الفصل الثالث
* فقال عاصم : حضر كل العاملين وخاليهم واقفين هنا علشان
لو حد فيهم إحتاج لي حاجه مش عايز غلطه واحده وكلامي لسه مكملتوش معاك بس لما انتهي من هذا الاجتماع .
وذهب عاصم ورامي إلي إستقبال هذا الوفد المهم جدا بالنسبة
لشركة السيمرى .
" وكانو ينزلون من سيارتهم يبدو عليهم الثراء الفاحش وكان عاصم في إنتظارهم وسلم عليهم وكانو اغنياء كثيرا وأهم رجال أعمال في الإمارات الشقيقة وذهبو إلى داخل الأوتيل
وكانو يبدو منبهرين من جمال أوتيل
عاصم السيمرى الذي صنف من أجمل الأوتيلات وأفضلهم خدمه في مصر .
وذهب معهم عاصم ورامي
إلى الداخل وجلسو علي مائدة الطعام المحضر خصيصاً لهم
ويوجد بعض أكلات الخليج وعندما جلسو بدءو بالحديث ويبدون إعجابهم كثيرا بهذه الأجواء وهذا المكان المريح، والمهدء للأعصاب وبهذا اخذو الوفد الإماراتي الإنطباع الأول لدى أوتيل وشركه السيمرى .
" وبدءو بتناول الطعام والكل انصدمو كثيرا عندما بدءو بتناول
الطعام حتي عاصم شخصياً وكأن الطعام به شئ لذيذ لدرجه
يشعر انهم يريدون ان ياكلو كل هذه السفره وظلو يأكلون ويبدو عليهم انهم أحبو هذا الطعام كثيرا وبعد الانتهاء ظلو يمدحون هذا الطعام اللذيذ جدا والمصمم بعنايه تزيده جمالا اكثر وطلبو أن يروا من هو الطاهي، وأمر عاصم احمد المشرف
بأن يأتي بالشخص الذي طهي الطعام وحضر كل هذه الأجواء
من الزينه والأطعمة والموسيقي وكل شئ .
وذهب أحمد المشرف بسرعه كبيره إلى المطبخ .
وقال : يا ريم ريم
فقالت ريم : نعم في اي
فقال احمد : بسرعه يا بنتي عاصم بيه طلبك
في المكان إلا فيه الوفد هو عايز إلا طبخ وحضر المكان وزينو .
فقالت ريم : والنبي يا عم أحمد إعفيني بلاش انا محروجه .
وقال : والله يا بنتي لو كان ينفع ما كنت هقول حاجه بس يا بنتي دا أمر ومينفعش أرفض وإلا هترفد وخصوصاً مش عاصم
بيه بس هو إلا طالب دا الوفد بأكمله كله هو إلا طالبك .
فقالت ريم : حاضر يا عم احمد .
وكانت خائفه جدا ومحرجه من أنها ترى عاصم وفكرة في فكره
وأخذت كمامه من الموجودين أمامها إرتدتها وذهبت إلي مكانهم وتفاجئو كثيرا عندما رأو انها فتاه والمفاجاءه
أمر عاصم ريم أن تخلع الماسك ( الكمامه) فكانت صدمه بالنسبة إلى ريم وكانت ستعترض إلا أن أحمد المشرف نظر لها نظره بمعني أن تنفذ الكلام .
" فقامت ريم بخلع الكمامه من علي وجهها وأنصدم عاصم كثيراً أن هذه الفتاه هي من فعلت كل هذا ، وهي السبب في أن الوفد الإماراتي أخذ الإنطباع الأول عنهم أنهم
من أفضل الشركات والأوتيلات وانهم سيستلمون الصفقه التي بينهم بسبب ريم .
وشكرها جميع من في الوفد وكم هي جميلة وتحب عملها
وتديره بإتقان وشكرتهم على مدحهم واستأذنت عاصم
أن تذهب ووافق وذهبت مع المشرف احمد .
" عند مسك وأكرم كانو قد ذهبو عند عائلة السيمرى
وعندما وصلو رحب بها عمها ناصر السيمرى وزوجة عمها
فاطمه الحسيني الذي تعتبر مسك إبنتها فهي من تولت تربيتها بعد وفاة والدتها ووالدها .
وجاءت رولا فتاه عشرينية جميله ورشيقه وشقيه تحب
مسك كثيراً وتذهب إليها مسرعه وتقول لها مسك وحشتيني أوى أوى أخيرًا يا مسك كان نفسي أشوفك من زمان .
فبتسمت مسك وضحكت بصوت عالي .
وقالت مسك : من زمان اي يا رولا احنا هنستعبط ما أنا كنت هنا الإسبوع إلا فاتت .
فقالت رولا : بردو انتي مستهونه بإسبوع يا مسك ما صحيح
أنا مش علي بالك أصلا عندك أكرم لما بيكون هنا بتنسيني
بتنسي انك عندك اخت اصلا .
فقال اكرم ; ممازحا اخته الصغرى اي ده بقا احنا هنق من أولها
وبعدين يا رولا خالي عندك دم وإعملي معايا زي ما بتعملي
مع مسك هو انا مش أخوكي بردو ومش بوحشك .
فقالت رولا : لاء طبعا بتوحشني بس أنا زعلانه منك إنك أخدت
رولا مني بعد ما كنا ما بنفارقش بعض وكانت بتحبني جدا
وبتهتم بيا من ساعت ما اتجوزتو وهي ما عدتش بتسأل
فيا عاد عندها الا أهم مني إلا هو إنت .
فقالت : مسك ضاحكه بصي يا رولا علشان نكون متفقين مفيش في حياتي كلها أغلى من أكرم وقامت إقتربت منه وحضنته أمام الجميع .
وقالت مسك : انا مقدرش أعيش في الدنيا من غير وجوده دا روحي إلا أنا عايشه بس علشانه .
فضحك الجميع علي مسك
وتحدثت : فاطمه والدة اكرم ربنا يفرح قلبك دايما ويخليكم لبعض يا رب يا مسك إنتي وأكرم .
فقالت رولا : موجه كلامها إلي أكرم اتبسط يا عم عمرى ما شوفت وحده في الدنيا بتعش حد كدا غير مسك الإ بتموت فيك .
فقال أكرم : مالك يا حببتي الفراغ هيقتلك قاعده تفولي ولا إي خلاص عينيكي هترشق هتكرهني الثانية دي .
فقالت مسك : مستحيل أكرهك يا أكرم .
فقالت رولا : طيب معلش يا أكرم من بعد إذنك هستأذنك
هاخد مسك نقعد في غرفتي شويه لأن لو فضلنا قاعدين
هنا كلنا المراره بتاعتي هتنفجر وجو المحن بتاعكم ده بيعصبني، فضحك الجميع عليها وأخذت مسك
من يديها وذهبت إلى الأعلى في غرفتها .
كان أكرم يتحدث مع عائلته أنه يريد أن يأخذ يوم أخر اجازه من العمل ويفسح رولا .
فقالت والدته : عنت حق يا ابني وبعدين يا أكرم إيه مش ناوين تفرحونا وتجبولنا بيبي ولا إي .
فقال اكرم : لسه ربنا ما أردش وبعدين يا ماما احنا لسه بقالنا
سنه متجوزين مستعجلين علي اي يا أمي .
وحاول أكرم تغير الحوار لأنه يعرف أن والدته لن تتركه أبداً وستظل تتحدث في هذا الموضع .
فقال اكرم : عاصم اخويا مش موجود لي
فقال والده : هيجي أنهارده هو بس مش فاضي عندو إجتماع
مهم جداً بحصوص شغل الشركة وكدا وجاي ليه وفد من الإمارات .
فقال أكرم : ومروحتش معاه لي يا بابا كان المفروض تروح معاه .
فقال والده : اخوك مش صغير يا أكرم أخوك في فتره صغيره بقي من أهم رجال الأعمال في الشرق الأوسط كله فأنا بسيبه للحاجات الكبيره دي وبرقبه من بعيد وأشوف هيسد زي ما كان أبوه مستولي علي كل السوق ولا لاء بس الصراحة طلع احسن مني مليار مره عاصم ميتخفش عليه .
فقال أكرم : انا مبسوط جداً والله يا بابا منه وربنا يعينه ويزيده كمان وكمان يارب .
فقال والده : وانت اخبار شغلك إيه يا أكرم .
فقال اكرم : كويس والله يا بابا الحمدالله بس .
بس عندنا قضيه كدا صعبه شويه ومعقده لرجل بيتاجر في كل الأعمال المشبوهة المشكله هو وعيلته كلها ولحد دلوقتي محدش بيعرف يمسك عليه غلط وخصوصاً انو في قريه بعيده
بس ليه ناس في كل مكان ولحد الان منعرفش هو مين بضبط هي مجموعة كبيرة رئيسهم لو اتمسك يبقي هنقدر نمسك
الباقي المشكلة انو حتي مش معروف هو في أنه بلد أو مكان
كل لما نمسك حد من رجالته مبنخدش غير المعلومات دي ويموتو علي طول محدش بيعطينا معلومات كامله مش هرتاح ولا يهدالي بال إلا معرف مين هو إلا بيحرك الناس
دول مين هو رأس الأفعى الا بيعطي الأوامر .
قال والده : يا بني متتعبش نفسك من التفكير كدا وانشاء الله
كلو هيتحل وهتمسك الناس دول وترتاح وظلو يتحدثون معاً .
في غرفة رولا كانت تجلس هي ومسك وتعاتبها رولا علي نسيانها لها وتقول لها أيوا بقا أكرم اول ما بيجي من الشغل
بتنسينا فبتسم مسك وهي تقول لو تعرفي انا بحبه أد إيه
لو تعرفي أكرم ده بنسبالي إيه لو في حاجه اكتر من العشق مش هتكون غير ليه انا بحبه اوى يا رولا .
فقالت مسك ; وانتي بقا اخبارك اي في جامعتك
فقالت : عادي الجامعه ماشي حالها بس المشكله في رامي
انا بحبه اوى يا مسك بس نفسي يحبني دايما بيعاملني
زي اكرم وعاصم زي أختو وأنا زهقت بصراحه نفسي أحس إن هو بيحبني زي ما بحبو .
فقالت مسك : هو يطول أصلاً ان رولا السيمرى تحبه ياستي سيبيها لله وهو لو ليكي نصيب فيه هتكونو لبعض .
فقالت رولا : وهي تبكي انا بحبه اوى ومش هستحمل اشوفه
مع وحده تانيه .
فأخذتها مسك في أحضانها
وقالت ; دموعك دي غاليه أوى إوعي تعيطي علشان حد
وكمان مش هقدر أقولك روحي إعترفي ليه إنك بتحبيه أنا كل إلا هقوله إنك تصبرى وربنا أكيد مخبيلك حاجات حلوه أوى
يا رولا إنتي جميله وطيبه وتستهلي كل خير وصلي وإدعي ربنا يجعله من نصيبك .
فقالت رولا : انا بحبك أوى يا مسك انتي اكتر وحده بتفهمني وبرتاح لما بتكلم معاكي
فقالت ; مسك انتي اختي يا هبله .
فقالت مسك : احلي اخت في الدنيا كلها .
" في الاوتيل كان عاصم
هو ورامي يجلسون مع الوفد الامراتي ويتحدثون عن العمل في الشركه وبعد الإنتهاء كانو قد وافقوا علي العمل معهم وكان عاصم قد خطط كثيرا لجعل هذه الصفقة تكون من نصيبه فهو عاصم السيمرى الذي لا يصعب عليه شئ وهو يسمي حوت السوق وسلم عاصم علي رجال الوفد الإماراتي وشكروه لحسن ضيافته معهم وحسن استقباله وبعد ان ذهبو كان رامي يقول إلي عاصم فعلا كان ابوك عندو حق يقول إنك حوت السوق دا إنت إبن لاعيبه محدش من رجال الأعمال إلا في الشرق الأوسط قدر يقنعهم بالعمل معهم وانت قدرت ومخدش منك ساعه .
فقال عاصم : شكرا
فقال رامي : هتعمل اي هتقعد هنا ولا هتروح علي قصر السمرى
فقال عاصم ; اكرم هناك انهارده وأنا مشوفتهوش من زمان فلازم نروح إنهارده روح انت إسبقني وأنا هعمل حاجه وأجي .
فقال رامي : هتعمل إيه يا بن السمرى مش كفايه لعب بقا ، وتحن علي اخوك ويلعب شويه!
فقال عاصم : رامي امشي يا عاصم من وشي مش ناقصك أنا هعمل حاجة وأجي وراك
فقال ; رامي حاضر همشي متتأخرش
فقال عاصم ; والله لو مراتي ما تعمل الا انت بتعمله إمشي
يا عم من وشي بدل ما أعطيك بوكس في وشك .
فقال رامي : لا بالله عليك مش ناقص أتخرشم علي المسا
انا ماشي، وذهب رامي إلى قصر السيمرى .
وذهب عاصم إلى مكتبه في الأوتيل وأمر المشرف بأن يجعل ريم تأتي . فذهب المشرف
وقال : لي ريم المدير عايزك
فقالت : في حاجه عايزني لي
فقال ; معرفش يا بنتي هو طلب كدا .
فقالت ; وهي خائفه حاضر، وذهبت ريم متجه ناحيه مكتب المدير وطرقت الباب وأمرها عاصم السيمرى بدخول ودخلت وذهبت إلى داخل المكتب وهي خائفه منه وتنظر للأسفل .
وقال عاصم ; مالك خايفه كدا ليه
فقالت ; مفيش يا عاصم بيه
فقال : إنتي إلا عملتي كل التحضيرات للوفد .
فقالت ; ايوا انا
فقال عاصم : وانتي بتشتغلي إي بظبط
فقالت ; وهي متوتره
انا بشتغل كل حاجه هوس كيبينك وساعات طباخه وساعات
في التنظيم .
فقال عاصم ; وليه كل ده ومتشتغليش حاجه وحده ليه .
فقالت ريم ; الفقر بيعمل اكتر من كدا وأنا يتيمه يا بيه وأمي مريضه وعندي اخت وبصرف عليهم .
فقال عاصم : وشايفه إن راتبك بيكفي بعد كل العمل إلا بتعمليه
فقالت ; اكيد 3000 الف جنيه مش بيكفي يدوبك بناكل أي حاجه والباقي بيتصرف علي علاج والدتي ، وفجأة طلع شيك
وقال : اقتربي فقتربت
وقالت : ريم اي ده
فقال ; دا شيك مفتوح حطي فيه الرقم إلا تحبيه بس تقضي
معايا ليله وحده!
فقالت ريم : وهي في غايه الغضب والصدمه أنا حضرتك قولت ليك أنا مش ببيع شرفي بفلوس ومش علشان فقيره هتستغل ده وحضرتك انت غلط في العنون مش انا الا اعمل كدا .
فقال عاصم : خلصتي
فقالت ريم : ايو خلصت
فقال عاصم : فكرى في العرض ده وخدي وقتك وكملي شغلك عادي وفكرى كويس اوى وبعد كدا ردي عليا .
فقالت ريم : حضرتك أنا مش محتاجه أفكر إنت حضرتك
بتطلب مني أبيع شرفي مقابل فلوس وبتقولي أفكر .
فبتسم عاصم ابتسامه شيطانيه وقال أنا متأكد إنك هتفكرى ومتأكد إنك هتيجي وهتوافقي كلكم زي بعض وبتحبو الفلوس وبس .
فقالت ريم : حضرتك يا أستاذ عاصم انا مش زي حد أنا زي نفسي وأمسكت الشيك وقطعته أمامه .
وقال عاصم : وهو ينظر لها نظرة تحدي أنا متأكد إنك هتيجي بإردتك ليا وتسليمي نفسك بإردتك يا أنسه ريم وبكره نعرف بقا إذا كنتي أنسه ولا لاء ههه .
فقالت ريم : وهي تبكي حاضر يا عاصم بيه في أي حاجه
أو أي إهانه تانيه عايز تقولها فقام عاصم مقترباً منها وهو ينظر لها من الأسفل للأعلي إلا عايزه منك يا قطه هأخده بس مش غصب عنك بإردتك .
فقالت ريم : وهي تبتعد عنه خائفه معتقدش مستحيل أعمل كدا .
فقال عاصم : متخافيش كدا مش هلمسك غير بإردتك وبكره نشوف .
فقالت ريم : حضرتك فكر زي ما تفكر انا همشي دلوقتي لأني
إتأخرت جداً .
فقال عاصم : ماشي إمشي وذهبت ريم من أمامه وتشعر أن روحها رجعت لها من جديد بمجرد خروجها من المكان الذي يجلس فيه وخوفها منه وذهبت تبدل ملابسها وذهبت هي ونورا صديقتها معاً، وكان ينظر لها من شرفة مكتبه
وهي تمشي وكان هو قد قرر أن يذهب إلي قصر السيمرى وفي هذا الأثناء قرر أن يذهب ورأها .
كانت ريم وصديقتها يذهبون وأوقفو تاكسي وكان عاصم قد خرج من الاوتيل وركب سيارته وذهب ورائهم وكانت قد نزلت إلى المكان الذي تسكن فيه علي الطرق وبعد أن نزلت كان عاصم يتابعها من بعيد ولكن يسمع ما يدور وكان موءه وأصحابه يبدو أنهم سكرانين وكانو يقفون علي الطريق وينتظر ريم وأول ما نزلت من التاكسي
كان موءه قد رأها وتحدث قائلاً : جايه من أنهى كباريه
دلوقتي في نص الليل ومع كام واحد قضيتي معاه وإشمعنا انا منشفاها عليا وعمله فيه الشريفه .
فقالت ريم : بغضب كدا كتير يا موءه إبعد مش الصبح نكد
وبليل وانت انسان قليل الأدب وسافل وحقير إزاي تتهمني
في شرفي يا زباله كنت بشتغل كذا شغلانه شريفه مش زيك يا عره وضربته كف علي وجه كل هذا كان يراه عاصم وفجاءه! امسكها موؤه
وقال : يا زباله يالي مقضيها مع كل واحد بتضربيني والله ما أنا سايبك إنهارده ولازم أخد إلا عايزه منك يا ريم وأخليك تندمي
علي اليوم الإ فكرتي تمدي إيدك عليا فيه وتشوفي نفسك إنتي متستهليش إني اخليكي برنسيسه أنا طلبت منك كتير أتجوزك
وإنتي بتتأمرى بس خلاص هاخد إلا عايزه علشان محدش
يرضي يتجوزك وتيجي تترجيني أنا إلا اتجوزك وحاولت ريم الهرب منه وكان يجرى ورأها هو وأصدقائه وظلت تجرى وهو يجرى ورأها وهي تترجاه أن يتركها وفجاءه وجدت نفسها اصتدمت بجسد صلب أمامها ورفعت عيونها وكانت الصدمه عندما وجدت عاصم أمامها وفجاءه وقفت ورأه ممسكه بيديه وهي تقول الحقني عايزين يغتصبوني ثم نظر في عيونها وهي تنظر في عيونه وهي تترجاه أن ينقذها وفجاءه وفي دقيقة
كان عاصم قد ضربهم جميعاً وكانو قد طرحو أرضا .
وقال عاصم : لو كلب فيكم فكر يقربلها هوديه في دهيه وهتشوفو وفجاءه قامو من مكانهم وهم لا يقدرون على الوقوف وهم خائفين من عاصم وفرو هاربين وظلو يرقضون إلى أن إختفو وكانت ريم تبكي وهي تقف خلفه وفجاءه التفت لها عاصم ووقف أمامها وقامت بحتضانه
وقالت : شكرا جدا أنا أول مره أحس بالأمان وإن ليا سند احتمي فيه وابتعدت عنه وظلت تبكي وتقول لو مكنتش
هنا كان فاتي... وفجاءه وضع يده علي فمها يمنعها من التحدث
وقال : متكمليش وفجاءه تذكرت ما حدث بينهم منذ دقائق وابتعد عنه .
وقالت : من بين دموعها إنتو كلكم زي بعض ميهمكمش
غير جسمنا وبس إنت زيك زايهم بظبط هو مبيحلش عني من
زمان وانت زايو كلكم وحوش وفجاءه ذهبت تجرى مسرعه الي منزلها وهي تبكي كثيرا .
وكان عاصم يشعر بالصدمه!
لما حدث الان وذهب يركب سيارته وانطلق مسرعا إلى قصر السيمرى وهو في كامل غضبه .
في قصر السيمرى كانو الجميع يجلسون في الحديقة ينتظرون
عاصم لكي يتناولون الطعام مع بعضهم وكانت مسك ورولا يضحكون الجميع
وفجاءه قال : والد رولا روحي يا بنتي قولي لي رامي يجي
يقعد معانا وإسئليه عاصم هيجي إمتا لأننا جوعنا .
فسعدت رولا أنها وأخيراً ستحظي بفرصه تجمعها مع رامي ، وتكون بمفردها معه
وقال رولا ; حاضر يا بابا أنا هروح أقوله وذهبت رولا وهي سعيده وظلت تطرق باب الغرفه ولم يرد وفجاءه دخلت وكان رامي يخرج من الحمام عاري الصدر ويرتجي بنطلون
قطني ويضع علي كتفيه فوطه وينشف بها رأسه وفجاءه كانت
رولا رأت فونه يرن !
لو حد فيهم إحتاج لي حاجه مش عايز غلطه واحده وكلامي لسه مكملتوش معاك بس لما انتهي من هذا الاجتماع .
وذهب عاصم ورامي إلي إستقبال هذا الوفد المهم جدا بالنسبة
لشركة السيمرى .
" وكانو ينزلون من سيارتهم يبدو عليهم الثراء الفاحش وكان عاصم في إنتظارهم وسلم عليهم وكانو اغنياء كثيرا وأهم رجال أعمال في الإمارات الشقيقة وذهبو إلى داخل الأوتيل
وكانو يبدو منبهرين من جمال أوتيل
عاصم السيمرى الذي صنف من أجمل الأوتيلات وأفضلهم خدمه في مصر .
وذهب معهم عاصم ورامي
إلى الداخل وجلسو علي مائدة الطعام المحضر خصيصاً لهم
ويوجد بعض أكلات الخليج وعندما جلسو بدءو بالحديث ويبدون إعجابهم كثيرا بهذه الأجواء وهذا المكان المريح، والمهدء للأعصاب وبهذا اخذو الوفد الإماراتي الإنطباع الأول لدى أوتيل وشركه السيمرى .
" وبدءو بتناول الطعام والكل انصدمو كثيرا عندما بدءو بتناول
الطعام حتي عاصم شخصياً وكأن الطعام به شئ لذيذ لدرجه
يشعر انهم يريدون ان ياكلو كل هذه السفره وظلو يأكلون ويبدو عليهم انهم أحبو هذا الطعام كثيرا وبعد الانتهاء ظلو يمدحون هذا الطعام اللذيذ جدا والمصمم بعنايه تزيده جمالا اكثر وطلبو أن يروا من هو الطاهي، وأمر عاصم احمد المشرف
بأن يأتي بالشخص الذي طهي الطعام وحضر كل هذه الأجواء
من الزينه والأطعمة والموسيقي وكل شئ .
وذهب أحمد المشرف بسرعه كبيره إلى المطبخ .
وقال : يا ريم ريم
فقالت ريم : نعم في اي
فقال احمد : بسرعه يا بنتي عاصم بيه طلبك
في المكان إلا فيه الوفد هو عايز إلا طبخ وحضر المكان وزينو .
فقالت ريم : والنبي يا عم أحمد إعفيني بلاش انا محروجه .
وقال : والله يا بنتي لو كان ينفع ما كنت هقول حاجه بس يا بنتي دا أمر ومينفعش أرفض وإلا هترفد وخصوصاً مش عاصم
بيه بس هو إلا طالب دا الوفد بأكمله كله هو إلا طالبك .
فقالت ريم : حاضر يا عم احمد .
وكانت خائفه جدا ومحرجه من أنها ترى عاصم وفكرة في فكره
وأخذت كمامه من الموجودين أمامها إرتدتها وذهبت إلي مكانهم وتفاجئو كثيرا عندما رأو انها فتاه والمفاجاءه
أمر عاصم ريم أن تخلع الماسك ( الكمامه) فكانت صدمه بالنسبة إلى ريم وكانت ستعترض إلا أن أحمد المشرف نظر لها نظره بمعني أن تنفذ الكلام .
" فقامت ريم بخلع الكمامه من علي وجهها وأنصدم عاصم كثيراً أن هذه الفتاه هي من فعلت كل هذا ، وهي السبب في أن الوفد الإماراتي أخذ الإنطباع الأول عنهم أنهم
من أفضل الشركات والأوتيلات وانهم سيستلمون الصفقه التي بينهم بسبب ريم .
وشكرها جميع من في الوفد وكم هي جميلة وتحب عملها
وتديره بإتقان وشكرتهم على مدحهم واستأذنت عاصم
أن تذهب ووافق وذهبت مع المشرف احمد .
" عند مسك وأكرم كانو قد ذهبو عند عائلة السيمرى
وعندما وصلو رحب بها عمها ناصر السيمرى وزوجة عمها
فاطمه الحسيني الذي تعتبر مسك إبنتها فهي من تولت تربيتها بعد وفاة والدتها ووالدها .
وجاءت رولا فتاه عشرينية جميله ورشيقه وشقيه تحب
مسك كثيراً وتذهب إليها مسرعه وتقول لها مسك وحشتيني أوى أوى أخيرًا يا مسك كان نفسي أشوفك من زمان .
فبتسمت مسك وضحكت بصوت عالي .
وقالت مسك : من زمان اي يا رولا احنا هنستعبط ما أنا كنت هنا الإسبوع إلا فاتت .
فقالت رولا : بردو انتي مستهونه بإسبوع يا مسك ما صحيح
أنا مش علي بالك أصلا عندك أكرم لما بيكون هنا بتنسيني
بتنسي انك عندك اخت اصلا .
فقال اكرم ; ممازحا اخته الصغرى اي ده بقا احنا هنق من أولها
وبعدين يا رولا خالي عندك دم وإعملي معايا زي ما بتعملي
مع مسك هو انا مش أخوكي بردو ومش بوحشك .
فقالت رولا : لاء طبعا بتوحشني بس أنا زعلانه منك إنك أخدت
رولا مني بعد ما كنا ما بنفارقش بعض وكانت بتحبني جدا
وبتهتم بيا من ساعت ما اتجوزتو وهي ما عدتش بتسأل
فيا عاد عندها الا أهم مني إلا هو إنت .
فقالت : مسك ضاحكه بصي يا رولا علشان نكون متفقين مفيش في حياتي كلها أغلى من أكرم وقامت إقتربت منه وحضنته أمام الجميع .
وقالت مسك : انا مقدرش أعيش في الدنيا من غير وجوده دا روحي إلا أنا عايشه بس علشانه .
فضحك الجميع علي مسك
وتحدثت : فاطمه والدة اكرم ربنا يفرح قلبك دايما ويخليكم لبعض يا رب يا مسك إنتي وأكرم .
فقالت رولا : موجه كلامها إلي أكرم اتبسط يا عم عمرى ما شوفت وحده في الدنيا بتعش حد كدا غير مسك الإ بتموت فيك .
فقال أكرم : مالك يا حببتي الفراغ هيقتلك قاعده تفولي ولا إي خلاص عينيكي هترشق هتكرهني الثانية دي .
فقالت مسك : مستحيل أكرهك يا أكرم .
فقالت رولا : طيب معلش يا أكرم من بعد إذنك هستأذنك
هاخد مسك نقعد في غرفتي شويه لأن لو فضلنا قاعدين
هنا كلنا المراره بتاعتي هتنفجر وجو المحن بتاعكم ده بيعصبني، فضحك الجميع عليها وأخذت مسك
من يديها وذهبت إلى الأعلى في غرفتها .
كان أكرم يتحدث مع عائلته أنه يريد أن يأخذ يوم أخر اجازه من العمل ويفسح رولا .
فقالت والدته : عنت حق يا ابني وبعدين يا أكرم إيه مش ناوين تفرحونا وتجبولنا بيبي ولا إي .
فقال اكرم : لسه ربنا ما أردش وبعدين يا ماما احنا لسه بقالنا
سنه متجوزين مستعجلين علي اي يا أمي .
وحاول أكرم تغير الحوار لأنه يعرف أن والدته لن تتركه أبداً وستظل تتحدث في هذا الموضع .
فقال اكرم : عاصم اخويا مش موجود لي
فقال والده : هيجي أنهارده هو بس مش فاضي عندو إجتماع
مهم جداً بحصوص شغل الشركة وكدا وجاي ليه وفد من الإمارات .
فقال أكرم : ومروحتش معاه لي يا بابا كان المفروض تروح معاه .
فقال والده : اخوك مش صغير يا أكرم أخوك في فتره صغيره بقي من أهم رجال الأعمال في الشرق الأوسط كله فأنا بسيبه للحاجات الكبيره دي وبرقبه من بعيد وأشوف هيسد زي ما كان أبوه مستولي علي كل السوق ولا لاء بس الصراحة طلع احسن مني مليار مره عاصم ميتخفش عليه .
فقال أكرم : انا مبسوط جداً والله يا بابا منه وربنا يعينه ويزيده كمان وكمان يارب .
فقال والده : وانت اخبار شغلك إيه يا أكرم .
فقال اكرم : كويس والله يا بابا الحمدالله بس .
بس عندنا قضيه كدا صعبه شويه ومعقده لرجل بيتاجر في كل الأعمال المشبوهة المشكله هو وعيلته كلها ولحد دلوقتي محدش بيعرف يمسك عليه غلط وخصوصاً انو في قريه بعيده
بس ليه ناس في كل مكان ولحد الان منعرفش هو مين بضبط هي مجموعة كبيرة رئيسهم لو اتمسك يبقي هنقدر نمسك
الباقي المشكلة انو حتي مش معروف هو في أنه بلد أو مكان
كل لما نمسك حد من رجالته مبنخدش غير المعلومات دي ويموتو علي طول محدش بيعطينا معلومات كامله مش هرتاح ولا يهدالي بال إلا معرف مين هو إلا بيحرك الناس
دول مين هو رأس الأفعى الا بيعطي الأوامر .
قال والده : يا بني متتعبش نفسك من التفكير كدا وانشاء الله
كلو هيتحل وهتمسك الناس دول وترتاح وظلو يتحدثون معاً .
في غرفة رولا كانت تجلس هي ومسك وتعاتبها رولا علي نسيانها لها وتقول لها أيوا بقا أكرم اول ما بيجي من الشغل
بتنسينا فبتسم مسك وهي تقول لو تعرفي انا بحبه أد إيه
لو تعرفي أكرم ده بنسبالي إيه لو في حاجه اكتر من العشق مش هتكون غير ليه انا بحبه اوى يا رولا .
فقالت مسك ; وانتي بقا اخبارك اي في جامعتك
فقالت : عادي الجامعه ماشي حالها بس المشكله في رامي
انا بحبه اوى يا مسك بس نفسي يحبني دايما بيعاملني
زي اكرم وعاصم زي أختو وأنا زهقت بصراحه نفسي أحس إن هو بيحبني زي ما بحبو .
فقالت مسك : هو يطول أصلاً ان رولا السيمرى تحبه ياستي سيبيها لله وهو لو ليكي نصيب فيه هتكونو لبعض .
فقالت رولا : وهي تبكي انا بحبه اوى ومش هستحمل اشوفه
مع وحده تانيه .
فأخذتها مسك في أحضانها
وقالت ; دموعك دي غاليه أوى إوعي تعيطي علشان حد
وكمان مش هقدر أقولك روحي إعترفي ليه إنك بتحبيه أنا كل إلا هقوله إنك تصبرى وربنا أكيد مخبيلك حاجات حلوه أوى
يا رولا إنتي جميله وطيبه وتستهلي كل خير وصلي وإدعي ربنا يجعله من نصيبك .
فقالت رولا : انا بحبك أوى يا مسك انتي اكتر وحده بتفهمني وبرتاح لما بتكلم معاكي
فقالت ; مسك انتي اختي يا هبله .
فقالت مسك : احلي اخت في الدنيا كلها .
" في الاوتيل كان عاصم
هو ورامي يجلسون مع الوفد الامراتي ويتحدثون عن العمل في الشركه وبعد الإنتهاء كانو قد وافقوا علي العمل معهم وكان عاصم قد خطط كثيرا لجعل هذه الصفقة تكون من نصيبه فهو عاصم السيمرى الذي لا يصعب عليه شئ وهو يسمي حوت السوق وسلم عاصم علي رجال الوفد الإماراتي وشكروه لحسن ضيافته معهم وحسن استقباله وبعد ان ذهبو كان رامي يقول إلي عاصم فعلا كان ابوك عندو حق يقول إنك حوت السوق دا إنت إبن لاعيبه محدش من رجال الأعمال إلا في الشرق الأوسط قدر يقنعهم بالعمل معهم وانت قدرت ومخدش منك ساعه .
فقال عاصم : شكرا
فقال رامي : هتعمل اي هتقعد هنا ولا هتروح علي قصر السمرى
فقال عاصم ; اكرم هناك انهارده وأنا مشوفتهوش من زمان فلازم نروح إنهارده روح انت إسبقني وأنا هعمل حاجه وأجي .
فقال رامي : هتعمل إيه يا بن السمرى مش كفايه لعب بقا ، وتحن علي اخوك ويلعب شويه!
فقال عاصم : رامي امشي يا عاصم من وشي مش ناقصك أنا هعمل حاجة وأجي وراك
فقال ; رامي حاضر همشي متتأخرش
فقال عاصم ; والله لو مراتي ما تعمل الا انت بتعمله إمشي
يا عم من وشي بدل ما أعطيك بوكس في وشك .
فقال رامي : لا بالله عليك مش ناقص أتخرشم علي المسا
انا ماشي، وذهب رامي إلى قصر السيمرى .
وذهب عاصم إلى مكتبه في الأوتيل وأمر المشرف بأن يجعل ريم تأتي . فذهب المشرف
وقال : لي ريم المدير عايزك
فقالت : في حاجه عايزني لي
فقال ; معرفش يا بنتي هو طلب كدا .
فقالت ; وهي خائفه حاضر، وذهبت ريم متجه ناحيه مكتب المدير وطرقت الباب وأمرها عاصم السيمرى بدخول ودخلت وذهبت إلى داخل المكتب وهي خائفه منه وتنظر للأسفل .
وقال عاصم ; مالك خايفه كدا ليه
فقالت ; مفيش يا عاصم بيه
فقال : إنتي إلا عملتي كل التحضيرات للوفد .
فقالت ; ايوا انا
فقال عاصم : وانتي بتشتغلي إي بظبط
فقالت ; وهي متوتره
انا بشتغل كل حاجه هوس كيبينك وساعات طباخه وساعات
في التنظيم .
فقال عاصم ; وليه كل ده ومتشتغليش حاجه وحده ليه .
فقالت ريم ; الفقر بيعمل اكتر من كدا وأنا يتيمه يا بيه وأمي مريضه وعندي اخت وبصرف عليهم .
فقال عاصم : وشايفه إن راتبك بيكفي بعد كل العمل إلا بتعمليه
فقالت ; اكيد 3000 الف جنيه مش بيكفي يدوبك بناكل أي حاجه والباقي بيتصرف علي علاج والدتي ، وفجأة طلع شيك
وقال : اقتربي فقتربت
وقالت : ريم اي ده
فقال ; دا شيك مفتوح حطي فيه الرقم إلا تحبيه بس تقضي
معايا ليله وحده!
فقالت ريم : وهي في غايه الغضب والصدمه أنا حضرتك قولت ليك أنا مش ببيع شرفي بفلوس ومش علشان فقيره هتستغل ده وحضرتك انت غلط في العنون مش انا الا اعمل كدا .
فقال عاصم : خلصتي
فقالت ريم : ايو خلصت
فقال عاصم : فكرى في العرض ده وخدي وقتك وكملي شغلك عادي وفكرى كويس اوى وبعد كدا ردي عليا .
فقالت ريم : حضرتك أنا مش محتاجه أفكر إنت حضرتك
بتطلب مني أبيع شرفي مقابل فلوس وبتقولي أفكر .
فبتسم عاصم ابتسامه شيطانيه وقال أنا متأكد إنك هتفكرى ومتأكد إنك هتيجي وهتوافقي كلكم زي بعض وبتحبو الفلوس وبس .
فقالت ريم : حضرتك يا أستاذ عاصم انا مش زي حد أنا زي نفسي وأمسكت الشيك وقطعته أمامه .
وقال عاصم : وهو ينظر لها نظرة تحدي أنا متأكد إنك هتيجي بإردتك ليا وتسليمي نفسك بإردتك يا أنسه ريم وبكره نعرف بقا إذا كنتي أنسه ولا لاء ههه .
فقالت ريم : وهي تبكي حاضر يا عاصم بيه في أي حاجه
أو أي إهانه تانيه عايز تقولها فقام عاصم مقترباً منها وهو ينظر لها من الأسفل للأعلي إلا عايزه منك يا قطه هأخده بس مش غصب عنك بإردتك .
فقالت ريم : وهي تبتعد عنه خائفه معتقدش مستحيل أعمل كدا .
فقال عاصم : متخافيش كدا مش هلمسك غير بإردتك وبكره نشوف .
فقالت ريم : حضرتك فكر زي ما تفكر انا همشي دلوقتي لأني
إتأخرت جداً .
فقال عاصم : ماشي إمشي وذهبت ريم من أمامه وتشعر أن روحها رجعت لها من جديد بمجرد خروجها من المكان الذي يجلس فيه وخوفها منه وذهبت تبدل ملابسها وذهبت هي ونورا صديقتها معاً، وكان ينظر لها من شرفة مكتبه
وهي تمشي وكان هو قد قرر أن يذهب إلي قصر السيمرى وفي هذا الأثناء قرر أن يذهب ورأها .
كانت ريم وصديقتها يذهبون وأوقفو تاكسي وكان عاصم قد خرج من الاوتيل وركب سيارته وذهب ورائهم وكانت قد نزلت إلى المكان الذي تسكن فيه علي الطرق وبعد أن نزلت كان عاصم يتابعها من بعيد ولكن يسمع ما يدور وكان موءه وأصحابه يبدو أنهم سكرانين وكانو يقفون علي الطريق وينتظر ريم وأول ما نزلت من التاكسي
كان موءه قد رأها وتحدث قائلاً : جايه من أنهى كباريه
دلوقتي في نص الليل ومع كام واحد قضيتي معاه وإشمعنا انا منشفاها عليا وعمله فيه الشريفه .
فقالت ريم : بغضب كدا كتير يا موءه إبعد مش الصبح نكد
وبليل وانت انسان قليل الأدب وسافل وحقير إزاي تتهمني
في شرفي يا زباله كنت بشتغل كذا شغلانه شريفه مش زيك يا عره وضربته كف علي وجه كل هذا كان يراه عاصم وفجاءه! امسكها موؤه
وقال : يا زباله يالي مقضيها مع كل واحد بتضربيني والله ما أنا سايبك إنهارده ولازم أخد إلا عايزه منك يا ريم وأخليك تندمي
علي اليوم الإ فكرتي تمدي إيدك عليا فيه وتشوفي نفسك إنتي متستهليش إني اخليكي برنسيسه أنا طلبت منك كتير أتجوزك
وإنتي بتتأمرى بس خلاص هاخد إلا عايزه علشان محدش
يرضي يتجوزك وتيجي تترجيني أنا إلا اتجوزك وحاولت ريم الهرب منه وكان يجرى ورأها هو وأصدقائه وظلت تجرى وهو يجرى ورأها وهي تترجاه أن يتركها وفجاءه وجدت نفسها اصتدمت بجسد صلب أمامها ورفعت عيونها وكانت الصدمه عندما وجدت عاصم أمامها وفجاءه وقفت ورأه ممسكه بيديه وهي تقول الحقني عايزين يغتصبوني ثم نظر في عيونها وهي تنظر في عيونه وهي تترجاه أن ينقذها وفجاءه وفي دقيقة
كان عاصم قد ضربهم جميعاً وكانو قد طرحو أرضا .
وقال عاصم : لو كلب فيكم فكر يقربلها هوديه في دهيه وهتشوفو وفجاءه قامو من مكانهم وهم لا يقدرون على الوقوف وهم خائفين من عاصم وفرو هاربين وظلو يرقضون إلى أن إختفو وكانت ريم تبكي وهي تقف خلفه وفجاءه التفت لها عاصم ووقف أمامها وقامت بحتضانه
وقالت : شكرا جدا أنا أول مره أحس بالأمان وإن ليا سند احتمي فيه وابتعدت عنه وظلت تبكي وتقول لو مكنتش
هنا كان فاتي... وفجاءه وضع يده علي فمها يمنعها من التحدث
وقال : متكمليش وفجاءه تذكرت ما حدث بينهم منذ دقائق وابتعد عنه .
وقالت : من بين دموعها إنتو كلكم زي بعض ميهمكمش
غير جسمنا وبس إنت زيك زايهم بظبط هو مبيحلش عني من
زمان وانت زايو كلكم وحوش وفجاءه ذهبت تجرى مسرعه الي منزلها وهي تبكي كثيرا .
وكان عاصم يشعر بالصدمه!
لما حدث الان وذهب يركب سيارته وانطلق مسرعا إلى قصر السيمرى وهو في كامل غضبه .
في قصر السيمرى كانو الجميع يجلسون في الحديقة ينتظرون
عاصم لكي يتناولون الطعام مع بعضهم وكانت مسك ورولا يضحكون الجميع
وفجاءه قال : والد رولا روحي يا بنتي قولي لي رامي يجي
يقعد معانا وإسئليه عاصم هيجي إمتا لأننا جوعنا .
فسعدت رولا أنها وأخيراً ستحظي بفرصه تجمعها مع رامي ، وتكون بمفردها معه
وقال رولا ; حاضر يا بابا أنا هروح أقوله وذهبت رولا وهي سعيده وظلت تطرق باب الغرفه ولم يرد وفجاءه دخلت وكان رامي يخرج من الحمام عاري الصدر ويرتجي بنطلون
قطني ويضع علي كتفيه فوطه وينشف بها رأسه وفجاءه كانت
رولا رأت فونه يرن !