17

( الحلقه ١٧ )

كانت تصعد معه الي الشقة و هو يحاوطها بيده ، كأنه يخشي أن تبتعد و لكنه في لحظة شعر بتخشبها و كأنها تنفر منه !

نظر اليها باستفسار و هو يقول

موسي : في ايه ؟


نظرت له نظرة تحمل الكثير و الكثير ، و سؤال طرح نفسه أمامها هل لا يعرف السبب ؟ ! هل يملك الجرأة ليسأل ؟

ميرنا : مفيش .

موسي: حاسك بعيدة او بتحاولي تبعدي .

ميرنا و نظرة عينها تعني كويس انك حاسس ، و ما ان دخلت معه الشقة حتي وضع حقيبتها فى الارض و هو ينظر إليها برغبة و اقترب ليقبلها دون مراعاة لمشاعرها انه حتي لم يشعر بعدم استجابتها له لم يشعر بأنها تحولت إلي جسد من خشب لا يخرج منه حتي النفس .

ابتعدت ما ان انتهي من قبلته التي اشعرتها بالاشمازاز كانت تشعر أن ما أمامها طعام فاسد ! مجبرة علي تذوقه ، و ما أن ابتعد حتي تحركت الي الحمام .

موسي : علي فين ؟

ميرنا : هاخد دوش .

هز راسه و تحرك إلي ذلك درج الخاص به ليأخذ أحد الأقراص التي تعد منشطة !

كان يعرف ان مفعول الحبة سيبدأ في غضون نصف ساعة ، اخذ ينتظرها لم يدرك انها تنسي شفتيها كأنها تخشي من أن تتقيئ

هي لم تكذب عينها لقد راته مع أخري

وقفت تحت رذاذ الماء لوقت و لكنها كانت تضع شعرها تحت بونيه حتي لا يبتل، و لكنها اخذت تفكر. و كان شريط حياتها يمر امام عينها ، و لكن ماذا تفعل هل ستظل داخل المرحاض إلي الأبد ، لا أظن ولا تظن فهي عليها أن تخرج و أن تتقبل ما سيحدث و أن تصبر و عليها أن تسير علي الدرب حتي لو لم يعد في قلبها حب ؟

خرجت من تحت رذاذ الماء تلف نفسها ببرنس الحمام الخاص بها و وقفت أمام المراة تنظر لنفسها و كأنها تستكشف خباب روحها المعذبة ؟

استمعت الي طرقات خفيفة علي الباب

ميرنا : نعم

موسي : انتي كويسة ؟

يا له من سؤال ! هل هي كويسة كما يسأل؟
هل هي بخير ؟
لم يعد هناك خير من الاساس ، انها كانت تشعر بالقرف من قبلته!
فماذا سيحدث من علاقة كاملة ؟

و لكن هل يحتاج سؤال بسيط إلي كل هذا التفكير .؟

والاهم هل كل هذا الألم لمجرد انها رأئته مع اخري ؟

أن كانت صبرت فيما قبل فكان لان لديها طاقه اما الان لا طاقة لها لقد استنفذت طاقتها و لم تعد تقوي علي احتمال اي شئ مهما كانت تحتمل اكبر منه باضعاف ؟

ميرنا : كويسة

و بعد قليل خرجت من الحمام فاقترب منها و كان ما يحركه اللهفة والرغبة او الحب و لكن أي حب هذا الذي يكنه لها !

نظرت إليه و هي تجلس امام المرأة تعتني بنفسها بنفس الروتين الذي اتبعته في بيت والدها.

ام هو كان ينظر إليها كأنها تفعل شىء غريب و ليس ترطيب بشرتها و تعطربها .

ما أن انتهت حتي اقترب يأخذ ما هو له غافلا عن ذاك البرود الذي غلف قلبها و يحاوط روحها يجعلها جسد بلا قلب و الأكبر انها بلا روح.

كان يفعل ما يريد يقلبها بين ذراعيه و هي فقط تنصاع له كأنها قطعة قماش بالية، تتعامل بآلية و ما ان انتهي ، حتي أدرك أن عينها يسكنها البرود . لم تنفعل لم تشعر لم تنتفض ببن ذراعيه و كأنها تتعرض للا*غتصاب و ليس الحب و كأنها ترشق بالثلج و ليس الدفئ كما المتوقع

موسي : ليه ؟ !

ميرنا : هو ايه اللى ليه ؟ هو انا منعت نفسي ؟

موسي : يا ريتك منعتي و متبقيش كده ؟

ميرنا : و هي تلملم نفسها و ترتدي شئ يستر جسدها قالت كده ازاي ؟

موسي : زي التلج

ميرنا : مش لدرجة دي

موسي: انتي لسه زعلانة

ميرنا : بتسأل ؟

انت لسه فاكر تسأل؟

اه زعلانة ، بس انت مفكر انك بطريقتك دي بتصالحني؟

بهت وجهه و هو يتراجع خطوة فلم يتوقع ان تتكلم في هذا الموضوع من اين لها الجراءة.؟

ميرنا : ايه ما بتردش ليه ؟ فاكرني هقولك ايه انا غلطانة ؟ !

موسي : لا بس

ميرنا : من غير بس انا مش هضغط علي الزرار الزعل يروح ، انا مش هنسي انك كان سهل عليك انك تضربني لحد ما انزف و لا فاكر الايام اللي فاتت بتنسي ؟

اذدري لعابه دون رد

ميرنا : انا محتاجة وقت و وقت كتير عشان قلبي يصفي و عقلي ينسي و مع ذلك ما قولتش لا.

قالت كلامها و تحركت الي الحمام .

كان الليل طويل عليهم بصورة واضحة و هو يحاول ان يستوعب ان تلك التي أمامه ميرنا اخري وليست زوجته الوديعة ان من أمامه نتيجة أفعاله هو.

اما هناك في شقة ايريني كانت ترتب المطبخ عندنا شعرت بسامي يقف بالباب كانت خائفة من أن تلتفت و كأنها تشك انه قد يعرف بمعرفتها بقدومهم

من عينها فهي لم تكذب عليه من قبل، و رغم انها كانت تريد لبنتها ان تستقر في بيتها الا انها ما ان ذهبت شعرت بالفراغ و كان الشقة أصبحت أكبر و كأن ابنتها كانت ونس و حس معها طول اليوم لم يبقي

سامي : هتفضلي واقفة في المطبخ كتير ؟

التفتت له باستفسار ...

سامي : المطبخ بقي بيبرق من النضافة و انت واقفة تلمعي في السيراميك كأنه ناوية تشيليه مالك يا رورو..؟ !

نظرت إليه و لم ترد و هي تترك ما في يدها

سامي : مش ده اللي كنتي عاوزاه مش كنتي بتقولي الست مكانها بيتها.

ايريني : اه بس

اقترب منها يضمها في حضنه و هو يقول بلا بس بلا غيره ، مش كفاية الليلة اللي انضربت ، و راح نصها و انتي جاية تكملي النص التاني في المطبخ !

نظرت إليه بصدمة

سامي : ايه بتبرقي ليا كده ليه ؟
قولت حاجة غلط ، ياله يا قلبي تعالي هقولك كلمتين جوه .

ضحكت أيريني بصوت شبه مرتفع .

سامي: أيوة كده وريني ضحكتك و تعالي سيبك من المطبخ و بعيد مش انا أولي تعملي ليا مساج وانا مش هشتكي زي السراميك و مد يده لها .

ابتسمت له و هي تمد يدها في كفه ضمها في حضنه فهو يعرف كيفية تعلقها بابنتها او بمعني أصح بابنتيها فهم اغلي ما عندها .

سامي تحرك بها علي غرفتهم و هو يقول

سامي : خلاص يا ستي بلاش سهرة الليلة نخليها بكرة بدل انت مكشرة كده .

ضمت نفسها له و قالو الرب يحافظ عليك
مضي الليل طويل على البعض.....
و سريع علي الاخر

و مرت الايام و ميرنا تحاول ان تتاقلم ليس لشئ الا لكي لا تاتي النهاية و تكون هي السبب

اغلب وقتها تقضيه مع جميلة

اما موسى فكان في الوكالة اغلب الوقت الا اذا ذهب مع أحد العملاء ليركب لهم الستائر، أو يقف مع العمال و لكنه غير مدرك لما هو آت ؟

كانت سونيا تتصل به و هو لا يعرف ماذا يقول؟ ! بعد عدة اتصالات رد

سونيا : لسه فاكر ؟

موسي : اصلك مش عارفة الظروف ..؟

سونيا : عرفني ولا نسيت ان في واحدة المفروض انها خطيبتك !

ارتبك و هو يقول

موسى : اه طبعا .. بس انا

سونيا : انت ايه انا عاوزة اشوفك ؛ و كمان كنت محتاجة حاجة عاوزاك تجيبها ليا ؟

موسي : اه طبعا اللي انت عاوزاه بس انتي مش عارفة اللي انا فيه ؟

سونيا : ما هو لو يهمك اني اعرف كنت قولت؟ هقابلك في المطعم اللي بنتقابل فيه اعمل حسابك

موسي : حاضر نفس الميعاد.

اغلق معها التليفون و اخذ يفكر ماذا يفعل؟
لقد أصبحت سونيا شوكة في خاصرته ، انها تستطيع بسهولة أن تنغص عليه حياته .

و تستنزفه دون أن يقدر علي ان يخرج صوت أو حس ان كانت من الآن قبل أن تعرف برجوع ميرنا تطالبه بأشياء ومستلزمات

لقد خطب ميرنا شهور و لم تطلب منه شيئ ان احضر لها هدية كانت تقول ( ليه تكلف نفسك ؟)

ضحك بسخرية من نفسه هو من بحث عن كل رخيص ليس بقيمته و ها هي قبلته مهدده بالانهيار .

ان سونيا ليست إنسانة سهلة أو هينه هي من ساقته الى خطوبتها هي من جعلته يشترى شبكة و هو لازال زوجا و يعرفان الانفصال شبه مستحيل كما تعرف هي .
فهم لهم تعاليم دينية صارمه و تعاليم كنسية ملزمة فلا يستطيع أحد ان يطلق مدني وهنا لن تعترف الكنيسة بطلاقة لا ليس فقط طلاقه بل لن تعترف به هو ؟..!

كان شارد حتي انه لم يتعامل مع الزبائن كعادته مما غحعل شنودة يقترب بنفسه من العميل و يحاول ان يري طلباته .

انتبه موسي و قال

موسى : عنك يا مقدس و اخذ يخدم هو العميل و يطلب من العمال أن يحضرو له ما يريد رجع في لحظة كما كان دئما يشعر كل عميل انه اهم من ياتي لوكالتهم حتي لو كان طلبه عدة أمتار فقط.

مر الوقت و هو يرتب افكاره و يحاول ان يري ثغرة ليخرج منها و لكن ما هي هو وضع راسه بين المطرقة و السنديان و كما يقال في المثل( ذراع في فم افعي اهون من اصبع واحد في فم انثي)
و لكنه كالاحمقو وضع راسه تحت انيابها.

و ما ان اقترب ميعاده معها كان يقول لوالده

موسي : عندي مشوار يا مقدس

شنودة : علي فين ؟

موسي :هشوف حاجة اهادي بيها ميرنا عشان حاسس انها لسه متغيرة وقلبها ماصفاش ليا.

شنودة : طيب خد فلوس من الخزنة و هات حاجة حلوة وقيمة كدة

هز راسه و اخذ من الخزنة قليل من الجنيهات .

تحت تبارك والده الذي ظن انه سيهادي زوجته و لكنه لا بغعرف انه لن يحضر الي ميرنا الا الفتات بينما تلك المتلونة ستأخذ ما تريد.

بعد ةغقت كان يصل إلى ذلك المطعم الفاخر و هو يبحث عنها بعينه.

جلس علي تلك المائدة التي اعتاد الجلوس عليها في ركن بعيد نسبيا عن الباب و هو ينتظرها .

بعد قليل كانت تتهادي في مشيتها و صوت حذائها يضرب علي قلبه كانها طرقات مزعجة و عقله يسأل لما الآن تزعجه خطواتها و هو الذي كان ينتشي بها و كأنه مخمور بخطواتها ؟..!

اما الان يشعر بالخوف و التوتر يتلفت كمن يسرق و هو فعلا يسرق و ان رأه أحد معها ستقام الدنيا فوق راسه .

نظر اليها بابتسامة شاحبة و هو يقول

موسى : اتاخرتي ليه ؟

سونيا : ياه اتاخرتي ! هي دي مقابلتك ليا بعد اسبوع ما فكرتش تسأل عليا فيه ؟ ولا هو كان لعب عيال .
في ايه يا موسي دي مقابله؟

موسي : انتي مش عارفة ايه اللي حصل.

نظرت له و قالت

سونيا : ايه اللي حصل.

موسي: اصل حد شافنا في الفرح مع بعض ؟

سونيا : وفيها ايه ما انا خطيبتك ؟

موسي اذدري لعابه و قال

موسى : اه طبعا بس ما حدش يعرف و لو الخبر وصل لمراتي ها

سونيا : مراتك !
و كانت فين مراتك لما علقتني بيك ؟
كانت فين مراتك لما خطبتني ؟
كانت فين مراتك؟

موسي: كانت في بيت اهلها .

سونيا : يعني ايه مش فاهمة يعني ايه؟
كانت امال هي فين الوقتي ؟

موسي نظر الي النادل الذي اقترب منهم و قال

موسى : تاخدي ايه ؟

نظرت له بصدمة و كادت أن تقول اخد روحك؟

اذا كانت النظرات تقتل لأردته قتيلا !
و لكنها لم تشاء أن تفعل فضيحة في مكان عام لم تسأل عن شئ قد بفعلها تنهار .، لقد تعلقت به دون أن تشعر ، امتلك روحها دون ان تدري ، كانت البداية طمع و رغبة في امتلاك ما لم تمتلكه من قبل و لكنها كلما كانت تقترب منه كانت تتورط فيه تتعلق به!
و لكن ماذا عنه هو إلان مختلف ؟
لا تحمل عينه اللهفة ولا يسكن قلبه الفرح ،
لقد أدركت الآن والان فقط انها مجرد مسكن و لكنها ستفرض نفسها علي روحه قبل قلبه.

نظرت في قائمه الطعام و انتقت اغلي شىء فيه و لكن انتقامها تافه.
لا يعني شىء لا يساوي أن يتعلق قلبها في حبال الهواء الذائبة ،
هي مخطئة و تعرف ذلك جيدا ، هي من سمحت لنفسها بأن تحلم بالمستحيل ان هي احبت موسي و حتي لو أحبها هي كانت تعلم بأنه متزوج و حتي لو أن هناك خلاف بينه و بين زوجته فهو رجل متزوج و في دينهم الزواج ابدي . علاقة لا تنتهي بالموت

و لكن هل هي من بحثت عنه ؟ هل هي من فتحت له الطرق ؟ اهل هى من اصطادته؟
أن هو من اصطادها و لكنها لن تكون صيد سهل ستريه ماذا يعنى أن يتسلي بها...؟

اخذت ترفع الطعام علي فمها تبتلعه دون أن تشعر طعمه ، تشعر بأنه يخنقها و لكنها نظرت له ليكمل

موسي مما يراه علي وجهها لم يعرف كيف يقول لها ان ميرنا في البيت .

موسي : انا بس مش عاوز ألفت النظر عشان ما حدش يتكلم عليكي . انتي عارفة انت ايه عندي؟
بس الكلام لما وصل للمقدس انفعل و زعق و فاكر اني اعرف واحدة و انتى عارفة انا مش عاوزه يعرف حاجة عنك عشان ما يعترضش بعد كده .

رغم انها لم تصدق كلمة مما قاله الا انها كانت تهز رأسها كأنها تستمع الي قصة و ها هي تعطي الراوي انتباهها

موسي : ساكته ليه ؟

سونيا : عاوزني اقول ايه؟

موسي :اي حاجة انت عارفة اني ....

و سكت لم يعرف ماذا يقول هل يقول بحبها و لكن هناك سؤال ظهر في عقله و اخذ يلح عليه هل هو حقا يحبها؟.!

الحب ليس حرفين ليس مجرد كلمات منمقة او بعض كلمات الغزل !
الحب أن اخاف عليكي مني قبل الناس أن لا اهينك و اشينك و ليس أن استغل فقرك و قلة حيلتك لاتسلي و في النهاية اتخلي عنك ..

اخرج من جيبة مبلغ من المال و ناوله لها و هو يقول

موسى : خدي يا قلبي

نظرت إليه سونيا باستفسار .؟

موسي: مش كنتي عاوزة تشتري حاجة ؟

سونيا : هزت رأسها نافية

موسي : طيب خليهم معاكي يمكن تعوزي حاجة

سونيا نهضت من المقعد و كادت أن تتحرك دون آن توجه له كلام لولا ان امسك يدها يطالبها بالبقاء

و هو يرجع فى ذلك الطريق الملتوي يكذب و ماذا لديه الا الكذب هو ليس راهب هو لا يزيد عن آفاق ضعيف لا يعرف كيف يواجه نفسه بعيونها؟ فهل يستطيع أن يواجهه الناس لا أظن ؟

اخد يحاول و رغم أنها تشعر أن هناك خطب ما ان هناك خطأ لا تعرف لكن ربما و لكنها اقنعت نفسها بأنه خايف عليها أن يعرف والده و يرفضها فيما بعد
و ما بين ما تشك فيه و بين محاولتها إقناع نفسها ضاعت و ضاع عقلها استمعت الى كلامه المعسول و أخذت المال بعد ان الح و أكد أنها مسئولة منه .

أخذهم الكلام و بعد وقت كانت تذهب و هو أيضا و اكنه ما ان تاكد من ذهابها تحرك إلي أحد المحلات ليشتري شىء كما قال لوالده حتي أن تكلمت ميرنا مع حماتها كالعادة وصل الكلام لوالده و لكن مهما علت قيمة هديته لن تساوي ربع ما أعطاه لسونيا فقط ليرضيها و يحاول ان يواري علي كذبته حتى لا تتقصى عن سبب اختفائه وقتها سيحدث الكارثة.

اخذ ينتقي بغض أدوات الزينة و احد البرافات و هو يمني نفسه بالرضا و كانه مزدوج الشخصية .

ما ان انتهي حتي رجع الي البيت

كانت تعد الطعام و هي ترتدي كاش مايوه خفيف فهي مدركة انه لا يأتي في هذا الوقت لأنها لا تحاول ان تلفت نظره لها.
كانت تردد كلمات الاغنية التي تستمع لها لذا لم تشعر بدخوله إلي البيت، شهقت بخضة عندنا وقف خلفها يحضنها.

التفتت له بصدمة و هي تقول
ميرنا :موسي انت جيت امتى.؟

موسي : حالا

وكادت أن تتحرك عندما انغسك يدها يرجعها الي حضنه و هو يقول

موسي: بس ايه الجمال ده؟

ميرنا : ها اروح البس حاجة .

موسي: ليه بس يا قمر دا انا حتي جوزك و اقترب ليقبل خدها و ابتعد مرة اخري و هو يناولها حقيبة الهدايا.

نظرت له باستفسار و هي تقول : ايه دي ؟

موسي : لما تفتحيها هتعرفي؟

كانت متردده تحاول ان تثبت علي الموقف هي تعرف أن هناك شىء ناقص او هناك شىء مختلف في قلبها و لكنها يجب أن تحاول من أجل أن تنجح نظرت إلي محتوي الحقيبة التي بها عدة اشياء مدت يدها لتخرجها ولكن ما لفت نظرها تلك اللفة الصغيرة .

نظرت إليه بسفسار

ابتسم لها و هو يقول : شوفيه بس مش هنا

ميرنا : هنا فين ؟

موسي: في المطبخ

ابتسمت بخفة و هي تتحرك معه الي الخارج

ام هو مد يده يغلق النار

نظرت له باستفسار

غمز لها و هو يحاوط كتفها و يخرج معها الى الصالة

فتحت تلك العلبة التى تحمل بين طيتها قطعة ملابس متناقضة الصغر بملمس حرير بلون الاسود

موسي : عاوز اشوفه عليكي ؟

نظرت ميرنا اليه ثم الي ذلك البيبي دول بصدمه و هي تقول : انا البس ده

موسي : مم

ميرنا : لا طبعا انا مش ممكن البسه

نظر اليها بستفسار

يتبع ..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي