الفصل الرابع و العشرون الجزء الثاني
بينما كان الجميع يشعرون بالاطمئنان حيث جهاز الإرسال مازال يعمل فاصابهم شيء من الأمان .
بينما كان تحرك البوليس اسرع و مازالت فريدة تتابع عن بعد ما يحدث دون أن تثير الشبهات حولها .
بينما وقف صقر ينظر لفهد نظرة غضب و قال: تقف مع الغريب ضد اخوك يا جبان يلي مش بيطمر فيك حاجه خالص .
نظر له فهد بعند: كفايه بقي حقد و غل ده الشيطان بيتعلم منك كل ده من جدي إلي زرع فيك كل ده و امي حاولت مرة و اتنين معاك بس انت كيف الأرض البور مهما الواحد يحط البذرة برضه مفيش فايدة ارض غير صالحه .
نظر له بسخريه و قال: اه اخرت العلام حافظ كلمتين بتقولهم و أنت أصلاً متسواش حاجه خالص .
نظر له فهد و قال: لا انا بقلبي النضيف و بدعوة امي ملكت كل حاجه .
نظر له صقر و قام بصفعه بالقلم و قال: يا ريت كنت قتلتك من زمان أو خليت جدي يقتلك كيف ما ماتت اختك.
نظر له بغيظ و قطع كلامهم حينما ذهب ذلك الشاب في اتجاه ريم فصرخت فقال له صقر : بشويش علي السنيورة بس نخلص الحكايه و أنت تاخدها و أنا اخد الامورة التانيه هنا قال مروان: و الله لقطع ايدك يا كلب بل نجس ابعد ايدك عنها .
بينما استمر هذا الشاب و كي يثير استفزاز مروان قام بقطع جزء من ملابس ريم مما جعل فهد في صدمه .
بينما قال صقر : عيب يا صاحبي سيبها دلوقتي لغايه لما اخلص من الكلب الي معايا .
فنظر له و ابتسم و تراجع لينظر ماذا سوف يفعل صديقه بينما أكمل صقر و قال: المره إلي فاتت امك كانت بتحميك بس يا خسارة معرفتش تحمي اختك و المره ده محدش حينجدك من أيدي .
نظر له فهد بسخريه و قال: و مين قال لحضرتك أن خيتك انقتلت خيتك لسه عايشه .
نظر له بغيظ و قال: كيف ده انا حملت جثتها .
نظر له و قال: أبوك قبل ما يموت قال لامي أنها متأمنش ليك و له لجدي علشان خابر زين دماغكم الشيطانيه و لما متلاقيش حل تروح لحد من ولاد العم الثلاثه و بالفعل امك لجأت للحاج درويش و قالت له إمارة علي كلام سبق حصل بين الاثنين فعطاها الأمان وقتها حكت ليه إلي حصل كله و طبعاً إلي أنا سمعتوا من كلامك أنت و جدك و هو أشار عليها انها تجيب ليه البنت و هو حيتصرف ده الي اعرفه اما بقيه الحكايه مع الحاج درويش بس.
نظر له بغل و قال: و أمك ملقتش غير عدونا تلجأ له .
نظر له و قال: لو كان في عدو ليك فنفسك أكبر عدو ليك .
بينما نظر صقر له و قال: حخلص عليكم و بعدين عليها رغم عايز اعرف شكلها كيف و ازاي معرفتهاش كل السنين إلي فاتت .
نظر له بسخريه و قال: الدم بيحن أما نكون قلب واحد مش قلب شيطان يا خوي .
بينما نظر تلك الشاب لريم و ذهب اليها و قال: لا أنا مش قادر استحمل أنا ححلي الاول و بعد كده أبقي اجي ليك .
هنا هجم عليه فهد و أخذ ريم خلفه و قال: يبقي تموتني قبل ما تاخدها و قام بلكمه .
استغرب الجميع من فعلت فهد و نظر له صقر و قال: عشقتها إياك بس يا خسارة مش حتلحق تتهني علشان حتموت .
بينما ريم شعرت شعور غريب فهي شعرت بالأمان عندما قرب منها فهد و هذا الشعور لم تحس به من قبل بينما قال صقر : خدها يا عدنان حلال عليك .
هنا صرخ فيه فهد: حتخليه يأخذ اختك معاه حتقبل أن اختك تتعري يا زين الرجوله حتي لو شيطان الشيطان حيستحي أنه يعمل كده .
نظر الجميع بصدمه ماعدا همام و خليل فهم هاي داريه بكل شيء و لكن كيف عرف فهد أن ريم حياه بينما قال صقر : ريم اختنا كيف ده انطق قبل ما اقتلك .
فأجابه: أمك عطت خيتك للحاج درويش و مرداش يقول وداها فين بس قال لها هي في امان بس امك كانت معلماها ب شامه كيف شامتها و لما راجلك شد هدومها الشامه ظهرت غير كده عيونها كيف عيون أمي بس انت أعمي البصيرة .
تذكر سعد حينما كان صغير و كان يبكي و يقول : أنا معنديش كيف ريم ليه يا أماه هي عندها شامه و أنا لا ليه يا أماه فكانت تحدثه أنها خلقت ربنا.
بينما قال صقر : يا سبحان الله كنت لسه حدور عليها علشان اقتلها ربنا بيكرم عباده و لقتها معانا و أمر بجلب ريم و ربطها مع فهد و قال: بما انكم تؤام فأنا مش حابب أنكم تتفرقوا يا اخواتي فأنا حرميكم من فوق الجبل علشان روحكم تكون سوي .
هنا صرخت لؤلؤ هزت الجبل بالاضافه لصراخ مروان الذي أحس بأن روحه بتنسحب بينما كانت فريدة تتابع كل ذلك عن بعد و لكن قررت في اللحظة الحاسمه أن تتدخل حتي لو سوف تفقد حياتها .
و بالفعل عندما جاء صقر كي يلقيهم من فوق الجبل كان الجميع يدعو بأن الله ينجيهم سمعوا صوت إطلاق النار و نظروا فوجدوا أن الرصاصه قد أصابت صقر مما جعله يسقط علي الارض و تحرك الرجال في جميع الاتجاهات ليروا من قدر علي اقتحام مكانهم و كانت هي الاسرع فلقد ذهبت مسرعة بعد ما قامت برؤيه الطريق و حسابه و استغلت حاله الهرج و كان صقر في يدها بالفعل و وقفت بيه و قالت: إلي حيقرب قولوا عليه يا رحمان يا رحيم و أشارت إلي عدنان و قالت: فكهم نظر لها فهي لا تظهر من وجهها الا عيناها و لكن لم يتحرك فقامت بإطلاق رصاصه في الهواء فتحرك علي الفور لافكاكهم في حال .
بينما كان البوليس قد وصل و اسرع بعد أن سمع صوت إطلاق النار لمكان قريب منهم فأصبحت لديهم الرؤيه واضحه بينما قام فهد بفك رباط الجميع و وقتها هجم مروان علي صقر و عمار علي عدنان و قام فهد بأخذ البنات و تحول المكان لساحه من المعركه .
لحق العساكر ما قام به الشباب و تم القبض علي صقر و مجموعة المطاريد و وقف الشباب ينظرون لمن هو الشاب الذي انقذهم فضحك عمار و قال: أنها ذات العيون الساحرة.
فنظر له الجميع مستغربين أيعقل أن هذا الملثم فتاة بينما قام الضابط بالتحرك اليها و قال : استاذه فريدة بجد مش عارف اشكرك ازاي ساعدتينا كتير من غير ما تقصدي بس لولا جهاز الإرسال إلي علي تليفونك مكناش عرفنا نحدد المسافه .
بينما جريت ريم علي فريدة و قالت: شكراً ليكي يا فريده يعني أنت إلي انقذتي حياتي بجد مش عارفه اقولك إيه .
بينما كان الجميع يشعر بالتعب و لاحظ ذلك الضابط فقال لهم: ممكن تروحوا كلكم النهاردة بس علي وعد من الصبح بكير تكونوا عندي علشان نلخص القضيه .
بينما قال صقر لفهد بحقد : لسه في عمرك بقيه يا خوي بس متفرحش قوي كده حخرج و موتك حيكون علي ايدي .
بينما نظر له فهد و قال: أتمني أن ربنا يهديك و نرجع نتلم زي ما كانت أمك نفسها في كده .
بينما كانت أنظار ريم بين مروان و فهد فهل ظهور حقيقتها ستفرق مع مروان أم ماذا ؟
بينما لاحظ ذلك عمار فهمس في أذن مروان بشيء فنظر لها و اتجه نحوها و قال: مالك يا قمر محتاره .
نظرت له و قالت بتردد : هو انت حتقبل انك تناسب حفيدة الكفراوي مش حفيدة عتمان .
هنا تدخل فهد و قال: ريم أنت حفيدة عتمان و حتفضلي حفيدته ليوم الدين كفايه أنه رباكي و علمك أنا لو اقدر ألاقي عيله تنسبني ليها كنت اتنسبت ليها من زمان فاحمدي ربك انك حفيدة عتمان و حتفضلي حفيدة عتمان .
بينما قال خليل : بجد أنت بنتي إلي ربتها و شوفتها بتكبر قدام عيني و إلي فرحت بيها و مهما الاوراق تثبت الأيام خير دليل يا بنتي و يلا بقي بكفايه كلام عاد اكيد الباقي قاعد علي نار بلا ننزل من المحروق ده .
بينما كانت روان تنظر إلي جهاز الإرسال فصمتت لحظة فقال لها درويش خير يا بنتي .
فأجابته: إشارة فريدة اتحركت تجاه إشارة كريم بس اتحركت بسرعه جامدة كأنها بتجري .
ردت ألفت: استرها يا رب احفظ ولدنا .
بينما ب مرور وقت قليل قالت روان : اجهزه كريم و فريدة اتحركوا للنزول فمعني كده أنهم راجعين أو حيغيروا مكانهم .
فقال الجد : لا أنا مش حسكت و انتظر حد يكلم الضابط و بالفعل هاتفوا الضابط الذي في بدء الأمر كانت الشبكه خارج النطاق ثم جمعت فأجابهم بأنهم عائدون و تم القبض علي صقر و المطاريد .
قص درويش عليهم ما حدث فاطلقوا النساء الزراغيط و قاموا كي يعدوا وليمه كي يتناولوها الرجال عندما يعودون .
و أمر الجد أحدي الحرس بذبح عجل آخر كي يتناولون لحمه منه و يوزع الباقي علي الفقراء .
بينما تحركوا النساء فهناك من يعد الحلويات و الآخر المخبوزات و الباقي في تنظيف البيت بينما كانت هاجر تشعر بالتعب و الإرهاق فطلبت منها هدي أن تصعد كي ترتاح و عند عودة زوجها سوف ترسل أحدهما يخبرها برجوعه .
بينما كانوا الشباب مستغربين فكيف لفريدة أن تأتي بتلك الشجاعه فهي لم تهاب الموت و أطلقت النار و أخذت صقر اسير فلولاها لكان الجميع موتا الآن.
جلست فريدة بجانب والدها أثناء العودة و مالت علي كتفه حتي غلبها النوم شعر عادل بأنه كان عنيف معاها فهي في الاول و الآخر أنثي رقيقه خلقت من ضلع أعوج تحتاج إلي الحنان و العطف و نظر للجهه الأخري فوجد كريم هو الآخر ينظر للخارج و لكن سكونه يبوح بأن أبنه أصبح رجل يعتمد عليه فلن يخاف أنه لوحده أعزل و لكن كان يدافع لاخر نفس فعلم بأن أرضه قد بالفعل نمت زرعتها و جاء وقت الحصاد فلقد وضع هو و زوجته البذور و قاموا بسقي ذلك الزرع بتعبهم و جهدهم حتي أصبحت الزرعة خضراء فقام بأخذ كريم هو الآخر في حضنه فنظر له كريم نظره شكر فلقد كان محتاج تلك الحضن .
بينما كان مروان يحاوط زوجته و أخته حتي غلبهم النوم فكان ينظر لهم و يتذكر أفعال لؤلؤ و يبتسم و كذلك أفعال تلك المجنونه الأخري التي كانت تفعل له هوس في عقله في أي مكان يذهب له .
بينما كان عمار يتذكر عدد المرات التي شاهد فيها فريدة و كأن القدر أراد أن يربطهم معاً كما تذكر عندما شاهدها ممسكه صقر في يدها و هو غير قادر علي الحركه ففي اول الامر اعتقد بأنه شاب قد ساقه القدر لينقذهم و لكن عندما نظر و وجد العين الخضراء علم علي الفور بأنها فريدة و أخذ يتذكر أين كانت و كيف وصلت لذلك المكان دون إن يروها أو يكتشفها أحد فهي حقاً أسم علي مسمي فريدة و هي فريدة في نوعها .
بينما كان سمير يشعر بالسعادة علي عدم إيذاء ابنه فهو فلذه كبده الذي فعل كل ما فعله حتي يصبح شاب أمامه و كان صعب عليه أن يفقده و لكن القدر من ساق له الابتلاء و الحمد لله خرج منه .
بينما كان سعد يفكر كيف له أن لا يكتشف كل الفترة التي مرت أن ريم ليست أخته فحقاً جده كان كثير الدفاع عنها و الوقوف معها و ذلك كان يجعله يستشيط من الغضب و لكن الآن فهم بأنها كانت امانه لديهم و لذلك كان جده يحافظ عليها و كان يريد أن يعرف هل سوف تستمر علاقتهم أم سوف تنساه فقرر أن ينتظر ليعرف رد فعلها .
فكان كل شخص يفكر في الذي أمامه و ليس شخصه.
وصلت العربات معاً و قام معز بإسناد كريم لكي ينزل من العربه و عندما جاءت فريدة كي تنزل لم تقدر علي الوقوف فمالت علي الذي بجانبها الذي كان في ذلك الوقت عمار الذي اسندها و نظر وجد آثار دماء من قدمها فعلم بأن أقدامها انصابت من تلك الصخور الحاده فقام باسنادها حتي دخل الجميع للبيت فوجدوا الجميع يستقبلونهم في سعادة كالغائب الذي جاء بعد طول انتظار و قالت خديجة : قبل كل شيء نأكل لقمه و بعدين نتكلم قبل ما الاكل يبرد و كمان خابره كل واحد حابب ايه و عملناه له إياه يلا يا ولاد .
اجتمع الجميع بينما نظر كريم لروان و ابتسم لها فيكفي أنه شاهد نظرات الرعب عليه قبل أن يركب في العربه فكان يشعر بالاختناق فهي أمامه لا يقدر علي فعل لها شيء فبادلته الابتسامه كأنها تطمئنه علي نفسها و تعلمه بأنها بخير .
بينما كانت فريدة تشعر بالسعادة فالجميع أمامها سعيد و لكن قال لها درويش : ليكي حساب معايا يا فريدة بعد الوكل .
نظرت له باستغراب و قالت: أنا هو لحقت اعمل حاجه أنا لسه جايه .
فنظر لها و قال: قولت بعد الوكل .
بينما نظرت لوالدها الذي طمئنها بأنه معها و كذلك عمار الذي ارسل لها نظره ليعلمها بأنه معها و لن يتخلي عنها .
تناول الجميع الطعام في وسط تبادل نظرات عشق فكل شخص تجلس أمامه معشوقته فكريم و لؤلؤ و سعد و مني و مروان و ريم و فريدة و عمار و روان و معز و خالد و هاجر و فهد و فرحة التي دخلت قلبه من أول نظرة .
بينما بعد الاكل قام الجد و طلب من فريدة أن تأتي خلفه لوحدها دون أحد فنظرت لأبيها و لعمار و لكن قد قال الكبير كلمته فمشيت ببطئ خلفه و دخلت الغرفه و أغلقت الباب .
بينما جلس الكبير و هي أمامه فقال: أنا صحيح وقفت في وش أبوكي علشان تسافري و علشان تدرسي بس انك تغفلي الكل و تطلعي وراهم الجبل ده أمر مستحيل أفرض كان حصل ليكي حاجه أنا عمري ما كنت سامحت نفسي خالص و كنت حشيل ذنبك علشان أنا إلي عطيتك الحريه غير كده ماقولتيش لحد خالص بالي انت ناويه عليه و لولا اكتشفنا صدفه عدم وجودك كنا حنبقي عارفين انك موجوده بالفعل .
نظرت لجدها و قالت : لو كنت قولت كنتم حترفضوا غير كده أنا حسيت بالرعب عليهم فكنت لازم اكون قريبه منهم و لو كان الموت انكتب ليا كنت حكون حتي لو علي السرير أو جوه حصن مسلح و الحمد لله أني رحت وراهم و إلا كانوا كلهم دلوقتي جثث و قامت بإعطائه الفيديو التي قامت بتصويره و عندما شاهده جدها اصابه الصدمه فريم و فهد كان علي طرف الجبل و لولا تحركها كانوا ماتوا بالفعل فالي أي حد وصل قلب ذلك الشيطان فزرعت جده بداخله الشر فأصبح معمي لا يراه الا الانتقام فقط .
بينما قالت فريدة: أنا صورت و لما شوفته حيقتلهم جريت و نسيت أني بصور علشان كده الفيديو حتلاقيه مركز في الأرض و صوت بس .
نظر لها الجد و قال: ماشي المره ده بس تبقي تخبري حد من البيت بأنت رايحه فين وجايه منين.
خرج الجد و معه فريدة و وقف في منتصف البيت و قال دخله عمار و فريدة و روان و معز الخميس الجاي و كتب كتاب كريم و لؤلؤ برضه الخميس القادم .
هنا ضحك مروان و قال: محدش عايز يلحق العرض و يتجوز هو كمان .
فأجابه فهد و قال: بدال عندكم الجواز بالمجموعة ضيفوني لو سمحتم أنا طالب ايد انسه فرحه .
نظر الجميع له باستغراب فهو حبها امتي أو شافها فين .
بينما قال درويش : موافق يا بني بس خليها قرايه فاتحه الاول علشان تعرفوا بعض أما دول مجانين عارفين اسلوب بعض .
ابتسم فهد و قام من مكانه و ذهب لريم و قال: اه يا خيتي مش حتباركي الجوازة.
فأجابته: بعد مباركه جدي مفيش كلام .
فأخرج من جيبه سلسله و قال: ده بتاعت أمنا قالت ده لخيتك وقت ما تظهر تلبسها .
بينما حزنت كوثر فالان ريم علمت أنها ليست ابنتها و لكن اتجهت ريم له و قالت: خلاص ماشي بس امي هي إلي تلبسني إياها و قامت كوثر بالابتسامه و تلبيسها إياها هنا صدمت وداد و قالت : ريم يا بنتي قربي مني .
نظر لها الجميع باستغراب و لكن بالفعل قربت منها ريم فقامت وداد بمسك السلسله و قالت: ده بتاعت خيتي عنبر و أنا معايا نفس السلسله حتي بتنفتح وفيها صورتي و صورتها .
و بالفعل عند فتح السلسله وجدوا بداخلها صورتين هما نفس الصورتين التي كانت بالسلسله التي مع وداد .
نظر لها سمير و قال: بس انت أهلك كلهم ماتوا .
فأجابته : عنبر سابتنا من زمان قوي وقتها اتجوزت و انقطعت السبل أن نعرف مكانها فافتكرناها ماتت .
بينما قال فهد : أمي كانت كاتبه ليكي جواب بس قالت لما الاقيكي اديه ليكي كانت عارفه زين أننا حنتقابل و مد يده بالجواب لها و كذلك اعطي درويش الجواب الذي مكتوب عليه اسمه و قال: و ده أمي قالت ليك و محدش يفتحه قبلك و قام بإعطاء ريم مجموعة من المجوهرات فقال مروان: مش عايزين حاجه عاد من فلوس الكفراوي أسف يا فهد اعذرني .
هنا قال فهد: دول جدي مش دافع فيهم حاجه و لو كان يعرف عنهم حاجه كان خدهم و ماسبش لينا مليم دول بشقي أبوي و أمي صدقني .
فنظر غريب لريم بأن تأخذهم و وجدت بداخلهم سلسله مكتوبه بحروف اسمها ريم .
بينما قرأ الجد الجواب و صمت .
أيه إلي في الجواب .
الدنيا خلاص استكفت و له لسه عندها تاني .
كل ده حنعرفه الفصل القادم.
بينما كان تحرك البوليس اسرع و مازالت فريدة تتابع عن بعد ما يحدث دون أن تثير الشبهات حولها .
بينما وقف صقر ينظر لفهد نظرة غضب و قال: تقف مع الغريب ضد اخوك يا جبان يلي مش بيطمر فيك حاجه خالص .
نظر له فهد بعند: كفايه بقي حقد و غل ده الشيطان بيتعلم منك كل ده من جدي إلي زرع فيك كل ده و امي حاولت مرة و اتنين معاك بس انت كيف الأرض البور مهما الواحد يحط البذرة برضه مفيش فايدة ارض غير صالحه .
نظر له بسخريه و قال: اه اخرت العلام حافظ كلمتين بتقولهم و أنت أصلاً متسواش حاجه خالص .
نظر له فهد و قال: لا انا بقلبي النضيف و بدعوة امي ملكت كل حاجه .
نظر له صقر و قام بصفعه بالقلم و قال: يا ريت كنت قتلتك من زمان أو خليت جدي يقتلك كيف ما ماتت اختك.
نظر له بغيظ و قطع كلامهم حينما ذهب ذلك الشاب في اتجاه ريم فصرخت فقال له صقر : بشويش علي السنيورة بس نخلص الحكايه و أنت تاخدها و أنا اخد الامورة التانيه هنا قال مروان: و الله لقطع ايدك يا كلب بل نجس ابعد ايدك عنها .
بينما استمر هذا الشاب و كي يثير استفزاز مروان قام بقطع جزء من ملابس ريم مما جعل فهد في صدمه .
بينما قال صقر : عيب يا صاحبي سيبها دلوقتي لغايه لما اخلص من الكلب الي معايا .
فنظر له و ابتسم و تراجع لينظر ماذا سوف يفعل صديقه بينما أكمل صقر و قال: المره إلي فاتت امك كانت بتحميك بس يا خسارة معرفتش تحمي اختك و المره ده محدش حينجدك من أيدي .
نظر له فهد بسخريه و قال: و مين قال لحضرتك أن خيتك انقتلت خيتك لسه عايشه .
نظر له بغيظ و قال: كيف ده انا حملت جثتها .
نظر له و قال: أبوك قبل ما يموت قال لامي أنها متأمنش ليك و له لجدي علشان خابر زين دماغكم الشيطانيه و لما متلاقيش حل تروح لحد من ولاد العم الثلاثه و بالفعل امك لجأت للحاج درويش و قالت له إمارة علي كلام سبق حصل بين الاثنين فعطاها الأمان وقتها حكت ليه إلي حصل كله و طبعاً إلي أنا سمعتوا من كلامك أنت و جدك و هو أشار عليها انها تجيب ليه البنت و هو حيتصرف ده الي اعرفه اما بقيه الحكايه مع الحاج درويش بس.
نظر له بغل و قال: و أمك ملقتش غير عدونا تلجأ له .
نظر له و قال: لو كان في عدو ليك فنفسك أكبر عدو ليك .
بينما نظر صقر له و قال: حخلص عليكم و بعدين عليها رغم عايز اعرف شكلها كيف و ازاي معرفتهاش كل السنين إلي فاتت .
نظر له بسخريه و قال: الدم بيحن أما نكون قلب واحد مش قلب شيطان يا خوي .
بينما نظر تلك الشاب لريم و ذهب اليها و قال: لا أنا مش قادر استحمل أنا ححلي الاول و بعد كده أبقي اجي ليك .
هنا هجم عليه فهد و أخذ ريم خلفه و قال: يبقي تموتني قبل ما تاخدها و قام بلكمه .
استغرب الجميع من فعلت فهد و نظر له صقر و قال: عشقتها إياك بس يا خسارة مش حتلحق تتهني علشان حتموت .
بينما ريم شعرت شعور غريب فهي شعرت بالأمان عندما قرب منها فهد و هذا الشعور لم تحس به من قبل بينما قال صقر : خدها يا عدنان حلال عليك .
هنا صرخ فيه فهد: حتخليه يأخذ اختك معاه حتقبل أن اختك تتعري يا زين الرجوله حتي لو شيطان الشيطان حيستحي أنه يعمل كده .
نظر الجميع بصدمه ماعدا همام و خليل فهم هاي داريه بكل شيء و لكن كيف عرف فهد أن ريم حياه بينما قال صقر : ريم اختنا كيف ده انطق قبل ما اقتلك .
فأجابه: أمك عطت خيتك للحاج درويش و مرداش يقول وداها فين بس قال لها هي في امان بس امك كانت معلماها ب شامه كيف شامتها و لما راجلك شد هدومها الشامه ظهرت غير كده عيونها كيف عيون أمي بس انت أعمي البصيرة .
تذكر سعد حينما كان صغير و كان يبكي و يقول : أنا معنديش كيف ريم ليه يا أماه هي عندها شامه و أنا لا ليه يا أماه فكانت تحدثه أنها خلقت ربنا.
بينما قال صقر : يا سبحان الله كنت لسه حدور عليها علشان اقتلها ربنا بيكرم عباده و لقتها معانا و أمر بجلب ريم و ربطها مع فهد و قال: بما انكم تؤام فأنا مش حابب أنكم تتفرقوا يا اخواتي فأنا حرميكم من فوق الجبل علشان روحكم تكون سوي .
هنا صرخت لؤلؤ هزت الجبل بالاضافه لصراخ مروان الذي أحس بأن روحه بتنسحب بينما كانت فريدة تتابع كل ذلك عن بعد و لكن قررت في اللحظة الحاسمه أن تتدخل حتي لو سوف تفقد حياتها .
و بالفعل عندما جاء صقر كي يلقيهم من فوق الجبل كان الجميع يدعو بأن الله ينجيهم سمعوا صوت إطلاق النار و نظروا فوجدوا أن الرصاصه قد أصابت صقر مما جعله يسقط علي الارض و تحرك الرجال في جميع الاتجاهات ليروا من قدر علي اقتحام مكانهم و كانت هي الاسرع فلقد ذهبت مسرعة بعد ما قامت برؤيه الطريق و حسابه و استغلت حاله الهرج و كان صقر في يدها بالفعل و وقفت بيه و قالت: إلي حيقرب قولوا عليه يا رحمان يا رحيم و أشارت إلي عدنان و قالت: فكهم نظر لها فهي لا تظهر من وجهها الا عيناها و لكن لم يتحرك فقامت بإطلاق رصاصه في الهواء فتحرك علي الفور لافكاكهم في حال .
بينما كان البوليس قد وصل و اسرع بعد أن سمع صوت إطلاق النار لمكان قريب منهم فأصبحت لديهم الرؤيه واضحه بينما قام فهد بفك رباط الجميع و وقتها هجم مروان علي صقر و عمار علي عدنان و قام فهد بأخذ البنات و تحول المكان لساحه من المعركه .
لحق العساكر ما قام به الشباب و تم القبض علي صقر و مجموعة المطاريد و وقف الشباب ينظرون لمن هو الشاب الذي انقذهم فضحك عمار و قال: أنها ذات العيون الساحرة.
فنظر له الجميع مستغربين أيعقل أن هذا الملثم فتاة بينما قام الضابط بالتحرك اليها و قال : استاذه فريدة بجد مش عارف اشكرك ازاي ساعدتينا كتير من غير ما تقصدي بس لولا جهاز الإرسال إلي علي تليفونك مكناش عرفنا نحدد المسافه .
بينما جريت ريم علي فريدة و قالت: شكراً ليكي يا فريده يعني أنت إلي انقذتي حياتي بجد مش عارفه اقولك إيه .
بينما كان الجميع يشعر بالتعب و لاحظ ذلك الضابط فقال لهم: ممكن تروحوا كلكم النهاردة بس علي وعد من الصبح بكير تكونوا عندي علشان نلخص القضيه .
بينما قال صقر لفهد بحقد : لسه في عمرك بقيه يا خوي بس متفرحش قوي كده حخرج و موتك حيكون علي ايدي .
بينما نظر له فهد و قال: أتمني أن ربنا يهديك و نرجع نتلم زي ما كانت أمك نفسها في كده .
بينما كانت أنظار ريم بين مروان و فهد فهل ظهور حقيقتها ستفرق مع مروان أم ماذا ؟
بينما لاحظ ذلك عمار فهمس في أذن مروان بشيء فنظر لها و اتجه نحوها و قال: مالك يا قمر محتاره .
نظرت له و قالت بتردد : هو انت حتقبل انك تناسب حفيدة الكفراوي مش حفيدة عتمان .
هنا تدخل فهد و قال: ريم أنت حفيدة عتمان و حتفضلي حفيدته ليوم الدين كفايه أنه رباكي و علمك أنا لو اقدر ألاقي عيله تنسبني ليها كنت اتنسبت ليها من زمان فاحمدي ربك انك حفيدة عتمان و حتفضلي حفيدة عتمان .
بينما قال خليل : بجد أنت بنتي إلي ربتها و شوفتها بتكبر قدام عيني و إلي فرحت بيها و مهما الاوراق تثبت الأيام خير دليل يا بنتي و يلا بقي بكفايه كلام عاد اكيد الباقي قاعد علي نار بلا ننزل من المحروق ده .
بينما كانت روان تنظر إلي جهاز الإرسال فصمتت لحظة فقال لها درويش خير يا بنتي .
فأجابته: إشارة فريدة اتحركت تجاه إشارة كريم بس اتحركت بسرعه جامدة كأنها بتجري .
ردت ألفت: استرها يا رب احفظ ولدنا .
بينما ب مرور وقت قليل قالت روان : اجهزه كريم و فريدة اتحركوا للنزول فمعني كده أنهم راجعين أو حيغيروا مكانهم .
فقال الجد : لا أنا مش حسكت و انتظر حد يكلم الضابط و بالفعل هاتفوا الضابط الذي في بدء الأمر كانت الشبكه خارج النطاق ثم جمعت فأجابهم بأنهم عائدون و تم القبض علي صقر و المطاريد .
قص درويش عليهم ما حدث فاطلقوا النساء الزراغيط و قاموا كي يعدوا وليمه كي يتناولوها الرجال عندما يعودون .
و أمر الجد أحدي الحرس بذبح عجل آخر كي يتناولون لحمه منه و يوزع الباقي علي الفقراء .
بينما تحركوا النساء فهناك من يعد الحلويات و الآخر المخبوزات و الباقي في تنظيف البيت بينما كانت هاجر تشعر بالتعب و الإرهاق فطلبت منها هدي أن تصعد كي ترتاح و عند عودة زوجها سوف ترسل أحدهما يخبرها برجوعه .
بينما كانوا الشباب مستغربين فكيف لفريدة أن تأتي بتلك الشجاعه فهي لم تهاب الموت و أطلقت النار و أخذت صقر اسير فلولاها لكان الجميع موتا الآن.
جلست فريدة بجانب والدها أثناء العودة و مالت علي كتفه حتي غلبها النوم شعر عادل بأنه كان عنيف معاها فهي في الاول و الآخر أنثي رقيقه خلقت من ضلع أعوج تحتاج إلي الحنان و العطف و نظر للجهه الأخري فوجد كريم هو الآخر ينظر للخارج و لكن سكونه يبوح بأن أبنه أصبح رجل يعتمد عليه فلن يخاف أنه لوحده أعزل و لكن كان يدافع لاخر نفس فعلم بأن أرضه قد بالفعل نمت زرعتها و جاء وقت الحصاد فلقد وضع هو و زوجته البذور و قاموا بسقي ذلك الزرع بتعبهم و جهدهم حتي أصبحت الزرعة خضراء فقام بأخذ كريم هو الآخر في حضنه فنظر له كريم نظره شكر فلقد كان محتاج تلك الحضن .
بينما كان مروان يحاوط زوجته و أخته حتي غلبهم النوم فكان ينظر لهم و يتذكر أفعال لؤلؤ و يبتسم و كذلك أفعال تلك المجنونه الأخري التي كانت تفعل له هوس في عقله في أي مكان يذهب له .
بينما كان عمار يتذكر عدد المرات التي شاهد فيها فريدة و كأن القدر أراد أن يربطهم معاً كما تذكر عندما شاهدها ممسكه صقر في يدها و هو غير قادر علي الحركه ففي اول الامر اعتقد بأنه شاب قد ساقه القدر لينقذهم و لكن عندما نظر و وجد العين الخضراء علم علي الفور بأنها فريدة و أخذ يتذكر أين كانت و كيف وصلت لذلك المكان دون إن يروها أو يكتشفها أحد فهي حقاً أسم علي مسمي فريدة و هي فريدة في نوعها .
بينما كان سمير يشعر بالسعادة علي عدم إيذاء ابنه فهو فلذه كبده الذي فعل كل ما فعله حتي يصبح شاب أمامه و كان صعب عليه أن يفقده و لكن القدر من ساق له الابتلاء و الحمد لله خرج منه .
بينما كان سعد يفكر كيف له أن لا يكتشف كل الفترة التي مرت أن ريم ليست أخته فحقاً جده كان كثير الدفاع عنها و الوقوف معها و ذلك كان يجعله يستشيط من الغضب و لكن الآن فهم بأنها كانت امانه لديهم و لذلك كان جده يحافظ عليها و كان يريد أن يعرف هل سوف تستمر علاقتهم أم سوف تنساه فقرر أن ينتظر ليعرف رد فعلها .
فكان كل شخص يفكر في الذي أمامه و ليس شخصه.
وصلت العربات معاً و قام معز بإسناد كريم لكي ينزل من العربه و عندما جاءت فريدة كي تنزل لم تقدر علي الوقوف فمالت علي الذي بجانبها الذي كان في ذلك الوقت عمار الذي اسندها و نظر وجد آثار دماء من قدمها فعلم بأن أقدامها انصابت من تلك الصخور الحاده فقام باسنادها حتي دخل الجميع للبيت فوجدوا الجميع يستقبلونهم في سعادة كالغائب الذي جاء بعد طول انتظار و قالت خديجة : قبل كل شيء نأكل لقمه و بعدين نتكلم قبل ما الاكل يبرد و كمان خابره كل واحد حابب ايه و عملناه له إياه يلا يا ولاد .
اجتمع الجميع بينما نظر كريم لروان و ابتسم لها فيكفي أنه شاهد نظرات الرعب عليه قبل أن يركب في العربه فكان يشعر بالاختناق فهي أمامه لا يقدر علي فعل لها شيء فبادلته الابتسامه كأنها تطمئنه علي نفسها و تعلمه بأنها بخير .
بينما كانت فريدة تشعر بالسعادة فالجميع أمامها سعيد و لكن قال لها درويش : ليكي حساب معايا يا فريدة بعد الوكل .
نظرت له باستغراب و قالت: أنا هو لحقت اعمل حاجه أنا لسه جايه .
فنظر لها و قال: قولت بعد الوكل .
بينما نظرت لوالدها الذي طمئنها بأنه معها و كذلك عمار الذي ارسل لها نظره ليعلمها بأنه معها و لن يتخلي عنها .
تناول الجميع الطعام في وسط تبادل نظرات عشق فكل شخص تجلس أمامه معشوقته فكريم و لؤلؤ و سعد و مني و مروان و ريم و فريدة و عمار و روان و معز و خالد و هاجر و فهد و فرحة التي دخلت قلبه من أول نظرة .
بينما بعد الاكل قام الجد و طلب من فريدة أن تأتي خلفه لوحدها دون أحد فنظرت لأبيها و لعمار و لكن قد قال الكبير كلمته فمشيت ببطئ خلفه و دخلت الغرفه و أغلقت الباب .
بينما جلس الكبير و هي أمامه فقال: أنا صحيح وقفت في وش أبوكي علشان تسافري و علشان تدرسي بس انك تغفلي الكل و تطلعي وراهم الجبل ده أمر مستحيل أفرض كان حصل ليكي حاجه أنا عمري ما كنت سامحت نفسي خالص و كنت حشيل ذنبك علشان أنا إلي عطيتك الحريه غير كده ماقولتيش لحد خالص بالي انت ناويه عليه و لولا اكتشفنا صدفه عدم وجودك كنا حنبقي عارفين انك موجوده بالفعل .
نظرت لجدها و قالت : لو كنت قولت كنتم حترفضوا غير كده أنا حسيت بالرعب عليهم فكنت لازم اكون قريبه منهم و لو كان الموت انكتب ليا كنت حكون حتي لو علي السرير أو جوه حصن مسلح و الحمد لله أني رحت وراهم و إلا كانوا كلهم دلوقتي جثث و قامت بإعطائه الفيديو التي قامت بتصويره و عندما شاهده جدها اصابه الصدمه فريم و فهد كان علي طرف الجبل و لولا تحركها كانوا ماتوا بالفعل فالي أي حد وصل قلب ذلك الشيطان فزرعت جده بداخله الشر فأصبح معمي لا يراه الا الانتقام فقط .
بينما قالت فريدة: أنا صورت و لما شوفته حيقتلهم جريت و نسيت أني بصور علشان كده الفيديو حتلاقيه مركز في الأرض و صوت بس .
نظر لها الجد و قال: ماشي المره ده بس تبقي تخبري حد من البيت بأنت رايحه فين وجايه منين.
خرج الجد و معه فريدة و وقف في منتصف البيت و قال دخله عمار و فريدة و روان و معز الخميس الجاي و كتب كتاب كريم و لؤلؤ برضه الخميس القادم .
هنا ضحك مروان و قال: محدش عايز يلحق العرض و يتجوز هو كمان .
فأجابه فهد و قال: بدال عندكم الجواز بالمجموعة ضيفوني لو سمحتم أنا طالب ايد انسه فرحه .
نظر الجميع له باستغراب فهو حبها امتي أو شافها فين .
بينما قال درويش : موافق يا بني بس خليها قرايه فاتحه الاول علشان تعرفوا بعض أما دول مجانين عارفين اسلوب بعض .
ابتسم فهد و قام من مكانه و ذهب لريم و قال: اه يا خيتي مش حتباركي الجوازة.
فأجابته: بعد مباركه جدي مفيش كلام .
فأخرج من جيبه سلسله و قال: ده بتاعت أمنا قالت ده لخيتك وقت ما تظهر تلبسها .
بينما حزنت كوثر فالان ريم علمت أنها ليست ابنتها و لكن اتجهت ريم له و قالت: خلاص ماشي بس امي هي إلي تلبسني إياها و قامت كوثر بالابتسامه و تلبيسها إياها هنا صدمت وداد و قالت : ريم يا بنتي قربي مني .
نظر لها الجميع باستغراب و لكن بالفعل قربت منها ريم فقامت وداد بمسك السلسله و قالت: ده بتاعت خيتي عنبر و أنا معايا نفس السلسله حتي بتنفتح وفيها صورتي و صورتها .
و بالفعل عند فتح السلسله وجدوا بداخلها صورتين هما نفس الصورتين التي كانت بالسلسله التي مع وداد .
نظر لها سمير و قال: بس انت أهلك كلهم ماتوا .
فأجابته : عنبر سابتنا من زمان قوي وقتها اتجوزت و انقطعت السبل أن نعرف مكانها فافتكرناها ماتت .
بينما قال فهد : أمي كانت كاتبه ليكي جواب بس قالت لما الاقيكي اديه ليكي كانت عارفه زين أننا حنتقابل و مد يده بالجواب لها و كذلك اعطي درويش الجواب الذي مكتوب عليه اسمه و قال: و ده أمي قالت ليك و محدش يفتحه قبلك و قام بإعطاء ريم مجموعة من المجوهرات فقال مروان: مش عايزين حاجه عاد من فلوس الكفراوي أسف يا فهد اعذرني .
هنا قال فهد: دول جدي مش دافع فيهم حاجه و لو كان يعرف عنهم حاجه كان خدهم و ماسبش لينا مليم دول بشقي أبوي و أمي صدقني .
فنظر غريب لريم بأن تأخذهم و وجدت بداخلهم سلسله مكتوبه بحروف اسمها ريم .
بينما قرأ الجد الجواب و صمت .
أيه إلي في الجواب .
الدنيا خلاص استكفت و له لسه عندها تاني .
كل ده حنعرفه الفصل القادم.