الفصل 33

تيم : في الليل تأتين إلي حضني وفي الصباح ***** علي

كاتيا : أنت وقح و لا تخجل لا أطيقك حتى صوتك يزعجني

نظر إلى يديه ، إنه يحررني ، أوه

تيم : هل ترين يدي لا أطيقك أيضًا أنت تتطلعين إلى صفعة انسيك فيها اسمك تحركي ، سنتدرب

كم كرهته في هذه اللحظة لقد غيرت ملابسي و أخذت أجفف شعري دخل يصرخ

تيم : كاتيا أين أنتِ

كاتيا : أنت لا ترى و لماذا تصرخ ؟

تيم : اتركي من يديكِ و تعالي

أجبت ببرود

كاتيا : لم أنتهي بعد

اقترب مني وكنت أحاول أن أكون غير مبالية أخذ السلك المجفف وقطعه وألقاه على الأرض

تيم : دقيقتين و ستكونين تحت

يا إلهي ، لا أريد أن أتدرب ، يا إلهي ، لا أريد

نزلت ورائه و أنا أتشاجر مع الأرض وأضرب قدمي

لقد وجدت أحد رجاله

هو : تيم بك ينتظرك في الأسفل

كاتيا : أوه ، لديك لسان لست أبكماً الحمد لله أنت لست رجل آلي انظر هل لديك دواء للفئران لأضعه لمعلمك في الطعام

ابتسم لكلماتي و هنا وصل تيم أنزل الرجال رأسه سريعا و ظهر الخوف على وجهه

كاتيا : جئت ، جئت

نظر إلى الرجل بنصف عين

تيم : ذكرني لاحقاً حتى أتمكن من كم جرح في وجهك

أمسكته من يده أبعده عن الرجل هذا المجرم الذي ابتلاني الله به

أنزلني إلى القبو

كانت هناك مرايا أمامها هناك وضع إصبعه لأعلى فوق والمرايا دخلت إلى الداخل يا إلهي إن هذا باب

تيم : تعالي

كاتيا : منذ كم شهر و أنا هنا في عمري ، لم أشك بهذا أبدًا

تيم : لا أعتقد أن لديك مثل هذه الذكاء

دخلنا غرفة مليئة بالأسلحة شعرت بالخوف وهناك غرفة ثانية كلها أوراق وصور أجلسني على الطاولة هكذا أشعر أنني ضمن تحقيق

تيم : ماذا تناديني دائماً

كاتيا : بغل

عوج فمه

تيم : غيرها

كاتيا : امم مجرم حيوان و سافل

أشار لي هو برأسه لا

كاتيا : ماذا أقول أيضًا لا أذكر

تيم : مافيا

أنا : نعم ، لأنك مافيا

تيم : Morta Alla Francia Italia Anelia

كاتيا: ما الذي تقوله هذا تعويذة أم ماذا

تيم : موت الفرنسيين صرخة ايطاليا مافيا هي حرف من كل كلمة في هذه الجملة في البداية كانت نتيجة غضب الايطاليين ضد الفرنسيين و قتلوا الكثير منهم ثم ازدادت قوة وأصبحت مجموعة كاملة هذه مجموعة تشكلت نتيجة تحالف حر بين العصابات الإجرامية لديهم نفس الشيء الأهداف المشتركة لديهم قانون لوحدهم ونظام لوحدهم



فتحت فمي على شكل حرف O واستطعت أن أسمع ولم أفهم ولا حرف

تيم : هل ترين هذا الهرم المافيا هكذا بالضبط في الأسفل تلتقي الطبقات الوسطى الرجال و العاهرات في الملاهي والمزارعون في مزارع القنب (المخدرات) لذا إذا نظرتِ إلى الهرم قليلاً رجال الأعمال يجتمعون وأصحاب الثراء والشركات قانونيون ووهميون بينهم سيكونون مثل الألعاب يحركهم الذين فوقهم

كاتيا : ومن فوقهم ؟

تيم : الذي فوقهم أولهم أنا و من ثم أكرم وأسماء كثيرة لا تعرفينها و هناك عائلتي وعائلتك أنت

كاتيا : عائلتي ؟؟؟ !!!!

تيم : شش دعيني أكمل لدينا أيضا ضباط مخابرات وجيش كبار من جنرالات ونواب

كاتيا : ماذا أجهزة المخابرات معكم ؟

ضحك باستهزاء

تيم : من يريد جلب السلاح والمخدرات الإستخبارات يمكنك أن تقولي أخطر بكثير لأن كل المجرمين الذين ترينهم هم من صنعوها لأنها بحاجة للاختباء وراء القانون تختار كبش فداء لمصالحها ، وإذا أمسكوا بهم فلن تتعرف عليهم ويذهبون إلى السجن

كاتيا : أعني حتى الشرطة مافيا

تيم : إذا استثنيتِ الشرطة النظامية والرجال الذين يعملون بكرامة من أجل لقمة العيش ليس كلهم أنا أتحدث عن القادة بينهم الرؤوس الكبيرة بينهم يمكنك أن تقولي عنهم أخطر أعضاء المافيا

كاتيا : حسناً وفي أعلى الهرم من ؟

تيم : سأخبرك عنها في يوم آخر دعينا أن نعود إلى أهلك

كاتيا : ليس لدي عائلة غير سالي

اقترب مني و وضع يديه على خديّ و قبلني قبلة خفيفة

تيم : أريدك أن تثقي بي ولا أريد أن أرى دموعك

كان قلبي ينبض بقوة كبيرة وغمرني الخوف

تيم : والدتك حفيدة عائلة كبيرة في الخارج عاشت قصة حب مع أحد أعدائكم وعندما حملت خافت وهربت تزوجت مصطفى الذي كان يعمل في جهاز مخابرات والدها من جهة لكنه استغلها ليصالحها كان زواج مصلحة واشتراط أن تساعدها أحضروا أختك سالي لكن في النهاية وجدوها لأمك وقتلوها مع والدك عائلتك الحقيقية ، لم يتبق سوى 4 من أبناء ابن عمك أقل واحد منهم يكرهني يتمنى أن يشرب من دمي

كانت شفتاه التي كانت تتحرك فقط بالنسبة لي فقدت وعيي و غبت عن العالم دفنت رأسي في صدره وسقطت في نوم عميق

استيقظت على صوته فتحت عيني ورأيته يحضنني ووجدت نفسي في غرفتي ودخل الطبيب من الباب صرخت وقفت على قدمي

كاتيا : أوه ، لماذا الطبيب أنا بخير

تيم : دعيه يراكِ

كاتيا : لا ، لا ، لا أريد تيم لا اريد

عانقتك وغرست رأسي عليه وهمست في اذنه

كاتيا : دعه يمشي من فضلك

أشار له برأسه للخروج وذرفت دموعي عندما عادت كلماته في ذهني

مسح لي دموعي وهو يضع يديه على ظهري

تيم : ما كان يجب أن أخبرك بهذا الشكل

وبكلماته انفجرت في البكاء في وسط صدره

يقول مايكل :

كان يدخن ويزورني من بعيد ألقى سيجارة وداس عليها نظر إلى الهاتف وألقى بنفسه أمامي وهو يلعب

عماد : لم يكن الجو حارا جدا

إنه يقول وهو يركز في الهاتف

مايكل : أم

عماد : يمكنك خلع قميصك والراحة كريستين ليست هنا

بديت و كأنني لم أفهم الموضوع

مايكل : صحيح لقد تأخرت في فرنسا هذه المرة

عماد : أفكر في عمل وشم ما رأيك؟

مايكل : حقاً؟

عماد : بماذا تنصحني كخبير في المجال

رميت الجاكيت عليه

عماد : قلت أضعه على القطعة على اليسار ، عرفتها أليسَ كذلك؟ مهما تضربها لا تسمعك

مايكل : جيد لكن إذا ضربتك حتى الحشرات تحت الأرض ، ستسمع صراخك

عماد : تعرف ما أريد أن أكتبه بالوشم أمواج

قام بعمل حركة بأنفه أثناء شم الهواء

عماد : يمكنك شم رائحة البحر (دنيز = بحر) من هنا رائحته تصل رغم بعده حتى أشعر بالريح تأتي منك

مايكل : أنت لا تخجل ، أنت تلقي المعنى على شخص أكبر منك

عماد : وتيم أيضا أكبر منك وصدقني حتى لو كان أصغر فلن يخجل منك

مايكل : أعلم وها أنا أعيش كل شيء بداخلي ، لا أخرج صوتي

عماد : ممم مشكلتك معقدة

عاد ليلعب وكان يشتم وسط كلامه ويتمتم

مايكل : لماذا تتشاجر مع ملابسك ؟

عماد : نيفين حذفت اللعبة العم عيد كل شيء منذ البداية ولا أرتاح إذا لم أشتم شجرة عائلتها

مايكل : هههه حتى موضوعك معقد



تقول كاتيا :

كنت أنظر إلى صور عائلتي بشعور غريب ملكني تمامًا بعد أن كنت أظن أني وحيدة و مقطوعة من شجرة خرجت عائلتين أمامي عضت شفتي عندما رأيت صورتها أمامي

كاتيا : تقصد أن هذه الليمونة الصفراء الحامضة التي تنمو من شجرة ميتة تكون ابنة خالي

تيم : أم كانت مفتاح كل شيء في المقام الأول

ربطت يدي إلى خصري حركت ساقي بعصبية

كاتيا : وكيف عرفت منها نمت معها أليسِ كذلك؟

أشار لي برأسه لا

كاتيا : كاذب

تيم : يعني يمكن أن تكون قبلتني قليلاً

جئت لأضربه أمسك يدي أجلسني معه على الكرسي و ربط يديه على بطني

تيم

أخذ صورة من الطاولة أحضرها إلينا

تيم : هذا أليكس يكون خالك هو والد ليندا جنرال علاقته مع أكرم قوية

كاتيا : و زوجته ؟

تيم : هممم ماتت في حادث

كاتيا : وليس لدي خالات و أخوال

تيم : لا ، كان فقط هو وأمك

عادت غصة إلى قلبي لطالما كنت أتخيل والدتي على أنها امرأة عادية بسيطة و بحالها أغمضت عيني وكتمت دموعي شعرت بقبلة على رقبتي جعلتني اشعر بالهدوء

تيم : إذا أردت نتوقف

كاتيا : أريد أن أعلم كل شيء

التقطت صورة مرة أخرى

كاتيا : وهذا هو

تيم : هذا ابن عمك رعد كامل

كاتيا : دعني أخمن متأكدًة من أن إحد أخواته يسمى برق

ضحك وعض أذني

كاتيا : يعني كنيتي كامل و هذه من؟

تيم : تاج زوجة أمير

أخذ صورة وضعها أمامي

تيم : هذا هو

كاتيا : لا أحد يشبهني

تيم : لأنك تشبهين والدتك يا ذات النمش هذا يكفي لليوم

كاتيا : لم ننتهي بعد

تيم : ستتعرفين عليهم وجهاً لوجه سوف نذهب إليهم قريبا

كاتيا : ماااذا ألستَ تحميني منهم

تيم : ليس منهم أنت من دمهم لن يأذوكي

كاتيا : إذاً ممن؟

تيم : أنت زوجتي يعني أصبحت عائلتي و عائلة كامل تربطنا علاقة وهذا الشيء لن يحبه الأطراف الأخرى

كاتيا : و لماذا ما شأنهم ؟

تيم : هل تتذكرين قمة الهرم تلك؟

كاتيا : أم

تيم : كلهم يريدون هذا الكرسي ولن يوافقوا على لم شمل العائلتين لأن فرصتهم ستنخفض أكثر

كاتيا : لماذا يكرهك أبناء خالي؟

تيم : ومن يهمه الأمر؟

عوجت فمي

انا انا

تيم : خلاف بسيط يحتمل أني أخطأت خطأً بسيطاً

تيم : قتلت ابن عمك الخامس

كاتيا : الأمر بسيط ؟

تيم : هو الذي تدخل في شئوني وكنت بوضع إما أقتله أو يقتلني

كاتيا : يعني قتلت أخوهم وتريد أن تذهب إليهم

تيم : ليسَ أخوهم ابن عمهم ، هو أخ رعد والمسألة انحلت بيننا لكنهم مازالوا حاقدين

كاتيا : ومن هي الأطراف التي تريد قتلي ؟

تيم : لست متأكدا ولكن شعور قوي يخبرني أن

صمت وتنهد

قمت من فوقه وجلست جانبه

كاتيا : أن ماذا؟

تيم : أمي

أنا : أ م ك

تغيرت ملامحه أصبحت عروقه بارزة سوف ينزل منها الدم ابتلعت لعابي من نظراته

كاتيا : أمك على قيد الحياة يعني لا أعلم لماذا ظننت أنها ميتة

تيم : حاليا حاليا على قيد الحياة ستموت قريبا لن أموت قبل أن آخذ روحها

ضرب الطاولة بيديه ونهض وضعت يدي على فمي لماذا يكره أمه لهذه الدرجة

ركضت لأتبعه وجدته يشرب في المطبخ عانقته من الخلف

كاتيا : ابق معي دائمًا لا تتركني




استدار وقبلني من جبهتي

كاتيا : هل يمكنك أن تأخذني إلى أختي ذهني مشغول جدًا أريد أن أذهب وأعانقها ، خاصة بعد ما عرفته

تساقطت دموعي كالشلال

تيم : سأنتظرك في السيارة

ارتميت في حضنه

كاتيا : هل ستأخذني حقاً ؟

تيم : 5 دقائق إذا لم تأتي سوف أغير رأيي

ركضت لألبس وصلت لأختي وعانقتها وكأنها ستهرب مني هي كل ما لدي هي روحي ومن المستحيل أن أتنفس بدونها

كاتيا : أين علي ؟

سالي : أخشى أن يقبل الله دعائي وإلا كنت أتمنى ألا يشفي يختفي مرة أخرى

جلست معها كل دقيقة أعانقها حتى تفاجأت بي

سمعت صوت حجر يصطدم بزجاج النافذة ذهبت لرؤية من هذا إنه خالد سقط قلبي في يدي كنت خائفة بقي تيم في السيارة أمضيتها في الذهاب والذهاب في الصالون حتى خافت سالي علي قررت الذهاب كي أحاسبه على ما فعله في المرة الأخيرة

نزلت و كنت آكل نفسي وخرجت من الباب الخلفي لأجده واقفًا يدير ظهره لي عندما شعر بوجودي اقترب مني وبدون سابق إنذار عانقني بشدة ووضع أنفه في أنفي

خالد : اشتقت لك

وضع يديه على خصري ، حضني وهو يقبلني لم يمنحني حتى فرصة للمقاومة

هزّ قلبي صوت صراخه ارتجفت كل خلايا جسدي معي

تيم : كاتيا اااااا

ابتعدت عنه و يدي ترتجفان أخرج سلاحه ولم أرى إلا خالد سقط جثة هامدة على الأرض غارق في الدماء لم تعد ساقاي تحملني نزلت على ركبتي على الأرض اقترب مني وأوقفني أمسكني شعري

تيم : سأحرص على طلاقك بجلسة واحدة الآن لديك جنازة يجب عليك حضورها

دفعني إلى الأرض أخرج الخاتم من يديه ورماه على جسد خالد

شعرت بخطواته تبتعد بعض الشيء عني ضغطني صدري وخنقني وأنا أحبس أنفاسي الآن بدأت استوعب ما حدث ذهبت إلى عم خالد ، بدأت بالصراخ والبكاء

أنا : لا تموت لا تموت أتوسل إليك أن تفتح عينيك أعتذر كثيرا

بكيت صرخت من كل قلبي


تقول كاتيا :

لقد دفنته تحت التراب يستحيل وصف قدر الندم في قلبي انتفخت عيناي بالبكاء الشديد دخلت تحت الماء صرخت بكيت قتلت الشخص الذي حماني كنت السبب في حياتي لن أسامح نفسي ولن أسامح هذا القاتل قلبت معدتي ، خرجت ، كنت أتقيأ المساحة الفارغة في معدتي ، ولم أتناول أي شيء لمدة يومين أضع يدي على بطني أتمنى أن لا يكون ما في بالي صحيح

ارتديت ملابسي وذهبت إلى الصيدلية اشتريت اختبار حمل صنعته وغطيته بمنشفة وضعت يدي على قلبي وأنا أحاول تقليل النبض الذي ضرب ضلوعى لا أعلم كم عدد الساعات التي أمضيتها في الحمام هكذا حتى جمعت شجاعتي وخرجت ذرفوا دموعي ، أحرقوني ، كل دمعة تتركها أثر في قلبي ضربته على الجدار وأنا أصرخ

مسحت دموعي وفردت شعري عندما سمعت صوت فتح الباب لا أريد أن تراني سالي في مثل هذا الموقف الشيء الوحيد الذي يجعلني صبورة هي أنها لا تزال بعيدة من هذه الدوامة

مرت الأيام علي وكأنها دهر استيقظت من النوم تحت عيني سواد وكان شعري متشعباً وحالتي لا ترى كنت سأجن أريد رائحة تيم سينقطع نفسي إذا ما شممتها ارتديت أي شيء أمامي وذهبت إلى المحكمة على الرغم من كل ما حدث ، كنت أرغب في رؤيته للمرة الأخيرة لكنه أحرقني أكثر عندما لم يأتي كان قلبي يقطر دم أغمضت عيني بسؤال القاضي وضعت يدي على بطني تنهدت من عروش روحي وأجبته

كاتيا : نعم

تم فصلنا حتى أنه لم يتنازل و يأتي ليحضر خرجت من المحكمة طوال الطريق إلى المستشفى وقف بالدور النساء الحوامل جاء معظمهن معهن أزواجهن لقد شهقت وسط دموعي

وضعت لي الجيل على بطني وهي تبتسم لي و تهننئني أخذت نفساً عميقاً وأنا أجمع ما بقي لي من القوة للحديث

كاتيا : أريد أن أجهضه

الطبيبة : لا أفهم

كاتيا : لا أريده

قلبت وجهي إلى الجانب الآخر و أنا أحاول إخفاء دموعي

الطبيبة : هذا حرام لقد أصبح 40 يوماً بعثت الروح فيه

كاتيا : تابعي عملك ولا تدخلي بشيء لا يخصك

سمعت صرخة قادمة من الخارج وفتح أحدهم الباب بقدميه دخل 4 رجال يرتدون نظارات سوداء ووقفوا بشكل مستقيم ودخل شخص وسطهم وضع يديه في جيبه وسماعاته بأذنه وكان يصفر ولم يكن الأمر غريباً بالنسبة لي لم يكن رعد لا ، لا ، هذا ميراتش
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي