الأكياس من يدها وجلست: انتهت أيام الصيام يا أم نور ، فهل يجب على ابنتك؟
طفت على الشاشة
نور: خرجت ، عندي كم من الثياب أخرج ، لكن ماذا ألبس؟
اختفت الابتسامة من على وجه رندة ، ووجهت عينيها إلى الحقائب
رفيف: ماذا يعني ارتداء الملابس الخارجية؟ ! أعني ، سوف تخلعين الجلباب
ضحكت نور وهزت رأسها وأمسكت بالكيس وأخذت منه رداء بارد مزهر بالزهور ووضعته بمفردها.
نور: حسنًا. لم يتم تقييد فكرة عمر الحجاب. ممكن اكون محجبة وانيقة ومرتبة في نفس الوقت ،،، والان احكي لي رايك في فستان ابنتك
رفيف "أخذت نفسا براحة" حلوة جدا روحي جو يكسر عقلك
خرجت نور من كيس من كيس وسقطت أمام رف وسألت: كيف ترى هذا!
رفيف "بإعجاب": شئ مجنون ،،، اللون انيق جدا ،،، جديا انت مزيفه
ابتسمت نور ووضعتك بين يدي والدتها وقالت: هذا لك ،، اشتهيتك به ،،، أول ما رأيته في عالمي لم أتخيله غيرك
رفيف: ،،،،،
نور: ماما لا تفكري بي ، أريدك أن تتمسك بشيء لا تريده ،،، فهذه هدية تريدين أن ترتديها أو تحتفظي بها في خزانتك. انت حر ،،، بس يسعدني قبلتك معي بهذه الهدية ،،،

سقطت دمعة ، واقتربت وعانقت نور بشدة ،
رفيف: يا ربي لا تحرمني من هذا يا عزيزي
ذرفوا دموع نور واشتد شدتها: لا تحرمني من حنانك يا حياتي

سعلت رفيف وابتعدت عن نور وهي تتحدث: لنرى ما حصلت عليه أيضًا

كانوا يجلسون ويتفرجون في ندم عندما رأوا عذراء تدخل ويداه خلف ظهره
نور: يا أبي
بتول: أهلاً بك يا روح والدي
رفيف: أوبا ما سر هذه الابتسامة؟
بتول: ممم ، على ما أظن
رفيف "ضع إصبعها عليها" أحضرت لي سيارة جديدة
بتول: لا تقلق
رفيف: معاناتا شارلي فستان ماركة ،،،
اقتربت من نور ولفتها تحت ذراعها ،،، بحيرة حبي انا من. في هذه اللحظة ، قررت أن أغطي نفسي. إذا ارتديت أي شيء ، فإنهم يعودون ويحضرون حجابًا من الملابس.
بتول: رفيف تقصد أني أنوي الاختباء؟
رفيف: اللهم وفقني الحمد لله
بتول: ألف مبروك ولعزكم الله ، وفي مناسبة الحجاب ، عندي بشرى سارة
نور: ما هو والد شوقنا؟

أمضيت قدما ووضعت عدة أوراق وجوازات سفر على المنضدة أمامهم
نور: ما هذا؟
أرفف جوازات السفر "المفزعة"؟ ؟ أن تكون ناوي تعود لأستراليا البكر! !
نور: حقا بابا
رفيف "وقفت وطوّت يديها". انا لا اوافق
نور: بصراحة مش أنا
بتول: أرجوك انبح حسني ، أعطني فرصة للشرح
رفيف: ماذا تريد أن تشرح لبتول؟ لم يكن لدينا مثل هذا الاتفاق
بتول: طيب هل يمكنك الجلوس والاستماع لي؟
رفيف: شرف لي أن أتكلم
بتول: كنت أنوي أن أفتح لك يا رفيف موضوع الحجاب ، وبصراحة كنت مترددة لأنني كنت أعلم أنك لن تريدين فعل أي شيء ضد إرادتك. ولله العزة.
نور: ما هي جوازات السفر بالحجاب يا بابا
هز بتول رأسه. الله كل نورا بابا. حجزت لنا للعمرة ، ولم ينفع والدتك أن تنجو بحياتها وهي محجبة ، ثم عادت. كان الأمر كما لو كانت تترك عمرتها على الحدود.

بكت عينا نور من الفرح ، واقتربت من والدها وعانقته وهي تبكي
بيتول: لماذا؟ أنت تبكي يا أبي
نور: انا سعيدة وسعيدة وسعيدة ربي لا تحرمني منك
أما رفيف فظلت واقفة وتتطلع إلى طيبتهما وسعيدة لأنها عادت ما فقدته منذ زمن بعيد.

انكسر ثم اعود واضطر ، انحني ثم اعود مستقيما ، كفاحي يهزمني واستسلم ، ثم أعود بثبات كبير ، والحمد لك يا رب ، عندما أفقد قوتي ، يضعف ضعفي انا لك.
في غرفة الجلوس ، كانت مايا واقفة وكل دقيقة كانت تنظر إلى الساعة وتفرك يديها بعصبية
مايا: يا إلهي خذ وقتاً طويلاً
نزل سامر في الجريدة ونظر إليه ،،، من هي والدة رامي؟
مايا: كان من المفترض أن يعود طلال وهدى إلى مكتب الطبيب.
سامر: ڵ مايا أطفالنا ليسوا صغاراً ليخافوا من خيرهم ،،، سيذهبون إلى السوق أو يذهبون إلى بيت أهل هدى
مايا: كلا ، سيبقى أطفالي صغارًا في رأيي ، ويريدون الاهتمام ،،، أوه
ابتسم سامر وعاد ليأخذ الجريدة ،،، ماذا تريدين والدة رامي؟
مايا: تنهد

في تلك اللحظة سمعت مايا صوت فتح الباب ، وخرج منه طلال وهدى ، وظهر خدر الحزن على ملامحه.
مايا "وقفت في خوف" أيها الأولاد الطيبون ، طمأنوني
حنت هدى رأسها حزينًا ، لكن طلال سيطر على حالته ، ولفّت هدى كتفيها وردّت بثقة
طلال: والله أمي مازلت لا يوجد حمل
مايا: كيف لا يوجد حمل وهذه هي الوظيفة التي فاتتها وكانت تحلم بها؟
طلال: ربنا ليس ما أرادته أمي ، ثم ما الذي تسرع في فعله عندما نتقدم في السن ، ماذا تحب موس؟
هدى هزت رأسها ومسحت دموعها وقالت:
صعدت هدى وعينا مايا تراقبها بقلق. مشيت إلى طلال وأمسكته من يده وجلسته.
مايا: ماما قل لي الحقيقة ولا تخفي شبه زوجتك حسني ولماذا لا يوجد حمل لها؟
طلال "شبك يديه وتنهد." قالت الطبيبة إنها كانت خائفة ، وهذا هو سبب عدم استقرار الرحم.
مايا "تضرب كفها" أيوا ، أي أم أطفالها ، تنظر إليها من الرعب الذي أكلها ،، ڵ كيف خطرت ببالي؟
طلال: ما هي والدة اولادها قلتي الرحم؟
قاطعته مايا بسرعة وهي تضربه برفق ،،، لكن يا فتى هذه وظيفة نسائية. لا تدخلها ،،، أنا بعد زفاف أخيك سآخذها إلى الشيخة لتضغط عليها وتقرأ خيرها من القرآن وإذن الله تحبل.
طلال: ماما الآن الشيخة تريد أن تفهم أكثر من الطبيب
"وقفت" مايا اسمعني. قل لي ما هي الأم التي أنجبتني ووالدك وهي تتفهم أشياء بهذه الطريقة أكثر من الأطباء.
طلال: يوم وليست شيخ
مايا ، سأخبرك ما خطبك
طلال: طيب أمي
سامر: بابا طلال دع والدتك ترى عملها
طلال: ريح كرسيه. ما بكم؟

ابتسمت مايا بارتياح واستدارت لتذهب إلى هدى ووقفت في مكانها لكنها رأت رامي ينزل وهو يرتدي بدلة زفافه ويفرد يديه.
طلال: هذا هو العريس
مايا: بسم الله الله أكبر
رامي: والله كيف نظر بالبدلة؟
مايا: كالقمر يا أرض انظري لطفك
سامر: ذكّرتني بما كنت عليه عندما كنت عريسًا
رامي: يعني كنت شخصية بابا
سامر: إنها ليست قصة شخصية ، لكن كل ربع ساعة كنت أذهب لأقيس البذلة وأخذ رأي أمي وأبي.
أخفى مايا وطلال ضحكاتهما ، لكن رامي ظل واقفا ومنحيا
طلال: • الله يذكرني وكيلك بمن في باب الحارة. الجميع يقلدها سيركضون ويأكلون فستان زفافها.
سامر: هههه • جوو طيبتك يا طلال تشبيه بليغ لابني
رامي: الآن ، هل تريد أن تستقبلني؟ يعني ماذا يا سيد طلال هل يجب أن تصمت وتضرم المقلاة؟
طلال: هههههههههههههههه انا ذاهب لرؤية وقتي
مايا لا تريد الخير يا ماما ، إنهم غيورون
أمسك رامي بيد أمه وعزاها ،،، ڵ • الله
مايا: وماذا يحرمني؟
رامي: أوه ، لا. عيناي تفتقد
غيرت هدى ملابسها وجلست على القات وهي تتنهد في معدتها.

"يصعب عليها أن تولد"

سقطت دموعها عندما تذكرت كيف قتلت أختها تالا أمامها ،،، لقد غمرتني عندما تذكرت للتو كيف أخذها رجال أبو هاشم وواجهت السلاح ، سقطت يداها على عروسها عندما أتت إليها فكيف هربت بأعجوبة من براثن الحجاب ،،، تنهدت ، تنهدت ، تنهدت من كل الألم ، ولكن هذه الأحداث ،،،

فجأة انغلق الباب ، وقامت من مكانها خائفة. أخذت نفسا عميقا عندما سمعت صوت الطرف الآخر يقول: حبي يا هدى ربما فاتني؟
فتحت هدى الباب ووقعت في أحضان مايا وبدأت أبكي
مايا: لا تتحسن ، فأنت أكرم من ربك
هدى: لدي الكثير من المشاكل في حياتي
مايا: لا تنزعجي ولا تهتمي ولن أتركك بإذن الله

كلام مايا كان مثل بلسم الشفاء ، ونزل قلب هدى ونزلت ريحها ، واستطاعت التأكد من أنها ليست وحيدة في هذه الحياة وأنه لا يوجد شر في هذا العالم ، لذلك سيكون هناك الخير يوقف وجهه وينتبه ،،

لقد تجاهلت الأمر لأنني لم أعد أسمر بما يكفي للقلق بعد الآن. . !
بعد شهر واحد

وأمام باب المقبرة أوقف سيارته ونزل حاملاً باقة من الورود. كان كبيرا ودخل غرفة ،،، وأمام قبر عامر وقف وظل سافين في القبر فترة يتنهد ويضع الباقة من يديه رافعا كفيه ويبدأ في قراءة سورة الفاتحة ،، لكن انتهى من الجلوس ويقول: أنت تعلم الآن ، ما هو الصحيح بقدر ما هو صحيح أنك اخترت إنهاء حياتك بهذه الطريقة ،، لماذا؟ أصررت على رؤيتي طبيبا فاشلا يا عامر لماذا ؟! !

سقطت دمعة رامي ولمس الشاهد وعاد إلى زكارتو قبل عام ،،

#فلاش

كان رامي جالسًا في عيادته عندما رن هاتفه الخلوي ، ولم يكن متوقعًا أن يأتي يومًا ما ، فابتسم وقال: أهلا ومرحبا بكم في الضابط.
عامر: جيفج. آرتشر
رامي: صلوا من أجلكم طيب
عامر: هل من الممكن أن تعطيني عنوانك؟ اريد ان آتي

ضحك رامي وأعطى عامر عنوان العيادة وطلب من السكرتيرة إلغاء جميع المواعيد ،،،
عند نافذة العيادة الكبيرة كان عامر واقفًا ومحاطًا بيديه بجياباو ، وكان يفكر في المدينة بتركيز.

رامي: سنتحدث
أجاب عامر بهدوء: سنتحدث يا رامي.

التفت إلى لبنان دموعه التي غرقت عينيه ،،، اقترب وجلس أمام رامي وشبك يديه ،،
عامر: أنا رامي عم الموت. ،،، قلبي. لا يقبلني ،،، اعلم ان تالا ماتت ،،، كنت حاملا بيدي وتوفيت في المستشفى ،،، وفي اليوم الثاني دفنوها امامي ومع ،، "سقطت دموعك وأصيب صدرك". نظرت في الظهيرة عند باب مدرستي ،،،، أرى الباب مفتوحًا وخرج الطلاب ،،، ما زلت عيناي تراقب هؤلاء الطلاب وتنتظر رحلة ثانية ، لكن بعد ذلك لا تخرج ،

بقي رامي جالسًا وسفين مع عامر الذي كان يتحدث بقلب محترق عن تالا وعن كل ما تحبه وكأن تالا ماتت أمس ،،،

عامر: انا متعب ،،، رغم قتلت من قتلها ولكني لا استريح ،،، ما زلت أتخيلها ،،، انا قادم اليك في نومي ،،، احياناً أتخيلها أقف أمام عيني ، لا أريد أن أصدق أنني خسرت ،،، هي حب حياتي ، حب طفولتي ، في عمري ، لم أفكر قط في فعل أي شيء آخر. لا تجعلني ارتاح

وغمر وجهه وراح يبكي بقهر وحرقة
رامي بقى واقفا ينظر الى عامر بصدمة ،،، هل يعقل ان الجبل الصلب يهتز و ينهار من اجل الحب؟

كانت عيون رامي دامعة ، وكان قريبًا من عامر ، وجلس بجانبه ووضع إيدو فوقها. كتفه
رامي: أعلم أنه لا توجد كلمات تعزية قلبك الجميل ، لكن أريد أن أسألك ، كم كان عمرك؟ هل سمعت عن الحب الروحي؟
رفع عامر رأسه ونظر إلى برامي وارد بهدوء ، محبة روحية
رامي: أي حب روحي هو تلاقي النفوس لا الأجساد يا عامر
عامر: ،،،،،
رامي: العشاق يقابلون ارواحهم قبل اجسادهم عامر وانا واثق ان ارواحك ستلتقي لانك صادق في حبك



يمسح رامي وجهه براحة يديه وتنهد: "الله يرحمك يا عامر. أنت من يقول عنك عاشق في زمن الحب الذي كاد أن ينسى ،،،، رحمة.

كان يسبح ، يفكر في ذلك ، عندما شعر بشاب بيرغ في جيبه. أكلها ورأى رقم أبيه. أجاب بسرعة.

رامي: يا أبي
سامر: أين أنت يا بني الحفل سيبدأ بدونك
رامي نظر الى القبور واغمض عينيه بالندم والورد ،،، هيا يا بابا نصف ساعة وسأكون معك
وصل رامي إلى الباب الأمامي للصالة وخرج من السيارة ، ليستقبله الشباب بعرض كبير ،،،
طلال: أين كنت يا أخي؟
رامي: أنا أتسكع هنا وهنا وأودع أيام العزوبة ،،،
جدي
رامي أشافو يعض وهاكا: اخرسنا ولا تعرضنا لشريك
طلال: كأن هناك شيء لا نعرفه
تالكو جاد ورامي ونظروا إلى بعضهم البعض وانفجروا ضاحكين
جو جميع الحاضرين كانوا ينتظرون مدخل العروسة وسط جو من البهجة والسعادة ،،،
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي