الفصل الأول
أشواق قلب
داخل غرفة تتميز بالون الأبيض كان يبحث عنه بقلق شديد ولكنه لم يجد له أثر فى أى مكان ظهر الخوف عليه فما زال الإصابة والجرح ينزف هرع إلى خارج الغرفةوتوجه إلى بوابة المستشفى وسأل عنه الأمن اشارة له الأمن عن موقعه رأى ظله عند النهر أمام المستشفى تهادا فى خطواته ووضع يده اليمين خلف ظهره وقف بجوارصديقه وحاول أن لا يغضب لكن لم يستطيع حبس غضبه وقلقه تحدث بصوت حاول أن يخرجه هادئ هيثم :
- أنت تزوجتها وانت عارف انها تحب اخوك.
نظر إليه علي ثم قال بعدم اهتمام :
-وانا دلوقتى طلقتها خلاص ارتحت, دلوقتي وهى كمأن ارتحت وهى تكون كويسة من غيرى.
-طيب تمام بلاش نتكلم فى الموضوع دا أيه اللي خرجك وانت لسه تعبان بشكل دا،عرف أنا لم دخلت الأوضةو أنت مش موجود فكرت حصلك حاجه.
-زهقت من نوم قلت أخرج
-انت لسه خارج من العناية ،يعنى شوية اهتمام بصحتك.
-حاضر
-تحب تتكلم عن كاميليا،فضفض بطل عادة الكتمان دى،كلنا جنبك
- شكرا ياهيثم أنا دلوقتى احسن حابب ابقى مع نفسى شوي.
- تمام بس مش كتير عشان البرد والجرح
- حاضىر
تركه يفكر فى القرار الذى اتخذه وتوجه مرة أخرى إلى المستشفى . التفت خلفه فهو يعلم صديقه لا يبوح بما داخله ببساطة دع له بشفاء العاجل ،ويريح قلبه من الحزن .وذهب ليرى مرضا .
"بعد مرور ٦ سنوات "
اشرق الصباح على ذلك المنزل الكبير الذى شاهد كثير من الأحداث فى أخر ٥اعوام من تغير فى حياتهم وخروج اثنين من أبنائهم من هذا المنزل هم من كانوا ينير البيت بحبهم الطاهر ..فى غرفة الطعام حول المائد ..جلس على رأس الطاولة رجل أشيب الشعر له نظرة حاد وقوية يتصف بصلابة ومظهره الوقور هو "محمد الكومي " وتجلس على يمينه زوجته "زينب " وعلى رأس الطاولة من الجانب الآخر يجلس الأخ الأصغر "عبد الرحمن" وهو يتميز بلين والوجه البشوش والوقار وعلى يمينه أيضا زوجته "هناء"وعلى يسار كلا منهم أبناءهم "شادى"و"علاء" وزوجاتهم "فرح"و"مها".
دخل بخطوات ثابتة كان يحمل حقيبة صغيرة على ظهره وأبتسم ابتسامه هادئ تزين وجهه وقبل أن يلقى السلام قام بسعادة يحتضن أخوه
- على يا على حمد الله على سلامة يا بطل
- الله يسلمك
رحب به الجميع وجلس بجوار أخيه علاء ،كان سعيد فهو منذ شهرين لم يجلس معهم على طاولة الطعام لم يتحدث كثير سوى همسات لعدم السماح لهم التحدث على الطعام وهذا أمر الحاج محمد .بعد انتهاء الطعام توجه الجميع إلى غرفة الجلوس لترحيب بعلي وسؤالهم عن المهمة التى تم أنجزها لكن الحديث أخذ مجر أخر كانت "زينب " تحمل ما هو اكبر مما أنجزه علي فى مهمته
قالت زينب بحماس :
- بنتي رجع من سفر أخر شهر
محمد بحده :
-انتى لسه بتكلميها
زينب محاولا من تهدات زوجها :
- دى بنتي يا محمد مهما حصل حتى فهى بنتي
تدخل عبد الرحمن فى الحوار محاول منه أن يهدأ الوضع : -اهداء يا حج محمد دى بنتكما برضه مهما حصل.
هناء فى غضب وحزن قالت متزمره :
-اه يا عبد الرحمن بس ما تنسا هى عملت أيه فى ابنك اللي لحد دلوقتى ما خرج من الحالة اللي هو فيها ,اسف يا زينب هى بنتك بس على بيكون ابنى و قلبي وجعني عليه.
زينب بحزن ودموع :
- خلاص كلكم على بنتي
أحاط كتفها بيده ومسح دموعها وقال :
-يازينب ماحدش عليها بس هى غلطت وتستحمل.
كانت زينب سوف تكمل كلامها لكنها رأت علي يدخل إلى صالون فلتزموا جميعهم صمت لكن يوجد حاله من التوتر
تحدث علي مبتسم :
-السلام عليكم ورحمه الله
رد الجميع فى هدوء كاذب و ابتسامة مزيف :
- وعليكم السلام
ورحب به الجميع
قال عبد الرحمن بمرح :
-اهلا يا ابنى اخبرك ايه.
على :
- الحمد لله أخبر صحتك أيه يابابا . ونظر اتجاه محمد ومازال وجه يظهر عليه الغضب وحضرتك ياعمى
محمد مبتسم :
- الحمد الله ياابنى اخبرك ايه
يقطعهم علاء باستنكار زائف :
- طبعا حضرة الضابط علي لما يجى اتنسى أنا مش كده
تحضنه هناء وتتحدث له بحب أموي :
-انت حبيب ماما لكن هو مبيسمعش كلام
على بمرح :
- ليه بس يا ست الكل
هناء بغييظ :
- مش عارف ليه
على ببعض ضيق:
- لو نفس الموضوع ارجع على شقتي احسن
هناءبحنق :
-وعلى ايه اسكت احسن اصل كلامي وحش
زينب بحب :
- اخبارك ايه ياابنى ومش بتيجى كتير ليه
علي مبتسم :
-بخير ياعمتى والحمد الله
تدخل الخادمة عليهم وتلقى بقنبلة تشعل المجلس ويحترق البيت فى ثوانى معدودة الخادمة :
- مدام كامليا على التليفون
يصمت الجميع الا صوت محمد الذى صرخ بصوت عالى : -هى ازاى تتجرء وتتصل على تليفون البيت
زينب بخوف:
-عشان بيتها يا محمد
محمد بغضب :
- أنا قولت مالهش مكان فى البيت ده
عبد الرحمن بهدوء :
- براح يا محمد أهدى ياحاجة زينب .
محمدبحزم :
- أنا قولت كلامي وخلاص
وترك غرفة صالون وذهب إلى غرفته هو فى حالة ثورة
تحدث عبد الرحمن بحزم :
- زينب ياأم شادى روحى وراء جوزك
أشارة بايماء بالموافقة وذهبت خلف زوجها ،اتجاه الجميع بنظرهم إلى على الذى لم يظهر على وجه اى تعبير كأنه وقع فى بئر لم يستطيع الخروج منه
علاءبقلق :
- على ..على أنت كويس
على بعدم انتبها :
- هه اه اه
نظرت هناء إلى زوجها فى حسرة على حالة ابنها وهى تلومه انها تكون ابنة أخيه
عبد الرحمن بستنكار:
- ام علاء يلا نسيب الولاد مع بعض شوية
ولم يعطى لها فرص اللأعترض ذهبت خلف زوجها وهى غاضبة منه لقبوله برجوع كاميليا إلى المنزل
هناء بغيظ:
-كنت عايزة اكون مع ابنى.
عبد الرحمن بثقة :
- سبيه مع أخوه ودلوقتى ابن عمه يجى وهم بى يعرفوا يصلحوا ويهتمون بيه من اكثر من خمس سنين ومن يوم ما ساب البيت وهم معها واقفين جنبه هم يخرجوه من حزنه.
ذهبت وهى تتكلم فى نفسها أنه معه حق
...
وجد علاء أخيه وكأنه ليس لديه استقبال فهو فى أحزان المضى على رغم مرور سنوات لكنه لم يخرج من حزنه ويمثل المرح ويبتسم فى وجه الجميع وهو كذب
علاء :
- على يلا نخرج أتعشى بره
- مش كنت ناوي تخرج مع مراتك
- يلا يا عم زغطت شوية مراتي أيه دلوقت اريح منها شوية
وافق علي وكانه كان يحتاج إلى هذه الخروج والهروب من البيت و أحزانه عند دخول البيت يدهم عقله كل ذكرياته معها ،ركب علي وعلاء السيارة وقام علاء بمحادثة صدقهم وابن عمهم هيثم وشادي في الهاتف:
-السلام عليكم إيوه يا هيثم أنا وعلي سنتعشى بره مسنيكم في المطعم ما تتاخروش سلام
نظر علاء إلى أخيه الذي كان يظهر عليه أحزان الماضي ولكنه ترك زوجته اليوم من أجل أخرج أخيه من هذه الحالة . تفاجئ علاء بسؤال أخيه علي :
- كاميليا اتصلت ليه
علاء :
- أنساها يا على
على ..صمت وهو ينتظر الإجابة .
علاء بتنهيده:
- كاميليا نزل مصر أخر شهر
نظر علي إلى طريق فى صمت احببتى نزل مصر ستكون تحت نفس سماء وتتنفس نفس الهواء وكيف له أن يتحمل ذلك وخرجت منه ى تنهيدة عالي نظر له علاء فى يأس وحزن على حاله أخيه
دخل علي وعلاء إلى المطعم ووجدوا فى انتظارهم كلا من هيثم و شادي
هيثم بترحيب :
- مرحبا مرحبا برجال
علاء بمرح يخبا حزنه :
-مرحبتين
وجلس على فى صمت تام وتعجب شادي وهيثم من شكل على الحزين.
شادي مرقبا :
- ماله ده وإشارة إلى على
لكزه علاء فى كتفها :
- تعالى يا شادي نجيبو الأكل
شادي فهم مقصد علاء وقام معه حتى يتركوا المجال إلى هيثم تحدث مع صديقه فهو الوحيد من يستطيع استخراج الكلام من علي وتفهم مشاعره
فى مكان بعيد فى مطار القاهرة الدولي تهبط طائرة تأتى من ألمانيا تنزل بخطوات ثابتة وبجانبها أطفالها الاثنين وتتحدث فى نفسها :
-ماما مردت عليا كنت فكره أنهم ممكن يستقبلوني وينسى, وتنهدات فى حزن وسكتت .
كان ليو وا أويه تتحدث مع أخيها ولحظو شروده أمهم
علاء وهو ليو بقلق :
- مامى انتى بتعيطي
كاميليا بمرح مزيف :
- لا يا حبيبي يلا عشان نركب العربية
علا مبتسمة :
- مصر جميلة يا ماما
مسحت على شعر ابنتها فى حنان :
- تكون جميلة بيكوا أنتم حبيبتي .
و استقالات كاميليا وأطفالها علاء وعلا إلى سيارة وانطلقوا إلى منزلهم.
ماذا سيحدث بعد ذلك مع علاء وكامليا وماذا تخبئ لهم الايام؟
داخل غرفة تتميز بالون الأبيض كان يبحث عنه بقلق شديد ولكنه لم يجد له أثر فى أى مكان ظهر الخوف عليه فما زال الإصابة والجرح ينزف هرع إلى خارج الغرفةوتوجه إلى بوابة المستشفى وسأل عنه الأمن اشارة له الأمن عن موقعه رأى ظله عند النهر أمام المستشفى تهادا فى خطواته ووضع يده اليمين خلف ظهره وقف بجوارصديقه وحاول أن لا يغضب لكن لم يستطيع حبس غضبه وقلقه تحدث بصوت حاول أن يخرجه هادئ هيثم :
- أنت تزوجتها وانت عارف انها تحب اخوك.
نظر إليه علي ثم قال بعدم اهتمام :
-وانا دلوقتى طلقتها خلاص ارتحت, دلوقتي وهى كمأن ارتحت وهى تكون كويسة من غيرى.
-طيب تمام بلاش نتكلم فى الموضوع دا أيه اللي خرجك وانت لسه تعبان بشكل دا،عرف أنا لم دخلت الأوضةو أنت مش موجود فكرت حصلك حاجه.
-زهقت من نوم قلت أخرج
-انت لسه خارج من العناية ،يعنى شوية اهتمام بصحتك.
-حاضر
-تحب تتكلم عن كاميليا،فضفض بطل عادة الكتمان دى،كلنا جنبك
- شكرا ياهيثم أنا دلوقتى احسن حابب ابقى مع نفسى شوي.
- تمام بس مش كتير عشان البرد والجرح
- حاضىر
تركه يفكر فى القرار الذى اتخذه وتوجه مرة أخرى إلى المستشفى . التفت خلفه فهو يعلم صديقه لا يبوح بما داخله ببساطة دع له بشفاء العاجل ،ويريح قلبه من الحزن .وذهب ليرى مرضا .
"بعد مرور ٦ سنوات "
اشرق الصباح على ذلك المنزل الكبير الذى شاهد كثير من الأحداث فى أخر ٥اعوام من تغير فى حياتهم وخروج اثنين من أبنائهم من هذا المنزل هم من كانوا ينير البيت بحبهم الطاهر ..فى غرفة الطعام حول المائد ..جلس على رأس الطاولة رجل أشيب الشعر له نظرة حاد وقوية يتصف بصلابة ومظهره الوقور هو "محمد الكومي " وتجلس على يمينه زوجته "زينب " وعلى رأس الطاولة من الجانب الآخر يجلس الأخ الأصغر "عبد الرحمن" وهو يتميز بلين والوجه البشوش والوقار وعلى يمينه أيضا زوجته "هناء"وعلى يسار كلا منهم أبناءهم "شادى"و"علاء" وزوجاتهم "فرح"و"مها".
دخل بخطوات ثابتة كان يحمل حقيبة صغيرة على ظهره وأبتسم ابتسامه هادئ تزين وجهه وقبل أن يلقى السلام قام بسعادة يحتضن أخوه
- على يا على حمد الله على سلامة يا بطل
- الله يسلمك
رحب به الجميع وجلس بجوار أخيه علاء ،كان سعيد فهو منذ شهرين لم يجلس معهم على طاولة الطعام لم يتحدث كثير سوى همسات لعدم السماح لهم التحدث على الطعام وهذا أمر الحاج محمد .بعد انتهاء الطعام توجه الجميع إلى غرفة الجلوس لترحيب بعلي وسؤالهم عن المهمة التى تم أنجزها لكن الحديث أخذ مجر أخر كانت "زينب " تحمل ما هو اكبر مما أنجزه علي فى مهمته
قالت زينب بحماس :
- بنتي رجع من سفر أخر شهر
محمد بحده :
-انتى لسه بتكلميها
زينب محاولا من تهدات زوجها :
- دى بنتي يا محمد مهما حصل حتى فهى بنتي
تدخل عبد الرحمن فى الحوار محاول منه أن يهدأ الوضع : -اهداء يا حج محمد دى بنتكما برضه مهما حصل.
هناء فى غضب وحزن قالت متزمره :
-اه يا عبد الرحمن بس ما تنسا هى عملت أيه فى ابنك اللي لحد دلوقتى ما خرج من الحالة اللي هو فيها ,اسف يا زينب هى بنتك بس على بيكون ابنى و قلبي وجعني عليه.
زينب بحزن ودموع :
- خلاص كلكم على بنتي
أحاط كتفها بيده ومسح دموعها وقال :
-يازينب ماحدش عليها بس هى غلطت وتستحمل.
كانت زينب سوف تكمل كلامها لكنها رأت علي يدخل إلى صالون فلتزموا جميعهم صمت لكن يوجد حاله من التوتر
تحدث علي مبتسم :
-السلام عليكم ورحمه الله
رد الجميع فى هدوء كاذب و ابتسامة مزيف :
- وعليكم السلام
ورحب به الجميع
قال عبد الرحمن بمرح :
-اهلا يا ابنى اخبرك ايه.
على :
- الحمد لله أخبر صحتك أيه يابابا . ونظر اتجاه محمد ومازال وجه يظهر عليه الغضب وحضرتك ياعمى
محمد مبتسم :
- الحمد الله ياابنى اخبرك ايه
يقطعهم علاء باستنكار زائف :
- طبعا حضرة الضابط علي لما يجى اتنسى أنا مش كده
تحضنه هناء وتتحدث له بحب أموي :
-انت حبيب ماما لكن هو مبيسمعش كلام
على بمرح :
- ليه بس يا ست الكل
هناء بغييظ :
- مش عارف ليه
على ببعض ضيق:
- لو نفس الموضوع ارجع على شقتي احسن
هناءبحنق :
-وعلى ايه اسكت احسن اصل كلامي وحش
زينب بحب :
- اخبارك ايه ياابنى ومش بتيجى كتير ليه
علي مبتسم :
-بخير ياعمتى والحمد الله
تدخل الخادمة عليهم وتلقى بقنبلة تشعل المجلس ويحترق البيت فى ثوانى معدودة الخادمة :
- مدام كامليا على التليفون
يصمت الجميع الا صوت محمد الذى صرخ بصوت عالى : -هى ازاى تتجرء وتتصل على تليفون البيت
زينب بخوف:
-عشان بيتها يا محمد
محمد بغضب :
- أنا قولت مالهش مكان فى البيت ده
عبد الرحمن بهدوء :
- براح يا محمد أهدى ياحاجة زينب .
محمدبحزم :
- أنا قولت كلامي وخلاص
وترك غرفة صالون وذهب إلى غرفته هو فى حالة ثورة
تحدث عبد الرحمن بحزم :
- زينب ياأم شادى روحى وراء جوزك
أشارة بايماء بالموافقة وذهبت خلف زوجها ،اتجاه الجميع بنظرهم إلى على الذى لم يظهر على وجه اى تعبير كأنه وقع فى بئر لم يستطيع الخروج منه
علاءبقلق :
- على ..على أنت كويس
على بعدم انتبها :
- هه اه اه
نظرت هناء إلى زوجها فى حسرة على حالة ابنها وهى تلومه انها تكون ابنة أخيه
عبد الرحمن بستنكار:
- ام علاء يلا نسيب الولاد مع بعض شوية
ولم يعطى لها فرص اللأعترض ذهبت خلف زوجها وهى غاضبة منه لقبوله برجوع كاميليا إلى المنزل
هناء بغيظ:
-كنت عايزة اكون مع ابنى.
عبد الرحمن بثقة :
- سبيه مع أخوه ودلوقتى ابن عمه يجى وهم بى يعرفوا يصلحوا ويهتمون بيه من اكثر من خمس سنين ومن يوم ما ساب البيت وهم معها واقفين جنبه هم يخرجوه من حزنه.
ذهبت وهى تتكلم فى نفسها أنه معه حق
...
وجد علاء أخيه وكأنه ليس لديه استقبال فهو فى أحزان المضى على رغم مرور سنوات لكنه لم يخرج من حزنه ويمثل المرح ويبتسم فى وجه الجميع وهو كذب
علاء :
- على يلا نخرج أتعشى بره
- مش كنت ناوي تخرج مع مراتك
- يلا يا عم زغطت شوية مراتي أيه دلوقت اريح منها شوية
وافق علي وكانه كان يحتاج إلى هذه الخروج والهروب من البيت و أحزانه عند دخول البيت يدهم عقله كل ذكرياته معها ،ركب علي وعلاء السيارة وقام علاء بمحادثة صدقهم وابن عمهم هيثم وشادي في الهاتف:
-السلام عليكم إيوه يا هيثم أنا وعلي سنتعشى بره مسنيكم في المطعم ما تتاخروش سلام
نظر علاء إلى أخيه الذي كان يظهر عليه أحزان الماضي ولكنه ترك زوجته اليوم من أجل أخرج أخيه من هذه الحالة . تفاجئ علاء بسؤال أخيه علي :
- كاميليا اتصلت ليه
علاء :
- أنساها يا على
على ..صمت وهو ينتظر الإجابة .
علاء بتنهيده:
- كاميليا نزل مصر أخر شهر
نظر علي إلى طريق فى صمت احببتى نزل مصر ستكون تحت نفس سماء وتتنفس نفس الهواء وكيف له أن يتحمل ذلك وخرجت منه ى تنهيدة عالي نظر له علاء فى يأس وحزن على حاله أخيه
دخل علي وعلاء إلى المطعم ووجدوا فى انتظارهم كلا من هيثم و شادي
هيثم بترحيب :
- مرحبا مرحبا برجال
علاء بمرح يخبا حزنه :
-مرحبتين
وجلس على فى صمت تام وتعجب شادي وهيثم من شكل على الحزين.
شادي مرقبا :
- ماله ده وإشارة إلى على
لكزه علاء فى كتفها :
- تعالى يا شادي نجيبو الأكل
شادي فهم مقصد علاء وقام معه حتى يتركوا المجال إلى هيثم تحدث مع صديقه فهو الوحيد من يستطيع استخراج الكلام من علي وتفهم مشاعره
فى مكان بعيد فى مطار القاهرة الدولي تهبط طائرة تأتى من ألمانيا تنزل بخطوات ثابتة وبجانبها أطفالها الاثنين وتتحدث فى نفسها :
-ماما مردت عليا كنت فكره أنهم ممكن يستقبلوني وينسى, وتنهدات فى حزن وسكتت .
كان ليو وا أويه تتحدث مع أخيها ولحظو شروده أمهم
علاء وهو ليو بقلق :
- مامى انتى بتعيطي
كاميليا بمرح مزيف :
- لا يا حبيبي يلا عشان نركب العربية
علا مبتسمة :
- مصر جميلة يا ماما
مسحت على شعر ابنتها فى حنان :
- تكون جميلة بيكوا أنتم حبيبتي .
و استقالات كاميليا وأطفالها علاء وعلا إلى سيارة وانطلقوا إلى منزلهم.
ماذا سيحدث بعد ذلك مع علاء وكامليا وماذا تخبئ لهم الايام؟