أوكسيتوسين

عايدة محمود`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-08ضع على الرف
  • 20.2K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

الحياة ليست عادلة، ولكن دعني أخبرك أنها ليست دار حق وعدل ولكنها دار شقاء وبلاء، لا أريد إخافتك ولكن أريد منك صبرًا على كل بلواها فإن صبرت هانت وإن جزعت أشتدت، وبالرغم من ذلك هناك العديد من الأمور التي تضمن لك بعض سُبل الراحة كعائلة دافئة ومنزل جدرانه مانعه من كشف الآخرين على عوراتك ومصدر رزق ...إلخ
ولكن دعني أضع خطوط حمراء أمام مرى عيناك فلا توجد كل هذه السبل لدى شخص واحد، هكذا ستكون الرحله بين أبطالنا لنعلم ما يمتلكه كل منهم وما ينقصهم ونعيش معهم.


تستيقظ أولى أبطالنا (يارا) مُبكرًا لتتجهز لأول مقابلة عمل ستخوضها فى حياتها لتضع خوفها جانبًا وتقرر فى نفسها أنها ستعامل جميع الناس بطريقه مرحه متناسيه أمر إنطواءيتها التى تتعالج منها لدى دكتورة نفسية على الأنترنت مجانًا منذ عام لأنها لا تمتلك أموال للجلسات النفسية.

هيا بنا نبدأ روايتنا وسنتعرف على الأبطال من خلال الأحداث

نورهان:- أنتِ راحه الأنترفيو دلوقتى ؟
يارا:-اه
نورهان:- طيب أقعدي أفطري معايا الأول قبل ما تنزلي
يارا:- لا أنا أصلا متأخرة وبعدين كفايه الأسبوع اللى أنا أصلا متأخراه فى حد بيروح يقدم على شغل يوم 7 في الشهر
نورهان:-قال يعني هتقدمي فى وكالة ناسا، يابنتي أنتِ مش عارفه قيمتك هما يطولوا
يارا:-( بضحك)اهو انا محدش جايبني ورا غير تطبيلك دا
نورهان:-ربنا يخليني ليكي بجد مش عارفة من غيري كنتِ هتعملي أى
يارا:-(بإبتسامة حب) في دى بقا عندك حق، يالا بقا علشان ما اتأخرش
نورهان:- طيب خلاص روحى وأنا هنزل الكليه لو فى حاجه مهمه هسجلهالك ربنا يوفقك
يارا:- ربنا يخليكى ليا ياحبيبتى باى

{تسكن يارا ونورهان فى سكن بجوار كليتهم كلية التجارة، يتعاملان كأنهما أختان شقائق وليس مجرد أصدقاء}
________
تدخل يارا عُماره جديده والتى توجد بها شركه العقارات يبدوا أنها جديده أيضا ولم يظهر عليها الرخاء، نعم فقد قام فريد المنسى بتأسيسها قريبا حيث عمل ليلا ونهار حتى فعل ما حلم به لسنوات كثيره وها حقق اول خطوه فى مسيرته ويأتيه الشباب أملًا للعمل معه

يارا:- لو سمحتى استاذ فريد موجود؟
السكرتيره:-ايوا
يارا:- طيب ممكن اقابله؟
السكرتيره:- بخصوص أى ؟
يارا:- بخصوص الانترفيو
السكرتيره:- اه هو دلوقتى فانترفيو مع واحده تانيه لما تخرج هبلغه انك موجوده تقدرى ترتاحى
يارا:-تمام، شكرا
_______
(كانت تنتظر وتدرب نفسها كثيرًا على الكلام الذي ستتحدث به أمام المدير ولكن ذهب كل هذا سدى عندما أتت إليها السكرتيرة)
السكرتيره:- أستاذ فريد بيقول أنه مش هيقدر يقابلك النهارده
يارا:- ايوا بس النهارده آخر معاد فالتقديم حسب مامكتوب في الأعلان
السكرتيره:- غالبا كدا هو استكفى عن أذنك
(كانت تضع جميع أمالها على تلك الوظيفة وبين لحظة وأخري فقدتها، ولكنها لن تتراجع عند هذا الحد فلابد من محاولة أخري)
يارا:- (مُحدثه نفسها سرًا) طيب وبعدين يا يارا أنتِ كنتِ حاطه أملك على الشغلانه دى لازم على الأقل تقعدى معاه وتبقى عملتى اللى عليكى
(كان الآخر يخرج من مكتبه ليحضر كوب قهوته لنفسه فهو يتعامل مع الجميع على أنهم أصدقائه وليسوا موظفين عنده ففي وقت فراغه يحضرها لنفسه، فهو يحب رائحتها الساحرة وهي على النار تبعث داخله الراحة فقد سئم من مقابلات العمل)
يارا:-(بإندفاع وصوت عالي) أستاذ فريد أستاذ فريد
فريد:- أى دا في أى ؟
السكرتيره:- مايصحش كدا يا أستاذه
يارا:- أستاذ فريد أنا محتجاك في مسأله حياة أو موت
فريد:- حياة أو موت ؟!
يارا:- ايوا ممكن أوضحلك الوضع في المكتب
فريد:- انا مش فاضى للكلام دا بعد اذنك
يارا:- بقول لحضرتك حياة أو موت.
_____
في المكتب
يارا بتفكير :- وبعدين بقا هتكلم إزاي أنا بحلاوة أمه دى، وبعدين أخاف يكون مابيتفاهمش ويعرف أن الحوار شغل ويدينى في وشى بعضلاته دى، أنا أصلا كنت فكراه كبير هو فى حد صاحب شركه وچنتل وصغير بالسن دا كدا ويبقا اسمه فريد!)
فريد:- أنتِ هتقعدى بصالى كدا كتير أنا ورايا شغل
يارا:- بصراحه كدا بقا أنا جايه بخصوص الأنترفيو
فريد:-(قام وقف) انتِ جايه تهزرى ياأنسه هى مش السكرتيره قالتلك أنى اكتفيت بالمتقدمين قبلك
يارا:-(قامت وقفت وحاولت تهديه) هو حضرتك متعصب لى كدا شوف إمكانياتي و السي في بتاعى بعدين احكم وانا اتحداك أنك هتوافق عليا
فريد:-(بوقاحة)هى من ناحيه امكانياتك فهى واضحه بصراحه
يارا:-نعم!
فريد:-(بجديه) أنتِ بتتحدى فريد المنسى؟
يارا:- حضرتك ماتاخدش كل حاجه على أعصابك كدا انت لسه صغير
فريد:- ماتخلصى ياانسه
يارا:- هو في الحقيقة انا لسه بدرس طالبه يعنى
فريد:- برافو
يارا:- وفي الحقيقة بردوا دى أول مرة أروح شغل ومعنديش أى خبرة
فريد:- هايل
يارا:- وفي الحقيقه بردوا أنا معنديش سى فى ووحياتك عندى ما أعرف بيتعمل أزاى دا
فريد:- بسم الله ماشاء الله
يارا:-(بفرحه بريئه) ها اى رأيى حضرتك
فريد:-(بزعيق) زفت
يارا:-احم
فريد:- بت انتِ، أنتِ مين مسلطك عليا، مزقوقه عليا من مين انتِ
يارا:-(بهمس) مزقوقه أى انت حد يعرفك
فريد:- أنتِ بتقولى اى؟
يارا:- هو انا نطقت دا انا حتى هاديه مابعرفش اقول كلمتين على بعض كل اللى ماتعملوش معايا قبل كدا عارفين كدا كويس
فريد:- اللى ماتعملوش معاكى! الصبر يارب، طب اى رأيك يابت انتى بقا انى موافق انك تشتغلى عندى في الشركة انا هعلمك تقصرى لسانك دا ازاى
يارا:-(بفرحه) اى دا بجد، احلف، طب قولى بقا هتدونى كام
فريد :- هنديكى كام ؟ انتى اصلا هيتخصملك نص الشهر لأنك جايه متأخرة
يارا:- ناااااعم
فريد:-(بصلها ورفع حاجبه)
يارا:- أسفة، بس قصدى يعنى لى حضرتك تخصم نص الشهر مع أنه هو اسبوع واحد اللى انا اتاخرته عن الشغل
فريد:- لا ماهو الأسبوع التاني هتدربي فيه
يارا:-(بهدوء) انا هدرب لى؟
فريد:-علشان تعرفى تشتغلى كويس
يارا:-وانا هشتغل فين ؟
فريد:-في الشركه
يارا:- يبقا حق الله أخد مرتبى ناقص اسبوع واحد ألا وهو اللى كنت قعداه في بيتنا
فريد:- انا تعبت والله العظيم حاسس بصداع فظيع
يارا:- سلامتك يافندم
فريد:- أمشى من قدامى أمشى
_________
في الكلية تجارة
نورهان:-عملتي أى طمنيني
يارا:- حاسه أن قلبي هيخرج من مكانه يانورهان معرفش أتكلمت كدا ازاى كنت بتكلم ساعات بتلقاءيه وساعات تانيه بتصنع الكلام بس الحمد لله أنه قبلنى في الآخر
نورهان:-طب الحمد لله ألف مبروك ياحبيبتي
يارا:- الله يبارك فيكِ، هروح انا بقا أشوف هشتغل أزاى وأي النظام
نورهان:- طيب سلام، انا كمان فى حد بيرن عليا
يارا:-تمام
_________
نورهان:- الو، ازيك يا إيمان وحشتينى
إيمان:- انتى اللى وحشانى اوى، عندى ليكى مفأجاه
نورهان:- ياشيخه قولى انا بحب المفاجأت
إيمان:- أنا نازلالك القاهره
نورهان:- بتهزاري أخيرًا يا أيمان دا أنا بقالي سنين بقنع فيكِ تسيبى الملجأ وتيجى تعيشى معايا
إيمان:- كنت خايفه يانورهان خايفه اوى هسيب الملجأ وأروح فين أهو أنتِ خرجتِ واتبهدلتى إذا كان من كلام الناس ولا من الشغل اللى كل ماحد يعرف انك من ملجأ يطردك خفت أعيش تجربتك
نورهان:-(بدموع) امال اى اللى خرجك ياايمان
إيمان:-(بدموع) طردونى من الملجأ اول حاجه فكرت فيها أنتِ مليش حد غيرك
نورهان:-تعالى ياايمان انا حضنى مفتوحلك دايما
إيمان:-ربنا يخليكى ليا يا أعز حد في حياتى
نورهان:- ويخليكى ليا، حاولى تستعجلى بقا علشان أوصلك البيت قبل ميعاد الشغل بتاعي
إيمان:- حاضر ياحبيبتى
{قاست الدنيا على كلا من نورهان وإيمان بشكل خاص حيث أنهما منذ صغرهما فى ملجأ واحد وقاسا نفس العذاب على يد مربيتهم إحسان التى لا تعرف معنى الرحمه والتى سعت دوما من أجل راحتها على حساب أطفال أيتام بدون رحمه، فكانت تجعل أطفال صغار يحملون أدوات تنظيف بدلًا من العاب تليق بأعمارهم بحجة تعليمهم، كانت تستحل أموال التبرعات لنفسها وتتركهم عراه بملابس أحقر من أن يقال عنها ساترة وينامون فى برد أشبه بجلاد يجلدهم، مهما عانيت فلن تصل لتلك المرحلة من المعاناة عزيزي القاريء فلا يعرف تلك المعاناة الا من عاشها، وها هما تركا الملجأ ليعيشوا معاناة أخري خارج بوابته الحديدية}
_____________

بعد ساعات من العمل المتواصل كانت يارا تصب كل تركيزها على العمل وتحاول أن تستفيد بأكبر قدر لتدخل سكرتيره فريد مسرعه
السكرتيره:- محمد اتصل على دكتور سيف بسرعه أستاذ فريد أغمى عليه
يارا:-(بخضه)لى هو فيه أى
السكرتيره:- محدش يعرف بس دكتور سيف يبقا أخوه والعياده بتاعته في الدور الارضي هنتصل عليه وهيجى في خلال دقايق إن شاء الله
يارا:- واحنا هنسيبه كدا يموت لحد مايجى الدكتور تعالي معايا كدا
{كانت يارا تمتلك خبره في الإسعافات الأولية بحكم العيش مع جدها وجدتها لأعوام طويله}
يارا:-هاتيلى المخده دى بسرعه حطيها تحت رأسه وهاتيلى مايه
السكرتيره:- ثوانى
_______
أتى سيف بعد دقائق قليله ليتابع حاله أخيه الكبير ويخرج جميع العاملين بعد أن يشكر يارا على مافعلته مع أخيه ويذهب الجميع على عمله متناسيًا ما حدث من قليل
سيف:- احنا مش قولنا ميه مرة البخاخه ماتتنسيش يا فريد
فريد:-(بمزاح يحاول طمئنت أخيه) أى ياسيف هو علشان تعبت شويه هتعلى صوتك عليا ولا أى وبعدين ماانا زى الفل قدامك أهو يااخى
سيف:- لا يافريد أنت بجد مُهمل ماما طول عمرها بتقول أنك مهمل في صحتك ومابتعملش حساب لها وأنا يافريد مليش غيرك أنت لو روحت هروح وراك مش هقدر أكمل في الدنيا دى لوحدى
فريد:- ماتخافش ياد اخوك وحش وقاعدلك على قلبك.
سيف:- بس مين البت الجديده دى
فريد:- يارا اه دى واحده لسه جايه تشتغل النهارده
سيف:-(بخبث) اه وانت من أمتى وأنت بتحفظ أسماء الموظفين
فريد:-(هربًا) اى ياسيف بقولك جايه النهارده يعنى أكيد هيكون اسمها معلق معايا
سيف:- ولا هى اللى معلقه معاك ؟
فريد:- سيف قوم على شغلك بلاش كلام خايب يالا
سيف:-طيب ماتزقش بهزر والله، قولي بقا على كدا معاها مؤهلات عاليه اكيد علشان تختارها هى مابين كل اللى اتقدموا صح
فريد:-لا ماتعرفش اى حاجه عن سوق العمل، ولا معاها سي في حتى
سيف:- معاها واسطه يعني ولا اى مش فاهم
فريد:-وهو أخوك من أمتي بيشغل بالوسطه!
سيف:-الله أمال شغلتها لي؟
فريد:-علشان ماتعرفش حاجه، في يوم من الأيام أنا كمان مكنتش أعرف حاجه واتمرمطت على مااتحطيت فى أول سلمة كان لازم اديها فرصة علشان حسيتها غلبانه، انما باقي اللى اتقدموا مؤهلاتهم تمكنهم يشتغلوا فى اى وظيفة يقدموا فيها دى محدش هيقبلها
سيف:-يا حنين
فريد:-(بحزم) سيف أنا بتكلم بجد، وعلي فكرة هو دا النظام اللى عملته مع كل الموظفين اللى في الشركة بختار أقل مؤهلات بتتقدم واشغلهم معايا، كلهم مؤهلاتهم مش أحسن حاجة لكن لما بيشتغلوا بيطلعوا أحسن حاجة جواهم وبيتشغلوا بجد.
سيف:-ربنا يجعلك نصير الغلابة يا حبيبى
فريد:-(بابتسامة):-كلنا غلابة
(سيف أخو فريد عانيا الاثنان معًا حتى وصلا لمكانة مروقه كلًا منهما في مجالة بتعبه وجده فكما فريد صاحب شركة فسيف أيضًا دكتور صدر ولديه عيادته الخاصة فى نفس العمارة التي فيها شركة أخوه فتلك العمارة تتكون من خمس طوابق الدور الأرضي لعيادة سيف أختاره لراحة المرضي والثاني لشركة فريد والثالث لهما يعيشان فيه معًا والرابع والخامس لكل واحد منهم بعد زواجه)
________

محمد:- كدا تقريبا أنتِ فهمتى موضوع الأوراق دا، بكره بقا إن شاء الله أعلمك تشتغلي على الكمبيوتر
يارا:- ايوا بجد شكرًا جدًا اتعلمت منك كتير حتى طريقتك حلوه وسهله
محمد:-(بضحك) طب بس بس الله يكرمك أصل تسمعك تقوم تجيبك من شعرك هى مش طيقاكى أصلًا من ساعه ماجيتى
يارا:- اى دا ياساتر يارب مين دى؟
محمد:-(شاور على ندى بحب) ندى تبقى خطيبتى وبتغير عليا أوى خدى بالك
يارا:-(بابتسامه) ياسيدى ربنا يهنيكوا ببعض
ندى:-مش يالا يا محمد بقا ولا أى
محمد:-ثوانى هلم حاجتى وجاى
يارا:-ممكن اتكلم معاكى شويه بما أن محمد مش موجود
ندى:-(بضيق)تتكلمى معايا أنا، فى اى ؟
يارا:- محمد بيحبك اوى
ندى:-(بإبتسامه حب) اشمعنا
يارا:- هو قالى كدا
ندى:-(بتكشيره) وهو يقولك كدا بتاع أى انتوا بتشتغلوا ولا بترغوا فى حياتكوا الشخصية
يارا:- لا هو الكلام جاب بعضه فحبيت اقولك وكمان أقولك لو انتى مش واثقه فيا ثقى في خطيبك وبلاش تعاملينى بالطريقه دى
ندى:-أنا أصلا بثق في خطيبى من غير ماتقولى يعنى
يارا:-(مدت أيدها للسلام) نبقا صحاب
ندى:-(بدلتها السلام بإبتسامة) نبقا صحاب
(ندى ومحمد حب منذ الصغر فهما يعيشان في حارة واحدة ويعملان أيضًا في مكان واحد فيعتبر لا يفترقان وهذا يزيد من لهيب الحب بينهم، ورغم هذا الحب الكبير إلا أن أم محمد لا تحب ندى إطلاقًا وليست هى الفتاة التي تتمناها لأبنها فهى تسعي دومًا لتزويجه من أبنة أخيها التي تقتن معه فى بيت واحد بعد وفاة أمها وأبيها بالرغم من كتب كتاب كلًا من محمد وندى الذي تم بالفعل، وهذا يسبب الكثير من المشاكل حتى لا تخلو حياة هاذان الحبيبان من المتاعب أيضًا)
______________
يمنى:-صباح الخير ياماما
هند:- صباح الخير
يمنى:- هو مافيش حد في البيت ولا أى؟
هند:- لا بابا سامح جوه
يمنى:-(بعصبيه) أنا قولتلك ميه مره أنا أبويا مات، دا مش أبويا دا جوز أمي اللى بكرهه كره العمى فاهمه
سامح:-(بخبث) لى بس يايمنى يا حبيبتي
يمنى:- ايوا كل يوم استعبط قدامها وبين قد أي أنت راجل كويس وهى تستهبل وتعمل مصدقاك
{لم تنهى يمنى جملتها إلا ووجدت صفعه من أمها تؤلم قلبها قبل خدها}
يمنى:-(ببكاء) أنتِ بتتضربيني! بتمدي أيدك عليا علشان دا، أنا بكرهك وبكرهه وبكرهكم كلكم وهيجى يوم وهندمكوا على اللى أنتم بتعملوه دا.
{يمنى بنت جميله وغنيه تمتلك أموال كثيره وقصر كبير وأكبر شركه عقارات وبالرغم من كل ذلك إلا أنها لا تستطيع التصرف فى شىء إلا بالزواج، وأيضا لا تسعد يوم واحد فى حياتها فلقد مات أبوها وهى فى الثانى والعشرون من عمرها أى قبل عام من الآن وبعدها تزوجت امها هند من شاب صغير (سامح) والتى لايفوت فرصه إلا ويتحرش بيمنى ويضايقها بل ويتمتع بذلك، وكثيرًا ما تشتكي منه لأمها ولكن امها ما تلقبها يمنى تتمتع بمراهقة متأخرة ،وتضطر هي للعيش في بيت واحد معهم بين هذا العذاب لتعيش هذه معاناة أيضا رغم كثرة الأموال والأملاك التي بأسمها}
#عايدة_محمود
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي