الفصل الخامس
الفصل الخامس من غفران قلب بقلمي
نيفين بكرمتابعه لماحدث
وهمت بالصعود الا انها اصتدمت في جسد صلب
صرخت مهجة وصاحت ....حراااااااامي الحقووووني
حراا.....
وجدت هذا الشخص يضع يده عل فمها يكممها
ظلت تقاومه وتضرب به بكل مااتيت من قوة
كبل يدها بيده وهو يضعها خلف ظهرها بتحكم وهو يحملها وتوجه بها لغرفته
انتبهت علي صوته وهو يقول
اهدي الله يخربيتك هتفضحيني انا احمد
هشيل ايدي ماتصوتيش ساااامعه
هزت هي رأسها
فبعد يده عنها فقالت بحرج ...ممكن تنزلني لو سمحت فانزلها وابتعد عنها
احمد .....انت ايه اللي مصحيكي الساعة دي
مهجة بحرج ...كنت جعانه وكنت بعمل سندوتش
وانت راجع وش الفجر منين ؟؟؟سالته بعفويه
احمد بحده ..وانتي مالك انتي هتحاسبيني ولا ايه
مهجة مش كدااا المفروض انك الكبير واكيد وراك شغل
ايه اللي يخليك تسهر كدا بره المفروض تنام بدري و......
اقتطع كلامها وهو يهدر بغضب من تدخلها فيمالايعنيها
انتي مالك انتي وبقولك من اولها التزمي بحدودك معايا سامعه .....
عادت الاضاءة مرة اخري ..فانتبه عليها تقف ببيجامه بيتيه تصف منحنيات جسدها وشعرها الطويل الطويل جدا منساب عل ظهرها فكان يتفرسها بعيناه
انتبهت هي علي نظراته وقالت بخجل ...انا انا هطلع
وفرت هاربه من امامه ودخلت غرفتها واغلقت الباب وهي تستند عليه بظهرها وهي تلتقت انفاسها
.....................
اما عنه فوبخ نفسه كثيرا لما ينظر لها هكذا هي كباقي الفتيات وليس بها شئ ملفت هي عاديه
لالا انها جميله جدا جدا وعفويه جداا وبها شئ لم يراه في فتاه عرفها من قبل
الخجل فكل ما ينظر لها تخفض عيناها وتحمر وجنتيها من الخجل
هز براسه وقال ف نفسه بعد ان تنهد ....اكيد عشان حاجة جديده عليا بس هو اللي شاددني ليها
ثم توجه الحمام وخلع عنه ملابسه ليأخذ شاور
وبعد مده خرج وهو ينشف راسه بعد ماارتدي ملابس بيتيه مريحة وتمدد علي الفراش وهو سارح بها بملامحها بعفويتها بخجلها بكل شئ بها
حتي غفاه النوم وذهب في سبات عميق
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في اليوم التالي كانت سيلا ووعد في المول
اتصلت عليها دينا وعرفتها عل مكانها
بعد ان اغلقت الهاتف
سيلا...مين دي
وعد ...دي دينا تعالي لما نروحلها
سيلا ...دينا تاني ي وعد مش عز نبه عليكي كذا مرة
وعد ..ومين هيقوله
سيلا ..غلط ي وعد علي فكرة انك تعملي حاجة من وراه لو عرف هتبقي مشكله وبعدين البنت دي انا مش برتحلها
وعد ..دي طيبه جدا دا انا حتي كنت محتاره في تصميم الفستان وهي هتساعدني
سيلا بقله حيله ...اوك بس مش عوزة اطول لسه ورانا حجات كتير
اوك .......
كانت تجلس هناك فنادت عليهم
بعد السلام
دينا ....هاتي يلا وتعالي نختار مع بعض
وانتي ي سيلا تعالي نختار سوي
سيلا بضيق لاحظته دينا ...لا انا اخترت خلاص مع سليم
دينا. بخبث ....المفروض العريس مايشوفش الفستان دي بتكون مفاجأه وبعدين خلي ليكي شخصيه كدا
سيلا ....مين قالك اني ماليش شخصيه ولا عشان باخد رايه ف كل حاجة
دينا ..ايوة ..الراجل بيحب الست اللي ليها راي مستقل
سيلا ..اكيد ودي حاجة كويسه بس الاهم من داا
انها تعرف وتفهم كويس ان الثقه والتفاهم بين اي اتنين اهم من اي حاجة
وبعدين حتي لو شاف الفستان ف الكتالوج حاجة وانه يشوفوا عليا حاجة تانيا ...
ثم نهضت وقالت ..انا هقوم اشوف حاجة ف المحل اللي هناك عل ما تخلصي ي وعد
وتركتهم وذهبت تحت نظرات دينا الخبيثه
عادت دينا من شرودها تعالي ي وعد نختار فستان كدا ويبقي قنبله وبعد عده مشاورات
اختارت دينا ل وعد فستان زفاف ولكنه عاري جدا جدا جدا
وعد بقلق ...هو جميل بس عريان اوي عز هيزعق
وكمان بابا واحمد
دينا وهي تحاول ان تقنعها ...ي بنتي محدش هيقدر يكلمك اولا لانهم هيبقوا مشغولين بالفرح ومش هيرضوا يزعلوكي
دا غير انك هتبهري عز جدا جدا
وعد ...مش عارفه انا مش مطمنه
دينا اسمعي الكلام وابعتيه يلا عشان يلحقوا يجهزوه ف المعاد وربنا هتبقي نجمه ي بنتي فيه
ترددت وعد في البدايه ولكن تحت اصرار دينا وافقت
..............
بعد مده ذهبت وعد مع سيلا تاركه دينا في غليانها
دينا التي تحاول للمرة المليون الاتصال ب عز ولكنه وضعها عل لائحة الرفض
في فيلا فهد
في غرفته الخاصه
كانت ملك تتصل عل سليم وبعد مااطمأنت علي وصوله واغلقت معه
فهد ...ها وصل
ايوة وصل وهو في شغله دلوقت
فهد وهو يرتدي جاكيته .... طب الحمد لله
ملك ...الحمد لله ثم قالت
اي ي حبيبي انت نازل دلوقت دا لسه بدري
فهد وهو يتصنع الزعل .
ايوة نازل مهو انا لو في بالك كنتي عرفتي اني نازل النهاردة بدري عشان عندي اجتماع مهم بس انا بقي خلاص راحت عليا .....
ملك وهي تقترب منه وهي تبتسم وقالت بدلال
وانا ي قلبي كنت نسيتك امتي وانا عندي اغلي منك
فهد بغيره طفوليه ظاهره ...ايوة عيالك.. حافظه معاد تمرين دا والتاني اللي مشغوله بيه عني وانتي بتحضري فرش جناحة وتفاصيل فرحه
ولا الثالت اللي بتطمني وحافظه معاد وصوله
ولا ادهومك اللي كل ما بتناديه بيها ببقي عاوز اخنقه
ملك بضحك عل غيرته من اولاده
لالالا بقي دا حبيبي زعلان مني خالص
قالتها وهي تشب عل اطراف اصابعها وتضع قبله عل وجنته
جذبها اليها بتملك من خصرها وقال
ايوة انا زعلان وعوزك تصالحيني
ملك وهي تلف ذراعيها حول رقبته
قولي ي قلبي اصالحك ازاي
مال عليها وطبع قبله مطولها عل شفتيها وهمس بعدها
لما ارجع باذن الله تفضيلي نفسك خالص انتي وحشاني
ملك بابتسام وانا عمري بعدت عنك عشان اوحشك
فهد بعشق .. ومين قالك اني ممكن اسمحلك انك تبعدي عني انتي اسيرتي.....
ملك ..لا ي قلبي مش القصد انا ااقصد اني عمري معاك بنخرج او بنسافر مع بعض
قال بعشق صادق
وانتي في حضني بتوحشيني ي ملك
ملك وهي تضع راسها عل موضع قلبه الذي كان يدق بصخب
حبيبي ي فهد ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك ابدا
فهد ولا منك ي قلبك فهد .....
جاءه اتصال فنظر عل الهاتف وقال
دا شريف بيستعجلني اكيد
زي مااتفقنا هنزل دلوقت عشان مااتاخرش
قالها وهو يضع الهاتف بجيب الجاكيت
ملك ....... اعملك اي عل الغدا
اي حاجة من ايدك هتبقي حلوة قالها وهو يرفع يدها ويقبلها وبعدها غادر وتركها تبتسم بعشق علي ذلك الفهد الذي غيره الله كليا بفضل حبها وغفران قلبها
وصل سليم بنايه التي يسكن بها بعد انهي عمله
دخل ولكنه وجد الباب مفتوح اقترب منه وهو يجذب سلاحة بحزر
ولكنه وجد من يتكابل عليه ويدفعه بشي ثقيل عل راسه
وقع اثرها عل الارض بين الوعي ولا وعي وهو يستمع ل صراخ سلمي .......
سليييييييييم بيييييييييه
وما كان الا عبد الكريم الهلباوي واخيه عبد الجليل
وابناء اخيه وبعض الرجال .....
.......
هناك في مكان بعيد بداخل الصعيد في غرفه واسعه مغلقه
كانت سلمي مقيده بيدها وارجلها وجالسه عل كرسي
وكذالك سليم كبلوه بالحبال هو
سلمي ببكاء ..ي بوي سيبه الله يخليك هو مالوش ذنب
اني اللي هربت
اخرصي ي ساقطة ي فاجره اني هقتلك وهشرب من دمك
انتي والكلب اللي بتدافعي عنه ده
قالها وهو يصفعها عدده صفعات عل وجهها
اما عن سليم الذي بداء يستعيد وعيه
..في ايه انتوا مين
عبد الكريم وهو يقترب منه ...مش عارف احنا مين احنا اللي سياتك وسخت شرفنا مع الخاطيه دي
اييه الهبل والجنان دااا انت عارف بتكلم مين
انا هوديكم في ستين دا هيه قالها وهو متعب من الدوار الذي اصابه من قوة الضربه
عبد الجليل عمها باستخفاف ...لاه مش عارفين جنابك مين
سليم وهو يزمجر ...فكني فك .القرف داااا
احد ابناء عمها ..اسكته ي حج الواد ده
عبد الكريم ..استني انت لما نشوف عاوز يجول ايه
سليم بغضب ...فكني بقولك
سلمي ببكاء ي بوي الله يخليك دا يبجي الرائد سليم بيه المهدي وهو مالوش ذنب اقتلني انا انا اللي استاهل
عبد الكريم هادرا بها ....اخرصي انتي دورك لساه جاي
ثم توجه بالحديث ل سليم .....ولما انت راجل واصل إكدا وكبير ليه مااتقدمش زي الخلق
سليم بغيظ من غباءه ....اتقدم فين ي بني ادام انت بقولك فكني
عبد الجليل وهو يهمس في اذن اخيه
هتعمل ايه وياه دا حكومه انا بقول نلم الحكايه عشان بناتنا في البلد وسمعتهم وكويس انك معرف الكل انها جاعده حدا قريبنا في قنا ومحدش غيرنا عرف باللي بتك عملته .....
عبد الكريم مستفهما ..... تقصد ايه ....
عبد الجليل بنفس الهمس ...اقصد اننا نجوزهم ونعملهم فرح قدام البلد والناس كلها واهي تبجي خلصت منها ومن قرفها
هز عبد الكريم راسه وهو يقول بصوت مسموع
فكه وفكها
ثم توجه ل سليم وقال
انا هسيبكم 10 دقايق تختاروا حل من اتنين مالهومش تالت ي تتجوزا قدام البلد كلها ... ي تتقتلوا دلوك و حالا
وتركهم و خرج ينتظر ردهم مع عمها واولاده
سلمي ببكاء وهي ترتمي علي قدمة
..سامحني ي سليم بيه والله مااكنت اعرف انهم هيلاقوني
سامحني انا اللي حطيتك في المشكله دي
حقك عليا
سليم بغضب ...وانا اعمل اليه بحقك عليا انتي سمعتي هما عاوزين ايه ...انا لازم ااقولهم مين اللي عمل كداا
قالها وهو يهم بالخروج اليهم .....
سلمي بترجي احب علي يدك لاه هتبجي بحور دم انا انا مستعده اعيش خدامه تحت رجليك ارجوك
سليم بغضب ...ومين قالك اني عايز خدامين انتي هتبوظيلي حياتك انا انا مش عارف عملت ايه عشان تقعي في طريقي.... قالها وهو يشدد عل شعره من الغيظ
سلمي وهي تترجاه ...ارجوك بص وافقهم و...
سليم ....انتي مجنون اوافق عل ايه انتي فاهمه هما طالبين مني اعمل ا يه ......
سلمي برجاء ..اسمعني بس انا كدا كدا لا اجوزلك ولا اجوز لاي حد عشان الحمل وبردو هنتجوز عرفي لاني لسه 17سنه وكام شهر ومكملتش السن القانوني
اول ما نعملوا الفرح نمشي من البلد ومش هيوصللونا تاني
احب علي يدك وافق هيقتلوك انا انا مش مهم يقتلوني لكن انت عشان خاطر اهلك وخطيبتك ارجوك
سليم وهو يمسح علي وجهه بغضب ...وانا ايه يضمنلي انهم مايدوروش علينا ويوصللونا
سلمي حتي لو وصلو ...احنا هنقول انفصلنا وكل واحد راح لحاله
سليم وهو يستغفر في سره ويدعوا الله ان يخرجة من هذه المصيبه فهو لم يرد شرا باحد وكل ذنبه هي شهامته
فاحيانا قد ندفع حياتنا ثمنا لشهامتنا
في الاسكندريه
في المول كانت دينا تجلس ف احدي الكافيهات
وهي تحتسي قهوتها قطع خلوتها احدهم وهو يتقدم اليها ويعرف عن نفسه بعد ان تنحنح
وقال
مساء الخير ممكن اقعد معاكي
نظرت له دينا من راسه حتي اخمص قدماه فكان رجل وسيم وانيق ملابسه كانت تدل علي الفخامة والثراء
اتفضل قالتها وهي تبتسم له
اعرفك عل نفسي انا عاصم الجويني من رجال الاعمال
كنت عايش ف لندن ولسه واصل من اسبوع تقريبا
اهلا وسهلا
قالتها مرحبه به ثم قالت انا دينا وهي تمد يدها
مد هو يده لها ليتبادل معها السلام
و قال .....اكيد عارف ان اسمك دينا الزيات 26سنه خريجة تجارة انجليش ادارة اعمال ومنفصله من سنتين تقريبا
نظرت له نظرة مطوله وقالت ...داانت عارفني بقي
عاصم ...اكيد طبعا عارفك
دينا وهي تبتسم بغرور وهي تضع ساق علي ساق ....داانا شكلي مهمه بقي عندك عشان تجمع كل المعلومات دي عني
يوسف نافيا وهو يبتسم لها ....لا مش بالظبط كدااا بصراحة وبدون مقدمات لاني راجل عملي ومش بحب اللف والدوران
انا وانتي لينا هدف واحد وانا حبيت اساعدك وانتي اكيد هتساعديني
دينا باقتضاب ..هدف هدف ايه
عز..... قالها عاصم بدون مقدمات
دينا . باقتضاب ....ماله عز
عاصم ...انتي يهمك انه يسيب وعد ويرجعلك وانا عاوز ارجع حقي
دينا ....حقك ؟؟؟
عاصم ......بصي مش ضروري تعرفي التفاصيل المهم اني هساعدك وانتي كمان هتساعديني
دينا بتهكم .....اوك بدال المصلحة واحدة وان عز هيرجعلي مش مهم اعرف تفاصيل
تمام يبقي اتفقنا دا الكارت بتاعي ودا العنوان اللي انا قاعد فيه وكمان عنوان شركتي
قالها وهو ينهض ثم وضع نظارته الشمسيه وغادرها
دينا وهي تقراء اسمه المكتوب عل الكارت
يوسف الجويني رجل اعمال وصاحب شركة
الجُويني للاستثمار ثم اردفت ....
بينه مواله موال
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في فيلا شريف عل مائده الغذاء
كانوا يلتفون حول المائده
شريف ...اومال فين وعد مانزلتش ليه
مي ...وعد خرجت مع سيلا بيشتروا شويه حاجات
اومأ براسه ثم توجه بالكلام ل مهجة
شريف..... مهجة الورق اتحول هنا وباذن الله من اول الاسبوع الجاي تقدري تنزلي جامعتك
ولو احتجتي اي حاجة ماتتكسفيش .
مهجة بامتنان ...ربنا يخليك ياعمي يارب ومااتحرمش منيك
كان احمد ياكل دون كلام كان يستمع اليهم فقط وكانه لا يبالي .......
اما عن رحمه فقالت ..بابي انا عوزة انزل اشتري هدم جديده عشان الدراسه .....
شريف وهو يلوك الطعام ..اوك انزلي وخدي مهجة معاكي
وهاتيلها هدوم جديده تنفع للكليه
مهجة ..لا لا ي عمي انا عندي كتيير
مي بود ..وفيها اي ي حبيبتي يبقي زياده هاتي انتي ورحمه
مهجة بفرحة داخليه ظاهره علي وجهها فالله. من .عليها بعائله كانت تتمناها دوما .....
ربنا يخلي حضرتك انا مش عارفة ااقول ايه بس فعلا انا عندي والله مش.......
نهرها احمد وقال بصوت عالي ..ما خلاص بقي هتفضل تتحايل عليكي عشان تنزلي
تغيرت ملامح مهجة للاحراج من معاملته وقالت وهي تنهض ..انا اسفه انا انا هطلع فوق وفرت مسرعه من امامهم
........................................
خلص البارت ي حلوين
توقاتكم ورايكم ف البارت
نيفين بكرمتابعه لماحدث
وهمت بالصعود الا انها اصتدمت في جسد صلب
صرخت مهجة وصاحت ....حراااااااامي الحقووووني
حراا.....
وجدت هذا الشخص يضع يده عل فمها يكممها
ظلت تقاومه وتضرب به بكل مااتيت من قوة
كبل يدها بيده وهو يضعها خلف ظهرها بتحكم وهو يحملها وتوجه بها لغرفته
انتبهت علي صوته وهو يقول
اهدي الله يخربيتك هتفضحيني انا احمد
هشيل ايدي ماتصوتيش ساااامعه
هزت هي رأسها
فبعد يده عنها فقالت بحرج ...ممكن تنزلني لو سمحت فانزلها وابتعد عنها
احمد .....انت ايه اللي مصحيكي الساعة دي
مهجة بحرج ...كنت جعانه وكنت بعمل سندوتش
وانت راجع وش الفجر منين ؟؟؟سالته بعفويه
احمد بحده ..وانتي مالك انتي هتحاسبيني ولا ايه
مهجة مش كدااا المفروض انك الكبير واكيد وراك شغل
ايه اللي يخليك تسهر كدا بره المفروض تنام بدري و......
اقتطع كلامها وهو يهدر بغضب من تدخلها فيمالايعنيها
انتي مالك انتي وبقولك من اولها التزمي بحدودك معايا سامعه .....
عادت الاضاءة مرة اخري ..فانتبه عليها تقف ببيجامه بيتيه تصف منحنيات جسدها وشعرها الطويل الطويل جدا منساب عل ظهرها فكان يتفرسها بعيناه
انتبهت هي علي نظراته وقالت بخجل ...انا انا هطلع
وفرت هاربه من امامه ودخلت غرفتها واغلقت الباب وهي تستند عليه بظهرها وهي تلتقت انفاسها
.....................
اما عنه فوبخ نفسه كثيرا لما ينظر لها هكذا هي كباقي الفتيات وليس بها شئ ملفت هي عاديه
لالا انها جميله جدا جدا وعفويه جداا وبها شئ لم يراه في فتاه عرفها من قبل
الخجل فكل ما ينظر لها تخفض عيناها وتحمر وجنتيها من الخجل
هز براسه وقال ف نفسه بعد ان تنهد ....اكيد عشان حاجة جديده عليا بس هو اللي شاددني ليها
ثم توجه الحمام وخلع عنه ملابسه ليأخذ شاور
وبعد مده خرج وهو ينشف راسه بعد ماارتدي ملابس بيتيه مريحة وتمدد علي الفراش وهو سارح بها بملامحها بعفويتها بخجلها بكل شئ بها
حتي غفاه النوم وذهب في سبات عميق
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في اليوم التالي كانت سيلا ووعد في المول
اتصلت عليها دينا وعرفتها عل مكانها
بعد ان اغلقت الهاتف
سيلا...مين دي
وعد ...دي دينا تعالي لما نروحلها
سيلا ...دينا تاني ي وعد مش عز نبه عليكي كذا مرة
وعد ..ومين هيقوله
سيلا ..غلط ي وعد علي فكرة انك تعملي حاجة من وراه لو عرف هتبقي مشكله وبعدين البنت دي انا مش برتحلها
وعد ..دي طيبه جدا دا انا حتي كنت محتاره في تصميم الفستان وهي هتساعدني
سيلا بقله حيله ...اوك بس مش عوزة اطول لسه ورانا حجات كتير
اوك .......
كانت تجلس هناك فنادت عليهم
بعد السلام
دينا ....هاتي يلا وتعالي نختار مع بعض
وانتي ي سيلا تعالي نختار سوي
سيلا بضيق لاحظته دينا ...لا انا اخترت خلاص مع سليم
دينا. بخبث ....المفروض العريس مايشوفش الفستان دي بتكون مفاجأه وبعدين خلي ليكي شخصيه كدا
سيلا ....مين قالك اني ماليش شخصيه ولا عشان باخد رايه ف كل حاجة
دينا ..ايوة ..الراجل بيحب الست اللي ليها راي مستقل
سيلا ..اكيد ودي حاجة كويسه بس الاهم من داا
انها تعرف وتفهم كويس ان الثقه والتفاهم بين اي اتنين اهم من اي حاجة
وبعدين حتي لو شاف الفستان ف الكتالوج حاجة وانه يشوفوا عليا حاجة تانيا ...
ثم نهضت وقالت ..انا هقوم اشوف حاجة ف المحل اللي هناك عل ما تخلصي ي وعد
وتركتهم وذهبت تحت نظرات دينا الخبيثه
عادت دينا من شرودها تعالي ي وعد نختار فستان كدا ويبقي قنبله وبعد عده مشاورات
اختارت دينا ل وعد فستان زفاف ولكنه عاري جدا جدا جدا
وعد بقلق ...هو جميل بس عريان اوي عز هيزعق
وكمان بابا واحمد
دينا وهي تحاول ان تقنعها ...ي بنتي محدش هيقدر يكلمك اولا لانهم هيبقوا مشغولين بالفرح ومش هيرضوا يزعلوكي
دا غير انك هتبهري عز جدا جدا
وعد ...مش عارفه انا مش مطمنه
دينا اسمعي الكلام وابعتيه يلا عشان يلحقوا يجهزوه ف المعاد وربنا هتبقي نجمه ي بنتي فيه
ترددت وعد في البدايه ولكن تحت اصرار دينا وافقت
..............
بعد مده ذهبت وعد مع سيلا تاركه دينا في غليانها
دينا التي تحاول للمرة المليون الاتصال ب عز ولكنه وضعها عل لائحة الرفض
في فيلا فهد
في غرفته الخاصه
كانت ملك تتصل عل سليم وبعد مااطمأنت علي وصوله واغلقت معه
فهد ...ها وصل
ايوة وصل وهو في شغله دلوقت
فهد وهو يرتدي جاكيته .... طب الحمد لله
ملك ...الحمد لله ثم قالت
اي ي حبيبي انت نازل دلوقت دا لسه بدري
فهد وهو يتصنع الزعل .
ايوة نازل مهو انا لو في بالك كنتي عرفتي اني نازل النهاردة بدري عشان عندي اجتماع مهم بس انا بقي خلاص راحت عليا .....
ملك وهي تقترب منه وهي تبتسم وقالت بدلال
وانا ي قلبي كنت نسيتك امتي وانا عندي اغلي منك
فهد بغيره طفوليه ظاهره ...ايوة عيالك.. حافظه معاد تمرين دا والتاني اللي مشغوله بيه عني وانتي بتحضري فرش جناحة وتفاصيل فرحه
ولا الثالت اللي بتطمني وحافظه معاد وصوله
ولا ادهومك اللي كل ما بتناديه بيها ببقي عاوز اخنقه
ملك بضحك عل غيرته من اولاده
لالالا بقي دا حبيبي زعلان مني خالص
قالتها وهي تشب عل اطراف اصابعها وتضع قبله عل وجنته
جذبها اليها بتملك من خصرها وقال
ايوة انا زعلان وعوزك تصالحيني
ملك وهي تلف ذراعيها حول رقبته
قولي ي قلبي اصالحك ازاي
مال عليها وطبع قبله مطولها عل شفتيها وهمس بعدها
لما ارجع باذن الله تفضيلي نفسك خالص انتي وحشاني
ملك بابتسام وانا عمري بعدت عنك عشان اوحشك
فهد بعشق .. ومين قالك اني ممكن اسمحلك انك تبعدي عني انتي اسيرتي.....
ملك ..لا ي قلبي مش القصد انا ااقصد اني عمري معاك بنخرج او بنسافر مع بعض
قال بعشق صادق
وانتي في حضني بتوحشيني ي ملك
ملك وهي تضع راسها عل موضع قلبه الذي كان يدق بصخب
حبيبي ي فهد ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك ابدا
فهد ولا منك ي قلبك فهد .....
جاءه اتصال فنظر عل الهاتف وقال
دا شريف بيستعجلني اكيد
زي مااتفقنا هنزل دلوقت عشان مااتاخرش
قالها وهو يضع الهاتف بجيب الجاكيت
ملك ....... اعملك اي عل الغدا
اي حاجة من ايدك هتبقي حلوة قالها وهو يرفع يدها ويقبلها وبعدها غادر وتركها تبتسم بعشق علي ذلك الفهد الذي غيره الله كليا بفضل حبها وغفران قلبها
وصل سليم بنايه التي يسكن بها بعد انهي عمله
دخل ولكنه وجد الباب مفتوح اقترب منه وهو يجذب سلاحة بحزر
ولكنه وجد من يتكابل عليه ويدفعه بشي ثقيل عل راسه
وقع اثرها عل الارض بين الوعي ولا وعي وهو يستمع ل صراخ سلمي .......
سليييييييييم بيييييييييه
وما كان الا عبد الكريم الهلباوي واخيه عبد الجليل
وابناء اخيه وبعض الرجال .....
.......
هناك في مكان بعيد بداخل الصعيد في غرفه واسعه مغلقه
كانت سلمي مقيده بيدها وارجلها وجالسه عل كرسي
وكذالك سليم كبلوه بالحبال هو
سلمي ببكاء ..ي بوي سيبه الله يخليك هو مالوش ذنب
اني اللي هربت
اخرصي ي ساقطة ي فاجره اني هقتلك وهشرب من دمك
انتي والكلب اللي بتدافعي عنه ده
قالها وهو يصفعها عدده صفعات عل وجهها
اما عن سليم الذي بداء يستعيد وعيه
..في ايه انتوا مين
عبد الكريم وهو يقترب منه ...مش عارف احنا مين احنا اللي سياتك وسخت شرفنا مع الخاطيه دي
اييه الهبل والجنان دااا انت عارف بتكلم مين
انا هوديكم في ستين دا هيه قالها وهو متعب من الدوار الذي اصابه من قوة الضربه
عبد الجليل عمها باستخفاف ...لاه مش عارفين جنابك مين
سليم وهو يزمجر ...فكني فك .القرف داااا
احد ابناء عمها ..اسكته ي حج الواد ده
عبد الكريم ..استني انت لما نشوف عاوز يجول ايه
سليم بغضب ...فكني بقولك
سلمي ببكاء ي بوي الله يخليك دا يبجي الرائد سليم بيه المهدي وهو مالوش ذنب اقتلني انا انا اللي استاهل
عبد الكريم هادرا بها ....اخرصي انتي دورك لساه جاي
ثم توجه بالحديث ل سليم .....ولما انت راجل واصل إكدا وكبير ليه مااتقدمش زي الخلق
سليم بغيظ من غباءه ....اتقدم فين ي بني ادام انت بقولك فكني
عبد الجليل وهو يهمس في اذن اخيه
هتعمل ايه وياه دا حكومه انا بقول نلم الحكايه عشان بناتنا في البلد وسمعتهم وكويس انك معرف الكل انها جاعده حدا قريبنا في قنا ومحدش غيرنا عرف باللي بتك عملته .....
عبد الكريم مستفهما ..... تقصد ايه ....
عبد الجليل بنفس الهمس ...اقصد اننا نجوزهم ونعملهم فرح قدام البلد والناس كلها واهي تبجي خلصت منها ومن قرفها
هز عبد الكريم راسه وهو يقول بصوت مسموع
فكه وفكها
ثم توجه ل سليم وقال
انا هسيبكم 10 دقايق تختاروا حل من اتنين مالهومش تالت ي تتجوزا قدام البلد كلها ... ي تتقتلوا دلوك و حالا
وتركهم و خرج ينتظر ردهم مع عمها واولاده
سلمي ببكاء وهي ترتمي علي قدمة
..سامحني ي سليم بيه والله مااكنت اعرف انهم هيلاقوني
سامحني انا اللي حطيتك في المشكله دي
حقك عليا
سليم بغضب ...وانا اعمل اليه بحقك عليا انتي سمعتي هما عاوزين ايه ...انا لازم ااقولهم مين اللي عمل كداا
قالها وهو يهم بالخروج اليهم .....
سلمي بترجي احب علي يدك لاه هتبجي بحور دم انا انا مستعده اعيش خدامه تحت رجليك ارجوك
سليم بغضب ...ومين قالك اني عايز خدامين انتي هتبوظيلي حياتك انا انا مش عارف عملت ايه عشان تقعي في طريقي.... قالها وهو يشدد عل شعره من الغيظ
سلمي وهي تترجاه ...ارجوك بص وافقهم و...
سليم ....انتي مجنون اوافق عل ايه انتي فاهمه هما طالبين مني اعمل ا يه ......
سلمي برجاء ..اسمعني بس انا كدا كدا لا اجوزلك ولا اجوز لاي حد عشان الحمل وبردو هنتجوز عرفي لاني لسه 17سنه وكام شهر ومكملتش السن القانوني
اول ما نعملوا الفرح نمشي من البلد ومش هيوصللونا تاني
احب علي يدك وافق هيقتلوك انا انا مش مهم يقتلوني لكن انت عشان خاطر اهلك وخطيبتك ارجوك
سليم وهو يمسح علي وجهه بغضب ...وانا ايه يضمنلي انهم مايدوروش علينا ويوصللونا
سلمي حتي لو وصلو ...احنا هنقول انفصلنا وكل واحد راح لحاله
سليم وهو يستغفر في سره ويدعوا الله ان يخرجة من هذه المصيبه فهو لم يرد شرا باحد وكل ذنبه هي شهامته
فاحيانا قد ندفع حياتنا ثمنا لشهامتنا
في الاسكندريه
في المول كانت دينا تجلس ف احدي الكافيهات
وهي تحتسي قهوتها قطع خلوتها احدهم وهو يتقدم اليها ويعرف عن نفسه بعد ان تنحنح
وقال
مساء الخير ممكن اقعد معاكي
نظرت له دينا من راسه حتي اخمص قدماه فكان رجل وسيم وانيق ملابسه كانت تدل علي الفخامة والثراء
اتفضل قالتها وهي تبتسم له
اعرفك عل نفسي انا عاصم الجويني من رجال الاعمال
كنت عايش ف لندن ولسه واصل من اسبوع تقريبا
اهلا وسهلا
قالتها مرحبه به ثم قالت انا دينا وهي تمد يدها
مد هو يده لها ليتبادل معها السلام
و قال .....اكيد عارف ان اسمك دينا الزيات 26سنه خريجة تجارة انجليش ادارة اعمال ومنفصله من سنتين تقريبا
نظرت له نظرة مطوله وقالت ...داانت عارفني بقي
عاصم ...اكيد طبعا عارفك
دينا وهي تبتسم بغرور وهي تضع ساق علي ساق ....داانا شكلي مهمه بقي عندك عشان تجمع كل المعلومات دي عني
يوسف نافيا وهو يبتسم لها ....لا مش بالظبط كدااا بصراحة وبدون مقدمات لاني راجل عملي ومش بحب اللف والدوران
انا وانتي لينا هدف واحد وانا حبيت اساعدك وانتي اكيد هتساعديني
دينا باقتضاب ..هدف هدف ايه
عز..... قالها عاصم بدون مقدمات
دينا . باقتضاب ....ماله عز
عاصم ...انتي يهمك انه يسيب وعد ويرجعلك وانا عاوز ارجع حقي
دينا ....حقك ؟؟؟
عاصم ......بصي مش ضروري تعرفي التفاصيل المهم اني هساعدك وانتي كمان هتساعديني
دينا بتهكم .....اوك بدال المصلحة واحدة وان عز هيرجعلي مش مهم اعرف تفاصيل
تمام يبقي اتفقنا دا الكارت بتاعي ودا العنوان اللي انا قاعد فيه وكمان عنوان شركتي
قالها وهو ينهض ثم وضع نظارته الشمسيه وغادرها
دينا وهي تقراء اسمه المكتوب عل الكارت
يوسف الجويني رجل اعمال وصاحب شركة
الجُويني للاستثمار ثم اردفت ....
بينه مواله موال
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في فيلا شريف عل مائده الغذاء
كانوا يلتفون حول المائده
شريف ...اومال فين وعد مانزلتش ليه
مي ...وعد خرجت مع سيلا بيشتروا شويه حاجات
اومأ براسه ثم توجه بالكلام ل مهجة
شريف..... مهجة الورق اتحول هنا وباذن الله من اول الاسبوع الجاي تقدري تنزلي جامعتك
ولو احتجتي اي حاجة ماتتكسفيش .
مهجة بامتنان ...ربنا يخليك ياعمي يارب ومااتحرمش منيك
كان احمد ياكل دون كلام كان يستمع اليهم فقط وكانه لا يبالي .......
اما عن رحمه فقالت ..بابي انا عوزة انزل اشتري هدم جديده عشان الدراسه .....
شريف وهو يلوك الطعام ..اوك انزلي وخدي مهجة معاكي
وهاتيلها هدوم جديده تنفع للكليه
مهجة ..لا لا ي عمي انا عندي كتيير
مي بود ..وفيها اي ي حبيبتي يبقي زياده هاتي انتي ورحمه
مهجة بفرحة داخليه ظاهره علي وجهها فالله. من .عليها بعائله كانت تتمناها دوما .....
ربنا يخلي حضرتك انا مش عارفة ااقول ايه بس فعلا انا عندي والله مش.......
نهرها احمد وقال بصوت عالي ..ما خلاص بقي هتفضل تتحايل عليكي عشان تنزلي
تغيرت ملامح مهجة للاحراج من معاملته وقالت وهي تنهض ..انا اسفه انا انا هطلع فوق وفرت مسرعه من امامهم
........................................
خلص البارت ي حلوين
توقاتكم ورايكم ف البارت