الفصل الثانى و الثلاثون
البرت
لم اصدق انها فعلت ذلك، لقد طلبت الانفصال عنى، كدت تدمر كل ما حولى حين نطق ستيفان برسالة والدته لكننى ادعيت البرود كى لا اخرب خطتى، لكن قلبي المنى حقا فهى لم تعد تثق بي بل وتريد أن تنفصل عني!
ما أن اخبرنى ستيفان حتي وافقت على ما قاله وأخبرته أن الطقوس ستتم بالمملكة خلال أيام حين تجهز الساحرة المطلوب
ادوارد
كان ظهور بحياتهم جلبت الخراب، حزنت حين عاد شقيقي واخبر والدى بما نوته والدتى وظننت أنها لا تريد أن ترانى لكن ما لبث ستيفان وطلب من أبي أن يسمح لي بمرافقته لرؤية والدته، خفت أن يرفض والدى لكنه وافق على أن أعود معها حين حلول موعد طقس الانفصال
غادرت مع ستيفان فورا كى ترى والدتى، لم اشعر بالوقت الذي مر خلال تنقلنا فقد بت استطيع التنقل بسرعة مصاصي الدماء فمنذ أن تذوقت الدماء وانا اتمتع بكل قواهم، لم يطل الوقت ووصلنا لمملكة كبيرة يتوسطها ذلك القصر المهيب، ما أن توقفنا على بوابة القصر حتى سمعت صوتا رقيق ينادى باسمى
امرأة صهباء غاية في الجمال بنفس عمرى تقريبا بالطبع ظاهريا لكنها شديدة الجمال
ادوارد عزيزى
عانقتنى بقوة وهى اخبرنى كم اشتاقت لى
لم اصدق انها والدتى فكم هى جميلة، رقيقة وحنونة ايضا
شددت في عناقها وانا انطق بهذه الكلمة لأول مرة
امى
ابتسمت وقبلت وجنتي
نعم عزيزى كم اشتقت لك
هل كنت تفكرين بي؟
كل يوم وكل ليلة صغيرة منذ فقدتك
هل كنت تعلمين أننى مازلت على قيد الحياة؟
سالتها ذلك السؤال الذي كان يؤرقنى ولم أجرؤ على سؤاله لأحدهم لياتى ردها شافيا لى
لا، اقسم لك لقد خدعنى لاظن انك قتلت فلو علمت انك مازلت حيا لنبشت الأرض كلها بحثا عنك
لم اصدق انها فعلت ذلك، لقد طلبت الانفصال عنى، كدت تدمر كل ما حولى حين نطق ستيفان برسالة والدته لكننى ادعيت البرود كى لا اخرب خطتى، لكن قلبي المنى حقا فهى لم تعد تثق بي بل وتريد أن تنفصل عني!
ما أن اخبرنى ستيفان حتي وافقت على ما قاله وأخبرته أن الطقوس ستتم بالمملكة خلال أيام حين تجهز الساحرة المطلوب
ادوارد
كان ظهور بحياتهم جلبت الخراب، حزنت حين عاد شقيقي واخبر والدى بما نوته والدتى وظننت أنها لا تريد أن ترانى لكن ما لبث ستيفان وطلب من أبي أن يسمح لي بمرافقته لرؤية والدته، خفت أن يرفض والدى لكنه وافق على أن أعود معها حين حلول موعد طقس الانفصال
غادرت مع ستيفان فورا كى ترى والدتى، لم اشعر بالوقت الذي مر خلال تنقلنا فقد بت استطيع التنقل بسرعة مصاصي الدماء فمنذ أن تذوقت الدماء وانا اتمتع بكل قواهم، لم يطل الوقت ووصلنا لمملكة كبيرة يتوسطها ذلك القصر المهيب، ما أن توقفنا على بوابة القصر حتى سمعت صوتا رقيق ينادى باسمى
امرأة صهباء غاية في الجمال بنفس عمرى تقريبا بالطبع ظاهريا لكنها شديدة الجمال
ادوارد عزيزى
عانقتنى بقوة وهى اخبرنى كم اشتاقت لى
لم اصدق انها والدتى فكم هى جميلة، رقيقة وحنونة ايضا
شددت في عناقها وانا انطق بهذه الكلمة لأول مرة
امى
ابتسمت وقبلت وجنتي
نعم عزيزى كم اشتقت لك
هل كنت تفكرين بي؟
كل يوم وكل ليلة صغيرة منذ فقدتك
هل كنت تعلمين أننى مازلت على قيد الحياة؟
سالتها ذلك السؤال الذي كان يؤرقنى ولم أجرؤ على سؤاله لأحدهم لياتى ردها شافيا لى
لا، اقسم لك لقد خدعنى لاظن انك قتلت فلو علمت انك مازلت حيا لنبشت الأرض كلها بحثا عنك