الفصل السادس

صاحبة البنفسج
الفصل السادس
للكاتبة ندى محسن |White Rose

-كيف هذا؟

سأل مهران الطبيبة التي اجابته بتردد

-ماذا تقرب لها انت؟

انفعل مهران

-زوجها انتي ماذا بكي وما الذي يعنيكي في امر كهذا اخبريني كيف متعرضة لصدمة وما الحل!

-اين والدها؟ هي بحاجة ماسة اليه..

سألته الطبيبة فيغمض عيناه بضيق شديد

-انه متوفي منذ سنوات كيف يمكنني ان ءأتي به لا اعلم ما الذي يجب علي ان افعله!

نظرت الطبيبة له وقد ظهر عليها الحزن

-لا يوجد حل سوا العلاج النفسي عليك ان تعتني بها وتحاول ان تعوضها عن وجود والدها فليس من السهل ان تفقد والدها ويبدوا انها كانت متعلقة به...

انفعل مهران وهو لا يعلم ما الذي يفعله ولقد شل تفكيره

-ما الذي يمكنني ان افعله ولماذا عادت لتتذكره الأن في هذا الوقت!

اخذت الطبيبة نفس عميق وهي تفكر في السبب

-لا اعلم يبدوا انها افتقدت لوجوده او حدث شيئ جعلها تحتاج الى وجوده بجوارها..

تذكر مهران ما حدث بينهم عندما فهمته بشكل خاطئ

-هل يمكننا الذهاب الأن؟

اومأت الطبيبة له

-اجل يمكنك ولكن اعتني بها...

دلف مهران لها وجدها تجلس على السرير ما ان رأته حتى تحولت نظراتها لرعب واضح واعتدلت اكثر في جلستها فيبتسم لها بحنان ويقترب ليجلس بجوارها

-لماذا انتي حزينة!! انا لن افعل شيئ لكي لن افكر في جرحكي حتى اهدئي...

ابتعدت اكثر بخوف شديد وعيناها الزرقاء تصبح فاتحة للغاية ليبتسم

-هذا غريب للغاية كيف يحدث هذا! عيناها مختلفة الأن لكنها مازالت جميلة..

جلس بجوارها وهو يبتسم ويحاول التحدث معها دون ان تخاف منه

-اهدئي انا لن افكر في اذيتكي صدقيني لن افكر في فعل اي شيئ لكي كل ما اريده منكي ان تهدأي وتثقي بي..

نظرت روز اليه لتلتقي اعينهم في نظرة طويلة وقلبها يرتجف ويخبرها ان تهدأ عليها ان تهدأ قبل ان يتوقف قلبها عن النبض وتنتهي حياتها

امسك مهران بيدها واستند بجبينه عليها

-اشعر بالقلق الشديد انا لا اريدكي ان تتأذي وبسببي لا اريد هذا..

ابعدت يدها لتضمها الى صدرها بخوف وقلق شديد فيبتسم وهو يخفي حزنه وقلقه عليها

-سنذهب ولن تعاني من بعد الأن هيا اعدكي ان كل شيئ سيتحسن ثقي بي..

ذهبت معه وهي غير مدركة لكل ما يحدث حولها وصلوا للمنزل اخيرآ ودلفت للبيت قبل ان يدخل مهران الذي اغلق الباب واقترب وهو يبتسم

-هيا تعالي حتى اريكي غرفتنا وغدآ سوف احضر لكي الكثير من الملابس فلا تقلقي..

نظرت روز له بتعجب وهي تخبر نفسها انها اخطأت السمع ذهبت معه لتجد انها في غرفة اخرى غير التي كانت بها قبل ذهابهم ودخل معها ليغلق الباب من بعدها فتبتلع ما بحلقها بقلق

-ما الأمر... هذه ليست الغرفة القديمة وايضآ لماذا انت معي

امسك بيدها بحنان وطبع قبلة عليها

-انتي زوجتي وحبيبتي سنتشارك تلك الغرفة فما المشكلة؟

ابعدت يدها عنه في انفعال واضح ونفور وهي تبتعد

-لست حبيبتك انت كذبت قولت ان زواجنا سيكون امام الناس فقط وقولت انك لن تغصبني على شيئ...

اومأ مهران لها ولمس وجنتها

-اجل انا عند عهدي لن اغصبكي على شيئ لن اغصبكي على اي شيئ يا حبيبتي اهدئي انا اشعر اني مسؤول عنكي..

نظرت له والى يده بتقزز وهي تتذكر رؤيته مع سماح لاحظ نظراتها ليمسك بزراعها بغضب

-ما الأمر تشعرين بالتقزز مني؟

اومأت له بنفور ودموع

-اشعر بالأشمأزاز منك ومن نظراتك اشعر اني على وشك التقيئ لا اطيقك ولا اطيق رائحتك تلك يا مهران..

نظر مهران لها واقترب ازال حجابها متجاهلآ حديثها

-هيا انزعي هذا السواد لتنامي لن يأتي احد الى هنا كوني مطيعة..

اغمضت عيناها بقوة وهو نزل عنها ملابس الخروج وكانت ترتدي بچامة بنفسجية اللون بدت رائعة عليها ابتسم وقبل جبينها

-لماذا هذا الخوف كله لماذا يا حبيبتي نامي هيا لا تخافي لن يزعجكي اي احد ستنامين بجواري حتى انا لن اضايقكي..

ابتعدت عنه بنفور واخذ هو نفس عميق وهو يحاول الثبات وفعل ما اخبرته به الطبيبة قام بحملها ووضعها على السرير ومن ثم ضمها وهو يغمض عيناه

-تصبحين على خير يا حبيبتي تصبحين على كل خير...

حاولت دفعه ليمسك بها

-توقفي يا روز ماذا بكي اهدئي توقفي عن هذا ونامي هيا...

دفعت وجهه بقوة

-لا اريد النوم بجوارك فالتبتعد عني وتتركني ابتعد عني

انفعل مهران وقد ارتفع صوته

-روز لا تفقديني اعصابي فأنا لا ينقصني افعالكي تلك

اغمضت عيناها بقلق شديد وهو قربها منه اكثر وهو يداعب شعرها بينما هي كان جسدها قد تشنج واصبح يرتخي شيئ فشيئ ليعلم انها قد نامت دون ارادة منها فيبتسم ويقبل جبينها وهو يتأملها ابتعد ليذهب ويغسل يده مازالت تنزف قليلآ بسبب ضربها له بالمراة تحولت نظراته للحزن عندما تذكر حديثها القاسي الموجه اليه حتى انها لم تهتم لجرحه...

عالج يداه وخرج ليشرب بعض الماء.. اخذ دوائها وذهب ليملس على شعرها فتفتح عيناها بنعاس

-نسينا علاجكي هيا خذيه لتتحسني بسرعة..

اخذت الدواء وهي غير واعية وشربت الكثير من الماء نظرت له وابتسمت بعدم استيعاب ليجد عيناها تحولت للون البنفسج فتتسع عيناه ويبتعد بصدمة وقد شعر بالقلق منها

-ما هذا؟!

عادت لتغمض عيناها وتنام بينما هو قلبه يدق بقوة

-هل هذا سحر... كيف اصبحت عيناها هكذا كيف تحولت عيناها بتلك الطريقة..

ابتلع ما بحلقه وبقى يراقبها ينتظرها ان تفتح عيناها لكن دون جدوى اتى الصباح وبدأت اخيرآ في الأستيقاظ ليجد عيناها كما هي تحولت للأزرق القاتم فكان يشعر بالحيرة الشديدة ما الذي يحدث وكيف تتبدل بين الثانية والأخرى

-ما الأمر انت لماذا جالس هكذا؟

سألته بحيرة ولقد كان هو يتأمل عيناها فيهز رأسه بنفي

-لا شيئ..فقط انتظر لنتناول الإفطار..

خرج من الغرفة وهي وقفت تعدل من هيئتها ونظرت حولها وجدت حمام بالغرفة لكنه عن طريق اللمس اغمضت عيناها بضيق

-لماذا حياته معقدة الى هذا الحد لماذا؟!

سمعت صوته من خلفها

-دعيني اساعدكي ما الذي تريديه!

ابتلعت ما بحلقها بضيق وهي لا ترغب في الحديث معه لكنها مضطرة

-اريد الأستحمام اريدك ان تخبرني كيف يمكنني ان افتح المياه وكيف اوقفها فأنا لا اعلم شيئ...

اومأت مهران لها وهو يبتسم وبدأ في تعليمها ورأى عيناها تتسع بإنبهار وبراءة

-كيف هذا المياه تهبط من كل جانب هذا غريب للغاية اليس كذلك!

ضحك مهران من قلبه على هيئتها واقترب يبعثر شعرها

-انتهي واهبطي هاا

هبط وهي وقفت بحيرة من اين ستأتي بملابس فلم يعد لديها شيئ هنا اخذها مهران دون ان تأتي بشيئ فتحت الخزانة ورأت ملابس مهران في صفوف منتظمة اخذت احد قمصانه وشورت مع تيشيرت له فلقد شعرت باليأس ان تناسبها السراويل الخاصة به...

انتهت من الأستحمام وهي لا تريد ان تخرج من اسفل المياه شعرت ان جسدها يحتاج الى الكثير من الوقت بسبب الألم وجدت مهران يدق الباب عليها لتسرع بتجفيف جسدها وارتدت قميصه والشورت الخاص به خرجت لينظر مهران لها بتعجب فتتحدث بإرتباك وهي لا تنظر اليه

-لم اجد ما ارتديه لم تأتي لي بملابس واخذتني فجأة لا اعلم ماذا ارتدي فأنا غسلت ملابسي وما ان تجف سوف ارتديها...

ابتسم مهران واومأ لها

-لا مشكلة ولكن لماذا تتجنبين النظر لي!

نظرت له لتلتقي عيناهم وتبعدها بعدم راحة فيبتسم ويقترب يقبل جبينها

-اهبطي لتأكلي وانا سوف ءأخذ حمام سريع

اومأت له وابتلعت ما بحلقها بخجل

-حسنآ لكني اخذت من عندك تيشيرت ايضآ..لأرتديه اسفل القميص

ضحك مهران ودلف ليستحم وهو يراها مضحكة فلا يعلم لماذا تشعر بكل هذا الأرتباك...

هبطت ووجدت الكثير من الطعام الشهي فتتسع عيناها بعدم تصديق

-هل حضر هو كل هذا! لا اصدق حقآ هل يجيد الطهو! مؤكد فهو يجلس بمفرده

جلست تتناول الطعام بهدوء وسمعت خطوات من خلفها ويد وضعت على كتفها لتغمض عيناها بضيق ظنآ منها انه مهران لكنها شعرت بمن يهمس بالقرب من اذنها

-امم علمت لماذا لم يأتي لعمله كيف يضيع كل هذا الجمال!

ابتعدت بصدمة وانتفض جسدها وقد اتسعت عيناها

-من انت... انت كيف تتجرأ...

التقت اعينهم لتتذكره هذا ادهم صديقه تتذكر هذا ولكن هل يمتلك نسخة من مفاتيح بيت مهران!

-انت صديقه..

تعجب ادهم وهو يحاول ان يتذكر من تكون

-هل تقابلنا من قبل! لا اتذكر...

ابتعدت لتصطدم بصدر مهران فتلتفت بفزع لتجد عيناه قاتمة ويبدوا غاضب للغاية ذهب ليدفع ادهم للمكتب

-امامي انت ما الذي تفعله هنا

ذهب ادهم معه بحيرة دون كلمة بينما مهران التفت لينظر لها بغيظ وغضب شديد ومن ثم اغلق الباب بينما هي تتسائل لماذا يتصرف بتلك الطريقة المريبة دائمآ

-ماذا بك يا رجل كل هذا لاني رأيتها! لم اكن اعلم انك عدت لتلك الأمور بعد ان اعلنت توبتك؟

انفعل مهران وهو ينظر الى ادهم

-استمع لي روز اصبحت زوجتي لا يحق لك ان تتحدث بتلك الطريقة ومن الأن ءأتي بالمفتاح لن تحتاج اليه

ابتسم ادهم بتهكم

-هل تسخر مني ام ماذا! كيف اصبحت زوجتك كيف!

انفعل مهران وهو يشعر بالغيرة الشديدة تحرق قلبه كيف يراها هكذا وكيف يرى شعرها ولماذا لم تهتم هي اراد لو يصدم وجه ادهم بالحائط بينما ادهم اعاد حديثه

-كيف تزوجتها يا مهران تكلم منذ متى هذا؟؟

اخذ مهران نفس عميق ليجلس على مكتبه ويريح ظهره وهو يشعر بالنعاس ولكنه بدأ بسرد كل ما حدث وكيف تزوجها...

اتسعت اعين ادهم بصدمة وعدم تصديق

-كيف يفعل هذا هل عمك قاسي الى هذا الحد تبدوا تلك الفتاة بريئة للغاية.. تصرفك هذا كان صحيح ولكن هل انت واثق انك تستطيع ان تستمر بهذا؟؟

رفع مهران احد حاجبيه

-ماذا تقصد لا افهمك

ابتسم ادهم بخبث وضرب كتفه

-الم تريد ان تأكلها فتبدوا كقطة فراولة على وشك ان التهمها

انفعل مهران وقام بدفعه بغضب

-ادهم اياك ان تتحدث بتلك الطريقة واحذرك من التحدث معها هل تفهم! لا تنسى انها زوجتي حتى لو كان امام الناس فقط فهي زوجتي ولا اسمح لأحد بالتطاول عليها حتى لو كان انت هل تفهم؟؟

نظر ادهم الى يد مهران بغضب

-ماذا بك يا مهران هل تريد ضربي؟ كنت امزح ومع ذلك حديثي ليس خاطئ الا ترى ماذا ترتدي روز وانتم الأثنان مبللين وكأنكما كنتما تستحمان معآ!

عض مهران على شفتيه بغيظ ومن ثم قام بلكمه وامساك رقبة قميصه بغضب

-اخبرتك لا تتحدث بتلك الطريقة ولا تأتي بأسمها اتفهم؟؟ هي افضل فتاة وهي ليست من هذا النوع هل تفهم؟

دفع ادهم مهران بغضب

-هل جننت يا مهران كيف تتجرأ كل هذا من اجلها؟ منذ ايام لم تكن تعرف بوجودها حتى والأن تضربني لاجلها!

اتى ليخرج بعد ان شعر بالضيق من مهران ليمسك به ظن ادهم انه سيعتذر لكنه تفاجأ بحديثه

-انتظر لأتأكد انها ليست بالخارج لا تنسى اصبح للمنزل سيدة..

خرج ليرى اذا كانت بالخارج ام لا بينما ادهم يقف مكانه غير مصدق ما يحدث

-يبدو انه قد فقد عقله حقآ!؟!

لم يجدها ووجد بعض الأطباق فارغة علم انها تناولت الطعام وصعدت ليجعل ادهم يخرج وقد اغلق خلفه الباب دون كلمة وبدأ في البحث عن روز وهو يشعر بالغضب الشديد وما ان وجدها حتى سحبها بغضب

-انتي كيف تبقين امامه بتلك الملابس الم يعد لديكي اي اخلاق!

سحبت زراعها من قبضته بصعوبة وتحدثت بإنفعال

-لم اكن اعلم انه ياتي في اي وقت ولم اكن اعلم انه يتشارك البيت معك تفاجأت بوجوده ولم استطيع ان ءأخذ اي رد فعل سريع ومع كل هذا ليس لك شأن بي لتقل لي ما الذي افعله وما الذي لا افعله انا لدي اخلاق وليس لك شأن

امسك مهران بيدها بغضب

-انا اتحدث بهدوء وهذا عكس طبيعتي لا تجعليني اجن احذري مني هل تفهمين ام ماذا؟

دفعت يده من جديد

-لا يهمني ما انت عليه انت مجرد قذر خائن قد خنت زواجنا وخنت عمي وانت بمنزله انا اكرهك...

اغمض مهران عيناه بضيق وامسك بوجهها بإنفعال شديد

-لا تفقديني عقلي انا احاول ان اكون جيد معكي احاول بشتى الطرق ان اكون انسان سوي فلا تجعليني اندم على تهوري معكي لا تجعليني اجن.. كل ما فعلته كان لأجلكي اردت ان احصل على اوراق المنزل وانتي هنا تتهميني بتلك الطريقة السخيفة ما هذا الجنون ما هذا؟

ابعدت يده بألم وقد بدت غير مهتمة

-ابعد يدك تلك ليس لك شأن بي لا اعلم لماذا تتصرف بتلك الطريقة لماذا تتصرف بهذا الشكل ما شأنك انت بي لماذا تهتم الى هذا الحد! ان كنت لا تريد استغلالي وان كنت لا تريد اموالي من عمي فما الذي يجعلك تتصرف معي بتلك الطريقة ولماذا تفعل هذا لتأتي بأوراق ملكيتي!

نظر مهران لها وهو لا يعلم ما الذي يقوله فلم تعد لديه اي اجابة على حديثها بينما هي تنظر له في انتظار اجابته ليتحدث بصوت بدى مرتجف

-افعلي ما اقوله لمصلحتكي وتوقفي عن تلك الأسئلة السخيفة..

اتى ليذهب من امامها لتقف امامه وتهز رأسها بنفي

-لن تذهب قبل ان تجيبني ما الذي تريده مني ما الذي تريده من فتاة فاقدة لكل شيئ مثلي اخبرني ما الذي يجعلك تركض خلفي... ما الذي يجعلك تفعل هذا!!

ابتسم مهران بتهكم

-اركض خلفكي! هل ترين هذا حقآ!

نظرت روز اليه وهي تلاحظ يده التي ترجع شعره الى الخلف وهو منفعل اما هو صدم عندما وجد عيناها تتحول للون البنفسج من جديد

-م... ما هذا؟؟

انتبهت له بتعجب وقد عادت عيناها لتكون طبيعية

-ما الأمر؟

ابتلع مهران ما بحلقه بتعجب شديد

-عيناكي غريبة عيناكي بها شيئ غريب هي تتبدل من لحظة واخرى هي تتبدل كيف يحدث هذا؟؟

ارادت روز لو تبتسم لكنها تمالكت نفسها وهي تنظر له

ما الذي تقوله انت هل فقدت عقلك! ما هذا الحديث؟!

هز رأسه بعدم استيعاب

-ليس معقول اني اخطأت للمرة الثانية ليس خطأ ابدآ.. انا واثق اني رأيت عيناكي تتحول الى اللون البنفسجي...

توترت روز كثيرآ وقد ابعدت عيناها عنه

-لا اريد التحدث معك بحديثك الغريب هذا...

ذهبت من امامه لتجلس على السرير وهي منزعجة من نفسها لا تصدق انها اغرمت بشعره! لكنها لا تريد ان يعرف ما تدل عليه نظراتها حتى لا يستغل مشاعرها كما يريد، كان مهران يلاحظ تعابير وجهها يراها تتبدل بين الحين والأخر فعلم انها تفكر بشيئ ما يؤثر عليها حاول اخراجها من تلك الحالة وهو يشعر بالقلق

-اتعلمين لم يعد يفرق معي شيئ لم يعد يفرق معي ان تحولت ام لا في كل الأحوال تبدين جميلة وفي كل الأحوال انا مغرم بكي... مغرم كثيرآ بكي..

نظرت له ودون ارادة منها عادت عيناها لتتحول للون البنفسج وهذا جعل قلبه يزداد في النبض بشكل ملحوظ....

#يتبع
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي