الفصل المئه و ثلاثة عشر

ذهبت سريعاً تحضر الفطور على اقصى سرعه لا تريد ان تتاخر و ان يتعصب او يغضب لا بد ان يمر هذا اليوم بسلام يجب ان تلم كل الحبال في يدها وتتحكم في زمام الامور ولا يفلت الامر فاذا هل كان على وشك فرقه البيت اليوم يجب ان تغير من حلها قليلا على الاقل حتى يهدا يعود الى عادته مسبقا و يتركها تفعل ما تريد هذا ما حدثت به حالها بينما زاهر يجلس وهو يعتقد انه ربما قد اسرع حكم عليها بسرعه حكم من اخطا هذا ربما كانت في ضيق في مده ايام وتغيرت احوالها قليلا لكنها معها هي قل عدد سريعا الى طبيعتها المسبقه فلم يجب عليه ان يظن بها هذا الظن وان يهددها بانه سيطر كليتي ما هي وكم عهد فوقيه سرعان ما استدركت حالها و شعرت انها اخطات خطا فائده واسرع في الاصلاح لذا كان يجب عليه ان يهدا وتعامل بتروي وفي ضوء ويغفرلها زميلاتها السابقه عازم على ان يعود معها زاهر الذي عهدته العهد هي ل فوقيه التي عهدها طوال سنوات زواجهم الطويله التي لا حصر لها

اخذ نفس عالي عميق مجددا يصبرهم على ماء ثم خرج من غرفته وذهب الى حيث غرفه ابنته يدق الباب عده مضاد ثم قال بهدوء عزه عزه حبيبه بابا انت صاحيه.

بوابه عزه عليه بصوت خافق لم يريحه مطلقا و قالت ايوه يا بابا انا صاحيه .

بعد ما بين حاجبيه باستغراب اللي نبره صوتها تلك وقد ثوره القلق ناحيتها فتح الباب سريعا من الفرح داخل يقول مالك يا بنتي فيك ايه ملكوت كده رفعت وجعه تفسر وجه تنظر له باعين مرتبكه وقالت بتوتر مالي بس يا بابا مانع ما انا كويسه هو في ايه في حاجه نظر لها عيون متخصصه يشملها بنظره واحده ثم قال لها بهدوء شديد لكنهم تركب لا ادق ادق التفاصيل تعابير وجهها وردد كويس ازاي يا بنتي صدق مش كويس خالص قلقت عليك اصل انا ابوك وحفظك وعارفه كويس قوي انت فيك ايه لو فيك حاجه عرفيني

بلغت شفتيها وطلع ترمقها بصعوبه كانت متوتره جدا للغايه و الامر واضح تحت اعين والدها الخبير بها جدف لا احد يعلم ابنته مثله ينظر لها بتركب منتظر لانت مباشر هي وتحدثه بما يعتمر صدرها لكنها لم تفعل وقال ما فيش حاجه يا بابا انا كويسه هي ما ما تكلمت معك في حاجه خالص الاخيره بخوف شديد وتركب اخشى ان تكون والدتها كنت تحدثت معه في عمر ذلك الشاب الذي ترفضه رفض تام و قاطع .

نصائح جميل ينظر لها بعدم رضا وتوجس كان ما يفكر به صحيح وسال امم كلمتك فى حاجه لا هي امك تعرف عنك حاجه انا ما اعرفهاش ولا ايه يا عزه ردت عليه سريع عن حين استشعارات فتحت ما قالت وصححت بسرعه ورد ده لا لا يا بابا انا انا ما اقصدش انا قصدي يعني انه لكنه لا يقتنع ابدا التي تكذب وهو يعلم التقام يجلس يقف من فلسفته وقال لها مشمشيه لينا كلام بعدين انا مصدقك اكيد لو في حاجه كنت هتيجي تقولي لبابا مش كده يلا يا نظر لها تدقيق شديده ما قدرتيش كانت ابحث الى

وهي تقف تفرق اصابعها في بعض مرتبكه تعلم انه تقريبا قد كشف ك*** و انها قد لكنه صامت منتصر حتى نهايه ربابه تخبره هو والدها وتعلمه ايضا اتعلم حركات المتكرره لكنها لم تكن تستطيع ان تتحدث عن ذلك الشاب الذي يشغل بالها وترفض وامها فبالتاكيد هو ايضا سيرفضه

شعر بها وبما يجول بخاطرها وكانها فبدات له وكانها متردده انت خبره امر ما كانت تريد فقط بعض التشجيع بلحظتها كيف تتحدث فقال لها بهدوء و تراوي بينما يشير على جانبه الى الايه التي يجلس عليها تعالى تعالى يا بنتي اقعدي جنبي وقولي لي بس فيك ايه ما تخافيش مني انا مش هاعمل لك حاجه ولو الكلام ما عجبنيش هاقول لك مش عاجبني بهدوء و بالراحه وخلاص ايه رايك اعتبره وعد مني

تردد شديد و باقدام لا تتوقعها اقتربت تجلس بجواري ظللت صمتها لدقائق وهو ينزل لها بطنط شديد ينتظر منها ان تبادل هي تتحدث دون ان يغط عليها لتاكل ما تريد جمعت قتلها خلفش اذنها وقالت بصراحه يا بابا في شب انا يعني يعتبر يعتبر معجبه به نظر لها وقد بدا الغضب يتحكم فيه لكنه يتحول يتحكم هو في الغضب وقال بهدوء وبعدين رفعت عينيها ترفرف باهدي بها ثم بلاله شفتيها تحاول ان تكمل الحديث وقال هو خلص كليته ودلوقت في الجيش عنده ظروف عائليه اليومين دول صعبه شويه

حاول ان يبدا الحليم وحكيم يتحدث بهدوء شديد يبدو عليه انه يتفهمها او يبيض تمثيل ذلك وقال بتعقل وماله عنده ظروف مستحمله كلنا بنمر بظروف والشغل رجاله ما حدش يقول لي الشغل عيب ابدا ايه المشكله بقى فيها ما جاش التقدم لك ليه .

ورقه عزه اصابها ببعض ويتزوجهم شفتيها بضيق شديد وحرق ثم قالت بصعوبه تكثر الكلام من فمها تقصيرا بصراحه يا بابا حصل كذا حاجه كمان انا وهو تخنقنا عشان ظروف عائليه عنده منعته من ان هو يقدر يجي يتقدملي وزياده اكثر لما هو راح الجيش وتريسي بكم حاليا يعني هو دلوقتي مش ماسك شغل ده غير انه تقطع الحديث ولم تستطيع المواصله اغمض عينه هي اخذ نفس عميق مره اخرى من جديد يحاول ان يتحلى بالصبر بالصبر قدر الامكان وقال لها بهدوء انه ايه كملي انا سامعك

رافع ازواج هاله وتطلع رمقها بصعوبه اكبر واكبر ثم قالت انه يا بابا بصراحه ماما مش طايقاه ومش قابل اه وقالتها لي كده صريحه الولد ده مستحيله خليه يتجوزك مش عاجبها علشان لسه على قده وفي اول المشوار اغلى زاهر عيني يا سكر اسنانه بغضب شديد من زوجتي ثم قال بهدوء مخيف يعني انت عايزه تقولي لي انني امك عارفه بالشاب ده وموضوع كمان وتكلمت معك فيه وافقت ورفضت من بره بره وكل ده وانا مش عارف يا عزه انا اخر من يعلم يا بنتي

حاولت ان تتحدث سريعا وقالت والله يا بابا انا ما كنتش اعرف انها عارفه وهي واقفه من مكانه نادي هوائيه بغضب شديد وقال فوائده ايه تعالي هنا حالا








ذهبت سريعا لترى ما به زوجها ، أرهفت السمع للتأكد من أن الصوت قادم من غرفة ابنتها ظل عقلها يصول و يجول بحثا بتفكير عن سبب صياح زاهر أم نوبة عضبه حديثة العهد قد عادت له من جديد

فتحت الباب و دلفت للداخل فوجدته يقف و الغضب العارم مسيطر عليه يوزع النظرات بينها و بين عزة .

ثم فتح فاهه و ردد بصوت قوى حاسم : هو سؤال واحد و عايز إجابته .

رددت بينما تسترق النظر إلى إبنتها لربما فطنت منها أى شىء لكن لم يفلح اى من ذلك فقالت : قول يا اخويا.

زاهر : انتى كنتى تعرفى بالموال ده من زمان ؟!
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي