الفصل الثاني

الفصل التانى

مساء الخير ♥️'..
‏خليك إنسان بسيط، متحملش نفسك فوق طاقتها، سامح وتغافل وبلاش تشيل في قلبك من حد، ابتسم في وش الناس وخليك مصدر للطاقه الإيجابيه، متستناش سؤال من حد وابعد عن العتاب، حب اللي يحبك والقي عـلى الباقي السلام، نقي قلبك من أي حسد أو غِيره أو حقد، اتمنى الخير للكل،‏ افرح لفرح غيرك واحزن لحزنهم، خلي لسانك طيب وعفيف، فكر فـي أثر كل كلمه بتطلع منك عـلى اللي قدامك، كن أنت الشخص اللي ربنا اصطفاه لجبر خواطر عباده، خليك هين ليّن، افتكر أننا مجرد ضيوف هنا فـ عيش بين الناس بسلام وسيب ذكرى طيبه فـي قلوبهم متتمحيش ابداً♥️'.
وقفنا لما تقى راحت فى النوم

نبدا بسم الله

بقلم مريم سيد ام البنات ️️️

فى شقة بسنت مرات ابوها جت من بره لاقت البيت هادى ومفيش حد موجود بتقول هى مقصوفة الرقبه اللى اسمها بسنت مش موجوده والاايييه

اخوها ...متشتميش عليها ياناديه

ناديه...يااخى اتوكس ميت فى دباديبها على ايييه

اخوها...تتاكل اكل اقسم بالله نفسى تقع بين ايديا وانا مش هخليها تبعد عنى

ناديه...قريب يا وليد متقلقش ابوها دماغه بدات تلين هيوافق يجوزهالك واخلص منها ومن قرفها هى وابوها واخوها اللى واقفينلى فى الزور

وليد ....ياريت ياناديه ده يوم المنى اليوم اللى تكتب بيه على اسمى

ناديه...هيجيى متخافش ادخل انا اغير هدومى واخرج احضر لينا لقمه ونتغدى

وليد ...ط هى بسنت مجاتش من الجامعه

ناديه...شكلها كده انا داخله ودخلت اوضتها وليد راح على اوضة بسنت كانت مقفوله وفى الوقت ده اخوها داخل من باب شقتهم شاف وليد هو واقف عند باب اوضة اخته وبيقوله ايييه اللى موقفك كده

وليد...ها لا دانا كنت جاى من الحمام

اخوبسنت ...هما غيروامكان الحمام والاايييه

وليد...لا ولسه هيتكلم اخته خرجت بتقوله فى ايييه ياعمرو مالك بتحقق مع وليد ليه

عمرو...واحد واقف عند اوضة اختى ماليش حق اساله

ناديه ...وفيها واحد بيطمن على خطيبته

عمرو..خطيبته ده حصل امتى

ناديه بخبث..انا طلبتهاله من ابوها وهو وافق

عمرو... والله ورأى بسنت ايييه

ناديه..هو بعد موافقة ابوها ليها رائى

عمرو...والله ليه هتجوز من غير ماتوافق ده فى عرف مين ان شاء الله

ناديه...فى عرف ابوك انا قلتله خد رائيها قالى انا وافقت هى مش تتعترض وادخل يالا عقبال مااحضر الغدا

عمرو...هى بسنت مجتش والاايييه

ناديه...لا مجاتش وعمرو مش معقوله ده عندها محاضرتين بس انهارده ومسك فونه بيرن عليها وتلبفونها جوه الشقه سامع النغمه بتاعته وبيقول الفون هنا هى نسيته هنا والاايييه

وليد...لا هى شكلها جوه لان باب اوضت. وسكت وعمرو بصله وعرف ان هو كان بيفتح باب اوضة اخته عليها بس هى قفلاه من جوه جه على الباب وخبط لاقى بسنت بتقول مين من جوه عمرو من بره قالها انا يابسنت افتحى قامت من على سريرها وفتحت الباب بالمفتاح وكان وليد وافف ورا عمرو ولان بسنت محجبه ادارت ورا الباب وقالت لعمرو اخوها ادخل وعمرو دخل وقفل الباب وبيقول لبسنت انتى جيتى امتى

بسنت...جايه من حوالى تلت ساعات ودخلت نمت عالطول

عمرو..ط ليه بتقفلى الباب عليكى انتى مش نايمه فى مكان غريب

بسنت...لا مش نايمه فى مكان غريب بس فى اغراب مرات ابوك واخوها اللى عالطول قاعد فى شقتنا ولازق انا معظم وقتى ياجوه اوضتى وقافله بابى عليا لقعده معاهم فى الصاله بكامل هدومى وبصراحه بخاف منه واسلم حل اقفل عليا بابى

عمرو..هو بيضيقك

بسنت.. اه.لا

عمرو...اييه اه لا ..اتكلمى دوغرى

بسنت قعدت على السرير وبتفرك بايديها حاول يتعدى حدوده معايا بس انا وقفته عند حده واخته بتقولى. بيحبك ياهبله اتجوزيه

عمرو...ط ماهى لسه بتقولى ان هو خطبك من بابا بسنت قامت من مكانها بتقوله ايييه وبابا وافق

عمرو..هى بتقول اه

بسنت..بغياط والله حرام بابا يعمل فيا كده ده واحدشمام كل حياته الشرب والمخدرات ده عاله على اخته عمرو ارجوك اقف معايا ورحمة ماما لتقف معايا وتخلى بابا يرفض الجوازه دى

عمرو...ط بطلى عياط وانا احاول معاه انا مش عارف بابا ايييه اللى جراله

بسنت..تقى بتقولى سحراله

عمرو..سحراله ممكن بردوا هى عامله ايييه

بسنت ..كويسه وبتسلم عليك وبتقولى محدش بقى يشوفه

عمرو. ابقى اروح ازورهم واشوف ادم كمان وحشنى

بسنت..ان شاء الله بقولك اييه انا جعانه وتلاقى مرات ابوك واخوها خلصوا الاكل كله اصل مبتشفهمش وهما بياكلوا تحس ان هما فى مجاعه وبذات الاسم وليد شبه الواد مصطفى فى فيلم الحفيد

عمرو
..ياساتر لدرجادى ده شكلى فايتنى كتييير

بسنت..كتير متعدش ياباشا دلوقتي هتشوف بعينك تعالى نخرج وخرجوا واللى بسنت قالته عمرو شافه على الطبيعة وبسنت بتبصله والاتنين انفجروا من الضحك بسبب اللى شافوه بعيننهم ومرات ابوه واخوها مستغربين ضحكهم ومرات ابوه بتقولهم ايييه اللى بيضحكم

بسنت...اصل وبتضحك هى واخوها

وليد..ايييه بقى انا ليه حاسس ان انتوا بتضحكوا علينا

بسنت..بضحك حاسس مش متاكد

مرات ابوها ...بت انتى احترمى نفسك ايييه بتضحكوا علينا دى

بسنت...اولا انا محترمه ثانيا اللى على راسه بطحه

مرات..انتى بت قليلة الادب اصل امك لو ربتك كنت تعرفى تتعاملى معانا بادب

بسنت لسه هتكلم عمرو وقف وقالها اختى مؤدبه وامى الله يرحمها ربتها وربتنا كوبس واياكى فى يوم تجيبى سيرة امى على لسانك مش هيحصل كويس

مرات ابوه ... يعنى ايييه مش هيحصل كويس هتعمل ايييه ياحضرة البشمهندس عمرو

عمرو...خليها لوقتها واه يااستاذ وليد اختى رافضاك ومش هتتجوزك وياريت تاخد بعضك وتمشى من هنا لانك مش مرغوب فيك واه كمان وابعد عن اختى لانى مش هرحمك وانت فهمنى

مرات ابوه ...انت بتطرد اخويا من بيتى

عمرو..عندك ده بيت مين اللى بيتك انتى هنا مرات باباعلى عينى وراسى بس مش باخوكى

مرات ابوه... اخويا يجيى وقت مايجيى ولما ابوك يجيى هنعرف رائيه فى طرد اخويا وكمان رفضك لجوازة اختك

عمرو...لما نشوف يالا يابسبوسه ندخل جوه لانك وحشتينى بقالى كتييير مقعتدش معاكى

بسنت من جواها فرحانه ان عمرو اخوها خد حقها من مرات ابوها اللى من ساعة مااجوزت ابوها واخوها سافروهى مرمطها فى شغل البيت ولولاها كانت ذاكرة كوبس وكانت دخلت كليه كويسه بس هى السبب لماكانت فى الثانوية العامة كانت بتتخترع ليها شغل تعمله حتى لوعليها امتحانات وحاولت تقول لابوها بيقولها متوجعيش دماغى واشوفى اللى هى عايزاه اعمليه وعمرو بيقولها ايييه يابت روحتى فين بسنت بتبصله وعيونها مليانه دموع وبتقوله من اربع سنين ولاول مره حد ياخدلى حقى منها

عمرو...جه عليها وبيمسح دموعها بيقولها ليه يعنى كانت بتعمل معاكى ايييه

بسنت...دى كانت مبهدلانى ايام الامتحانات كانت مش بتخلينى اذاكر انت عارف ان انا شاطره وطول عمرى حبه الدراسة وكنت بذاكر بالليل قبل ميعاد الامتحان بساعات لولا كده كنت جبت درجات اعلى.

عمرو...ط ماقلتيش لبابا ليه

بسنت ..بابا اختلف 180درجه من يوم مااتجوزها جيت اقوله قالى اسمعى كلامها دى فى فى مقام امك وعيطتت مفيش حد زى امى

عمرو ..ط باريت نبطل عياط ط ليه مقتليش

بسنت ..انت عالطول مسافر واخاف اقولك وكمان معاملتك معايا من ساعة مارجعت من السفر متغيره

عمرو..باس دماغها معلش والله ياحبيبتي انا لما برجع البيت ولاقى الست دى مكان ماما بحس بخنقه اصلا بفكر اسيب البيت واقعد فى شقتى

بسنت بخوف لا هتسبنى لوحدى معاها ده لاول مره احس ان انا ليا حد من بعد ماما ماتت ده لولا تقى فى حياتى كان زمانى انتحرت

عمرو...لا من قال هخدك معايا انا اقدر استغنى عنك يابسبوسه

بسنت .الله ياعمرو من ساعة ماما ماتت وانت مقلتليش الدلع ده

عمرو بتنهيده....لان كل حاجه حلوه راحت بموتها الحمدلله على كل حال

بسنت ..فعلا حتى بابا اتغير علينا اووووى من بعد البومه اللى اتجوزها دى

عمرو...انا مش عارف هى لفت عليه ازاى اللى كان يشوفها وماما كانت عايشه وتتعاملها معانا وهى تعبانه مشيفهاش دلوقتي بس خلاص انا هقفلها

بسنت..لا بالله ياعمرو هى انسانه شرانيه وممكن تاذيك

عمرو..يبقى متعرفيش اخوكى انا ممكن اوديها ورا الشمس اخوكى مش قليل

بسنت...حبيبى ربنا يحميك بس بدريه حربايه انت متعرفش بتقلب الترابيزه ازاى عليا وتخلى بابا يزعقلى وتبقى هى اللى موريانى الويل وفى الاخر اطلع انا اللى غلطانه

عمرو... متخافيش عليا واول قرصة ودن ليها هيبقى اخوها لو مابعدتهوش عنك

بسنت ..بدموع حمدالله على سلامتك ياعمور وحضنته اووووى ياااه ياعمرو دانا كنت مفتقداك اوووى

عمرو.. خلاص يابت انتى بقيتى نكديه كده طوووول عمرك مش بتبطلى هزار  وضحك بقيتى بومه ياحبيبتى

بسنت ...انا بومه ماشى وضربته على كتفه ولسه هيتكلم سمع صوت ابوه بينادى عليه    بسنت ..اهى بابا جه وتلاقيها اشتكتله

عمرو....تقوله تعالى نخرج

بسنت ...لاخويا اخاف اصل انت متعرفش بابا

عمرو.. لدرجادى ....

بسنت ...اه مش بقولك انت مبقتش عارف حاجه

عمرو.. متخافيش تعالى بس

بسنت..لا يامعلم مع نفسك خد الضربه الاولى وانا فى ضهرك

عمرو..جبانه

بسنت ..جبانه جبانه ياعم بس اعيش بابا اتغير اوووى ياعمرو وانت دلوقتى هتكتشف بنفسك

عمرو..خلاص خليكى وانا خارج

بسنت ..ربنا يعينك وعمرو خرج وقفل باب اوضة اخته عليها وقابل بابا ياترا اييه اللى يحصل بينه باباها ومرات ابوه
نسيبه ونروح لشقة تقى 

من داخل شقة تقى باباها جه من شغله ودخل سلم على مراته وسال على ولاده قالته ادم جه وفى اوضته وتقى من ساعة ما جت من الكليه وهى نايمه وايه واسراء فى شغلهم

صبرى بابا تقى ...قالها ماشى هدخل اتوضى اصلى العصر تكونى جهزت الغدا وصحى تقى

امانى مامة تقى ...قالتله حاضر بس ممكن متصحاش انت عارف ان هى لما بيبقى عندها تدريب بتبقى جايه مهدوده

صبري..حاولى تصحيها لو ماقمتش خلاص سيبها

امانى ..ماشى وسابيته ودخلت المطبخ تجهز الاكل. بعد ماجهزت الاكل نادت على ادم ابنها يساعدها في شيل الاطباق معاها وحاولت تصحى تقى مافقتش خالص سابتها وخرحت قعدت مع جوزها وابنها يتغدوا وبعد الغدا امانى شالت الاطباق بمساعدة زوجها وابنها وجوزها قالها اخرجى انتى وانا اغسل اطباق الغدا واعمل الشاى

امانى ..ياصبرى انت لسه جاى من شغلك تعبان

صبري...مش تعبان ياستى وانا يعنى كنت بعزق ماهو انا طول النهار قاعد على مكتبى اطلعى ياامانى انتى طول النهار واقفه على رجلك يعنى ايييه يعنى ان اساعدك مره مفيهاش اخرجى ياحبيبتى وانا اخلص واخرج وراكى عالطول امانى بعد الحاح من صبرى خرجت  وصبرى غسل اطباق الغدا وعمل الشاى ليه ولمراته وادم ابنه كان داخل اوضته علشان عارف باباباه وان هو عالطول بعد الغدا هو اللى بيحب يساعد مامته حتى لو حد عرض ان هو يساعد بيرفض خلاص عرفوا طبعه وابوه نادى عليه وادم خرج بيقولك خلصتواخناقة كل يوم

صبري... هههههههههه امك كل يوم تفرهدنى وانا بقالى زمن بعمل كده ليه بقى الفرهده

امانى ..ردت عليه بتقوله بتصعب عليا يابوادم

ادم...بجد ربنا يحفظكم لينا يارب بس يابابا مفيش راجل بيعمل اللى بتعمله ده
صبرى .... ليه يعنى انا مين اصلا انا هاجى ايييه  جنب رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان بيساعد زوجاته بالرغم ان كان هو صاحب دعوه واسلام بينتشر بالرغم من كل ده كان بيعمل حاجات كتير بايده اجى انا بقى مجيش صفر على الشمال واجى اقول لا انا معملش انا راجل لا طبعا الرجل بافعاله مش بتحكمه وامك طول عمرها تعبانه معايا عايشه معايا على المره قبل الحلوه كنت بروح شغلى ومامورياتى وهى اللى قايمه بالدورين الاب والام والحمدلله كانت قد الدورين اجى انا مقدملهاش جزء من تعبها معايا لا طبعا انا ابقى جاحد اووووى امك ياادم ست الستات وتستاهل اكتر من كده

امانى ..ساكته وافتكرت لما كان ابوها رافضين صبرى بس هى اصرت تجوزه وهى كانت عندها حق

ادم..بجد يابابا ان كل شويه بكتشف فى شخصيتك حاجات حلوه اووووى انا مقبلتش حد زيك كده وبيتعامل برقى مع مراته انا زمان لما كنت اشوف حد بيتعامل مع مراته بااهانه كنت استغرب اقول بابا مش كده

صبري...بس يابنى احنا ماكانتش حياتنا ورديه بس لا انت ولااخواتك خلافتنا مبطتلعش بره وكنا بنتعاتب وخصمنا مابيعديش ساعتين ولحد دلوقتي انا وامك بقالنا على كده حوالى 28سنه والحمدلله ربنا ميسرها معانا

ادم .. الحمدلله وامانى ربنا يحفظك لينا ياابوادم انت  بتثبتلى ان انا كنت عندى حق ان اتمسكت بيك 

تقى ....اومال يامانوش بابا ده مالوش مثيل طبعا كنتى هتخسرى صبور باشا

امانى ..يابت حرام عليكى

تقى اتخضيتى ياماما انا طول عمرى بعمل كده اتعودى بقى

امانى ....اتعود انا اخرتك على ايدك يازفته وتقى بتضحك وباباها وادم وأبوها بيقولها يابت اعقلى

تقى ..ط بذمتك يا بشمهندس لو عقلت انت هتصدق

ابوها ...الصراحه

تقى ....اه

صبري..لا

تقى ..شفت هخليك بقى ليه تحتار وبعدين بصت لاادم وبتقوله عمرو وبسنت هيجيوا على بالليل

ادم ..هو عمرو جه امتى

تقى ..من اسبوع وهو اللى قال لبسنت ان عاوز يشوفك لانه تليفونه ضاع ولسه جايب تليفون جديد ومعظم الارقام ضاعت

ادم ..ط تمام وامانى بتقولها كويس ان قولتيلى اقوم اعمل الكيكه اللى بسنت بتحبها واعمل كمان شوية عصاير علشان ادم بيحب العصير

صبري... ربنا يفرح قلبك ياامانى طول عمرك صاحبة واجب والولاد من ساعة امهم ماتت وبذات بسنت عيونها مليانه حزن

امانى...اه فعلا بالرغم ان بتبين غير كده بس السبب مرات ابوها السبب

تقى ....اه ياماما دانا نفسى اروح اجيبها من شعرها والله باللى تعمله مع بسنت دى كانت مفتريه ايام الثانوى ماكنتش بتخليها تذاكر بس ربنا كريم نجحت ودخلت كليه هى اه مش زى ماكانت عايزه بس الحمدلله وكفايه ان هى مفرقتنيش وبقنا مع بعض

ادم ... هههههههههه فاشلين مصر

تقى...احنا فاشلين داحنا هنبقى فخر المعادى والتبين على غرار محمد صلاح فخر العرب

امانى ..يااختى اتوكسى روحى صلى اللى فاتك من الصلوات وانتى نايمه وبعدها اتغدى

تقى...بس انا جعانه هصلى بعد الاكل

امانى لا مفبش اكل غير لما تصلى
صبري...ط خليها تاكل الاول

امانى ...لا ياصبرى هتاكل وهتكسل يالا يازفته ادامى اخلصى

تقى..بدبدب برجليها وربنا ده افترى جعانه ياناس متقول حاجه باشمهندس

صبرى.. رفع كتفه وبيقولها خلاص خدت القرار ادخلى وخلاص امرك لله وبطلى كلام كتييير مدام اصدرت فرمانها. يبقى مبقاش فى كلام

تقى ..بعنى خلاص

ادم ..يابنتى هى ماما قالت كلمه ورجعت فيها

تقى...لا

ادم ....ط ليه بقى وجع الدماغ يالا ياتقى الحقى صلى العصر والمغرب قبل العشا

تقى...ببوز خاصر ودخلت الحمام واتوضت وصلت وهى بتصلى كانت العشا بتاذن صبرى وادم نزلوا يصلوا فى المسجد وتقى ومامتها صلوا هما كمان وامانى دخلت تعمل الكيكه وتجهز العصائر كانت ايه واسراء وصلوا قعدوا اتعشوا التلاته وبعظ وقت عمرو وبسنت وصلوا لليت تقى

نسيبهم ونروح لزين ومروان وهما قاعدين ابتسموا وافتكروا البنتين ومروان بيقوله البنات اللى كان فى التدريب بنات مجنونه اووووى بس باين عليهم متربين

زين ..فعلا حتى لبسهم فى التدريب كان واسع مش ظى بقيت البنات لبسهم كل ضيق

مروان...اه والبت اللى كانت مع البنت اللى خبطت معاك الصبح تحس ان هى طيبه

زين ..هى مين ياعم تعالى شوفهم لما اتكلمت معاهم تحسهم ريا وسكينه مع بعض عبده موته المانى سرينا وسفينه

مروان .. لدرجادى

زين..اه مارو عايز اعرف عن البنت اللى خبطت فيا دى كل حاجه

مروان..ايييه وقعنا

زين ..مالكش دعوه

مروان ...ماشى ياعم زين بس مسيرى هعرف

زين بغيظ منه بطل رخامه

مروان...ضحك وقاله خاضر بس انت مالكش غيرى تفضفض معايا ومسك فونه وسال على اسم تقى ومنه وعرف مكان بيتها واتصل بحد يجيبله كل معلومه عن تقى وقفل وقال لزين 24ساعه وهتعرف كل حاجه عنها

زين... تمام انا اقوم اريح شويه وساعه وصحينى .

مروان ..ماشى وانا هبص على الكاميرات

زين ..تمام وزين دخل الاستراحه ينام ولسه هينام لاقى ابوه بيتصل مسك تليفونه وغمض عيونه وتنهد ورد  الوووو

ابوه...ايييه انت ماجاتش لحد دلوقتي ليه

زين ..على أساس أن حضرتك متعرفش

ابوه..لا عارف 

زين...تمام

ابوه...بيقوله فى بنتين في الجامعة بيضايقوا خطيبتك يابيه ياريت تشوفهم وتادبهم هما مايعرفوش هى مين والاايه

زين...ادبهم اللى هو ازاى ودووول بنات ومع بعض مالى انا

ابوه... زين ليه انت مش ظابط وتعرف ظباط زمايلك خليهم ياخدوهم عندهم ويتعاملوا معاهم قرصة ودم يعنى

زين..قرصة ودن ليه ان شاء الله كل ده علشان الكونتيسه بنت اخوك

ابوه ..بنرفزه اه علشان بنت اخويا واللى اقوله يتسمع بدل ماانا اتعامل معاهم بطريقتى

زين قام اتعدل ولانه عارف اسلوب ابوه قاله حاضر هتعامل انا وقام خرج مروان بيقوله ايييه يابنى ايييه اللى طلعك مش قلت ارتاح

زين ...طول ماالست ماهى فى حياتى هشوف راحه

مروان..ابببه اللى حصل تانى

زين ..خكاله كل اللى ابوه طلبه منه ومروان عارف طريقة زين غير طريقة باباه وبيقوله هتعمل ايييه

زين..مس عارف انا تعبت من ساعة مااتحودت على وجه الارض وانا تعبان منه ومعاملته الجافه وكل الحب لماهى كانها ماسكه عليه ذله هى وابوها
زين سكت شويه تصدق ممكن

مروان...انت اتهبلت ابوك طول عمره رجل محترم وسمعته زى الماظ ذلة ايييه بقى

زين...ط ممكن الموضوع بعيد عن شغله ممكن تكون حاجه شخصية وانا مش هرتاح غير لما اعرف انت مابتشوفش بابا ادام بابا ماهى بيقى عامل ازاى كانه بيصرف عليه

مروان ..لا يازين اكيد ابوك بيحبه وبيحترمه لانه هو اللى مربيه

زين...مش عارف انا تعبت بقولك ايييه خلى بالك من ماهى والبنتين دووول لحد مااشوف حل نتعامل ازاى معاهم التلاته ماهى كمان لازم يتقرص ودنها علشان تبطل تكبر وعنجهيه

مروان..خاضر بس ياريت تهدى نفسك وياريت تقوم ترجع البيت وانا هكمل مكانك
زين ..لا انا هكمل ومش عايز ارجع هيفتحلى تحقيق اه صحيح قولى اييبه اخبار الواد عمرو وادم

مروان..ادم بيشتغل فى بنك وعمرو مااعرفش عنه حاجه حتى سالت عليه ادم قالى من بعد مامته ماتت وابوه اتجوز طفش على بلاد بره ومجاش لحد دلوقتي

زين..ابقى اتصل باادم وقوله ان انا عايز اشوفه

مروان..تمام ابييه رايك اتصل بيه دلوقتي لو فاضى يجيى يقعد معانا شويه وكمان نعرف عمرو أخباره اييبه

زين ..ط والله فكره وحشنى اوووى هو عمرو من ساعة ماخلصنا ثانوي واحنا  مش بنتقابل كتييير وبقالى مده مشفتهمش

مروان..فعلا بس انا وادم كتييير بنتصل ببعض وبيطمن عليك كتييير وبيقولى زين مش ناوى يرجع القاهره تانى

زين...ط الحيوان ماكانش بيتصل بيا ليه

مروان...هو قالى انت عارف سيادة اللوا وتعامله معايا انا وعمرو واخرمره باباك زعقلهم وقالهم مالكوش دعوه باابنى

زين..نعم ده حصل امتى

مروان..من فتره وادم وعمرو قالولى اوعى تقول لزين كفايه علاقته المتوتره اللى بينه وببن باباه مش هنبقى احنا كمان ونزود التوتر اللى بينهم

زين .جز على سنانه وقال كمان بيدخل فى حياتى ويبغد عنى اصحابى بس كده كتييير والله

مروان...يازين اهو ده اللى ادم وعمرو ماكانوش عايزين يعرفوك علشان كده

زين..غلطانين كده كده علاقته بيا زفت اييبه بقى اللى هيزيد الزفت  هيبقى زفتين اتصل يأمروان باادم وخليه يجيى بس ماتقولوش ان انا موجود

مروان..حاضر واتصل مروان على ادم وادم قاله ان عمرو رجع بالسلامه وسالوه عن زين قالهم هو كويس وقالهم تعالوا انا عندى سهر فى الجامعة تعالوا اقعدوا معايا وادم وعمرو وافقوا واستاذنوا من باباهم  وعمرو قال لاخته مترجعيش لوحدك انا هاجى اخدك ونرجع على شقتى
بسنت قالتله تمام ياعمور وبعدها الاتنين راحوا لمكان شغل مروان واتفاجوا بوجود زين واول ماشافهم ضربهم الاتنين بالبوكس فى وشهم والاتنين اتصدموا من ضربهم ليه وعمرو بيقوله انت اتهبلت يالا والااييبه هو ده استقبالك لينا

زين ..اه ومروان حجز بينه وبين عمرو بيقوله ايييه يازين مالك يابنى فى ايييه مش دووول اللى وحشوك وادم واقف لان ادم عرف من رد فعل زين ان مروان حكاله عن اللى ابوه عمله وساكت مانطقش  وعمرو بيقوله اه ايييه مالك فى ايييه

زين.. علشان اصحابى او اللى بعتبرهم اخواتى يتخلوا عنى ولابيسالوا

ادم..مين قال ها

زين ...اومال ايييه بقالكم اد اييبه مش بتسالوا واعرف ان البهوات خافوا من تهديد سيادة اللوا

عمرو..مين قال كده انا مبخافش وانت عارف وادم كمان بس احنا محبناش تبقى علاقتك تبوظ اكتر ماهى بايظه

زين.. اهو قولتوا بايظه يعنى مش انتوا هتبقوا السبب

ادم ..بس هنكون سبب من الأسباب

زين..لا مين قال بس سهل نتخلى عن صحبنا اللى. هما عارفين شدة احتياجه ليكم لولا مروان كنت ادمرت

ادم ...حقك عليا ياصاحبى والله ربنا يعلم انا كنت مشتاق ليك ولعمرو اد اايييه وحضنه وعمرو جه بيقوله ايدك تقيله ياغبى وحضنه بعض ومروان بيقولهم حمدلله على سلامتكم ورجوعنا لبعض وقعدوا مع بعض نسيبهم لذكرياتهم مع بعض ونروح لبسنت وتقى فى اوضة تقى بتقولها انا شايفاكى رجعتى انتى وعمرو زى الاول

بسنت ..اه ياتقى عمرو رجعلى تانى وبدات تحكى اللى حصل معاها ومع مرات ابوها واخوها والكبيرة وقفته ادام بابا وقاله بسنت مش هتجوز الصايع ده ولو مبعدش عن اختى هوديه فى داهيه
تقى .. وبعدين

بسنت بابا قاله انت بتعصى امرى وعمرو قاله لاطبعا يابابا انا مقدرش بس اختى مش هتجوز واحد بيشرب مخدرات وبيبعها لا وكمان حاول يتحرش بيها وجت قالتلك وحضرتك مدتهاش فرصه
ومرات باباقالت عليا كدابه وقالتله هى اللى بتهزر معاه وهى اللى بتقرب منه وانا رديت عليها قلتلها انتى كدابه بابا ضربنى بالقلم وهى كانت واقفه تشمت فيا وعمرو اصر الم هدومى وهدومه ونروح شقته اللى فى اول  شارعكم اللى جنب شقة ادم اخوكى ومروان وزين اصاحبهم

تقى..ياااه دانا بقالى زمن ماشفتش حدفيهم

بسنت..فعلا من الاعدادى بس اللى عرفته ان مروان وزين بقوا ظباط

تقى ..ظباط الله ماهما اهليهم ظباط شرطه بت يابسنت هو ماينفعش نقدم فى كلية الشرطة

بسنت ..يااختى اتوكسى دانتى شوية تمارين بيفرهودكى عايزه تدخلى شرطه وضحكوا وقعدوا وقت طويل وذاكروا لحد ماعمرو رجع وخدها وراح شقتهم وكل واحد دخل اوضته ومن تعبهم ناموا

ياترا زين هيعرف السر اللى ابوه بيخليه يتعامل معاه بالجفاء ده وسر خوف باباه من اخوه وكمان هيعرف تقى وبسنت مين هما  وماهى هتتعامل معاهم ازاى اكيد هنعرف بس الأحداث الجايه عايزه كومنتات كتيييير وموقع دريمى والتليجرام ♥️♥️ ولواتباد

استوب لحد هنا ونكمل فى ميعاد نشرها السبت والاتنين والاربعاء ♥️♥️♥️

انا هنا لما اتكلمت عن مساعدة صبرى لزوجته ان ابين ان الرجل لمابيساعدها فى شغل البيت دى حاجة من تعامل رسولنا الكريم حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا

تثبتُ كتب السيرة النبوية كثيراً من المواقف في تعامل النبي عليه السلام مع زوجاته؛ حيث كان لهنّ نِعمَ الزّوج من خلال المعاملة الحسنة معهنّ، ومن هذه المواقف: مساعدتهنّ في أعمال المنزل فقد كان النبيّ يهتمّ بِخدمة نفسه، إلى جانب مساعدتهنّ؛ فقد قالت عنه زوجته عائشة: (يخصِفُ نعلَهُ، ويعملُ ما يعملُ الرَّجلُ في بيتِهِ)،[٧] وكان يصنع طعامه بنفسه، وينجز أيّ شيء يعرض له من عمل البيت.[٨] عطف النبيّ عليهنّ مما يدل على حسن تعامل النبي مع زوجاته عطغه عليهنّ، ومؤانسته لهنّ في الليل، وإيصالهنّ إلى حُجراتهنّ، ومُساعدتهنّ في تخفيف الأعباء، والمَشقّة عنهنّ، كما كان يساعدهنّ في الصعود على الدابّة، ومثال ذلك أنّ زوجته صفيّة -رضي الله عنها- جاءته يوماً وهو مُعتكف في المسجد، فتحدّثا إلى بعضهما، وعندما أرادت الانصراف، قام معها النبيّ، وأوصلها إلى بيتها، وهذا من رحمة النبيّ بزوجاته، وقد كان يقوم الليل، ويسهر مع زوجاته، ويتحدّث معهنّ أيضاً.[٨] تحمُّله وصبره عليهنّ تحمُّله وصبره عليهنّ ممّا قد يقع منهنّ من الغيرة، كما كان يصبر على مناقشتهنّ إيّاه، علماً بأنّ هذه التصرُّفات كانت غير مقبولة لدى قريش، إلّا أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أراد أن يُعلّم الناس أنّ هذا من الأخلاق العالية للرجل، ويظهر صبر النبي في عدّة صُور، منها:[٩] صبره على هجرهنّ له؛ فقد كان النبيّ يتقبّل من نسائه مناقشتهنّ إيّاه في كلامه، فقد أنكر عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على زوجته رَدّ كلامه إليه، فقالت له: (فواللهِ إنَّ أزواجَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَيُراجِعْنُه، وتهجُرُه إحداهنَّ اليومَ إلى اللَّيلِ).[١٠] بالإضافة إلى صبره على سؤالهنّ إيّاه النفقة الزائدة ممّا ليس عنده؛ فقد كان النبيّ يتحمّلهنّ في ذلك، ويصبر على الأمور التي قد تعكّر صفو الحياة الزوجيّة، ومن ذلك أنّه جلس وحيداً لا يأذن لأحد بالدخول إليه إلّا لأبي بكر، وعُمر -رضي الله عنهما-، ولمّا سألاه عن سبب سكوته، أخبرهما أنّه بسبب سؤال زوجاته النفقة ممّا ليس عنده. وصبره على سؤالهنّ له في مسائل شرعيّة؛ فقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أعلم الناس بدين الله، وكنّ يسألنَه كثيراً، ويُجادلنه في بعض المسائل الشرعيّة، وكان هو بدوره يُعاملهنّ بلُطف، ولِين، ومن ذلك حديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام- مع حفصة -رضي الله عنها- في قصّة أصحاب الشجرة عندما قال: (لا يَدْخُلُ النَّارَ، إنْ شاءَ اللَّهُ، مِن أصْحابِ الشَّجَرَةِ أحَدٌ، الَّذِينَ بايَعُوا تَحْتَها قالَتْ: بَلَى، يا رَسولَ اللهِ، فانْتَهَرَها، فقالَتْ حَفْصَةُ: (وَإنْ مِنكُم إلَّا وارِدُها) فقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: قدْ قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا ونَذَرُ الظّالِمِينَ فيها جِثِيًّا)).[١١] وصبره على ما يقع منهنّ من تصرُّفات مختلفة، كفعل إحداهنّ أمراً دون علمه، فلا يُعنّفها، بل يصبر عليها، ويرحمها.

إ
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي