الفصل 16

انزلت رأسها إلما و قالت : اتمنى الا يحدث اي شيئ
ياتي يوم عيد ميلاد لوكاس و لم يكن في باله اي شيئ غير انه سيخرج هو و جيني و حدهم تدهب جيني لتستعد لارتداء شيئ جميل لكن وجدت في ملابسها فقط hoodie و ليس لها فستان فقررت خروج و شراء واحد و بعد كثير من العناء لتجد شيئ ترتاح فيه وجدت اخيرا ليرن لها الوكاس و تجيبه ليقول لوكاس : اين انتي ؟
جيني : فقط كان لدي غرض لدى خرجت
لوكاس : اين انتي ؟ الان لاخدك
جيني : في مركز التجاري
لوكاس : حسن انا قادم انتظريني
جيني : حسن
تريد الخروج لكن لفت انتباهها متجر يبيع سكاكين لصيد و بعدها تذكرت ان لوكاس اخبرها انه سيبدأ صيد لدى اشترت له واحد و خرجت لتجده ينتظرها و يجدها قد اشترت كثير من الاشياء لوكاس باستغراب : ما كل هذا ؟
جيني : حاجيات إلما
لوكاس : اها فهمت ، كيف كان يومك ؟
جيني : جيد جدا و انت ؟
لوكاس : جيد
تم تمد جيني له هذية و هي عبارة عن تيشرت لتقول جيني : اليوم عيد ميلادك لدى عيد ميلاد سعيد
لوكاس انصدم من تيشرت يبدو غالي ليقول لها بسعادة : لما عدبتي تفسك انه جميل جدا
و يحضنا بعضهم البعض
جيني : تستحق اكثر
لوكاس باحراج : هاي انت تحرجينني كثيرا
جيني : هيا لندهب إلما تنتظرنا
دهبو للمطعم عند إلما و بدا العمل و عند انتهائهم تقدمت إلما و قدمت الي لوكاس هذية و كان سعيد بها
لوكاس : شكرا لكي
جيني : هيا لندهب
إلما : احضيا بوقت جيد
لوكاس : بطبع لاني ساكون مع افضل جيني في العالم
تم يغادرون المطعم و إلما تقفل المطعم و ترى إلما جين اتي اليها
إلما بابتسامه : لقد اقفل مطعمنا
جين : لكن انا لدي اتفاق بيني و بين مالكة المطعم
إلما : ما هو ؟
جين : ادين لك بموعد .. و الان يجب ان تفي بوعدك
إلما تضحك : هل تتكلم بجدية ؟
جين : نعم
إلما : حسن
تم تركب معه في سيارته و ياخدها جين
تم ندهب عند لوكاس و جيني
جيني و هي تشير الي طريق المطعم : ادهب مباشرة و .. الان التفت يمينا
لوكاس بعد و صولهم ينظر الي المطعم : واو يبدو جيد اليس كثيرا عليك
جيني تنزل رأسها لانها تعرف ليست من دعته الي هنا لتقول جيني : انت تستحق اكثر
فيحظنها لوكاس و تبادره جيني لكن بعد ثواني تبتعد لان مشاعرها تصبح له اكثر و اكثر انجداب له اكثر فتقول له جيني : هل ندخل ؟
تم يدخلون و يجدون المطعم جميل من داخل و يصعدون للفوق و يجدون الاضواء مغلقة تم تنفتح و كان مكان فيه كثير من البالونات و كثير من ديكورات للعيد ميلاد و كثير من اشخاص يصرخون و الموسيقى تم تات سالي لتحظن لوكاس يبادلها الحظن و يقول لها لوكاس متفاجئ : هذا من تخطيطك ؟
سالي بسعادة : نعم و طبعا مع الموجودين ساعدوني و ايضا اكثر شخص ساعدني هي جيني قد ساعدتني باحظارك ..
تم تبدأ الحفلة و تاتي سالي بحلوة الخاصة بالعيد ميلاد كان منغمس لوكاس مع الحفل و بدأت تتراجع جيني لكن دهبت لها سالي
سالي باستغراب : لما انتي ساكته و تحاوليين ان تبتعدي هل هناك من خطب ؟
جيني بثوتر : لا بالعكس ايضا يبدو لوكاس سعيدا معكم
سالي : لكن انتي لا تبدين سعيدة
جيني بتوتر : لا بالعكس فسعادتي من سعادة لوكاس
سالي : انا اسأل عنك انت ؟
جيني تنزل دمعتها : قلت انا بخير .. سادهب الي الحمام
تدهب جيني مسرعه تم نرى سالي تتقدم نحوى لوكاس و تقول سالي بسعادة : تفضل ( تكون هدية )
و تكون الهدية عبارة عن مفاتيح لدراجة انصدم لوكاس و حظنها لتخرج جيني و ترى دالك و تدهب مسرعه تجري و تخبط في نادل و الكل التفت و رأى دالك ارتعب لوكاس عليها خرج ليتبعها لكن لم يجدها ، و خرجت ورائه سالي و قالت سالي : لم تبدو بخير ؟ سالتها لكن لم تجب
لوكاس بقلق : اين دراجة ؟
سالي اشارت الي مكانها تم قال لوكاس : سادهب لابحث عنها
يدهب بسرعة لوكاس الي دراجة النارية و ينطلق بسرعه للبحث عن جيني و بعد بحث طويل يجدها على طريق تبكي
لوكاس بصراخ : ان الوقت متاخر لما غادرتي الحفل بتلك طريقة ؟ لقد اخفتني ..
جيني : انا اسفة لازعاجك
لوكاس : ماذا لو قام شخص باديتك ؟
جيني تسقط دموعها
لوكاس بصراخ : لو حدث لك شيئ لن استطيع مسامحة نفسي ابدا
جيني : كان يجي ان اغادر لاني ..
لوكاس : لما اكملي كلامك
جيني تخبره بكل مشاعرها لتقول له : لاني احبك كاخي مند صغر و عندما علمت اننا لسنا اخوة تحول دالك الحب من اخ الي حب اني اريدك ان تكون حبيبي .. و اعلم انك لن تريد هكدا لهذا كنت اتجنبك في المدة الاخيرة و قررت المغادرة و ان لا اسبب لك ازعاج بمشاعري لكن عندما رأيتك تحتظن سالي لم اتحمل .. انا اسفة على هذه المشاعر
لوكاس بجدية : اياك ..
جيني نظرت له بخوف : اعلم اني اخطئت
لوكاس : إياك و تاسف على مشاعرك .. و انا من البداية اعلم هذا و انا ايضا احبك و لقد كذبت باعجاب بسالي ضننا مني ايضا يمكنني تغير شيئ ما لكن زدت تعلقت بك اكثر
تم يقترب لوكاس من جيني ببطئ و هي ترتجف و يقبلها و تبقى في مكانها كالصنم و لم تعرف ما تفعله بعدها بادلته بتقبيله له و بعدها تبتعد عنه ، و غير مُصدقه ما حدث تنظر للارض فقط من الخجل
لوكاس ابتلع ريقه و قال : هل ندهب من هنا ؟
جيني نظرت له و انزلت رأسها بخجل : الي اين ؟
لوكاس : لا اعرف ، لنجرب دراجة
تم يصعد لوكاس و تصعد و رائه جيني و يمسك يديها و يضعهم على خصره فوق تم التفت و ابتسم لها : تمسكي جيدا
تم انطلق لوكاس بسرعه في مكان فارغ و جيني تمسكت به اكثر و احس بدلك لوكاس و ابتسم قليلا و قال : لا تخافي
تم يصرخ لوكاس : جيني انا احبك
جيني بصراخ : انا ايضا احبك يا لوكاس
بعدما و صلو الي مجمع سكني اتصل ب سالي و اعتذر على جيني بعدها كان كل منهما يشعر بالخجل
جيني بارتباك : حسن سادهب غذا نتكلم
لوكاس : حسن غذا ناكلم
عند إلما و جين ياخدها الي مطعم فاخر و ياتي نادل و يحظر القائمة بعدها ياتي لاخد طلبهم
جين : اريد سلطة و سْبَقِتِي ، و انتي إلما ؟
إلما : اريد لحم غير مطهي كلي
جين نظر لها و استغرب تم قال : مشروبين معك
دهب نادل لتقول إلما : اعلم انك استغربت لكن كل من في قبيلتنا ياكلون هذا انه لديد خصوصا مع توابل اللتي نصنعها في القبيلة
جين : لقد تشوقت الي ذالك يوما ما يجب ان تاخديني
إلما انصدمت و اتى النادل بالطلب ليقولا لنادل : شكرا
يدهب نادل و تقول إلما باحباط : لازالت اموري معهم غير مستقرة
جين : عندما تستقر عيديني ان تاخديني لها
إلما : حسن
تم تناولو طعام و في و سط الاكل قال جين : كنت اريد ان اسئلك هل يمكنك سؤال ناس عن رؤيتهم للمستذئبين في تلك المنطقه
إلما اوقفت الاكل و نظرت له لتقول : حسن ساسئل
جين : حياتك تبدو محصورة بين المطعم فقط
إلما : نعم انا قمت بهذا فلا ارى اي شيئ مدهش او رائع خرارج المطعم .. حتى اني لم اتعرف على اي شخص لاني لم التقي بشخص يجعل قلبي يدق
جين نظر لها : انا متاكدة ستلقينه
بعد اكلهم انتهو و دهبوو تم استوعب جين انه لا يعرف منزلها
جين : اين منزلك ؟ من اين طريقه ؟
إلما ابتسمت لتقول : فل توصلني للمطعم
استغرب جين : حسن
بعد وصولهم دهبت لوراء المطعم فتحت بابه و دخلت داخل المطعم و طلبت من جين دخول ايضا و اغلقت الباب تم اخدته لغرفتها
إلما : هذا منزلي هذه الغرفة
نطر الي غرفتها المرتبه و ديكور مع انها غرفة لكن جميلة
إلما : هذا منزلي و حياتي ..
جين : جميل غرفتك
إلما : شكرا .. هل نشرب ؟
جين : حسن
اخرجت زجاجه إلما و قالت : لم يقم احد بدعو ابدا على الخروج شكرا
جين : بطبع لن يفعل اي احد فانتي دائما تصدين ناس
إلما : لاحمي مشاعري لكي لا تتادى اقوم بهذا
قامت بسكب مشروب إلما في الكؤوس و بعد ثواني ثملت إلما و جين لكن قليلا مزال متحكم في نفسه
جين : احكي لي لما تبدين حزينه ؟
إلما و هي ثملة : بسبب الحب
جين : و ماذا فعل لك الحب ؟
إلما : عندما كان عمري 17 سنه احببت ابن رأيسنا للذي تربيت معه في صغري و لكن قد اختار شخصا اخر و احبه و تزوجه و انا و مشاعري لم يكن لنا من يساندنا
جين : و ماذا حدث ؟
إلما : قمت باديت زوجته و رميتها من مكان عالي لقد اردت قتلها
جين : هل لهذه درجة احسست بالغيره ؟
إلما بتالم : نعم قلبي كان يحترق و لم اعرف ما افعله ، و بعدما عرفو اهل القبيلة بما فعلته اخدوني لمحاكمتي لكن رأيس لم يريد دالك فتركوني في غرفتي و قال لاهل القبيلة بان شخص لدي لديه الحق لمحاسبتي و تقرير العقاب هو ابنه و زوجته
جين : و مادا حدث بعدها ؟
إلما : لان قبيلتنا لم يحدث مثل هذا الكل استغرب و بدا ينظرون لي بانني شخص سيئ جدا و كانت قبيلتنا لا تسمح بحدوث مثل هذه الاشياء لدى انتظرت الحكم لكن زوجة ابن رأيس سامحتني و جاء ابن الرايس و قال لي


إلما : لان قبيلتنا لم يحدث مثل هذا الكل استغرب و بدا ينظرون لي بانني شخص سيئ جدا و كانت قبيلتنا لا تسمح بحدوث مثل هذه الاشياء لدى انتظرت الحكم لكن زوجة ابن رأيس سامحتني و جاء ابن الرايس و قال لي انه و جد حبه و اني يجب ان اتقبل ذالك و انه قد ترب معي و انه يعتبرني اخته لدى لم اجد ما اقوله و قلبي المني كثيرا و لم استحمل نظرة الكل فغادرت و انا مجروحة كثيرا و لكن مضت كثير من سنوات و لازلت اشعر بالذنب و الالم و قد حزنت لانه في الاخير مات هو و زوجته
جين بحزن : هل لازلت تحبينه ؟
إلما : لا
جين : هل يمكنني ان اقبلك ؟؟
إلما ظلت تنظر له صامته و قتربت من جين و قبلته و بادرها القبلة
في اليوم التالي تستيقظ جين في غرفتها و تجد بجانبها جين و ترمي وسادتها عليه متفاجئة بوجوده
إلما بغضب : لما انت هنا ؟
جين : لقد تعبت و لم استطع ان اغادر
إلما : يبدو ان البارحة تجاوزنا الحدود لكن يجب ان نتوقف هنا
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي