الفصل التاسع عشر الجزء الثاني
كان الجميع يشعر بالرهبه فمنهم من عاش فتره في مشاكل العائلات و منه من هو كان بعيد و لا يعرف ماذا يحدث .
بينما قالت ألفت: حد يفهمنا يا جماعة مين دول عيلة الكفراوي و أه المشكلة القديمه .
نظرت لها هدي و قالت بحزن : زمان قبل ما مروان يسافر كانت لؤلؤة في الاعدادي و كانت زيها كيف البنات بتحب تروح المدرسة لوحدها من غير حد يروح معاها و كانت بتتقابل مع زمايلها في السكه و في يوم جت البيت بكير و وسهل اصفر يومها سالتها في ايه فردت أن شاب كان علي طول يقف ليها في الطريق يضايقها و كانت بتخاف تتكلم علشان متتمنعش تروح المدرسة بس المرة ده هو كان عايزها تركب العربيه معاه غصب لولا أنها صرخت فسبها وقتها خفت عليها قوي و مكنتش عايزة تحصل مشاكل خصوصاً علشان عارفه زين نار الدم حدانا و عارفه المشاكل إلي كانت بين العائلتين بعد ما كانت الأربع عائلات اكبر عائلات في البلد بقوا ثلاثة مع بعض و العائلة الرابعة في الجهة التانيه .
فقطعت وداد حديثها و قالت : طب ايه السبب في فرقه العيله ده .
صمتت فترة و كأنها سوف تنبش في ماضي و انغلق فقالت : زمان قوي اخوي كان صاحب ابن الكفراوي وين ما تلاقي واحد تلاقي التاني علي طول و فيوم لقيت اخوي بيتكلم مع ابويا أنه هجبته بنت بس أهلها ناس بسيطه فرد أبوي وقتها و قال الفقر مش عيب المهم الاخلاق يا ولدي و يومها روحنا نشوفها لقناها زينة و قراينا فاتحه ربط كلام علي إلي قولناه و كان كل حاجه تمام لغايه لما همام واد عمي خبر خيي أنه ياخد باله من ولد الكفراوي و قاله هو عايز يأذيك ليه مخابرش وقاها عتمان اخوي مخدش خوانا من الموقف و قال ده صاحبي عمره ما يأذيني و بعد أيام عرفنا أن ابن الكفراوي كان حيقتل عتمان اخوي و لما واجه قال دوناً عن الناس و بنات الكون متحبش إلا إلي قلبي عشقها يا صاحبي لازم حد فين يموت و التاني يفوز وقتها عتمان خيي قاله نخيرها يا صاحبي و إلي تختاره التاني يطلع من حياة التاني من سكات صمتت كأنها تسترجع الذكريات و أكملت وقتها خيروها و هي اختار خيي علشان كانت عشقاه علي كلام إلي حوليها و بالفعل قطع ابن الكفراوي علاقته بخيي علي طول و اتجوز خيي من أحلام و جاب مروان و بعد كده لؤلؤة و كان في الوقت ده ابن الكفراوي هو كمان اتجوز و خلف ولد سماه صقر و لما ماتت أحلام بعد ولاده لؤلؤة حس ابن الكفراوي أن خيي السبب في موتها فكان عايز ينتقم من خيي و من لؤلؤ لأنها ماتت لما ولدتها زي ما يكون حمل لؤلؤة سبب موت امها وقتها خطفها و هي لحمه حمره و لحقناه قبل ما يقتلها و وقتها كان حيقتل خيي فخييي قتل و يومها أبوه حلف أن ميسبش إلي كان السبب في موت ولده و ربى صقر علي الحقد لينا و مرت الايام و كان صقر هو إلي بيعترض طريق لؤلؤة علشان ينتقم لموت أبوه لغايه لما عرف مروان يومها راح ليه هو و عمار لوحدهم و محدش حس بحاجه الا بعد فوات الاوان يومها مروان كان حيقتله لولا الكفراوي نزل علي رجله باسها و بعدها بكام يوم مات الكفراوي و سافر مروان بس منظر صقر لسه حاطط في دماغه كل إلي حصل .
بينما قد وصل مروان لبيت الكفراوي و أخذ يصرخ بعلو الصوت قائلاً: صقر يا كفراوي يلا ملكش غير في الحريم اه جالك إلي يعرفك مقامك يا حثاله.
نظر له صقر من أعلي و قال له: اهلاً يا مروان حمد لله على سلامتك يا راجل عاش مش شافك بس أه سبب الزيارة ده مش غريبه.
فقال له مروان : يعني مش عارف عمايلك يا ذرية الشياطين.
نظر له بحقد و قال: أنا ذرية شياطين و له أنتم إلي فاكرين الكون أتخلق ليكم و علي هواكم كل حاجه عينيكم تيجي عليها تعملوها براحتكم حتي الست إلي أبوي حبها خطفها أبوك منيه و مات أبوي بحسرته علي كل ده و جاي أنت تكمل صح أنا أعشق عن بنات الكون خيتك فتقف أنت قصادي قولت بلاها حبيت بنت بره عيلتك و عشقتها و عرفت بسفرها و قولت لما ترجع حخطبها بس طبعاً كيفك كيف أبوك حتحب تخطف الحاجه اول بأول و رحت خطبتها و اتجوزها روحت وراك المصيف و كنت قاصد ترجع من هناك مطلقها بس برضه لا محصلش حاجه فكنت لازم بقي اقرص ودنك عارف لولا حبتها كنت قتلتها علشان اشوف أضعاف حزنك ده .
بينما قد وصل الشباب و سمعوا كل الكلام بالفعل فقال مروان بغضب: طول عمرك جدر شيطاني و لو فلت مني المرة إلي فاتت المرة ده مش حيحصل جدك زرع الحقد جواك علشان الحريم بتختارنا علشان احنا رجاله فأكيد الحريم مش حتختار غير كده بس لما تتعدي علي حرمه بيتي و رجلك تنجس بيتنا و قام بإخراج المسدس و إطلاق طلق ناري في نفس وقت وصول باقي العائلات و ما أوقفه الا صوت جده غريب قائلاً: مروان يا ولدي سيبه الحكومه تجيب حقك بلاش الدم يا ولدي كفايه بقي دم .
نظر له مروان و عيناه مشتعلتان و قال: المره إلي فاتت كان مع خيتي و المرة ده مع حرمه بيتي لا و كمان طمعان فيها ده نجس يا جدي صدقني .
بينما قال درويش : سيبه يا ولدي و حق مرتك حيرجع ليك بلاش أيدك تغوص في الدم حيفضل الدم في ايدك ليوم الدين و أحنا مش حمل ريحته يا ولدي ده أحنا ماشيين بستر ربنا .
في ذلك الوقت كان صقر قام بإطلاق النار في اتجاه مروان و لكن عمار قد لاحظ فاق الجميع علي صوت صراخ عمار باسم مروان و قام بتحريكه فأخذ هو الطلقة و سقط في الحال في منتصفهم وسط نظرات من الصدمه من الجميع في ذلك الوقت لم يملك درويش نفسه فسند علي ابنه بينما جري مروان علي صديقه و عشرة عمره في ذلك الوقت قام سعد بإطلاق النار علي صقر فأصابه وسط صدمه أخري من الجميع فالجميع في حاله يرثي لها فلا يعلمون ماذا حدث لعمار و كذلك تصرف سعد الذي فاق الحدود فالجميع ظنا أن مروان من سيطلق النار و ليس سعد .
بينما الجميع في المشفي كانوا يشعرون بالقلق و بينما كانوا يجلسون شعرت خديجة بوخزه في قلبها فقالت : يا رب جيب العواقب سليمه يا رب .
فنظر لها الجميع علي ذلك التصرف و صمتوا .
بينما كانت فريدة تجلس مع ريم فأذن لها الدكتور بالخروج فخرجت و ذهبت لغرفه وداد كي تجلس مع الحريم و بينما كانوا يخرجون من الغرفه وجدوا عائلتهم يدخلون من الأبواب محملين بشخص في أيديهم شعرت فريدة بأن قلبها يدق و كأنه يخبرها بأن من عشقه قلبها قد أصابه مكروه فنظرت لوالدها الذي خبرها بأن رصاصة قد أصابت عمار بينما نظرت ريم فوجدت مروان في حاله لا يرثي لها و كانت مني هي الأخري تنظر في جميع الجهات فجميعهم موجودين ماعدا جدها و جد سعد و سعد فأين ذهبوا و تعلقت نظراتها بباب المشفي فلم تجد أحد فنظرت لمعز الذي أخبرها ما حدث فلم تجد نفسها الا و هي تصرخ باسم زوجها .
بينما كانت الحريم بالداخل سمعوا صراخ بالخارج فأول من تفطنت للصوت ثناء فقالت: يا مري يا مري ده صوت مني يا رب سترك و خرج الجميع يهرولون ليروا ماذا حدث .
كانت أول من انصدمت هي خديجة التي وجدت ابنها محمل علي أحدي الاسره و لحقت بكوثر هي الأخري الصدمه حينما لم تجد ابنها و علمت لماذا تنوح زوجه ابنها فلقد تم القبض عليه لحين انتهاء الإجراءات و ذهب خلفه أبيه و جده و الحاج درويش و كأن الدنيا أخذت عليهم عهد أن لا يذوقون الفرح .
بينما كانت لؤلؤة تشعر بالصدمه فأخذت تتراجع للخلف و اول من تفطن لها ريم عندما قالت : لؤلؤة مالك فيه أيه خيك زين صدقيني .
هنا نظر الجميع لها و لقد علم مروان بأن أخته علي أعتاب صدمه أخري فتحرك لها و مع كل تحرك لها ترجع للخلف حتي انصدمت بالحائط و سقطت مغشيه عليها في أحضان أخيها الذي يعتبر مصدر الأمان.
كان الجميع بالفعل قد أصابهم الهم و الحزن فابناءهم يسقطون واحد يلو الأخري بينما كانت مني تصرخ و تبكي بلا توقف حتي جرت علي والدها و قالت: علشان خاطري خدني لعنده اطمن عليه لازم اكون جنبه مينفعش اسيبه في ظرف زي ده .
بينما قال لها معز: خيتي بلاها مرواح لهناك صدقيني مش حتبقي حلوة و سعد حيزعل منك كمان هو كبيره بكرة و يخرج علشان يعتبر دفاع عن النفس و خصوصاً بأنه هو إلي بدء بإطلاق النار و كمان مامتش انصاب بس .
بينما كانت فريدة في عالم أخري فعقلها يتخيل لها اسوء الظنون و قلبها ينبض بأنه مازال يتنفس .
بينما كان عمار هو الآخر في عالم تاني فلقد كان يحلم بأنه يركب علي حصان و يجري في الجناين و وجد أحدهما تقف أمامه مرتدية فستان فرح و لكن لم يري ملامحها و لكن دون وعي منه يخطفها علي حصانه و عندما يصل الي مملكته ينظر لها فيجدها فريدة التي سلبت عقله بعيناها ذات العيون الساحرة .
بينما كان الطبيب يحاول انعاش القلب فعلي الرغم من بعد الرصاصة عن القلب و لكنه قد نزف كثيراً من الدماء مما جعل القلب يتوقف و لذلك ادخله الطبيب علي جهاز التنفس كي يقدر علي استعادة وعيه .
بينما كان الجميع أعينهم متعلقه علي باب الغرفه التي بها عمار و الأخري التي بها لؤلؤة خرج طبيب من غرفه عمار الذي أخبرهم بأنه سوف يترك ليله في العنايه حتي يكون تحت الملاحظة المستمرة و لحق به طبيب لؤلؤة التي خبرهم بأنها دخلت في صدمه أدت إلي فقدان النطق.
لؤلؤة حتعمل أيه و هي ليه مخلصتش امتحانات .
رد فعل كريم لما يعلم بأنها في المشفي .
أه إلي حيحصل مع سعد .
كل ده حنعرفه الفصل القادم.
بينما قالت ألفت: حد يفهمنا يا جماعة مين دول عيلة الكفراوي و أه المشكلة القديمه .
نظرت لها هدي و قالت بحزن : زمان قبل ما مروان يسافر كانت لؤلؤة في الاعدادي و كانت زيها كيف البنات بتحب تروح المدرسة لوحدها من غير حد يروح معاها و كانت بتتقابل مع زمايلها في السكه و في يوم جت البيت بكير و وسهل اصفر يومها سالتها في ايه فردت أن شاب كان علي طول يقف ليها في الطريق يضايقها و كانت بتخاف تتكلم علشان متتمنعش تروح المدرسة بس المرة ده هو كان عايزها تركب العربيه معاه غصب لولا أنها صرخت فسبها وقتها خفت عليها قوي و مكنتش عايزة تحصل مشاكل خصوصاً علشان عارفه زين نار الدم حدانا و عارفه المشاكل إلي كانت بين العائلتين بعد ما كانت الأربع عائلات اكبر عائلات في البلد بقوا ثلاثة مع بعض و العائلة الرابعة في الجهة التانيه .
فقطعت وداد حديثها و قالت : طب ايه السبب في فرقه العيله ده .
صمتت فترة و كأنها سوف تنبش في ماضي و انغلق فقالت : زمان قوي اخوي كان صاحب ابن الكفراوي وين ما تلاقي واحد تلاقي التاني علي طول و فيوم لقيت اخوي بيتكلم مع ابويا أنه هجبته بنت بس أهلها ناس بسيطه فرد أبوي وقتها و قال الفقر مش عيب المهم الاخلاق يا ولدي و يومها روحنا نشوفها لقناها زينة و قراينا فاتحه ربط كلام علي إلي قولناه و كان كل حاجه تمام لغايه لما همام واد عمي خبر خيي أنه ياخد باله من ولد الكفراوي و قاله هو عايز يأذيك ليه مخابرش وقاها عتمان اخوي مخدش خوانا من الموقف و قال ده صاحبي عمره ما يأذيني و بعد أيام عرفنا أن ابن الكفراوي كان حيقتل عتمان اخوي و لما واجه قال دوناً عن الناس و بنات الكون متحبش إلا إلي قلبي عشقها يا صاحبي لازم حد فين يموت و التاني يفوز وقتها عتمان خيي قاله نخيرها يا صاحبي و إلي تختاره التاني يطلع من حياة التاني من سكات صمتت كأنها تسترجع الذكريات و أكملت وقتها خيروها و هي اختار خيي علشان كانت عشقاه علي كلام إلي حوليها و بالفعل قطع ابن الكفراوي علاقته بخيي علي طول و اتجوز خيي من أحلام و جاب مروان و بعد كده لؤلؤة و كان في الوقت ده ابن الكفراوي هو كمان اتجوز و خلف ولد سماه صقر و لما ماتت أحلام بعد ولاده لؤلؤة حس ابن الكفراوي أن خيي السبب في موتها فكان عايز ينتقم من خيي و من لؤلؤ لأنها ماتت لما ولدتها زي ما يكون حمل لؤلؤة سبب موت امها وقتها خطفها و هي لحمه حمره و لحقناه قبل ما يقتلها و وقتها كان حيقتل خيي فخييي قتل و يومها أبوه حلف أن ميسبش إلي كان السبب في موت ولده و ربى صقر علي الحقد لينا و مرت الايام و كان صقر هو إلي بيعترض طريق لؤلؤة علشان ينتقم لموت أبوه لغايه لما عرف مروان يومها راح ليه هو و عمار لوحدهم و محدش حس بحاجه الا بعد فوات الاوان يومها مروان كان حيقتله لولا الكفراوي نزل علي رجله باسها و بعدها بكام يوم مات الكفراوي و سافر مروان بس منظر صقر لسه حاطط في دماغه كل إلي حصل .
بينما قد وصل مروان لبيت الكفراوي و أخذ يصرخ بعلو الصوت قائلاً: صقر يا كفراوي يلا ملكش غير في الحريم اه جالك إلي يعرفك مقامك يا حثاله.
نظر له صقر من أعلي و قال له: اهلاً يا مروان حمد لله على سلامتك يا راجل عاش مش شافك بس أه سبب الزيارة ده مش غريبه.
فقال له مروان : يعني مش عارف عمايلك يا ذرية الشياطين.
نظر له بحقد و قال: أنا ذرية شياطين و له أنتم إلي فاكرين الكون أتخلق ليكم و علي هواكم كل حاجه عينيكم تيجي عليها تعملوها براحتكم حتي الست إلي أبوي حبها خطفها أبوك منيه و مات أبوي بحسرته علي كل ده و جاي أنت تكمل صح أنا أعشق عن بنات الكون خيتك فتقف أنت قصادي قولت بلاها حبيت بنت بره عيلتك و عشقتها و عرفت بسفرها و قولت لما ترجع حخطبها بس طبعاً كيفك كيف أبوك حتحب تخطف الحاجه اول بأول و رحت خطبتها و اتجوزها روحت وراك المصيف و كنت قاصد ترجع من هناك مطلقها بس برضه لا محصلش حاجه فكنت لازم بقي اقرص ودنك عارف لولا حبتها كنت قتلتها علشان اشوف أضعاف حزنك ده .
بينما قد وصل الشباب و سمعوا كل الكلام بالفعل فقال مروان بغضب: طول عمرك جدر شيطاني و لو فلت مني المرة إلي فاتت المرة ده مش حيحصل جدك زرع الحقد جواك علشان الحريم بتختارنا علشان احنا رجاله فأكيد الحريم مش حتختار غير كده بس لما تتعدي علي حرمه بيتي و رجلك تنجس بيتنا و قام بإخراج المسدس و إطلاق طلق ناري في نفس وقت وصول باقي العائلات و ما أوقفه الا صوت جده غريب قائلاً: مروان يا ولدي سيبه الحكومه تجيب حقك بلاش الدم يا ولدي كفايه بقي دم .
نظر له مروان و عيناه مشتعلتان و قال: المره إلي فاتت كان مع خيتي و المرة ده مع حرمه بيتي لا و كمان طمعان فيها ده نجس يا جدي صدقني .
بينما قال درويش : سيبه يا ولدي و حق مرتك حيرجع ليك بلاش أيدك تغوص في الدم حيفضل الدم في ايدك ليوم الدين و أحنا مش حمل ريحته يا ولدي ده أحنا ماشيين بستر ربنا .
في ذلك الوقت كان صقر قام بإطلاق النار في اتجاه مروان و لكن عمار قد لاحظ فاق الجميع علي صوت صراخ عمار باسم مروان و قام بتحريكه فأخذ هو الطلقة و سقط في الحال في منتصفهم وسط نظرات من الصدمه من الجميع في ذلك الوقت لم يملك درويش نفسه فسند علي ابنه بينما جري مروان علي صديقه و عشرة عمره في ذلك الوقت قام سعد بإطلاق النار علي صقر فأصابه وسط صدمه أخري من الجميع فالجميع في حاله يرثي لها فلا يعلمون ماذا حدث لعمار و كذلك تصرف سعد الذي فاق الحدود فالجميع ظنا أن مروان من سيطلق النار و ليس سعد .
بينما الجميع في المشفي كانوا يشعرون بالقلق و بينما كانوا يجلسون شعرت خديجة بوخزه في قلبها فقالت : يا رب جيب العواقب سليمه يا رب .
فنظر لها الجميع علي ذلك التصرف و صمتوا .
بينما كانت فريدة تجلس مع ريم فأذن لها الدكتور بالخروج فخرجت و ذهبت لغرفه وداد كي تجلس مع الحريم و بينما كانوا يخرجون من الغرفه وجدوا عائلتهم يدخلون من الأبواب محملين بشخص في أيديهم شعرت فريدة بأن قلبها يدق و كأنه يخبرها بأن من عشقه قلبها قد أصابه مكروه فنظرت لوالدها الذي خبرها بأن رصاصة قد أصابت عمار بينما نظرت ريم فوجدت مروان في حاله لا يرثي لها و كانت مني هي الأخري تنظر في جميع الجهات فجميعهم موجودين ماعدا جدها و جد سعد و سعد فأين ذهبوا و تعلقت نظراتها بباب المشفي فلم تجد أحد فنظرت لمعز الذي أخبرها ما حدث فلم تجد نفسها الا و هي تصرخ باسم زوجها .
بينما كانت الحريم بالداخل سمعوا صراخ بالخارج فأول من تفطنت للصوت ثناء فقالت: يا مري يا مري ده صوت مني يا رب سترك و خرج الجميع يهرولون ليروا ماذا حدث .
كانت أول من انصدمت هي خديجة التي وجدت ابنها محمل علي أحدي الاسره و لحقت بكوثر هي الأخري الصدمه حينما لم تجد ابنها و علمت لماذا تنوح زوجه ابنها فلقد تم القبض عليه لحين انتهاء الإجراءات و ذهب خلفه أبيه و جده و الحاج درويش و كأن الدنيا أخذت عليهم عهد أن لا يذوقون الفرح .
بينما كانت لؤلؤة تشعر بالصدمه فأخذت تتراجع للخلف و اول من تفطن لها ريم عندما قالت : لؤلؤة مالك فيه أيه خيك زين صدقيني .
هنا نظر الجميع لها و لقد علم مروان بأن أخته علي أعتاب صدمه أخري فتحرك لها و مع كل تحرك لها ترجع للخلف حتي انصدمت بالحائط و سقطت مغشيه عليها في أحضان أخيها الذي يعتبر مصدر الأمان.
كان الجميع بالفعل قد أصابهم الهم و الحزن فابناءهم يسقطون واحد يلو الأخري بينما كانت مني تصرخ و تبكي بلا توقف حتي جرت علي والدها و قالت: علشان خاطري خدني لعنده اطمن عليه لازم اكون جنبه مينفعش اسيبه في ظرف زي ده .
بينما قال لها معز: خيتي بلاها مرواح لهناك صدقيني مش حتبقي حلوة و سعد حيزعل منك كمان هو كبيره بكرة و يخرج علشان يعتبر دفاع عن النفس و خصوصاً بأنه هو إلي بدء بإطلاق النار و كمان مامتش انصاب بس .
بينما كانت فريدة في عالم أخري فعقلها يتخيل لها اسوء الظنون و قلبها ينبض بأنه مازال يتنفس .
بينما كان عمار هو الآخر في عالم تاني فلقد كان يحلم بأنه يركب علي حصان و يجري في الجناين و وجد أحدهما تقف أمامه مرتدية فستان فرح و لكن لم يري ملامحها و لكن دون وعي منه يخطفها علي حصانه و عندما يصل الي مملكته ينظر لها فيجدها فريدة التي سلبت عقله بعيناها ذات العيون الساحرة .
بينما كان الطبيب يحاول انعاش القلب فعلي الرغم من بعد الرصاصة عن القلب و لكنه قد نزف كثيراً من الدماء مما جعل القلب يتوقف و لذلك ادخله الطبيب علي جهاز التنفس كي يقدر علي استعادة وعيه .
بينما كان الجميع أعينهم متعلقه علي باب الغرفه التي بها عمار و الأخري التي بها لؤلؤة خرج طبيب من غرفه عمار الذي أخبرهم بأنه سوف يترك ليله في العنايه حتي يكون تحت الملاحظة المستمرة و لحق به طبيب لؤلؤة التي خبرهم بأنها دخلت في صدمه أدت إلي فقدان النطق.
لؤلؤة حتعمل أيه و هي ليه مخلصتش امتحانات .
رد فعل كريم لما يعلم بأنها في المشفي .
أه إلي حيحصل مع سعد .
كل ده حنعرفه الفصل القادم.