الفصل الرابع
الفصل الرابع من روايه لا تقولي وداعاً تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية....
******************************************
في مستشفى الحياة...
"كان والد روفيده قد اتي وجلب معه الحرس الخاص به وإذ به يبحث عن رئيس المستشفى حتي يوبخه علي ما فعلوه بابنته ولكن لم يجده فذهب إلى مكتب هذا الشاب الذي يضايق ابنته ليجده جالسا بكل اريحيه...
فايز بغضب : انت يابني فين رئيس المستشفى دي !؟
عماد ببرود : ما تدور عليه .. انا معرفش هو فين
فايز : انت المدعو عماد الحسيني !!؟
عماد : ايوه انا المدعو عليه في ساعه رضا عماد خير !؟
فايز : انت ازاي تكلم بنتي بالطريقة دي انت اتجننت مش عارف دي بنت مين !؟
عماد بجديه : والله يا فندم بنت لما جت تدرب هنا بقت تحت اوامري وعلشان تنجح في المهنه لازم تسمع كلامي .. بس اللي شوفته منها عكس كده خالص بنتك عندها جنون العظمة وعايزه الكل هنا يشوف انها بنت راجل تقيل في البلد.
فايز : وايه اللي فيها يعني لما تلاقي الاهتمام اومال منصبي ده ليه !؟
عماد : منصبك ده هناك في شغلك لكن عندي انا مفيش حاجه اسمها مناصب وكل المتدربين بيتعاملو نفس المعاملة واللي فعلا بحبه وبهتم بيه هو المحترم اللي عايز يفهم فقط
فايز بهدوء. : وجهه نظر طب اقولك حاجه انا عارف انه مش معقوله بس أنا عايزك تتجوز بنتي
عماد بضحك. : اللي سمعته صح !! اتجوز بنتك
فايز : ايوه بنتي مهمله اؤي في حياتها ولبسها وكل حاجه بس انا مقدرش اقسي عليها علشان والدتها متوفيه وهي متاثره بيها فا ياريت بقي لو تكون انت في حياتها يمكن حالها يتعدل
عماد : يعني انت فعلا عايزني اتجوز بنتك !!.. هو انا مش جاهز وكمان لسه معرفتش اهلي اصل جواز ده مش سلق بيض
فايز وهو يعطيه كارت مدونا عليه رقمه : ده الكارت بتاعي وفكر في كلامي كويس وانا مش عايز منك حاجه... بس ياريت بقي لو تاكل عقل البنت علشان ترضي بيك
" رحل الرجل بينما عماد ظل يفكر في هذا الرجل الغريب الذي يبيع ابنته كسلعه رخيصه .. بل وأيضاً يريد تزويجها بتلك السهولة هل هي !!! لا لا تفكر في هذا ولكن ماذا ان تزوجتها وحصلت علي بعض الثروة والمكانه الاجتماعية ! حسنا هذا عرضا مغري
عماد بخبث : لا ده انا فعلا لازم اكل عقلها بكلمتين
دلفت هي بانتصار جلي علي وجهها ظنا منها أن والدها قد اعطاه درسا لن ينساه...
روفيده بابتسامه: ايه مالك . ! عرفت انا ابقى مين يا حلو !؟
عماد : ايوه .. والدك اتكلم معايا بهدوء علفكره وانا اعتذرت له واسف اذا ضايقتك .مش علشان والدك لا علشانك أنتي
روفيده بتأثر لتلك النبره الهادئة التي تسمعها منه لاؤل مره : خلاص محصلش حاجه احم... حصل خير .
عماد بحنيه : طيب ترتاحي شويه ولا نبدا تدريب علطول !؟
روفيده باستغراب: زي ما تحب.. بس هو يعني !؟ احم خلاص
عماد : قولي قولي عايزه ايه !؟ متتكسفيش مني
روفيده بخجل : انا كنت عايزه اشتغل عملي بقي لاني زهقت من النظري وكده
عماد بابتسامه: رغم انه لسه بدري بس ماشي يا ستي عنيا ليكي ..
روفيده بهمس : اثبتي يا روفي انتي قويه وهو اكيد خايف من ابوكي فا علشان كده بيتعامل كويس معاكي
" ظل يعلمها علي تلك الآلات ويتعمد لمسها عده مرات وهو يعرف تماما مكان كل همسه ولمسه وتأثيرها على الفتاه....
*****************************************
في مكتب الدكتور عادل ....
فهمي بياس : اخر تحليل بيقول أنها في ال ib ودي نسبه نجاتها قليله لازم تخضع لعلاج حتي لو غصبن عنها
عادل بحزن.: غلبت فيها يا فهمي .. اعمل ايه مش في أيدي حاجه
فهمي بتفكير : بس أنا تقريباً عندي الحل !
عادل بانتباه: ها ايه هو .. انقذني بيه !؟
فهمي : ابنك يا دكتور هو اللي بايده ده كله وبسبب خبرته العاليه في المجال ده رغم سنه الصغير
عادل : المشكله مش في الدكتور يا فهمي المشكله فيها وفي عقليتها
فهمي بمكر : بس ما اظنش تقدر على ابنك وزي ما هي مش راضيه تتعالج بالذوق نعالج بالعافيه
عادل باستغراب: عافيه أزاي يعني وانت عارف ان النفسيه اكبر عامل في النجاح .. وخصوصا في حالتها
فهمي : متقلقش انت سيبها عليا .. وانا متاكد انه هنوصل لحل وهننقذها
عادل بحزن : فهمي المستشفى دي هتبقى راحت في الفاضي لو جري لها حاجه .. هي لازم تعيش
فهمي بثقه : متقلقش هتعيش يا دكتور ووقتها بس هنروح انا وانت نزوره ونقوله تعبك ما راحش هدر
عادل بتمني : يارب ...ياتري انتو بتعملوا ايه دلوقتي يا ولاد !؟
******************************************
في السينما ......
" كانت صابرين تأكل الفشار وتبكي بشده ومن ثم تمسح انفها وترمي في وجهه وهو ينظر إليها فقط بدهشة فا علي ماذا تبكي المشهد مضحك...
احمد باستغراب: معلش بس هقطع عليكي وصله العياط ... أنتي بتعيطي ليه !؟
صابرين وهي تبكي : اصل انت مش فاهم ..هي قعدت سنين مخصماه علشان مفكره أنه قتل ابوها ..رغم أنه ابوها هو اللي شرير وقتل ابو شاروخان
احمد بسخرية: فعلا !! يا حرام قصه كلها عبر بصحيح
صابرين : لو هتتريق قوم أمشي انا بحب اتفرج واعيط براحتي
احمد. : اتفرجي وعيطي .. بس ياريت بس تخفي علينا شويه علشان جالي قرفه من مناديلك دي ..
" كان يشاهد الفيلم بملل ومن ثم لمح أحد أصدقائه الفاسدين يجلس ويتوعد له فانصدم احمد لم يكن يرد صديقه أن يراه مع تلك الفتاه فهي اصبحت في خطر وهو سوف يتعرض لهمسات اصدقائه العابثه "
صابرين : قوم نمشي انا مبقتش متحمله اتفرج
احمد بضيق : يابنتي هو انتي مش لسه قايله انك مش هتمشي الا لما تخلصي الفيلم
صابرين بهدوء : لا علشان افتكرت حاجه اهم معملتهاش ولازم اعملها
احمد : طب يلا قومي ..عملتي فيا معروف والله
" اخذته وذهبوا الي مكان هو بالتأكيد لن يعجبه ولكن هي تريد فقط مساعدته وتعلم أن هذا سوف يجدي نفعا ... وبعد قليل وصلو الي هناك
احمد : ايه المكان ده بقي جيباني دار ايتام !؟
صابرين بابتسامه: هتحب المكان اؤي بس تعالي معايا
احمد بغضب : انتي اتجننتي مش داخل انا ...هو علشان سمعت كلامك مره يبقي خلاص ولا ايه
صابرين : اهدي بس يا شبحي انا عايزه اعمل حاجه هنا وهنمشي علطول
احمد بنرفزه: ماشي يا صابرين اعملي اللي تحبيه بس مترجعيش تزعلي مني من اللي هعمله
" لم تعيره انتباه ودلفت الي الداخل وهي تشير إلى الأطفال أن يأتو حتي تخبرهم بخطه جديده كما يفعلون كل مره ..
احمد : يوه الوقت أتأخر ولازم اروح المستشفى .. أنا ايه اللي يخليني امشي ورا البنت دي
فرحات بعبث: ايه يا صاحبي مش تقول إنه معاك حته ده احنا عمرنا ما بخلنا علي بعضنا بحاجة
احمد بشراسة: خد بالك عينك تيجي عليها افقعها علطول الا دي .. وبعدين دي مجرد صديقه مش اكتر
فرحات : صديقه اه اصل احمد قتال القتله بيحب يكون صدقات ياخي انت مفكرني عيل قدامك !؟
احمد : انت ايه اللي دخلك اصلا وبعدين لما انا قتال قتله انت ايه بتبيع سبح مثلا !!؟ مانت كمان قتال قتله
فرحات : لا بس شكل الباشا تاب لانه مجاش الحفله بتاعت امبارح علي الراجل اللي اخد ورث أخته
احمد بضيق : محبتش اشارك لانه معملش اي حاجه من اللي بتدايقني... انا اللي ممكن اقتله بلا رحمه المغتصب بس
فرحات بإعجاب: الله اكبر شايف القمر دي ... هتكون عشايا الليله اوعي لما اصورها
" نظر احمد الي من يتحدث عنها فوجدها صابرين ليجد نفسه فجاءه يلكمه في وجهه يوقعه أرضا ويهجم عليه
احمد بتحذير: قولتلك عينك تبص عليها اخلعها وشكلك عايزني اعلم عليك.دلوقتي
" نهض فرحات من الأرض وذهب وبعينه توعد كبير له ولتلك الفتاه التي معه فهي قد اعجبته وليس هو من النوع الذي يعجبه شي ولا يحصل عليه ...
احمد بصوت عالي : صابرين يلا تعالي
ذهبت نحوه مبتسمه ومن ثم قالت : ايه يا وحشي مالك متعصب ليه ..
احمد بغضب : يلا هنمشي ومش عايز كلمه ذياده
صابرين بخبث : ماشي انا كده كده خلصت اللي ورايا
احمد برفعه حاجب: صابرين مين اللي جايين علينا دول !!!
صابرين وهي تدعي عدم الفهم : انا مش عارفه بين دول اطفال الميتم ...بس ياتري عايزين ايه
احد الاطفال: عمو عمو شيلني علشان خاطري
ابتسم له احمد وحمله على الفور: اسمك ايه بقي يا عسل انت !؟
الطفل ببراءة: اسمي باتمان انت ازاي متعرفنيش
احمد بحنيه : لا طبعا هو فيه حد تايه عن باتمان لما احتاجك بقي هبقي اكلمك تيجي تنقذني
الطفل بسعاده : ماشي وانا هستني تكلمني يلا يا ولاد
" رحلو معه وأما هي فظلت مصدومه فهي كانت تتوقع أن تراه متضايقا وغاضبا ولكن حدث العكس فهو قد تعامل معهم بمنتهي الحنان ... ذهبت معه الي السياره بلا حديث فقط تفكر وهو يعلم أنها تفكر فيما فعله
صابرين بسعاده : مش مصدقه نفسي بجد بقي ده انت !؟
احمد : ايه كنتي مفكراني بعرف اخوف بس .. قولتلك يا صابرين مهمي حاولتي تفهميني مش هتعرفي
صابرين بابتسامه: بس أنا مش بيعصي عليا اي حد وهفهمك يا احمد
احمد بابتسامه صافيه لاؤل مره : احم اؤل مره يعني متقوليش يا شبح !؟
صابرين: يمكن علشان بعد اللي شوفته ده ما اظنش أنك ابدا تليق تكون وحش ولا شبح ..
احمد : طب الحمدلله طب اجهزي بقي علشان انا اللي هاخدك مكان كويس اوي وهتحبيه ..
صابرين بحماس : الله هاجي معاك يلا بينا ذود بقي السرعة علي الاخر
احمد وهو يضغط علي السرعه ليجعلها تذداد : يلا استحملي بقي .. يارب مترجعيش تخافي وتقولي هموت ..
صابرين بضحك : لا متقلقش انا بحب السرعه جدا وعمري ما اخاف من الموت بالعكس منتظراه...
احمد بسخرية: الكل منتظر الموت بس صديقني محدش بيموت ناقص عمر ... الموت جاي جاي بس مش كل شويه بقي نتكلم فيه
صابرين بسرحان: صدقني هو اللي بيخليني افكر فيه
احمد : طب انتي اصلا مش هتحتاجي تفكري فيه ولا هو يفكر فيكي لانك هتشوفيه
نظرت إليه صابرين باستغراب: نعم هشوفه ازاي يعني!؟
احمد وهو ينظر إليها بشر : انا اهو .. الموت بذات نفسه انا خلاص هبدا اقتل الستات وحبيت تكوني انتي اؤل واحده
صابرين بخوف : بس أنا مش عايزه اموت كده .. الموته دي بتوجع
احمد : متقلقيش هبقي حنين خالص ... قولتلك يا صابرين مهما حاولتي تفهميني مش هتعرفي
" كادت أن تتحدث ولكن وجدت ضابطا يتجول بسيارته ليلمع عقلها بفكره خبيثه ... متماشيه مع خبث ذالك الرجل الذي برفقتها ..
صابرين بصراخ : الحقني يا عمو الظابط عايز يخطفني
احمد بغضب: بس اسكتي يا بت بدل مع اقطع رقبتك
الضابط : أقف يلا ... اقف احسن لك هضرب نار
توقف احمد مره واحده مما جعل رأسها يندفع الي الامام ليضع احمد يده علي رأسها قبل أن تصدم...
صابرين بدهشه : انت ايه بالظبط مش فاهمه حاجه
احمد بتأكيد : بقولك متحاوليش تفهميني لأنك مش هتعرفي
الضابط: بطاقتك يا روح امك ..
احمد : خد بطاقتي اهيه يا روح امك انت كمان ...
" اخذ الضابط البطاقه ومن ثم أعطاها له وامسك بيد صابرين ...
الضابط بهدوء: هو خطفك!! ازاي
صابرين : شيل ايدك الاؤل إلى انت ماسكني بيها
احمد بانتباه: ايه ده هو مسك ايدك !!!؟
الضابط بخوف: لا لا ممسكتهاش ده بالغصب عني
صابرين بصدمه: انت خايف منه !!!! ده انا علي كده اروح اشتكي له هو أنه خاطفني
الضابط : احم لا ده انا ببرر اللي حصل تحبي تعملي محضر بالواقعة
صابرين بحنق : الهي يقع علي رأسك نحله يا بعيد .. انت المفروض تقيده وتضربه وتبهدله زي ما في الافلام
الضابط بضحك. : المفروض بقي ..بس مين بقي يعمل المفروض هنا روحي يا حلوه شوفي لك حد يحبسهولك انا اساسا مروح بيتنا في اجازه ...
صابرين : اومال عاملي فيها شهم ليه لما انت في اجازه ... امشي من وشي
" صعد الضابط بسيارته وذهب وأما هي فوجدت احمد قد جلس فوق السيارة ويدخن السجائر بمرح وكأنه لم يفعل أي شي
صابرين بحنق : يخربيت برودك يا اخي يارتيني ما قررت اساعدك اوا ا فهمك
احمد بخبث: ايه يا صوصو انتي مش لاقيه حد يحوش عنك صح ... صوتي بقي ولمي الناس
صابرين بتحدي : انت بتقول فيها ما ده اللي هيحصل يالهوي الحقوني خاطفني يا ناس حرامي
احمد وهو يتقدم منها بسرعه ويضع يده علي فمها : اسكتي ..والله العظيم هخرسك هقطع لسانك أنتي فاهمه
صابرين بدموع : انت بتهزر معايا ولا هتقتلني بجد
احمد : والله علي حسب مزاجي بقي لو عايز اقتلك هفتلك لو مش عايز اهو انتي قاعده لمت يجيلي مزاج بقي
صابرين بغباء: هو القتل بيبقي بالمزاج يعني مثلا ممكن مره كده يهف عليك تقتل واحد فا تقوم تقتله !؟
احمد: شش معايا مكالمه... الو يا بابا !!؟
عادل بغضب : هات صابرين وتعالي بسرعه ...
****************************************
ستوووووب انتظروني في بارت جديد واحداث جديده قادمه من روايه لا تقولي وداعاً تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية
******************************************
في مستشفى الحياة...
"كان والد روفيده قد اتي وجلب معه الحرس الخاص به وإذ به يبحث عن رئيس المستشفى حتي يوبخه علي ما فعلوه بابنته ولكن لم يجده فذهب إلى مكتب هذا الشاب الذي يضايق ابنته ليجده جالسا بكل اريحيه...
فايز بغضب : انت يابني فين رئيس المستشفى دي !؟
عماد ببرود : ما تدور عليه .. انا معرفش هو فين
فايز : انت المدعو عماد الحسيني !!؟
عماد : ايوه انا المدعو عليه في ساعه رضا عماد خير !؟
فايز : انت ازاي تكلم بنتي بالطريقة دي انت اتجننت مش عارف دي بنت مين !؟
عماد بجديه : والله يا فندم بنت لما جت تدرب هنا بقت تحت اوامري وعلشان تنجح في المهنه لازم تسمع كلامي .. بس اللي شوفته منها عكس كده خالص بنتك عندها جنون العظمة وعايزه الكل هنا يشوف انها بنت راجل تقيل في البلد.
فايز : وايه اللي فيها يعني لما تلاقي الاهتمام اومال منصبي ده ليه !؟
عماد : منصبك ده هناك في شغلك لكن عندي انا مفيش حاجه اسمها مناصب وكل المتدربين بيتعاملو نفس المعاملة واللي فعلا بحبه وبهتم بيه هو المحترم اللي عايز يفهم فقط
فايز بهدوء. : وجهه نظر طب اقولك حاجه انا عارف انه مش معقوله بس أنا عايزك تتجوز بنتي
عماد بضحك. : اللي سمعته صح !! اتجوز بنتك
فايز : ايوه بنتي مهمله اؤي في حياتها ولبسها وكل حاجه بس انا مقدرش اقسي عليها علشان والدتها متوفيه وهي متاثره بيها فا ياريت بقي لو تكون انت في حياتها يمكن حالها يتعدل
عماد : يعني انت فعلا عايزني اتجوز بنتك !!.. هو انا مش جاهز وكمان لسه معرفتش اهلي اصل جواز ده مش سلق بيض
فايز وهو يعطيه كارت مدونا عليه رقمه : ده الكارت بتاعي وفكر في كلامي كويس وانا مش عايز منك حاجه... بس ياريت بقي لو تاكل عقل البنت علشان ترضي بيك
" رحل الرجل بينما عماد ظل يفكر في هذا الرجل الغريب الذي يبيع ابنته كسلعه رخيصه .. بل وأيضاً يريد تزويجها بتلك السهولة هل هي !!! لا لا تفكر في هذا ولكن ماذا ان تزوجتها وحصلت علي بعض الثروة والمكانه الاجتماعية ! حسنا هذا عرضا مغري
عماد بخبث : لا ده انا فعلا لازم اكل عقلها بكلمتين
دلفت هي بانتصار جلي علي وجهها ظنا منها أن والدها قد اعطاه درسا لن ينساه...
روفيده بابتسامه: ايه مالك . ! عرفت انا ابقى مين يا حلو !؟
عماد : ايوه .. والدك اتكلم معايا بهدوء علفكره وانا اعتذرت له واسف اذا ضايقتك .مش علشان والدك لا علشانك أنتي
روفيده بتأثر لتلك النبره الهادئة التي تسمعها منه لاؤل مره : خلاص محصلش حاجه احم... حصل خير .
عماد بحنيه : طيب ترتاحي شويه ولا نبدا تدريب علطول !؟
روفيده باستغراب: زي ما تحب.. بس هو يعني !؟ احم خلاص
عماد : قولي قولي عايزه ايه !؟ متتكسفيش مني
روفيده بخجل : انا كنت عايزه اشتغل عملي بقي لاني زهقت من النظري وكده
عماد بابتسامه: رغم انه لسه بدري بس ماشي يا ستي عنيا ليكي ..
روفيده بهمس : اثبتي يا روفي انتي قويه وهو اكيد خايف من ابوكي فا علشان كده بيتعامل كويس معاكي
" ظل يعلمها علي تلك الآلات ويتعمد لمسها عده مرات وهو يعرف تماما مكان كل همسه ولمسه وتأثيرها على الفتاه....
*****************************************
في مكتب الدكتور عادل ....
فهمي بياس : اخر تحليل بيقول أنها في ال ib ودي نسبه نجاتها قليله لازم تخضع لعلاج حتي لو غصبن عنها
عادل بحزن.: غلبت فيها يا فهمي .. اعمل ايه مش في أيدي حاجه
فهمي بتفكير : بس أنا تقريباً عندي الحل !
عادل بانتباه: ها ايه هو .. انقذني بيه !؟
فهمي : ابنك يا دكتور هو اللي بايده ده كله وبسبب خبرته العاليه في المجال ده رغم سنه الصغير
عادل : المشكله مش في الدكتور يا فهمي المشكله فيها وفي عقليتها
فهمي بمكر : بس ما اظنش تقدر على ابنك وزي ما هي مش راضيه تتعالج بالذوق نعالج بالعافيه
عادل باستغراب: عافيه أزاي يعني وانت عارف ان النفسيه اكبر عامل في النجاح .. وخصوصا في حالتها
فهمي : متقلقش انت سيبها عليا .. وانا متاكد انه هنوصل لحل وهننقذها
عادل بحزن : فهمي المستشفى دي هتبقى راحت في الفاضي لو جري لها حاجه .. هي لازم تعيش
فهمي بثقه : متقلقش هتعيش يا دكتور ووقتها بس هنروح انا وانت نزوره ونقوله تعبك ما راحش هدر
عادل بتمني : يارب ...ياتري انتو بتعملوا ايه دلوقتي يا ولاد !؟
******************************************
في السينما ......
" كانت صابرين تأكل الفشار وتبكي بشده ومن ثم تمسح انفها وترمي في وجهه وهو ينظر إليها فقط بدهشة فا علي ماذا تبكي المشهد مضحك...
احمد باستغراب: معلش بس هقطع عليكي وصله العياط ... أنتي بتعيطي ليه !؟
صابرين وهي تبكي : اصل انت مش فاهم ..هي قعدت سنين مخصماه علشان مفكره أنه قتل ابوها ..رغم أنه ابوها هو اللي شرير وقتل ابو شاروخان
احمد بسخرية: فعلا !! يا حرام قصه كلها عبر بصحيح
صابرين : لو هتتريق قوم أمشي انا بحب اتفرج واعيط براحتي
احمد. : اتفرجي وعيطي .. بس ياريت بس تخفي علينا شويه علشان جالي قرفه من مناديلك دي ..
" كان يشاهد الفيلم بملل ومن ثم لمح أحد أصدقائه الفاسدين يجلس ويتوعد له فانصدم احمد لم يكن يرد صديقه أن يراه مع تلك الفتاه فهي اصبحت في خطر وهو سوف يتعرض لهمسات اصدقائه العابثه "
صابرين : قوم نمشي انا مبقتش متحمله اتفرج
احمد بضيق : يابنتي هو انتي مش لسه قايله انك مش هتمشي الا لما تخلصي الفيلم
صابرين بهدوء : لا علشان افتكرت حاجه اهم معملتهاش ولازم اعملها
احمد : طب يلا قومي ..عملتي فيا معروف والله
" اخذته وذهبوا الي مكان هو بالتأكيد لن يعجبه ولكن هي تريد فقط مساعدته وتعلم أن هذا سوف يجدي نفعا ... وبعد قليل وصلو الي هناك
احمد : ايه المكان ده بقي جيباني دار ايتام !؟
صابرين بابتسامه: هتحب المكان اؤي بس تعالي معايا
احمد بغضب : انتي اتجننتي مش داخل انا ...هو علشان سمعت كلامك مره يبقي خلاص ولا ايه
صابرين : اهدي بس يا شبحي انا عايزه اعمل حاجه هنا وهنمشي علطول
احمد بنرفزه: ماشي يا صابرين اعملي اللي تحبيه بس مترجعيش تزعلي مني من اللي هعمله
" لم تعيره انتباه ودلفت الي الداخل وهي تشير إلى الأطفال أن يأتو حتي تخبرهم بخطه جديده كما يفعلون كل مره ..
احمد : يوه الوقت أتأخر ولازم اروح المستشفى .. أنا ايه اللي يخليني امشي ورا البنت دي
فرحات بعبث: ايه يا صاحبي مش تقول إنه معاك حته ده احنا عمرنا ما بخلنا علي بعضنا بحاجة
احمد بشراسة: خد بالك عينك تيجي عليها افقعها علطول الا دي .. وبعدين دي مجرد صديقه مش اكتر
فرحات : صديقه اه اصل احمد قتال القتله بيحب يكون صدقات ياخي انت مفكرني عيل قدامك !؟
احمد : انت ايه اللي دخلك اصلا وبعدين لما انا قتال قتله انت ايه بتبيع سبح مثلا !!؟ مانت كمان قتال قتله
فرحات : لا بس شكل الباشا تاب لانه مجاش الحفله بتاعت امبارح علي الراجل اللي اخد ورث أخته
احمد بضيق : محبتش اشارك لانه معملش اي حاجه من اللي بتدايقني... انا اللي ممكن اقتله بلا رحمه المغتصب بس
فرحات بإعجاب: الله اكبر شايف القمر دي ... هتكون عشايا الليله اوعي لما اصورها
" نظر احمد الي من يتحدث عنها فوجدها صابرين ليجد نفسه فجاءه يلكمه في وجهه يوقعه أرضا ويهجم عليه
احمد بتحذير: قولتلك عينك تبص عليها اخلعها وشكلك عايزني اعلم عليك.دلوقتي
" نهض فرحات من الأرض وذهب وبعينه توعد كبير له ولتلك الفتاه التي معه فهي قد اعجبته وليس هو من النوع الذي يعجبه شي ولا يحصل عليه ...
احمد بصوت عالي : صابرين يلا تعالي
ذهبت نحوه مبتسمه ومن ثم قالت : ايه يا وحشي مالك متعصب ليه ..
احمد بغضب : يلا هنمشي ومش عايز كلمه ذياده
صابرين بخبث : ماشي انا كده كده خلصت اللي ورايا
احمد برفعه حاجب: صابرين مين اللي جايين علينا دول !!!
صابرين وهي تدعي عدم الفهم : انا مش عارفه بين دول اطفال الميتم ...بس ياتري عايزين ايه
احد الاطفال: عمو عمو شيلني علشان خاطري
ابتسم له احمد وحمله على الفور: اسمك ايه بقي يا عسل انت !؟
الطفل ببراءة: اسمي باتمان انت ازاي متعرفنيش
احمد بحنيه : لا طبعا هو فيه حد تايه عن باتمان لما احتاجك بقي هبقي اكلمك تيجي تنقذني
الطفل بسعاده : ماشي وانا هستني تكلمني يلا يا ولاد
" رحلو معه وأما هي فظلت مصدومه فهي كانت تتوقع أن تراه متضايقا وغاضبا ولكن حدث العكس فهو قد تعامل معهم بمنتهي الحنان ... ذهبت معه الي السياره بلا حديث فقط تفكر وهو يعلم أنها تفكر فيما فعله
صابرين بسعاده : مش مصدقه نفسي بجد بقي ده انت !؟
احمد : ايه كنتي مفكراني بعرف اخوف بس .. قولتلك يا صابرين مهمي حاولتي تفهميني مش هتعرفي
صابرين بابتسامه: بس أنا مش بيعصي عليا اي حد وهفهمك يا احمد
احمد بابتسامه صافيه لاؤل مره : احم اؤل مره يعني متقوليش يا شبح !؟
صابرين: يمكن علشان بعد اللي شوفته ده ما اظنش أنك ابدا تليق تكون وحش ولا شبح ..
احمد : طب الحمدلله طب اجهزي بقي علشان انا اللي هاخدك مكان كويس اوي وهتحبيه ..
صابرين بحماس : الله هاجي معاك يلا بينا ذود بقي السرعة علي الاخر
احمد وهو يضغط علي السرعه ليجعلها تذداد : يلا استحملي بقي .. يارب مترجعيش تخافي وتقولي هموت ..
صابرين بضحك : لا متقلقش انا بحب السرعه جدا وعمري ما اخاف من الموت بالعكس منتظراه...
احمد بسخرية: الكل منتظر الموت بس صديقني محدش بيموت ناقص عمر ... الموت جاي جاي بس مش كل شويه بقي نتكلم فيه
صابرين بسرحان: صدقني هو اللي بيخليني افكر فيه
احمد : طب انتي اصلا مش هتحتاجي تفكري فيه ولا هو يفكر فيكي لانك هتشوفيه
نظرت إليه صابرين باستغراب: نعم هشوفه ازاي يعني!؟
احمد وهو ينظر إليها بشر : انا اهو .. الموت بذات نفسه انا خلاص هبدا اقتل الستات وحبيت تكوني انتي اؤل واحده
صابرين بخوف : بس أنا مش عايزه اموت كده .. الموته دي بتوجع
احمد : متقلقيش هبقي حنين خالص ... قولتلك يا صابرين مهما حاولتي تفهميني مش هتعرفي
" كادت أن تتحدث ولكن وجدت ضابطا يتجول بسيارته ليلمع عقلها بفكره خبيثه ... متماشيه مع خبث ذالك الرجل الذي برفقتها ..
صابرين بصراخ : الحقني يا عمو الظابط عايز يخطفني
احمد بغضب: بس اسكتي يا بت بدل مع اقطع رقبتك
الضابط : أقف يلا ... اقف احسن لك هضرب نار
توقف احمد مره واحده مما جعل رأسها يندفع الي الامام ليضع احمد يده علي رأسها قبل أن تصدم...
صابرين بدهشه : انت ايه بالظبط مش فاهمه حاجه
احمد بتأكيد : بقولك متحاوليش تفهميني لأنك مش هتعرفي
الضابط: بطاقتك يا روح امك ..
احمد : خد بطاقتي اهيه يا روح امك انت كمان ...
" اخذ الضابط البطاقه ومن ثم أعطاها له وامسك بيد صابرين ...
الضابط بهدوء: هو خطفك!! ازاي
صابرين : شيل ايدك الاؤل إلى انت ماسكني بيها
احمد بانتباه: ايه ده هو مسك ايدك !!!؟
الضابط بخوف: لا لا ممسكتهاش ده بالغصب عني
صابرين بصدمه: انت خايف منه !!!! ده انا علي كده اروح اشتكي له هو أنه خاطفني
الضابط : احم لا ده انا ببرر اللي حصل تحبي تعملي محضر بالواقعة
صابرين بحنق : الهي يقع علي رأسك نحله يا بعيد .. انت المفروض تقيده وتضربه وتبهدله زي ما في الافلام
الضابط بضحك. : المفروض بقي ..بس مين بقي يعمل المفروض هنا روحي يا حلوه شوفي لك حد يحبسهولك انا اساسا مروح بيتنا في اجازه ...
صابرين : اومال عاملي فيها شهم ليه لما انت في اجازه ... امشي من وشي
" صعد الضابط بسيارته وذهب وأما هي فوجدت احمد قد جلس فوق السيارة ويدخن السجائر بمرح وكأنه لم يفعل أي شي
صابرين بحنق : يخربيت برودك يا اخي يارتيني ما قررت اساعدك اوا ا فهمك
احمد بخبث: ايه يا صوصو انتي مش لاقيه حد يحوش عنك صح ... صوتي بقي ولمي الناس
صابرين بتحدي : انت بتقول فيها ما ده اللي هيحصل يالهوي الحقوني خاطفني يا ناس حرامي
احمد وهو يتقدم منها بسرعه ويضع يده علي فمها : اسكتي ..والله العظيم هخرسك هقطع لسانك أنتي فاهمه
صابرين بدموع : انت بتهزر معايا ولا هتقتلني بجد
احمد : والله علي حسب مزاجي بقي لو عايز اقتلك هفتلك لو مش عايز اهو انتي قاعده لمت يجيلي مزاج بقي
صابرين بغباء: هو القتل بيبقي بالمزاج يعني مثلا ممكن مره كده يهف عليك تقتل واحد فا تقوم تقتله !؟
احمد: شش معايا مكالمه... الو يا بابا !!؟
عادل بغضب : هات صابرين وتعالي بسرعه ...
****************************************
ستوووووب انتظروني في بارت جديد واحداث جديده قادمه من روايه لا تقولي وداعاً تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف تفاعلوا برجاء عدم النشر بدون أذني منعا المسائلة القانونية