الفصل الخامس عشر الجزء الثاني
بينما كانت وداد و ثناء يجلسون يتحدثون و يشربون كوب من الشاي دخل معز و هو يبدو علي ملامحه الحزن .
فقالت وداد: خير يا ولدي فيك أيه.
نظر لها و قال: عايز اطمن علي روان رغم أن فريدة بتطمني بس عايز أشوفها عايز احسسها أني جنبها واقف معاها مش رامي طوبتها.
نظرت له وداد و قالت: يا ولدي احنا اتفاقنا أنك مش حتكلمها واصل مهما كان استحمل كلها ايام و تخلص .
فنظر لها بعدم اقتناع: طب حتي أجيب لها اي حاجه ترفع روحها المعنوية .
نظرت له والدته: خلاص جيب الحاجه و أنا و خالتك ثناء حنروح ليهم علي العصاري .
نظر لها بنفاذ صبر و قال: ماشي حروح أشتري ليها و اجي علي طول .
و بالفعل ذهب لجلب هدية لها و لكن كان عقله يفكر في حيلة كي يراها و بالفعل أخذ يفكر في تلك الحيلة التي وصل لها بالفعل فهل حيتم ما يخطط له .
اختار أحدي الهدايا الرقيقه بالإضافة إلي مجموعة من الشيكولاتات و وضع بداخله جواب من خطه و أخذ الهدية و أعطاها لوالدته لكي تعطيها إياها .
و بالفعل ذهبوا وداد و ثناء إلي ألفت التي سعدت بحضورهم و قدمت لهم جميع خيرات المنزل كما رحبت بهم فريدة هي الأخري و قالت وداد: بصراحة أحنا مكناش جايين بس لولا معز إلي قلقان علي روان و اسألي ثناء أني اقنعته بالفعل أنه ينفذ الاتفاق فأشتري هدية و جيت أنا و ثناء نجبوها ليها خليها بقي تنزل علشان اديها الهدية و كمان أشوف جايب ليها ايه .
ضحكت ألفت و قالت: اطلعي يا فريدة قولي لأختك أن خالتك وداد و عمتك ثناء هنا و خليها تنزل .
و بالفعل ذهبت فريدة كي تنادي علي روان في نفس الوقت كان معز مع عادل كي يعرفه ما توصل إليه المشروع فقال له عادل: يا ولدي ما انا قولت ليك اتصرف براحتك أنت عارف زين إلي بتعمله .
فأجابه: بس يا عمي من حقك تعرف كل قرش ليك راح فين عاد .
فأجابه بمكر : واد يا معز و من الآخر أنت جاي هنا ليه ما أنا كنت عندكم عشيه مع ابوك يعني لو كان في حاجه كنت حتقول ليه فمن الآخر كده عاد تقول إلي فيها .
نظر معز بخجل و قال: بصراحة يا عمي أنا قلقت علي روان و عايز احسسها أني جنبها مش بعيد عنها الحبيب بيبان وقت الشده و عرفت أن امتحان النهاردة واعر بس لولا اتفاقي معاك كنت كلمتها بس محبتش اكسر كلامك .
نظر له عادل بفخر و قال: تمام يا ولدي و علشان كده بقول ليك روح شوفها في الدار بس هي نص ساعة و حتلاقيني هناك فوق رأسك.
نظر له معز بعدم تصديق و قال : بجد يا عمي يعني اروح .
نظر له مبتسماً: روح يا ولدي يلا علشان مرجعش في كلامي .
و بالفعل ذهب إلي البيت بينما كانوا يجلسون و تأخذ روان الهدية و كانت سعيدة بها وجدت ألفت من يقف علي الباب فقالت له: ادخل يا بني أنت مش غريب و البيت بيتك .
نظر لها و ابتسم و كانت عينه معلقة علي روان التي تصبغ وجهها من الخجل .
بينما قالت وداد: واد انت مفيش فايدة فيك صح إلي في دماغك عملته طب عمك عادل كده حيزعل .
ابتسمت فريدة و قالت: لا متخافيش يا خاله أنا شيفاه قاعد من ابوي بقالو مدة فأكيد عطه ليه الاذن .
ضحك معز و قال: أصل جبت اه ورق من المشروع و هو رد و قال جيب من الاخر و حكيت له من الاخر فقال قدامك نص ساعة و حطب فوق دماغك المهم دلوقتي أنت عامله ايه يا روان عاد .
نظرت له بخجل و صمتت فضحكت ثناء : و الله ابنك ده مفيش فايدة فيه برضه إلي في دماغه حيعمله .
نظر لها معز و قال: خاله ألفت بعد أذنك حأخد روان و اقعد بيها قدام الباب علشان هنا مش حخلص من أمي و له خاله ثناء و تصدقوا أنا غلطان أني قولت ليكم جيبوا ليها الهدية كنت جبتها بنفسي علشان انت جايين تتريقوا عليا يا ناس بحب و عايز احسسها أني جنبها و له ده مش حقي عاد .
نظرت له فريدة و قالت: لا من حقك و كمان من حقك تقعد معاها حروح انده كريم و ياخدك و تقعد معاها بره البيت بس يكون معاكم كريم علشان كلام الناس و نظرت له و قالت حلو الكلام .
فأجابها بغيظ: ماشي احسن من مفيش و كلها أقل من شهر و تكون مرتي و له حقول مش عايز اشوف حد واصل قبل شهر العسل ما يخلص .
ضحك عليه و خصوصاً وداد التي لم تصدق أن من يتحدث هو ابنها الذي أخيراً قلبه عشق .
بينما كان سمير يتحدث مع عادل فأخبره بما فعل ابنه فأخذ يضحك علي ما حدث فهو لم يصدق أن عقل ابنه يهديه إلي فعل ذلك فأبنه كل هدفه العمل فقط و المشاريع و لكن قد جاءت من سلبت عقل فأصبح مجنون بها .
بينما كانت فاطمه تشعر بالحنين لثناء فقالت لدرويش : بصراحة بنتي اتوحشتها فيا كده حروح ليها أنا و خديجة بكرة علشان نوراه تفضل مع هاجر تاخد بالها منها و كمان من البنات و مش حنتاخر و بعد الامتحانات حتبقي ثناء تيجي تقعد يوم معانا علشان البيت يرجع ليه لمته .
أبتسم لها درويش و قال: رايحة تطمني علي بنتك و له تشوفيها عامله ايه مع ضرتها.
نظرت له و قالت: بصراحه مش حسيب بنتي لكل من هب و دب يتحكم فيها افرض ضرتها ده بتعاملها وحش أو ابنها بيعامل بنتي عفش أنا كمان حروح من غير ما اقول ليها علشان اشوف كل حاجه علي حقيقتها من غير غش و كمان حصحي من النجمه علشان اخبز لها شوية حاجات علشان اخدها معايا ليها.
نظر لها درويش و قال: يا حاجه البنت زينة و ضرتها زينه ريحي دماغك.
نظرت له و قالت: يعني في حد عاقل تجوز جوزها طلقته او ترضه أن جوزها يتجوز عليها .
نظر له بنفاذ صبر و قال: خلاص يا حاجه اعملي إلي عايزاه بس اوعي تيجي علي حد .
بينما جاء عادل فوجد كريم يجلس مع معز و روان أمام البيت فابتسم و قال: كده النص ساعة خلصت يلا علي بيتك يا بني .
فضحكت روان و معز و قال: تمام يا عمي بس ليا امانه جوه .
فنظر له عادل و قال: الامانه تبقي تاخدها من هنا ليله الفرح قبل كده لا .
ضحك كريم و لم يتدخل ليخبر والده أن ما يقصده معز ليست روان و لكن صمت .
ظل معز بالخارج بينما د
أخذ عادل روان و دخل للداخل فتفاجئ بوجود وداد و ثناء فرحب بهم فدخل معز و قال : كانت حابب اخدكم يا جماعه بس عمي أصر أني أخدكم ليله الفرح .
نظر له عادل بصدمه و قال: واد يا معز أنت حتوديني في داهيه أن قاصد ليله الفرح علي روان أما أمك و خالتك ثناء أنا مليش فيه انت عايز أبوك يجي يمسك فيا .
ضحك معز و قال: عمي أنت رجعت في رأيك علي العموم يلا يا جماعه نروح و علي وعد أن و
أخذ امانتي التانيه ليله الفرح .
رحل معز و والدته و ثناء و صعدت روان إلي غرفتها فلقد وجدت الجواب و لكن خبئته في هدومه كي لا يراه احد و فتحته فوجدت مكتوب بداخله : حبيبتي يا أول من عشق الفؤاد كانت جسداً بلا روح في الايام الماضيه لأن روحي كانت متعلقة بك فذهبت حيث تكوني و أنا معكي اعرف اخبارك و كل ما يحدث حولك فإنك لستي لوحدك بل أنا معكي زوجك المخلص .
انتهت روان من قراءة الجواب و علامات الابتسامه علي وجهها لم تفارقها .
بينما معز شعر بالسعادة عندما رآها فأحس كأنه ملك الدنيا .
أما مني و سعد فلقد عشقت من اسكندرية بكل ما فيها فهواءها دافئ و رائحة البحر مميزة و كان سعد
يشعر بالسعادة لما تشعر به و كانت تعشق المأكولات البحرية و خصوصا الجمبري و الكابوريا و لقد أخبرها سعد بأنهم سوف يعودون غداً فكان شعور غريب يراودها فرحتها برجوعها لكي تري أهلها و في نفس الوقت حزنها لمفارقتها ذلك المكان .
بينما كانت ريم و مروان يتناقشان بغضب فقال مروان : أنا عايز اعرف تتكلمي معاه بتاع ايه.
فأجابته بغيظ: واحد بيسال المكان فين و جوابته معملتش حاجه غلط .
فأجابها : و مسالنيش أنا ليه ما انا كنت معاكي .
فأجابته: و أنا مالي مسالتهوش ليه بدال ما انت ماسك فيا كده .
فأجابها: يعني حد قاله أنه مرشده للمكان و حافظة كل حته .
نظرت له و قالت: أنت بتتريق عليا صح و أنا مالي هو انت عايز تمسك في حد فتمسك فيا شهر عسل ايه ده يا ربي .
فأجابها: أنت صح يلا حضري هدومك نرجع البلد أنت اخرك تتفسحي في الغيط .
فأجابته: احسن أنا كمان تعبت كفايه حبقي هناك الاقي حد أكلمه مش قاعدة في صحراء .
و بالفعل حضروا الشنط كي يرجعون مع طلعه النهار.
بينما كان هناك شيطان يوسوس فكان شابان يتحدثان و هما يتناولون المنكرات و قال أحدهما: يعني شافك و أنت بتكلمها .
فأجابه الآخر: اه يا بني و البنت طلعت غلبانه و من السهل الضحك عليها .
فقال الثاني بشماته: احسن نفسي اشوف شكله أصل مروان ده صعيدي و له عادات و تقاليد يعني اكيد عمل مشكله معاها عموماً مش خسارة في قلبها الطيب هي كمان.
بينما عند عودة وداد شعرت بأنها اللحظة الحاسمة فلقد شعرت بالتعب و لكن لم تتحدث و شعرت بها ثناء فأخذتها في حضنها كي تخفف عنها .
ايه الي حيحصل لوداد و رد فعل معز .
مين الشابين و عايزين ايه من مروان .
هل عمار حيسيب مروان لوحده
كل ده حنعرفه الفصل القادم ده.
فقالت وداد: خير يا ولدي فيك أيه.
نظر لها و قال: عايز اطمن علي روان رغم أن فريدة بتطمني بس عايز أشوفها عايز احسسها أني جنبها واقف معاها مش رامي طوبتها.
نظرت له وداد و قالت: يا ولدي احنا اتفاقنا أنك مش حتكلمها واصل مهما كان استحمل كلها ايام و تخلص .
فنظر لها بعدم اقتناع: طب حتي أجيب لها اي حاجه ترفع روحها المعنوية .
نظرت له والدته: خلاص جيب الحاجه و أنا و خالتك ثناء حنروح ليهم علي العصاري .
نظر لها بنفاذ صبر و قال: ماشي حروح أشتري ليها و اجي علي طول .
و بالفعل ذهب لجلب هدية لها و لكن كان عقله يفكر في حيلة كي يراها و بالفعل أخذ يفكر في تلك الحيلة التي وصل لها بالفعل فهل حيتم ما يخطط له .
اختار أحدي الهدايا الرقيقه بالإضافة إلي مجموعة من الشيكولاتات و وضع بداخله جواب من خطه و أخذ الهدية و أعطاها لوالدته لكي تعطيها إياها .
و بالفعل ذهبوا وداد و ثناء إلي ألفت التي سعدت بحضورهم و قدمت لهم جميع خيرات المنزل كما رحبت بهم فريدة هي الأخري و قالت وداد: بصراحة أحنا مكناش جايين بس لولا معز إلي قلقان علي روان و اسألي ثناء أني اقنعته بالفعل أنه ينفذ الاتفاق فأشتري هدية و جيت أنا و ثناء نجبوها ليها خليها بقي تنزل علشان اديها الهدية و كمان أشوف جايب ليها ايه .
ضحكت ألفت و قالت: اطلعي يا فريدة قولي لأختك أن خالتك وداد و عمتك ثناء هنا و خليها تنزل .
و بالفعل ذهبت فريدة كي تنادي علي روان في نفس الوقت كان معز مع عادل كي يعرفه ما توصل إليه المشروع فقال له عادل: يا ولدي ما انا قولت ليك اتصرف براحتك أنت عارف زين إلي بتعمله .
فأجابه: بس يا عمي من حقك تعرف كل قرش ليك راح فين عاد .
فأجابه بمكر : واد يا معز و من الآخر أنت جاي هنا ليه ما أنا كنت عندكم عشيه مع ابوك يعني لو كان في حاجه كنت حتقول ليه فمن الآخر كده عاد تقول إلي فيها .
نظر معز بخجل و قال: بصراحة يا عمي أنا قلقت علي روان و عايز احسسها أني جنبها مش بعيد عنها الحبيب بيبان وقت الشده و عرفت أن امتحان النهاردة واعر بس لولا اتفاقي معاك كنت كلمتها بس محبتش اكسر كلامك .
نظر له عادل بفخر و قال: تمام يا ولدي و علشان كده بقول ليك روح شوفها في الدار بس هي نص ساعة و حتلاقيني هناك فوق رأسك.
نظر له معز بعدم تصديق و قال : بجد يا عمي يعني اروح .
نظر له مبتسماً: روح يا ولدي يلا علشان مرجعش في كلامي .
و بالفعل ذهب إلي البيت بينما كانوا يجلسون و تأخذ روان الهدية و كانت سعيدة بها وجدت ألفت من يقف علي الباب فقالت له: ادخل يا بني أنت مش غريب و البيت بيتك .
نظر لها و ابتسم و كانت عينه معلقة علي روان التي تصبغ وجهها من الخجل .
بينما قالت وداد: واد انت مفيش فايدة فيك صح إلي في دماغك عملته طب عمك عادل كده حيزعل .
ابتسمت فريدة و قالت: لا متخافيش يا خاله أنا شيفاه قاعد من ابوي بقالو مدة فأكيد عطه ليه الاذن .
ضحك معز و قال: أصل جبت اه ورق من المشروع و هو رد و قال جيب من الاخر و حكيت له من الاخر فقال قدامك نص ساعة و حطب فوق دماغك المهم دلوقتي أنت عامله ايه يا روان عاد .
نظرت له بخجل و صمتت فضحكت ثناء : و الله ابنك ده مفيش فايدة فيه برضه إلي في دماغه حيعمله .
نظر لها معز و قال: خاله ألفت بعد أذنك حأخد روان و اقعد بيها قدام الباب علشان هنا مش حخلص من أمي و له خاله ثناء و تصدقوا أنا غلطان أني قولت ليكم جيبوا ليها الهدية كنت جبتها بنفسي علشان انت جايين تتريقوا عليا يا ناس بحب و عايز احسسها أني جنبها و له ده مش حقي عاد .
نظرت له فريدة و قالت: لا من حقك و كمان من حقك تقعد معاها حروح انده كريم و ياخدك و تقعد معاها بره البيت بس يكون معاكم كريم علشان كلام الناس و نظرت له و قالت حلو الكلام .
فأجابها بغيظ: ماشي احسن من مفيش و كلها أقل من شهر و تكون مرتي و له حقول مش عايز اشوف حد واصل قبل شهر العسل ما يخلص .
ضحك عليه و خصوصاً وداد التي لم تصدق أن من يتحدث هو ابنها الذي أخيراً قلبه عشق .
بينما كان سمير يتحدث مع عادل فأخبره بما فعل ابنه فأخذ يضحك علي ما حدث فهو لم يصدق أن عقل ابنه يهديه إلي فعل ذلك فأبنه كل هدفه العمل فقط و المشاريع و لكن قد جاءت من سلبت عقل فأصبح مجنون بها .
بينما كانت فاطمه تشعر بالحنين لثناء فقالت لدرويش : بصراحة بنتي اتوحشتها فيا كده حروح ليها أنا و خديجة بكرة علشان نوراه تفضل مع هاجر تاخد بالها منها و كمان من البنات و مش حنتاخر و بعد الامتحانات حتبقي ثناء تيجي تقعد يوم معانا علشان البيت يرجع ليه لمته .
أبتسم لها درويش و قال: رايحة تطمني علي بنتك و له تشوفيها عامله ايه مع ضرتها.
نظرت له و قالت: بصراحه مش حسيب بنتي لكل من هب و دب يتحكم فيها افرض ضرتها ده بتعاملها وحش أو ابنها بيعامل بنتي عفش أنا كمان حروح من غير ما اقول ليها علشان اشوف كل حاجه علي حقيقتها من غير غش و كمان حصحي من النجمه علشان اخبز لها شوية حاجات علشان اخدها معايا ليها.
نظر لها درويش و قال: يا حاجه البنت زينة و ضرتها زينه ريحي دماغك.
نظرت له و قالت: يعني في حد عاقل تجوز جوزها طلقته او ترضه أن جوزها يتجوز عليها .
نظر له بنفاذ صبر و قال: خلاص يا حاجه اعملي إلي عايزاه بس اوعي تيجي علي حد .
بينما جاء عادل فوجد كريم يجلس مع معز و روان أمام البيت فابتسم و قال: كده النص ساعة خلصت يلا علي بيتك يا بني .
فضحكت روان و معز و قال: تمام يا عمي بس ليا امانه جوه .
فنظر له عادل و قال: الامانه تبقي تاخدها من هنا ليله الفرح قبل كده لا .
ضحك كريم و لم يتدخل ليخبر والده أن ما يقصده معز ليست روان و لكن صمت .
ظل معز بالخارج بينما د
أخذ عادل روان و دخل للداخل فتفاجئ بوجود وداد و ثناء فرحب بهم فدخل معز و قال : كانت حابب اخدكم يا جماعه بس عمي أصر أني أخدكم ليله الفرح .
نظر له عادل بصدمه و قال: واد يا معز أنت حتوديني في داهيه أن قاصد ليله الفرح علي روان أما أمك و خالتك ثناء أنا مليش فيه انت عايز أبوك يجي يمسك فيا .
ضحك معز و قال: عمي أنت رجعت في رأيك علي العموم يلا يا جماعه نروح و علي وعد أن و
أخذ امانتي التانيه ليله الفرح .
رحل معز و والدته و ثناء و صعدت روان إلي غرفتها فلقد وجدت الجواب و لكن خبئته في هدومه كي لا يراه احد و فتحته فوجدت مكتوب بداخله : حبيبتي يا أول من عشق الفؤاد كانت جسداً بلا روح في الايام الماضيه لأن روحي كانت متعلقة بك فذهبت حيث تكوني و أنا معكي اعرف اخبارك و كل ما يحدث حولك فإنك لستي لوحدك بل أنا معكي زوجك المخلص .
انتهت روان من قراءة الجواب و علامات الابتسامه علي وجهها لم تفارقها .
بينما معز شعر بالسعادة عندما رآها فأحس كأنه ملك الدنيا .
أما مني و سعد فلقد عشقت من اسكندرية بكل ما فيها فهواءها دافئ و رائحة البحر مميزة و كان سعد
يشعر بالسعادة لما تشعر به و كانت تعشق المأكولات البحرية و خصوصا الجمبري و الكابوريا و لقد أخبرها سعد بأنهم سوف يعودون غداً فكان شعور غريب يراودها فرحتها برجوعها لكي تري أهلها و في نفس الوقت حزنها لمفارقتها ذلك المكان .
بينما كانت ريم و مروان يتناقشان بغضب فقال مروان : أنا عايز اعرف تتكلمي معاه بتاع ايه.
فأجابته بغيظ: واحد بيسال المكان فين و جوابته معملتش حاجه غلط .
فأجابها : و مسالنيش أنا ليه ما انا كنت معاكي .
فأجابته: و أنا مالي مسالتهوش ليه بدال ما انت ماسك فيا كده .
فأجابها: يعني حد قاله أنه مرشده للمكان و حافظة كل حته .
نظرت له و قالت: أنت بتتريق عليا صح و أنا مالي هو انت عايز تمسك في حد فتمسك فيا شهر عسل ايه ده يا ربي .
فأجابها: أنت صح يلا حضري هدومك نرجع البلد أنت اخرك تتفسحي في الغيط .
فأجابته: احسن أنا كمان تعبت كفايه حبقي هناك الاقي حد أكلمه مش قاعدة في صحراء .
و بالفعل حضروا الشنط كي يرجعون مع طلعه النهار.
بينما كان هناك شيطان يوسوس فكان شابان يتحدثان و هما يتناولون المنكرات و قال أحدهما: يعني شافك و أنت بتكلمها .
فأجابه الآخر: اه يا بني و البنت طلعت غلبانه و من السهل الضحك عليها .
فقال الثاني بشماته: احسن نفسي اشوف شكله أصل مروان ده صعيدي و له عادات و تقاليد يعني اكيد عمل مشكله معاها عموماً مش خسارة في قلبها الطيب هي كمان.
بينما عند عودة وداد شعرت بأنها اللحظة الحاسمة فلقد شعرت بالتعب و لكن لم تتحدث و شعرت بها ثناء فأخذتها في حضنها كي تخفف عنها .
ايه الي حيحصل لوداد و رد فعل معز .
مين الشابين و عايزين ايه من مروان .
هل عمار حيسيب مروان لوحده
كل ده حنعرفه الفصل القادم ده.