الفصل١٦

الفصل السادس عشر
بقلم
#اميرة_الرويات
#اية_احمد
*************
كانو يجلسون في الحديقه وهم يتحدثون وكانت انجل او ملاك تجلس بعد ان بدلت ملابسها وكانت ترتدي تيشيرت ابيض وهوت شورت جينز بلون الازرق



كانت انجل تجلس بجور جوري وتنظر لهم بغموض ولكنها افقت من شرودها علي صوت ادهم الذي قال

ادهم : انتي عندك كام سنه يا انجل

انجل بهدوء : عندي ٢٤ سنه ويريت تقولي ملاك

ادهم : ايه ده انتي اكبر مننا كلنا ابتسمت ملاك وقالت

ملاك : انت عندك كام سنه

ادهم : انا وامير وجوري عندنا ٢٠ سنه وتقي ورنا عندهم ٢٢ سنه اما بقي دول وهو يشير الي ليث وجو وزين ومازن عندهم ٣٠ وقبل ان ترد عليه شعرت باحد ما ينظر لها فالتفتت خلفها بسرعه وهي تمرر عينها ببطء الي ان ليرن هاتفها فترد

ملاك : ماذا تفعل هنا

الشخص: كيف عرفتي اني هنا

ملاك : شعرت بك اعلم انك هنا منذ ان جلست ولاكن لما تختبئ ..لحظه ان كنت انت هنا فهذا يعني انه كانت ملاك تتكلم وهي تنظر خلفها ولم تهتم بنظرتهم المهتمه

الرجل : هو ليس هنا لم ياتي بعد.... كما اني حرصت علي ان لا يعلم انكي اتيتي الي هنا من دون ان يعلم تنهدت ملاك بتعب

ملاك : انت تعلم لما فعلت ذلك ان علم اني قادمه كان سيمنعني كما انه سوف يصر علي ان ياتي معي وهذا لن ينفع فهو يجب ان يبقي هناك فالخونه في كل مكان

الرجل : اعلم لذلك انا هنا لكي احميكي بدل عنه مع انكي لا تحتجين الي من يحميكي ولكن هذا افضل من ان تكوني وحدك

ملاك : يا رجل انا اخر شخص يجب ان تقلقو علي انتم تعلمون ان لا يوجد احد يستطيع ان يقترب مني او حتي يذيني فانا انجل قالتها بغرور

الرجل : ههه يا الهي كم انتي متوضعه يا فتاه

ملاك :هههه اعلم اعلم

الرجل : سوف اذهب الان وغدا سوف اتي لكي اعطيكي شي ما

ملاك : حسنا ودعا اغلقت الهاتف ثم نظرت امامها فلحظت انهم ينظرون لها في ايه بتبصو كده ليه

ليث : مين ده الي كنتي بتكلميه

ملاك ببرود : وده يخصك في ايه

ليث ببرود اشد : يخص عيلتي يبقي يخصني فابتسمت ببرود وهي تضع يدها علي خدها وهي تستند بكوعها علي يد الكرسي وتقول

ملاك :بس انا مش من عيلتك يا ..يا اسد قالتها بسخريه فنظر لها ليث بحده فهو كان يعلم منذ البديه انها ليست فتاه سهله

ليث : اسد مممم شكلك كده متبعه اوي يا انجل فنظرت له نفس النظره وقالت

ملاك : ممكن تقول كده ثم نهضت من مكانها واتجهت الي دخل القصر وقبل ان تدخل قالت ابعد عن طريقي يا اسد مش انت الهدف ثم دخلت الي القصر كان الجميع ينظر لهم بعيون متسعه وفم مفتوح فلم يصبق الاحد ان تكلم هكذا مع ليث اما ليث الذي ابتسم

جو :مالك بتبتسم كده ليه

ليث : البت دي مش بنت عديه انا متاكد ان في حاجه ورهو حاجه كبيره اوي

جو بغموض : معاك حق لزم ننتبه كويس انا مش وثق فيها
نهض ليث ثم اتجه الي الدخل وهو يفكر في تلك الفتاه
نهضت تقي وذهبت خلف ليث ثم دخلت الي الغرفه ولكنها لم تجده فظنت انهو في المكتب وقبل ان تخرج سمعت صوت باب الحمام ليظهر ليث وهو عاري الصدر ويرتدي بنطال فقت شهقت بقوه ثم وضعت يدها علي عينها ورقضت الي الخارج ولكنها صدمت في الباب لتقع علي الارض فتتاوه بقوه

اما ليث الذي ضحك عليها حتي ادمعت عينه ارتدء التيشيرت الخاص به بسرعه مستغل كونها تحاول النهوض بعد ان انتها اقترب منها وامسك يدها ثم رفعها عن الارض وهو يحتضنها بين يديه الفولذيه اقترب منها ثم لثم خدها في قبله رقيقه ثم خدها الاخر وارنوب انفها  نظر الي عينها المليئه بدموع وخدودها المحمره اخذها في حضنه وهو يقبل راسها بحب ليشعر بدموعها علي صدره وقالت وهي

تقي:  كلو بسبب يا ليث قالتها وهي تكشر بوجهها فضحك عليها وقال 

ليث: اسف يا قلب ليث مكنش قصدي اوجعك يا روحي ثم طبع قبله رقيقه علي شفتيها وقال انت كنت عاوز ايه بقي

تقي :انا كنت عاوز اروح لاسيل يا ليث

ليث : حاضر يا حببتي بكره هخدك ونروح ابتسمت بسعاده وقبلت خده وهي تقول

تقي : شكرا يا احلي ليث ثم نهضت من حضنه وهي تتجه الي غرفه اميره لكي تخبرها
☺☺☺☺

عند اميره التي كانت تجلس علي السرير ولكنها شعرت بالم في مكان الجرح حولت ان تنهض من مكانها ولكنها لم تستطع لتنزل الدموع من عينها فالم يشتد كانت تحاول ان تنادي علي احد ولكنها لم تستطع دخلت تقي وهي تقول بسعاده

تقي : وفق يا اميره ليث قالي انو..توقفت عن الكلام عندما سمعت صوت شهقتها لترقض لها بزعر وتقول اميره مالك في ايه لم ترد علي بل وضعت يدها علي الجرح الذي في صدرها وتغمض عينها بقوه دب الرعب في قلب تقي لتصرخ بصوت عالي وهي تنادي علي ليث وزين

كان زين يجلس في غرفته وهو يمسك ملف لينتفض من مكانه عندما سمع صرخ تقي ليخرج بسرعه فوجد ليث وجو ومازن وباقي العائله يتجهون الي غرفه اميره فرقض بسرعه ليجد اميره يمسك مكان الجرح وتبكي بقوه فاتجه لها بسرعه وجعلها تتسطح علي السرير ثم نظر الي ليث وقال بجديه

زين : ليث خرج الكل مش عاوز حد هنا وانت يا مازن هات الشنطه بتعتي من الاوضه نفذ الجميع كلام زين الذي بعد ان احضر مازن الحقيبه نظر الي اميره وقال
ايه الي بيوجعك يا اميره ومن امتي بضبط

اميره بصوت ضعيف : الجرح الي..هنا قالتها وهي تشير الي قلبها ..وبيوجعني ..م..من..امبارح.ح..كان زين يتمنا ان يقوم بضربها الان فهي تتالم ولم تخبره اقترب منها ثم قام بنزع عنها بجمتها، احمر وجهها بقوه وهي تحاول ان تغطي تنفسها امسك زين يدها وابعدها وقال بصرمه

زين : بس يا اميره خليني اشوف شغلي ولزم تعرفي ان في عقاب مستنيكي علشان بعد كده تخبي عليه حاجه تاني اخفضت اميره نظرها وهي تبكي نظر لها ببرود ثم بداء في الكشف علي الجرح فعلم انه قد التهب فقام بتعقيمه جيدا و وضع لها مضاد حيوي ثم ساعدها علي ارتداء ملابسها وقام بتغطيتها جيدا

زين ببرود : انا هنام هنا علي الكنبه علشان ابقي مطمن عليكي لم ترد عليه اميره بل دفنت وجهها في الوساده وهي تبكي تنهد زين ولكنه عليه ان يعاقبها فهي كان يجب ان تخبره انها تتالم خرج من الغرفه ليجد الجميع يقفون امام الغرفه

الياس : هي عمله ايه يا زين ايه الي حصل

زين : هي كويسه يا عمي متقلقش الجرح التهب بس انا هنام معها وانتو يلا كل وحد علي الاوضه بتعتو اومئ الجميع اتجه كل واحد الي غرفته عاد زين الي الغرفه ثم اغلق الباب نظر الي اميره التي كانت تغطي وجهها بل غطاء وتدفن وجهها في الوسده لحظ زين اهتزاز جسدها فعلم انها تبكي تنهد بقوه ثم اتجه الي الاريكه ونام عليها مر بعض الوقت واغلق زين عينه ولكنه افاق علي صوت اميره

اميره : يا زين كان صوتها ضعيف متالم اتجه لها بسرعه وجلس بجورها وقال

زين : مالك يا اميرة في حاجه بتوجعك يا روحي

اميره : يا زين انا اسفه اوي بس انا كنت فكره ان ده الم عادي انا اسف يا زين متزعلش مني لم يتحمل زين صوت بكائها ليشدها لحضنه بقوه وهو يقبل راسها برقه ثم نام وهي بحضنه كان زين يقبل خدها وعينها الدمعه ابتعد عنها بهدواء وقال

زين : خلاص يا عمر زين نامي انا مش زعلان منك ابتسمت اميره بسعاده ودفنت نفسها في حضن وهي تشعر بل امان في حضنه اما زين الذي كان يلعب في خصلات شعرها بلطف حتي شعر بنتظام انفسها فعلم انها نامت


اما عند تقي التي ظلت تتقلب في السرير بانزعاج في لا تستطيع النوم نهضت من مكانها وهي تنظر حولها بخوف قليلا فساعه تجوزت منتصف اليل نهضت من مكانها وكانت ترتدي بجامه بلون الزهري ببنطال طويل وتيشيرت بكمام طويله عليها رسمه قطه من الامام



ااتجهت تقي الي غرفه ليث بهدوء ثم فتحت الباب ببطء وهي تنظر في ارجاء الغرفه لتجد ليث ينام علي السرير اتجهت له تقي بهدواء ثم صعدت الي السرير وقامت برفع الغطاء ونامت في حضن ثم رفعت يده ووضعتها علي خصرها ودفنت وجهها في صدره الدفئ فهي قد اعتادت علي النوم في حضنه اما ليث الذي كان مستيقظ منذ ان دخلت تقي الي الغرفه ابتسم ليث عندما شعر بها وهي تمسك يده وتضعها علي خصرها ودفنت وجهها في صدره

احتضنها ليث بقوه وهو يقول : تصبحي علي خير يا قلبي قالها وهو يهمس في اذنها انتفض جسدها فهي كانت تظن انه نائم لم يرد ليث ان يحرجها فقبل راسها واغمض عينيه ابتسمت تقي بحب ثم ابعدت وجهها عن صدره وقبلت خده

تقي : وانت من اهل الخير ثم نامت هي الاخره


عند ملاك كانت تجلس وهي تمسك بحاسوبها الخاص وتكتب وهي تنظر الي الملف الذي بجورها ولكنها شعرت بل عطش نظرت الي الطاوله ولكنها لم تجد ماء لتضع الحسوب علي السرير وتخرج من الغرفه
اتجهت الي المطبخ ثم احضرت زجاجه من الماء ثم ملئت كاس وهي تقف امام طاوله التي في المطبخ وضعت الكاس من يدها ثم نظرت امامها بجمود وقالت

ملاك : وقف عند ليه

جو : بتعملي ايه هنا ابتسمت ملاك فهي شعرت به لتلتفت اليه وتقول

ملاك : كنت بشرب نظر لها جو بشك ثم اتجه لها و وقف امامها وقال بحده بعد ان لحظ تلك الملابس التي ترتديها كانت ترتدي هوت شورت وتيشيرت بنصف كم



جو : انتي اذي تخرجي كده من الاوضه

ملاك : اذي يعني

جو بغضب : ايه الي انتي لبساه ده خلي عندك احترم ان فيه رجاله في القصر انتي هنا مش في امريكا يعني تحترمي نفسك ومتخرجيش كده تاني الي اذي كان ده الي انتي عاوزه انهم يشفوكي كده بس انا مش هسمحلك تقربي من حد منهم فتحترمي نفس ولا هخرجك بره القصر
كان يتكلم بغضب فهو لا يعلم لما شعر بنار في قلبه عندما تخيل ان هناك من راها هكذا نظر لها ليجدها تبتسم وتنظر الي عينه ببرود وقالت

ملاك : اطمن يا جو وجودي هنا ليه سبب وهدف واول ما انفذو همشي بس اطمن لاني مش هفكر اغري حد لاني مش محتاجه اغري حد من عيلتك مش انجل الي تعمل كده انا ارجاله بتترمه تحت رجلي ثم مرت من جانبه بهدواء وصعدت الي غرفها كان جو ينظر الي مكانها بجمود

جو : هففف ايه الي انا قولتو ده بس هي الي غلطانه ثم صعد الي غرفته

اما ملاك التي بعد ان دخلت الي الغرفه جلست علي الارض وهي تبكي بصمت لم تكن تتخيل ان سياتي اليوم الذي تبكي فيه من كلام احد عنها فهي لم تبكي ابدا سو علي شقيقها المها قلبها كثيرا فجو نسخه من مايكل تذكرت كيف كان يعملها بحنان وحب ويهتم بها ظلت تبكي الي ان غفت مكنها

^_^ ^_^^_^

استيقظت انجل في الصباح الباكر وهي تشعر ان جسدها مدمر لتنهض ثم تتجه الي المرحاض وتخذ شور يريح جسدها ثم اتجهت الي الخذنه واخدت منها ملابس للرياضه وكانت بنطال بلون الاسود ملتصق بساقها وكنزه بلون الاسود تصل الي اسفل خصرها واسعه بكمام طويله



ننظرت الي ساعتها فوجدت الساعه السابعه لتخرج من غرفتها وتتجه الي حديقه القصر وتبداء في المشي ببطء ثم تذيد من سرعتها تدرجينا الي ان انطلقت وهي ترفض بسرعه وتفكر في ما سوف تفعله

اما عند الاخرين فقد استيقظ الجميع ليتجهو لتناول الفطور في الحديقه
عند ليث الذي استيقظ علي تلك المسات الرقيقه فعلم انها تلك الصغيره ليفتح عينه فيجدها تنظر له وهي تبتسم فقبل شفتيها وقال

ليث : صباح الخير يا حببتي

تقي :صباح النور يلا علشان نفطر اومئ لها ليث لتنهض من مكانها وقبل ان تخرج امسك يدها وقال بحده

ليث : انتي فكره نفسك ريحه فين كده

تقي :هروح اوضتي يا ليث علشان البس

ليث :وهتخرجي كده افرض حد شافك عبست بوجهها بلطف وقالت

تقي : يا ليث اكيد كلهم تحت دلوقتي

ليث : لا مش هتخرجي كده خليكي هنا وانا هروح اجبلك البس واجي حاولت ان تعترض ليقول بصرمه متحوليش خليكي هنا خرج ليث ثم اتجه الي غرفه تقي واحضر لها ملابس ثم عاد الي الغرفه واعطها الملابس وقال خدي البسي وانا هستناكي بره اومئت تقي ثم اتجهت الي مرحاض وبعد ان انتهت من الاستحمام ارتدت فستان بلون المستردا وعليه حجاب اسواد



ابتسم ليث وامسك يدها واتجه الي الحديقه كان الجميع يجلس اما جو الذي كان يبحث عنها ولكنه لم يجدها

يوسف : امل ملاك فين يا جماعة

جوري: انا مشفتهاش من الصبح

ادهم: مش هي دي التفت الجميع ليجدوه ترقض بسرعه عاليه الي ان توقفت وهي تتنفس بقوه ثم ابعدت السمعات عن اذنها ونظرت الي ساعه يدها لتجدها السامنه ابتسمت ثم اتجهت لهم والقت تحيه الصباح

ملاك :صباح الخير

الجميع : صباح النور

جوري :انتي كنت بتلعبي رياضه من امتي يا ملاك

ملاك بابتسمه جميله : من الساعه سابعه في العاده بعملو خمسه او سته بس صحيت وخري نظرت الي هاتفها فوجدت ان زيرو اتصل بها

ملاك : اين انت الان لتسمع صوته قريب منها وقال

زيرو : انا هنا التفت الجميع ليجدو ذلك الشاب يجلس علي حافه السور وهو يمسك ملف في يده وكان يرتدي بنطال جينز ازرق وتيشيرت ابيض وجكيت من الجلد بلوان البني



نهضت من مكانها وهي تتجه له ثم رفعت نظرها وقالت بحده

ملاك : لما تاخرت هكذا

زيرو : هي لا تتكلمي مع هكذه يكفي اني استيقظت في هذا الوقت لكي احضرها لكي يا مزعجه رفعت حجبها وقالت بسخريه

ملاك : حقا

زيرو : حقا ثم قفذ من علي السور بخفه وهو يقف امامها بثبات ثم مد يده بملف وقال تفضلي ثم مال عليها وهو يهمس في اذنها ويقول بصوت هامس
انا انتظر ما سوف تفعليه يا عقرب ثم ابتعد عنها وهو يشير الي راسها وقال انتبهي لا تسمحي لاحد ان يشتت تفكيرك مهما حدث التفت ثم رقض بسرعه في اتجه السور وقفز بحركه رشيقه ليقف علي حافه السور وهو يشير بيده ثم قفز من علي السور ورحل اما ملاك التي نظرت الي ذلك الملف الذي في يدها بضيق وهي تتنهد بتعب

ملاك : يوسف بيه ممكن اتكلم معاك اومئ لها ثم اتجهو الي المكتب اما جو الذي كان يغلي من دخلوه وهو يفكر في زيرو وما هي العلاقه التي تجمعه مع ملاك


الي القاء

ايه احمد ^_^

اكيد عوزين تعرفو مين هو زيرو هنبداء بانجل



ملاك او انجل : هي في ٢٤ من عمرها درست اداره اعمال في جامعه كاليفورنيا وبعد ان تخرجت تم تعينها في مجموعه شركات العقرب كمديره تنفيذيه ومتحدثه باسم الشركه تكره والدها كثيرا وتحقد عليه الانه كان السبب في موت والدتها واخيها وخالها وتسعي الانتقام منه علي ما فعله وهي الان تحاول حمايه اخر ما يذكرها بوالدتها وشقيقها



زيرو : وهو في ٢٨ من عمره يعمل كمدير في شركه العقرب كما انه جاسوس لعقرب يعمل مع المافيا ويجمع له الاخبر ويعتبر يده اليمنى ويعتمد عليه في كل شي يحب ملاك كثير ويعتبرها مثل اخته الصغيره فهو المساول عن حميتها

☺طبعا العقرب هتعرفوه كل حاجه عنو بس لما يظهر
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي