الفصل الثاني
فقال عاصم : موزز اي دول كلهم شمال .
فقال رامي : شمال شمال بس انت ياعم بتعرف تثبتهم وتوقعهم بسهوله إنت أي ياعم مصنوع من اي بتخلي اي واحده تقع كدا بسهوله .
فقال عاصم : بغمزه خبره بقى يا جدع ويالا بقا علشان
متأخرش .
وذهب عاصم الي الاوتيل وركب سيارته وانطلق مسرعاً .
" عند ريم كانت قد ذهبت الي الممر الذي يأخذها الي الغرفه المالكية ودخلت الغرفه وعندما رأتها انصدمت من شدة
جمالها وذهبت الي الداخل وهي شبيه بالقصر ، فهي كانت
اقل ما يقال تحفه فنيه وذهبت الي الحمام وكان
الحمام جميل جداً ومريح لأبعد الحدود ودخلت غرفة النوم ، وكانت جميله جدا ، وبدءت تفتح الستار وتنفض التراب الذي يوجد هناك وبعد أن انتهت من التنظيف دخلت الي الحمام وكانت ينتبها شعور بالرغبة أن تجربه فهو حمام واسع
ومنظم ومريح .
وقالت ريم محدثه نفسها مش هيجرا اي حاجة لو أخذت شاور هنا فيها اي كدا كدا محدش هيعرف ومحدش هيجي هنا
دلوقتي واكيد المدير ده مش هيجي دلوقتي وقررت ان تدخل ، فذهبت الي الحمام وقبل أن تذهب خلعت جميع ملابسها
ودخلت تأخذ شاورا وكانت مستمتعه بالماء كثيراً والشاور
ذو الرئحه المنعشه ومنتجات العنايه بالجسم وظلت تجلس في البانيو تشعر بالاسترخاء .
" في الاسفل في الاوتيل كان عاصم السيمرى قد وصل الي الاوتيل وكان المشرف في انتظاره وجميع العاملين ووراءه
الامن يرحبون به في الاوتيل وكان دخوله مرهب ويبدو عليه الفخامه فهو المالك لهذا الأوتيل .
وقال عاصم : الي الرجل المسؤل عن الاوتيل في غيابه وهو
المشرف الجناح جاهز وكل حاجه تمام .
فقال المشرف : ايو جاهز يا عاصم بيه وكل الا أمرت بيه اتنفذ .
وذهب عاصم الي الجناح المخصص له وامر الحرس ان ينتظرو في الخارج وأمر ان لا يزعجه أحد ولا يأتي له أحد الا اذا هو الذي طلب .
" دخل عاصم الي الجنا ولم يعلق علي اي شئ ورأي ان كل شئ علي ما يرام وأن الجناح نظيف ودخل الي غرفته وبدء يخلع ملابسه ليستعد للجلوس في هذا المكان الذي يحبه
ويهرب اليه من جميع مشاكله فهو قد صممه علي مزاجه
وبعد ان انتهي من خلع قميصه ظهرت عضلات بطنه السداسيه الجذابه وألقي بنفسه علي السرير .
"وفجاءه سمع صوت فتاة تغني بصوت جميل جداً في الحمام فقام من علي السرير فجاءه وأنصدم .
قائلاً لنفسه : يمكن انا بتخيل ولا اي اصل مستحيل مخلوق يدخل هنا كدا وذهب مره أخرى علي السرير وفجاءه سمع الصوت مره أخري وقام من علي السرير وذهب بتجاه الحمام .
عند ريم كانت تقوم من البانيو لكي ترتدي ملابسها وتذهب قبل ان يأتي احد وفجاءه رأت فوطه أمامها وجاءت تسحب الفوطه لكي تلفها علي جسدها وفجاءه .
وجدت شخص يفتح الباب عليها ويراها وهي عاريه وانصدم
عاصم عندما رأها هكذا ، وكانت ريم لم تنتبه انه رأها وعندما جاء تمسك طرف الفوطه وجدت شخص يقول بتعملي اي ، هنا انصدمت ريم كثيرا وظلت تصرخ وبما ان الحمام عازل لصوت لم يسمع احد غيره صراخها .
وقالت ريم : انت مين انت حرامي صح متبصش عليا ، اطلع بره ولفت الفوطه عليها وظلت تترجاه ان لا ينظر إليها وفجاءه خرج عاصم من الحمام وخرجت ريم ورأه .
وقال عاصم : بتعملي اي هنا في الجناح بتاعي الا ممنوع حد يدخل عليه وكمان في مرحاضي .
فقالت ريم : بدموع انت المدير أنا اسفه والله أنا الهاوس كيبنك
انا اسفه والله لسه مخلصه تنضيف الغرفه ، كنت عارفه
إن محدش هيدخل هنا علشان كدا كنت حبه أجرب الحمام
مش أكتر انا اسفه انا عارفه انك هترفدني بس والله انا مقصدش حاجه انا بصراحه مبحبش اخد شاور تحت علشان ، في ناس هنا مش كويسين .
" وفجاءه التفت عاصم لها قائلاً : إنتي عارفه إنتي عملتي
اي إنتي استخدمتي حمام عاصم السيمرى وفكرتي
انو ملك تقعدي براحتك فيه واقترب منها وهي لا ترتدي
سوى فوطه تدارى بها جسمها ونظر لها نظره شهوانيه .
وقال لها عاصم : عاصم السيمرى ما بيسامحش بسهولة
يا قطه وانتي إتعديتي حدودك و ظل يقترب منها
وفجاءه وضع يده علي صدرها ونظر لها نظره فهمتها .
و قال عاصم : انتي شكلك صغيره، انتي عندك كام سنه .
قالت ريم : وهي تبكي و خائفه من إقترابه و بالأخص من نظراته الشهوانيه انا عندي 20 سنه فنظر لها بغمزه
وقال عاصم : أنسه ولا مدام
فقالت : ريم وهي ترتجف أنسه، فقال كويس وجاء يضع يده عليها .
وتحدث عاصم : بوقاحه صغيره بس صروخ تجربه جديده
وسألها اسمك اي، فقالت اسمي ريم .
فرد عليها قائلاً : اسمك حلو بصي بقا يا ريم لو عايزاني اسامحك واخليلك راتبك يزيد الضعف او المبلغ الا نتي عايزاه
هعمل كدا بس بشرط تقضي معايا ليله ودلوقتي اصلك بصراحه عجبتني اوى .
فقالت ريم : وهي تبكي انت انسان حقير وزباله وضربته بالقلم ومفكر ان الكل هتشتريهم بفلوسك كل ده علشان
استخدمت الحمام لدرجه دي الناس عندك بتقدرها بفلوس
أنا مستحيل ابيع شرفي .
وأبعدته عنها وذهبت مسرعه الي غرفته واغلقت علي نفسها بالمفتاح وارتدت ملابسها وبعد أن انتهت من تبديل ملابسها
فتحت الباب وكان عاصم في قمة غضبه وازاي فتاة مثلها
تمد يدها عليه .
وقالت ريم : لو مفكر الكل هتشتريهم بالمال أنا لاء انا صحيح فقيره بس معنديش غير كرامتي وشرفي .
واستغرب عاصم من كلامها فهي تعتبر أول فتاه تقول له هذا الكلام ولكن جن جنونه بسبب القلم الذي اعطته له وجاءت تذهب ولكن؟
قال عاصم : هو دخول الحمام زي خروجه لو خرجتي من هنا قبل متسلميني نفسك هعملك فضيحه قدام الكل تحت واطردك .
فقتربت ريم، وتحدثت بدموع لو هتموتني علشان تلمسني غصب انا أموت أهون عليا ولو عايز تعملي فضيحه
أعمل كفايه اني قدام ربنا وقدام نفسي عارفه إني صاينه شرفي ، انتو كل حاجه بتشتروها بالفلوس الا الشرف والكرامه .
" وفجاءه اقترب منها عاصم وحملها بالغصب بين يديه ودخل بها إلى غرفته ووضعها علي السرير .
وتحدث عاصم : انا عمرى ما لمست وحده بالغصب بس بسبب القلم الا اتجرءتي وضربتهولي هخد منك شرفك الا فرحانه
بيه وفجاءه بدء يكتف أيديها وظل يحاول التقرب منها ويقبلها
بعنف وظلت تبعد نفسها من بين يديه ولكن هو قوي البنيان عنها وهي بالنسبه له صغيرة جدا ولكنها ظلت تحاول إبعاده
وتحاول ان تترجاه أن يتركها ترحل،وظلت تبكي كثيرا ودموعها تنهمر وتصرخ وهي تقول أمي مريضة وانا بصرف عليها
ومعنديش غير شرفي سيبهولي والنبي يا عاصم بيه سيبلي شرفي اقتلني بس متسبنيش في الدنيا بعد ما تاخد شرفي
هعيش ازاي كفايه الا بشوفهم وبينهشو في لحمي بترجاك ابوس رجليك سيبني وكانت تترجاه بصراخ وفجاءه تركها ونظر
في عيونها المختلطه بالدموع ولونهم البني الفاتح وشكلها البريء الذي وجع قلبه وكأن دموعها تؤلمه من داخله وظل يدق قلبه كثيراً !
وكانت مازالت مصدومه ولم تصدق أنه حقا تركها ولم يأخذ أغلى ما لديها فقامت من علي السرير وأمسكت يداه وظلت تقبلها وتقول له شكرا أنك ما اخدتش مني اغلي ما عندي شكراً وأوعدك مش هخليك هتشوف وشي هنا تاني والله ما عنت هاجي هنا تاني بس بلاش تفضحني قدامهم انا ماليش غير شرفي وكان هو مصدوما من رد فعلها هذا.
وتحدث عاصم قائلاً : انا مش هرفدك كملي شغلك فكانت غير مستوعبه اهو حقا قال هذا،ومسحت دموعها وهندمت نفسها وقبل ان تخرج تحدثت
قائله : انا اسفه وشكرا لك علي كل شئ .
وذهبت مسرعه الي الأسفل وعندما رأها المشرف ظل يوبخها
ويقول كنتي فين يالي هتجبيلي جلطه مهو انا عارف اخلاقك
وعارف انك محترمه وجدعه ممكن كنت أقولك لو مش عارف اخلاقك انك كنتي بتتسرمحي زي البنات الا هنا .
فقالت ريم : انا اسفه يا استاذ احمد كنت معايا طلب تاني .
فقال المشرف : كنتي شغاله طلما كدا خلاص براءه .
يالا بقا روحي علشان جاي ناس مهمه لي عاصم بيه مدير
الفندق وانتي روحي حضري الاكل شوفتي بقا انا بحطك في الحاجات المهمه الا عارف انك شاطره فيها ومتخافيش هذودلك راتبك .
فقالت ريم : انا عارفه انك طيب انا قولت كدا بردو هخلص حالا ومش هخيب ثقتك فيا .
فقال المشرف : عارف ومتأكد يا ريم يالا يا بنتي روحي علي شغلك .
فذهبت ريم الي المطبخ وذهبت إلى رئيس الطباخين
وقالت : لو سمحت يا شيف خالد إيه هيا قائمة اليوم علي
العشاء الذي سيقام انهارده الخاص بالمدير .
فقال الشيف خالد : اتفضلي يا بنتي الورقه اهي .
فأخذت ريم الورقه وقرءتها وفهمت ما ستطبخه وكان الشيف خالد من امهر شيفات الاوتيل وعلي يديها المساعدين وذهبت
ترتدي لباس الشيف وبدءت بتحضير الأشياء المطلوبة وكان الجميع يبدءون في تقطيع الخضروات وتحضير الاشياء وبدءت تحضر الطعام هي والشيف خالد وكان يمدحها كثيرا انها ماهره في تحضير الطعام ويبدو ان لها طريقه وذوق خاص في تحضيره تجعل من يتذوق طعامها يريد ان يتذوق طعامها مره اخرى وبعد وقت كانت قد انتهت من الطعام ودخل المشرف الي المطبخ وبدء بتذوق الطعام .
وقالت : فعلاً انا مغلطتش اني اخترتك انتي الا تعملي الاكل للعشاء المهم انهارده انتي فعلاً ليكي لمسه خاصة في الاكل انهارده المدير انا متأكد انو هيكون مبسوط جدا جدا .
فقالت ريم : يارب يعجبهم امشي بقا لان عايزه اروح اجيب الدواء لي ماما .
فتحدث المشرف : تمشي فين مينفعش خالص الأول تحضير
الأطباق ولمستك الاخيره الا بتفتح النفس للأكل .
فقالت ريم : انا تعبت جدا كفاية كدا .
فقال المشرف : هعطيك مكافأة .
فقالت ريم : ماشي هكمل
فقال المشرف : المدير أمر إن محدش يمشي انهادره الا بعد ما هو الا يقول لان هيجي وفد من دبي علشان شغله وعايز كل
حاجه علي أكمل وجهه .
فقالت ريم : اي ده يعني مش همشي دلوقتي .
فقال المشرف : الكل مش
انتي لوحدك ويالا الكلن علي شغله وذهبت تكمل ما كانت تفعله وظلت تحضر الطعام في الاطباق وتضيف
لمستها الجميله في زخرفة الطعام في الاطباق .
" عند عاصم كان نائم وفجاه رن هاتفه وكان رامي المتصل .
وتحدث رامي قائلاً : انت لسه نايم ياعم قوم يالا علشان الوفد عاد علي وصول .
فقال عاصم : حاضر يا عم هقوم البس اهو وحالا تكون عندي .
فقال رامي : حاضر يا عم انا جايه في الطرق اهو .
وفجاءه وجد الخط اغلق في وجهه وظل يقول الو الو عاصم بتقفل في وشي ماشي .
قام عاصم : من علي السرير واستعد لكي يأخذ حماماً دافئاً ليستعيد نشاطه ويرتدي ثيابه ليذهب إلى هذا الاجتماع المهم جداً بالنسبة له .
" وذهب عاصم إلى المرحاض وتذكر عندما رأي هذه الفتاه الذي تدعي ريم وهي ترتدي الفوطه ويقول لنفسه كم كنت اتمني ان اجرب هذا الجسد الرشيق الذي يبدو عليه أن لم يلمسه احد من قبل ولكن لماذا تمنعني لم أرى واحده في حياتي مثلها مفيش وحده شوفتها الا وهي بتسلم نفسها لي بسرعه
وما بتقدرش تقاوم سحر عاصم السيمرى إلا البنت دي كانت حتي تتحاشي النظر في عيوني وظل يفكر فيها إلى ان انتهي من اخذ حمامه وذهب يرتدي افخم البدل اناقه ويصفف شعره ويضع عطره الجذاب وبعد أن إنتهي نظر إلي نفسه نظرة تدل علي الغرور والكبرياء بوسامته الطاغيه واستعد لكي يذهب، الي الاسفل ليرى كيف تثير الأمور وخرج عاصم السيمرى من جناحه وذهب إلى الاسفل وعندما رأه جميع الفتيات العاملين في الاوتيل كانو يتهاتفون كم انه وسيم جدا لدرجه لا توصف،
وعندما رأه مشرف الاوتيل
قال له : عاصم باشا كل حاجه زي ما طلبتها وعلي اكمل وجه .
فقال عاصم السيمرى : اتمني يا احمد ان ما شوفش غلطه وانت عارف ان لقيت غلطه انت عارف كويس العقاب ايه صح .
فقال احمد المشرف : لا يا عاصم باشا اطمن مش هتلاقي غلطه انا متأكد .
فقال عاصم : والأكل اي نظامه .
فقال احمد المشرف : لا يا عاصم باشا الاكل ده اكتر حاجه هتعجبك دا أنا مخلي احسن شيف عندي يطبخه وانا أضمنه برقبتي .
فقال عاصم : أما نشوف يا احمد .
فقال الوفد هيكون هنا في خلال دقيقتين الاكل موجود في المكان ومتظبط وكل شئ تمام زي ما قولت .
فقال أحمد المشرف : بثقه اتفضل يا باشا روح علي المكان المخصص الا طلبته وشوف التحضيرات وكل شئ واحكم بنفسك .
فجاء رامي في هذا الاثناء وظل يتحدث هو وعاصم .
وقال عاصم : تعالي معايا نشوف التحضيرات قبل ما الوفد
الإماراتي يجي .
فذهب عاصم ورامي ليتفاجئو بجمال المكان الذي
قال للمشرف أنه يريد أن يستقبل فيه الوفد فكان مكاناً جميلا ذات لمسات جميله جدا ، وبعض الشموع العطره
الخافته الذي تعطي حيوايه للمكان والاضائه اللافته للانظار
والورود والستائر التي تزين المكان بجمال وهدوء يخطف
الأنفاس وفي المنتصف سفره طويله عليها كل الاكلات التي
طلبها ولكنها مزينه ببراعه لا مثيل لها وتلفت انتباه كل من يراها وان لم يكون جائع فعندما يرى هذه السفره حتما وبكل تأكيد سيجوع علي الفور انصدم عاصم كثيراً جدا هو ورامي .
وقال رامي منبهراً : اي الجمال والروعه دي مين الا عمل كل ده
انت المفروض تعينه في الشركه ياخذ هو تجهيز
الحفلات وكل شئ يتعلق بجمالية الشركه.
وفجاءه بصوت عالي يرج أنحاء الاوتيل .
قال عاصم : انت يا أحمد تعالي هنا مين الا حضر كل ده .
فقال احمد : وهو خائف اي يا عاصم باشا هو مش عجبك ولا اي
فقال عاصم : انطق مين الا عمل كل ده
هاتهولي من تحت الأرض دلوقتي .
" وفجاءه جاء الحرس إلى
أدهم السيمرى يعلنون عن وصول الوفد الإماراتي
فقال عاصم : حضر كل العاملين في الأوتيل الموجودين
وخاليهم واقفين هنا .
فقال رامي : شمال شمال بس انت ياعم بتعرف تثبتهم وتوقعهم بسهوله إنت أي ياعم مصنوع من اي بتخلي اي واحده تقع كدا بسهوله .
فقال عاصم : بغمزه خبره بقى يا جدع ويالا بقا علشان
متأخرش .
وذهب عاصم الي الاوتيل وركب سيارته وانطلق مسرعاً .
" عند ريم كانت قد ذهبت الي الممر الذي يأخذها الي الغرفه المالكية ودخلت الغرفه وعندما رأتها انصدمت من شدة
جمالها وذهبت الي الداخل وهي شبيه بالقصر ، فهي كانت
اقل ما يقال تحفه فنيه وذهبت الي الحمام وكان
الحمام جميل جداً ومريح لأبعد الحدود ودخلت غرفة النوم ، وكانت جميله جدا ، وبدءت تفتح الستار وتنفض التراب الذي يوجد هناك وبعد أن انتهت من التنظيف دخلت الي الحمام وكانت ينتبها شعور بالرغبة أن تجربه فهو حمام واسع
ومنظم ومريح .
وقالت ريم محدثه نفسها مش هيجرا اي حاجة لو أخذت شاور هنا فيها اي كدا كدا محدش هيعرف ومحدش هيجي هنا
دلوقتي واكيد المدير ده مش هيجي دلوقتي وقررت ان تدخل ، فذهبت الي الحمام وقبل أن تذهب خلعت جميع ملابسها
ودخلت تأخذ شاورا وكانت مستمتعه بالماء كثيراً والشاور
ذو الرئحه المنعشه ومنتجات العنايه بالجسم وظلت تجلس في البانيو تشعر بالاسترخاء .
" في الاسفل في الاوتيل كان عاصم السيمرى قد وصل الي الاوتيل وكان المشرف في انتظاره وجميع العاملين ووراءه
الامن يرحبون به في الاوتيل وكان دخوله مرهب ويبدو عليه الفخامه فهو المالك لهذا الأوتيل .
وقال عاصم : الي الرجل المسؤل عن الاوتيل في غيابه وهو
المشرف الجناح جاهز وكل حاجه تمام .
فقال المشرف : ايو جاهز يا عاصم بيه وكل الا أمرت بيه اتنفذ .
وذهب عاصم الي الجناح المخصص له وامر الحرس ان ينتظرو في الخارج وأمر ان لا يزعجه أحد ولا يأتي له أحد الا اذا هو الذي طلب .
" دخل عاصم الي الجنا ولم يعلق علي اي شئ ورأي ان كل شئ علي ما يرام وأن الجناح نظيف ودخل الي غرفته وبدء يخلع ملابسه ليستعد للجلوس في هذا المكان الذي يحبه
ويهرب اليه من جميع مشاكله فهو قد صممه علي مزاجه
وبعد ان انتهي من خلع قميصه ظهرت عضلات بطنه السداسيه الجذابه وألقي بنفسه علي السرير .
"وفجاءه سمع صوت فتاة تغني بصوت جميل جداً في الحمام فقام من علي السرير فجاءه وأنصدم .
قائلاً لنفسه : يمكن انا بتخيل ولا اي اصل مستحيل مخلوق يدخل هنا كدا وذهب مره أخرى علي السرير وفجاءه سمع الصوت مره أخري وقام من علي السرير وذهب بتجاه الحمام .
عند ريم كانت تقوم من البانيو لكي ترتدي ملابسها وتذهب قبل ان يأتي احد وفجاءه رأت فوطه أمامها وجاءت تسحب الفوطه لكي تلفها علي جسدها وفجاءه .
وجدت شخص يفتح الباب عليها ويراها وهي عاريه وانصدم
عاصم عندما رأها هكذا ، وكانت ريم لم تنتبه انه رأها وعندما جاء تمسك طرف الفوطه وجدت شخص يقول بتعملي اي ، هنا انصدمت ريم كثيرا وظلت تصرخ وبما ان الحمام عازل لصوت لم يسمع احد غيره صراخها .
وقالت ريم : انت مين انت حرامي صح متبصش عليا ، اطلع بره ولفت الفوطه عليها وظلت تترجاه ان لا ينظر إليها وفجاءه خرج عاصم من الحمام وخرجت ريم ورأه .
وقال عاصم : بتعملي اي هنا في الجناح بتاعي الا ممنوع حد يدخل عليه وكمان في مرحاضي .
فقالت ريم : بدموع انت المدير أنا اسفه والله أنا الهاوس كيبنك
انا اسفه والله لسه مخلصه تنضيف الغرفه ، كنت عارفه
إن محدش هيدخل هنا علشان كدا كنت حبه أجرب الحمام
مش أكتر انا اسفه انا عارفه انك هترفدني بس والله انا مقصدش حاجه انا بصراحه مبحبش اخد شاور تحت علشان ، في ناس هنا مش كويسين .
" وفجاءه التفت عاصم لها قائلاً : إنتي عارفه إنتي عملتي
اي إنتي استخدمتي حمام عاصم السيمرى وفكرتي
انو ملك تقعدي براحتك فيه واقترب منها وهي لا ترتدي
سوى فوطه تدارى بها جسمها ونظر لها نظره شهوانيه .
وقال لها عاصم : عاصم السيمرى ما بيسامحش بسهولة
يا قطه وانتي إتعديتي حدودك و ظل يقترب منها
وفجاءه وضع يده علي صدرها ونظر لها نظره فهمتها .
و قال عاصم : انتي شكلك صغيره، انتي عندك كام سنه .
قالت ريم : وهي تبكي و خائفه من إقترابه و بالأخص من نظراته الشهوانيه انا عندي 20 سنه فنظر لها بغمزه
وقال عاصم : أنسه ولا مدام
فقالت : ريم وهي ترتجف أنسه، فقال كويس وجاء يضع يده عليها .
وتحدث عاصم : بوقاحه صغيره بس صروخ تجربه جديده
وسألها اسمك اي، فقالت اسمي ريم .
فرد عليها قائلاً : اسمك حلو بصي بقا يا ريم لو عايزاني اسامحك واخليلك راتبك يزيد الضعف او المبلغ الا نتي عايزاه
هعمل كدا بس بشرط تقضي معايا ليله ودلوقتي اصلك بصراحه عجبتني اوى .
فقالت ريم : وهي تبكي انت انسان حقير وزباله وضربته بالقلم ومفكر ان الكل هتشتريهم بفلوسك كل ده علشان
استخدمت الحمام لدرجه دي الناس عندك بتقدرها بفلوس
أنا مستحيل ابيع شرفي .
وأبعدته عنها وذهبت مسرعه الي غرفته واغلقت علي نفسها بالمفتاح وارتدت ملابسها وبعد أن انتهت من تبديل ملابسها
فتحت الباب وكان عاصم في قمة غضبه وازاي فتاة مثلها
تمد يدها عليه .
وقالت ريم : لو مفكر الكل هتشتريهم بالمال أنا لاء انا صحيح فقيره بس معنديش غير كرامتي وشرفي .
واستغرب عاصم من كلامها فهي تعتبر أول فتاه تقول له هذا الكلام ولكن جن جنونه بسبب القلم الذي اعطته له وجاءت تذهب ولكن؟
قال عاصم : هو دخول الحمام زي خروجه لو خرجتي من هنا قبل متسلميني نفسك هعملك فضيحه قدام الكل تحت واطردك .
فقتربت ريم، وتحدثت بدموع لو هتموتني علشان تلمسني غصب انا أموت أهون عليا ولو عايز تعملي فضيحه
أعمل كفايه اني قدام ربنا وقدام نفسي عارفه إني صاينه شرفي ، انتو كل حاجه بتشتروها بالفلوس الا الشرف والكرامه .
" وفجاءه اقترب منها عاصم وحملها بالغصب بين يديه ودخل بها إلى غرفته ووضعها علي السرير .
وتحدث عاصم : انا عمرى ما لمست وحده بالغصب بس بسبب القلم الا اتجرءتي وضربتهولي هخد منك شرفك الا فرحانه
بيه وفجاءه بدء يكتف أيديها وظل يحاول التقرب منها ويقبلها
بعنف وظلت تبعد نفسها من بين يديه ولكن هو قوي البنيان عنها وهي بالنسبه له صغيرة جدا ولكنها ظلت تحاول إبعاده
وتحاول ان تترجاه أن يتركها ترحل،وظلت تبكي كثيرا ودموعها تنهمر وتصرخ وهي تقول أمي مريضة وانا بصرف عليها
ومعنديش غير شرفي سيبهولي والنبي يا عاصم بيه سيبلي شرفي اقتلني بس متسبنيش في الدنيا بعد ما تاخد شرفي
هعيش ازاي كفايه الا بشوفهم وبينهشو في لحمي بترجاك ابوس رجليك سيبني وكانت تترجاه بصراخ وفجاءه تركها ونظر
في عيونها المختلطه بالدموع ولونهم البني الفاتح وشكلها البريء الذي وجع قلبه وكأن دموعها تؤلمه من داخله وظل يدق قلبه كثيراً !
وكانت مازالت مصدومه ولم تصدق أنه حقا تركها ولم يأخذ أغلى ما لديها فقامت من علي السرير وأمسكت يداه وظلت تقبلها وتقول له شكرا أنك ما اخدتش مني اغلي ما عندي شكراً وأوعدك مش هخليك هتشوف وشي هنا تاني والله ما عنت هاجي هنا تاني بس بلاش تفضحني قدامهم انا ماليش غير شرفي وكان هو مصدوما من رد فعلها هذا.
وتحدث عاصم قائلاً : انا مش هرفدك كملي شغلك فكانت غير مستوعبه اهو حقا قال هذا،ومسحت دموعها وهندمت نفسها وقبل ان تخرج تحدثت
قائله : انا اسفه وشكرا لك علي كل شئ .
وذهبت مسرعه الي الأسفل وعندما رأها المشرف ظل يوبخها
ويقول كنتي فين يالي هتجبيلي جلطه مهو انا عارف اخلاقك
وعارف انك محترمه وجدعه ممكن كنت أقولك لو مش عارف اخلاقك انك كنتي بتتسرمحي زي البنات الا هنا .
فقالت ريم : انا اسفه يا استاذ احمد كنت معايا طلب تاني .
فقال المشرف : كنتي شغاله طلما كدا خلاص براءه .
يالا بقا روحي علشان جاي ناس مهمه لي عاصم بيه مدير
الفندق وانتي روحي حضري الاكل شوفتي بقا انا بحطك في الحاجات المهمه الا عارف انك شاطره فيها ومتخافيش هذودلك راتبك .
فقالت ريم : انا عارفه انك طيب انا قولت كدا بردو هخلص حالا ومش هخيب ثقتك فيا .
فقال المشرف : عارف ومتأكد يا ريم يالا يا بنتي روحي علي شغلك .
فذهبت ريم الي المطبخ وذهبت إلى رئيس الطباخين
وقالت : لو سمحت يا شيف خالد إيه هيا قائمة اليوم علي
العشاء الذي سيقام انهارده الخاص بالمدير .
فقال الشيف خالد : اتفضلي يا بنتي الورقه اهي .
فأخذت ريم الورقه وقرءتها وفهمت ما ستطبخه وكان الشيف خالد من امهر شيفات الاوتيل وعلي يديها المساعدين وذهبت
ترتدي لباس الشيف وبدءت بتحضير الأشياء المطلوبة وكان الجميع يبدءون في تقطيع الخضروات وتحضير الاشياء وبدءت تحضر الطعام هي والشيف خالد وكان يمدحها كثيرا انها ماهره في تحضير الطعام ويبدو ان لها طريقه وذوق خاص في تحضيره تجعل من يتذوق طعامها يريد ان يتذوق طعامها مره اخرى وبعد وقت كانت قد انتهت من الطعام ودخل المشرف الي المطبخ وبدء بتذوق الطعام .
وقالت : فعلاً انا مغلطتش اني اخترتك انتي الا تعملي الاكل للعشاء المهم انهارده انتي فعلاً ليكي لمسه خاصة في الاكل انهارده المدير انا متأكد انو هيكون مبسوط جدا جدا .
فقالت ريم : يارب يعجبهم امشي بقا لان عايزه اروح اجيب الدواء لي ماما .
فتحدث المشرف : تمشي فين مينفعش خالص الأول تحضير
الأطباق ولمستك الاخيره الا بتفتح النفس للأكل .
فقالت ريم : انا تعبت جدا كفاية كدا .
فقال المشرف : هعطيك مكافأة .
فقالت ريم : ماشي هكمل
فقال المشرف : المدير أمر إن محدش يمشي انهادره الا بعد ما هو الا يقول لان هيجي وفد من دبي علشان شغله وعايز كل
حاجه علي أكمل وجهه .
فقالت ريم : اي ده يعني مش همشي دلوقتي .
فقال المشرف : الكل مش
انتي لوحدك ويالا الكلن علي شغله وذهبت تكمل ما كانت تفعله وظلت تحضر الطعام في الاطباق وتضيف
لمستها الجميله في زخرفة الطعام في الاطباق .
" عند عاصم كان نائم وفجاه رن هاتفه وكان رامي المتصل .
وتحدث رامي قائلاً : انت لسه نايم ياعم قوم يالا علشان الوفد عاد علي وصول .
فقال عاصم : حاضر يا عم هقوم البس اهو وحالا تكون عندي .
فقال رامي : حاضر يا عم انا جايه في الطرق اهو .
وفجاءه وجد الخط اغلق في وجهه وظل يقول الو الو عاصم بتقفل في وشي ماشي .
قام عاصم : من علي السرير واستعد لكي يأخذ حماماً دافئاً ليستعيد نشاطه ويرتدي ثيابه ليذهب إلى هذا الاجتماع المهم جداً بالنسبة له .
" وذهب عاصم إلى المرحاض وتذكر عندما رأي هذه الفتاه الذي تدعي ريم وهي ترتدي الفوطه ويقول لنفسه كم كنت اتمني ان اجرب هذا الجسد الرشيق الذي يبدو عليه أن لم يلمسه احد من قبل ولكن لماذا تمنعني لم أرى واحده في حياتي مثلها مفيش وحده شوفتها الا وهي بتسلم نفسها لي بسرعه
وما بتقدرش تقاوم سحر عاصم السيمرى إلا البنت دي كانت حتي تتحاشي النظر في عيوني وظل يفكر فيها إلى ان انتهي من اخذ حمامه وذهب يرتدي افخم البدل اناقه ويصفف شعره ويضع عطره الجذاب وبعد أن إنتهي نظر إلي نفسه نظرة تدل علي الغرور والكبرياء بوسامته الطاغيه واستعد لكي يذهب، الي الاسفل ليرى كيف تثير الأمور وخرج عاصم السيمرى من جناحه وذهب إلى الاسفل وعندما رأه جميع الفتيات العاملين في الاوتيل كانو يتهاتفون كم انه وسيم جدا لدرجه لا توصف،
وعندما رأه مشرف الاوتيل
قال له : عاصم باشا كل حاجه زي ما طلبتها وعلي اكمل وجه .
فقال عاصم السيمرى : اتمني يا احمد ان ما شوفش غلطه وانت عارف ان لقيت غلطه انت عارف كويس العقاب ايه صح .
فقال احمد المشرف : لا يا عاصم باشا اطمن مش هتلاقي غلطه انا متأكد .
فقال عاصم : والأكل اي نظامه .
فقال احمد المشرف : لا يا عاصم باشا الاكل ده اكتر حاجه هتعجبك دا أنا مخلي احسن شيف عندي يطبخه وانا أضمنه برقبتي .
فقال عاصم : أما نشوف يا احمد .
فقال الوفد هيكون هنا في خلال دقيقتين الاكل موجود في المكان ومتظبط وكل شئ تمام زي ما قولت .
فقال أحمد المشرف : بثقه اتفضل يا باشا روح علي المكان المخصص الا طلبته وشوف التحضيرات وكل شئ واحكم بنفسك .
فجاء رامي في هذا الاثناء وظل يتحدث هو وعاصم .
وقال عاصم : تعالي معايا نشوف التحضيرات قبل ما الوفد
الإماراتي يجي .
فذهب عاصم ورامي ليتفاجئو بجمال المكان الذي
قال للمشرف أنه يريد أن يستقبل فيه الوفد فكان مكاناً جميلا ذات لمسات جميله جدا ، وبعض الشموع العطره
الخافته الذي تعطي حيوايه للمكان والاضائه اللافته للانظار
والورود والستائر التي تزين المكان بجمال وهدوء يخطف
الأنفاس وفي المنتصف سفره طويله عليها كل الاكلات التي
طلبها ولكنها مزينه ببراعه لا مثيل لها وتلفت انتباه كل من يراها وان لم يكون جائع فعندما يرى هذه السفره حتما وبكل تأكيد سيجوع علي الفور انصدم عاصم كثيراً جدا هو ورامي .
وقال رامي منبهراً : اي الجمال والروعه دي مين الا عمل كل ده
انت المفروض تعينه في الشركه ياخذ هو تجهيز
الحفلات وكل شئ يتعلق بجمالية الشركه.
وفجاءه بصوت عالي يرج أنحاء الاوتيل .
قال عاصم : انت يا أحمد تعالي هنا مين الا حضر كل ده .
فقال احمد : وهو خائف اي يا عاصم باشا هو مش عجبك ولا اي
فقال عاصم : انطق مين الا عمل كل ده
هاتهولي من تحت الأرض دلوقتي .
" وفجاءه جاء الحرس إلى
أدهم السيمرى يعلنون عن وصول الوفد الإماراتي
فقال عاصم : حضر كل العاملين في الأوتيل الموجودين
وخاليهم واقفين هنا .