الفصل التاسع و الثلاثون
ادوارد
بت الان اقوى مما كنت عليه منذ سنوات علمت نقط ضعفي ونقاط قوتي كلها ايضا ظهرت موهبتي التي كنت انتظر ان اجدها والتي كان شطرا منها كقوه والدتي وهي ان كل من يتعامل معي تقريبا يقع بغرا الامر الذي كنت اغيظ به ستيفان كثيرا وايضا كان انانيه كل من احبهم استطيع ان اقرا افكاره ولكن ما صدمني حقا هو ما عرفته منذ ايام بان انستازيا رفيقا احدانا سمعت سلك القول منها وهي تحدث والدتي وقد ظن انني لست بالجوار كم تمنيت حقا ان تكون رفيقتي فهي رقيقه للغايه رغم قوتها التي دائما تحاول ان تظهر ها لكن حاله التخبط التي هي بها جعلتني لا اعلم ما هو سيحدث قريبا فهي ترفض تماما الان ان تظهر الحقيقه امامنا خاصه وان ستيفان لا يلقي بالا لامر الرفيق هذا ربما الانشغاله بما يحدث مع والدته وهو ايضا ما يشغلني خاصه ان والدتي تحاول دائما ان تظهر ان ما يحدث بينها وبين والدي امرا لا يجب ان يؤثر على العلاقه به ولكنني لم اكذب واقول انني لم ااتأثر بالامر فانا حقا كل ما افكر به الان هو ما سافعله مع والدي حين اعود خاصه وانفصل عن والدتي وستعودنا للمملكه المختلطه وانا لا اريد ان اعيش بعيدا عنها فكل ما يهمني الان ان ابقى قريبا منها للغايه كي اعوض السنوات التي مرت عليه بعيدا عنها ولكن كوني الان ولي عهد مملكه مصاص الدماء سيجعلني بعيدا عن مبتغاي كثيرا فانا يجب ان اظل بجوار والدتي وايضا لا يجب ان اقطع صلتي بوالدي ولكنني يجب ان احدثه كي يبقى الامر مع والدى على هذا المنوال فاستفان هو حق بهذا الحكم عني خاصه وانه عاش السنوات وعمري كلها في المملكه وانا لا انتظر ان اكون ملكا يوما ما فكل ما اريد ان اعيش الان حياه طبيعيه حتى اخذ رفيقتي والتي اتمنى ان تكون مقربه من والدته هي الاخرى
كان يجلس بهيبته على عرش مملكته ينظر لذلك الامير الذي يقف بكل غرور امامه يطلب منه ان ينفذ له رغبته رغما عنه لم يصدق كميه هذا الغرور التي تملا امير بمملكته ليطلب من ملكه ان ينفذ ما يطلبه وكيف له ان يوافق على ان يعطيها احدى الفتيات اميرات المملكه لتكون زوجتهم فقط كي يضمن مكانتهم هو يعلم جيدا انه طموح ولكن طموحه هذا بدا يقلقه فهو قد تغير من مجرد اميرا يطمح لتثبيت مركزه الى طامه بالمملكه لم تظهر اي شيء على الملك وهو يستمع لهذا الامير كان فقط ينصت الى ما يقوله وكان رده في كلمه واحده انه ما تطلبه ليس عادلا لا لك او لها كيف لك ان تطلب ان تكون زوجا لاحدى الفتيات انت حتى لم تحدد من هي فقط تريد احداهن وايضا تريد مني ان استمع لما تقوله دون تفكير كيف لك ان تطلب ان تكون زوج احداهن وانت لست رفيقها نظر له ذلك الامير نظره يعلم جيدا سببها فهو فقط يريد ان يقترب من الملك بمكانته كي يضمن كرسيه الذي جلس عليه منذ سنوات العلاقه بين هذا الامير والملك لم تكن فقط مجرد امير القطعه من المملكه واماره هامه ولكنه ايضا ابن اخيه تلك الحقيقه التي كانت بين الاثنين كونه اخيه كان هو الثاني في الحكم من بعده وكان هو ولي عهده الى ان تمت ولادته ابنه ولي عهده الحالي وبتت المسافات كبيره فذلك الامير كان يطمح بان يكون هو ولي العهد ولكن قد حرمته من ذلك كان الملك يعلم كل هذا ولهذا كان يشفق عليه ويفوت له امرا عديده كان يحاول ان يتدخل بها او يفردها ظن منهم انه بهذا لن يبتعد كثيرا عن كرسي العرش الا ان هذه الامور لم يكن الملك يشعر بانها صحيحه او انها بموقعها الجيد فتلك الامور لا تؤخذ هكذا والطمع بالعرش يجب ان يعقب عليه من يفعل ذلك لانه يهدد امن المملكه فليس الغايه فقط من يحكم وانما ان يعيش بمملكه امنه اجابه الامير اخيرا وهو يخبره ان هذا من حققه هو اولى باحد الفتيات هو ابن عمهم لم يصدق الملك ما سمعه منه خاصه انه يعلم ان القانون رفيق في مملكته لا حياده عنهم بل هو ضروره لم يتغاضى عنها ابدا
كنبه محبسه يفكر في تلك التي لم يراها منذ سنوات اخر مره راها بها كانت تريد ان تخبره عن امر ما لكنه لم يعلم الى الان ما هو تلك اللحظات التي قضاها معها ما زال يتذكره جيدا لكنه لا يعلم كيف تم حبسه هنا ومن الذي حدث هل حقا هي من ارادت هذا كما كانت تقول شقيقتها ام انها فقط تريد ان توقع بينهم هو يشعر انها ما زالت حيه رغم هذا الحاجز الذي يقي بعيدا عن الجميع لدرجه انه لا يستطيع ان يتواصل مع والدتها ولا مره نجح بهذا الاسم وكلما حاول وجد الم مبرحا بجميع جسده فكان يتراجع عن هذه الفكره بسرعه كي لا يصيبه هذا الالم اكثر خاصه انه حين ينتهي منهم يجد تلك الملكه امامه تحذره من ان يفعل ذلك والا تسببت لهم بامور قد تجعله يندم عليه خاصه وانها تستطيع ان تقتل والده والدته ايضا اذا ما حاول ان يتواصل معهم مره اخرى سنوات تمر وهو بمحبسه هذا تحافظ فقط على حياته لكنه لا يعلم سبب لما لا تقتله فقط وتنتهي هذه القصه الغريبه لما تبقي على حياتي اذا كانت كرهته له او حقا ان رفيقتهم لا تريده فاذا ما تم قتله ستكون الاثنتين احرار فيما يرد ان يفعله ولكن لما تحبسه هل تخشى من ال برد ومن والديه اذا مشاعره انني قد تم القضاء عليه ام ماذا ولكنها استطاعت ان تخفينا ثلاثه هذه السنه ان يكون الامر من الصعب عليها ان تزيف مقتلي بالنسبه له م
لم يصدق برنارد ان عالم الخوارق يظهر للبشر بهذه الطريقه فهو حين كان يهيم على وجهه بتلك الغابه وجد بعض البشر امامه والذين كانوا يمازحونه بقولهم انه مستذئب فمن يعيش في غابه كهذه بهذا الشكل ظن انهم يعلمون حقيقته ولكن بعد لحظات بدا يفهم ما يعنونه فقد كانوا يمزحون معهم وحين عاد معهم الا تلك المدينه التي طلبوا منه ان يعيش بها حتى يجد اهله فهو حين اساله عن اي شيء يخصه كلما كان يقوله لا اعلم لا اعلم نظامنا الطبيب الذي قام بفرسه انه يفقدا للذاكره ربما لتعرضه لحادث الماء كان برنارد صامتا لا يحاول ان يؤيد او ينفي ما قيل له كل ما كان يفكر به انه فقط هنا في هذا المكان بعيدا عن حياته بناء على طلب تلك الملكه الغبيه التي احالت حياتهم كل ما كان يفعله فقط كانت قاما من البرد لكنه لم يرد ابدا ان يؤذي احدا ولا حتى الملك لم يفهم سببا لكل ما نفعله فقط انتقامه الغبي هو ما جعلنا نفعل كل هذا الحب الذي تحول فجاه الى كراهية عميقه جعلتهم يبتعدون عن حقيقه ان من يعشق لا يؤذيه من يحبه ابدا ولكن قد حولنا ذلك العشق الي انتقام وقمنا باذيه من حول
لم تصدق شكلا ان ابنتها لديها توام ابتسمت وهي تنظر الى علي كانت تظهر بينهما كانها شقيقتهما الصغرى وليست والدتهم ابتسمت على تلك الحقيقه فكونهم لا يكبرون بالشكل بطريقه ظاهريه الا بعد سنوات عده جعلتها تبتسم فبعد عده سنوات سيكون الشاب بين اكبر منها حقا ومن يراهما سيظن انها ابنتهما وليست امها فتلك الهبه التي تم منحهم اياهم ان الرجال هم دائما يظهرون في السن الثلاثين لمده طويله اما الفتيات على سن 17 او ال20 فقط لسنوات عده فهيظهر هذا التباين بينه الاثنين خاصه بين الرفيقين وهو ما حصلت عليه شكلا مع زوجها فراق فمن يراهم الان يظن انه شابين ما زال في مقتبل العمر الا ان فرانك اصبح رجل يقارب الاربعين من عمره وهي ما زالت في الثلاثين من عمره كل تلك الامور لم تكن لتعوضها عن ذلك الحزن الذي كان تراه في عين ابنتها ولكنها لا تعلم ما الذي سيحدث الايام القادمه خاصه مع ابن اخيه الرد تذكرت جاكلين حقا قاسيا في تعاملها مع الجميع الذي كان يواعد كل يوم الفتاه جديده غير بما يحدث لدرجه انه اسس ذلك البرج للعاشقات الخاصين به ويوم سكنت ابنتها هذا البرج كونها 11 لكنها تحولت بعد ذلك من عشيقه الى زوجه قد قامت بتغييره للابد فقد استطاعت ان تتغلب على كراهيتهم لوالدها وقام لها رفيقه وزوجها ولكن على طيبه هذه السنوات وما حدث بينهما كل مره كانت ظلم جاكلين تستطيع ان تسيطر عليه الا ان علي لم تقدر على ذلك مما هو واضح امامها الان
البرد ذلك الوريث المثالي بالنسبه لوالديها لقد اعطاهم الحكم بدلا عن والده لتلك الخصاه التي وجدها فيه والتي كانت تمثل جده كثيرا فقط اخبرهم جده انه سيكون خير سلف له بحكم مصاص الدماء وهو من سيحافظ على سلالتهم دون اختلاط ذلك الامر الذي يبدو انه سيتغير في الايام القادمه فكان انه هناك رفيقه لمصاص دماء من غير جنسيه امر يحدث كثيرا ولكن غالبا ما يتم رفضه ويتزوج من نفسي كنسون فهل سيفعل الجيل الجديد هذا ام انهم سيعوده تلك الايام المظلمه قبل ان يتغير فيها قلبك كانت كل تلك التساؤلات تقفز بعقل جاكلين وهي تنظر حولها وترى تلك التغيرات التي لا تخطئها اعين فهي تعلم جيدا ان ادوارد واستيفان رفيقتهما ليست بمصاص دماء ولكنها قطمه الامر لحين اظهاره للجميع كي ترى ما الذي سيحدث معهما وحينها فقط ستحدد هل الايام القادمه هي لهم ام انها عليهم
بت الان اقوى مما كنت عليه منذ سنوات علمت نقط ضعفي ونقاط قوتي كلها ايضا ظهرت موهبتي التي كنت انتظر ان اجدها والتي كان شطرا منها كقوه والدتي وهي ان كل من يتعامل معي تقريبا يقع بغرا الامر الذي كنت اغيظ به ستيفان كثيرا وايضا كان انانيه كل من احبهم استطيع ان اقرا افكاره ولكن ما صدمني حقا هو ما عرفته منذ ايام بان انستازيا رفيقا احدانا سمعت سلك القول منها وهي تحدث والدتي وقد ظن انني لست بالجوار كم تمنيت حقا ان تكون رفيقتي فهي رقيقه للغايه رغم قوتها التي دائما تحاول ان تظهر ها لكن حاله التخبط التي هي بها جعلتني لا اعلم ما هو سيحدث قريبا فهي ترفض تماما الان ان تظهر الحقيقه امامنا خاصه وان ستيفان لا يلقي بالا لامر الرفيق هذا ربما الانشغاله بما يحدث مع والدته وهو ايضا ما يشغلني خاصه ان والدتي تحاول دائما ان تظهر ان ما يحدث بينها وبين والدي امرا لا يجب ان يؤثر على العلاقه به ولكنني لم اكذب واقول انني لم ااتأثر بالامر فانا حقا كل ما افكر به الان هو ما سافعله مع والدي حين اعود خاصه وانفصل عن والدتي وستعودنا للمملكه المختلطه وانا لا اريد ان اعيش بعيدا عنها فكل ما يهمني الان ان ابقى قريبا منها للغايه كي اعوض السنوات التي مرت عليه بعيدا عنها ولكن كوني الان ولي عهد مملكه مصاص الدماء سيجعلني بعيدا عن مبتغاي كثيرا فانا يجب ان اظل بجوار والدتي وايضا لا يجب ان اقطع صلتي بوالدي ولكنني يجب ان احدثه كي يبقى الامر مع والدى على هذا المنوال فاستفان هو حق بهذا الحكم عني خاصه وانه عاش السنوات وعمري كلها في المملكه وانا لا انتظر ان اكون ملكا يوما ما فكل ما اريد ان اعيش الان حياه طبيعيه حتى اخذ رفيقتي والتي اتمنى ان تكون مقربه من والدته هي الاخرى
كان يجلس بهيبته على عرش مملكته ينظر لذلك الامير الذي يقف بكل غرور امامه يطلب منه ان ينفذ له رغبته رغما عنه لم يصدق كميه هذا الغرور التي تملا امير بمملكته ليطلب من ملكه ان ينفذ ما يطلبه وكيف له ان يوافق على ان يعطيها احدى الفتيات اميرات المملكه لتكون زوجتهم فقط كي يضمن مكانتهم هو يعلم جيدا انه طموح ولكن طموحه هذا بدا يقلقه فهو قد تغير من مجرد اميرا يطمح لتثبيت مركزه الى طامه بالمملكه لم تظهر اي شيء على الملك وهو يستمع لهذا الامير كان فقط ينصت الى ما يقوله وكان رده في كلمه واحده انه ما تطلبه ليس عادلا لا لك او لها كيف لك ان تطلب ان تكون زوجا لاحدى الفتيات انت حتى لم تحدد من هي فقط تريد احداهن وايضا تريد مني ان استمع لما تقوله دون تفكير كيف لك ان تطلب ان تكون زوج احداهن وانت لست رفيقها نظر له ذلك الامير نظره يعلم جيدا سببها فهو فقط يريد ان يقترب من الملك بمكانته كي يضمن كرسيه الذي جلس عليه منذ سنوات العلاقه بين هذا الامير والملك لم تكن فقط مجرد امير القطعه من المملكه واماره هامه ولكنه ايضا ابن اخيه تلك الحقيقه التي كانت بين الاثنين كونه اخيه كان هو الثاني في الحكم من بعده وكان هو ولي عهده الى ان تمت ولادته ابنه ولي عهده الحالي وبتت المسافات كبيره فذلك الامير كان يطمح بان يكون هو ولي العهد ولكن قد حرمته من ذلك كان الملك يعلم كل هذا ولهذا كان يشفق عليه ويفوت له امرا عديده كان يحاول ان يتدخل بها او يفردها ظن منهم انه بهذا لن يبتعد كثيرا عن كرسي العرش الا ان هذه الامور لم يكن الملك يشعر بانها صحيحه او انها بموقعها الجيد فتلك الامور لا تؤخذ هكذا والطمع بالعرش يجب ان يعقب عليه من يفعل ذلك لانه يهدد امن المملكه فليس الغايه فقط من يحكم وانما ان يعيش بمملكه امنه اجابه الامير اخيرا وهو يخبره ان هذا من حققه هو اولى باحد الفتيات هو ابن عمهم لم يصدق الملك ما سمعه منه خاصه انه يعلم ان القانون رفيق في مملكته لا حياده عنهم بل هو ضروره لم يتغاضى عنها ابدا
كنبه محبسه يفكر في تلك التي لم يراها منذ سنوات اخر مره راها بها كانت تريد ان تخبره عن امر ما لكنه لم يعلم الى الان ما هو تلك اللحظات التي قضاها معها ما زال يتذكره جيدا لكنه لا يعلم كيف تم حبسه هنا ومن الذي حدث هل حقا هي من ارادت هذا كما كانت تقول شقيقتها ام انها فقط تريد ان توقع بينهم هو يشعر انها ما زالت حيه رغم هذا الحاجز الذي يقي بعيدا عن الجميع لدرجه انه لا يستطيع ان يتواصل مع والدتها ولا مره نجح بهذا الاسم وكلما حاول وجد الم مبرحا بجميع جسده فكان يتراجع عن هذه الفكره بسرعه كي لا يصيبه هذا الالم اكثر خاصه انه حين ينتهي منهم يجد تلك الملكه امامه تحذره من ان يفعل ذلك والا تسببت لهم بامور قد تجعله يندم عليه خاصه وانها تستطيع ان تقتل والده والدته ايضا اذا ما حاول ان يتواصل معهم مره اخرى سنوات تمر وهو بمحبسه هذا تحافظ فقط على حياته لكنه لا يعلم سبب لما لا تقتله فقط وتنتهي هذه القصه الغريبه لما تبقي على حياتي اذا كانت كرهته له او حقا ان رفيقتهم لا تريده فاذا ما تم قتله ستكون الاثنتين احرار فيما يرد ان يفعله ولكن لما تحبسه هل تخشى من ال برد ومن والديه اذا مشاعره انني قد تم القضاء عليه ام ماذا ولكنها استطاعت ان تخفينا ثلاثه هذه السنه ان يكون الامر من الصعب عليها ان تزيف مقتلي بالنسبه له م
لم يصدق برنارد ان عالم الخوارق يظهر للبشر بهذه الطريقه فهو حين كان يهيم على وجهه بتلك الغابه وجد بعض البشر امامه والذين كانوا يمازحونه بقولهم انه مستذئب فمن يعيش في غابه كهذه بهذا الشكل ظن انهم يعلمون حقيقته ولكن بعد لحظات بدا يفهم ما يعنونه فقد كانوا يمزحون معهم وحين عاد معهم الا تلك المدينه التي طلبوا منه ان يعيش بها حتى يجد اهله فهو حين اساله عن اي شيء يخصه كلما كان يقوله لا اعلم لا اعلم نظامنا الطبيب الذي قام بفرسه انه يفقدا للذاكره ربما لتعرضه لحادث الماء كان برنارد صامتا لا يحاول ان يؤيد او ينفي ما قيل له كل ما كان يفكر به انه فقط هنا في هذا المكان بعيدا عن حياته بناء على طلب تلك الملكه الغبيه التي احالت حياتهم كل ما كان يفعله فقط كانت قاما من البرد لكنه لم يرد ابدا ان يؤذي احدا ولا حتى الملك لم يفهم سببا لكل ما نفعله فقط انتقامه الغبي هو ما جعلنا نفعل كل هذا الحب الذي تحول فجاه الى كراهية عميقه جعلتهم يبتعدون عن حقيقه ان من يعشق لا يؤذيه من يحبه ابدا ولكن قد حولنا ذلك العشق الي انتقام وقمنا باذيه من حول
لم تصدق شكلا ان ابنتها لديها توام ابتسمت وهي تنظر الى علي كانت تظهر بينهما كانها شقيقتهما الصغرى وليست والدتهم ابتسمت على تلك الحقيقه فكونهم لا يكبرون بالشكل بطريقه ظاهريه الا بعد سنوات عده جعلتها تبتسم فبعد عده سنوات سيكون الشاب بين اكبر منها حقا ومن يراهما سيظن انها ابنتهما وليست امها فتلك الهبه التي تم منحهم اياهم ان الرجال هم دائما يظهرون في السن الثلاثين لمده طويله اما الفتيات على سن 17 او ال20 فقط لسنوات عده فهيظهر هذا التباين بينه الاثنين خاصه بين الرفيقين وهو ما حصلت عليه شكلا مع زوجها فراق فمن يراهم الان يظن انه شابين ما زال في مقتبل العمر الا ان فرانك اصبح رجل يقارب الاربعين من عمره وهي ما زالت في الثلاثين من عمره كل تلك الامور لم تكن لتعوضها عن ذلك الحزن الذي كان تراه في عين ابنتها ولكنها لا تعلم ما الذي سيحدث الايام القادمه خاصه مع ابن اخيه الرد تذكرت جاكلين حقا قاسيا في تعاملها مع الجميع الذي كان يواعد كل يوم الفتاه جديده غير بما يحدث لدرجه انه اسس ذلك البرج للعاشقات الخاصين به ويوم سكنت ابنتها هذا البرج كونها 11 لكنها تحولت بعد ذلك من عشيقه الى زوجه قد قامت بتغييره للابد فقد استطاعت ان تتغلب على كراهيتهم لوالدها وقام لها رفيقه وزوجها ولكن على طيبه هذه السنوات وما حدث بينهما كل مره كانت ظلم جاكلين تستطيع ان تسيطر عليه الا ان علي لم تقدر على ذلك مما هو واضح امامها الان
البرد ذلك الوريث المثالي بالنسبه لوالديها لقد اعطاهم الحكم بدلا عن والده لتلك الخصاه التي وجدها فيه والتي كانت تمثل جده كثيرا فقط اخبرهم جده انه سيكون خير سلف له بحكم مصاص الدماء وهو من سيحافظ على سلالتهم دون اختلاط ذلك الامر الذي يبدو انه سيتغير في الايام القادمه فكان انه هناك رفيقه لمصاص دماء من غير جنسيه امر يحدث كثيرا ولكن غالبا ما يتم رفضه ويتزوج من نفسي كنسون فهل سيفعل الجيل الجديد هذا ام انهم سيعوده تلك الايام المظلمه قبل ان يتغير فيها قلبك كانت كل تلك التساؤلات تقفز بعقل جاكلين وهي تنظر حولها وترى تلك التغيرات التي لا تخطئها اعين فهي تعلم جيدا ان ادوارد واستيفان رفيقتهما ليست بمصاص دماء ولكنها قطمه الامر لحين اظهاره للجميع كي ترى ما الذي سيحدث معهما وحينها فقط ستحدد هل الايام القادمه هي لهم ام انها عليهم