الفصل العاشر

- الشخص بمكر " يعنى هي حولتك للتحقيق ؛ ومتكلمتش وعرفت ان الشخص إلا بعدك عنها دا كان غرضه في الاخر أنه يسوء صورتك قدامها ويكبر هو في نظرها ... !
- أحدقت ملك عيونها بدهشة وبصدمة = معقولة يكون تميم !!!! ؛ ل لأ مستحيل أكيد بيتكلموا عن حد تاني تميم عمره ما يعمل فيا كدا أنا متأكدة
- ‏الشخص بلوم " يابني صدقني قلبك الطيب دا هو إلا خسركم بعض فكر ي عمر أنت قدامك فرصة تعرفها الحقيقة وتظهر براءتك قدامها حرام عليك حُبك ليها ينتهي بالبساطة دي
- ‏عمر " ....
- ‏خلاص أنت ح
- ‏قربت منه و قاطعته ملك وبصدمة قالتله " أنت بتكلم مين !!

- ألتفت الشخص دا وبتفاجئ وخضة " م مدام ملك أنتي سمعتينى !!

- تأخد منه ملك الهاتف بعصبية علشان تسمع بيكلم مين وهي بداخلها تتمني أن يكون كل تفكيرها خطأ ف تميم شخص لديها ليس عليه غبار ولا تستطيع أن تصدق ما يقال عليه حتي تسمع بأذنيها

- عمر بحزن " مقدرتش ي كريم مقدرتش بعد ما شوفتها قوية قدامى وقادرة تعيش من غيري واحسن كمان اني اكون أناني وأقولها اني مظلوم وان جوزها إلا فكراه أعظم راجل في الدنيا دا هو نفسه إلا تعمد يفرقنا عن بعض ...

- كمل حديثة وبنبرة صوت مخلوط بالبكاء " انا هسيب الشغل وهمشي من البلد دي خالص اهم حاجة انها سعيدة في حياتها هي مش تستاهل غير السعادة وبس

تدمع عيون ملك وتنهمر دموعها بقوة كالشلال ع خدودها وبصدمة الهاتف يقع من يديها ؛ وتقول في نفسها " م معقولة يكون إلا سمعته دا صح !! ؛ لأ لأ مستحيل تميم عمره ما يعمل كدا أكيد في حاجة غلط ايوا أكيد ...

وتلتفت ملك للشخص إلا كان بيتحدث معه عمر وبنبرة حديث حادة قالت له ملك " ورايا ع المكتب بسرعة ...

- نظر لها الشخص بخوف " ب بس ي فندم انا ااا

- أحدقت بعينيها وبغضب قالت ملك " أنا مش هعيد كلامى تاني انت فاهم !!

" تدخل ملك المكتب ويدخل خلفها هذا الشخص ويظهر عليه علامات التوتر والخوف "

- ملك واقفة قدام المكتب وضهرها ليه وبصوت حاد " أنت مين ؟!
- بتوتر رد الشخص وقال " انا كريم ي فندم موظف هنا في المخزن لسه منقول من فرع لندن من اسبوع بس

- قال ملك وهي تفرك في إيديها بخوف ودقات قلبها تتسارع بتوتر " يعنى معني كلامك انك تعرف الأستاذ عمر إلا جه معاك من هناك
- رد عليها الشخص بثقة " أيوا اه طبعا ي فندم دا احنا اتعينا مع بعض هناك ومن وقتها واحنا صحاب جداا

- بنظرة حادة تلتفت ملك وتضرب ع المكتب بيديها وتقول بعصبية " أنا سألتك سؤال تبقي تجاوب على قد سؤالي وبس فاهم ؟!
- بخوف رد كريم " ح حاضر ي هانم تحت أمرك
- قالت ملك بصوت حاد " قصدك ايه بالمكالمة إلا حصلت بينك وبين الموظف عمر دا من شوية دي !!
- نظر لها كريم بستغراب وقال " م مش فاهم حضرتك بتتكلمى عن أيه ؟!

- تلتفت ملك له وبوجه غاضب " أنت عارف لو متكلمتش وقولت إلا تعرفه أوعدك مش هتقدر تتخيل إلا ممكن يحصلك أنت فاهم !!
- بخوف قال سريعا " حضرتك انا معرفش حاجة عن حسابات الصفقة إلا عمر أتحول للتحقيق بسببها والله ...

- ملك تعلي من صوتها أكثر وبعصبية تزقه توقعه ع الكرسي وهي تقترب منه وبنظرات تلتهمه وكلها شر " لأخر مرة بقولك قصدك ايه بالمكالمة إلا حصلت بينك وبين عمر دي وصدقني مش هعيد كلامي تاني !
- جفف كريم عرقه وبتوتر قال " أنا مقدرش اتكلم تميم بيه ممكن يقطع رقبتى فيها مقدرش أبوس إيدك سبينى أمشي من هنا

- تزداد النار في قلب ملك وتزداد الدموع في عينيها أكثر فكانت تشعر وكأن نار بداخلها تحرق أحشائها شيئا فشيئا وكل مدي تشعر بالضعف أكثر فنظرت له وهي تمثل القوة أمامه وتحاول أن تتمالك ضعفها وتقول " أتكلم و متخفش من حد انا عاوزة أعرف كل حاجة وأوعدك محدش هيلمسك ولا هيتعرضلك بس اتكلم !

- يعدل كريم نفسه وبخوف يقول " أنا متعين في فرع لندن دا من سنة من حوالي شهرين تقريبا دخل عليا المخزن عمر شاب كله نشاط والفرحة مبتفارقش وشه كلنا حبناه من طيبته ؛ وحبه لكل إلا حوليه كنا ساكنين مع بعض في سكن قريب من الشركة لأننا يعتبر مغتربين ومنعرفش حد في البلد دي ؛ كنت بشوفه أغلب الوقت قاعد سرحان وحزين كنت لما بحاول أسئلة يتهرب مني ويغير الموضوع لحد ما في يوم لقيته بيحاول ينتحر .
- أحدقت عيون ملك و بصدمة " أييه ينتحر !!
- كريم بثقة بالنفس " أيوا ي فندم كان بيحاول ينتحر لما طلب من المدير انه ينزل أجازة ضروري وان الموضوع بالنسبة ليه حياه أو موت بس تميم بيه رفض بشدة وقاله انه ماضي ع عقد بينه وبين الشركة ان مفيش أجازات قبل سنة وأن بالعقد دا ممكن يرميه في السجن .
- قالت ملك بزهول يملئ كل ملامح وجهها = قصدك أيه ق قصدك يعنى هو دا السبب إلا كان عمر هينتحر بسببه !!

- رد محمد مسرعا بالنفي " ل لأ حضرتك دا إلا يعرفه كل إلا في الشركة بس الحقيقة أنه فيه سبب تاني ورا إلا حصل ل عمر

- جزت ملك ع سنانها وشاططت غضب وقالت " لأ ما هو مش عرض شوق ولا أدوق ي روح أمك ما تخلص احنا مش هنفضل طول اليوم بنحكي هنا ما تخلص !!
- قال كريم بتوتر أكتر وهو ينظر حوله بخوف " ح حاضر هقول بس الكلام دا أرجوكي مش يطلع برا عمر موصينى مقولش لحد أبداا

- أتنهدت ملك بطولة بال وقالت = متخفش قول كل إلا تعرفه ها أخلص !

- قال كريم بتوتر " أنا بعد ما أنقذته قبل ما يرمي نفسه من شباك السكن بتاعنا قعد يعيط كتير اووى ويقول انا لو مش هبقي معاها يبقي أهون عندي أموت لييه أنقذتني حرام عليك أنا مش قادر أنقذها منهم هناك أنا مستاهلش أعيش لازم أموت زي ما موتت قلبها وخذلتها وقعد يعيط ؛ مكدبش عليكي ي هانم أنا ف الأول مفهمتش حاجة بس بعد ما هدي شوية بدأ يحكيلي ع كل حاجة ؛ قالي ان تميم بيه هو إلا عاينه في الشركة دي ؛ وأنه حط له في عقد الشغل مبلغ شرط جزائي أكبر من أي موظف في الشركة وقت تعيينه وقتها عمر مش فهم ليه بس كان مبسوط بالوظيفة جداا علشان كدا وافق من غير أي أعتراض ؛ بس لما رحله علشان يستأذنه في أجازة وقتها عرف كل حاجة .
- قالت ملك بتركيز " ها عرف ايه ؟!

- كريم بحزن " عرف أن تميم بيه كان يعرفه من زمان ويعرف كمان هو عاوز الاجازة دي ليه وقاله زي ما حرقت قلبي هحرق قلبك عليها انت كمان ومش هخليك تعمل إلا في دماغك .
- نظرت ملك له بستغراب " أنا مفهمتش حاجة يعنى أيه معني كلامك دا !!
- كريم بتوتر وخوف كمل " يظهر ان كان فيه حاجة بتربطهم ببعض من زمان وتميم بيه كان بينتقم منه .
- نظرت له ملك بستغراب " حاجة !! حاجة زي ايه ؟!
وفجأة تقف ملك بصدمة " أخته ! م معقولة يقصد بالكلام دا أخته .... !
- رد كريم وهو يراقب تعبيرات وجهها المتغيرة وقال " م مش عارف الصراحة بس هو قالي ان كان فيه واحدة بتحبه وهو مبيحبهاش حاولت تتقرب منه كتير اووى بس عمر رفض وقالها أنه بيحب بنت تانية بس هي مقدرتش تتحمل أنه يكون لغيرها وماتت .
- جلست ملك والدموع تنهمر من عينيها كالشلال نظرت إلي نفسها وقالت = أنا حاسة أني بحلم معقوله يكون كلامه صح !! أنت تعمل فيا كدا ي تميم !!

- قال كريم بتوتر " ممكن أستأذن أمشي لو سمحتي .
- بلعت ملك ريقها بصدمة وشاورت له بأن يخرج ف أسرع كريم بالخروج مسرعا وأغلق الباب خلفه و أنفاسه تتلاحق

- جلست ملك مكانها وهي تشعر بالوجع وانكسار أكتر من إلا حستهم بعد بعدها عن عمر وتعيط بحرقة أووي وتقول " ي رب ميطلعش الكلام دا ؛ صح ... انا حاسة ان تميم بيحبنى بجد وانا كمان حاسة اني بحبه أووي لأول مرة أحس أني مش عاوزة أعرف الحقيقة انا عاوزة أعرف إلا قلبي نفسه يسمعه وبس .
- وتمسح ملك دموعها وهى بتقول بتقطع " لأ انا بثق فيك ي تميم أكيد إحساسي صح ومحمد دا متفق مع عمر علشان يعملوا فيا المؤمرة دي ايوا هو كدا انا متأكدة مش هسمح لعمر انه زي ما خدعني مرة بحبه ليا ويخدعني تاني ويبعدني عن تميم .
- مسحت دموعها وهي ترشف بحزن " أنا أحسن حاجة اعملها أكلم تميم وأسأله لو يعرف حد اسمه عمر وهو اكيد مش هيخبي عليا ولو طلع عمر و كريم دول بيكدبوا والله لأدفعهم الثمن غالي أووى وتقرب ملك من التليفون ولسه هتطلب رقم تميم وجدت الباب يدق

- ملك بتلقائية جففت دموعها وقالت " مين ...؟

- رد مروان " انا مروان ي ملك ممكن أدخل ؟

- ملك تمسح دموعها وتحاول تقلل من توترها وتقول " أه اه طبعا أتفضل .
- دخل مروان بإبتسامة = صباح الخير
- بإبتسامة بهتان ردت ملك = صباح النور اتفضل اقعد .
- ضم مروان حواجبه لبعض مالك وقال = مالك ي ملك عيونك حمرا كأنك كنتي بتعيطى !!؟
- ردت ملك بستنكار = ل لأ ابداا مفيش الكلام دا انا كويسة جداا يمكن إرهاق بس من السهر وانا بشتغل بس
أحم قولي صحيح أخبار التحقيق أيه إلا عملته مع موظف الحسابات دا ..
- رد مروان = الحقيقة ان الشاب دا طلع مظلوم فعلا ودي كانت غلطة أوراق مش حسابات

- زادت ملك من توترها اكتر وهي تحاول إخفاء ذلك حتي لا يشعر مروان بقلقها فبتسمت وهي تقول " طيب وعملته معاه ايه
- رد مروان " مفيش للاسف قدم استقالته و دلوقتى بيصفي حساباته وبيسلم الشغل للمسئول
- قالت ملك بستغراب = ليه كدا !!
- رد مروان بستغراب = ليه أيه ؟!
- قالت ملك " قصدي يعنى ليه مكبر الموضوع عادي أي شخص معرض انه يتحول للتحقيق لحد ما يثبت برائته أو إدانته .
- رد مروان = الحقيقة انا حاسس ان الشخص دا أسمه عادل تقريبا ؟
- ملك بتلقائية = عمر ؟ أسمه عمر
- رد مروان بتلقائية " أيوا صح عمر انا حاسس ان فيه حاجة تانية غير موضوع التحقيق دا إلا خلته يسيب الشغل ؛ أنا الحقيقة مش عارف تميم ليه كان حاطه في دماغه أووي من أول ما أتعين
- نظرت له ملك بصدمة لما تسمع كلام مروان وتقول له = قصدك ايه بأنه حاطة في دماغه دي ي مروان !؟
- نظر لها مروان " مكدبش عليكى انا معرفش إذا كانت دي صدف ولا لأ بس حسيت بحاجة غريبة كدا من تميم اتجاه إلا أسمه عمر دا
- نظرت ملك له بضيق = مروان ممكن توضح لو سمحت !
- رد مروان بتلقائية " يعنى إحنا الطبيعي عقد العمل عندنا بيكون لمدة سته شهور الأول كتدريب ونشوف بعد كدا هيكمل ولا لأ ؛ وكمان الموظف ليه أجازتين في السنة دا للمغتربين وشرط جزائي بسيط بقيمة عقد العمل والتدريب علشان لو العامل دا حب ينهي خدمته قبل الست شهور يدفع ثمن العقد وينهيه والمصاريف إلا استهلكها
- ردت ملك بستغراب " طيب وفين الغريب في كدا مش فاهمة !
- قال مروان بشرود = الغريب أن تميم عمل العقد ل عمر دا بشروط معقدة جداا عكس الطبيعي يعنى بدل فترة تدريب ست شهور خلاها سنة وبدون أجازات و خلي الشرط الجزائي مضعف أربع مرات عن المعدل الطبيعي !
- أحدقت بيه ملك بصدمة = طيب ليه ؟!
- رد مروان بتلقائية ويهز كتفيه بالنفي = معرفش حاولت أسئلة يومها بس اتعصب عليا وقالي الشخص دا بالذات ملكش دعوة بيه انا بس إلا اتصرف معاه وقالي انه قريب هرفده بنفسي بس لازم أندمه الأول واخسره كل حاجة
حتي أنا مفهمتش حاجة الصراحة من كلامه دا ونسيت الموضوع من يومها

- ظلت ملك تنظر له بصدمة وهى بتاخد نفسها بصعوبة ووجهها ظهر عليه التعب والإرهاق
- قال لها مروان بستغراب " مدام ملك أنتي كويسة !!
ملك ؛ ملك !!
وفجأة تقع ملك ع الارض مغشي عليها وكل شئ يسود حولها شيئا فشيئا والأصوات تتلاشي هي الأخري
================== في مكتب تميم في القاهرة

- يجلس تميم وهو سرحان في ملك ويتذكر كل الوقت إلا قضاه معاها وبيقول في نفسه " صحيح الشخص مبيحسش بالنعمة إلا لما تروح منه ؛ كانت مالية عليا حياتي ووقتي حتى وهي بعيدة كانت روحها الحلوة وجنانها دايماا معايا في بالي ؛ انا عارف أني خدعتك ي ملك بس مكنتش اعرف انها ممكن تقلب معايا بحب كدا
- انا بجد بحبك وبتمني انك ترجعيلي بقي وتدخلي حياتى تاني بس المرة دي بجد مش مجرد كلام ... ويفوق تميم ع صوت السكرتيرة وهي بتكلمه
- تميم بستغراب = في ايه ي سالي بتعلي صوتك كدا ليه!!

- ردت سالي بتوتر = أنا اسفة ي فندم بس مدام ملك ااا

- أحدق بها تميم وهو يقف بخضة ويقول = ايه مالها ملك أنطقي ! !
- أكملت سالي بتوتر = جالي تليفون من دبي بيقولولي انها أغمي عليها وفي المستشفي دلوقتي ؛ تميم يتصدم اول ما يسمع الكلام دا وبصوت هستيري = ألغي كل حاجة و احجزيلي ع اول طيارة مسافرة دبي فورا .

- قالت سالي " بس حضرتك عندك اجتماع مع عميل مهم جدا بعد ساعة !
- قال تميم بعصبية = بقولك ألغي كل حاجة انتي مابتفهميش !!
- ردت سالي بحزن " اسفة ي فندم تحت أمرك .
يخرج تميم من المكتب بسرعة والخوف بيتملكه وبيحاول يكلم حد من هناك بس محدش يرد ولا حتي لين ويسافر تميم لدبي و يروح ع الشركة ويعرف منهم عنوان المستشفي ويروح بسرعه ع هناك
" يوصل تميم لحظة خروج الدكتور من أوضتها " تميم وهو بياخد نفسه بسرعه من الجري والخوف = دكتور طمني بالله عليك ملك مالها

- الدكتور = حضرتك زوجها

- قال تميم مسرعا = اه اه انا زوجها طمني عليها ارجوك
- الدكتور = هي عندها صدمة عصبية حادة انا عملت اللازم بس لازم تفضل تحت الرعاية فترة وان شاء الله هتبقي كويسة .
- قال تميم بصدمة = أييه صدمة عصبية !! أزاي ومن أيه
- رد الدكتور بتخمين " تقريبا سمعت خبر ومقدرتش تستوعبه ع العموم ان شاء الله والحمد لله انها جت على قد كدا كانت ممكن تقلب معاها بسكتة قلبية
- تميم مقدرش يمسك نفسه وغصب عنه دموعه تنزل ويقول = معقولة يكون إلا حصلها دا بسببي !
ويلمح تميم مروان جاي عليه
- مروان = تميم !! .... انت جيت امتي ؟!
- قال تميم بغضب = كنت فين ي مروان وأزاي ملك يحصلها كدا !!
- نظر مروان له = اهدي بس ان شاء الله خير انا سبت الدكتور معاها و روحت الحسابات وجيت طمني قالك ايه؟!
- قالت تميم = حالها صدمة عصبية حادة ؛ أزاي حصل كدا ي مروان اتكلم !
- رد مروان بحزن = معرفش والله انا كنت بتكلم معاها في الشغل عادي فجأة لقيتها وقعت قدامي ...
- تميم بستغراب = أزاي الكلام دا مش فاهم !!
- رد مروان = دا إلا حصل صدقني
- تميم = أنا هدخلها وهفهم كل حاجة
" يدخل تميم لملك الأوضة "

- قالت الممرضة " ممنوع حضرتك اتفضل برا

- تميم = لو سمحتي هطمن عليها بس انا زوجها ويديها تميم فلوس
- نظرت الممرضة حوليها بخوف = طيب بس بسرعة لو سمحت ومتخليهاش تتكلم ولا تعمل مجهود كبير علشان ميأثرش عليها
- تميم = حاضر هطمن عليها بس
- الممرضة = ع العموم هي هتبدأ تفوق دلوقتي عن أذنك ؛
تخرج الممرضة من الأوضة تلاقي مروان ولين واقفين برا تشاورلهم إشاره معينة كأنه سين ما بنهم .

" نظرت لها لين وهي تبتسم "

- مروان بإبتسامة " أظن كدا الخطة مشيت تمام والعلاقة بنهم أدمرت نهائي .
- ردت لين بضحكة خبث = لسه مش هطمن إلا لما أسمع الخبر دا بنفسي الأول
- تميم يقرب من ملك ويبوس رأسها ويقعد جمبها والدموع في عنيه
- قال تميم بحزن = ملك ؛ ملك ردي عليا أرجوكي
تفتح ملك عنيها ببطئ ؛ وأول ما تشوف تميم
- وبصوت ضعيف متقطع " ط ل ق ن ي

# يتبع
# الحلقات الأخيرة
# البارت العاشر
# حنين عاشق
# رأيكم وتوقعاتكم ي رب تعجبكم متابعه بقي ورأيكم إلا بيشجعني أكمل في أسرع وقت ♥️
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي