11
الساعة 7 مساءً. ...... ....
رن هاتف المنزل. .... أجبته وكان منير المتصل. ....
ريما: مرحبًا. .... منير انا لا اسمعك جيدا ما الذي تتحدث عنه؟
منير: أمي. .... توفيت والدتي. .... توفيت والدتي
خط السكر. .... أخرجت السماعات من يدي وجلست في مكاني. .... شعرت بالدنيوية ، لذلك فقدت عقلي. .... مسؤول !! مااااات !!!!!!!!!!!!!!! لقد ماتت !!! كيف !! مو معقول لا. .... أنا ! . .... انا ميت!!!!
شيماء: ريما. ....
رفعت رأسي فيه وما زلت غير مستغرق. ....
شيماء: ريما تعبت منه. .... لم يعد بإمكاني تحمله. ....
نزلت رأسي على الأرض ولم أرد. ....
شيماء: ريما. .... أشعر بالموت. .... تقبيل رغبتك .... لا يمكن أن يقف بعد الآن
ريما: ___
شيماء: ريما. ....
جلست على الأرض وبدأت بالزحف من أجلي. .... رأيتها تمسك بقدمي فقط وكانت تبكي وتصرخ: ريما بارك الله فيها. .... ريما لم تعد تسامح بإذن الله
وضعت يدي على تامي وشهقت. .... نظرت إليها ، ملقاة على الأرض ، تبكي وتصرخ بصوت عالٍ. .... وأنت تنزفين بغزارة
ريما: شيماء ماذا حدث لك؟ . .... شيماء؟
سقطت على الأرض وأصبحت هدية وهي تصرخ. .... خرجت ميرنا إلى الصوت ورأت شيماء تنزف على الأرض
ميرنا: ماذا حدث لها؟
ريما: لا أعرف. .... لا أعرف أي نوع من الأشياء دخلت إلي
ميرنا: اتصل بإحدى أخواتي ليتمكنوا من رؤيتها بسرعة
ريما: اتصل بك. .... لقد احتفظت بي ، لا تترك لي الناس
اتصلت ميرنا بأخواتها المتزوجات ولم يردوا. .... بدأ صوت شيماء يخف قليلاً. .... وبدأت يداها ترتخي بينما كانت تمسكني
ريما: شيماء؟ وصي . .... راه يفقد وعيه. .... حق ميرنا
ميرنا: شيماء انظري إلي. .... انظر إلي ، لا تغمض عينيك
شيماء: ميرنا مات ابني. .... وشعرت به وبببو. .... فقط الآن مات ، ابني مات
تضاعفت بين يدي شوي شوي. .... فقدت الوعي ولم تعد تستجيب لنا. .... جمع الجيران أصواتنا. .... عجو وساعدونا أسافو شيماء. .... في المستشفى ، اتصلت منير وأخبرت ما حدث مع شيماء ، لقد كان في نفس المستشفى وعلى الفور أتى ليشتمنا لنرى ما كان يفعله. ....
كنا جميعًا ننتظر في الممر ، وعلق منير رأسه على الحائط. .... وكأنه جثة ، تحركت ملامحه ونبرة صوته. .... حتى أنفاسي بطيئة وغير منتظمة. ....
خرجت الطبيبة والممرضات بعد ساعة ونصف ((أين زوجها؟))
منير: أنا كذلك. .... ماذا حدث ؟
دكتور: باقي عمرك. ....
تقلص قلبي وشعرت بألم في صدري. ....
نظرت إليها وخفت: مات الجن
أين؟
الطبيب: خسريمة أم وجنين. .... قم بحيلك
سقطت ميرنا على الأرض وبدأت بالصراخ ، ووضع منير إيدو على تمو وراح يبكي. .... نهضت وسرت خلف الدكتورة بغير وعي وكنت أسألها: ماذا؟ ماتت شيماء؟ لا ماذا سيحدث لكن الولد ضروري. .... اين شيماء . .... ماتت شيماء !!
منير فتح عزة ، وكنت أشبه بشخص أصيب على رأسه ولم يستطع فهم أي شيء ، وبنسب النساء ، كانت النساء تتحدث عن ميرنا لأنه لم يكن طبيعيًا ، وكانت تنظر حولي وكأنها تخاف من شيء ما. ....
مرت ثلاثة أيام حداد ، وبدأ البيت يفرغ من الدنيا ، ولست مقتنعًا بوفاة حماتي وشيماء. ....
كنت جالسًا مع النساء عندما شعرت أن ميرنا لم تظهر لفترة طويلة ، لذلك ذهبت إلى غرفتها لمعرفة مكانها. .... فتحت لها الباب ووجدتها واقفة على النافذة وتبحث عن الخارج. ....
ريما: ميرنا تدرك ، اجلس مع العالم ، يسألون عنك
ميرنا: من الذي أتوا به إلى هون؟
ريما: من هو؟
ميرنا: إنه كذلك. ....
أشارت بإصبعها إلى السرير دون أن تنظر إلي وعادت وقالت لي: هاه
ريما: إذا كنت تريد الراحة ، فاحرص على الهدوء
ميرنا: أمي ماتت بسببي
ريما: ليس بسببك أنت لم تدخل فيه
ميرنا: وقتلت شيماء نفسها وابنها
ريما: أماه. .... ماذا . .... هي . .... أنا متأكد من أنه تناول الدواء عن طريق الخطأ
ميرنا: كيف بالخطأ ، من أين أتيت؟ .... في المستشفى قالوا إن هذا الدواء لا يؤخذ إلا للإجهاض. .... قتلت ابنها ، لم تريدها أن تكون ، ما هي الحياة ، لأن شيماء نظيفة جدًا ولا يمكن أن تكون قذرة مثلنا. .... كانت خائفة على ابنها. ....
كانت تتحدث بنبرة غريبة وبطريقة خائفة. ....
عادت لورا وأغلقت باب الغرفة وعادت وجلست مع العالم ، في الليل لم يبق أحد في المنزل. .... توفي منير وكالعادة نام على فراش والدته ولم يخبر أحدا بأي حرف. ....
إنه الصباح الباكر مرة أخرى ، قبل أن يأتي إلى أي من أبناء آدم ، أخرجت نفسي وخرجت ، وخذت سيارة وطلبت مني أن آخذني إلى مكان
ساحرة تطلب منها كسر التعويذة على ميرنا ثم الهروب من المنزل ، تبعهم ، لأنه لم يعد قادرًا على الابتعاد عنه.
بعد ساعتين وصلت وأعطيت حسابي. .... نزلت وسرت لمدة نصف ساعة للوصول إلى المنزل الذي كنا فيه في المرتين الماضيين. .... كنت مطّلعًا ومحميًا. .... لقد دفعت الباب الخشبي لتفويته ، لكنه كان مسكرًا. ....
لقد ضربته بقوة. .... بعد ثوان ، فتحت الباب ، تمتم الصبي الصغير ، تيابو ، وأظهر الفقر
ريما: أريد أن أرى أمًا وردية اللون
الصبي: من أنت؟
ريما: أنا كذلك. .. .أنا . .... أنت لا تعرفني ، أريد خزنة وردية. ....
الصبي: هذا هو بيتي. .... روزي مو هون. .... لا تعود إليهم بعد الآن
عادت لورا خائفة: كيف؟
الصبي: ماما. .... ماما تعرف ، انظر ريما اجت ، وتريد مدينة وردية
رَكضَ فات إلى غوا. .... أنا مرعوب للغاية مما تحملته وأنا واقف بلا حراك. .... كنت خائفة جدا وعدت من محل لم أذهب إليه وأوقفت السيارة الأولى التي مرت أمامي في الشارع. ....
ضللت الطريق ، أبكي فقط ، لكن عندما وصلت إلى غرفتي ، ذهبت إلى غرفتي وأخرجت أشيائي وبدأت في الضحك. ....
منير: ريما. ....
تابعت دون أن ألجأ إليه: ماذا فيها؟
منير: أريد أن أسألك عن ميرنا فلماذا لم يأخذها زوجها من أجل هالة؟ وما الخطأ في الاستنزاف؟ ماذا حدث ؟
ريما: لا أعرف روحًا. اسأل أختك. لا اعرف شيئا
منير: ماذا يعني ذلك؟ . .... وأنت ماذا تفعل؟
حملت الحقيبة في يدي ووقفت: كأنني لا أرى أغراضي تضيع وأذهب إلى منزل عائلتي
منير: ولماذا؟
ريما: لا أستطيع أن أنتهي ، لا يمكنني البقاء هنا ، ليس للحظة. ....
منير: عايز تمشي؟ أعتز بحاجتي لك؟
ريما: ماذا تريدني؟ ما بكم؟ .... دعني أخرج من هنا وأرتاح
مررت بسرعة. ....
ميرنا: ريما؟ إلى أين تذهب ؟
ريما: سأعود إلى منزل عائلتي. ....
اقتربت منها ونظرت إليها لفترة من الوقت. ثم أمسكت بيدها وهمست لها ، "سأرسل لك شخصًا لمساعدتك." .... أنت مسحور وكل شيء يحدث فيك بسبب السحر الذي صنع من أجلك ، وسألجأ لمن يستطيع مساعدتك وإنقاذك ، لا شيء؟
ميرنا: لا أحد يستطيع إنقاذي
ريما: ما لم يكن هناك من يستطيع إزالة السحر ، سألتفت وأجد من ينقذك
منير: أي سحر؟ . .... عن ماذا تتحدث؟
التفتت إليه: بحيرة. .... ستأتي أم محسن وتخبرك بكل شيء. .... أعاد محسن أختك إلينا وقال إنني لا أريدها بعد الآن ، هذا ما فعله بالضبط -
منير: يا عزيزي. .... فضحنا أوه. ...... ....
شدّت ميرنا شعرها وشدتها بقوة. .... أمسكت بها وحاولت سحبها نحوي وأنا أصرخ: من أجلك يا منير دعني أكمل ، لكن قل لي. .... المشكلة ليست من أختك. .... ام محسن راه تحكي كل شئ. .... أختك لم تفعل بها شيئا لا بأس به. والله هذا ما قالته
منير: مع من أخطئ؟ .... تحدث مع مين كخبتي. .... لماذا بعت نفسك ولماذا؟
ريما: منير ، وصوتك أخفض ، والعالم قد خرج ، ستكشف عن نفسك وتفضح أختك.
دفعني وظل يضربها كالمجنون ، لم يدركني منير كأنه مخدر وكان يتصرف دون أن يشعر. .... تعرضت ميرنا للضرب ولم تكن تنطق أو تتكلم برسالة. نزلت إلى القاعة وقلت لهم أن يمسكوا ميرنا من بين يدي منير. ....
ما حفظوه مني إلا بانبثاق الروح. ....
لقد فاتنا غرفتها. .... أغلقت الباب من الهواء وانقطعت روحي
ريما: لماذا بكيت؟ .... لماذا لم تخبرني .... دافع عن نفسك ، افهم ما يحدث معك. ....
فتحت خزانة ملابسها ومدّت يدها تحت الثياب وخرجت منها سكين. ....
ريما: ما هذا؟
ميرنا: أنا متعب. .... أنا بحاجة إلى الراحة ... .
ريما: ميرنا تركيا من يديك. .... أريد أن أخبرك شي. .... أنا . .... خطأي. .... أنا من صنعك السحر ، ليس لديك أي شيء. .... فقط أزل السحر وستعود إلى طبيعتك ولن يحدث لك أي شيء بعد الآن
ميرنا: كاذبة ، سوف يضللونني طوال حياتي. .... لن يتركني وحدي حتى يحين وقت موتي ، ثم أرتاح من نفسي وأرتاح
وضعت يدي على المفتاح وبدأت أفتح يدي مرتجفة وأبكي وأتوسل إليها: قبل يدك ، يكفي ، يكفي ، اللص مخطئ ، لم أعد أريد الانتقام ، لم أعد أريد الانتقام .
فتحت الباب وسقطت على ركبتيّ وصرخت: أوه أوه أوه أوه!
عندما جاء منير إلى قدر ، استدرت ورأيتها. قتلت نفسها ، لكنها كانت واقفة ثابتة ، ممسكة بالسكين في يديها. ....
منير: ميرنا أعطني ما في يدك. .... ماذا تفعل ؟
ميرنا: هل تريد قتلي؟ . .... لن أدعك تتسخ يديك. ....
علقت ظهري في الحي في وقت كنت آكل فيه من الخوف والتعب. لم يعد بإمكاني تحمل الأشياء التي كانت تحدث.
منير: نعم لم أضل أحدا سواك. ....
اقترب منها ومد يده: أعطني إياها. ....
ميرنا: أخي. .... انا متعب جدا. .... لم يعد بإمكاني تحمله. ....
نظرت إلى سريرها وقلت: يأتي كل يوم. .... ولن يتركني وحدي
منير: طيب. .... سأحميك من كل من كان. .... هذا هو الصفاء
توقف أمامها مباشرة. .... وتضع إيدو على يدها: اتركوها
ميرنا: بعدي. .... دعني أرتاح وأريحني. .... أريد أن أكون على حق يا أمي. .... لا أريد أن أعيش بدونها. .... ماتت بسببي وبسبب
منير: طيب هل تتركني وشأني؟
سحبت ميرنا يديها وأصبح منير يركز عليهما وقال لها إنها ستترك الصفاء. .... تصرخ وتقول إنه بعيد
عنها . ....
منير: ميرنا تركيا من يدك. .... ديك رومى
ميرنا: ماذا تريد مني؟ .... أنت تريدني بعدي لم أعد أرغب في العيش. .... لا أريد أن أعيش لحظة
منير: هاه. ....
حركتهم وقف التنين. .... ونظرت القاعة إلى منير ووضعت يدها على بطنها
ميرنا: منير !!
اتكأت على الحائط ووقفت ومسحت دموعي: منير؟ . ....
شدّت ميرنا يديها وهما ملطختان بالدماء. .... : ماذا فعلت! . .... ما الذي فعلته !
اقتربت منهم ووقفت أمام منير. .... نظرت إليه وكان الهدوء يغمر بطنه ودمه يسيل على الأرض. ....
نظرت بعيني وكان ينظر إلي. ....
ابتسمي وضعي ايدو على بطنه وسقط جسده علي. .... استلمت يدي ووضعت يدي على ظهري وشممت ريحتي وهمست بادنو: حبيبي. .... منير؟
رن هاتف المنزل. .... أجبته وكان منير المتصل. ....
ريما: مرحبًا. .... منير انا لا اسمعك جيدا ما الذي تتحدث عنه؟
منير: أمي. .... توفيت والدتي. .... توفيت والدتي
خط السكر. .... أخرجت السماعات من يدي وجلست في مكاني. .... شعرت بالدنيوية ، لذلك فقدت عقلي. .... مسؤول !! مااااات !!!!!!!!!!!!!!! لقد ماتت !!! كيف !! مو معقول لا. .... أنا ! . .... انا ميت!!!!
شيماء: ريما. ....
رفعت رأسي فيه وما زلت غير مستغرق. ....
شيماء: ريما تعبت منه. .... لم يعد بإمكاني تحمله. ....
نزلت رأسي على الأرض ولم أرد. ....
شيماء: ريما. .... أشعر بالموت. .... تقبيل رغبتك .... لا يمكن أن يقف بعد الآن
ريما: ___
شيماء: ريما. ....
جلست على الأرض وبدأت بالزحف من أجلي. .... رأيتها تمسك بقدمي فقط وكانت تبكي وتصرخ: ريما بارك الله فيها. .... ريما لم تعد تسامح بإذن الله
وضعت يدي على تامي وشهقت. .... نظرت إليها ، ملقاة على الأرض ، تبكي وتصرخ بصوت عالٍ. .... وأنت تنزفين بغزارة
ريما: شيماء ماذا حدث لك؟ . .... شيماء؟
سقطت على الأرض وأصبحت هدية وهي تصرخ. .... خرجت ميرنا إلى الصوت ورأت شيماء تنزف على الأرض
ميرنا: ماذا حدث لها؟
ريما: لا أعرف. .... لا أعرف أي نوع من الأشياء دخلت إلي
ميرنا: اتصل بإحدى أخواتي ليتمكنوا من رؤيتها بسرعة
ريما: اتصل بك. .... لقد احتفظت بي ، لا تترك لي الناس
اتصلت ميرنا بأخواتها المتزوجات ولم يردوا. .... بدأ صوت شيماء يخف قليلاً. .... وبدأت يداها ترتخي بينما كانت تمسكني
ريما: شيماء؟ وصي . .... راه يفقد وعيه. .... حق ميرنا
ميرنا: شيماء انظري إلي. .... انظر إلي ، لا تغمض عينيك
شيماء: ميرنا مات ابني. .... وشعرت به وبببو. .... فقط الآن مات ، ابني مات
تضاعفت بين يدي شوي شوي. .... فقدت الوعي ولم تعد تستجيب لنا. .... جمع الجيران أصواتنا. .... عجو وساعدونا أسافو شيماء. .... في المستشفى ، اتصلت منير وأخبرت ما حدث مع شيماء ، لقد كان في نفس المستشفى وعلى الفور أتى ليشتمنا لنرى ما كان يفعله. ....
كنا جميعًا ننتظر في الممر ، وعلق منير رأسه على الحائط. .... وكأنه جثة ، تحركت ملامحه ونبرة صوته. .... حتى أنفاسي بطيئة وغير منتظمة. ....
خرجت الطبيبة والممرضات بعد ساعة ونصف ((أين زوجها؟))
منير: أنا كذلك. .... ماذا حدث ؟
دكتور: باقي عمرك. ....
تقلص قلبي وشعرت بألم في صدري. ....
نظرت إليها وخفت: مات الجن
أين؟
الطبيب: خسريمة أم وجنين. .... قم بحيلك
سقطت ميرنا على الأرض وبدأت بالصراخ ، ووضع منير إيدو على تمو وراح يبكي. .... نهضت وسرت خلف الدكتورة بغير وعي وكنت أسألها: ماذا؟ ماتت شيماء؟ لا ماذا سيحدث لكن الولد ضروري. .... اين شيماء . .... ماتت شيماء !!
منير فتح عزة ، وكنت أشبه بشخص أصيب على رأسه ولم يستطع فهم أي شيء ، وبنسب النساء ، كانت النساء تتحدث عن ميرنا لأنه لم يكن طبيعيًا ، وكانت تنظر حولي وكأنها تخاف من شيء ما. ....
مرت ثلاثة أيام حداد ، وبدأ البيت يفرغ من الدنيا ، ولست مقتنعًا بوفاة حماتي وشيماء. ....
كنت جالسًا مع النساء عندما شعرت أن ميرنا لم تظهر لفترة طويلة ، لذلك ذهبت إلى غرفتها لمعرفة مكانها. .... فتحت لها الباب ووجدتها واقفة على النافذة وتبحث عن الخارج. ....
ريما: ميرنا تدرك ، اجلس مع العالم ، يسألون عنك
ميرنا: من الذي أتوا به إلى هون؟
ريما: من هو؟
ميرنا: إنه كذلك. ....
أشارت بإصبعها إلى السرير دون أن تنظر إلي وعادت وقالت لي: هاه
ريما: إذا كنت تريد الراحة ، فاحرص على الهدوء
ميرنا: أمي ماتت بسببي
ريما: ليس بسببك أنت لم تدخل فيه
ميرنا: وقتلت شيماء نفسها وابنها
ريما: أماه. .... ماذا . .... هي . .... أنا متأكد من أنه تناول الدواء عن طريق الخطأ
ميرنا: كيف بالخطأ ، من أين أتيت؟ .... في المستشفى قالوا إن هذا الدواء لا يؤخذ إلا للإجهاض. .... قتلت ابنها ، لم تريدها أن تكون ، ما هي الحياة ، لأن شيماء نظيفة جدًا ولا يمكن أن تكون قذرة مثلنا. .... كانت خائفة على ابنها. ....
كانت تتحدث بنبرة غريبة وبطريقة خائفة. ....
عادت لورا وأغلقت باب الغرفة وعادت وجلست مع العالم ، في الليل لم يبق أحد في المنزل. .... توفي منير وكالعادة نام على فراش والدته ولم يخبر أحدا بأي حرف. ....
إنه الصباح الباكر مرة أخرى ، قبل أن يأتي إلى أي من أبناء آدم ، أخرجت نفسي وخرجت ، وخذت سيارة وطلبت مني أن آخذني إلى مكان
ساحرة تطلب منها كسر التعويذة على ميرنا ثم الهروب من المنزل ، تبعهم ، لأنه لم يعد قادرًا على الابتعاد عنه.
بعد ساعتين وصلت وأعطيت حسابي. .... نزلت وسرت لمدة نصف ساعة للوصول إلى المنزل الذي كنا فيه في المرتين الماضيين. .... كنت مطّلعًا ومحميًا. .... لقد دفعت الباب الخشبي لتفويته ، لكنه كان مسكرًا. ....
لقد ضربته بقوة. .... بعد ثوان ، فتحت الباب ، تمتم الصبي الصغير ، تيابو ، وأظهر الفقر
ريما: أريد أن أرى أمًا وردية اللون
الصبي: من أنت؟
ريما: أنا كذلك. .. .أنا . .... أنت لا تعرفني ، أريد خزنة وردية. ....
الصبي: هذا هو بيتي. .... روزي مو هون. .... لا تعود إليهم بعد الآن
عادت لورا خائفة: كيف؟
الصبي: ماما. .... ماما تعرف ، انظر ريما اجت ، وتريد مدينة وردية
رَكضَ فات إلى غوا. .... أنا مرعوب للغاية مما تحملته وأنا واقف بلا حراك. .... كنت خائفة جدا وعدت من محل لم أذهب إليه وأوقفت السيارة الأولى التي مرت أمامي في الشارع. ....
ضللت الطريق ، أبكي فقط ، لكن عندما وصلت إلى غرفتي ، ذهبت إلى غرفتي وأخرجت أشيائي وبدأت في الضحك. ....
منير: ريما. ....
تابعت دون أن ألجأ إليه: ماذا فيها؟
منير: أريد أن أسألك عن ميرنا فلماذا لم يأخذها زوجها من أجل هالة؟ وما الخطأ في الاستنزاف؟ ماذا حدث ؟
ريما: لا أعرف روحًا. اسأل أختك. لا اعرف شيئا
منير: ماذا يعني ذلك؟ . .... وأنت ماذا تفعل؟
حملت الحقيبة في يدي ووقفت: كأنني لا أرى أغراضي تضيع وأذهب إلى منزل عائلتي
منير: ولماذا؟
ريما: لا أستطيع أن أنتهي ، لا يمكنني البقاء هنا ، ليس للحظة. ....
منير: عايز تمشي؟ أعتز بحاجتي لك؟
ريما: ماذا تريدني؟ ما بكم؟ .... دعني أخرج من هنا وأرتاح
مررت بسرعة. ....
ميرنا: ريما؟ إلى أين تذهب ؟
ريما: سأعود إلى منزل عائلتي. ....
اقتربت منها ونظرت إليها لفترة من الوقت. ثم أمسكت بيدها وهمست لها ، "سأرسل لك شخصًا لمساعدتك." .... أنت مسحور وكل شيء يحدث فيك بسبب السحر الذي صنع من أجلك ، وسألجأ لمن يستطيع مساعدتك وإنقاذك ، لا شيء؟
ميرنا: لا أحد يستطيع إنقاذي
ريما: ما لم يكن هناك من يستطيع إزالة السحر ، سألتفت وأجد من ينقذك
منير: أي سحر؟ . .... عن ماذا تتحدث؟
التفتت إليه: بحيرة. .... ستأتي أم محسن وتخبرك بكل شيء. .... أعاد محسن أختك إلينا وقال إنني لا أريدها بعد الآن ، هذا ما فعله بالضبط -
منير: يا عزيزي. .... فضحنا أوه. ...... ....
شدّت ميرنا شعرها وشدتها بقوة. .... أمسكت بها وحاولت سحبها نحوي وأنا أصرخ: من أجلك يا منير دعني أكمل ، لكن قل لي. .... المشكلة ليست من أختك. .... ام محسن راه تحكي كل شئ. .... أختك لم تفعل بها شيئا لا بأس به. والله هذا ما قالته
منير: مع من أخطئ؟ .... تحدث مع مين كخبتي. .... لماذا بعت نفسك ولماذا؟
ريما: منير ، وصوتك أخفض ، والعالم قد خرج ، ستكشف عن نفسك وتفضح أختك.
دفعني وظل يضربها كالمجنون ، لم يدركني منير كأنه مخدر وكان يتصرف دون أن يشعر. .... تعرضت ميرنا للضرب ولم تكن تنطق أو تتكلم برسالة. نزلت إلى القاعة وقلت لهم أن يمسكوا ميرنا من بين يدي منير. ....
ما حفظوه مني إلا بانبثاق الروح. ....
لقد فاتنا غرفتها. .... أغلقت الباب من الهواء وانقطعت روحي
ريما: لماذا بكيت؟ .... لماذا لم تخبرني .... دافع عن نفسك ، افهم ما يحدث معك. ....
فتحت خزانة ملابسها ومدّت يدها تحت الثياب وخرجت منها سكين. ....
ريما: ما هذا؟
ميرنا: أنا متعب. .... أنا بحاجة إلى الراحة ... .
ريما: ميرنا تركيا من يديك. .... أريد أن أخبرك شي. .... أنا . .... خطأي. .... أنا من صنعك السحر ، ليس لديك أي شيء. .... فقط أزل السحر وستعود إلى طبيعتك ولن يحدث لك أي شيء بعد الآن
ميرنا: كاذبة ، سوف يضللونني طوال حياتي. .... لن يتركني وحدي حتى يحين وقت موتي ، ثم أرتاح من نفسي وأرتاح
وضعت يدي على المفتاح وبدأت أفتح يدي مرتجفة وأبكي وأتوسل إليها: قبل يدك ، يكفي ، يكفي ، اللص مخطئ ، لم أعد أريد الانتقام ، لم أعد أريد الانتقام .
فتحت الباب وسقطت على ركبتيّ وصرخت: أوه أوه أوه أوه!
عندما جاء منير إلى قدر ، استدرت ورأيتها. قتلت نفسها ، لكنها كانت واقفة ثابتة ، ممسكة بالسكين في يديها. ....
منير: ميرنا أعطني ما في يدك. .... ماذا تفعل ؟
ميرنا: هل تريد قتلي؟ . .... لن أدعك تتسخ يديك. ....
علقت ظهري في الحي في وقت كنت آكل فيه من الخوف والتعب. لم يعد بإمكاني تحمل الأشياء التي كانت تحدث.
منير: نعم لم أضل أحدا سواك. ....
اقترب منها ومد يده: أعطني إياها. ....
ميرنا: أخي. .... انا متعب جدا. .... لم يعد بإمكاني تحمله. ....
نظرت إلى سريرها وقلت: يأتي كل يوم. .... ولن يتركني وحدي
منير: طيب. .... سأحميك من كل من كان. .... هذا هو الصفاء
توقف أمامها مباشرة. .... وتضع إيدو على يدها: اتركوها
ميرنا: بعدي. .... دعني أرتاح وأريحني. .... أريد أن أكون على حق يا أمي. .... لا أريد أن أعيش بدونها. .... ماتت بسببي وبسبب
منير: طيب هل تتركني وشأني؟
سحبت ميرنا يديها وأصبح منير يركز عليهما وقال لها إنها ستترك الصفاء. .... تصرخ وتقول إنه بعيد
عنها . ....
منير: ميرنا تركيا من يدك. .... ديك رومى
ميرنا: ماذا تريد مني؟ .... أنت تريدني بعدي لم أعد أرغب في العيش. .... لا أريد أن أعيش لحظة
منير: هاه. ....
حركتهم وقف التنين. .... ونظرت القاعة إلى منير ووضعت يدها على بطنها
ميرنا: منير !!
اتكأت على الحائط ووقفت ومسحت دموعي: منير؟ . ....
شدّت ميرنا يديها وهما ملطختان بالدماء. .... : ماذا فعلت! . .... ما الذي فعلته !
اقتربت منهم ووقفت أمام منير. .... نظرت إليه وكان الهدوء يغمر بطنه ودمه يسيل على الأرض. ....
نظرت بعيني وكان ينظر إلي. ....
ابتسمي وضعي ايدو على بطنه وسقط جسده علي. .... استلمت يدي ووضعت يدي على ظهري وشممت ريحتي وهمست بادنو: حبيبي. .... منير؟