الفصل العشرون 20

الحلقة العشرون
ريان والقدر
بقلم نعمه شرابي
ـــــــــــــــــــــ
واستكمل محمود كلامه
وهو يحكي لأبنائه مكملا
وهو يقول: وقتها
رد وليد أنه كان من فترة يراقب البيت وهم بقبرص وأبلغ عنه وقام بحبسه
وفعلا انا انحبست حوالي 15 يوم...
وسهيلة قالت أنا شوفته
الصبح واقف على بعد من البيت ولما بعت له البواب قبل ما البواب يوصل
له حرك السيارة ومشي
أيقن الجميع أنه هو انما اين يعثرون علية
فضلوا يدوروا وكل واحد يحلل انا اخدتها روحت فين لحدما
اتصل أمير بأحد اصدقاءه
بشرطة برج العرب وطلب منه معلومات
عني تكون كامله

كان رأفت يأخذ الغرفة ذهابا وإيابا
إلي أن جاء الي تفكيرة الذهاب الي
الجامعة ومراجعة الكاميرات أمام الجامعه رحب وليد بتلك الفكرة
وذهب معه وهناك طلب وليد
من حرس الجامعة إفراغ

الكاميرات من الساعة الحادية عشرة
الي الثانية عشرة وبالفعل
جاءت كاميرات الجامعة بالتاكسي
وهو واقف عن بعد وعندما شاورت له
نعمه واستقلت بداخله
طلب رأفت منه تكبير الصوره كل
يلتقط صورة برقم التاكسي

وطلب منه هذا الجزء من الكاميرا
ونقله علي فونه
ركب رأفت ووليد السيارة واتصل أمير
وعلم منهم أنه فعلاً
أنا من قام بخطف نعمه
وهم سيتوجهوا الي صديق لواليد
بالداخلية
اما بقا عن نعمه وقبل تلك الأحداث بساعة
فاقت نعمه التي تعجبت اين هي
قامت حاولت فتح الشباك والباب
وجدت نفسها  حبيسة الغرفة ودخل محمود عليها دب الخوف بقلبها وخافت علي أبناءها من أن يؤذيها محمودأخذت تصرخ تقول حد هنا افتحوا الباب أنقذوني انا مخطوفة

صرخت عليها ودفعتها بقوة وقعت علي الفراش وقلت اخرصي
لو صرختي من هنا للصبح محدش هيسال فيكي انت هنا في مكان بعيد
عن الناس اعتدلت نعمه وجلست
في الفراش وهي تصرخ علية
انت مجنون انت مش طبيعي
انت عملت كدا لية

رديت عليها هتعلي صوتك مش هتوصلي لشئ معايا انعدلي
كدا في كلامك وبعدين انت بتاعتي
وانا دفعت لابوكي مهرك
وقفت تقول انت اتجنيت رسمي
انا مش دفعت لك ميت ألف جنية
واخدت الوصل
ووقفت وشاورت علي الباب بأمر افتح الباب يا محمود
خليني أخرج والا قسما بالله العلي العظيم ما هيحصل لك طيب
افتح أحسن ورب العزة
هحبسك بروق عدم التعرض بتاعك اللي معايا ومش هرحمك
ضحكت وقلت ومين بقا اللي هيقف لي وانت مقطوعة من شجرة
لأم ولا أب واختك يا عيني مريضة
ولا حول لها ولا قوه

ردت نعمه بزهق لا حول ولا قوه الا بالله
انت عايز اية يا محمود بالظبط
رديت عليها وسحبت كرسي وجلست مقابل
لها عايزك تحبيني زي ما بحبك
تحدثت هي وحاولت الهدوء
و قالت مستحيل  أصلا
رديت بكل برود طيب ممكن افهم لية مستحيل تعصبت هي من برودي
وقالت لانك يا محمود الزفت
سبب كل اللي انا في دلوقتي

سبب كل حاجة وحشة في حياني
وموت أمي وموت أبويا
فهمت ولا مافهمتش أو بمعني اصح
انا مش بحبك فهمت
رديت عليها انا عمري ما هبعد عنك أو اسيبك ومش هرجع
الا لما تحبيني بارادتك

لفت نعمه وجهها الجهة الأخري
وقالت أستغفر الله العظيم انت ما بتفهمش ما ينفعش اكون لك
رديت بعصبية مينفعش لية
وسامة وجمال وشياكة وعندي
فلوس وعندي ورجولة وموجوده
ناقصني أية
ردت نعمه انت بلطجي وتاجر مخدرات
وانا استاذه جامعية
رديت وقلت وده ما يمنعش اسيب تجاره الحشيش عشانك

وانا عمري ما هوافق أفهم بيك اصلا

قمت من مكاني وانقضيت عليها يحاول تقبيلها
وقلت طالما مش راضية تبقي لي
برضاكي يبقي غصب عنك
في الوقت ده كان
وصل رأفت الي المكان وقام بكسر الباب
ودخل وجدني بحاول الاعتداء
عليها جذبني من الخلف بشده
ورماني علي الأرض

وجذب نعمه الي أحضانه يهدهدها
ويقول لها متخفيش انا جمبك
خرجت من جيبي سكين حاد ووقفت وقلت له سيبها احسن اموتك
رأفت العمري بينك وبينها
أية وعاوز منها أية
يبقي الساقطة كانت حامل منك
صرخت نعمه احرص يا حيوان
لكمني رأفت بأنفي فارتد إلي الوراء
وقال رفت: اخرص يا حيوان دي مراتي

تحدث زاهر وطبعا سيبتهم يمشوا
ضحك محمود ضحكة تهكمية وقال… لاء لإن
أمير جاب المباحث وقبضوا علية..
وانت أية نابك من حبك
لها يابابا، غير الحبس
والبهدله وقلة القيمة
تحدث بها رفيق.. وهو ينظر الي رد فعل والده
ابتسم محمود وقال الحب بهدله يا إبني
زاهر.. طيب يا بابا انت قبلت الست اللي كانت هنا دي الزاي.. وعرفتوا بعض امتي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
تجري علي الرمال ويجري رمزي ورأها وحين وقعت وقع فوقها وإلتهم شفتيها في قبلة مشوقة يبث فيها
حبه فهو يعشقها،
وانت تتجاوب معه وتشعر انها بعالم آخر تعيش فيه مثل حوريات
الاساطير، التطمت بهم مياه البحر، وفاق رمزي مما كان يفعله، وقال:
كدا ينفع تغرري بي ع البحر وقدام الناس،
اعتدلت الاء وقامت جالسة تمد قدمها امامها
بجه مياه البحر..
وقالت: مين اللي بيغرر بالتاني علي فكرة يا رمزي كنت عايزة اقولك
علي حاجة ومكسوفة
رد سريعاً. قولي ياقلبي وهو ينفع تتكسفي من بعد اللي حصل من اسبوع، واحنا مش مبطلين حب في بعض
ضربته آلاء بغيظ علي كتفه وقالت … علي فكرة بقا انت قليل الأدب
وانا زعلانه منك
اعتدل رمزي وجلس بجوارها وحاوط خصرها واخذها بين احضانه
وقال. اهون عليكٍ تزعلي
مني أنا بحبك اكتر من
روحي، وبحاول اكسر الحواجز اللي بينا
وناخد علي بعض تعرفي إني جد جداً وشديد في شغلي؛ لكن قدامك ببقي
حاجة تانية، عارفة لية
هزت آلاء رأسها بلا وهي تنام علي صدره
أكمل عشان أعمل كدا
ورفع رأسها مقابل وجهه
وانقض عليها بأخذ شفتيها بين خصاتيه يقبلهما بنهم وشوق أكثر
حملها، ودخل بها غرفتهم
التي أمام البحر مباشرة
يسقيها مدي حبه وشوقه
لها ينهلا من نهرالعشق
ما يطولانه
ــــــــــــــــــــــ
وقفت تطل علي ذلك المكان الجميل، الذي حلمت كثيراً بالذهاب إليه هو مدينة فتحية من أرقى الاماكن السياحية بتركيا، وتمتد على طول ميناء طبيعي جميل على خليج واسع عبارة عن قطعة قطعة ساحلية براقة وجميلة، ومن أشهر شواطئها على البحر الميت (أولودينيز) وهو شاطئ هادئ بلون فيروزي براق.
كانت بعالم ساحر من الجمال وقف خلفها،
يحاوط خصرها ويقبل عنقها، ولا أول مرة تقف نعمه ترتدي منامة بيتية عارية بعض الشيء أمام رأفت فقد كانت دائما تخجل من الظهور أمامه هكذا، ضمها رأفت أكثر
إليه، يقبل عنقها بنهم وشوق، وكل قبله يضعها
علي عنقها، يقول وأنت
بين احضاني وحشاني
وضعت يدها تضمها الي يدية وقالت: للدرجة دي
بتحبني يا رأفت
رأفت: وأكتر يا روحي
تعرفي يا نعمه إن كلمه
بحبك دي قليلة عليك
أكتر حاجة كانت تعباني
وأنت بعيد عني هي
نفسك واحساسي بيكي
ده غير قلقي عليكي،
تعبتي حد من الولاد، تعب حد منهم مغلبك
يا تري عايشة الزاي، وسكنه فين
وأنا وحشتك زي ما انت وحشاني ولا لاء
كنت بموت في اليوم ألف
مرة وانا بفكر فيك
التفت له سريعا عندما ذكر الموت وقالت: بعد الشر عليك ياقلب نعمه
غمز رأفت لها وقال: طب أية احنا جين هنا عشان
نقضها كلام بس وفعل مفيش
خجلت وتوردت وجنتيها واكمل قائلا لاء انا لازم أخلص هنا حتي
حق شهر من 14سنه منك طيب
سحبها الي الداخل وهو
في قمه حبه وشوقه لها
ـــــــــــــــــــــــ
استقل سيارته عائدا الي الاسكندريه وفي أذنه
سماعة الهاتف
يحدث همس بشوق وحنين لها فمنذ ان تم
عقد القران لم يراها
سوي ان يرى صورتها
التي ارسلت بها إليه علي الهاتف قهقه عندما سمعها تقول له.. لاء انكسف اخرج معاك لوحدنا، الناس تقول أية
ريان: ناس مين يا قلب ريان، أنت مراتي علي سنه الله ورسوله،
وتحدث بجدية كلها ساعة وادخل القاهرة
تجهزي نفسك هعدي عليك بالليل اسلم علي طنط ونخرج نتكلم سوا
وبعدين دي أول مره هنخرج سوا
همس بخجل.. حاضر اللي عايزه ربنا هيكون
ريان بمشاكسه لها
يابخت آلاء ورمزي هيصين في الملديف واحنا هنا بنسرق الكلمة
حتي ولارنه تكرمتي بيها
ورنيتي علية يا أبن المحظوظة يا رمزي
أغلقت همس الهاتف سريعا فهي تخجل منه
ضغط ريان علي شفته
السفلية وقال يا بنت المجنونه شكلك هتتعبيني معاكي
ـــــــــــــــــــــــ
عاد ناصر من الوكالة يحمل بعض الاكياس وينادي علي سحر التي
أتت علي الفور وقالت حمد الله ع السلامة يا أبو هنا خير يا أخويا،
جيت بدري لية
جلس ناصر، وارجع رأسه الي الخلف واغلق عيونه
وقال: تعبان يا سحر
ومش قادر.
سحر: قول ياناصر حد زعلك. أو انت زعلان من ايه قول يا اخويا وفضفض اللي جواك
اعتدل ناصر في جلسته
ونور امامه وقال: نورا
ردت سحر بنزق وقالت:
مالها الحربايةدي.
ناصر: جت لي الوكالة الصبح، وقعدت تتكلم في كلام فاضي يودي ولا
يجيب وعايزاني اساعدها ترجع لزمة رأفت مقابل انها تسيب
لي نصيبها في بيت العيلة كله
سحر بسرعة آه وانت قلت لها أية.
ناصر: مش عارف قلت لها هبقي ارد عليها علي ما أفكر
سحر: تفكر في أية ياناصر اوعي الشيطان
يوذك يا أخويا
وتمشي وراها طريقها مش طريقنا يا أبو هنا
ناصر: ما تخفيش يا سحر
انا قلت لها افكر علي ما اخد رأي ابويا
عشان نجيب اخيرها
ونشوف هي ناوية علي أية بالظبط
سحر.. جدع يا ناصر احنا
ما صدقنا نعيش في هدوء وبابا الحاج رضي عننا وقسم الورث بينك
وبين اخواتك بما يرضي الله، وانت بقا وشطارتك
ـ ناصر مش تخافي عمري
ما ابيع اخواتي ولا بكنوز
الدنيا أنا عديت علي ابويا لقيته نايم
قومي اعملي كوباية قهوة علي ما يصحي
ذهبت تحضر له كوب القهوة وهي تقول: آه ياناري منك يا نورا ويمين يمسكني زمارة رقبتك كنت كلتها باسناني
ــــــــــــــــــــــــــــ
كانت نائمة كالملاك رغم انها قاربت ال46 عاما إلا
انها مازالت تحتفظ بجمالها ورونقها وجذبيتها
اعتدل رأفت علي جانبه
يتاملها ويبتسم
وضع قبله علي شفاها وخرج يتنفس نسمات الهواء الجميلة بالشرفة
جلس بجوار زهور البنفسج التي تعشقها نعمه وهو يتذكر
بعد انتهاء فرح زهره رجعت نعمة الى بيت المزرعه وهناك ظلت اكثر من شهر وفي يوم رأفت حب يروح يطمئن عليها

في الطريق وقف في اشاره المرور شاف محل لعب اطفال كان حابب يصالح نعمه و يراضيها فكر يجيب لعبه  للتوأم اللي جاي واقف قدام المحل وكان محتار يجيب ايه طبعا هو عارف ان نعمه ربنا يرزقها بتوام لما دخل المحل العاملة في المحل قالت له تؤمر بايه يا فندم قال انا محتاج هديه لتوأم لسه ما اتولدش  ضحكت العامله وقالت له ربنا يبارك يا فندم انا عندي لك هديه جميله وبالفعل اشترى رافت الهديه وركب عربيته وراح لنعمه على بيت المزرعه والله كانت نعمه واقفه في الشرفه تري المنظر الجميل بين اشجار الفاكهه اخذت مقعدها وجلست تتأمل غروب الشمس تنظر اليها جاء رافت والقى السلام وقبل راسها وقال انا اسف يا قلبي علي كل اللي حصل مني  وهي تنظر اليها اخذت ايه من اسفك يا رافت دي مش اول مره تهني فيها ودي مش اول مره تزعلني فيها قل لي اعمل ايه كرامتي يا رأفت اتهانت  كرامتك وزي ما انت  تراعي شعور نوره واحساسها المفروض ان انت بتراعي احساسي انا كمان انا بني ادمه مش كل مره نور تهني تقف في صفها انا  مش باقول لك زعلها بس باقول لك خذ موقف الحياه  مش هتستمر بالطريقه دي يا رأفت جلس بجوار نعمه
وتقرب منها واضع يده على بطنها
يمسدها اقال انا رضيتك يا نعمه و اخذتك بيت العريش وهنا اترضينا ايه اللي جد
قالت وهي تنظر اليه اللي جد يا رأفت ان نورا بتقول ان انا سرقتك منها اللي جد يا رافت انا مراتك جاءت لي المكتب عند استاذ شريف وهناء اتهانت وقالت ان انا خاطفة رجاله اللي جد يا رافت ان انا اه فقيره وانا اه استغليت مرض اختي و احتياجنا  الفلوس عشان اتجوزك ده كلام نورا واهانتها لي النهارده في مكتب الاستاذ شريف  انا ما كنتش هاقول لك لكن انا عايزه احط  النقط فوق الحروف عايزه اعمل حد للي بيحصل ده
ايوه انت جوزي ولي حق عليك انا لحد دلوقت ما طلبتش منك اي طلب عشان اكون طماعه  في فلوسك ابعد عني يا رافت ارجع ل نورا وزي ما قلت لك قبل كده اولادك في اي وقت هتشوفهم وانا رجوع بيت الحاج جمال أنساه
وقف رافت ينظر الى وجهها مش هابعد يا نعمه لو السماء طبقت على الارض مش هبعد والكلام في الموضوع ده منهي انت مراتي زي ما هي مراتي ولك حقوق وواجبات زي ما لهاحقوق واجبات واذا كنت قصرت معك في سامحيني وننسى اللي فات عشان اولادنا عشان خاطر ولادنا
انهبلت نعمه وهي تتذكر فاكر رافت يوم ما نورا حاولت تحط لي سم في الاكل و سحر قالت لك وشهدت اللي حصل من نورا كذا وانت ما صدقتش فاكر يا رافت فاكر يوم ما نورا راحت للطبيبه النسائيه بتاعتها والطبيب قالتلها انها بويضات ضعيفه وما تقدرش تخلف واتصلت على الدكتور اللي عمل العمليه وعرفت منه ان الطفل طفلي وان هي مش هتقدر تخلف عملت ايه اقول لك انا افكرك نور عملت ايه
نورا دخلت المطبخ وعملت نفسها قلبها علي وحطت لي سم في اللبن عشان اموت والمره اللي قبلها حاولي توقعني من على السلم ده كان ربنا يستر فاكر يا رافت يوم فرح زهره وامير انت عملت ايه افكرك انا
انا مش هفضل زوجة لك  انتهى الإتفاق وزي ما قلت لك
ولادك في أي وقت تحتاج تشوفهم
وتكون معاهم وانا هاعيش انا وهما في شقتنا هنا في اسكندريه
يعني في اي وقت تقدر تشوفهم
إنما أنا كزوجة لك مرة تاني لاء
هاج رأفت من داخله ومسك يدها وسحبها بيده وخرج من الحفل وجعلها
تركب السيارة غصب عنها
وقاد السيارة بسرعة كبيرة خافت نعمه علي أبناءها وقالت رأفت انت إتجنيت
هاتموتنا كلنا حرام عليك
أنتبه رأفت ل حديثها وتذكر انها حامل وأهدء من سرعته وقال
لما نموت كلنا يا مدام افضل من انك تسيبني وتطلبي الطلاق
ومن دلوقتي لحد ما نوصل مش عايز اسمع صوتك
تنهدت نعمه واخذت نفسها عندما هدأ
السرعه وقالت ممكن اعرف احنا رايحين فين دلوقتي
لم ينظر إليها ولم يتحدث سوا ان قال نعمه تلاشيني لحد ما نوصل اوك
لم ترد علية ولكن اخذت تنظر الي الطريق وجدته اخد السريع الي بور سعيد ومنه الي العريش
أغمضت عيونها وهي تضحك بداخلها
وفرحه لانه تمسك بها وأولادها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي