Mydestiny

Han sayuri`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-08-09ضع على الرف
  • 54.7K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

Chapter1

أقوى قطيع وجد للأن
الجميع يهابهم
يتجنبونهم

ليجعلوا من علاقتهم معهم سلمية
كانوا ولايزالون أسطورة القوة حتى أن بعض القطعان الضعيفة أعتبروهم إلاها

إنهم قطيع
المخلب الناري

قطيع ذو ألفا عضيم يمدهم بقوته يدعمهم ويحميهم
ألفا لم تعرف قبله البشرية مطلقا في عدله وصرامته
الألفا الأعظم

ألكسندر

والذي ضم العديد من القطعان تحت حمايته لتصبح مملكة وهو الملك فيها مما يجعله
الألفا الملك
حاكم
مملكة الليكان

Alexander's pov
كنت ولا زلت أدعم قطيعي وأمدهم بالقوة منذ أن تم ترسيمي خليفة للألفا السابق . والدي
أي منذ 11 سنة

لقد كان عمري حينها 18 سنة حيث تحملت مسؤولية القطيع

كنت ولازلت أبحث للآن عن رفيقتي المقدرة
اللونا خاصتي
التي ستزيد من قوتي وقوة قطيع فبالتالي هي نصفي الآخر

لكن لا أضن انني سأجدها لقد مر 13 سنة منذ ان تحولت ولم أجد رفيقتي للآن

العديد من المرات كنت أضن  أنها قد توفت لكني أحس بها  لازالت حية
اتمنى أن تبحث عني هي كذلك لأني فقدت الأمل في إيجادها

جميع الحفلات للقطعان الآخرين التي تقام جميع التجمعات  أذهب لهم عسى أن تكون موجودة في هناك لكن للأسف لا أجدها

مملكتي وقطيعي قد بدؤوا  يصابون باليأس وهذا ما يجعلني محبطا
أي قطيع سيريد لونا تحكمه
سأحاول حقا إيجادها من أجل قطيعي ومملكتي
ومن أجلي

End Alexander's pov

طرق على الباب أيقظ هذا الغائب من شروده
لقد أصبح يشرد كثيرا في الأونة الأخيرة

ليسمح للطارق بالدخول
'الفا '
'أجل بيتا لوكاس '
'لقد أمسك حراس الحدود بروجرز يحاولون الدخول لحدود قطيعنا '
نبس بجدية واحترام للألفا خاصته

'هيا لنتفقد الأمر '
نهض ليذهب برفقة لوكاس إلى سجن القطيع
أكثر مكان يخافه القطيع ذاته مع وجود السجان يوهان يصبح الأمر  كالجحيم

ما إن خرج من مقره حتى انحنى له كل من مر عليهم فهالته القوية ووسامته الطاغية تجعلهم خاضعين له

رجال القطيع يودون لو يصبحون مثله
ونساء القطيع يتهامسون على وسامته المخضعة

فتح حراس السجن من رأوه بينما ينحنون لقائدهم
ليدخل زارعا الخوف في قلوب السجناء فإن كان لطيفا مع قطيعه فهو يصبح شخصا آخر حتما مع المذنبين سواء من خارج قطيعه أو حتى داخله

ذهب ناحية يوهان ليحيه بتربيتة على كتفه
'أين هم '
'اتبعوني ألفا '
قال بأنضار تحط على الأرض ليس خوفا وانما احتراما

ليذهبوا إلى زنزانة منفصلة عن الأخرين حيث يوضع الروجرز
ليجد أن عددهم ثلاثة وقد تم ربطهم بسلاسل من الفضة كونها تضعفهم

'لنر من عندنا هنا '
قال وهو يصفق بينما يرسل لهم نضرة حادة

'من أنتم '
لم يجيب بل انتشرت زمجرة تزعج الاذان دلالة على رفضهم الإفصاح عن هويتهم

'هكذا إذن '
قال بإنزعاج فهو يكره عدم الإجابة على أسئلته

ليندفع ناحية من كان يتوسط الأخرين ذو البنية الأضخم بالنسبة للأخرين

'تكلم '
قال وهو ينضر داخل عينا الاخر

'نحن مجموعة من الروجرز تجمعنا لنكون قطيع المتمردين '
قال وكأنه منوم وهو كذلك فلأليكسندر قدرة على جعل من ينضر داخل عيناه يعطونه المعلومات التي يريدها
'ما الذي تخططون له '
قال بهدوء ونضرة حادة

'نحن نريد...'
قاطع ذلك رفيقه المحتجز معه الذي انقض على الألفا لتشتيته حتى لا يحصل على المعلومات

'أيها اللعين '
قال ليركله ببطنه وقد تلقى عضة بالفعل منه

ليحاول إعادة ما فعل قبلا لكن الروجر لم يخضع له
مما جعله يلعن
ليخرج من الزنزانة متجها إلى أول مكان يهدأه
~حضن والدته~

'أمي '
دخل غرفتها بتتثاقل بينما يناديها بتذمر وقد علمت أنه متعب لتستقبله بذراعيها الممتدين نحوه كي تحتضنه وما كان له إلا أن يفعل ذلك ويزيد من قوته على عناقه
'اليكسندر أمك تختنق '
قالت بينما تضحك ليبتعد عنها وويرمي نفسه بجانبها على الأريكة ليضع رأسه في حضنها

بينما أناملها قد بدأت في عملها بين خصلات شعره ليطلق تأوه خفيف دليلا على راحته
'ما به إبني الحبيب'
قالت ليجيب
'إبنك الحبيب يحتاج لرفيقته '
قال بأسى فمهما أضهر قوته لمملكته إلا أنه لا يزال ضعيفا في موضوع رفيقته

'لا تيأس ستجدها '
نبست بحنية
'متى... لقد مر ثلاث عشر عاما منذ أن تحولت ولم أجدها للآن '
قال بينما تنهيدات تغادر ثغره أضهر مدى تأثره بهذا الموضوع

'لقد حاول ثلاث روجرز الدخول لحدودنا '
قال ليتنهد بعدها
'قال أنهم كونوا قطيع اسمه قطيع المتمردين '
'أضن أنهم ينوون الهجوم '
قال لتمسح على رأسه

'أنت لديك جيش قوي لن يشكلوا حتى ربعه حسنا'
قال تسانده
'هيي ما الذي تفعله ابتعد عن رفيقتي '
نبس أبوه بعد أن دخل ليجد أن ابنه قد استعمر مكانه

'أتدلل على أمي '
قال ليخرج لسانه للأخر بينما تنهدت اللونا على غيرة زوجها
إنه يغار من إبنه
'

سأذهب لقد حان موعد التدريب '
قال ينهض من حضن والدته الدافئ
'حسنا ...أليكسندر لاتيأس إبني '
قالت عندما كان على وشك الخروج ليبتسم لها سرعان ما انمحت ابتسامته

ليخرج متجها ناحية ساحة التدريب يريد من والدته أن ترتاح وتترك عملها لكن لا يمكنها ذلك بسبب كونه لم يجد رفيقته
لقد لاحظ أنها متعبة كذلك أبوه الذي يحاول قضاء وقت أطول مع رفيقته لكنها دائما مشغولة

وصل لساحة التدريب ليجدهم قد بدؤوا مع البيتا لذا بقي يشرف عليهم ويساعد من يواجه مشكلة في تطبيق الحركات الجديدة

'أريد أن أركض '
قال بلاك ذئبه على غرة لكنه محق فهو لم يتحول قرابة الشهرين وهذا ما يجعل صحته في خطر وخصوصا بغياب رفيقته المسؤولة عن إراحته نفسيا فهو دائما مضغوط فبالنهاية رعاية مملكة بأكملها ليست سهلة

'حسنا'
قال ليشير للوكاس بأن يراقب التدريب ليتجه للغابة القابعة خلف أسوار حدود مملكته ولم تكن المسافة بقصيرة

ما إن وصل حتى تجرد من ملابسه يضعها خلف شجرة وتحول سريعا ليضهر بلاك بقامته الضخمة وهالته المخيفة وفروه الكثيف ذو اللون الأسود وأعين ذهبية تجذب الأنظار

ليبدأ بلاك في الركض متجاهلا كل شيء قد يثير أعصابه فقد أصبح من السهل إغضابه
توغل داخل الغابة متجها نحو مكانه الهادئ
وأقصد بمكانه أنه ليس مسموح لأي أحد بالإقتراب منه بدون إذنه

حيث يوجد نهر بمياه صافية عذبة وتحيط بها الأعشاب وبعض الورود النامية هنا وهناك ليجلس رغبة في تصفية ذهنه

وما إن جلس حتى وصلته رائحة  لا تستطيع الكلمات وصفها
رائحة ناعمة مختلطة بعطر اللافندر

لينهض بلاك بسرعة وقد اتسعت عيناه
إنها رائحة رفيقته
ليركض متبعا الرائحة التي خفت بشكل واضح حيث أنه لولا حواسه المضاعفة عن أي مستذئب لما إستطاع شمها

ضل يركض هنا وهناك محاولا إلتقاط الرائحة مرة أخرى إلا أن عمليته بائت بالفشل مما جعله يغضب لكن بذات الوقت حزين
لقد كاد أن يجدها لكنها ضاعت منه

'ألفا لقد انتهى التدريب'
تخاطر لوكاس معه ليعلمه بإنتهاء التدريب ليجيبه الأخر بأنه قادم

ليعود بعدها للشجرة التي وضع ملابسه عندها ليتحول ويرتدي ملابسه ويعود لمنزل القطيع فقد حان وقت العشاء
دخل للحدود ليتجنبه الجميع نظرا لهالته المتزايدة التي تشعرك أنك أن قلت له فقط مرحبا سيقوم بإبراحك ضربا

دخل منزل القطيع ليجدهم يتهامسون فيما بينهم عن سبب تأخر الألفا عن العشاء
فهناك قانون في ذلك المنزل ألا وهو أن العشاء عند الساعة الثامنة مساءا ولا يسمح لأحد بالتأخر كما أنهم لن يبدؤوا الأكل حتى يأذن لهم الألفا خاصتهم

دخل غرفة الطعام لينضر لهم جميعا بدون إستثناء
لينحني لهم بعدها ليردف بنبرة إعتذار
'آسف على تأخري عليكم '
'كلا ألفا'
نبس الجميع لينهضوا وينحنوا له

'يمكنكم تناول العشاء '
قال ليهم بالخروج
'أليكسندر ألن تتناول عشائك'
إستدار لوالدته التي سألته
'كلا أنا شبع الأن '
ابتسم بزيف لها بينما هي قد عرفت أن إبنها ليس بخير

صعد لغرفته ليرمي نفسه على السرير وهو ينظر للسقف
من الناحية الإيجابية رفيقته موجودة في مكان قريب من المملكة
ليتنهد بينما يتذكر رائحتها

لم يلبث قليلا ودخلت والدته
'أليكسندر هل أنت بخير '
قالت بتوجس
'أجل أمي'

'أليكسندر أنا أمك أنسيت أعرفك تماما متى تكون حزينا أوغاضبا ..والان أخبرني لما أنت حزين '
قالت تذكره رغم أنه لم ينسى

'لقد جعلت بلاك يركض اليوم ..عندما توغلت داخل الغابة اشتممت رائحة جميلة لدرجة لم أعرف كيف أصفها مختلطة مع رائحة اللافندر ..'
نبس يحكي بأسه لها لتقاطعه
'إلاهي رفيقتك '
بحماس نطقت

'أجل إنها رفيقتي لكن عندما بحثت عنها حتى أنني جلت الغابة بأكملها عدة مرات ولم أجدها '
أكمل بحزن فهذا الموضوع له تأثير سلبي عليه

'أرأيت ما أخبرتك فقط إصبر قليلا وستجدها '
قالت لتمسح على خصلات شعره ليغمض عيناه براحة

'هيا فلتأخذ قسطا من الراحة أعلم أن الأعمال الخاصة بالقطيع تستنزف طاقتك '
نبست تدثره بالغطاء جيدا
'اهه كثيرا '

'هيا فلتنم ولا تفكر بشيء '
قالت بحنان لتغلق الباب بعدها
ليتنهد ويغلق عيناه سامحا لعالم الأحلام بالسيطرة عليه

الخامسة صباحا كان هذا موعد استيقاظ النائم ذو العينان الرمادية ليستحم ويرتدي ملابس التدريب

وصل إلى ساحة التدريب ليجد الجميع بالفعل هناك ينتضرونه برفقة البيتا
وقبل أن أي يعطي الإذن ببدأ التدريب صعد فوق صخرة عالية تجعله يرى وجوههم جميعا بدون إستثناء

'شعبي ..أفراد مملكة الليكان ...منذ أن استلمت الحكم وأنا على عهدي بحمايتكم ..رغم عدم  وجود اللونا إلا أنني حاولت أن أقوم بواجبها تجاهكم ...إشعاركم بالحب والحنان وسأقوم بهذا إلى نهاية الطريق
أريد أن أطلب منكم أن تبقوا متيقضين خلال هذه الفترة
فقد نتعرض لهجمات متفرقة عند الحدود أو هجوم بعدد كبير من الروجرز لهذا فليضع كل منكم رفيقته أو رفيقها وأطفالكم نصب أعينكم فلتحموهم وتحموا أرضكم 
سنتغلب عليهم بروح التعاون ما دمنا نعمل جميعا لنفس الهدف ونقدم أفضل ما لدينا دون أنانية سيجعلنا دائما في القمة والان فلنبدأ التدريب بنية هزم الروجرز
هيااا '
قال يبعث الأمل داخلهم بهدوء يشرح وضعهم ليفهم الجميع ليذكر بعدها نقطة ضعفهم ما جعلهم جميعا يطلقون زمجرة لتضهر ابتسامة صغيرة على شفتيه
ليشجعهم نهاية كلامه ما جعلهم يطلقون زمجرة سعيدة بألفاهم وقائدهم

لم يوجد للأن من ندم على الإنضمام لمملكة الليكان وخصوصا قطيع المخلب الناري

بدأ التدريب لتضهر قسوة أليكسندر فهو لا يتساهل في التدريب وخصوصا أنهم مقبلين على معركة محتّمة حدوثها
يأمر بعدة حركات بينما يراقب هو و لوكاس حركات كل عضو من جيش الليكان
'مئة تمرين ضغط مع خمسين ركلة مزدوجة ابدأ '
قال بينما يدور بين صفوف المحاربين

'أليكسندر ..'
سمع على حين غرة ذئبه يناديه والذي جعله في حيرة من أمره فبلاك من النوع الهادئ فقط يشارك رأيه في أشياء قليلة أما خلال اليومان السابقة قد تكلم كثيرا يسأله كثيرا بالتحول وهذا ما أثار استغرابه

'نعم '
أجاب وعيناه لا تزال تركز على الرجل الذي لم يتقن الحركة المطلوبة منه
'لنذهب للغاب...'
قاطعه أليكسندر  بسرعة دون أن يتركه يكمل كلامه
'لا ..أنا مشغول '
نبس في محاولة قمع نفسه عن فعل ما يريده
لا يجب عليه إهمال شعبه في مرحلة حرجة كهذه
'ماذا إن كانت في الغابة ..إنها فرصتنا '
حاول بلاك بلين أن يجعل أليكسندر يوافق
'كلا ..ألا تفهم نحن مقبلين على حرب وأنت تفكر برفيقتك'
صرخ عليه ناهرا إياه

'إنها رفيقتك أيضا أيها اللعين '
صرخ بلاك بدوره
'لن يكون شعبا بكامل قوته دون وجود لونا معهم ولو حاولت القيام بواجباتها '
نبس وهو يصر عليه
'أنا أحاول مساندة شعبي هنا '
نبس كلماته الأخيرة بهدوء ليقطع تواصله مع أليكسندر

'بلاك'
نبس بهدوء يأمل إستجابة الآخر
'هيا نذهب للغابة '
نبس بتنهد فهو لا يريد أن يكون أناني ويهتم بشؤون نفسه فقط يجب أن يساعد شعبه ويطمئنهم  هذا ما وجد لأجله
لكن لا يجب عليه نسيان ذئبه فله كذلك حقوقه ومن أبسطها رفيقته المقدرة
'هيا بلاك لا تدعني أتحدث مع نفسي '
قال وهو يحاول مراضاته فغضب ذئبه منه يجعله ضعيفا
'هيا إذا'
نبس بفرح وهو يخرخر و يقفز داخل عقل أليكسندر ليشير للوكاس الذي أتاه مسرعا

'ماذا أليكسندر '
قال ليقطب أليكسندر حاجبيه ليردف
'أين ألفا خاصة البارحة إعترف ما الذي فعلته لها '
بمرح قال بينما يبعثر شعر الأخر بقبضته
'لقد كان إحتراما مؤقتا '
قهقه وهو يضرب بطنه ضربة خفيفة تعبر عن صداقتهم العميقة فمنذ أن أبصر أليكسندر الحياة وهو يرى أمامه لوكاس يمرحون ..ويلعبون معا ..تشاركوا الأفراح والأحزان يجعلك ذلك تشك أنهم إخوة

'أمامك التدريب ركز مع الأعضاء الجدد ولا تدع أحدا يغفل عنك ...سأذهب للغابة ..بلاك يريد التحول '
نبس يملي تعليماته على لوكاس الذي استقام بعيدا عن المزاح

'حسنا احذر وإن حدث شيء تخاطر معي '
قال لوكاس لأليكسندر ليجيب بسخرية
'حاضر حبيبتي'
قهقه مبتعدا عنه ليشير بأصبعي السبابة والوسطى للأخر كتحية

تجاوز الحدود بمسافة كبيرة نسبيا ليدخل إلى الغابة وعندما كان على وشك التحول سمع تحرك بعض الحشائش وصوت خطوات خفيف ليتحول سريعا
لتزداد بعدها الخطوات سرعة وصوتها أصبح مسموعا أكثر
ما هي إلا ثواني ليضهر أمامه خمس روجرز ذوي بنيات قوية وضخمة لكنها لازلت أصغر بالنسبة لبلاك
وقد أجزم أنهم كانوا متوجهين إلى مملكته ليزمجر بغضب وقد أضهر أنيابه لإخافتهم ويبدوا أنهم ينتمون لنفس قطيع الروجرز السابقين لرائحتهم المتشابهة

ليزمجر بعده الروجرز وقد إنقض عليه إثنان منهما
ليقوم بضرب  أحدهم بمخلبه  في أطرافه العلوية ليقتلع رأس الأخر من مكانه بأسنانه ليحاول الأول أن يعيد هجمته ليغرز أليكسندر مخالبه ناحية صدر الآخر وتحديدا قلبه
ليزمجر بصوت مرتفع وقد استعد بقية الروجرز للهجوم ليحيطه بينهم ثلاثة ضد واحد
ليحاول أحدهم الهجوم على بلاك ليجعل بلاك من مخلبه يتوسط حلق الأخر

لقد قتل ثلاثة روجرز وحده هذه الفكرة جعلت من أحد المتبقين يفر بجلده يفضل أن يسمى جبانا على أن يتم قتله

'الأخير '
تمتم أليكسندر ليبدأ الروجر في الهجوم أما أليكسندر فقد بقي يصد ضربات الأخر ليثير حنق الروجر مما جعله يقوم بجرح بلاك جرحا عميقا على بطنه ومع مخلب الروجر المشبع بالسم وخانق الذئاب جعل المنطقة لا تلتئم ذاتيا
ليفر بعدها الروجر راضيا بنفسه

لقد جرح أقوى ألفا موجود حتى الأن ألا يستحق أن يفتخر بهذا الإنجاز
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي