البارت الثاني
وبعد أن وبخها أباها علي ذهابها مع هثيم دون علمه ارسل لها سياره لترجعها الي البيت
وبعد ذلك قام بالاتصال بوالد هيثم الدكتور منتصر
يتعجب منتصر من اتصال المستشار مجدي به فيرد : سعادته المستشار اهلا بحضرتك
مجدي: لا اهلا ولا سهلا يا دكتور كلمتين ومش مالهمش تالت خلي ابنك بعيد عن بنتي مايا عشان مش أأذيه مش كل يوم والتاني الاقي بنتي ف مصيبه بسبب ابنك
منتصر : طيب اهدا سعادتك واللي حضرتك تقول عليه هيمشي انا نفسي والله يا باشا ما عارف حاجه عن الواد ده هيموتني
مجدي : انا المرادي عرفتك المره الجايه متزعلش من اللي هيحصل عشان العشره اللي بينا انا كلمتك انت يا دكتور وبعدين ابقي شوف ابنك بيتعاطي ايه ده حتى انت دكتور وفاهم كويس سلام.
يغلق معه المكالمه ويحاول منتصر الاتصال علي هيثم يجد هاتفه مغلق
يحدث نفسه بضيق محدش هيهدم اللي ببنيه طول السنين دي كلها غيره انا عارف الواد ده طالع لمين بس لما تيجي يا هيثم بيه اشوف المصايب اللي هتورطني فيها بسبب اهمالك.
ومن الجانب الاخر ذهبت ريهام مع اصدقاءها لشعورها بالوحده دائما بعد وفاة والدتها ولكنها ظلت طوال الوقت شارده لا تتحدث وعيونها مفعمه بالدموع
ربتت صديقتها سها علي كتفيها قائله : ايه يا بنتي طول الخروجه وانتي سرحانه كده انتي خارجه عشان تسكتي ولا ايه
اي ده يا ريهام انتي بتعيطي ولا ايه
ريهام : لا ابدا مبعيطش وبدأت تمسح دموعها بيديها ثم اكملت حديثها قائله : بس ماما وحشتني اوي ومش طايقه البيت بعد غيابها
-اهدي كده يا حببتي كلنا هنموت وانتي مؤمنه وعارفه قد ايه مامتك تعبت ف حياتها واكيد ربنا اختار ليها حاجه كويسه ومتنسيش يا ريهام ان مرضها في الفتره الاخيره ده كان صعب اوي ومحدش يتحمله
ريهام : ماما عاشت عمرها كله تحت تهديد حرمانها مننا العمر كله واتحملت كل إهانات بابا ليها وخيانته مقابل انها تبقي ف وسطينا وف الاخر ايه اللي حصل ..ماتت وسابتنا برضو
تعرفي يا سها انا مكرهتش ف حياتي قد الرجاله الخاينه بحسهم عندهم نقص دايما ومهما الست تعمل ليهم وتكون تحت رجليهم مش بيملي عنيهم
سها: يا حببتي بكره ربنا هيعوضك باللي يبقي سندك وباباكي واخوكي وكل حاجه عشان انتي طيبه وتستاهلي كل خير يا ريهام روقي كده عشان خاطري وربتت علي يديها
تنادي سها: جارسون لو سمحتى محتاجين اتنين عصير برتقال
يحضر الجارسون العصير ليقدمه لهم فتوقفه سهر جارسونه تعمل في الكافيه منذ سنوات
"سهر" من اسره فقيره توفي والدها ووالدتها في حادث وتركوهم هي واخيها قامت خالتهم بتربيتهم ولكن لم يتحملهم زوج خالتهم كثيراً
وعندما بلغت سهر سن الرشد حاول زوج خالتها التحرش بها في غياب خالتها عن البيت اكثر من مره وكان يهددها اذا أخبرت احد سيقتلها فخافت منه ولم تخبر احد بتردده علي غرفتها كل ليله ولكن ذاد الامر عن المتوقع وانتظر خروج أخيها خالد وخالتها من البيت ودخل عليها غرفتها وأغلق الباب خلفه فقالت له سهر : انت عايز ايه ابوس ايدك ارحمني بقا انا قرفت ومبقتش طايقه اللي بتعملو ده ولكنه لم يستجيب لحديثها معه وبدأ بالاقتراب منها ليجردها من ثيابها
فصرخت واستنجدت بأحد من الجيران ليبعده عنها ولكنها تفاجئت بقدوم بأخيها خالد من عمله مبكراً علي صوت صراخ اخته فقام بضربه بسكين حتي لفظ أنفاسه في الحال"
سنستكمل لكم باقي ما حدث في داخل القصه.
فتقدمت سهر وقدمت العصير لهم فشكرتها ريهام فقالت لها سهر : بعد اذنكم لو مش هزعجك هو حضرتك بنت الدكتور منتصر الشافعي!
تبتسم ريهام : ايوا انا بنته خير في حاجه
سهر: لا ابدا مافيش بس انا شوفت حضرتك ف التلفزيون والجرايد حبيت اتأكد انا شايفه صح
انا مبسوطه اوي اني قابلت حضرتك
سها: خلاص يا حببتي شكرا ممكن تشوفي شغلك.
نظرت ريهام الي سها تغمز لها بعيناها اي اصمتي قليلاً
ريهام لسهر : اشكرك ، ميرسي ع العصير
انصرفت سهر ودخلت الي الداخل تحدث نفسها : دي تبقي طاقه القدر واتفتحتلك يا بت يا سهر لو رضيو يشغلوكي عندهم احسن من الغلب ده
-اييييه انتي اتجننتي وبتكلمي نفسك يا سهر يا حببتي
تنظر اليها سهر بتعالي وغرور : مش هرد عليكي عشان منزلش لمستواكي
- ضحكت بصوت عال: مستوي اي يا بنتي انتي ناسيه انتي معايا ف نفس المستوي ده ربنا يشفيكي .
يمر الوقت ولم يعود منتصر الي فيلته في تلك الليله تعود ريهام الي البيت مبكراً كعادتها فلا يوجد لديها حبيب أو غيره
فدخلت علي هيثم غرفته تتفقده عاد من سفريته ام لا
فوجدته غارق ف نومه ابتسمت بسخريه : حمدلله علي السلامه يا للي مكبر دماغك يا بختك بتعمل كده ازاي واغلقت باب الغرفه وخرجت
جلست في غرفه المكتب تنظر الي صورهم القديمه معاً وكيف كانو سعداء قبل أن يتفكك البيت بوفاة والدتها
فوجدت اجنده لوالدتها تروي فيها بعض الاشياء من تجاربها ف الحياه قائله: تكمن سعاده المرء في الاحتفاظ بجزء من كرامته والجزء الاخر حينما يري من هو سبب سعادتهم بخير وانا اري ان اولادي بخير ولا اريد شيئا اخر بالحياه .
فادمعت اعين ريهام واحتضنت الاجنده علي صدرها وهي تقول يا ريتك ما سبتيني ياماما كنتي خير الصديقه ليا و مكنتش وقعت في الغلط ابدا بوجودك
فدخلت عليها الخادمه فجاءه : مساء الخير يا هانم احضر لحضرتك العشا.
فزعت ريهام وانتفضت من مكانها قائله: ايه يا ام حسين مش تكحي يا شيخه خضتيني
انا اسفه يا هانم والله ما أقصد فكرت حضرتك شوفتيني
ريهام: خلاص خلاص روحي انا مش جعانه ، هو بابا مجاش برضو
ام حسين: لا يا هانم مجاش ، حضرتك محتاجه حاجه اجبهالك قبل ما اروح اشق علي ولادي
ريهام: لا شكرا يا ام حسين ربنا يخليكي متزعليش منيِ بس انا بجد اتخضيت
-ولا يهمك يا هانم انتي زي بنتي برضو ربنا يسعدك ويفرح قلبك
اضاءت له الشموع واحضرت قنينه المشروب الخاص بهم وعلي أصوات الموسيقي ترقص معه في منزلها يضمها اليه بوضع يديه علي خصرها وهي تضع يديها علي كتفيه تتحدث معه بدلال وغرام: عارف لو مكنتش جيت كنت عملت ايه
منتصر : كنتي عملتي ايه يا مجنونه
علا: لا ابدا كنت جتلك علي البيت وسهرت معاك
منتصر : مجنونه وتعمليها عشان كده انا جتلك
علا: اممم جتلي عشان مجنونه وخايف اجيلك البيت يعني مش عشان وحشتك ومش قادر تبعد عني
وتركته وجلست علي الاريكه تضع قدما علي قدم وتحدثه بضيق
منتصر: بقولك ايه انا جاي عشان اتبسط معاكي مش تنكديها عليا يا علا انا مش ناقص كأبه وضغط زياده
علا: احنا هنفضل كده لحد أمته يا منتصر ناوي علي ايه
منتصر باستخفاف : لحد ما نزهق من بعض يا روحي
-انا مبهزرش يا منتصر انت مش عارف شكلي بقا عامل ازاي ف الشركه وانا عماله أرفض كل اللي بيتقدمولي وكلهم عايزين في الحلال يا منتصر
منتصر: خلاص يا روحي وافقي عليهم كلهم ومتزعليش
تصرخ في وجهه : ااااخ منك هتموتني بتكبير دماغك ده انا مش فارقه معاك للدرجادي
منتصر : اكيد لو مش فارقه معايا مكنش زماني موجود معاكي دلوقت وسايب ولادي كل يوم لوحدهم
علا: يا سلام محسسني ان ولادك لسه صغيرين دول شباب يا حبيبي ولازم يعتمدو علي نفسهم كفايه شغل الناس العواجيز ده
..............................................
تستأجر شقه في بيت قديم قريب من عملها لعدم وجود مأوي اخر لها وفي وقت متأخر يدق باب شقتها ، تفزع سهر وتنظر في الساعه وجدتها الثالثه صباحاً فيدق الباب مره اخري فتقف خلف الباب : مين بره مين بيخبط
تسمع الصوت يناديها : افتحي يا سهر انا خالد
شهقت سهر وتبتلع ريقها وتضع يديها علي فمها واتسعت عيناها وترددت في فتح الباب ولكن لا يوجد خيار اخر أمامها ففتحت الباب وجدته...
ويتبع
وبعد ذلك قام بالاتصال بوالد هيثم الدكتور منتصر
يتعجب منتصر من اتصال المستشار مجدي به فيرد : سعادته المستشار اهلا بحضرتك
مجدي: لا اهلا ولا سهلا يا دكتور كلمتين ومش مالهمش تالت خلي ابنك بعيد عن بنتي مايا عشان مش أأذيه مش كل يوم والتاني الاقي بنتي ف مصيبه بسبب ابنك
منتصر : طيب اهدا سعادتك واللي حضرتك تقول عليه هيمشي انا نفسي والله يا باشا ما عارف حاجه عن الواد ده هيموتني
مجدي : انا المرادي عرفتك المره الجايه متزعلش من اللي هيحصل عشان العشره اللي بينا انا كلمتك انت يا دكتور وبعدين ابقي شوف ابنك بيتعاطي ايه ده حتى انت دكتور وفاهم كويس سلام.
يغلق معه المكالمه ويحاول منتصر الاتصال علي هيثم يجد هاتفه مغلق
يحدث نفسه بضيق محدش هيهدم اللي ببنيه طول السنين دي كلها غيره انا عارف الواد ده طالع لمين بس لما تيجي يا هيثم بيه اشوف المصايب اللي هتورطني فيها بسبب اهمالك.
ومن الجانب الاخر ذهبت ريهام مع اصدقاءها لشعورها بالوحده دائما بعد وفاة والدتها ولكنها ظلت طوال الوقت شارده لا تتحدث وعيونها مفعمه بالدموع
ربتت صديقتها سها علي كتفيها قائله : ايه يا بنتي طول الخروجه وانتي سرحانه كده انتي خارجه عشان تسكتي ولا ايه
اي ده يا ريهام انتي بتعيطي ولا ايه
ريهام : لا ابدا مبعيطش وبدأت تمسح دموعها بيديها ثم اكملت حديثها قائله : بس ماما وحشتني اوي ومش طايقه البيت بعد غيابها
-اهدي كده يا حببتي كلنا هنموت وانتي مؤمنه وعارفه قد ايه مامتك تعبت ف حياتها واكيد ربنا اختار ليها حاجه كويسه ومتنسيش يا ريهام ان مرضها في الفتره الاخيره ده كان صعب اوي ومحدش يتحمله
ريهام : ماما عاشت عمرها كله تحت تهديد حرمانها مننا العمر كله واتحملت كل إهانات بابا ليها وخيانته مقابل انها تبقي ف وسطينا وف الاخر ايه اللي حصل ..ماتت وسابتنا برضو
تعرفي يا سها انا مكرهتش ف حياتي قد الرجاله الخاينه بحسهم عندهم نقص دايما ومهما الست تعمل ليهم وتكون تحت رجليهم مش بيملي عنيهم
سها: يا حببتي بكره ربنا هيعوضك باللي يبقي سندك وباباكي واخوكي وكل حاجه عشان انتي طيبه وتستاهلي كل خير يا ريهام روقي كده عشان خاطري وربتت علي يديها
تنادي سها: جارسون لو سمحتى محتاجين اتنين عصير برتقال
يحضر الجارسون العصير ليقدمه لهم فتوقفه سهر جارسونه تعمل في الكافيه منذ سنوات
"سهر" من اسره فقيره توفي والدها ووالدتها في حادث وتركوهم هي واخيها قامت خالتهم بتربيتهم ولكن لم يتحملهم زوج خالتهم كثيراً
وعندما بلغت سهر سن الرشد حاول زوج خالتها التحرش بها في غياب خالتها عن البيت اكثر من مره وكان يهددها اذا أخبرت احد سيقتلها فخافت منه ولم تخبر احد بتردده علي غرفتها كل ليله ولكن ذاد الامر عن المتوقع وانتظر خروج أخيها خالد وخالتها من البيت ودخل عليها غرفتها وأغلق الباب خلفه فقالت له سهر : انت عايز ايه ابوس ايدك ارحمني بقا انا قرفت ومبقتش طايقه اللي بتعملو ده ولكنه لم يستجيب لحديثها معه وبدأ بالاقتراب منها ليجردها من ثيابها
فصرخت واستنجدت بأحد من الجيران ليبعده عنها ولكنها تفاجئت بقدوم بأخيها خالد من عمله مبكراً علي صوت صراخ اخته فقام بضربه بسكين حتي لفظ أنفاسه في الحال"
سنستكمل لكم باقي ما حدث في داخل القصه.
فتقدمت سهر وقدمت العصير لهم فشكرتها ريهام فقالت لها سهر : بعد اذنكم لو مش هزعجك هو حضرتك بنت الدكتور منتصر الشافعي!
تبتسم ريهام : ايوا انا بنته خير في حاجه
سهر: لا ابدا مافيش بس انا شوفت حضرتك ف التلفزيون والجرايد حبيت اتأكد انا شايفه صح
انا مبسوطه اوي اني قابلت حضرتك
سها: خلاص يا حببتي شكرا ممكن تشوفي شغلك.
نظرت ريهام الي سها تغمز لها بعيناها اي اصمتي قليلاً
ريهام لسهر : اشكرك ، ميرسي ع العصير
انصرفت سهر ودخلت الي الداخل تحدث نفسها : دي تبقي طاقه القدر واتفتحتلك يا بت يا سهر لو رضيو يشغلوكي عندهم احسن من الغلب ده
-اييييه انتي اتجننتي وبتكلمي نفسك يا سهر يا حببتي
تنظر اليها سهر بتعالي وغرور : مش هرد عليكي عشان منزلش لمستواكي
- ضحكت بصوت عال: مستوي اي يا بنتي انتي ناسيه انتي معايا ف نفس المستوي ده ربنا يشفيكي .
يمر الوقت ولم يعود منتصر الي فيلته في تلك الليله تعود ريهام الي البيت مبكراً كعادتها فلا يوجد لديها حبيب أو غيره
فدخلت علي هيثم غرفته تتفقده عاد من سفريته ام لا
فوجدته غارق ف نومه ابتسمت بسخريه : حمدلله علي السلامه يا للي مكبر دماغك يا بختك بتعمل كده ازاي واغلقت باب الغرفه وخرجت
جلست في غرفه المكتب تنظر الي صورهم القديمه معاً وكيف كانو سعداء قبل أن يتفكك البيت بوفاة والدتها
فوجدت اجنده لوالدتها تروي فيها بعض الاشياء من تجاربها ف الحياه قائله: تكمن سعاده المرء في الاحتفاظ بجزء من كرامته والجزء الاخر حينما يري من هو سبب سعادتهم بخير وانا اري ان اولادي بخير ولا اريد شيئا اخر بالحياه .
فادمعت اعين ريهام واحتضنت الاجنده علي صدرها وهي تقول يا ريتك ما سبتيني ياماما كنتي خير الصديقه ليا و مكنتش وقعت في الغلط ابدا بوجودك
فدخلت عليها الخادمه فجاءه : مساء الخير يا هانم احضر لحضرتك العشا.
فزعت ريهام وانتفضت من مكانها قائله: ايه يا ام حسين مش تكحي يا شيخه خضتيني
انا اسفه يا هانم والله ما أقصد فكرت حضرتك شوفتيني
ريهام: خلاص خلاص روحي انا مش جعانه ، هو بابا مجاش برضو
ام حسين: لا يا هانم مجاش ، حضرتك محتاجه حاجه اجبهالك قبل ما اروح اشق علي ولادي
ريهام: لا شكرا يا ام حسين ربنا يخليكي متزعليش منيِ بس انا بجد اتخضيت
-ولا يهمك يا هانم انتي زي بنتي برضو ربنا يسعدك ويفرح قلبك
اضاءت له الشموع واحضرت قنينه المشروب الخاص بهم وعلي أصوات الموسيقي ترقص معه في منزلها يضمها اليه بوضع يديه علي خصرها وهي تضع يديها علي كتفيه تتحدث معه بدلال وغرام: عارف لو مكنتش جيت كنت عملت ايه
منتصر : كنتي عملتي ايه يا مجنونه
علا: لا ابدا كنت جتلك علي البيت وسهرت معاك
منتصر : مجنونه وتعمليها عشان كده انا جتلك
علا: اممم جتلي عشان مجنونه وخايف اجيلك البيت يعني مش عشان وحشتك ومش قادر تبعد عني
وتركته وجلست علي الاريكه تضع قدما علي قدم وتحدثه بضيق
منتصر: بقولك ايه انا جاي عشان اتبسط معاكي مش تنكديها عليا يا علا انا مش ناقص كأبه وضغط زياده
علا: احنا هنفضل كده لحد أمته يا منتصر ناوي علي ايه
منتصر باستخفاف : لحد ما نزهق من بعض يا روحي
-انا مبهزرش يا منتصر انت مش عارف شكلي بقا عامل ازاي ف الشركه وانا عماله أرفض كل اللي بيتقدمولي وكلهم عايزين في الحلال يا منتصر
منتصر: خلاص يا روحي وافقي عليهم كلهم ومتزعليش
تصرخ في وجهه : ااااخ منك هتموتني بتكبير دماغك ده انا مش فارقه معاك للدرجادي
منتصر : اكيد لو مش فارقه معايا مكنش زماني موجود معاكي دلوقت وسايب ولادي كل يوم لوحدهم
علا: يا سلام محسسني ان ولادك لسه صغيرين دول شباب يا حبيبي ولازم يعتمدو علي نفسهم كفايه شغل الناس العواجيز ده
..............................................
تستأجر شقه في بيت قديم قريب من عملها لعدم وجود مأوي اخر لها وفي وقت متأخر يدق باب شقتها ، تفزع سهر وتنظر في الساعه وجدتها الثالثه صباحاً فيدق الباب مره اخري فتقف خلف الباب : مين بره مين بيخبط
تسمع الصوت يناديها : افتحي يا سهر انا خالد
شهقت سهر وتبتلع ريقها وتضع يديها علي فمها واتسعت عيناها وترددت في فتح الباب ولكن لا يوجد خيار اخر أمامها ففتحت الباب وجدته...
ويتبع