الفصل المئه وسبعه عشر

بعدما غادر عبد العزيز وجاسر وصعد الى سياره عبد العزيز جلسوا ينظرون الى الهاتف وهم يترقبون لحظه اتصال كريمه بهم يقول عبد العزيز لابن اخيه برافو عليك يا ولد يا جاسر اللي انت ما طلعتش زي ابوك انا والله من زمان كنت مراهن عليك عارف انك راجل ومن ظهر رجاله سيبك من ابوك ابوك ده نفسه شطاني طلعت وصلنا احنا زي ولا اخوه زينا لعمرك بدك كده ولا الدوده كانوا كده ولا انا كمان كنت كده ابوك ده محتاج علاج ما فيش احد يعمل كتب بنت وامراته ابدا انا بس نرجع طماره نطمن عليها وبعد كده نمت لابوه واشوف ايه حكايته لازم تتحل ولازم يكون لها اخر نظره له جاسر بتاعته واخذ نفس عميق يغمض عين اه ثم قال له عمي انا تعبت انا تعبت وزهقت شايل هم الموضوع ده من ساعه ما جئت لا انا كنت مستغربه ان انت لحد دلوقت ما تعرفش كنت جاي لك وانا بقدم رجله باخر رجل مش عارف اقول لك ايه ولا افتح معك الموضوع ازاي ولا اعرفك اللي ابويا مخبيه ولا لا واسكت ودور انا بس الصراحه غلب حماري وحاسس ان انا محتاج مساعده ما كانش قدام طبعا حد غيرك ما انت عمي من لحمي ودمي واللي يخصني يخصك عشان كده جئت لك كنت متاكد انك تقف معي وهتعرف توقف ابويا عند حده او هي مش ناوي على خير ده كان عايزني اقتل اختي وانا مستحيل اعمل كده

نظره عبد العزيز امتنان شديد يثني عليه بنظراتي وقال له برافو عليك يا ولد طلع راجل طبعا ما فيش حد مد يده على رجاله واختك صحيح غلطه وتدهورت بس هي اللي هي عملته كان رد فعل مش فعلا بدا ابوك هو اللي وصلها لكده وامك برده الصراحه ان جيت للحق غلطانه ما كانش مفروض سيبه لما يستوحش قوي كده ويوصل لي بنتها للنقطه دي بس معلش ده مش وقت لوم وعتاب نرجع طماره الاول وبعد كده كل واحد ياخذ حسابه وياخذ اللي فيه النصيب لان اللي غلط لازم يتحاسب بس الاكيد ان مش تمارا هي اللي غلطانه يا ابني الغلط غلط ابوك وغلط امك وغلط العيشه اللي هي عشتها لكن مش هي يا ابني مش هي اختك مؤدبه ومحترمه وما لهاش في المشي البطال اسالني انا عنها دي بنت اخويا وانا اكيد عادي في سرتها كويس ولو في حاجه بتوصلني لكن بنت بنت اخويا محترمه ومؤدبه وان شاء الله هترجع لبيتهم عظام كرمه وجوزها ابن الحلال و نفرح بيها و بيك عن قريب إن شاء الله
حينما ذكر عمي عبد العزيز الزواج حصان تواجه هو لها على افقي سيره عزه ذكرها يفكر بها لكنه اجل كل ذلك جانبا لا يفكر حاليا الا بالوصول الى اختي والعوده بها الى بيتها تنعم احضان والدتها اليوم الذي تقضيه بره هو كارثه كبيره في حد ذاتها جلست كل منه هو وعبد العزيز ينظرون للهاتف ينتظران اتصال اكيد من كريمه ف عبد العزيز واثق من انها ست هاتف تمارا بعد ما اتحدث اليها كي تنبهها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي