الفصل 25

في صباح اليوم التالي كان يتصرف بشكل عادي و كان يراقب والديه بكل صمت و يقوم بكل شيئ عادي مرت الايام و لم يكن هناك اي تغير غير ان كل لاحظ ان لوكاس ساكت و بارد في تصرفاته و دائم التفكير بدأت الامتحانات اخر سنه و قرر لوكاس بعد اكمال الثانوي ان يدخل الي الجامعة و ان يعيش في الحرم الجامعي انصدم اهله قليلا لقراره لكن حاولو تفهم الامر لكن اكثر شخص كان حزين جيني على هذا فحاولت جيني تكلم مع لوكاس في غرفته ، رأها لوكاس انصدم من وجودها في غرفته
لوكاس : هل هناك شيئ ما يا جيني ؟
جيني بحزن : انا اللتي يجب ان اسئلك هذا سؤال فانت تغيرت كثيرا علي خصوصا مؤخرا صرت تحب ان تظل لوحدك تعلم اني احبك كثيرا انا اشعر بالامان عندما اراك في مدرسة الان انت ستدرس في الكلية بعيده عنا و انا ساظل وحدي و فرحت لكن حزنت في نفس الوقت لاني لن اراك في المدرسة و اكثر ما يحزنني اني لن اراك في المنزل ايضا اصبحت قليل الكلام و لا تتكلم كثيرا و صامت ماذا يحدث هنا يا لوكاس ؟ ارجوك اخبرني
لوكاس كان حزين مما تقوله جيني
لوكاس انزل رأسه و قال : اسمعي جيني انا اسف لكن احس نفسي ان لا مكان لي بينكم
جيني باستغراب : لما تقول هذا ؟
لوكاس لم يستطع قول لها الحقيقة صمت لمدة و قال لها : هذا قراري و لن ابدله انا اسف ادهبي لتنامي يا جيني
انزلت رأسها بحزن و دهبت لغرفتها تبكي و لم ترد حتى تتكلم معه لانه كان قاصي معها دون شرح لها ما يحدت و لما قرر هذا القرار المفاجئ
مرت الايام دون تكلم مع بعضهم خرجت نتائج و كانت نتائج جيدة لتجعله يدخل للكلية اللتي يريدها لوكاس و كان كل من سيد تور و سيدة تريزا قاما بحفل نجاح لوكاس و لم تشارك جيني في تحظيره و عندما كان الحفل جيني باركت ل لوكاس ببرودة و هو كان يفهم شعورها بالقلق منه للابتعاد عنها لكن ايضا كانت مشاعره محطمة
انتهى صيف و بدأ عام جديد تعرف على شريكه في سكن لوكاس ، و لكن لم يكن بينهم الكلام فقط قليلا تم نرى ان جيني اغلقت على نفسيها بعد ذهاب لوكاس و بدأ والديها بالقلق من دالك لتخبر الحوار اللذي دار بينها و بين لوكاس انصدم الوالدين من ذالك و عرفا ان شيئ ما حصل مع لوكاس او بالاصح انه يعرف شيئ او احس بشيئ ما و هو سبب في جعله قول تلك الجملة ل جيني بعدها نرى بداية الحصص في الجامعه و كل شيئ طبيعي عند لوكاس او هذا ما ظنه الي انه بدأ يشعر ان شعره ينمو بسرعه غريبة اكثر من اول و اظافره ايضا لدرجة انه كان يريد تقطيعها فنكسر مقص و انصدم و بعدها يسمع اصوات غريبة تحاول اخده لمكان ما اثناء نومة لكنه كان يقاوم مع ان الوضع اصبح اكثر خطورة اصبح لوكاس يحس انه اكثر عدوانيه مع الاخرين لدى حاول ان يبقى منطويا ، كان لوكاس جالسا في سريره سمع صوت طرق الباب كانت رائحة من كان خارج الباب مؤلوفة بالنسبة له ليفتح و يرى والديه و اول ما فعله هو ان يحظنهم و يبكي مع انه يعلم حقيقة انه قد متبني
سيدة تريزا : ابني ما بك ؟ هل انت بخير ؟
سيد تور : كل شيئ على ما يرام ؟
افلتهم و بدأ والداه ينظران الي بعض تم قال سيد تور : ابني نريد تحدت معك
لوكاس : و انا ايضا
جلسو في مكان عام كانت حديقة
سيدة تريزا : نريد ان نعلم ما بك ؟ تبدو غير جيد ابني
لوكاس : اعلم اني لست ابنكما و انكم تبنيتموني سمعت ذالك عندما كنتم تتكلمون
انصدمه اهله لما قال تم قال سيد تور : اسف ابني لتخبأت هذه الحقيقة لكن نحن نحبك كثيرا
سيدة تريزا : نعم نحن نحبك كثيرا لم نستطع قول الحقيقة لاننا خفنا عليك لكن نادمة اني لم اخبرك بها ، و انك عرفتها لوحدك يؤلمني دالك
لوكاس : لهذا دائما احس بالغرابة شديدة من كل شيئ بحولي .. اين والدي ؟ اخبراني بكل شيئ
سيد تور : نحن لا نعرفهم للاسف لدينا فقط اسم الميتم حتى هم اخبرونا انهم وجدوك .. ( انزل رأسه ) في باب الميتم و لم نعلم من هم ابائك
شعر بالحزن لوكاس تم قال و هو يبكي : هل تعلمان احس بالوحده كثيرا حقا هذا الامر يقتلني اتمنى لو اني استطيع نزع قلبي انه يؤلمني
تم دهب و تركهم حاولت لحاق به سيدة تريزا لكن اوقفها سيد تور و قال لها : يجب ان نعطيه بعد الوقت ابننا ربيناه احسن تربية لدى سيعود لنا حلما يراجع نفسه
ظل يجري و يجري لوكاس في الغابة الي ان احس بالتعب كانت حرارته مرتفعه توقف بجانب مطعم كان تقريبا في مكان شبة فارغ كان مطعم من داخل فارغا لم يكن يحمل معه المال لوكاس لكن كان يريد فقط ان يطلب الماء فقط خرجت النادلة كانت امرأة في غاية الجمال ارادت اخد سجارتها لكن شمت رائحة مألوفة اقتربت من لوكاس اللذي كان خارج المطعم و هو يبدو في حالة مزرية قالت له و هي تقترب منه : رائحتك مألوفة و جميلة
تم يفقد الوعي و هي تمسك لوكاس و تحمله المرأة كانت قوية لم تكن طبيعية و وضعته على الكرسي العريض داخل المطعم و لمست وجهه و قالت : اه يشبه والده لكن للاسف عمري ضعف عمره .. اه ماذا اقول يبدو اني ساعيد فتح جروح الماضي
تم احظرت الاكل و وضعته و حاولت ايقاض لوكاس استيقظ مفزوع و خائف لا يفهم اي شيئ
لوكاس ينظر من حوله : اين انا ؟
النادلة ببرودة : كنت مار من هنا متعب و فقدت الوعي ادخلتك الي هنا ، كل انه مجانا خاصتا لاشخاص في مثل حالتك
لوكاس بدأ ياكل كان طعام لديدا بعد انتهائه قام بدهاب الي إلما و هي كانت تقوم بمسح الاواني و تعطي زبون الاكل
لوكاس : اسف لازعاجكي لك لكن ما اسمك ؟ و اين انا ؟ و ما اسم هذا المطعم ؟
النادلة : يلقبونني " P.G " power girl اسمي إلما ، اين تسكن ؟
لوكاس : اسكن في سكن الجامعي
إلما : انت بعيد عن المكان ، لكن سترجع الي هنا نحن لسنى مثلهم نمشي مسافات طويلة نسمع عن بعد لدينا حاسة شم قويه و يمكننا حمل الاثقال نعيش مئتي سنه او اكثر
لوكاس باستغارب : ماذا تقصدين ؟
إلما : هل تحس نفسك شخص عادي مثلهم ( و تشير للناس ) لا ، تبدو غير مستعد لسماع هذا ، عندما تريد ان تكتشف ما يحدت تعال الي هنا مجددا .. و لا تفوت الحافلة مجانا ادهب مع دالك رجل في وراء شاحنته سيوصلك الي مكان اللذي تريده اخبره انك صديق p.g و سيوصلك
لوكاس نهض من مكانه و دهب للرجل اللذي اخبرته عنه إلما ، و هو مستغرب من كل ما قالته له المرأة و عند و صول الي شاحنه اخبر لوكاس الرجل بما اخبرته إلما نظر لها و هي اشارت له باخده
قال رجل باستغراب : " بي جي " امرأة وحيدة لا تملك اي احد كيف تعرفها حتى انك لست في سنها و لا تتكلم مع اي احد كان يبدو انك مميز لها
تم ركب لوكاس مع رجل و اوصله رجل الي سكن جامعي و سقط على فراشه و في اليوم تالي بدأ يفكر في كل كلمة قالتها له إلما ليحس ان اعراضه خفت قليلا تمر الايام و تاتي الامتحانات و التوثر مجددا لكن لوكاس احس ان هذه الاعراض اقوى منه و اكثر من مرة سابقة كما ان شيئا ما يريد الخروج منه لكنه لا يجد طريق ابدا و يرى ايضا الكوابيس و يسمع صوت رجل دائما داخل الكوابيس احس لوكاس انه بدأء يفقد سيطرة على نفسه و ان هذا الامر ليس طبيعيا
في احد اليالي يسمع صوت رجل ، يخرج لوكاس من فراشه يدهب للخارج و لا احد موجود كان كله يتعرق احسه انه فقد الوعي استيقظ مجددا و وجد إلما بجانبه
ألما : لما اتيت هنا في هذا الوقت متاخر ؟
لوكاس بتعب : لا اعرف كيف وصلت ان الامر غير طبيعي لقد احسست بقليل من تحسن مما اكلته اخر مرى ، ماذا اعطيتني ؟ ارجوك اعطيني مجددا لكي ارتاح
ألما تشعل سجارتها : لحم غير مطهي بشكل كلي مع توابل جد قويه ، و قليلا من دم لكن يجب ان تشرب دم ضحية
لوكاس باستغراب : لما اعطيتني هذا ؟
إلما : لتتحسن انت في مرحلة بلوغ ، انت لست بشري بالكل و ها انت اتيت الي لكي تاكله مجددا
لوكاس بصراخ : ما للذي انا عليه ؟
إلما : اسمع انت مثلي مثلك لدى لا تحس انك وحيد انت لست وحيد
تم يفقد الوعي و يستيقظ مجددا و يجد نفسه في شاحنه في الخلف و تقودها إلما لتتوقف و تتكلم من نافدة صغيرة بين السائق و خلف شاحنه
إلما : خرجت بسبب والدك من القبيلة و ارجع الي هنا بسببك انت
لوكاس : اشرح لي ما يحدت ؟
تخرج من شاحنة و تجلس وراء بجانبه و تحكي له كل شيئ
إلما : انا مستذئبة ( تحول يدها الي كثير من فرو و اظافر طويلة و تعيدها الي طبيعتها ) و انت ايضا ستكمل بلوغك اليوم و تستطيع تحول
لوكاس ارتعب و بدأ يبتعد عنها
إلما : اعرف والدك كان سيكون رأيس قريتنا لكن .. انا كنت احبه لكن كان يحب والدتك فاصبت بالغيرة و اردت قتلها لكن لم يحدت شيئ لها و غادرة القرية كله بسبب الغيرة و حب مراهقة تافه و اخر ما سمعته ان والدك قتل هو و والدتك لا اعرف كيف حدث لهم هذا ، و انت اخر وريث للقبيلة و كانو يبحتون عنك
نهظ من مكانه و دهب لكن اوقفته اخر كلماتها
إلما : يجب ان نرى جدك و يشرح لك اكثر و يساعدك في هذه الحالة لانه يساعد الكل في هذه المرحلة حتى انا قام بمساعدتي

تم يأتي رجل و هو غاضب ذالك رجل يجلس و هو يضع حقيبته و يخرج جرائد تبدو قديمة كثيرا و كثير من ملاحظات و تاتي من خلفه إلما و تلمح الجرائد و تنصدم من الخبر الاول على جريدة قديمة كثيرا ..
" سيارة تتوجه من طريق الغابه ، السيارة كان يوجد بها رجل و امرأة و طفلهما تتعرض لحادث بسبب خروج كائن غريب و مجهول لتخرج سيارة عن مصيرها و تصريح طفل ان مخلوقا قد ظهر لهم كان له فرو كثير و قد تحول الي بشري و قد حاول مساعدة والدي طفل و مساعدت ايضا طفل .. "
و في جريدة التانية كان خبر عن مقتل والدي لوكاس
" مقتل الصحفيه تيفاني و زوجها جون اللذي كان يشكان لهم علاقة بقبيلة ' وير ولف ' و هي قبيلة كانت تتبع نمط عيش غريب و عرفت باعمارهم طويلة و للتي شك الكل انها قبيلة للمستذئبين "
إلما تقترب من رجل بدعر و تقول له إلما : ماهو طلبك سيدي ؟
رجل : اي شيئ يؤكل .. ربما اخد سندويش و مشروب غازي
كان رجل يبدو اسيوي و سيم و في نفس عمر إلما و لكنه كان غاضب جدا تم نرى ان هناك شاره له و تلك شارة تكون لصحفيين و مكتوب عليها اسمه جين
دهبت بذعر و انتبه عليها لوكاس و تبعها للمطبخ تنظر إلما الى لوكاس و سالها : ما بك ؟ هل ازعجك ذالك زبون ؟
إلما تحاول ختفاء الامر : لا بالعكس فقط طلب طلبه و ساجهزه الان و انت اكمل عملك
لوكاس :هل بك شيئ ما ؟ تحسين بالمرض ؟
إلما : لا انا بخير فقط اكمل عملك و لا تقلق عليا ساصبح بخير
تم يدهب لوكاس و إلما تظل لوحدها و تكلم نفسها : من هذا الرجل و لما يبحث في اشياء كانت لها علاقة بالقبيلة ان حادت الطفل للذي رأى مستذئبين قد مرة عليها اكثر .. اكتر من 60 عاما و مقتل تيفاني و جون ايضا مرة عليه17 سنه يبحث في هذا الموضوع و كلاهما لهم علاقة بالمستذئبين و ققبيلة " وير ولف " و هذا يعني ان هناك من يبحث ورائنا و يشك في وجودنا
تم تخرج إلما و معها طلب جين و تضعه له لكن تقوم بسكب المشروب و هو كان غاضب لكن حلما رأى إلما انغمس في جمالها لكنه كان غاضب فقال لها جين : فقط يشغلون امثالك لجلب لزبائن .. لكن اين كنت تركزين ؟ ( يقصد انها جميلة و قد تم تشغيلها لجلب زبائن )
إلما تنظر الي شارته و قد رأت إسمه لتقول له بحزم : انا اسفه لكن لم اقصد ايضا انا لست هنا موظفه انا مالكت مطعم و لا احتاج لتلك الحيل تافهة لافعلها هنا و اجلب بها الزبائن تفضل اكلك بصحتك و ساجلب لك مشروب اخر
انصدم جين انها مالكة و تقوم بتوصيل الاكل لزبائن و اخد طلبه جيو و إلما قامت باحدار مشروب اخر بعدما وو ضعته دون كلام اما جين ظل منبهر بجمالها انتهى جين من الاكل دهب ليدفع كانت تنظر له إلما ليتقدم لها و عندما و صل لعندها قال جين : اسف لكلامي ذاك كنت غاضبا لدى تكلمت بتلك طريقة خصوصا عندما اكون غاضب .. لكن الا تخافين من انك تملكين مطعم وسط الغابه
إلما : لا فانا هنا اشتغل لمدة 18 سنه عندما كنت مراهقة اشتغلت هنا و عندما ماتت مالكت المطعم اكتشفت انها كتبت لي المطعم باسمي و انا الان املكه ل 10 سنوات
جين باصغاء : حقا جيد هل يمكنني سؤالك ؟
إلما باستغراب : نعم
جين : بما انك عملتي مند زمن بعيد .. هل رأيتي اي مخلوقات هنا ؟
إلما انصدمت من سؤاله و قالت : لا .. لما هذا سؤال
تم مدى لها الحساب و قال جين : شكرا لكي على الاكل كان الد اكل تدوقته فاي مطعم و حتفضي بالباقي يا اجميلة
تم استدار ليدهب لكن توقفه كلمات إلما لتقول : لكن هناك من يقول انه رأى شيئا
استذار عندها جين و قال باستغراب : ماذا رأو ؟
إلما : تخرج من مكان الكشير اللذي تحاسب الزبناء فيه و تقف امامه و تقترب منه لتقول : اول شيئ انا لست جميلة تاني شيئ لما تبحت ؟ و عن ماذا تبحت هنا ؟
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي