الفصل الثالث الحب المميت
غادرت لميس ثم ترك يزين الفتاه تقع من بين يديه وذهب خلفها بسرعه ولكن اوقفه المدير وقال:
- رئيسنا يزين مضيت الورق
قال له يزين بغضب:
اها ورقك دا هيجبلنا مصيبه
وغادر مسرعا بينما ترك المدير غير واعي لشئ مما حدث وكيف ان تجلب التقارير مصيبه !
جلست لميس داخل سيارتها وكل ما فكرت به هو المشهد الذي رأته امام عينيها منذ قليل لقد اعطته فرصه ولقد احبته حقا وهل هذا جزاء محبتها له ام انها تدفع ثمن وثوقها برجل !
سمعت صوت يزين ينادي عليها فمسحت دموعها التي سقط دون وعي منها وارتدت كمامتها وقبعتها ووقفت لتواجهه ؛كان يزين يقف يواجه ظهره للميس بينما ينادي عليها سمع صوت مسدس خلفه فلتف ووجدها ممسكه المسدس تجاهه وقالت:
-انا غلطت فعلا لما حبيتك ووثقت فيك بس انت زيهم كلكهم واطيين وخاينين واقذر من بعض بس مش هقتلك ولا هعملك حاجه انا هخليك تشوف اغلى حد عندك بيموت قدام عينيك
قال يزين:
-انت مش فاهمه اللي حصل انا معملتش حاجه
انزلت لميس المسدس وقالت ببرود:
- قول اللى عايزه مبقتش تفرق معايا
ثم كادت ان تغادر فأمسكها يزين من ذراعها بغضب ووضع عينيه بعينيها وكان قريبا جدا منها وقال : لو فكرتي لحظه تسمعي الل حصل كنت على الاقل تفهمي ؛بس انت غبيه اوي ولمجرد انك شوفتي حاجه فقدتي ثقتك وحبك الل عرفت انهم مزيفين في اللحظه دي بس صدقيني لا انا خونتك ولا انا هعرفك تاني ومن اللحظه دي مش هيكون بينا غير العداوه والكره انا مش لازم اشرحلك حاجه لانك انسانه كدابه في مشاعرها ومتكبره وحاقده.
ازاحها يزين عنه وغادر من امامها بغضب اما هي فغادرت وركبت سيارتها والدموع تتساقط من عيناها وعند وصولها إلي بيتها دخلت غرفتها واغلقت الباب بقوه وجلست على الارض سانده رأسها على الباب تتساقط دموعها ببطئ ثم وقفت ومسحت دموعها وقد انزرع حقد داخل قلبها اتجاه يزين.
(بعد شهر)
قالت سحر:
-يزين اتفضل التقارير الى طلبتها مني اهي
يزين وقد اصبح بارد جدا ولا يبتسم ودائما يعمل قال بدون النظر لها وهو يكتب في جهاز اللاب توب خاصته:
- حطيهم هنا
سحر بحزن على حال اخاها ولميس فقد اخبرها يزين ما حدث وعندما حاولت التحدث إلي لميس رفضت وطلبت منها تركها لمده لانها تريد ان تبقى لوحدها
غادرت سحر مكتب يزين وقلبها يتحسر على ما حدث
~ رئيستنا في حد عايزك وبيقول انه عارفك بس مرضيش يقول اسمه
قالت لميس:
- دخله
= بقالك فتره مبتسأليش
لميس : انت!!
= آه انا
قالت لميس:
-عايز ايه عايز تبلغ عني وتدخلني السجن مش كدا ؟
=لسه مصدقتيش برضو ، انا عمري مقدر اعمل كدا
قالت لميس:
-ليه معملتها مره ولا نسيت ؟
= يووه بقي حرام عليكي بقي
قالت لميس:
- حرام عليا !! مين يصدق ان اخويا ضهري وسندي يبلغ عليا ؟
زياد (اخو لميس ):
- كنت مجبور والله كنت مجبور
قالت لميس:
-احمد ربك اني مقتلتكش اصلا ، وانجز قول ايه اللي جابك ؟
قال زياد:
-انا محتاجك يا لميس صدقيني مبقاش عندي مكان ابات فيه ولا لاقي شغل ولا عارف أكل حتي محتاجك يا لميس انا عارف انك مش راضيه عني بس محتاجك
قالت لميس:
- وانت ايه اللى عمل فيك كدا مش كنت مع روح قلبك ولا خانتك وسابتك ؟
قال زياد:
- اخوها هو الل منعني اني ابقي معاها وقالى اني مش من مستواهم وقلل مني وبهدل كرامتي وهي بعدت عني والشغل بتاعي خسرته لاني كنت بحبها ومكنتش عارف افكر غير فيها وكل حاجه خسرتها عشان بحبها
قالت لميس:
- مين دي
قال زياد:
- مش عايز اقول اسمها هي دمرت حياتي ومش عايز افتكرها تاني اصلا
قالت لميس:
-براحتك، بس اقعد بره لحد م افكر اعملك ايه
قال زياد بإمتنان:
- شكراا
وغادر مسرعا وتركها تفكر فيما تفعله له إلا ان قررت قالت لميس:
- زيااد
قال زياد:
-هاه قررتى هتساعدينى؟
قالت لميس:
- آه خد دا
قال زياد:
-أي دا ؟
قالت لميس:
- شايف ايه يعني
قال زياد:
- هعمل بيه أي دا ؟
قالت لميس:
- البس اللبس الل المساعدين هيدهملك والكمامه والكاب وتعال ورايا
قال زياد بإستغراب:
- ليه كل دا وانت هتعملي ايه ؟
قالت لميس:
اسمع الكلام بس
زياد ( اخ لميس تركها لانها زعيمه مافيا ، واحب فتاه ولكن كما قال ولكنها تركته ، عمره 24 عاماً طويل ولديه شعر ناعم ويصل لعينيه ولكنه يحب نعكشته قليلا وسيم ويشبه لميس ويحب المزاح )
بعدما فعل ما امرته به لميس وخرج
قال زياد بصدمه وعدم استيعاب:
- انت عايزاني ا..اقتل !
قالت لميس:
- لو عايز تعيش هنا يبقي لازم تعمل كدا
قال زياد:
-بس
قالت لميس:
-نفذ اللى امرتك بيه
نظر زياد الى شاب مكبل ومغطي وجهه ورفع المسدس نحوه ويداه ترتعشان وحاول اطلاق النار لكنه لم يستطع ثم صرخت به لميس قائله:
-اقتله
فأغمض عيناه وصوب المسدس نحو الفتى واطلق النار واحس انه يمكنه سماع نبضات قلبه ؛ولكن لا شئ لم يطلق المسدس شيئا
ابتسمت لميس وقالت:
-هه كويس هتفقد الخوف دا مع الوقت ، دلوقت انت هتبقي مساعدي ومتخافش مش هجبرك علي حاجه انت الل هتقتل بنفسك
ورحلت من جانبه وتركته يستوعب ما حصل
دخل المدير الى يزين وقال له:
- رئيس يزين في موضوع مهم كنت عايزك فيه
قال يزين:
- اتفضل
قال المدير:
- لميس بتهددك انك لو مبطلتش تبعت جواسيس عندها هتقتلهم وتبيع اعضائهم
نظر له يزين وقال:
-مش هتقدر تعمل حاجه دي سهل عليها الكلام بس
قال المدير بتردد:
- مهو انا قلت كدا برضو بس انهارده لقينا واحد من الجواسيس مقتول وكاتبين فوقيه انه مش هيبقي الاخير
نظر له يزين ووقف وقال بعصبيه: انا هوريكي يالميييس انت بتلعبي مع ميين ...
وامسك مسدسه واتجه نحو منزلها
قال زياد:
- اوف يا لميس التيشرت دا بتااعي
قالت لميس:
- مش تحمد ربنا اني مقعداك في بيتي يابجح
قال زياد ببرطمه:
حسبي الله اصلا مش مسامحك ، قال بيتي قال
قالت لميس:
- بتقول حاجه يا زياااد
قال زياد:
-لا مفيش
قالت لميس:
- ايوه كدا خليك شطور وابقي ادخل اغسل الهدوم
قال زياد لنفسه:
-يخربيت دي عيشه يخي
رن جرس الباب فذهب زياد ليفتحه ؛تفاجأ يزين انه رأي شابا في بيت لميس رغم انه يعلم ان لا احد يعلم مكان بيتها سواه و سحر فقال له زياد:
-عفوا بس انت مين
يزين بغضب وقد ازاح زياد ودخل يصرخ قائلا :
- لمييييييييييييس
خرجت لميس من غرفتها وقد رأت يزين غاضب بشده وامسك بذراعها بقوه وقال بصوت عال:
- سبتييييني على اساس انك شوفتييييني بخووونك اومال انتتتت تسميييي انك تجيبييييي شاب لبيتك يا قذر*ررره ايييه ؛مش خياااانه ولا هو معاااايا اناااا بس
ازاح زياد يزين عن لميس وقال بغضب:
-بببس انت مجنوووون ازااااي تتهجم علي اختي كدا وشاااب مييين دااا انا اخوووها انت حماا*اار
قال يزين بعدم فهم:
- انت اخوها ازاى ؟!
نظرت له لميس وقالت بدموع وصرااخ:
- آه اخويااا ولعلمك انااااا عمريييي مقدر اخووون حد بس انت الل عايز تقنع نفسك انك مغلطش انت اللي كسرت قلبي وكرهتنيي في الحب والرجاله وخلتني كل يوم افتكر الل شوفته فييي اليوووم دااا ومع ذلك انا عمريي مهقدر اخونك ؛امشيييييي من هنا مش عايزه اشوووووفك تانيييي ..
قالت هذه الكلمات التي كانت تكتمها بقلبها طوال هذه المده ووقعت على ركبتيها تبكي بشده وكان يزين ينظر لها بقلب محطم فلو امكنه لكان واساها وجلس بجانبها واخبرها بالحقيقه لكنها محطمه تماما لم يجد شيئا صوابا غير الخروج من بيتها والمغادره
جلس زياد بجانب اخته يواسيها فعانقها بحزن لانها اول مره يراها تبكي بهذه الشده؛اما عن يزين فكان يقود سيارته بسرعه كبيره وهو يفكر في لميس وانه آلمها كل هذا الألم وبينما يفكر بها ثقب إطار السياره مما جعلها ترتفع مسافه قليله في الهواء وتسقط ويزين بداخلها
يتبع
- رئيسنا يزين مضيت الورق
قال له يزين بغضب:
اها ورقك دا هيجبلنا مصيبه
وغادر مسرعا بينما ترك المدير غير واعي لشئ مما حدث وكيف ان تجلب التقارير مصيبه !
جلست لميس داخل سيارتها وكل ما فكرت به هو المشهد الذي رأته امام عينيها منذ قليل لقد اعطته فرصه ولقد احبته حقا وهل هذا جزاء محبتها له ام انها تدفع ثمن وثوقها برجل !
سمعت صوت يزين ينادي عليها فمسحت دموعها التي سقط دون وعي منها وارتدت كمامتها وقبعتها ووقفت لتواجهه ؛كان يزين يقف يواجه ظهره للميس بينما ينادي عليها سمع صوت مسدس خلفه فلتف ووجدها ممسكه المسدس تجاهه وقالت:
-انا غلطت فعلا لما حبيتك ووثقت فيك بس انت زيهم كلكهم واطيين وخاينين واقذر من بعض بس مش هقتلك ولا هعملك حاجه انا هخليك تشوف اغلى حد عندك بيموت قدام عينيك
قال يزين:
-انت مش فاهمه اللي حصل انا معملتش حاجه
انزلت لميس المسدس وقالت ببرود:
- قول اللى عايزه مبقتش تفرق معايا
ثم كادت ان تغادر فأمسكها يزين من ذراعها بغضب ووضع عينيه بعينيها وكان قريبا جدا منها وقال : لو فكرتي لحظه تسمعي الل حصل كنت على الاقل تفهمي ؛بس انت غبيه اوي ولمجرد انك شوفتي حاجه فقدتي ثقتك وحبك الل عرفت انهم مزيفين في اللحظه دي بس صدقيني لا انا خونتك ولا انا هعرفك تاني ومن اللحظه دي مش هيكون بينا غير العداوه والكره انا مش لازم اشرحلك حاجه لانك انسانه كدابه في مشاعرها ومتكبره وحاقده.
ازاحها يزين عنه وغادر من امامها بغضب اما هي فغادرت وركبت سيارتها والدموع تتساقط من عيناها وعند وصولها إلي بيتها دخلت غرفتها واغلقت الباب بقوه وجلست على الارض سانده رأسها على الباب تتساقط دموعها ببطئ ثم وقفت ومسحت دموعها وقد انزرع حقد داخل قلبها اتجاه يزين.
(بعد شهر)
قالت سحر:
-يزين اتفضل التقارير الى طلبتها مني اهي
يزين وقد اصبح بارد جدا ولا يبتسم ودائما يعمل قال بدون النظر لها وهو يكتب في جهاز اللاب توب خاصته:
- حطيهم هنا
سحر بحزن على حال اخاها ولميس فقد اخبرها يزين ما حدث وعندما حاولت التحدث إلي لميس رفضت وطلبت منها تركها لمده لانها تريد ان تبقى لوحدها
غادرت سحر مكتب يزين وقلبها يتحسر على ما حدث
~ رئيستنا في حد عايزك وبيقول انه عارفك بس مرضيش يقول اسمه
قالت لميس:
- دخله
= بقالك فتره مبتسأليش
لميس : انت!!
= آه انا
قالت لميس:
-عايز ايه عايز تبلغ عني وتدخلني السجن مش كدا ؟
=لسه مصدقتيش برضو ، انا عمري مقدر اعمل كدا
قالت لميس:
-ليه معملتها مره ولا نسيت ؟
= يووه بقي حرام عليكي بقي
قالت لميس:
- حرام عليا !! مين يصدق ان اخويا ضهري وسندي يبلغ عليا ؟
زياد (اخو لميس ):
- كنت مجبور والله كنت مجبور
قالت لميس:
-احمد ربك اني مقتلتكش اصلا ، وانجز قول ايه اللي جابك ؟
قال زياد:
-انا محتاجك يا لميس صدقيني مبقاش عندي مكان ابات فيه ولا لاقي شغل ولا عارف أكل حتي محتاجك يا لميس انا عارف انك مش راضيه عني بس محتاجك
قالت لميس:
- وانت ايه اللى عمل فيك كدا مش كنت مع روح قلبك ولا خانتك وسابتك ؟
قال زياد:
- اخوها هو الل منعني اني ابقي معاها وقالى اني مش من مستواهم وقلل مني وبهدل كرامتي وهي بعدت عني والشغل بتاعي خسرته لاني كنت بحبها ومكنتش عارف افكر غير فيها وكل حاجه خسرتها عشان بحبها
قالت لميس:
- مين دي
قال زياد:
- مش عايز اقول اسمها هي دمرت حياتي ومش عايز افتكرها تاني اصلا
قالت لميس:
-براحتك، بس اقعد بره لحد م افكر اعملك ايه
قال زياد بإمتنان:
- شكراا
وغادر مسرعا وتركها تفكر فيما تفعله له إلا ان قررت قالت لميس:
- زيااد
قال زياد:
-هاه قررتى هتساعدينى؟
قالت لميس:
- آه خد دا
قال زياد:
-أي دا ؟
قالت لميس:
- شايف ايه يعني
قال زياد:
- هعمل بيه أي دا ؟
قالت لميس:
- البس اللبس الل المساعدين هيدهملك والكمامه والكاب وتعال ورايا
قال زياد بإستغراب:
- ليه كل دا وانت هتعملي ايه ؟
قالت لميس:
اسمع الكلام بس
زياد ( اخ لميس تركها لانها زعيمه مافيا ، واحب فتاه ولكن كما قال ولكنها تركته ، عمره 24 عاماً طويل ولديه شعر ناعم ويصل لعينيه ولكنه يحب نعكشته قليلا وسيم ويشبه لميس ويحب المزاح )
بعدما فعل ما امرته به لميس وخرج
قال زياد بصدمه وعدم استيعاب:
- انت عايزاني ا..اقتل !
قالت لميس:
- لو عايز تعيش هنا يبقي لازم تعمل كدا
قال زياد:
-بس
قالت لميس:
-نفذ اللى امرتك بيه
نظر زياد الى شاب مكبل ومغطي وجهه ورفع المسدس نحوه ويداه ترتعشان وحاول اطلاق النار لكنه لم يستطع ثم صرخت به لميس قائله:
-اقتله
فأغمض عيناه وصوب المسدس نحو الفتى واطلق النار واحس انه يمكنه سماع نبضات قلبه ؛ولكن لا شئ لم يطلق المسدس شيئا
ابتسمت لميس وقالت:
-هه كويس هتفقد الخوف دا مع الوقت ، دلوقت انت هتبقي مساعدي ومتخافش مش هجبرك علي حاجه انت الل هتقتل بنفسك
ورحلت من جانبه وتركته يستوعب ما حصل
دخل المدير الى يزين وقال له:
- رئيس يزين في موضوع مهم كنت عايزك فيه
قال يزين:
- اتفضل
قال المدير:
- لميس بتهددك انك لو مبطلتش تبعت جواسيس عندها هتقتلهم وتبيع اعضائهم
نظر له يزين وقال:
-مش هتقدر تعمل حاجه دي سهل عليها الكلام بس
قال المدير بتردد:
- مهو انا قلت كدا برضو بس انهارده لقينا واحد من الجواسيس مقتول وكاتبين فوقيه انه مش هيبقي الاخير
نظر له يزين ووقف وقال بعصبيه: انا هوريكي يالميييس انت بتلعبي مع ميين ...
وامسك مسدسه واتجه نحو منزلها
قال زياد:
- اوف يا لميس التيشرت دا بتااعي
قالت لميس:
- مش تحمد ربنا اني مقعداك في بيتي يابجح
قال زياد ببرطمه:
حسبي الله اصلا مش مسامحك ، قال بيتي قال
قالت لميس:
- بتقول حاجه يا زياااد
قال زياد:
-لا مفيش
قالت لميس:
- ايوه كدا خليك شطور وابقي ادخل اغسل الهدوم
قال زياد لنفسه:
-يخربيت دي عيشه يخي
رن جرس الباب فذهب زياد ليفتحه ؛تفاجأ يزين انه رأي شابا في بيت لميس رغم انه يعلم ان لا احد يعلم مكان بيتها سواه و سحر فقال له زياد:
-عفوا بس انت مين
يزين بغضب وقد ازاح زياد ودخل يصرخ قائلا :
- لمييييييييييييس
خرجت لميس من غرفتها وقد رأت يزين غاضب بشده وامسك بذراعها بقوه وقال بصوت عال:
- سبتييييني على اساس انك شوفتييييني بخووونك اومال انتتتت تسميييي انك تجيبييييي شاب لبيتك يا قذر*ررره ايييه ؛مش خياااانه ولا هو معاااايا اناااا بس
ازاح زياد يزين عن لميس وقال بغضب:
-بببس انت مجنوووون ازااااي تتهجم علي اختي كدا وشاااب مييين دااا انا اخوووها انت حماا*اار
قال يزين بعدم فهم:
- انت اخوها ازاى ؟!
نظرت له لميس وقالت بدموع وصرااخ:
- آه اخويااا ولعلمك انااااا عمريييي مقدر اخووون حد بس انت الل عايز تقنع نفسك انك مغلطش انت اللي كسرت قلبي وكرهتنيي في الحب والرجاله وخلتني كل يوم افتكر الل شوفته فييي اليوووم دااا ومع ذلك انا عمريي مهقدر اخونك ؛امشيييييي من هنا مش عايزه اشوووووفك تانيييي ..
قالت هذه الكلمات التي كانت تكتمها بقلبها طوال هذه المده ووقعت على ركبتيها تبكي بشده وكان يزين ينظر لها بقلب محطم فلو امكنه لكان واساها وجلس بجانبها واخبرها بالحقيقه لكنها محطمه تماما لم يجد شيئا صوابا غير الخروج من بيتها والمغادره
جلس زياد بجانب اخته يواسيها فعانقها بحزن لانها اول مره يراها تبكي بهذه الشده؛اما عن يزين فكان يقود سيارته بسرعه كبيره وهو يفكر في لميس وانه آلمها كل هذا الألم وبينما يفكر بها ثقب إطار السياره مما جعلها ترتفع مسافه قليله في الهواء وتسقط ويزين بداخلها
يتبع