الفصل الاربعون

ملحوظه سيتم تحديث جميع الفصول السابقه منذ بدايه الشهر كي تكتمل الاحداث واعتذر على هذا التقصير مني نظرا لتعبي

بمملكتي الجنوب بعد ان عاد الملك الفرد الى مملكتي بصحبه ابنه وولي عهده وزوجته تم استقبالهم بحفاوه كبيره من افراد المملكه خاصه حين التقوا اخيرا بالملكه الخاصه بهم والتي انتظروها لسنوات لم تصدق ايميلي ما تراه فهي تعامل كملك حقا كانت تظن ان الجميع سيسيئون اليها كونها تركت رفيقها وحده لكن ما وجدته قد جعلها تعلم انه لم يخبر احدا بحقيقه ما حدث معه بل الجميع يصوم انها لم تستطيع ان تغادر كي لا يعلم احد ان رفيقها من مملكه الاخرى بل وضعها بنفسها وبقيت هناك وتغطي غيابه كم احزنها ذلك فقد علمت انه لم يحاول ان يشوه صورتها امام افراد مملكته بل جعلها كالقديس امامهم ومما زاد حزنها اكثر ما سمعته من افراد القطيع كونه كان رفيقا مخلصا لها بل وحفظ على الرابط بينها دون ان يلوثه وانتظر ان تعود اليه كانت تنظر حولها وهي مذهوله من ما ترى فالمملكه حقا جميله ويبدو انها شاسعه ايضا والمسافه بين المملكهتين ليست بكبيره فما يفصل بينهما هو ذلك الممر الذي يقع في مملكه مصاصي الدماء والذي سمح الملك البرت بفتحه تذكرت حين مره بارض مصاص الدماء وقد طلب منهم الفرت ان ياتوا معه كي يحيي الملك البرج ويعلم منه ما حدث معه تلك الملكة علي وحينها انها قد عادت ولكن الى مملكتها فهي اميره لاحدى الممالك تسمى مملكه المختلطه ولكن ما حيرني حقا هو برود هذا الملك الذي بسهوله تنازل عن رفيقته ولكن مما سمعته علمت ان الامور بينهم دائما متوتره منذ ارتباطهما ويبدو ان ضحيه هذا الارتباط هي تلك الملكه علي والتي يبدو انها صديقه مقربه لرفيقه ولكنها قد عاهدت نفسها على الا تغيير عليه فمن يحافظ على الرابط بينهما بهذه الطريقه لن يسوها ابدا

كان برد استقبالهم بصحبه رفيقتهم التي باتت الان لونا قطيعه وزوجه القامه الخاصه بالمملكه لكنه لم يعلم ان الفرد سيقوم بترقيته ليكون هو البيت الخاص بالمملكه كون ستيوارت سيكون ملك مملكه الشمال امورا كثيره قد اقتربت وتغيرت الا ان ما يجب ان يحدث الان هو تسويه كل تلك الامور والربط بين المملكهتين بطريقه لا فكك منها بعد ذلك حفاظا على العلاقات بينهم

كانت كل الامور تسير على منوال واحد الا انها كانت على صفيح ساخن خاصه في ما يخص مملكه مصاص الدماء في البرت ينتظر عوده رفيقته وبنيه الذين قرروا ان ينضموا الوالدتهما بمملكه المختلطه وهو ما احزنه حقا فيبدو انا تعلق الفتيان اكثر بوالدتنا لضربت انهما لم يفكرا في البقاء معه هو حقا يحبهم ولكن هو اعتدى ان يخفي مشاعره بداخله فا الوحيد التي استخرجت هذه المشاعر لم تكن غير الي رفيقته التي يهواها حقا ولكن ما بينهما امور كثيره كان الشك هو بطله ا كل ما يعلمه انه يريدها بجواره ويريدها امامه حبيبته تلك ولكن يجب ان ينتظر حتى يعلم ما الذي يحدث من خلف ظهره فعدوه هذا سيجد ثغره اخرى كي يحيل حياتهم الى جحيم مره اخرى لذلك هو قرر الا يعيد زوجته اليه حتى يكتشف هذا العدو ويحمد الله ان هناك طريقه يستطيع ان يخبر بها زوجته الحقيقه وتصدقه فبساطه قطرات من دمائي على شفتيها صدقيها ترى كل ما كان يفكر به وما يشعر به ايضا فهي نصفه الاخر ولن يستطيع ان يخفي عنها امرا خاصه اذا كان هذا الامر يخصها او يخص مشاعره اتجاهه ولكن ما يغضبه الان انها تصدق ان رفيقها قد استغنى عنها ببساطه وهو ما لم يفعله ابدا ولو اعطي كنوز الارض جميعها مقابل ان يبقى معها يوما واحدا فسيفع كل ما لديه خالص لها لن يغيره شيء ولا يستطيع احد ان يغير ه

عاده مره اخرى الى قصر الملك الفرد كي يلتقي بالي مره اخرى ولكن هذه المره التقى بتلك الفتاه التي سبق ورائها مع لورنس يبدو انها احدى التوامين هو لم يرى لورانس منذ سنوات حين غادرت المملكه هي الاخرى لتتزوج بمملكه مصاصي الدماء حيث كان زوجها احد افراد المملكة هناك وقد انجبت الفتاتان ولكن ما لا يفهموا هو نظرات تلك الفتاه اليه فهي تنظر اليه بطريقه غريبه كانها تريد ان تخبره امرا ما لكنها تتوقف باخر لحظه فقرر ان يسالها بنفسه اقترب حيث تقف وابتسم لها مشجعا كي تتحدث معه وحين حياها ردت عليه وحين سمع صوتها شعره بالتراب بداخله خاصه تنين الذي اراد منه ان يخرجه وهو ما لم يسمح له به فهو قد يخيفها فهي فتاه صغيره لم تكمل الثامنه عشر ربما لكنها اثارت اهتمامه اكثر حين سالته عن تنين ه وعن اسمه حينها شعره بابتسامه بالهاء ترتسم على ملامح تنينا الذي كان يطلب منه بالحاح ان يخرج فهو يريد ان يتحدث معه ا تجاهل فيليب ما يحطه عليه تنينه واستكمل حديثه معها فهو يريد ان يعلم ما الذي لديها لتخبره به فيبدو انها لديها الكثير مما تريد اخباره
دائما اشعر ان هناك ما تريدين اخباري به هل تحدثت معي
ربما تكون محقا ولكن ما لدي اقوله لا استطيع ان اعبر به بالكلمات بل بالفعل ولكنني لا اعلم كيف سافعل ذلك
لم يفهم في لبنان الذي تريد ان تقوله ولكنه قرر ان يترك الامر الان حتى يعلم ما الذي لديها ولما يثور تنينها كل هذا فهو لو يعلم ان لديه رفيقه لظن انها رفيقه عند هذه النقطه صارت اكثر وقال له ولما لا تكون حقا يا رفيقتك عند تلك النقطه ابتسم هو ساخرا من قوله تنين فهو يعلم جيدا انه لم يولد له رفيق ولكن ما قاله صدمه حقا فقد اخبره ان جدتهم قالت لهم انه لم يولد له تنين فلما لا تكون رفيقته من جنس اخر لم يحاول ان يفكر بالامر كثيره وتركه فان كانت رفيقته حقا فهي تعلم ذلك وسينتظر حتى تكشف الامر فهو يعلم ان الساحرات يعرفون ولكن ينتظرون تلك اللحظه التي تكشف كل الامور انه عاده مره اخرى ويخبره انها كي تكشف عن نفسها وهي ليست النيل في هذا الامر كبير وهو يعلم جيدا الطريق التي يتعرض بها التنين على رفيقه واين تتواجد تلك العلامه سخط فيليب على تنينه حين وصل لهذه النقطه فيبدو انه قد ذهب بفكره بعيدا فكيف سيطلب من فتاه ان تتعرى امامه ليعلم هل هي رفيقته ام لا ولكن هذا الامر لن يشغل باله فهو متاكد انها ليست رفيقته ربما ارادت ان تخبره بامرا يخص الملك الذي قرر الانفصال عنه وهو ما سيعطيه الفرصه ليطلب من الي ان تكون ملكه التنانين وكم ستكون اكثر من مناسبه لهذا المنصب
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي