Chapter tree
ساعة فقط غابت عنها يومي عن دوامها المدرسي بعد أن أخذها هنري بطريقة لن تُنسى أبداً في تلك الثانوية وهي تعلمُ ذلك
فهي متأكدة أنها ستكون على لسان كل الثانوية بسبب ما حدث معها هذا الصباح
بعد أن أوصلها ذو الفك الحاد أي قام بإعادتها فهو لم يقُم بخطفها طبعاً دخلت يومي ثانويتها وكانت محط الأنظار وأيضاً كما عرفت أصبحت كل الثانوية يهمسون لبعضهم البعض
أنزلت رأسها تُريد الإختباء فوجنتاها الإثنتان تشتعلان بشكل غير طبيعي ، أصبحت تمشي بسرعة في رواق المدرسة تبحث عن صفها بينما تُعدل شعرها الرمادي الذي صُفف حديثاً
نعم بالضبط هنري قد قام بتصفيف شعرها ، لقد جهزها للمسابقة أو ربما أراد فعل ذلك فقط
يومي :
تباً لذلك البارد الأناني لقد أفسد شعري شكلي سأقاضيه لذلك إنه مجنون أحمق
"آه هذا محرج"
همست تحت أنفاسي رائع والآن الكل يوجهون أنظارهم إلي كأنني واحدة من أغرب الأشياء التي تحدث هنا
"أكرهك أيها الأناني الأحمق"
همست بغضب هذه المرة
أخيراً صفي المتواضع لقد شعرت أن رواق المدرسة طويل لفترة
"أوه هل عدتي"
صوت أعرفه حق المعرفة
يا إلاهي إنه جيريمي ماذا أفعل أنا واثقة أنه يراني غريبة الأطوار الآن بهذا اللون
"أوه مرحباً"
قهقهت بتوتر في نهاية كلامي فأنا حقا لا أعرف ماذا سأفعل
آه إنه ينظر إلى شعري اللعنة أنا متأكدة أنه سيأخذ فكرة خاطئة عني الآن
"أوه لون جديد وقصة جديدة"
قال لي بإبتسامة قد أخفت عيناه وأظهرت أسنانه الأرنبية البيضاء
أووه إبتسامته تلك أحبها
"يبدوا جميلاً عليكي أيتها اللطيفة"
قال وفرك شعري مجددا بيده
أووه أعشق حركته هذه
لقد قال أني أبدو جميلة
يبدو أنها لم تكُن فكرةً سيئة عندما سمعت كلام الأحمق
حسناً أشكرك أيها البارد الأناني
Flash
"هاااي إلى تقوم بأخذي لدي دوام على فكرة؟"
سألت يومي بعد أن ركبت رغما عنها في تلك السيارة الرياضية البيضاء
لم تتلقى إيجابة فقط تجاهلها وإبتسامته تلك الباردة ستشق وجهه
"هل ستختطفني ثم تغتصبني ثم تقتلني كما يحدث في الأفلام"
قالت يومي بخوف بعد أن فعلت إكس
بيدها مغطية صدرها
أفلام الرعب التي قامت بمشاهدتها قد تصورت في عقلها كفلاشة
"سااعدووووني سيغتصبنيي هذا هنا هذا"
صرخت يومي بطفولة ملوحة بيدها
"يا إلاهي رأسي"أمسك يدها"ألن تصمتي"
قال هنري بحدة بعد أن وجه لها نظرات غاضبة فلقد كانت مُزعجةٌ بحق وهنري بصفته يكره الإزعاج
قامت يومي كرد بوضع يداها الإثنتان على شفتاها لتصمت نهائيا
يومي*يا إلاهي مخييف لقد اقشعر بدني*
ركن ذو الفك الحاد سيارته الرياضية بجانب أمام إحدى الصالونات الراقية
"إنزلي"
أمر ها بهدوء بعد أن فتح لها باب السيارة
نزلت بهدوء كرد فعل طبيعي
"أين نحن؟"سألت
لم تسمع ردا منه فقط أمسكها من يدها ليدخلها إلى ذلك الصالون الذي يبدو مخصصا للأغنياء
"أووه سيد هنري مر وقت طويل"
إردفت صاحبة الصالون
همهم هنري كإجابة ليمسك يد يومي مجدد ويجلسها فوق أحد المقاعد ليتكفلوا بها العملاء هناك
"هذه"
أشر هنري على إحدى قصص الشعر التي كانت مجودة على الدفتر المخصص بالصالون
أومأت صاحبة الصالون بإبتسامة وتوجهت إلى الجالسة التي لم تفهم شيء
بدأت بعملها تقوم بغسل شعرها بينما تضع لها بعضا من المنتجات الفاخرة ولمساتها وهكذا
"إنتهيت"
قالت صاحبة الصالون بعد أن وضعت اللمسة الأخيرة
توجه ذو الفك الحاد إلى يومي بخطوات هادئة وانحنى قليلا بعد أن أدار الكرسي ليبتسم
"كما هو متوقع منكي سولا"
قال هنري بعد إن نظر إلى قصة يومي الجديدة والتي زادت منها جمالاً وروْقاناً
" أشكرك سيد هنري هذا واجبي"
أجابته سولا بتشكر
أدار هنري مقعد يومي مجددا لتقابلها المرآة لتشهق بخفة،فقد تعجبت إنها المرة الأولى التي تلمس بها شعرها
بدأت تتلمس خصلات شعرها وتنظر إلى المرآة غير مصدقة
"هذا شكر خاص منا لتقبلك أن تكوني عارضة لنا"
تكلم هنري بإبتسامة واثقة
Flach
"هاااي يومي"
صرخ جيريمي ملوحا بيديه أمام أعين تلك التي تاهت في إبتسامته الأرنبية
"أوه نعم-عفوا لقد شردت قليلا"
أجابته وسط احمرار وجنتاها
"هل بالصدفة شردتي في وسامتي"
تكلم جيريمي مازحاً واضعا يداه على ذقنه
" هااااا!!!!"
توترت هي
"ههه أمزح فقط،لنذهب"
أجابها جيريمي بعد أن قهقه
أومأت يومي بقلق ثم أخذت مكانها ليبدأ الدرس
......
رن جرس معلنا عن نهاية الحصص وحان
الوقت للذهاب إلى المنزل ودعت يومي جيريمي وذهبت
لقد كانت يومي في غاية السعادة بما أنها قد غيرت من شخصيتها قليلا
"لقد عدت"
صرخت يومي بعد أن دخلت إلى المنزل
"مرحبا بك،مالذي حدث لشعركي؟؟"
تكلم الأب بحدة بعد أن لمح شعرها
لم تجد يومي جوابا لسؤال والدها ليكمل
"إن الإمتحانات على الأبواب وأنتي منهمكة بقص شعرك والعبث؟!"
"آسف أبي سأكون حذرة من الآن فصاعدا"
أجابته يومي منزلة رأسها
"همم اذهبي لتستحمي ثم تعالي سيأتي مدرس الخصوصية"
إمر الوالد
" لكن أبي علي الذهاب لمكان ما"
تكلمت يومي مبررة
"يومي!"
تكلم الوالد بحدة
"حاضر أبي"
أجابته يومي بخوف
.....
"لقد مرت بالفعل ساعة،وعليها أن تأتي لنأخذها إلى جامعة الفنون لأخذ قياساتها"
تكلم جيمي مربعا يداه
"لا بد أن لديها شيئ عطلها"
أجابت سيلا
"إذا كانت قد خدعتنا سأقتلها"
صرخ تايلور بغضب
"ماذا نفعل هنري؟"
سأل جيمي
نهض هنري من مكانه بعد تفكير طويل ثم أمر
"جيمي وأنا سنذهب إلى الجامعة وأنت تاي وسيلا ابقوا هنا وانتظروها"
"ماهذا يا صاح لماذا ننتظر نحن تلك الشطماء"
أجابه بتذمر
"تايلور لا وقت لتذمرك الآن لدينا الكثير من العمل"
أجاب ذو الفك الحاد بحدة ثم أكمل
لنذهب جيمي"
......
"شكرا لحضورك أيها المعلم كيم"
تكلم والد يومي
"هذا واجبي سيد بارك"
أجابه المعلم كيم قبل أن ينحني ويذهب
مددت يومي ذراعيها بتعب ثم نهضت لترتدي ملابس عادية وتأخذ حقيبتها وتنزل
"أبي سإذهب الآن لدروس العلوم"
صرخت يومي بينما تلبس حذاءها
"أوه ابذلي جهدكي"
أجابها والدها
خرجت يومي مسرعة لParadise kiss"
وهي سعيدة للغاية فلقد بنت لنفسها حلم وأخيرا،حسنا بالفعل هي كذبت على والدها بشأن الدروس لكن ماذا تفعل هي متأكدة من أنه لن يوافق
وصلت يومي إلى وجهتها وهي تلهث،نزلت درجت وفتحت الباب بسرعة ودخلت،لكن خرجت بسرعة مصدرة أصوات من كثرة خجلها بسب رؤيتها للثنائي تايلور وسيلا يتبادلان القبل بكل حب وانحراف
توردت وجنتاها للون الأحمر بسبب المنظر الذي رأته فهذه أول مرة لرؤيتها مثل هذا المنظر المنحرف
صعدت بسرعة لتعود لوجهتها،لكن أوقفها منادات سيلا إليها
"يومي انتظري"
استدارت يومي بعد أن ابتسمت ابتسامة محرجة
"آسفة على الإزعاج سأعود لاحقا"
قالت يومي ببعض من الإحراج
"لا لا تذهبي لقد انتهينا بالفعل"
أجابتها سيلا بكل وضوح
"أوه لقد نسيتي"
قالت يومي مؤشرة إلى قميصها المفتوح والذي أظهر حمالة صدرها السوداء بالفعل
"أوه شكرا"
شكرتها سيلا بعد أن ابتسمت ابتسامة لطيفة وأخذت تغلق أزرار قميصها
في هذه الأثناء خرج تايلور محرجا،ثم حمحم بخجل
"أحم،لنذهب فهنري ينتظرنا بالفعل"
هنا لم تحتمل يومي خجله وحرجه لتنفجر ضاحكة،
"ماذاا! ماذااا!"
صرخ تايلور مصطنعا الغضب ليخفي خجله
"أوه لا شيء صدقني هه"
أجابته يومي نافية بيدها
......
"واااه هل هذه جامعة حقا!"
تكلمت يومي متعجبة بعد إن دخلت تلك الجامعة الكبيرة والتي تحتوي على الكثير من الطلاب وكلهم غريبوا الأطوار
"ييي هل هذا مسموح عندكم هنا هذا محرج"
تكلمت يومي مجددا مغطية عيناها بعد أن رأت العديد من الثنائي يقبلون بعضهم
"نعم أيتها العجوز الشمطاء مسموح بكل شيء هنا"
أجابها تايلور مغيظا
" ماذا! ماذا قلت أيها الفضائي المغرور"
تكلمت يومي بغضب
"ياااا"
صرخ تايلور
"آه أصمتااااا لقد وصلنا"
صرخت سيلا
دخلوا الغرفة في الجامعة ولقد كانت كبيرة وفيها كل الأدوات التي يحتاجونها لتصميم الملاس منها الأقمشة بكل الألوان وغيرها
"أتيتي"
تكلم هنري
أومأت يومي ليبدأ ذو الفك الحاد بإلقاء أوامره
سيلا ابدئي بأخذ القياسات، جيمي
تايلور اختارا الأقمشة"
بدأوا الكل بتنفيد الأوامر كما طلب قائدهم بالظبط
"هنا،يجب ان تكون الأقمشة مناسبة لهذا الفستان"
تكلم بعد ان توجه باتجاه جمين وتاي ووضع الرسمة
أي تصميمه الخاص للفستان الذي سيقومون بتصميمه
ثم عاد إلى مقعده ليبدأ بعمله وهو أن يصنع أشياء لتزيين الفستان
دخلت بعض الفتايات الغرفة ظانين أنها فارغة
"إوه إنها غرفة شاغرة"
تكلمت الفتاة
"نحن أسفون"
أرادت أن تنحني لولا رؤيتها للجالس منهمكا في عمله
"هنري!"
قالت ليلتفت المعني لسماعه اسمه
"آيرين"
أجاب هنري بابتسامة
"مر وقت طويل "
صرخت قبل أن تسرع اليه وتعانقه وهو قهقه وبادلها الحُضن ثم شدت هي في عناقه إلى ان حملها هنري بابتسامة واسعة
"هكذا ذهبت بدون اتصال أيها الأحمق"
تكلمت المدعاة بإيرين مجددا
في هذه الأثناء خرجت كل من سيلا ويومي ليلمحا تلك الأحضان الساخنة لقد كانا يبدوان كثنائي
"ماهذا؟ هل هي حبيبته"
همست يومي بعد أن توقفت للحظة تنظر إليهما
يومي هنا قد شعرت بالفراغ للحظة وأيضا الفضول تملكها
من هذه وكيف تعرفه؟ هل هي حبيبته حقا؟ لكن لم تقم برؤيتها أبدا في الورشة إذا من تكون ؟
ملايين الأسئلة قد قامت بالتجول في عقلها
كما قلنا من قبل لا نعرف من أين يأتي الحب حقاً لكن هو قدر
ماذا سيحدث ؟ هل يومي شكوكها في محلها ؟
سنعرف في البارت القادم
فهي متأكدة أنها ستكون على لسان كل الثانوية بسبب ما حدث معها هذا الصباح
بعد أن أوصلها ذو الفك الحاد أي قام بإعادتها فهو لم يقُم بخطفها طبعاً دخلت يومي ثانويتها وكانت محط الأنظار وأيضاً كما عرفت أصبحت كل الثانوية يهمسون لبعضهم البعض
أنزلت رأسها تُريد الإختباء فوجنتاها الإثنتان تشتعلان بشكل غير طبيعي ، أصبحت تمشي بسرعة في رواق المدرسة تبحث عن صفها بينما تُعدل شعرها الرمادي الذي صُفف حديثاً
نعم بالضبط هنري قد قام بتصفيف شعرها ، لقد جهزها للمسابقة أو ربما أراد فعل ذلك فقط
يومي :
تباً لذلك البارد الأناني لقد أفسد شعري شكلي سأقاضيه لذلك إنه مجنون أحمق
"آه هذا محرج"
همست تحت أنفاسي رائع والآن الكل يوجهون أنظارهم إلي كأنني واحدة من أغرب الأشياء التي تحدث هنا
"أكرهك أيها الأناني الأحمق"
همست بغضب هذه المرة
أخيراً صفي المتواضع لقد شعرت أن رواق المدرسة طويل لفترة
"أوه هل عدتي"
صوت أعرفه حق المعرفة
يا إلاهي إنه جيريمي ماذا أفعل أنا واثقة أنه يراني غريبة الأطوار الآن بهذا اللون
"أوه مرحباً"
قهقهت بتوتر في نهاية كلامي فأنا حقا لا أعرف ماذا سأفعل
آه إنه ينظر إلى شعري اللعنة أنا متأكدة أنه سيأخذ فكرة خاطئة عني الآن
"أوه لون جديد وقصة جديدة"
قال لي بإبتسامة قد أخفت عيناه وأظهرت أسنانه الأرنبية البيضاء
أووه إبتسامته تلك أحبها
"يبدوا جميلاً عليكي أيتها اللطيفة"
قال وفرك شعري مجددا بيده
أووه أعشق حركته هذه
لقد قال أني أبدو جميلة
يبدو أنها لم تكُن فكرةً سيئة عندما سمعت كلام الأحمق
حسناً أشكرك أيها البارد الأناني
Flash
"هاااي إلى تقوم بأخذي لدي دوام على فكرة؟"
سألت يومي بعد أن ركبت رغما عنها في تلك السيارة الرياضية البيضاء
لم تتلقى إيجابة فقط تجاهلها وإبتسامته تلك الباردة ستشق وجهه
"هل ستختطفني ثم تغتصبني ثم تقتلني كما يحدث في الأفلام"
قالت يومي بخوف بعد أن فعلت إكس
بيدها مغطية صدرها
أفلام الرعب التي قامت بمشاهدتها قد تصورت في عقلها كفلاشة
"سااعدووووني سيغتصبنيي هذا هنا هذا"
صرخت يومي بطفولة ملوحة بيدها
"يا إلاهي رأسي"أمسك يدها"ألن تصمتي"
قال هنري بحدة بعد أن وجه لها نظرات غاضبة فلقد كانت مُزعجةٌ بحق وهنري بصفته يكره الإزعاج
قامت يومي كرد بوضع يداها الإثنتان على شفتاها لتصمت نهائيا
يومي*يا إلاهي مخييف لقد اقشعر بدني*
ركن ذو الفك الحاد سيارته الرياضية بجانب أمام إحدى الصالونات الراقية
"إنزلي"
أمر ها بهدوء بعد أن فتح لها باب السيارة
نزلت بهدوء كرد فعل طبيعي
"أين نحن؟"سألت
لم تسمع ردا منه فقط أمسكها من يدها ليدخلها إلى ذلك الصالون الذي يبدو مخصصا للأغنياء
"أووه سيد هنري مر وقت طويل"
إردفت صاحبة الصالون
همهم هنري كإجابة ليمسك يد يومي مجدد ويجلسها فوق أحد المقاعد ليتكفلوا بها العملاء هناك
"هذه"
أشر هنري على إحدى قصص الشعر التي كانت مجودة على الدفتر المخصص بالصالون
أومأت صاحبة الصالون بإبتسامة وتوجهت إلى الجالسة التي لم تفهم شيء
بدأت بعملها تقوم بغسل شعرها بينما تضع لها بعضا من المنتجات الفاخرة ولمساتها وهكذا
"إنتهيت"
قالت صاحبة الصالون بعد أن وضعت اللمسة الأخيرة
توجه ذو الفك الحاد إلى يومي بخطوات هادئة وانحنى قليلا بعد أن أدار الكرسي ليبتسم
"كما هو متوقع منكي سولا"
قال هنري بعد إن نظر إلى قصة يومي الجديدة والتي زادت منها جمالاً وروْقاناً
" أشكرك سيد هنري هذا واجبي"
أجابته سولا بتشكر
أدار هنري مقعد يومي مجددا لتقابلها المرآة لتشهق بخفة،فقد تعجبت إنها المرة الأولى التي تلمس بها شعرها
بدأت تتلمس خصلات شعرها وتنظر إلى المرآة غير مصدقة
"هذا شكر خاص منا لتقبلك أن تكوني عارضة لنا"
تكلم هنري بإبتسامة واثقة
Flach
"هاااي يومي"
صرخ جيريمي ملوحا بيديه أمام أعين تلك التي تاهت في إبتسامته الأرنبية
"أوه نعم-عفوا لقد شردت قليلا"
أجابته وسط احمرار وجنتاها
"هل بالصدفة شردتي في وسامتي"
تكلم جيريمي مازحاً واضعا يداه على ذقنه
" هااااا!!!!"
توترت هي
"ههه أمزح فقط،لنذهب"
أجابها جيريمي بعد أن قهقه
أومأت يومي بقلق ثم أخذت مكانها ليبدأ الدرس
......
رن جرس معلنا عن نهاية الحصص وحان
الوقت للذهاب إلى المنزل ودعت يومي جيريمي وذهبت
لقد كانت يومي في غاية السعادة بما أنها قد غيرت من شخصيتها قليلا
"لقد عدت"
صرخت يومي بعد أن دخلت إلى المنزل
"مرحبا بك،مالذي حدث لشعركي؟؟"
تكلم الأب بحدة بعد أن لمح شعرها
لم تجد يومي جوابا لسؤال والدها ليكمل
"إن الإمتحانات على الأبواب وأنتي منهمكة بقص شعرك والعبث؟!"
"آسف أبي سأكون حذرة من الآن فصاعدا"
أجابته يومي منزلة رأسها
"همم اذهبي لتستحمي ثم تعالي سيأتي مدرس الخصوصية"
إمر الوالد
" لكن أبي علي الذهاب لمكان ما"
تكلمت يومي مبررة
"يومي!"
تكلم الوالد بحدة
"حاضر أبي"
أجابته يومي بخوف
.....
"لقد مرت بالفعل ساعة،وعليها أن تأتي لنأخذها إلى جامعة الفنون لأخذ قياساتها"
تكلم جيمي مربعا يداه
"لا بد أن لديها شيئ عطلها"
أجابت سيلا
"إذا كانت قد خدعتنا سأقتلها"
صرخ تايلور بغضب
"ماذا نفعل هنري؟"
سأل جيمي
نهض هنري من مكانه بعد تفكير طويل ثم أمر
"جيمي وأنا سنذهب إلى الجامعة وأنت تاي وسيلا ابقوا هنا وانتظروها"
"ماهذا يا صاح لماذا ننتظر نحن تلك الشطماء"
أجابه بتذمر
"تايلور لا وقت لتذمرك الآن لدينا الكثير من العمل"
أجاب ذو الفك الحاد بحدة ثم أكمل
لنذهب جيمي"
......
"شكرا لحضورك أيها المعلم كيم"
تكلم والد يومي
"هذا واجبي سيد بارك"
أجابه المعلم كيم قبل أن ينحني ويذهب
مددت يومي ذراعيها بتعب ثم نهضت لترتدي ملابس عادية وتأخذ حقيبتها وتنزل
"أبي سإذهب الآن لدروس العلوم"
صرخت يومي بينما تلبس حذاءها
"أوه ابذلي جهدكي"
أجابها والدها
خرجت يومي مسرعة لParadise kiss"
وهي سعيدة للغاية فلقد بنت لنفسها حلم وأخيرا،حسنا بالفعل هي كذبت على والدها بشأن الدروس لكن ماذا تفعل هي متأكدة من أنه لن يوافق
وصلت يومي إلى وجهتها وهي تلهث،نزلت درجت وفتحت الباب بسرعة ودخلت،لكن خرجت بسرعة مصدرة أصوات من كثرة خجلها بسب رؤيتها للثنائي تايلور وسيلا يتبادلان القبل بكل حب وانحراف
توردت وجنتاها للون الأحمر بسبب المنظر الذي رأته فهذه أول مرة لرؤيتها مثل هذا المنظر المنحرف
صعدت بسرعة لتعود لوجهتها،لكن أوقفها منادات سيلا إليها
"يومي انتظري"
استدارت يومي بعد أن ابتسمت ابتسامة محرجة
"آسفة على الإزعاج سأعود لاحقا"
قالت يومي ببعض من الإحراج
"لا لا تذهبي لقد انتهينا بالفعل"
أجابتها سيلا بكل وضوح
"أوه لقد نسيتي"
قالت يومي مؤشرة إلى قميصها المفتوح والذي أظهر حمالة صدرها السوداء بالفعل
"أوه شكرا"
شكرتها سيلا بعد أن ابتسمت ابتسامة لطيفة وأخذت تغلق أزرار قميصها
في هذه الأثناء خرج تايلور محرجا،ثم حمحم بخجل
"أحم،لنذهب فهنري ينتظرنا بالفعل"
هنا لم تحتمل يومي خجله وحرجه لتنفجر ضاحكة،
"ماذاا! ماذااا!"
صرخ تايلور مصطنعا الغضب ليخفي خجله
"أوه لا شيء صدقني هه"
أجابته يومي نافية بيدها
......
"واااه هل هذه جامعة حقا!"
تكلمت يومي متعجبة بعد إن دخلت تلك الجامعة الكبيرة والتي تحتوي على الكثير من الطلاب وكلهم غريبوا الأطوار
"ييي هل هذا مسموح عندكم هنا هذا محرج"
تكلمت يومي مجددا مغطية عيناها بعد أن رأت العديد من الثنائي يقبلون بعضهم
"نعم أيتها العجوز الشمطاء مسموح بكل شيء هنا"
أجابها تايلور مغيظا
" ماذا! ماذا قلت أيها الفضائي المغرور"
تكلمت يومي بغضب
"ياااا"
صرخ تايلور
"آه أصمتااااا لقد وصلنا"
صرخت سيلا
دخلوا الغرفة في الجامعة ولقد كانت كبيرة وفيها كل الأدوات التي يحتاجونها لتصميم الملاس منها الأقمشة بكل الألوان وغيرها
"أتيتي"
تكلم هنري
أومأت يومي ليبدأ ذو الفك الحاد بإلقاء أوامره
سيلا ابدئي بأخذ القياسات، جيمي
تايلور اختارا الأقمشة"
بدأوا الكل بتنفيد الأوامر كما طلب قائدهم بالظبط
"هنا،يجب ان تكون الأقمشة مناسبة لهذا الفستان"
تكلم بعد ان توجه باتجاه جمين وتاي ووضع الرسمة
أي تصميمه الخاص للفستان الذي سيقومون بتصميمه
ثم عاد إلى مقعده ليبدأ بعمله وهو أن يصنع أشياء لتزيين الفستان
دخلت بعض الفتايات الغرفة ظانين أنها فارغة
"إوه إنها غرفة شاغرة"
تكلمت الفتاة
"نحن أسفون"
أرادت أن تنحني لولا رؤيتها للجالس منهمكا في عمله
"هنري!"
قالت ليلتفت المعني لسماعه اسمه
"آيرين"
أجاب هنري بابتسامة
"مر وقت طويل "
صرخت قبل أن تسرع اليه وتعانقه وهو قهقه وبادلها الحُضن ثم شدت هي في عناقه إلى ان حملها هنري بابتسامة واسعة
"هكذا ذهبت بدون اتصال أيها الأحمق"
تكلمت المدعاة بإيرين مجددا
في هذه الأثناء خرجت كل من سيلا ويومي ليلمحا تلك الأحضان الساخنة لقد كانا يبدوان كثنائي
"ماهذا؟ هل هي حبيبته"
همست يومي بعد أن توقفت للحظة تنظر إليهما
يومي هنا قد شعرت بالفراغ للحظة وأيضا الفضول تملكها
من هذه وكيف تعرفه؟ هل هي حبيبته حقا؟ لكن لم تقم برؤيتها أبدا في الورشة إذا من تكون ؟
ملايين الأسئلة قد قامت بالتجول في عقلها
كما قلنا من قبل لا نعرف من أين يأتي الحب حقاً لكن هو قدر
ماذا سيحدث ؟ هل يومي شكوكها في محلها ؟
سنعرف في البارت القادم