الفصل الرابع و الثلاثون

بمملكه السحرة حيث كانت تلك الملكه تجلس على عرشها تنتظر تلك الاخبار ولكن ما وصلها لم يسعدها ابدا كادت تنفجر ايضا حين علمت ان شقيقتها قد عادت ومن الذي اعادها ليست غير الي وابنها ذلك الامر الذي جعلها وذلك المرسال الذي اخبرها بما حدث وما اغاظها ا اكثر ان شقيقتها لم تعد وحدها بل انها عادت ومعها ابنتها ايضا ابنه اذا لقد انجبت من ذلك الرفيق الغبي حين سمعت ذلك اختفت من غرفه العرش بلحظه لتظهر بتلك الزنزانه التي تحتجز بها ذلك الرفيق نظرت له بعيد وهي تخبره بعوده رفيقاتها التي تظن انه قد قتل بضعف نظر اليها وهو لا يعلم كيف سيتخلص من تلك الحقيره التي تسجنه هنا منذ سنوات حين اخبرته انها وافقت على زواجه من شقيقتها لتجعله ياتي الى المملكه وتحتجزه وتزور موته راى كل هذا بعينيه فقد جعل ت مساعدتها تريه الامر كانه هناك راها وهي تزيف موته امام الشقيقه وتتهم شقيقتها بانها قد خانت جميع العهود بمملكه السحرة وزيفت انها رفيقه ذلك الرجل الذي لم يكن غير مصاص الدماء فهذا لم يحدث منذ سنوات ان كانت الساحرات لهن رفقاء من غير المملكه لكن ما كانت تخفيه الملكة حقا ان الامر لم يكن كذلك بل كانوا يخفون الصلات وكانوا يرفضونها الامر انهم كانوا يسحرون اي ساحره يكون لها رفيق من غير السحره لتظن انه ليس كذلك انتهى الامر على ذلك لا تغلق المملكه عليهم ولا يعلم احد شيئا عنهم ليعلم ان جميع الممالك بها الكثير والكثير من العوار فاغلاق الممالك على بعضهم جعلتهم ضعفاء وليسوا اقوياء فقد انهى البرت ذلك الامر منذ سنوات حين تقبل بالي اميره المملكه المختلطه التي كان يقراها ووالدها لكن منذ ان اصبحت ملكه مصاص الدماء وهي قد اعادت للمملكه هيباتها بين الجميع ليس بالقوه ولكن بالارتباط القوي بينهم وبين رفقائهم ليتبين ان تقويه القلب تجعل الشخص القوي وليس ضعيفا كما ظن الجميع
كان ينتظر منها ان تخرجه من هذه الزنزانه كي يعيد رفيقته اليه والتي تظن انه قد قتل لقد حاولت شقيقتها على مره الك السنوات ان تقتله لكنها تخشى من تلك الهبات التي تمنح لمصاص الدماء سيعلمون بموته فهم الان يظنون انه قد اختفى مع رفيقته بعيدا عن المملكه كي يحافظ على حياته وطالما لم يشعر بموته فهم يعلمون انه بخير لكنها اغلطت حوله بحاجه زينب سحري كما فعلت بايد ورد ابن اهلي منذ سنوات فما يظهر منه هي حاله طبيعيه بل وقد بلغ بها الامر انها زيفت بعض الذكريات التي كانت ترسلها عبر عقله لوالدته تعلم انه بخير اما هو فهو يعاني هنا من جحود تلك الملكه التي كانت تنقل على شقيقه وجود رفيق لها من مملكه مصاص الدماء وهو امر تمنته هي نفسه لكنها لم تحصل عليه الامر الذي جعلها تشعر بالغيره من الجميع جعلها تتخلص من رفيقها والذي كان احد الصحرة في مملكتها لكنها لم تقبل به فكيف لها ان تقبل برفيق عادي وهي الملكه لذلك هي اوهامته انها تحبه وطلبت منه ان ياتي لها وبعض الاشياء وكما تفعل دائما امرت احدى الساحرات ان تقوم بقتله وحين فعلت ذلك نفدها كالعاده بعد ان سلمت سحره لقد وجدت تلك الثغره بامور مملكتها فاستغلتها جيدا كي تتخلص من كل ما يعيقها وعاشت كل تلك السنوات براحه بعيدا عن الجميع تلك الامور التي مكانتها من تحكم هذه المملكه كما تريد


ستيوارت كم كنت اخشى ان احكم مملكه واحده ولكنني لم اعد كذلك في منذ ان حضرت الى القصر والجميع ينظر اليه كانني امل ضائع كانوا يبحثون عن ه الجميع ينتظر مني ان اكون ملكا عادلا في البدايه كان الامر يسبب لي ضغطا كبيرا الا انا وجود سيلين بجواري قد ساعدني كثيرا خاصه وانها تعرف غالبيه افراد القطعان التي تنتمي اليها مملكتي كنت ارى نظره الفخر بعينيها فكانت تساعدني على ان امر بكل ما يحدث كانت تساندني خلال الايام الماضيه للتعرف على كل افراد المملكه الذين يعيشون بالقطيع من حولي اختارت معي الموثوق بهم كي يكونوا بجواري تم وجدتها شخصيه قويه عكس ما كنت اتوقع تماما فهي قد تغيرت بالسنين التي تركها بها والده ا وباتت يعتمد عليها كثيرا لم تشعر بلحظه انها مضطر للفعل ذلك بل كانت سعيده به وهو الامر الذي جعلني اشعر ان وجودها بجواري هي هبه كبيره

اما ذئبي فكم كان سعيد بوجود رفقه مثلها بجوار لقد كان دائما ينتظرها وقد اثمر انتظاره اخيرا كل هذه السنوات قد اتت بما كان يتمناه اكثر

على صعيد اخر كان دارك يحاول ان يتواصل مع رفيقته كي يعيد الامور الى نصابها صحيح طالبه منه مايا ان تدعها تخرج كي يتحدث معها وحين فعلت ذلك ظن الناس تكون غضبه منهم مثلا لكنها لم تكن كذلك فقد رسم تلك الابتسامه الجميله على وجهها حين راتهم بين احضانه تقبله بشوقا جارم ابتسم دارك وقبلها هو الاخر شوقا يبادلها مشاعرها وهي يخبرها كم اشتقت الي واشتاق لتلك اللحظات الاولى التي قضاها معه عوضها عن الابتعاد عنها وبدا يتحدث معها بهدوء علها تفهم
اسمعيني ميا انا كنت متعلق جدا بمايا منذ سنوات ربما منذ ان ولدت لم اكن اتوقع ان قوتي ستجعلني اشعر بالرابط بيني وبين رفيقتي من البدايه هكذا ولكن هذا ما حدث لم اكن اظن انه رفيقتي فهذا امر مستحيل حتى بعد ان بلغت ثمانيه عشر زاد عشقي لها وتعلقي بها حين ظهرت انا، ديميترى كان دائما يظن ان تعلق بها لانها صغيرته ولكن يبدو ان الامر قد تعدى كل هذا وتعلق هو بها مثلي حين علمت انها رفيقتي كنت احاول ان اعوض كل هذا الشوق ولكن لم يكن قصدي ان اتجاهلك فانت رفيقتي ايضا وارجو ان تتفهمي الامور جيدا فشوقي لمايا كان من نوع اخر فانا كنت احبها من قبل ان اعلم انها رفيقتي

ابتسمت ميا وهي تستمع لما يقوله هي تعلم انه يحاول ان يلطف الامور هي لن تنكر انا قد حزنت حين شعرت بانجذابه اكثر الى ميه وظنت انه لا يجدها جذابه ولكنها الان تفهم الامور جيدا فتلك المعضله قد عانت منها مع مايا للسنوات والتي كانت تفصل بين دارك و ديميترى كانت تتعامل انها تحب احدهما و تبغض الاخر لذلك هي لا تلومه فهي تعلم جيدا ما يحدث معه وما يجب ان تفعله الامور بينها وبينها اقتربت منه وقبلتهم بهدوء واخبرته انها تحبه ولا شيء سيغير ذلك هي تعلم جيدا انه كان مشوش لسنوات وقد عانت من هذا الامر مع مايا قبله

تائه بين الاراضي لا يعلم ما الذي يجب ان يفعله خرج من مملكته ومن عالمه الى عالم البشر ولا يعلم هل سيعود مره اخرى ام لا يكره نفسه ويكره ما حدث ولكن لا احد يعلم انا ما حدا سمعه كان بتاثير تلك الخبيثه التي استغلت حقده على البرد لتحوله الى اله القتل كاد يدمر كل ما حوله لقد اكتفى فقط بابتعاد اهلي عنه لكنه لم يفكر قط لاحد منه حتى ابنه التي اتته الفرصه ان يقتله لم يحاول ان يفعل ذلك ولا تاثير الفرصه اوكي يفسر الامور فدامه الان مباحا للجميع لذلك هو قرر ان يخرج العالم من البشر وين ينسى طبيعته التي كان يعيش بها فهو لم يحقق الكثير ولا ما قال له للعوده الان وان ما حدث معهم وما فعله برفيقته التي قتل لها البرد كان عقابه كافي ان يعيش دون رفيقه الان بعالم لا يعلم شيئا عن حقيقه ويجب ان يتقبل ذلك بصدر رحب
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي