البارت الثالث
Tala pov
تالا : من هذا اللعيييين ؟
(لم يأتي علي صراخها سوى جود ومريم ومراد وآسر - باقي العائلة كانوا بالجانب الآخر )
آسر : توقفي تالا هو أكبر منكي لا تتحدثي هكذا .
تالا بغضب : لقد قال لي شئ قصير . وانت لم تخبره شئ .ثم من هذا بالفعل ؟
جود : هو اخي تالا ويدعى ليث .
## ليث اذا . سأريك ياعمود الأناره هذا الشئ القصير ماذا سيفعل بك . ##
قلت بتمثيل : حقا لم تخبريني هذا من قبل . اين غرفته سأذهب ل اعتذر له .
مريم : غرفته تكون بجانب غرفتك تماما.
تالا : حسنا . اسفه بسبب صراخي .سأذهب ل احضر اغراضي من السيارة لقد نسيت احضارها.
مريم : سوف اساعدك.
تالا : اشكركي كثيرا .
ذهبت انا وهي واحضرنا حقائبي وصعدت الي غرفتي . وبدلت ملابسي.

حسنا قررت أن لا افعل شئ لعمود الأناره بالنهاية انا ايضا قلت عنه عمود اناره لذلك نحن متعادلان.
بعد ذلك ذهبت للنوم سوف اذهب غدا ل استكشف المكان هنا .
--------------------------
Writer pov
(نام الجميع في هذه الليله بأمان لم يعلموا ان تلك الليله ستكون آخر ليلة يناموا فيها وهم مرتاحين البال ومطمئنين كان الجحيم ينتظرهم في نهاية اليوم التالي. )
استيقظ الجميع صباحا وحضرت جيلان وايليف ايضا . ذهبت جود كالعادة لتيقظ ليث . وبدأ الجميع بالنزول . جلس الجميع علي الطاولة ماعدا تالا.
صدقي : اين ابنتك آسر ؟ لماذا لم تنزل ؟
آسر : السفر اتعبها لابد أنها مازالت نائمة.
صدقي : حسنا من الغد تخبرها عادات وتقاليد هذا المنزل.
آسر : لا تقلق ابي سأخبرها .
كانت مريم وجود يجلسون مع ايليف ويقصون عليها ماحدث ليلا.
مريم وهي تضحك : لم تقل عمود اناره فقط بل وقالت عليه لعين . هل تصدقين ان احد تجرأ وتحدث مع ليث هكذا.
ايليف بغضب : هي لم تتعلم ان تحترم الشخص الأكبر منها .
جود بسخريه : لو رأيتي ملابسها ستعرفين أنها لم تتعلم اي شئ صدقيني .
مريم وهي تغمز لجود: انا اعلم لما انتي هكذا.
جود : توقفي مريم .
مااوقفنا عن الجدال سويا هو صوت ايليف ونظرتها الموجهه للسلم .
ايليف : يالهي ماهذا ؟
جود وهي تنظر الي ماتنظر له ايليف : ماذا تقصد..
مريم بااستمتاع وضحك : اقدم لكي تالا عزيزتي ايليف.
لم تجب ايليف وظلت تنظر لها وكذلك كل من في الغرفة عدا ليث الذي استمر في اكمال فطوره ولم يلتفت لها .حتى قطعت هي هذا الصمت.
تالا: هالوو. لما تنظرون جميعا هكذا ؟
صدقي بغضب : ربما بسبب الشئ الذي ترتديه.
تالا بسخرية : لا اعتقد ان هذا شئ يخص اي احد .
صدقي بغضب أكثر: انتي قليلة تربية .
تالا بسخرية: تركت لكم التربية .
آسر بغضب : توقفي تالا .
تالا: لن اسمح ل احد ان يتحدث عن تربيتي او اي شئ يخصني مهما كان هذا الشخص . والآن الي اللقاء.
آسر : الي اين تذهبين ؟
تالا : سأخرج قليلا لا تقلق . باي .
ثم خرجت وتركت الجميع .
صدقي بغضب شديد وهو ينظر ل آسر : تلك الفتااه كيف قمت بتربيتها ؟
طاهر : ستعتاد علي عادتنا اهدأى ابي.
نازلي : لا اعتقد هذا حقا .
آسيل بغضب : توقفي نازلي لا تتحدثي الآن.
تركهم ليث يتشاجرون وخرج
-----------------------
Layth pov
خرجت وتركتهم تلك الغبية جعلت هدوء البيت يختفي . وجدتها واقفة امام البوابه وهي مشتته اين تذهب . والحارس ينظر لها بنظرة لا يعرفها سوى الرجال فقط . نعم هي مخطئه بسبب تلك اللعنه التي ترتديها ولكن لم أتحمل وذهبت وقبضت يدي ووجهت اللكمه لعينه . هي بالنهاية ابنة عمي لا اريد ان ينظر لها احد هكذا .
ولكن مااغضبني اكثر انها عندما التفتت علي صوت الحارس قالت بغضب : كيف تفعل هذاااا ؟ لا يحق لك ضربه حتى لو كان يعمل معك ؟ انتم حقا عائلة مجانين.
امسكتها من ذراعها : اصعدي وغيرى تلك اللعنه التي ترتدينها حالا.
ولكن قامت بعض يدي : هذا شئ لا يخصك ايها اللعين ولا تلمسني مره اخرى اللعنه عليك.
اغضبتني كثيرا كنت اقترب منها والغضب يتطاير من عيني: لم افعل لكي شئ ليلا لانكي لا تعرفيني بعد ولكن أخطائك بدأت تزداد وهذا ليس شئ جيد بالنسبه لكي ايتها الشئ القصير.
تالا بغضب: انا لست شئ ايها اللعين ولا يخصك ان كنت قصيره او لا كما انك انت من تشبه عمود الأناره لذلك ترى اي شخص قصير والآن ابتعد عن طريقي ولا تتدخل في ماافعل.
ثم تحركت لتمشي ولكن انا لن اتركهها تخرج هكذا الي الخارج مهما حدث لذلك تحركت ل امسكها مره اخرى وعندما رأتني اتجهه باتجهها بدأت بالركض. هل الغبية تعتقد انها ان ركضت لن استطيع ان الحق بها . ركضت خلفها وعندما التفتت خلفها ووجدتني تعثرت ووقعت ولم استطيع ان اقف في اللحظه المناسبة فسقطت فوقها.
نظرت لي بصدمة وغضب: ماذا تفعل ايها المنحررررف ابتعد عنها .
(كانت تحاول ان تبعده عنها ولكن لم تستطيع فهو اقوى منها بكثير كما انه امسك يديها وثبت قدمها بجسده. فجسدها مقارنة بجسده لاشئ )
لا أعرف لماذا ولكن ظللت انظر لعينيها وشفتيها وهي تتحرك لا اعلم لما افكر في هذا الان ولكن انا حقا اريد تقبيلها.
قالت بغضب : انت ايها اللعين ابتعد عني ابتعدددد .
قلت لها وانا أشعر اني افقد السيطره علي نفسي : اصمتي لا تتحدثي.
اقسم اني كنت سأفعلها وساقبلها ولكن الذي ارجعني الي عقلي هو صوت ايليف.
ايليف بغضب : ماااذا يحدث هنا .
وقفت والتفت إليها ببرود وقلت لها : لم يحدث شئ .
ولكن ماجعلني ابتسم هو تلك الغبية القصيرة عندما قامت من الأرض: اللعنه لقد اتسخت كل ملابسي هل يعجبك هذا الان . انت لعين حقااااااااا. ثم ذهبت ولكن ايليف قالت لها : تعلمي انت تتحدثي بااحترام مع الاكبر سنا منكي.
ولكن تالا تجاهلتها تماما وذهبت وتركتني مع ايليف وقبل أن تختفي التفتت لي وقامت بااخراج لسانها.
سيطرت علي نفسي حتى لا اضحك امام ايليف فتلك الفتاه ممتعه حقا .
ايليف: لماذا لا تغضب عليها كما تفعل مع الجميع عندما تتحدث معك هكذا ؟
رددت عليها ببرود وقلت لها لا يخصك ايليف وتركتها وذهبت .
لا أعرف لماذا لا اقول لها شئ ولكن اعتقد أنها تعجبني لانها اول شخص يتحدث معي بتلك الجرأه .
ذهبت إلى المنزل ل أقوم بتبديل ملابسي مره اخرى .
(ذهبت ايليف وهي تبكي بسبب حبها وغيرتها علي ليث)
-------------------------
Tala pov
هذا الغبي من يعتقد نفسه اللعنه عليه . ان جسده ثقيل للغاية اقسم اني أشعر أن جسدي تكسر .
سأبدل ثيابي وسأذهب إلى الخارج ولن يمنعني هذا اللعين.
ارتديت ملابسي وقررت الخروج الان أخرجت رأسي ل ارى ان كان هذا اللعين بالخارج . ولكن لم أجده تنهدت براحه واغلقت الباب خلفي ونزلت علي السلالم بهدوء ولكن تفأجات بشخص يضع يده علي كتفي .
مريم : اين ستذهبين وانتي تتسللين هكذا ؟
تنهدت لقد اعتقد انه اللعين . سأذهب للخارج ل اكتشف المكان قليلا.
مريم : حسنا انتبهي علي نفسك وان احتجتي اي شئ فلتتصلي بي رقمي علي شريحة هاتفك الجديدة .
جيد انها ذكرتني كدت انسى ان افعل الشريحة. شكرتها وذهبت .
جيد لم اصادف اللعين .
عندما وصلت الي البوابة وجدته يقف علي سلالام القصر وينظر لي لم أشعر بنفسي الا وانا اركض بكل سرعتي .
(لقد أستمع إلى حديثها مع مريم وكان سيجعلها تصعد لتغير ملابسها مره آخرى فكل ملابسها عباره عن لعنه ولكن اللواء عمر اتصل فذهب ليجيه وعندما عاد وجدها وصلت الي بوابة القصر . وضحك بشده عندما شاهد رده فعلها عندما رأته.وتركها لتذهب ولكن المره القادمة لن يتركها تخرج بتلك الملابس )
يالهي لما ركضت مثل المغفلة هكذا . لقد هربت منه الان . سوف استمتع واخيرا. ولكن فجأه شعرت اني اصدمت بأحد. التفت واعتذرت. كان شاب طويل وشعرت بالخوف عندما نظرت إليه لا أعرف لماذا
قلت له : انا اسفه حقا لم اقصد . لم يجيب وظل ينظر لي بصمت التفت ل امشي ونظرت له وابتسمت بخوف وذهبت.

اللعنه لما هو مخيف هكذا
--------------------------
Layth pov
ذهبت الي مركز الشرطة السري وصعدت الي مكتبي للتحقيق في موضوع الرساله ولكن لم نتوصل إلى اي شئ .
وبعد ٥ ساعات من التحقيق توصلنا الي أنها رساله خادعة ليس أكثر.
كنت اجلس وافكر لما أردت ان اقبلها واريد ان افعل هذا الان لا بد اني جننت . هل رجعت إلى المنزل ام لا .خطرت في بالي فكره ل أعرف اتصلت بالمنزل.
واجابت مريم علي الهاتف.
سألتها هل حدث شجار آخر بين جدي وتالا وهي أخبرتني أنها لما ترجع بعد إلى المنزل . انهيت الاتصال معها .
لا اعلم لماذا افكر فيها هكذا وخطرت لي فكره اخرى يمكن منها ان اعرف مكانها وهي الانستجرام فتحت الانستجرام وبدأت ابحث عنها حتى وجدتها فتحت صفحتها وبدأت اشاهد الصور التي التقطتها اليوم



انا اعترف بهذا هي جميلة . ظللت اشاهد صورها وكنت مستمتع بهذا ولا أعرف لماذا .
بعد ذلك بدأت اعمل مره آخرى لكي انهي العمل واعود للمنزل ل امرح معها قليلا .
---------------------
Tala pov
يالهي لقد استمتعت كثيرا كان المكان رائع التقطت الكثير من الصور وقد ساعدني في هذا بعض الاشخاص كانوا لطفاء حقا .لقد حل الليل ولم اشعر يجب ان اعود الأن .
كنت ذاهبه ولكن فجأه رأيت مجموعه من الكلاب اللعنه ولا يوجد احد هنا ولا يوجد غير تلك الغابه فبدأت اعود الي الخلف ودخلت الغابة . اذا كان الظلام هو ثاني شئ اخاف منه فالكلاب هي أول واكبر مخاوفي. لذلك ان كنت سأختر بينهم سأختر الظلام بالطبع لذلك دخلت تلك الغابة المظلمة .
كنت اسير ولا أعرف اين سأذهب . اللعنة علي أفكاري حاولت الاتصال علي احد ولكن الهاتف لا يلتقط هنا ظللت اسير إلى أن سمعت صوت أشخاص يتحدثون فرحت كثيرا يمكن انهم يقومون بالتخييم هنا . اتبعت الصوت حتى وصلت وجدت مستودع كبير ويبدو وكأن هناك اطفال يبكون صعدت فوق الصناديق ونظرت وجدت الكثير من الأطفال يبكون بشده فقررت أن التفت وانظر من الامام عندما ذهبت سمعت صوت أشخاص يتحدثون عن موضوع لم أفهم منهم شئ ولكن اعتقد انهم يبعون شئ ما.
اقتربت بهدوء ونظرت إلى الداخل ولكن صعقت عندما رأيت أشخاص يقومون بضرب خمس رجال وهناك شخص يجلس امامهم ولكن لا استطيع رؤيته . ثم تحدث هذا الشخص وقال : من هو ؟
ولكن لم يجيب احد . التفت الي الرجال وقال فليخلع الجميع قميصه سأعرف من الخائن. بدء الجميع في خلع قميصه كان الجميع لديه وشم صقر على ظهره التف هذا الرجل خلفهم وقام بقتل شخص منهم بكل برود واصبح يضحك بشدة .
لم استطيع التحمل وقفت سريعا وارجع للخلف ومازلت انظر امامي وابكي ولكن فجأه وجدت ذلك الرجل ينظر لي في عيني مباشره ثم ابتسم لي ابتسامه غريبة.
ادركت انه هو نفس الرجل المخيف الذي اصدمت به اليوم.
****************
تالا : من هذا اللعيييين ؟
(لم يأتي علي صراخها سوى جود ومريم ومراد وآسر - باقي العائلة كانوا بالجانب الآخر )
آسر : توقفي تالا هو أكبر منكي لا تتحدثي هكذا .
تالا بغضب : لقد قال لي شئ قصير . وانت لم تخبره شئ .ثم من هذا بالفعل ؟
جود : هو اخي تالا ويدعى ليث .
## ليث اذا . سأريك ياعمود الأناره هذا الشئ القصير ماذا سيفعل بك . ##
قلت بتمثيل : حقا لم تخبريني هذا من قبل . اين غرفته سأذهب ل اعتذر له .
مريم : غرفته تكون بجانب غرفتك تماما.
تالا : حسنا . اسفه بسبب صراخي .سأذهب ل احضر اغراضي من السيارة لقد نسيت احضارها.
مريم : سوف اساعدك.
تالا : اشكركي كثيرا .
ذهبت انا وهي واحضرنا حقائبي وصعدت الي غرفتي . وبدلت ملابسي.

حسنا قررت أن لا افعل شئ لعمود الأناره بالنهاية انا ايضا قلت عنه عمود اناره لذلك نحن متعادلان.
بعد ذلك ذهبت للنوم سوف اذهب غدا ل استكشف المكان هنا .
--------------------------
Writer pov
(نام الجميع في هذه الليله بأمان لم يعلموا ان تلك الليله ستكون آخر ليلة يناموا فيها وهم مرتاحين البال ومطمئنين كان الجحيم ينتظرهم في نهاية اليوم التالي. )
استيقظ الجميع صباحا وحضرت جيلان وايليف ايضا . ذهبت جود كالعادة لتيقظ ليث . وبدأ الجميع بالنزول . جلس الجميع علي الطاولة ماعدا تالا.
صدقي : اين ابنتك آسر ؟ لماذا لم تنزل ؟
آسر : السفر اتعبها لابد أنها مازالت نائمة.
صدقي : حسنا من الغد تخبرها عادات وتقاليد هذا المنزل.
آسر : لا تقلق ابي سأخبرها .
كانت مريم وجود يجلسون مع ايليف ويقصون عليها ماحدث ليلا.
مريم وهي تضحك : لم تقل عمود اناره فقط بل وقالت عليه لعين . هل تصدقين ان احد تجرأ وتحدث مع ليث هكذا.
ايليف بغضب : هي لم تتعلم ان تحترم الشخص الأكبر منها .
جود بسخريه : لو رأيتي ملابسها ستعرفين أنها لم تتعلم اي شئ صدقيني .
مريم وهي تغمز لجود: انا اعلم لما انتي هكذا.
جود : توقفي مريم .
مااوقفنا عن الجدال سويا هو صوت ايليف ونظرتها الموجهه للسلم .
ايليف : يالهي ماهذا ؟
جود وهي تنظر الي ماتنظر له ايليف : ماذا تقصد..
مريم بااستمتاع وضحك : اقدم لكي تالا عزيزتي ايليف.
لم تجب ايليف وظلت تنظر لها وكذلك كل من في الغرفة عدا ليث الذي استمر في اكمال فطوره ولم يلتفت لها .حتى قطعت هي هذا الصمت.
تالا: هالوو. لما تنظرون جميعا هكذا ؟
صدقي بغضب : ربما بسبب الشئ الذي ترتديه.
تالا بسخرية : لا اعتقد ان هذا شئ يخص اي احد .
صدقي بغضب أكثر: انتي قليلة تربية .
تالا بسخرية: تركت لكم التربية .
آسر بغضب : توقفي تالا .
تالا: لن اسمح ل احد ان يتحدث عن تربيتي او اي شئ يخصني مهما كان هذا الشخص . والآن الي اللقاء.
آسر : الي اين تذهبين ؟
تالا : سأخرج قليلا لا تقلق . باي .
ثم خرجت وتركت الجميع .
صدقي بغضب شديد وهو ينظر ل آسر : تلك الفتااه كيف قمت بتربيتها ؟
طاهر : ستعتاد علي عادتنا اهدأى ابي.
نازلي : لا اعتقد هذا حقا .
آسيل بغضب : توقفي نازلي لا تتحدثي الآن.
تركهم ليث يتشاجرون وخرج
-----------------------
Layth pov
خرجت وتركتهم تلك الغبية جعلت هدوء البيت يختفي . وجدتها واقفة امام البوابه وهي مشتته اين تذهب . والحارس ينظر لها بنظرة لا يعرفها سوى الرجال فقط . نعم هي مخطئه بسبب تلك اللعنه التي ترتديها ولكن لم أتحمل وذهبت وقبضت يدي ووجهت اللكمه لعينه . هي بالنهاية ابنة عمي لا اريد ان ينظر لها احد هكذا .
ولكن مااغضبني اكثر انها عندما التفتت علي صوت الحارس قالت بغضب : كيف تفعل هذاااا ؟ لا يحق لك ضربه حتى لو كان يعمل معك ؟ انتم حقا عائلة مجانين.
امسكتها من ذراعها : اصعدي وغيرى تلك اللعنه التي ترتدينها حالا.
ولكن قامت بعض يدي : هذا شئ لا يخصك ايها اللعين ولا تلمسني مره اخرى اللعنه عليك.
اغضبتني كثيرا كنت اقترب منها والغضب يتطاير من عيني: لم افعل لكي شئ ليلا لانكي لا تعرفيني بعد ولكن أخطائك بدأت تزداد وهذا ليس شئ جيد بالنسبه لكي ايتها الشئ القصير.
تالا بغضب: انا لست شئ ايها اللعين ولا يخصك ان كنت قصيره او لا كما انك انت من تشبه عمود الأناره لذلك ترى اي شخص قصير والآن ابتعد عن طريقي ولا تتدخل في ماافعل.
ثم تحركت لتمشي ولكن انا لن اتركهها تخرج هكذا الي الخارج مهما حدث لذلك تحركت ل امسكها مره اخرى وعندما رأتني اتجهه باتجهها بدأت بالركض. هل الغبية تعتقد انها ان ركضت لن استطيع ان الحق بها . ركضت خلفها وعندما التفتت خلفها ووجدتني تعثرت ووقعت ولم استطيع ان اقف في اللحظه المناسبة فسقطت فوقها.
نظرت لي بصدمة وغضب: ماذا تفعل ايها المنحررررف ابتعد عنها .
(كانت تحاول ان تبعده عنها ولكن لم تستطيع فهو اقوى منها بكثير كما انه امسك يديها وثبت قدمها بجسده. فجسدها مقارنة بجسده لاشئ )
لا أعرف لماذا ولكن ظللت انظر لعينيها وشفتيها وهي تتحرك لا اعلم لما افكر في هذا الان ولكن انا حقا اريد تقبيلها.
قالت بغضب : انت ايها اللعين ابتعد عني ابتعدددد .
قلت لها وانا أشعر اني افقد السيطره علي نفسي : اصمتي لا تتحدثي.
اقسم اني كنت سأفعلها وساقبلها ولكن الذي ارجعني الي عقلي هو صوت ايليف.
ايليف بغضب : ماااذا يحدث هنا .
وقفت والتفت إليها ببرود وقلت لها : لم يحدث شئ .
ولكن ماجعلني ابتسم هو تلك الغبية القصيرة عندما قامت من الأرض: اللعنه لقد اتسخت كل ملابسي هل يعجبك هذا الان . انت لعين حقااااااااا. ثم ذهبت ولكن ايليف قالت لها : تعلمي انت تتحدثي بااحترام مع الاكبر سنا منكي.
ولكن تالا تجاهلتها تماما وذهبت وتركتني مع ايليف وقبل أن تختفي التفتت لي وقامت بااخراج لسانها.
سيطرت علي نفسي حتى لا اضحك امام ايليف فتلك الفتاه ممتعه حقا .
ايليف: لماذا لا تغضب عليها كما تفعل مع الجميع عندما تتحدث معك هكذا ؟
رددت عليها ببرود وقلت لها لا يخصك ايليف وتركتها وذهبت .
لا أعرف لماذا لا اقول لها شئ ولكن اعتقد أنها تعجبني لانها اول شخص يتحدث معي بتلك الجرأه .
ذهبت إلى المنزل ل أقوم بتبديل ملابسي مره اخرى .
(ذهبت ايليف وهي تبكي بسبب حبها وغيرتها علي ليث)
-------------------------
Tala pov
هذا الغبي من يعتقد نفسه اللعنه عليه . ان جسده ثقيل للغاية اقسم اني أشعر أن جسدي تكسر .
سأبدل ثيابي وسأذهب إلى الخارج ولن يمنعني هذا اللعين.
ارتديت ملابسي وقررت الخروج الان أخرجت رأسي ل ارى ان كان هذا اللعين بالخارج . ولكن لم أجده تنهدت براحه واغلقت الباب خلفي ونزلت علي السلالم بهدوء ولكن تفأجات بشخص يضع يده علي كتفي .
مريم : اين ستذهبين وانتي تتسللين هكذا ؟
تنهدت لقد اعتقد انه اللعين . سأذهب للخارج ل اكتشف المكان قليلا.
مريم : حسنا انتبهي علي نفسك وان احتجتي اي شئ فلتتصلي بي رقمي علي شريحة هاتفك الجديدة .
جيد انها ذكرتني كدت انسى ان افعل الشريحة. شكرتها وذهبت .
جيد لم اصادف اللعين .
عندما وصلت الي البوابة وجدته يقف علي سلالام القصر وينظر لي لم أشعر بنفسي الا وانا اركض بكل سرعتي .
(لقد أستمع إلى حديثها مع مريم وكان سيجعلها تصعد لتغير ملابسها مره آخرى فكل ملابسها عباره عن لعنه ولكن اللواء عمر اتصل فذهب ليجيه وعندما عاد وجدها وصلت الي بوابة القصر . وضحك بشده عندما شاهد رده فعلها عندما رأته.وتركها لتذهب ولكن المره القادمة لن يتركها تخرج بتلك الملابس )
يالهي لما ركضت مثل المغفلة هكذا . لقد هربت منه الان . سوف استمتع واخيرا. ولكن فجأه شعرت اني اصدمت بأحد. التفت واعتذرت. كان شاب طويل وشعرت بالخوف عندما نظرت إليه لا أعرف لماذا
قلت له : انا اسفه حقا لم اقصد . لم يجيب وظل ينظر لي بصمت التفت ل امشي ونظرت له وابتسمت بخوف وذهبت.

اللعنه لما هو مخيف هكذا
--------------------------
Layth pov
ذهبت الي مركز الشرطة السري وصعدت الي مكتبي للتحقيق في موضوع الرساله ولكن لم نتوصل إلى اي شئ .
وبعد ٥ ساعات من التحقيق توصلنا الي أنها رساله خادعة ليس أكثر.
كنت اجلس وافكر لما أردت ان اقبلها واريد ان افعل هذا الان لا بد اني جننت . هل رجعت إلى المنزل ام لا .خطرت في بالي فكره ل أعرف اتصلت بالمنزل.
واجابت مريم علي الهاتف.
سألتها هل حدث شجار آخر بين جدي وتالا وهي أخبرتني أنها لما ترجع بعد إلى المنزل . انهيت الاتصال معها .
لا اعلم لماذا افكر فيها هكذا وخطرت لي فكره اخرى يمكن منها ان اعرف مكانها وهي الانستجرام فتحت الانستجرام وبدأت ابحث عنها حتى وجدتها فتحت صفحتها وبدأت اشاهد الصور التي التقطتها اليوم



انا اعترف بهذا هي جميلة . ظللت اشاهد صورها وكنت مستمتع بهذا ولا أعرف لماذا .
بعد ذلك بدأت اعمل مره آخرى لكي انهي العمل واعود للمنزل ل امرح معها قليلا .
---------------------
Tala pov
يالهي لقد استمتعت كثيرا كان المكان رائع التقطت الكثير من الصور وقد ساعدني في هذا بعض الاشخاص كانوا لطفاء حقا .لقد حل الليل ولم اشعر يجب ان اعود الأن .
كنت ذاهبه ولكن فجأه رأيت مجموعه من الكلاب اللعنه ولا يوجد احد هنا ولا يوجد غير تلك الغابه فبدأت اعود الي الخلف ودخلت الغابة . اذا كان الظلام هو ثاني شئ اخاف منه فالكلاب هي أول واكبر مخاوفي. لذلك ان كنت سأختر بينهم سأختر الظلام بالطبع لذلك دخلت تلك الغابة المظلمة .
كنت اسير ولا أعرف اين سأذهب . اللعنة علي أفكاري حاولت الاتصال علي احد ولكن الهاتف لا يلتقط هنا ظللت اسير إلى أن سمعت صوت أشخاص يتحدثون فرحت كثيرا يمكن انهم يقومون بالتخييم هنا . اتبعت الصوت حتى وصلت وجدت مستودع كبير ويبدو وكأن هناك اطفال يبكون صعدت فوق الصناديق ونظرت وجدت الكثير من الأطفال يبكون بشده فقررت أن التفت وانظر من الامام عندما ذهبت سمعت صوت أشخاص يتحدثون عن موضوع لم أفهم منهم شئ ولكن اعتقد انهم يبعون شئ ما.
اقتربت بهدوء ونظرت إلى الداخل ولكن صعقت عندما رأيت أشخاص يقومون بضرب خمس رجال وهناك شخص يجلس امامهم ولكن لا استطيع رؤيته . ثم تحدث هذا الشخص وقال : من هو ؟
ولكن لم يجيب احد . التفت الي الرجال وقال فليخلع الجميع قميصه سأعرف من الخائن. بدء الجميع في خلع قميصه كان الجميع لديه وشم صقر على ظهره التف هذا الرجل خلفهم وقام بقتل شخص منهم بكل برود واصبح يضحك بشدة .
لم استطيع التحمل وقفت سريعا وارجع للخلف ومازلت انظر امامي وابكي ولكن فجأه وجدت ذلك الرجل ينظر لي في عيني مباشره ثم ابتسم لي ابتسامه غريبة.
ادركت انه هو نفس الرجل المخيف الذي اصدمت به اليوم.
****************