حب بطعم الدماء

Yara tamer`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-15ضع على الرف
  • 3.8K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

البارت الأول

في زمن قد احتل فيه مصاصين الدماء الأرض بأكملها و لم يعد هنالك مكان للبشر يعيشون فيه بدأوا بالبحث عن ماضيهم و استكشاف حاضرهم  لا يبالون لأي شئ سوا أنهم انتصروا علي البشر و وصلوا لغايتهم و لكن كيف يستطيعون العيش دون البشر كيف يتغذوا من دونهم حتما سينتهي بهم الأمر أيضا الي الموت و لهذا سوف يقومون بالبدأ عن رحلة أخري للبحث فيها عن دماء البشر  للتغذيه عليها فهم لا يكتفون من الدماء ابدا كما تعلمون كلما أخذوا كمية من الدماء زادت رغبتهم أكثر و أكثر و لكن دعنا من كل هذا في هذه القصه سوف نتحدث عن شئ مهم حدث في هذا العصر لنبدأ نبحر في أحداث قصتنا التي تروي حكاية من حكايات مصاص الدماء فالأمر كان مختلف قليلا في تلك المدية التي يوجد بها هؤلاء فهم يتسمون بالشراسه و القوة و الجمود بينما كان يوجد بينهم شاب وسيم للغاية هو ايضا ينتمي لهم بعض الشئ و يختلف أيضا في بعض الشئ عنهم و لكن في بعض الأحيان كانت تصرفاته تختلف عن البقية كثيرا كان اوقاتا يتصرف و كأنه شخص طبيعي يوجد له مشاعر و يراعي إحساس البشر في بعض الأحيان و اوقات يكون مثلهم شخص لا يرحم أحد  وحش مثلهم يمتص دماء البشر دون رحمه و كأنه ينتقم منهم و في يوم ما  بينما كان يبحث عن غذائه و يتطلع في الأرجاء اذا بعينيه تقع علي فتاة غاية في الجماال تفوق كل التوقعات بمعني الكلمة و عندما رأها قد نسي من هو و نسي ان هذه الفتاه من البشر نسي أنها مصدر لغذائه نسي كل شئ و لينصب إهتمامه في شئ واحد أنها في خطر كبير و هي بمفردها  فهو يخاف أن يراها أحد منهم و يقوم بإيذائها و لكن أيعقل هذا أن يقع مصاص دماء في حب فتاة من البشر و لا يفكر في اي شئ سوي إنقاذها حتي نسي شكله و لم يفكر فيها عندما تراه سوف ترتعب  كثيرا من تلك الهيأة  التي هو عليها  بل ستموت من الرعب كان واقفا والدماء ع فمه و ملابسه ملطخه بلدماء كلها و لكن هو لم يبالي و بدأ بالتقرب منها و عندما وصل اليها فزعت كثيرا من منظره و بعدت عنه و بدأت بالبكاء و تلتفت حولها بهرولة كبيرة تبحث عن طريقه للهرب منه حتي لا يؤذيها بشئ و لكن هي لا تعرف كيف ستهرب منه فهي تفعل ما بوسعها حتي لا يلتقي بها احد منهم و تحمي نفسها منهم لتبقي  صامته فتره ما حتي بدأ بالتقرب منها
و هو  يبتسم بعفوية كبيرة لتظهر وسامته   لتقف شاحبة الوجه تشعر بإنسحاب روحها من شدة الصدمه كأن أحدا سكب عليها ثلج فهي لا تعرف حقا اهو يريد أذيتها الأن أم هو عكس ذلك تقرب منها و بدأ بمسح دموعها و اخبرها "لا أريدك أن تبكي ف أنا لن أؤذيكي بشئ  أبدا انا موجود لحمايتك فقط" و لكن هي لم تصدقه و ابتعدت عنه و كانت ترتعب كثيرا منه و عندما استجمعت قوتها لتهرب منه بدأت بالركض  بعيدا عنه و لا تعرف أين تذهب و تخاف أن يلتقي أحد بها فينتهي مصيرها و تخاف أن تقابله ثانية فهي لا تعرف ما يحدث لها منذ أن رأته فقلبها يقول أن ترجع له ثانية فهو سيحميها و عقلها يقول لا فهو معهم مع من تسبب بقتل كل البشر و التغذي عليهم فكيف يعقل أن يحميها فهو وحش مثلهم و سوف يتغذي عليها بالتأكيد أن ذهبت له و تسير و هي شاردة لا تعرف أين تتجه و لا ما سيحدث لها لاحقا و لكن فجأة تقف مصدومه عندما تراه أمامها من جديد ليتقرب منها و يتنهد فهو كان يركض ورائها كثيرا  و يقول " لا تخافي أنا لن أؤذيكي بشئ حقا اود أن اساعدك فقط و لكن أن تابعتي السير بمفردك سوف تكونين في خطر كبير و بهذا أقول لك  عليكي أن تأتي معي لا أحد سيتقرب منك " و هي تسمع كلماته لا تعرف ما الذي يجب أن تقوله قلبها يرتعب من الخوف كثيرا و تبتعد عنه بعض الشئ و تقول له "لا اتركني سوف اذهب بمفردي اعرف حماية نفسي جيدا أبتعد عني الأن لا أريد منك أي شئ فقط أتركني و أرحل "  ليقول لها هو الأخر و هو مصدوم بعض الشئ منها فهو يحاول أن يساعدها و هي لا تريد "انا لن أؤذيكي فقط إذهبي معي سوف اقوم بحمايتك و هذا وعد مني" و بينما هم مشغولون بحديثهم لم يلاحظوا من يقترب منهم أنه اكبر مصاصين الدماء أو كما يطلقون عليه الملك و عندما بدأ هو بالتطلع  حوله خوفا أن يأتي أحد و يراها معه أو يشم رائحتها و يقوم بقتلها وقتها لن يكون بيده أن يفعل اي شئ و بدأ يفكر سريعا حتي قام بإمساك يدها و جذبها نحوه و أخذ يركض  بها بعيدا عن عينيه حتي لا يراها الملك ظل يركض و  لا يتوقف و هي الاخره لا تفهم ما يقوم به و ظلت صامته تتبعه حتي أخذها الي مكان غريب قام بإدخالها فيه و عندها بدأ التحدث قائلا " حسنا الأن انتي بمكان أمن لن يحدث لك اي شئ و هذا وعد مني " لتنظر له فهي لا تفهم شئ و تخاف منه و لا تعرف أين هي و لا تعرف ما و ضعها الأن ظلت لا تتحدث بشئ لفتره قصيره في صدمه من الذي يجري لها و لكن بدأت هي بالحديث هذه المره قائلة " لا أعرف ما يحدث الأن و لكن لا أستطيع أن اظل هنا انا اريد أن ارجع الي قريتي أريد أن التقي بعائلتي لأطمن أنهم بخير و أتمني ذلك و لا أريد أن اظل هنا حقا فأنا خائفة أن يحدث شئ " ليقول لها مسرعا "لن يحدث شئ لك فأنا معك و سأساعدك للوصول لعائلتك" لتقول له " حقا و لكن كيف تستطيع أن تساعدني و لماذا ايضا تريد ذلك " ليرد عليها و هو يشعر أن ضربات قلبه قد بدأت بالتسارع قائلا  " لا أعرف لماذا أفعل تلك الأشياء و لكن ما أعرفه الأن أنني سوف أحميكي و اطمئني انا لن اؤذيكي كما قلت لك من قبل  و لكن عليكي أن تظلي هنا فلن يعرف أي أحد  منهم شئ عن وجودك و حتي لا يراك  أحد منهم و تقعي في أيديهم هنا ستبقي في أمان حتي أري وسيلة لأساعدك في الهروب من هنا سالمة و الرجوع لعائلتك بخير " لتصمت هي قليلا وتتردد في إتخاذ قرارها ثم تقوم بالرد عليه قائلة " أين نحن الأن و ما هذا المكان أنه حقا غريب " ليضحك هو الأخر و يقول لها "هذا بيتي لا أحد يعرف عنه شئ سوي صديقي جون فهو أقرب شخص لي هنا و يعرف عني كل شئ" لتقول له " و أين صديقك جون الأن و هو يظل معك  في الليل و النهار " ليقول لها "لا تقلقي فهو لا يظل معي في الليل فهو لديه مكان و أنا لدي هذا المكان و غير ذلك لا تقلقي فأنا لن أخبره بشئ عنك أبدا" لترد عليه و قد اطمئنة قليلا " حسنا سأظل هنا حتي أعثر علي طريقة للهرب من هذا المكان و الرجوع الي عائلتي  لأطمن عليهم " ليقول لها مبتسما و يشعر بالسعاده لأنها وثقت به  "حسنا و لكن الأن من المؤكد أنك تشعرين بالجوع سوف أذهب للبحث عن طعام لك و أعود علي الفور و قبل أن أذهب لا تغادري هذا المكان أبدا و لا تفكري حتي بذلك كي  لا تكوني في خطر و لا تقتربي من هذا الباب سوف أغلقه من الخارج لإطمئن عليكي حسنا" لترد قائلة و هي تنظر له  " حسنا سوف أنتظرك " ليخرج هو من المنزل و يقفل الباب من الخارج خوفا أن تهرب من المنزل  او  يأتي صديقه جون وقت غيابه فيكتشف أمر هذه الفتاه و بينما هو يبحث عن الطعام لأجلها فهي تنتظر في المنزل و تفكر كيف ستهرب منه لا تبالي لأي شئ و لا لكلامه أو أفعاله هي لا يهمها إلا شئ واحد فقط أن ترجع قريتها و تطمئن علي أهلها و بينما هي شاردة في أفكاره تسمع طرقات علي الباب و إذا بشخص ينادي و يقول " صديقي جيوم لقد اتيت الأن لكي أراك  أين انت يافتي صديقي هل أنت بالداخل "و لكنه لم يلقي أي رد من أحد أخذ يفكر و يقف عند الباب أنها المرة الأولي التي يأتي لصديقه المنزل و لا يجده و لا يعرف أين ذهب فهو من عادته أن يظل في المنزل في هذا الوقت و بدأ ينادي مرة أخري" صديقي جيوم هذا أنا جون هل أنت بالداخل " و لكن مثل المرة السابقه  لم يتلقي  أي رد فذهب ليبحث عن صديقه في مكان ما و عندما ذهب تطلعت من النافذة لتري أنه قد رحل لتقول و هي غاضبه بعض الشئ  " هذا هو جون صديقه حقا كم مرعب صوته و  مزعج للغاية كنت سأموت من الرعب لو ظل أمام الباب  فترة ما أكثر من ذلك " ليأتي جيوم و يقوم بفتح  الباب و يدخل لتنظر له و تقول " لقد جاء صديقك جون ليسأل عنك و ظل فتره بالخارج ينادي و لكن لم يتلقي أي رد مني لا تقلق " ليرد جيوم و هو ينظر للنافذه قائلا  " حسنا بدأتي تفكرين بشكل صحيح و تسمعي الكلام " لترد و هي تشعر بأنها ستفقد الوعي من الأشياء التي تحدث معها  قائلة " حسنا و لكن لم تخبرني أن اسمك جيوم من قبل " ليقوم جيوم بالجلوس علي المقعد بجوارها قائلا" لم تأتي الفرصه المناسبه حتي أخبرك بإسمي و غير ذلك كنتي خائفة مني منذ رأيتك ففضلت أن أصمت حتي تهدأي قليلا" لتعتدل في جلوسها قائلة " أنا اسفه حقا كنت خائفه لا أعرف ما أفعل تبا لهذا منذ وقت دخول هؤلاء الوحوش علي المدينة لم يعد أي شئ بخير انا اسفه حقا أعرف أنك منهم و لكن لا استطيع أن أقول غير أنني أكرههم بشده " ليرد جيوم و هو مستاء قليلا من كلامها  قائلا " لا تقلقي لن يحدث لك شئ منهم سوف أقوم بحمايتك  و إطمئني أنا بجانبك " وتبتسم هي الأخره "حسنا ما الذي أحضرته للأكل أنا جائعة للغاية" ليرد جيوم و كان يشعر بالسعاده لأنها إعتادت عليه و بدأت بمحادثته قائلا"أحضرت لك بعض الأطعمه المختلفه حتي تأكلي منها و أحضرت طعام أيضا لأتركه لك في الأوقات الأخري " تبتسم هي قائلة  "شكرا جيوم هذا لطف كبير منك أنا سعيده للتعرف عليك"و أخذت الطعام و بدأت تأكل و كان جيوم جالسا ظل يتابعها و هي تقوم بتناول الطعام و يحدث نفسه قائلا "حقا كم أنت جميلة جدا "ليفيق من شروده علي صوتها" يوجد هنا بعض من الماء أريد أن أشرب " ليتركها جيوم و يذهب ليحضر لها الماء ثم أعطاها الماء لتشرب و بعدما إنتهت قامت من مكانها قائلة  "شكرا جيوم علي كل ما فعلته معي حتي الأن"ليبتسم جيوم"لا تشكريني فأنا تحت خدمتك و لكن حتي الأن لا أعرف ما هو أسمك" لترد عليه قائلة "اسمي أنجيلا"ليقول لها جيوم" اسمك حقا رائع احببته كثيرا "لتقول أنجيلا" و اسمك أيضا جيوم أحبتته كثيرا "ليبتسم جيوم لكلامها  قائلا" سوف تنامين في هذه الغرفة و أنا سأنام بالغرفة المجاورة لها "لتتحدث أنجيلا قائلة" حسنا سوف أذهب لهذه الغرفة و لكن جيوم عليك أن تعرف أن غدا سوف نبدأ بالبحث عن طريقة لخروجي من هنا كما وعدتني "لينظر لها جيوم قائلا" أنا لم أنسي قط ما قلته لك مسبقا و أنا عند وعدي أن ترجعي إلي عائلتك بخير "لتبتسم أنجيلا لكلامه  قائلة "حسنا جيوم و أنا أثق بك الأن سوف أذهب للنوم  ليلة سعيده جيوم " ليبتسم جيوم إبتسامه خفيفة تظهر بعض من وسامته ليقول "حسنا ليلة سعيده أنجيلا"
ليذهب كلا منهم ليخلدوا للنوم و كل منهم يفكر بأشياء كثيرة و تنتهي تلك الليله عندهم لتبدأ ليله جديده بأحداثها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي