الفصل السادس الجزء الثاني
كان الجميع يستعد للعيد و أصبح جميع الأطفال يلهون في الشارع فلقد أوشك الشهر الكريم علي الانتهاء والجميع يقومون بتنظيف المنازل.
بينما كانت فريدة تكمل مسار ما بدءت و تنظف البيت فاليوم سوف تأتي الخاله وداد و عمها سمير و معز للتقدم لروان و بالفعل حضروا بعد اذان العصر فقالت ألفت: مفيش كلام غير بعد الفطار يا جماعة و له احنا منعرفش الأصول.
فقالت وداد: ألفت احنا جايين نتكلم كلمتين و نمشي و الأكل جاهز في البيت علي التسخين .
نظرت لها ألفت: و الله ما يحصل ده فرصتي جات لغايه عندي و لازم اعمل الأصول معاكي و مفيش اي اتفاق الا بعد الفطار و يلا بقي تعالي ساعدنيني الا وحشني الرز المعمر بتاعك .
نظرت لها و قالت: تعالي طب و أه ندردش مع بعض و أنت يا روان يلا يا حبيبتي علي الأوضة ذاكري لغايه ما انده عليكي .
شعر كلاً من روان و معز بالخجل فضحكت ألفت و أخذتها بالمطبخ بينما كانت فريدة تساعد سيدة و تتأكد أنها أنهت الطعام بالفعل و اعتذرت عن الحضور بعد الفطار فقالت لها عطر : متشغليش هم يا ابله احنا حنتصرف و قولي لخيتك ربنا يتمم ليها علي خير .
بينما قبل الاذان بدقائق وجدت فريدة سيدة تترك الباب و تقول لها: ده هديه بسيطه ليكم و ربنا يكتر افراحكم يا بنتي .
ابتسمت لها فريدة و شكرتها علي ما أحضرت و عندما كانت تغلق الباب وجدت عطر تحضر و معها كيس مليء بالفاكهه و تقول: ده حاجه بسيطه علشان الضيوف و لو كان معايا اكتر كنت جبت .
ابتسمت لها فريدة علي تلك الفاكهه و شكرتها .
و بينما كانت تحمل فريدة الأشياء قالت ألفت: مين يا فريدة و أه الحاجه ده .
فاجابتها: ده الحاجه سيدة جايبه شوية حلويات و عطر جايبه شوية فاكهه علشان المناسبه .
فقالت وداد: يترد ليهم في الفرح .
و جاءت كي تجلس فترك الباب ففتحت فريدة فوجدت جدها و عمار و ثناء و مني و سعد و هم محملون بأشياء كثيرة فابتسمت لهم و افسحت لهم المكان فقال عادل: اهلاً و سهلاً يا عمي يا مرحب البيت نور .
فأجابه درويش : منور بناسه يا ولدي .
و دخلوا و جلسوا و قد آذن الآذان و تناولوا الطعام فحمدت ألفت ربها بأنها أعدت الكثير من الأطعمة و قد سبق و أن ارسلت طبقان أحدهما لسيدة و الآخر لعطر قبل أن يحضرون الهدايا لهم .
و بعد الانتهاء من الطعام قاموا بالجلوس في الصالون و جلسوا يتحدثون في التفاصيل فقال معز: بعد اذن الجميع أنا حتحدث علي إلي معايا مش إلي مع أبوي علشان عايز كل حاجه في البيت تكون بفلوسي الخاصة الشبكة تنزل تختار إلي عايزاه و أحسن و أتقل حاجه و أنا رقبتي سداده و الشقه في المكان الي ترتاح فيه عايزة جار بيتنا هناك ماشي عايز جار أمها هنا برضه عادي عايزة جاركم هناك في المكان إلي يريحها و العفش كله عليا من أصغر جهاز لأكبر جهاز و لو عايزة حد يساعدها في البيت حجيب ليها و كمال علامها علي حسابي و حساعدها برضه .
صمت معز فقال له درويش : زين يا ولدي أنت اشتريت بنتنا و أحنا بنشتري راجل و انت زين الرجال بس برضه الشيله تقيلة عليك فأنت اشتري العفش و أنا حشتري المطبخ كله و إلي يحتاجه المطبخ .
نظر له معز و قال بخجل: معلش يا جدي أنا عايز أي حاجه تلمسها في المطبخ تفكرها بيا يبقي كل حاجه حوليها أنا جيبها ليها كمان الفرح في اكبر مكان تختاره و كنت عايز أكتب الكتاب تاني ايام العيد .
نظر له عادل و قال: مش حينفع يا ولدي ده داخله علي امتحانات اصبر لبعد الامتحانات .
هنا تدخلت وداد و قالت: معلش يا جماعة بس أنا عايزة افرح بيه و سيبه يا حاج يفرح و يفرحنا و أنا خد مني عهد أنه مش حيكلمها واصل من وقت ما يكتب الكتاب لغايه اخر يوم الامتحانات و لو عايز يطمن عليها أنا حتصل بامها و اطمنه يعني متشلش هم واصل .
نظرت له ألفت كي يوافق فنظر لابنته وجد علامات الانتظار تبدو علي ملامحها فوافق علي الفور فقامت وداد بإطلاق الزراغيط فرحة بتلك المناسبه و وقفت بجانبها ثناء هي الأخري لكي تشاركهم في فرحتهم .
جلس معز بعض الوقت مع روان و لكنها كانت تشعر بالخجل و هو لم يرد أنها يجعلها تخجل أكثر فنادي علي الجميع كي يجلسون معهم فقال عمار: طب دلوقتي الأخ معز حيكتب الكتاب و أنا فين من كل ده .
فرد عليه عادل: عايز تكتب الكتاب أنت كمان عاد .
فنظر له و قال: كتب كتاب ايه بس يا عمي أنا عايز اتجوز علي طول .
فقال له: كيف ده احنا مش قولنا بعد الامتحانات بتاعت الولاد .
فاجابه: عمي العيد فاضل عليه يومين ايه رايك نتجوز الخميس الجاي إلي هو رابع يوم العيد و أه قبل امتحانات الولاد و نفرح بقي.
فأجابه درويش و قال: سيبه يا عادل يفرح أنا عايز اشيل ولادهم قبل ما يحصل ليا حاجه يا ولدي .
فأجابه الجميع بأن يطيل الله في عمره .
بينما قال كريم: يا سلام يعني فريدة تتجوز و روان هي كمان تلحقها بعد الامتحانات طب و أنا بقي .
فأجابه عمار بمكر: خليك امال حتسيب عمي و خاله ألفت لوحدهم لازم حد يونسهم .
فأجابه كريم بغيظ: لا أنا عايز أخطب مليش دعوة مجتش عليا بدال كل واحد ماشي معاه الحال كويس يبقي فاضل أنا.
فقال له الجد: عينك علي مين يا ولدي رغم أن إلي العين عليها درة عند جدها و لازم إلي يخدها يبقي فارس يعني الطريق واعر .
فأجابه بأدب: أنا فارس يا جدي من زمان و أعرف أقدر إلي قدامي زين و الجوهرة لازم ليها امير مثلي و حعمل كل ما في وسعي حتي أحدها مهما كلفها الأمر .
نظر له الجد و ابتسم بينما قال عادل: مين ده يا عمي إلي ولدي حاطط عليها عينه .
فأجابه كريم قائلاً: لؤلؤة يا بابا بنت زينه و عارفه الأصول و كمان علشان نقدر نذاكر مع بعض براحتنا لازم تبقي تخصني و لو علي علامها استناها بس مش حتكلم عليها إلا بعد ما تظهر النتيجه علشان يبقي معايا كليتي .
فأجابه عادل: البنت زينه و يكفي أنها من دمنا و لحمنا بس يا بني لازم تبقي قد الخطوة ده و الا حتعمل لينا مشاكل.
بينما قالت ألفت: البنت تتحب و زينه جمال و ادب و حسب و نسب .
بينما كان عمار ينظر لفريدة من حين لآخر و هي تتصبغ وجنتيها من شدة الخجل فقام درويش بلكزة و قال: كفايه بقي حب و نفرا فاتحه معز و روان .
و بالفعل تم قراءة الفاتحه تأكيداً علي الكلام و كان الجميع يشعرون بالسعادة و لكن بداخل وداد السعادة ناقصة .
بينما كانت ريم تذهب في الحجرة و لا يهدأ لها بال حتي رن هاتفها و قامت بمحادثة مروان الذي شعر بأنها تريد منه شيء ما و لكن حاول أن يستفسر منها دون جدوي و في نهاية المطاف علم أنها تريد بعض اعواد القصب كي تتسلي بها و أن سعد أخيها ليس موجود عندها و بالفعل ذهب لها و جلب لها ما طلبت فنزلت لكي تجلس معها فوجدها تأكل من القصب و تناوله هو الآخر عوداً كي يأكله معها و جلسوا يتحدثون حتي شعر بأنها صمتت فوجدها نائمه و في فمها بعض قطع القصب و كان في ذلك الوقت سعد يدخل من الباب فوجدهم في الجنينه و أخته نائمه و هي تمسك القصب فقال له مروان: لو حلفت ليك أنها اتصلت بيا علشان اجبلها القصب و بعدين نامت زي ما انت شايف .
فأجابه سعد بضحكة و قال: ده خيتي و أنا خابرها زين و قرب منها لمي يسحب منها عود القصب فقامت من نومها و قالت: ابعد من هنا يا حرامي القصب ده بتاعي و أكملت نومها .
فضحك مروان و قال: لا يا جماعة أنا إنضحك عليا و عايز ارجعها .
فأجابته نائمه : البضاعة المباعة لا ترد و لا تستبدل .
فضحك مروان و قال: بس خد أنت خيتك و أنا مروح علشان ألحق أريح قبل السحور .
أبتسم سعد و قال: روح بس لو صحت حقول لها سرق القصب و هرب براحتك .
ضحك و مشي و قام سعد بايقاظها فقالت و هي تكمل القصب: هو مروان راح فين يا سعد .
فأجابها: روح تعب منك و من عمايلك السوده حد يأكل القصب و ينام دلوقتي يا بهيمه .
فقالت له: له انا بحب اتمزج قبل ما أنام.
بينما شعرت فريدة بأن وداد يوجد بها شيء فيها فهي ليس علي ما يرام منذ منتصف رمضان و لكن قررت أن تسألها بع الاتفاق .
ناوي عمار علي ايه .
هل في حاجة مع وداد و له عادي .
كل ده حنعرفه الفصل القادم.
بينما كانت فريدة تكمل مسار ما بدءت و تنظف البيت فاليوم سوف تأتي الخاله وداد و عمها سمير و معز للتقدم لروان و بالفعل حضروا بعد اذان العصر فقالت ألفت: مفيش كلام غير بعد الفطار يا جماعة و له احنا منعرفش الأصول.
فقالت وداد: ألفت احنا جايين نتكلم كلمتين و نمشي و الأكل جاهز في البيت علي التسخين .
نظرت لها ألفت: و الله ما يحصل ده فرصتي جات لغايه عندي و لازم اعمل الأصول معاكي و مفيش اي اتفاق الا بعد الفطار و يلا بقي تعالي ساعدنيني الا وحشني الرز المعمر بتاعك .
نظرت لها و قالت: تعالي طب و أه ندردش مع بعض و أنت يا روان يلا يا حبيبتي علي الأوضة ذاكري لغايه ما انده عليكي .
شعر كلاً من روان و معز بالخجل فضحكت ألفت و أخذتها بالمطبخ بينما كانت فريدة تساعد سيدة و تتأكد أنها أنهت الطعام بالفعل و اعتذرت عن الحضور بعد الفطار فقالت لها عطر : متشغليش هم يا ابله احنا حنتصرف و قولي لخيتك ربنا يتمم ليها علي خير .
بينما قبل الاذان بدقائق وجدت فريدة سيدة تترك الباب و تقول لها: ده هديه بسيطه ليكم و ربنا يكتر افراحكم يا بنتي .
ابتسمت لها فريدة و شكرتها علي ما أحضرت و عندما كانت تغلق الباب وجدت عطر تحضر و معها كيس مليء بالفاكهه و تقول: ده حاجه بسيطه علشان الضيوف و لو كان معايا اكتر كنت جبت .
ابتسمت لها فريدة علي تلك الفاكهه و شكرتها .
و بينما كانت تحمل فريدة الأشياء قالت ألفت: مين يا فريدة و أه الحاجه ده .
فاجابتها: ده الحاجه سيدة جايبه شوية حلويات و عطر جايبه شوية فاكهه علشان المناسبه .
فقالت وداد: يترد ليهم في الفرح .
و جاءت كي تجلس فترك الباب ففتحت فريدة فوجدت جدها و عمار و ثناء و مني و سعد و هم محملون بأشياء كثيرة فابتسمت لهم و افسحت لهم المكان فقال عادل: اهلاً و سهلاً يا عمي يا مرحب البيت نور .
فأجابه درويش : منور بناسه يا ولدي .
و دخلوا و جلسوا و قد آذن الآذان و تناولوا الطعام فحمدت ألفت ربها بأنها أعدت الكثير من الأطعمة و قد سبق و أن ارسلت طبقان أحدهما لسيدة و الآخر لعطر قبل أن يحضرون الهدايا لهم .
و بعد الانتهاء من الطعام قاموا بالجلوس في الصالون و جلسوا يتحدثون في التفاصيل فقال معز: بعد اذن الجميع أنا حتحدث علي إلي معايا مش إلي مع أبوي علشان عايز كل حاجه في البيت تكون بفلوسي الخاصة الشبكة تنزل تختار إلي عايزاه و أحسن و أتقل حاجه و أنا رقبتي سداده و الشقه في المكان الي ترتاح فيه عايزة جار بيتنا هناك ماشي عايز جار أمها هنا برضه عادي عايزة جاركم هناك في المكان إلي يريحها و العفش كله عليا من أصغر جهاز لأكبر جهاز و لو عايزة حد يساعدها في البيت حجيب ليها و كمال علامها علي حسابي و حساعدها برضه .
صمت معز فقال له درويش : زين يا ولدي أنت اشتريت بنتنا و أحنا بنشتري راجل و انت زين الرجال بس برضه الشيله تقيلة عليك فأنت اشتري العفش و أنا حشتري المطبخ كله و إلي يحتاجه المطبخ .
نظر له معز و قال بخجل: معلش يا جدي أنا عايز أي حاجه تلمسها في المطبخ تفكرها بيا يبقي كل حاجه حوليها أنا جيبها ليها كمان الفرح في اكبر مكان تختاره و كنت عايز أكتب الكتاب تاني ايام العيد .
نظر له عادل و قال: مش حينفع يا ولدي ده داخله علي امتحانات اصبر لبعد الامتحانات .
هنا تدخلت وداد و قالت: معلش يا جماعة بس أنا عايزة افرح بيه و سيبه يا حاج يفرح و يفرحنا و أنا خد مني عهد أنه مش حيكلمها واصل من وقت ما يكتب الكتاب لغايه اخر يوم الامتحانات و لو عايز يطمن عليها أنا حتصل بامها و اطمنه يعني متشلش هم واصل .
نظرت له ألفت كي يوافق فنظر لابنته وجد علامات الانتظار تبدو علي ملامحها فوافق علي الفور فقامت وداد بإطلاق الزراغيط فرحة بتلك المناسبه و وقفت بجانبها ثناء هي الأخري لكي تشاركهم في فرحتهم .
جلس معز بعض الوقت مع روان و لكنها كانت تشعر بالخجل و هو لم يرد أنها يجعلها تخجل أكثر فنادي علي الجميع كي يجلسون معهم فقال عمار: طب دلوقتي الأخ معز حيكتب الكتاب و أنا فين من كل ده .
فرد عليه عادل: عايز تكتب الكتاب أنت كمان عاد .
فنظر له و قال: كتب كتاب ايه بس يا عمي أنا عايز اتجوز علي طول .
فقال له: كيف ده احنا مش قولنا بعد الامتحانات بتاعت الولاد .
فاجابه: عمي العيد فاضل عليه يومين ايه رايك نتجوز الخميس الجاي إلي هو رابع يوم العيد و أه قبل امتحانات الولاد و نفرح بقي.
فأجابه درويش و قال: سيبه يا عادل يفرح أنا عايز اشيل ولادهم قبل ما يحصل ليا حاجه يا ولدي .
فأجابه الجميع بأن يطيل الله في عمره .
بينما قال كريم: يا سلام يعني فريدة تتجوز و روان هي كمان تلحقها بعد الامتحانات طب و أنا بقي .
فأجابه عمار بمكر: خليك امال حتسيب عمي و خاله ألفت لوحدهم لازم حد يونسهم .
فأجابه كريم بغيظ: لا أنا عايز أخطب مليش دعوة مجتش عليا بدال كل واحد ماشي معاه الحال كويس يبقي فاضل أنا.
فقال له الجد: عينك علي مين يا ولدي رغم أن إلي العين عليها درة عند جدها و لازم إلي يخدها يبقي فارس يعني الطريق واعر .
فأجابه بأدب: أنا فارس يا جدي من زمان و أعرف أقدر إلي قدامي زين و الجوهرة لازم ليها امير مثلي و حعمل كل ما في وسعي حتي أحدها مهما كلفها الأمر .
نظر له الجد و ابتسم بينما قال عادل: مين ده يا عمي إلي ولدي حاطط عليها عينه .
فأجابه كريم قائلاً: لؤلؤة يا بابا بنت زينه و عارفه الأصول و كمان علشان نقدر نذاكر مع بعض براحتنا لازم تبقي تخصني و لو علي علامها استناها بس مش حتكلم عليها إلا بعد ما تظهر النتيجه علشان يبقي معايا كليتي .
فأجابه عادل: البنت زينه و يكفي أنها من دمنا و لحمنا بس يا بني لازم تبقي قد الخطوة ده و الا حتعمل لينا مشاكل.
بينما قالت ألفت: البنت تتحب و زينه جمال و ادب و حسب و نسب .
بينما كان عمار ينظر لفريدة من حين لآخر و هي تتصبغ وجنتيها من شدة الخجل فقام درويش بلكزة و قال: كفايه بقي حب و نفرا فاتحه معز و روان .
و بالفعل تم قراءة الفاتحه تأكيداً علي الكلام و كان الجميع يشعرون بالسعادة و لكن بداخل وداد السعادة ناقصة .
بينما كانت ريم تذهب في الحجرة و لا يهدأ لها بال حتي رن هاتفها و قامت بمحادثة مروان الذي شعر بأنها تريد منه شيء ما و لكن حاول أن يستفسر منها دون جدوي و في نهاية المطاف علم أنها تريد بعض اعواد القصب كي تتسلي بها و أن سعد أخيها ليس موجود عندها و بالفعل ذهب لها و جلب لها ما طلبت فنزلت لكي تجلس معها فوجدها تأكل من القصب و تناوله هو الآخر عوداً كي يأكله معها و جلسوا يتحدثون حتي شعر بأنها صمتت فوجدها نائمه و في فمها بعض قطع القصب و كان في ذلك الوقت سعد يدخل من الباب فوجدهم في الجنينه و أخته نائمه و هي تمسك القصب فقال له مروان: لو حلفت ليك أنها اتصلت بيا علشان اجبلها القصب و بعدين نامت زي ما انت شايف .
فأجابه سعد بضحكة و قال: ده خيتي و أنا خابرها زين و قرب منها لمي يسحب منها عود القصب فقامت من نومها و قالت: ابعد من هنا يا حرامي القصب ده بتاعي و أكملت نومها .
فضحك مروان و قال: لا يا جماعة أنا إنضحك عليا و عايز ارجعها .
فأجابته نائمه : البضاعة المباعة لا ترد و لا تستبدل .
فضحك مروان و قال: بس خد أنت خيتك و أنا مروح علشان ألحق أريح قبل السحور .
أبتسم سعد و قال: روح بس لو صحت حقول لها سرق القصب و هرب براحتك .
ضحك و مشي و قام سعد بايقاظها فقالت و هي تكمل القصب: هو مروان راح فين يا سعد .
فأجابها: روح تعب منك و من عمايلك السوده حد يأكل القصب و ينام دلوقتي يا بهيمه .
فقالت له: له انا بحب اتمزج قبل ما أنام.
بينما شعرت فريدة بأن وداد يوجد بها شيء فيها فهي ليس علي ما يرام منذ منتصف رمضان و لكن قررت أن تسألها بع الاتفاق .
ناوي عمار علي ايه .
هل في حاجة مع وداد و له عادي .
كل ده حنعرفه الفصل القادم.