الفصل الثانى الحب المميت
قالت لميس:
-هاه انت بتقول ايه !
قال يزين:
- معرفش بس انا حاسس بحاجه اتجاهك وبجد انا حاسس اني بحبك
قالت لميس وهي تضحك بسخريه:
- انت بتتكلم بجد ؟
أجابها يزين ببرود وقال:
- آه
نظرت له لميس مطولا ثم قالت:
مقدرش اقولك رأي لأني مازلت معرفكش كويس
قال يزين واحس بنوع من خيبه الامل ولكنه اخفي ذلك:
-مش مشكله خدي وقتك
ثم اوصلها بسيارته إلي بيتها وغادر وهو يفكر فيما حدث اما هي فلم تستطع النوم من كثره التفكير به؛في اليوم التالى كانت لميس في طريقها الى يزين لأنه قد كان اتصل بها ويريد منها القدوم ليديروا بعض الاعمال ؛دخلت لميس بعد ان استأذن مساعدها من يزين الدخول ولكنه طلب منه عدم الاستئذان مره آخري
قال يزين:
اتفضلي
قالت لميس:
- اخبارك ؟
أجابها يزين وقال:
-تمام
ظلوا يتناقشوا عن الاعمال وكيفيه تقسيم الارباح وإلخ ؛وبعدما انتهوا من المناقشه كانت لميس على وشك المغادره ولكنه امسك بيدها قبل ان تغادر وضحك قائلا:
-ممكن افهم بتجري ليه والله مش هاكلك
لميس لاحظت انه قريب منها الى حد ما فقالت وهي تسحب يديها بخفه من يديه:
-لا بس ورايا شويه حاجات كدا ؛ واستأذنته للرحيل ورحلت مسرعه
ودخل فور خروجها المدير وونظر للميس التي رحلت مسرعه ثم قال له:
-رئيسنا يزين اخبار الموضوع ايه ؟
قال يزين بسرحان:
-تقريبا مش هيتم ، هي مش مدياني وش وقال ايه متقدرش تقولي حاجه عن مشاعرها اتجاهي عشان هي متعرفنيش كويس
قال المدير:
-طب مينفعش الانسه سحر تخليها تحبك
نظر له يزين وقال:
ازاى دا ؟
قال المدير:
ممكن الانسه سحرتفضل تتكلم عليك قدامها وتقول انك بتحبها وهي ممكن مشاعرها تنجذبلك
قال يزين:
- بس سحر بتحب لميس اوي هتعمل كدا ازاى
قال المدير:
سحرمهتصدق انك حبيتها وهقولها انك بتحب لميس بس هي مش مدياك وش وانا متاكد انها هتتكفل بالباقي
قال يزين بتنهد وهو يجلس على كرسي مكتبه ويرجع رأسه للخلف:
-الل تشوفه
قالت سحربدهشه:
بجد هو بيحبهااا
قال المدير:
-آه وعايزين مساعدتك ممكن ؟
قالت سحر:
-اكيييد طبعا ؛ بس أساعدكم ازاى
قال المدير:
-بصي انت هتحاولى تقربي ما بينهم او تتكلمي عنه كتير قدامها وتحاولى تخليهم يتكلموا كتير تمام
قالت سحر بفرح:
-تمام
غادرت سحر وركبت سيارتها واتصلت بلميس وقالت لها:
-الو لميس انت فيين ؟
قالت لميس:
-انا في البيت
قالت سحر:
- فل ممكن اجيلك ؟
قالت لميس:
-وهو دا سؤال
قالت سحر:
- اشطااا اناا جايه
عند وصول سحر لبيت لميس طرقت الباب ففتحت لميس وتفاجأت بسحر تقفز وتحتضنها بقوه وهي تصرخ قائله:
-انااا فرحاانه اوييي
قالت لميس:
-دايما بس ايه السر
قالت سحر:
-يزييين بيحببببك
قالت لميس ببرود:
-آه عارفه
قالت سحر بتعجب:
-انت كنت عارفه ومقولتلييش
قالت لميس وهي تسير لداخل البيت:
- الموضوع مش مستاهل اصلا انا مش حاسه بحاجه ناحيته
قالت سحر بضيق:
-يابنتيي بقاااا ايدا
نظرت لميس لسحر وقالت ببرود:
انا مش واثقه فيه؛وكمان ايه اللى يخليه يجي مره واحده ويحبني وهو كان اكتر حد بيكرهني
قالت سحر:
-يا لميس مش ممكن يكون اتغير ؟
قالت لميس:
-مش عارفه ، انا حاليا مش عارفه حاجه
قالت سحر:
-بصي ايديه فرصه وعلى ضمانتي يابنتي دا يزين تنك اوي في حكايه انه يحب بنت وحبك انت يعني فعلا هو بيحبك انا واثقه في كدا
قالت لميس بنوع من السخريه:
- يعني اقرب منه واسلم ليه قلبى ؟
قالت سحربإصرار:
-ايوه طبعاااا
قالت لميس بتنهد:
- تمام بس خليكي عارفه لو فكر يزعلني او يخوني هخلي عيشته سواد
قالت سحر:
- صدقيني لو جرب يفكر يخونك بس هيشوف مني اللى مش هيشوفه معاكي
بعدما غادرت سحر اتصلت لميس بيزين وقالت له قبل ان يقل شيئا:
-يزين اسمع للاخر انا هقول ايه، انا هديك فرصه؛آه انا كمان معجبه بيك بس صدقني لو فكرت تخوني بأي شكل في يوم من الايام هندمك جامد اوي ومش هرحمك ؛هبقااا اقابلك بكره سلام اغلقت المكالمه ويزين لا يعرف هل يغضب على طريقه كلامها ام يفرح لانها تبادله نفس المشاعر؛تلخبطت مشاعر قلبه ولكن ما شغل باله هوانها معجبه به وهذا ما يريد الوصول إليه ؛ولكن احقاً يفعل هذا ليدمرها ويخفي تكبرها التي تنكر وجوده ام انه يفعل ذلك لان قلبه حقا انجذب لها ؛لا يعلم فقط هو يريد رؤيتها لا اكثر
كانت لميس في طريقها إلي يزين لانها كانت تريد منه الامضاء على بعض الملفات الهامه؛ في حين ان يزين كان جالس بمكتبه ففُتح الباب فجأه فظنها لميس فوقف حتي يراها ولكنه رأي فتاه واقفه امامه كانت ترتدي ملابس قصيره وتضع ميكب كثيركان يخفي ملامح وجهها الحقيقه ثم قالت بصوت يدعي الرقه الشديده:
-لو سمحت يا يارئيس يزين ممكن تمضي على الورق دا المدير بعتهملك
نظر لها يزين من أسفلها حتي أعلاها بقرف ثم قال بغضب:
- انت ايه اللى دخلك منغير استأذااااان
قالت الفتاه برقه وبقليل من التمحن:
-ااسفه والله بس السكرتير مكنش موجود برا
ثم ادعت البكاء فتنهد يزين وقال بغضب ونفاذ صبر:
-خلاص اقعدي بس متعيطيش جلست الفتاه وهي تدعي البكاء الشديد نظر لها وتنهد بشده وقال:
--خدي منديل امسحي دموعك
أمسكت المنديل ولكنه وقع علي الارض فنزل للأرض وامسكه واعطاه للفتاه ثم مسحت دموعها وقالت بإدعاء الحزن:
-شكرا ليك بجد
وعندما وقفت وكانت على وشك الرحيل انثنت رجليها بسبب الحذاء ذو الكعب الطويل الذي ترتديه وصرخت بألم مزيف قائله:
- آه رجلييي؛ فسقطت عليه ولكنه امسكها وفى هذه اللحظه كانت لميس تفتح باب المكتب ومعها ملفات وكانت تنظر بهم وقالت:
-يزين بص عايزاك تمضي على دول؛ ثم رفعت عيناها عليه ورأت فتاه بين يدين يزين ظلت تنظر للفتاه ثم وضعت الملفات على الطاوله وغادرت..
يتبع
-هاه انت بتقول ايه !
قال يزين:
- معرفش بس انا حاسس بحاجه اتجاهك وبجد انا حاسس اني بحبك
قالت لميس وهي تضحك بسخريه:
- انت بتتكلم بجد ؟
أجابها يزين ببرود وقال:
- آه
نظرت له لميس مطولا ثم قالت:
مقدرش اقولك رأي لأني مازلت معرفكش كويس
قال يزين واحس بنوع من خيبه الامل ولكنه اخفي ذلك:
-مش مشكله خدي وقتك
ثم اوصلها بسيارته إلي بيتها وغادر وهو يفكر فيما حدث اما هي فلم تستطع النوم من كثره التفكير به؛في اليوم التالى كانت لميس في طريقها الى يزين لأنه قد كان اتصل بها ويريد منها القدوم ليديروا بعض الاعمال ؛دخلت لميس بعد ان استأذن مساعدها من يزين الدخول ولكنه طلب منه عدم الاستئذان مره آخري
قال يزين:
اتفضلي
قالت لميس:
- اخبارك ؟
أجابها يزين وقال:
-تمام
ظلوا يتناقشوا عن الاعمال وكيفيه تقسيم الارباح وإلخ ؛وبعدما انتهوا من المناقشه كانت لميس على وشك المغادره ولكنه امسك بيدها قبل ان تغادر وضحك قائلا:
-ممكن افهم بتجري ليه والله مش هاكلك
لميس لاحظت انه قريب منها الى حد ما فقالت وهي تسحب يديها بخفه من يديه:
-لا بس ورايا شويه حاجات كدا ؛ واستأذنته للرحيل ورحلت مسرعه
ودخل فور خروجها المدير وونظر للميس التي رحلت مسرعه ثم قال له:
-رئيسنا يزين اخبار الموضوع ايه ؟
قال يزين بسرحان:
-تقريبا مش هيتم ، هي مش مدياني وش وقال ايه متقدرش تقولي حاجه عن مشاعرها اتجاهي عشان هي متعرفنيش كويس
قال المدير:
-طب مينفعش الانسه سحر تخليها تحبك
نظر له يزين وقال:
ازاى دا ؟
قال المدير:
ممكن الانسه سحرتفضل تتكلم عليك قدامها وتقول انك بتحبها وهي ممكن مشاعرها تنجذبلك
قال يزين:
- بس سحر بتحب لميس اوي هتعمل كدا ازاى
قال المدير:
سحرمهتصدق انك حبيتها وهقولها انك بتحب لميس بس هي مش مدياك وش وانا متاكد انها هتتكفل بالباقي
قال يزين بتنهد وهو يجلس على كرسي مكتبه ويرجع رأسه للخلف:
-الل تشوفه
قالت سحربدهشه:
بجد هو بيحبهااا
قال المدير:
-آه وعايزين مساعدتك ممكن ؟
قالت سحر:
-اكيييد طبعا ؛ بس أساعدكم ازاى
قال المدير:
-بصي انت هتحاولى تقربي ما بينهم او تتكلمي عنه كتير قدامها وتحاولى تخليهم يتكلموا كتير تمام
قالت سحر بفرح:
-تمام
غادرت سحر وركبت سيارتها واتصلت بلميس وقالت لها:
-الو لميس انت فيين ؟
قالت لميس:
-انا في البيت
قالت سحر:
- فل ممكن اجيلك ؟
قالت لميس:
-وهو دا سؤال
قالت سحر:
- اشطااا اناا جايه
عند وصول سحر لبيت لميس طرقت الباب ففتحت لميس وتفاجأت بسحر تقفز وتحتضنها بقوه وهي تصرخ قائله:
-انااا فرحاانه اوييي
قالت لميس:
-دايما بس ايه السر
قالت سحر:
-يزييين بيحببببك
قالت لميس ببرود:
-آه عارفه
قالت سحر بتعجب:
-انت كنت عارفه ومقولتلييش
قالت لميس وهي تسير لداخل البيت:
- الموضوع مش مستاهل اصلا انا مش حاسه بحاجه ناحيته
قالت سحر بضيق:
-يابنتيي بقاااا ايدا
نظرت لميس لسحر وقالت ببرود:
انا مش واثقه فيه؛وكمان ايه اللى يخليه يجي مره واحده ويحبني وهو كان اكتر حد بيكرهني
قالت سحر:
-يا لميس مش ممكن يكون اتغير ؟
قالت لميس:
-مش عارفه ، انا حاليا مش عارفه حاجه
قالت سحر:
-بصي ايديه فرصه وعلى ضمانتي يابنتي دا يزين تنك اوي في حكايه انه يحب بنت وحبك انت يعني فعلا هو بيحبك انا واثقه في كدا
قالت لميس بنوع من السخريه:
- يعني اقرب منه واسلم ليه قلبى ؟
قالت سحربإصرار:
-ايوه طبعاااا
قالت لميس بتنهد:
- تمام بس خليكي عارفه لو فكر يزعلني او يخوني هخلي عيشته سواد
قالت سحر:
- صدقيني لو جرب يفكر يخونك بس هيشوف مني اللى مش هيشوفه معاكي
بعدما غادرت سحر اتصلت لميس بيزين وقالت له قبل ان يقل شيئا:
-يزين اسمع للاخر انا هقول ايه، انا هديك فرصه؛آه انا كمان معجبه بيك بس صدقني لو فكرت تخوني بأي شكل في يوم من الايام هندمك جامد اوي ومش هرحمك ؛هبقااا اقابلك بكره سلام اغلقت المكالمه ويزين لا يعرف هل يغضب على طريقه كلامها ام يفرح لانها تبادله نفس المشاعر؛تلخبطت مشاعر قلبه ولكن ما شغل باله هوانها معجبه به وهذا ما يريد الوصول إليه ؛ولكن احقاً يفعل هذا ليدمرها ويخفي تكبرها التي تنكر وجوده ام انه يفعل ذلك لان قلبه حقا انجذب لها ؛لا يعلم فقط هو يريد رؤيتها لا اكثر
كانت لميس في طريقها إلي يزين لانها كانت تريد منه الامضاء على بعض الملفات الهامه؛ في حين ان يزين كان جالس بمكتبه ففُتح الباب فجأه فظنها لميس فوقف حتي يراها ولكنه رأي فتاه واقفه امامه كانت ترتدي ملابس قصيره وتضع ميكب كثيركان يخفي ملامح وجهها الحقيقه ثم قالت بصوت يدعي الرقه الشديده:
-لو سمحت يا يارئيس يزين ممكن تمضي على الورق دا المدير بعتهملك
نظر لها يزين من أسفلها حتي أعلاها بقرف ثم قال بغضب:
- انت ايه اللى دخلك منغير استأذااااان
قالت الفتاه برقه وبقليل من التمحن:
-ااسفه والله بس السكرتير مكنش موجود برا
ثم ادعت البكاء فتنهد يزين وقال بغضب ونفاذ صبر:
-خلاص اقعدي بس متعيطيش جلست الفتاه وهي تدعي البكاء الشديد نظر لها وتنهد بشده وقال:
--خدي منديل امسحي دموعك
أمسكت المنديل ولكنه وقع علي الارض فنزل للأرض وامسكه واعطاه للفتاه ثم مسحت دموعها وقالت بإدعاء الحزن:
-شكرا ليك بجد
وعندما وقفت وكانت على وشك الرحيل انثنت رجليها بسبب الحذاء ذو الكعب الطويل الذي ترتديه وصرخت بألم مزيف قائله:
- آه رجلييي؛ فسقطت عليه ولكنه امسكها وفى هذه اللحظه كانت لميس تفتح باب المكتب ومعها ملفات وكانت تنظر بهم وقالت:
-يزين بص عايزاك تمضي على دول؛ ثم رفعت عيناها عليه ورأت فتاه بين يدين يزين ظلت تنظر للفتاه ثم وضعت الملفات على الطاوله وغادرت..
يتبع