الفصل الرابع
* وكان رامي في الحمام ويغسل وجهه وكان عاري الصدر ويرتدي بنطلون قطني ويضع علي كتفيه فوطه وينشف بها رأسه وفجاءه! كانت رولا رأت فونه يرن وذهبت لكي ترد وعندما ردت وجدت فتاه تتحدث بمياعه وتقول اي ده
هو الرقم غلط ولا اي مش دا رقم رامي .
فقالت رولا : ايوا رقمو اقوله مين
فقالت الفتاه : قولي له يا شاطره ان انا أيتن وهي تتحدث بمياعه
فقالت رولا : شاطره! شاطره مين ما تحترمي نفسك يا حبيبتي
فقالت الفتاه : ايتن إنتي بتكلمي أسيادك كده يا حقيره
فقالت رولا : انا حقيره يا زباله
فقالت الفتاه : انتي مش الشغاله الا عندهم والله لأخلي رامي يرفدك
فقالت رولا : يرفد مين يا حببتي وابعدي عنه احسن ليكي وأغلقت معها كان رامي قد خرج من الحمام
وينشف شعره بالفوطه وكانت رولا ترجع للوراء وهي تمسك
موبايل رامي وغاضبه جدا وفجاءه كانت ستقع رولا الا ان يد رامي قد انقذتها ووضع يده في خصرها وهو قريب منها
وظلو ينظرون الي بعضهم نظرات رومانسيه وفجاءه ابتعد عنها
وكانت هي متوتره للغايه وعندما نظرت له ووجدته عاري الصدر شعرت بالإحراج ونظرت للخلف
وقالت ; انت ازاي تخرج كدا
فقال رامي : على ما اعتقد انا في غرفتي وبكون براحتي
وارتدي قميصه
فقالت : وهي مرتبكه في
واحده رنت وبنت قليله الأدب ومفكراني الشغاله بتاعتك
وبتكلمني وبتقول لي انت ازاي تتكلمي مع اسيادك كده .
فقالت رولا : بغضب انت ازاي تعرف بنات زباله قوي كده
وقال رامي ; وايه اللي مدايقك يعني دي حببتي
فقالت رولا : اللي مضايقني إن أنا مش عايزه حد يقرب من
فقال رامي : كملي مش عايزه حد يقرب من مين
فقالت رولا : اقصد ان هي بتكلم بمياعه وإسلوبها مش حلو ومين هي علشان تكلمني بالطريقه دي وكانت تتحدث بنفعال الا أن إقترب منها رامي وكانت تتوتر من إقتربه وكلما إقترب كانت
هي تبتعد الي ان اصدمت بحائط واستندت عليه وكان يقف أمامها وينظر في عيونها مباشرة
ويقول رامي : الي رولا ومالك مديقه كدا لي فكانت تنظر الي الاسفل وهي متوتره وتشعر أن قلبها يدق كثيرا من إقترابه منها ويقول طيب إرفعي وشك وبصي في عنيا فنظرت
رولا في عينه طيب
وقالت : مفيش مديقه من تصرفها وابعد بقا علشان الكل تحت
عايزينك وابعدته عنها وذهبت مسرعه وكانت تشعر ان قلبها
يدق كثيرا من اقترابه منها .
وكان رامي يبتسم من توترها ويقول هي مالها عادت غريبه
ليه كدا وانا لي مش بحس انها زي اختي لما بشوفها بحس
ان قلبي بيدق ليها وسرعان ما صرف هذه الفكره من رأسه
وانتهي من ارتداء ملابسه وذهب إليهم في الاسفل .
* عند الجميع كانو يجلسون معا وكانت مسك تجلس بجانب زوجها أكرم محتضناه ورولا تجلس وتقول إن رامي هيجي اهو
وفجاءه جاءت سيارة عاصم معلنه عن وصوله وكان الجميع
بنتظاره وجاء عاصم والقي السلام علي الجميع وعندما دخل
قال : موجها كلامه لأخوه اكرم ومسك ازيكم يا عصافير الحب
وذهب يسلم علي أخيه الذي يحبه جدا وسلم علي مسك
الذي يتعتبرها مثل اخته وجلس معهم وظلو يتحدثون ويضحكون جميعاً وجاء رامي
وقال أكرم : اي يا عم عاصم مش ناوى تجوز بقا وتفرحنا .
فقال عاصم : والله يا عم لسه ما لقيت الا تلفت نظرى وتستاهل تحمل اسم عيلة السيمرى .
فقالت مسك : سيب انت نفسك وحاول تشوف الحلو ومش
كل البنات وحشه
فقال عاصم : وهو يهزر معها انا بردو بقول من يوم ما اتجوزتي اكرم معنتيش فهماني بقيتي بتكلمي زيو
فقال اكرم : مالكم بقا يا جماعه إحسدونا بقا كل حاجه اكرم بعد
عنكم مسك والله طيب خدوها بقا أهي عندكم .
فقالت مسك : انت بتتخلي عني يا أكرم ماشي خلاص إعمل حسابك انا هقعد هنا لمدة شهر .
فقال اكرم : وانتي تعرفي بردو إني أقدر أتخلى عنك يا جميل
إنت ولا يجيلي نوم وانتي بعيده عني ولا....
وجاء يكمل
فقالت مسك : خلاص خلاص هتفضحني يا أكرم أنا بردو اقدر أبعد عنك يا حبيبي دا إنت روحي يا أكرم .
فقال أكرم : ايوا كدا نتعدل فبتسم الجميع عليهم فهم من يعملو صوت للمنزل والجميع يحبونهم .
وذهبو جميعاً لكي يأكلون معاً وظل يتحدث عاصم عن الاجتماع
الذي حدث اليوم مع الوفد الإماراتي وكان يمدح أخوه أكرم
فيه كثيرا وهو يقول له أنه فخور
جداً به أنه أصبح من أشطر رجال الأعمال وكان والدهم
فخور بيهم كثيرا وظلو يتحدثون معاً ويضحكون إلا أن غلبهم
النوم وذهب كل واحد إلى غرفته وذهبو أكرم ومسك الي غرفتهم .
عند عاصم : كان قد ذهب يأخذ حماما
وكان يفكر كثيرا في هذه ريم الذي إحتلت تفكيره وظل يفكر عندما قامت بحتضانه لتتحامي به من الرجال الذين كانو سيغتصبوها وهو مثلهم يريد جسدها فقط ولكن من داخله لا
يشعر انه يريد جسدها فقط هو يريد شئ أخر لم يراه
ولم يريد من أحد أخر غير هذه الفتاه بتحديد
وظل يفكر فيها كثيرا ًوفي عيونها
التي لم يري لهم مثيل في جمالهم الرباني وبعد ان انتهي
وارتدي بنطلون قطني أسود ويضع الفوطه علي كتفيه ذهب
إلى بلكونة الغرفه وظله يدخن سيجاره وهو يفكر كثيرا في ريم ويفكر هل هي ستقبل أن تسلم نفسها إليه مقابل المال أم لا أم ستكون مختلفه عن الفتيات الذي عرفهم مثل ما تظهر له .
*أما عند ريم كانت قد ذهبت إلى منزلها وكانت والدتها نائمه
وأختها وذهبت إلى غرفتها وهي تبكي كثيرا وأخذت ملابسها وذهبت إلى الحمام تأخذ حماماً وظلت ريم تبكي كثيراً وهي تقول لي نفسها لماذا ياربي يحدث معي هذا لماذا أنا
التي ستكون مسؤول عن كل هذا
وأكون سند نفسي ولم يكن لي سند في الدنيا لماذا انا عن دوم الفتايات يحدث معي هذا لماذا لم اكون فتاه عاديه
وظلت تضرب نفسها علي وجهها وتقول الكل يريد جسدي فقط
وشرفي ولكن لماذا يا الله فأنا لا امتلك غير شرفي فأنا تعبت
كثيرا من تحمل المسئولية أريد فقط أن أرتاح أريد أن
أنام ولا أخاف من الغد وماذا يخبئ لي أريد أن أشعر بالأمان
الذي افتقده كثيراً وظلت تبكي كثيرا وأخذت حمامها ذهب
إلى سريرها تنام وتحتضن وسادتها وتبكي بصمت وهي
تقول يارب لو أنك تحبني خدني إليك فأنا
تعبت كثيرآ من تحمل المسؤولية تعبت يا الله فأنا لم أعد
اتحمل .
بعد مرور الليل وبدء فجر يوماً جديداً حاملاً بصيصاً من ضوء النهار اليوم الثاني تستيقظ ريم وهي يبدو عليها التعب والارهاق كثيراً ويبدو عليها أثر دموع وتقوم من نومها تستعد لكي تذهب إلى عملها الذي لو كانت في يوم متعبه ولا تريد أن تذهب إلى هذا العمل سيخصم منها الكثير ولم تعرف ماذا ستفعل وكيف ستعالج والدتها وتسد إيجارها وطعامهم وقامت من علي سريرها وهي متعبه للغايه وذهبت تصلي فرضها وتبكي كثيراً وتدعو الله ان يكون معها وأن يعينها ، وبعد ذلك تذهب ترتدي
ثيابها وتستعد لذهاب إلى عملها وخرجت من غرفتها وعندما
رأتها والدتها حزنت لأجلها .
وقالت مكه : اختها مالك يا ريم شكلك تعبان
فقالت ريم : مفيش يا حببتي سلامتك أنا كويسه أنا
راحه الشغل ولو في حاجه كلميني .
فقالت مكه : طيب تعالي افطرى أنا حضرت الفطار
فقالت ريم : لا مش عايزه انا هتأخر علي الشغل
فقالت مكة : براحتك وخالي بالك علي نفسك
وذهبت ريم إلى عملها .
* في منزل عائلة السيمرى كانت مسك تقوم من النوم
وتصحي زوجها وحبيبها أكرم وهي تقول له أكرم قوم يا حبيبي
يالا علشان متتأخرش علي شغلك وفجاءه فتح أكرم عيونه
وقال أكرم : بزمتك حد يبقي معاه قمر كدا ويروح الشغل ده
فقالت مسك : قوم بقي وبطل كسل يا أكرم وأنا معاك هروح فين يعني ، لكن حضرت الظابط أكرم السيمرى مينفعش يتأخر علي شغله وواجبه ولا إي يا أكرومي
فقام أكرم وقال : أهو بعد أكرومي دي معنتش حاسس إني ظابط في ضابط يتقلو أكرومي، ضحكت مسك ضحكتها
الساحره وهي تقول أنا إلا بقولك أكرومي عجبك ولا لاء ، وبعدين مين يقدر يقولك أكرومي غيري .
فقال أكرم : محدش يقدر يقولها غيرك إنتي لو تعرفي بتعامل مع الناس في مركز الشرطة ازاي متتخيليش إن أنا إلا قاعد معاكي دلوقتي وفي الأخر يتقلي أكرومي فين هيبتك يا أكرم .
فظلو يضحكون معاً وقام أكرم وذهب يأخذ حمامه الدافئ
وبعد أن إنتهى ظل يستشور شعره وكانت مسك تحضر له ملابسه الذي سيرتديها وأخذ أكرم ملابسه
الذي حضرتها مسك وأرتداها وكان يرتدي قميص أبيض
وبنطلون جينس أسود ويضع مسدسه وكان وسيما جداً وكانت
تقول : له مسك أكرم انت بتحلو كل شويه كدا ليه يا أكرم خلاص أنا غيرت رأي متروحش الشغل أنا مش عايزه حد يشوف القمر ده غيري فضحك أكرم
وقال : غريبه ودلوقتي بتقوليلي يا أكرم قوم روح الشغل
علشان دا واجب
فقالت مسك ; كنت بهزر يا أكرومي
فقال أكرم : مسك متقولهاش قدم حد وبألاخص عاصم دا يفضحني فبتسمو معا
وقال ; يالا بقي علشان متأخرش
فقالت مسك ; ثواني هلبس الروب وننزل مع بعض علشان نفطر
فقال أكرم : ماشي يا ستي فذهبو معاً إلى الأسفل لكي يفطرون
مع الجميع .
" عند عاصم كان قد قام من نومه وأخذ حمامه وارتدي ملابس المكونه من قميص ذو تطريز جميل وبليزر وبنطلون چينس
ويصفف شعره ويرتدي نظارته وكان شديد الواسمه ونزل إلى الأسفل لكي يفطر مع العائله .
في الاسفل كان الجميع يجلسون علي مائدة الإفطار لكي يتناولون الطعام وكانت مسك واكرم يجلسون بجانب بعض ورولا كانت تجلس بجانب مسك وكان رامي قد جاء أيضاً
وكان أخر من أتي عاصم وجلسو الجميع علي سفرة الإفطار
وظلو يتحدثون سويا ويأكلون ويضحكون معا وبعد الانتهاء
كان أكرم سيذهب وفجاءه أوقفته مسك وذهبت مسرعه إليه و أخذته في احضانها أمام الجميع وكانت تقول ببراءه خالي بالك
علي أكرم علشان انت عارف إن مسك مش هتقدر تعيش في الحياه دقيقه من غيرو وإوعي تبص لأي وحده تانيه هموتك إنت فاهم يا أكرم فضحك الجميع عليها وقال تحت أمرك يا قمر انت .
فقال عاصم : ممازحا يالا والنبي يا رامي لحسن الاتنين
دول هيجبولي الضغط والمراره خلاص جابت آخرها وأنا معنديش غير مراره واحده .
فقال أكرم : والله انا حاسس ما حد هيجبني لورا ويحسدنا غير رولا وعاصم .
فضحك الجميع وذهب أكرم الي عمله الذي
بمجرد خروجه من منزله يتحول من انسان طيب جدا ويعشق زوجته إلى انسان يحب عمله ويهابه الجميع بمجرد دخوله مركز الشرطة يحترمه كل صغير وكبير ودخوله يبدو
عليه الهيبه الشديده فهو ليس أي أحد أنه أكرم السيمرى اكفئ ضابط لا يصعب عليه شئ .
أما عاصم ورامي إنطلقوا إلى الشركه وكان عاصم يفكر كثيرا في ريم ويتساءل هل ستأتي إلي العمل أم لا وماذا حدث معها
وظل يسأل نفسه لماذا أفكر فيها كثيراً .
عند رولا ومسك إتفقو أن يذهبو إلى النادي اليوم
وقالت رولا : انا مش هروح الجامعه علشان اقعد معاكي علشان إنتي وحشتيني أوى يا مسك
فقالت مسك ; ماشي روحي غيري وأنا هروح أغير ونروح
مع بعض فذهبو يبدلون ملابسهم لكي يذهبو إلى النادي معا .
عند ريم كانت قد وصلت إلي الاوتيل ولم تتأخر هذه المره ولكن يبدو عليها الإرهاق والتعب وذهبت تبدل ملابسها
لي ملابس العمل وابتدءت العمل .
عند عاصم كان مشغولا بعمله
في الشركه وكان يحاول جاهدا الا يفكر
في هذه ريم التي استحوذ على تفكيره .
اما رامي كان يجلس على مكتبه يفكر ماذا حدث بينه
هو ورولا ولماذا شعرت رولا بإحراج منه وتوترت من إقترابه
ولماذا هو أيضا توتر من قربه من رولا له وظل يفكر فيها .
اما عند رولا ومسك كانو قد استعدو لكي يذهبون معاً إلى النادي
وانطلقو معا في سياره واحده وهي سيارة مسك
وبعد وقت كانو قد ذهبو هناك فكانت هناك فتيات تحبهم فهم بنات عائلة السيمري، ومنهم من يكره ويحقد علي مسك
لانها تزوجت أكرم السيمرى وكانت مسك تعرف هذا وكانت تتعمد أن لا تعطيهم أهميه وذهبو معاً الي الچيم وكانت رولا تتحدث مع مسك عن ما حدث أمس وتحكي لها علي ما حدث بينها وبين رامي وتضحك عليها مسك
وهي تقول : الا يشوفك يا رولا وإنتي هتموتي
عليه ميقولش إنك بجد إتكسفتي لما قرب
هو الرقم غلط ولا اي مش دا رقم رامي .
فقالت رولا : ايوا رقمو اقوله مين
فقالت الفتاه : قولي له يا شاطره ان انا أيتن وهي تتحدث بمياعه
فقالت رولا : شاطره! شاطره مين ما تحترمي نفسك يا حبيبتي
فقالت الفتاه : ايتن إنتي بتكلمي أسيادك كده يا حقيره
فقالت رولا : انا حقيره يا زباله
فقالت الفتاه : انتي مش الشغاله الا عندهم والله لأخلي رامي يرفدك
فقالت رولا : يرفد مين يا حببتي وابعدي عنه احسن ليكي وأغلقت معها كان رامي قد خرج من الحمام
وينشف شعره بالفوطه وكانت رولا ترجع للوراء وهي تمسك
موبايل رامي وغاضبه جدا وفجاءه كانت ستقع رولا الا ان يد رامي قد انقذتها ووضع يده في خصرها وهو قريب منها
وظلو ينظرون الي بعضهم نظرات رومانسيه وفجاءه ابتعد عنها
وكانت هي متوتره للغايه وعندما نظرت له ووجدته عاري الصدر شعرت بالإحراج ونظرت للخلف
وقالت ; انت ازاي تخرج كدا
فقال رامي : على ما اعتقد انا في غرفتي وبكون براحتي
وارتدي قميصه
فقالت : وهي مرتبكه في
واحده رنت وبنت قليله الأدب ومفكراني الشغاله بتاعتك
وبتكلمني وبتقول لي انت ازاي تتكلمي مع اسيادك كده .
فقالت رولا : بغضب انت ازاي تعرف بنات زباله قوي كده
وقال رامي ; وايه اللي مدايقك يعني دي حببتي
فقالت رولا : اللي مضايقني إن أنا مش عايزه حد يقرب من
فقال رامي : كملي مش عايزه حد يقرب من مين
فقالت رولا : اقصد ان هي بتكلم بمياعه وإسلوبها مش حلو ومين هي علشان تكلمني بالطريقه دي وكانت تتحدث بنفعال الا أن إقترب منها رامي وكانت تتوتر من إقتربه وكلما إقترب كانت
هي تبتعد الي ان اصدمت بحائط واستندت عليه وكان يقف أمامها وينظر في عيونها مباشرة
ويقول رامي : الي رولا ومالك مديقه كدا لي فكانت تنظر الي الاسفل وهي متوتره وتشعر أن قلبها يدق كثيرا من إقترابه منها ويقول طيب إرفعي وشك وبصي في عنيا فنظرت
رولا في عينه طيب
وقالت : مفيش مديقه من تصرفها وابعد بقا علشان الكل تحت
عايزينك وابعدته عنها وذهبت مسرعه وكانت تشعر ان قلبها
يدق كثيرا من اقترابه منها .
وكان رامي يبتسم من توترها ويقول هي مالها عادت غريبه
ليه كدا وانا لي مش بحس انها زي اختي لما بشوفها بحس
ان قلبي بيدق ليها وسرعان ما صرف هذه الفكره من رأسه
وانتهي من ارتداء ملابسه وذهب إليهم في الاسفل .
* عند الجميع كانو يجلسون معا وكانت مسك تجلس بجانب زوجها أكرم محتضناه ورولا تجلس وتقول إن رامي هيجي اهو
وفجاءه جاءت سيارة عاصم معلنه عن وصوله وكان الجميع
بنتظاره وجاء عاصم والقي السلام علي الجميع وعندما دخل
قال : موجها كلامه لأخوه اكرم ومسك ازيكم يا عصافير الحب
وذهب يسلم علي أخيه الذي يحبه جدا وسلم علي مسك
الذي يتعتبرها مثل اخته وجلس معهم وظلو يتحدثون ويضحكون جميعاً وجاء رامي
وقال أكرم : اي يا عم عاصم مش ناوى تجوز بقا وتفرحنا .
فقال عاصم : والله يا عم لسه ما لقيت الا تلفت نظرى وتستاهل تحمل اسم عيلة السيمرى .
فقالت مسك : سيب انت نفسك وحاول تشوف الحلو ومش
كل البنات وحشه
فقال عاصم : وهو يهزر معها انا بردو بقول من يوم ما اتجوزتي اكرم معنتيش فهماني بقيتي بتكلمي زيو
فقال اكرم : مالكم بقا يا جماعه إحسدونا بقا كل حاجه اكرم بعد
عنكم مسك والله طيب خدوها بقا أهي عندكم .
فقالت مسك : انت بتتخلي عني يا أكرم ماشي خلاص إعمل حسابك انا هقعد هنا لمدة شهر .
فقال اكرم : وانتي تعرفي بردو إني أقدر أتخلى عنك يا جميل
إنت ولا يجيلي نوم وانتي بعيده عني ولا....
وجاء يكمل
فقالت مسك : خلاص خلاص هتفضحني يا أكرم أنا بردو اقدر أبعد عنك يا حبيبي دا إنت روحي يا أكرم .
فقال أكرم : ايوا كدا نتعدل فبتسم الجميع عليهم فهم من يعملو صوت للمنزل والجميع يحبونهم .
وذهبو جميعاً لكي يأكلون معاً وظل يتحدث عاصم عن الاجتماع
الذي حدث اليوم مع الوفد الإماراتي وكان يمدح أخوه أكرم
فيه كثيرا وهو يقول له أنه فخور
جداً به أنه أصبح من أشطر رجال الأعمال وكان والدهم
فخور بيهم كثيرا وظلو يتحدثون معاً ويضحكون إلا أن غلبهم
النوم وذهب كل واحد إلى غرفته وذهبو أكرم ومسك الي غرفتهم .
عند عاصم : كان قد ذهب يأخذ حماما
وكان يفكر كثيرا في هذه ريم الذي إحتلت تفكيره وظل يفكر عندما قامت بحتضانه لتتحامي به من الرجال الذين كانو سيغتصبوها وهو مثلهم يريد جسدها فقط ولكن من داخله لا
يشعر انه يريد جسدها فقط هو يريد شئ أخر لم يراه
ولم يريد من أحد أخر غير هذه الفتاه بتحديد
وظل يفكر فيها كثيرا ًوفي عيونها
التي لم يري لهم مثيل في جمالهم الرباني وبعد ان انتهي
وارتدي بنطلون قطني أسود ويضع الفوطه علي كتفيه ذهب
إلى بلكونة الغرفه وظله يدخن سيجاره وهو يفكر كثيرا في ريم ويفكر هل هي ستقبل أن تسلم نفسها إليه مقابل المال أم لا أم ستكون مختلفه عن الفتيات الذي عرفهم مثل ما تظهر له .
*أما عند ريم كانت قد ذهبت إلى منزلها وكانت والدتها نائمه
وأختها وذهبت إلى غرفتها وهي تبكي كثيرا وأخذت ملابسها وذهبت إلى الحمام تأخذ حماماً وظلت ريم تبكي كثيراً وهي تقول لي نفسها لماذا ياربي يحدث معي هذا لماذا أنا
التي ستكون مسؤول عن كل هذا
وأكون سند نفسي ولم يكن لي سند في الدنيا لماذا انا عن دوم الفتايات يحدث معي هذا لماذا لم اكون فتاه عاديه
وظلت تضرب نفسها علي وجهها وتقول الكل يريد جسدي فقط
وشرفي ولكن لماذا يا الله فأنا لا امتلك غير شرفي فأنا تعبت
كثيرا من تحمل المسئولية أريد فقط أن أرتاح أريد أن
أنام ولا أخاف من الغد وماذا يخبئ لي أريد أن أشعر بالأمان
الذي افتقده كثيراً وظلت تبكي كثيرا وأخذت حمامها ذهب
إلى سريرها تنام وتحتضن وسادتها وتبكي بصمت وهي
تقول يارب لو أنك تحبني خدني إليك فأنا
تعبت كثيرآ من تحمل المسؤولية تعبت يا الله فأنا لم أعد
اتحمل .
بعد مرور الليل وبدء فجر يوماً جديداً حاملاً بصيصاً من ضوء النهار اليوم الثاني تستيقظ ريم وهي يبدو عليها التعب والارهاق كثيراً ويبدو عليها أثر دموع وتقوم من نومها تستعد لكي تذهب إلى عملها الذي لو كانت في يوم متعبه ولا تريد أن تذهب إلى هذا العمل سيخصم منها الكثير ولم تعرف ماذا ستفعل وكيف ستعالج والدتها وتسد إيجارها وطعامهم وقامت من علي سريرها وهي متعبه للغايه وذهبت تصلي فرضها وتبكي كثيراً وتدعو الله ان يكون معها وأن يعينها ، وبعد ذلك تذهب ترتدي
ثيابها وتستعد لذهاب إلى عملها وخرجت من غرفتها وعندما
رأتها والدتها حزنت لأجلها .
وقالت مكه : اختها مالك يا ريم شكلك تعبان
فقالت ريم : مفيش يا حببتي سلامتك أنا كويسه أنا
راحه الشغل ولو في حاجه كلميني .
فقالت مكه : طيب تعالي افطرى أنا حضرت الفطار
فقالت ريم : لا مش عايزه انا هتأخر علي الشغل
فقالت مكة : براحتك وخالي بالك علي نفسك
وذهبت ريم إلى عملها .
* في منزل عائلة السيمرى كانت مسك تقوم من النوم
وتصحي زوجها وحبيبها أكرم وهي تقول له أكرم قوم يا حبيبي
يالا علشان متتأخرش علي شغلك وفجاءه فتح أكرم عيونه
وقال أكرم : بزمتك حد يبقي معاه قمر كدا ويروح الشغل ده
فقالت مسك : قوم بقي وبطل كسل يا أكرم وأنا معاك هروح فين يعني ، لكن حضرت الظابط أكرم السيمرى مينفعش يتأخر علي شغله وواجبه ولا إي يا أكرومي
فقام أكرم وقال : أهو بعد أكرومي دي معنتش حاسس إني ظابط في ضابط يتقلو أكرومي، ضحكت مسك ضحكتها
الساحره وهي تقول أنا إلا بقولك أكرومي عجبك ولا لاء ، وبعدين مين يقدر يقولك أكرومي غيري .
فقال أكرم : محدش يقدر يقولها غيرك إنتي لو تعرفي بتعامل مع الناس في مركز الشرطة ازاي متتخيليش إن أنا إلا قاعد معاكي دلوقتي وفي الأخر يتقلي أكرومي فين هيبتك يا أكرم .
فظلو يضحكون معاً وقام أكرم وذهب يأخذ حمامه الدافئ
وبعد أن إنتهى ظل يستشور شعره وكانت مسك تحضر له ملابسه الذي سيرتديها وأخذ أكرم ملابسه
الذي حضرتها مسك وأرتداها وكان يرتدي قميص أبيض
وبنطلون جينس أسود ويضع مسدسه وكان وسيما جداً وكانت
تقول : له مسك أكرم انت بتحلو كل شويه كدا ليه يا أكرم خلاص أنا غيرت رأي متروحش الشغل أنا مش عايزه حد يشوف القمر ده غيري فضحك أكرم
وقال : غريبه ودلوقتي بتقوليلي يا أكرم قوم روح الشغل
علشان دا واجب
فقالت مسك ; كنت بهزر يا أكرومي
فقال أكرم : مسك متقولهاش قدم حد وبألاخص عاصم دا يفضحني فبتسمو معا
وقال ; يالا بقي علشان متأخرش
فقالت مسك ; ثواني هلبس الروب وننزل مع بعض علشان نفطر
فقال أكرم : ماشي يا ستي فذهبو معاً إلى الأسفل لكي يفطرون
مع الجميع .
" عند عاصم كان قد قام من نومه وأخذ حمامه وارتدي ملابس المكونه من قميص ذو تطريز جميل وبليزر وبنطلون چينس
ويصفف شعره ويرتدي نظارته وكان شديد الواسمه ونزل إلى الأسفل لكي يفطر مع العائله .
في الاسفل كان الجميع يجلسون علي مائدة الإفطار لكي يتناولون الطعام وكانت مسك واكرم يجلسون بجانب بعض ورولا كانت تجلس بجانب مسك وكان رامي قد جاء أيضاً
وكان أخر من أتي عاصم وجلسو الجميع علي سفرة الإفطار
وظلو يتحدثون سويا ويأكلون ويضحكون معا وبعد الانتهاء
كان أكرم سيذهب وفجاءه أوقفته مسك وذهبت مسرعه إليه و أخذته في احضانها أمام الجميع وكانت تقول ببراءه خالي بالك
علي أكرم علشان انت عارف إن مسك مش هتقدر تعيش في الحياه دقيقه من غيرو وإوعي تبص لأي وحده تانيه هموتك إنت فاهم يا أكرم فضحك الجميع عليها وقال تحت أمرك يا قمر انت .
فقال عاصم : ممازحا يالا والنبي يا رامي لحسن الاتنين
دول هيجبولي الضغط والمراره خلاص جابت آخرها وأنا معنديش غير مراره واحده .
فقال أكرم : والله انا حاسس ما حد هيجبني لورا ويحسدنا غير رولا وعاصم .
فضحك الجميع وذهب أكرم الي عمله الذي
بمجرد خروجه من منزله يتحول من انسان طيب جدا ويعشق زوجته إلى انسان يحب عمله ويهابه الجميع بمجرد دخوله مركز الشرطة يحترمه كل صغير وكبير ودخوله يبدو
عليه الهيبه الشديده فهو ليس أي أحد أنه أكرم السيمرى اكفئ ضابط لا يصعب عليه شئ .
أما عاصم ورامي إنطلقوا إلى الشركه وكان عاصم يفكر كثيرا في ريم ويتساءل هل ستأتي إلي العمل أم لا وماذا حدث معها
وظل يسأل نفسه لماذا أفكر فيها كثيراً .
عند رولا ومسك إتفقو أن يذهبو إلى النادي اليوم
وقالت رولا : انا مش هروح الجامعه علشان اقعد معاكي علشان إنتي وحشتيني أوى يا مسك
فقالت مسك ; ماشي روحي غيري وأنا هروح أغير ونروح
مع بعض فذهبو يبدلون ملابسهم لكي يذهبو إلى النادي معا .
عند ريم كانت قد وصلت إلي الاوتيل ولم تتأخر هذه المره ولكن يبدو عليها الإرهاق والتعب وذهبت تبدل ملابسها
لي ملابس العمل وابتدءت العمل .
عند عاصم كان مشغولا بعمله
في الشركه وكان يحاول جاهدا الا يفكر
في هذه ريم التي استحوذ على تفكيره .
اما رامي كان يجلس على مكتبه يفكر ماذا حدث بينه
هو ورولا ولماذا شعرت رولا بإحراج منه وتوترت من إقترابه
ولماذا هو أيضا توتر من قربه من رولا له وظل يفكر فيها .
اما عند رولا ومسك كانو قد استعدو لكي يذهبون معاً إلى النادي
وانطلقو معا في سياره واحده وهي سيارة مسك
وبعد وقت كانو قد ذهبو هناك فكانت هناك فتيات تحبهم فهم بنات عائلة السيمري، ومنهم من يكره ويحقد علي مسك
لانها تزوجت أكرم السيمرى وكانت مسك تعرف هذا وكانت تتعمد أن لا تعطيهم أهميه وذهبو معاً الي الچيم وكانت رولا تتحدث مع مسك عن ما حدث أمس وتحكي لها علي ما حدث بينها وبين رامي وتضحك عليها مسك
وهي تقول : الا يشوفك يا رولا وإنتي هتموتي
عليه ميقولش إنك بجد إتكسفتي لما قرب