الفصل الثالث عشر الجزء الثاني
ابتدء العرسان شهر العسل و كانت مني تشعر بالسعادة تغمرها فهي لاول مرة تخرج من بلدها و تأتي لآخري فكانت تجربه سعيدة لها لأنها رأت اشياء أخري غير التي كانت متعارفه عليه و كانت تشعر بالخجل عند النزول مع سعد في بدء الأمر و لكن عندما وجدت أن طبيعه الحال غير التي تعارفت عليها فقل الخجل و أصبحت سعيدة جداً بحياتها مع سعد و كذلك كان سعيد عندما وجد الابتسامه مرسومه علي وجها و كأنها قد حلمت بحلم و تحقق بالفعل و أخذ يزورون بعض الأماكن التي كانت كلما رأت مكان كانت تعجب به و كان يلتقطون الصور كي تكون لهم ذكري في ذلك المكان و حتي لا ينسوه و كانوا ينتقلون من مكان لآخر بسهوله لكثرة العربيات التي تنقلهم بسهولة كما ذهبوا إلي أحدي المطاعم التي توجد علي البحر و تناولون وجبات من الأسماك التي لم يكن متعارف عليها في محافظتهم فلقد أعجبوا بطاجن السبيط و سمكه البطاطا و سمكه المغازل و البربون فلقد عشقته مني لأن طعمه اقرب للجمبري كما تناولون طاجن من الجمبري و الكابوريا و شوربه السي فود و بعد تناول تلك الوجبه قرروا الرجوع للفندق كي يرتاحوا علي أن يخرجون باليل فلقد علموا بأماكن أخري يمكن أن يزوروها باليل .
بينما كانت ريم تشعر بالغيظ فمروان منذ أن جاء في الصباح ذهب للنوم و ام يستيقظ و قد أوشكت الشمس علي الرحيل فهو مازال نائماً حتي قررت أن تيقظه بطريقتها فلقد شعرت بالغضب فهي مستيقظة على أمل أن تخرج و تتفسح و لكن كل هذه الأمنيات أصبحت سراب .
فذهبت و جلبت كوب من الماء و قامت بسكبها علي رأسه فقام مثل الوحش الذي سوف يفتك بفريسته فنظرت له بخوف و قالت: مش قصدي ده انا اتكعبلت فوقعت الميه علي نفوخك .
نظر لها بغيظ: متأكده أنك مش قصدك .
فأجابته بتردد: أيوه يعني حكون قاصده ادلق عليك الميه علشان انت نايم و أنا عايزة انزل اتفسح و كمان المغرب علي أذان و عايزة اكل و مش عارفه أكلم حد .
ضحك عليها فلقد وقعت بلسانها دون ادني جهد فقام من مكانه فرجعت للوراء و قالت: ما بصراحة أحنا مش جايين هنا علشان ننام و له علشان نتحبس دول هما يومين بس فنقضوها فسح و لما نرجع نبقي ننام براحتنا .
فنظر لها بغضب و قال: طب روحي البسي .
نظرت له و قالت: يا لهوييي حتوديني بيت ابويا.
نظر لها غير متفهماً ما قالت و قال: أبوكي مين يا حاجه انت مش عايزة تتفسحي و تأكلي .
جرت من أمامه كي تلحق تلبس فهي عاشقه للخروج .
بينما قرر كلاً من ياسين و جنه بالسفر و الرجوع لحياتهم و بالفعل ودعت جنه فريدة كي تسافر مع ياسين علي وعد بمهاتفتها دائماً.
فكان طول الطريق يخطف النظرات من حين لآخر. هي تبتسم خجلاً بينما هو لم يبالي بذلك و جاءت سيره فريدة فقالت: بصراحه صاحبك زودها اوي اوي مش عارفه ليه و ملقاش غير فريدة و يكسرها ده قلبها أبيض و رغم كل ده برضه بتحبه بس المره ده قلبها خلي العقل هو إلي يتحكم في كل مكان حتي القلب.
بينما قال ياسين : هو كمان بيحبها بس غروره هو إلي بيسوقه ربنا يهديهم و يردهم لبعض .
نامت جنه حتي قام ياسين بايقاظها لأنها بالفعل وصلت لتحت بيتها فقامت و نزلت و طلبت من الصعود و لكنه اعتذر نظراً لأنه مجهد من الطريق و لقد قدرت هي ظروفه بالاضافه بأنها قالت له بأنها سوف تنتظر في الغد لتناول الطعام معها .
بينما كانت فريدة تحس بأنها ليس لديها هدف فكل شيء غير الذي تخطط له و لكن كانت تشعر بالسعادة فغداً اول أمتحانات لاخوتها و بعد انتهاءهم من تلك الامتحانات سوف يسافرون إلي مصر مرة أخري .
جلست تعد مع والدتها الطعام ثم استئذنت منها للخروج الجلوس مع سيدة و عطر و بالفعل سمحت لها و قامت بارتداء ملابسها و خرجت فوجدت سيدة تبتسم لها بالإضافة إلي وجود عطر لكي تبيع الفاكهه الخاصة بها فجلست بجانبهم يتحدثون حتي مر الوقت بسرعة فأستئذنت للدخول كي ترتاح .
بينما كان كلاً من روان و كريم يشعرون برهبه شديدة من الامتحان رغم أنهم قاموا بأستذكار جميع دروسهم و لكن ما زال الخوف مسيطر عليهم .
بينما كان عادل باله مشغول بفريدة فهو علي علم بأن داخلها لا ينعكس خارجها بالاضافه إلي خوفه علي روان و كريم حتي لا يضيع مجهودهم .
بينما كانت لؤلؤة تشعر بالتوتر فحلمها أمامها و يجب أن تصل إليه بسلامه و يسر و لذلك شعرت بالتوتر و لكن كانت تتذكر والدتها و حلم جدها فكان ذلك يعطيها الأمل و الصبر.
بينما كانت فرحة تشعر بالقلق و لكن كانت هنا و ورد يخففون عنها كل ذلك و كذلك خديجة التي كانت من حين لآخر تدخل لها كي تساندها فهي سبق و أن وضعت آمالها في أولادهم و عليهم أن يحققوا ذلك الحلم .
بينما كان عمار يشعر بشعور غريب فلقد أصبح لديه هدف لتحقيقه و يجب أن يصل إليه مهما كلفه الأمر فعليه السعي ليلاً و نهاراً حتي يصل لذلك الحلم و أخذ يؤنب نفسه فلقد كان يملكها حتي تركها فأصبحت صعبة المنال .
بينما كانت هاجر تشعر بالتعب و كانت نوارة تهتم لشؤنها و تأمل علي راحتها .
بينما كان درويش يشعر بالسعادة فالجميع شبه أن استقر و كان يدعو لهم بأن يحقق الله لهم أحلامهم.
بينما كان معز يخرج في الصباح و لا يعود الا بليل فلقد بدء مشروعه في التوسع و عليه أن يتابع كل شيء أول بأول بالإضافة خوفه علي أموال عادل الذي وثق فيه بينما سمير كان يشعر بالخوف علي تعامل وداد مع ثناء و لكن عندما وجد كل شيء علي ما يرام أطمئن قلبه و بدء أن ينزل الدكان الخاص به كي يزاول مهنته و ينهي اعمال الناس .
بينما كانت ثناء و وداد يتحدثون فقاموا بتقسيم مستلزمات البيت عليهم ده أن تشعر أحدهما أنهت عاله علي الأخري كما أصرت ثناء علي اعداد الطعام و أن ترتاح وداد اليوم .
أه إلي حيحصل لكل الشباب .
هل في حاجه حتحصل لمعز و هل حيتغير في أسلوبه و له حيفضل زي ما هو .
كل ده حنعرفه الفصل القادم.
بينما كانت ريم تشعر بالغيظ فمروان منذ أن جاء في الصباح ذهب للنوم و ام يستيقظ و قد أوشكت الشمس علي الرحيل فهو مازال نائماً حتي قررت أن تيقظه بطريقتها فلقد شعرت بالغضب فهي مستيقظة على أمل أن تخرج و تتفسح و لكن كل هذه الأمنيات أصبحت سراب .
فذهبت و جلبت كوب من الماء و قامت بسكبها علي رأسه فقام مثل الوحش الذي سوف يفتك بفريسته فنظرت له بخوف و قالت: مش قصدي ده انا اتكعبلت فوقعت الميه علي نفوخك .
نظر لها بغيظ: متأكده أنك مش قصدك .
فأجابته بتردد: أيوه يعني حكون قاصده ادلق عليك الميه علشان انت نايم و أنا عايزة انزل اتفسح و كمان المغرب علي أذان و عايزة اكل و مش عارفه أكلم حد .
ضحك عليها فلقد وقعت بلسانها دون ادني جهد فقام من مكانه فرجعت للوراء و قالت: ما بصراحة أحنا مش جايين هنا علشان ننام و له علشان نتحبس دول هما يومين بس فنقضوها فسح و لما نرجع نبقي ننام براحتنا .
فنظر لها بغضب و قال: طب روحي البسي .
نظرت له و قالت: يا لهوييي حتوديني بيت ابويا.
نظر لها غير متفهماً ما قالت و قال: أبوكي مين يا حاجه انت مش عايزة تتفسحي و تأكلي .
جرت من أمامه كي تلحق تلبس فهي عاشقه للخروج .
بينما قرر كلاً من ياسين و جنه بالسفر و الرجوع لحياتهم و بالفعل ودعت جنه فريدة كي تسافر مع ياسين علي وعد بمهاتفتها دائماً.
فكان طول الطريق يخطف النظرات من حين لآخر. هي تبتسم خجلاً بينما هو لم يبالي بذلك و جاءت سيره فريدة فقالت: بصراحه صاحبك زودها اوي اوي مش عارفه ليه و ملقاش غير فريدة و يكسرها ده قلبها أبيض و رغم كل ده برضه بتحبه بس المره ده قلبها خلي العقل هو إلي يتحكم في كل مكان حتي القلب.
بينما قال ياسين : هو كمان بيحبها بس غروره هو إلي بيسوقه ربنا يهديهم و يردهم لبعض .
نامت جنه حتي قام ياسين بايقاظها لأنها بالفعل وصلت لتحت بيتها فقامت و نزلت و طلبت من الصعود و لكنه اعتذر نظراً لأنه مجهد من الطريق و لقد قدرت هي ظروفه بالاضافه بأنها قالت له بأنها سوف تنتظر في الغد لتناول الطعام معها .
بينما كانت فريدة تحس بأنها ليس لديها هدف فكل شيء غير الذي تخطط له و لكن كانت تشعر بالسعادة فغداً اول أمتحانات لاخوتها و بعد انتهاءهم من تلك الامتحانات سوف يسافرون إلي مصر مرة أخري .
جلست تعد مع والدتها الطعام ثم استئذنت منها للخروج الجلوس مع سيدة و عطر و بالفعل سمحت لها و قامت بارتداء ملابسها و خرجت فوجدت سيدة تبتسم لها بالإضافة إلي وجود عطر لكي تبيع الفاكهه الخاصة بها فجلست بجانبهم يتحدثون حتي مر الوقت بسرعة فأستئذنت للدخول كي ترتاح .
بينما كان كلاً من روان و كريم يشعرون برهبه شديدة من الامتحان رغم أنهم قاموا بأستذكار جميع دروسهم و لكن ما زال الخوف مسيطر عليهم .
بينما كان عادل باله مشغول بفريدة فهو علي علم بأن داخلها لا ينعكس خارجها بالاضافه إلي خوفه علي روان و كريم حتي لا يضيع مجهودهم .
بينما كانت لؤلؤة تشعر بالتوتر فحلمها أمامها و يجب أن تصل إليه بسلامه و يسر و لذلك شعرت بالتوتر و لكن كانت تتذكر والدتها و حلم جدها فكان ذلك يعطيها الأمل و الصبر.
بينما كانت فرحة تشعر بالقلق و لكن كانت هنا و ورد يخففون عنها كل ذلك و كذلك خديجة التي كانت من حين لآخر تدخل لها كي تساندها فهي سبق و أن وضعت آمالها في أولادهم و عليهم أن يحققوا ذلك الحلم .
بينما كان عمار يشعر بشعور غريب فلقد أصبح لديه هدف لتحقيقه و يجب أن يصل إليه مهما كلفه الأمر فعليه السعي ليلاً و نهاراً حتي يصل لذلك الحلم و أخذ يؤنب نفسه فلقد كان يملكها حتي تركها فأصبحت صعبة المنال .
بينما كانت هاجر تشعر بالتعب و كانت نوارة تهتم لشؤنها و تأمل علي راحتها .
بينما كان درويش يشعر بالسعادة فالجميع شبه أن استقر و كان يدعو لهم بأن يحقق الله لهم أحلامهم.
بينما كان معز يخرج في الصباح و لا يعود الا بليل فلقد بدء مشروعه في التوسع و عليه أن يتابع كل شيء أول بأول بالإضافة خوفه علي أموال عادل الذي وثق فيه بينما سمير كان يشعر بالخوف علي تعامل وداد مع ثناء و لكن عندما وجد كل شيء علي ما يرام أطمئن قلبه و بدء أن ينزل الدكان الخاص به كي يزاول مهنته و ينهي اعمال الناس .
بينما كانت ثناء و وداد يتحدثون فقاموا بتقسيم مستلزمات البيت عليهم ده أن تشعر أحدهما أنهت عاله علي الأخري كما أصرت ثناء علي اعداد الطعام و أن ترتاح وداد اليوم .
أه إلي حيحصل لكل الشباب .
هل في حاجه حتحصل لمعز و هل حيتغير في أسلوبه و له حيفضل زي ما هو .
كل ده حنعرفه الفصل القادم.